أخبار وتقارير..الاتفاق الأميركي - الروسي يُقيد يد تركيا...استراتيجية الكرملين للبقاء تحت الأضواء...مؤتمر «الإسلام رسالة اعتدال»يستنكر تدخل إيران في شؤون الحج

650 جنديا ألمانيا يكافحون تهريب داعش للسلاح بحرا...البنتاغون: إحتمال مقتل مدنيِّين في ٣ غارات في سوريا..تقرير برلماني بريطاني يحمّل كاميرون مسؤولية صعود «داعش» في ليبيا

تاريخ الإضافة الخميس 15 أيلول 2016 - 8:03 ص    عدد الزيارات 2150    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الاتفاق الأميركي - الروسي يُقيد يد تركيا
زينب غورجانلي
الحياة...  إعداد يوسف الشريف... عن «سوزجو» التركية المعارضة
فيما وقت تتواصل فصول عمليات درع الفرات التركية في شمال سورية، أبرمت موسكو وواشنطن اتفاق هدنة في سورية يستثني تنظيمي «داعش» و»النصرة»، والعمل جارٍ لإنشاء مركز مشترك روسي - أميركي لمراقبة الهدنة وللتعاون العسكري المستقبلي بينهما. ومن سيخرق هذه الهدنة يجد نفسه أمام عقاب هاتين الدولتين العظميين. وعليه نسأل، كيف سيؤثر هذا الاتفاق في عملية تركيا المستمرة في محيط جرابلس؟ أولاً، هذه الهدنة تقيد حركة الجيش التركي. فهي (الهدنة) استثنت «داعش» و»النصرة» فحسب، في وقت لا يرى التفاهم الأميركيالروسي أن قوات الحماية الكردية («وحدات حماية الشعب») و»قوات سورية الديموقراطية»، إرهابيتان. وعليه، قد يعتبر استهداف الجيش التركي القوات الكردية المسلّحة خرقاً للهدنة، في وقت حضّت موسكو المعارضة المسلّحة المعتدلة على عدم استهداف القوات الكردية. وهذه مسألة واضحة. وثانياً، الهدنة ستؤثر في خطط تركيا في «معركة الرقة المحتملة». فالرئيس رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين، قال إنه بحث مع أوباما دور تركيا في معركة تحرير الرقة.
ولم نسمع بعدها تفاصيل حول الموضوع، واقتصر الكلام على حماسة أردوغان واستعداده للمشاركة. لكننا سمعنا تصريحاً من الخارجية الروسية يحذر من توغل الجيش التركي أكثر في شمال سورية، ويشير إلى أن العملية التركية لا تحظى بدعم قانوني من مجلس الأمن. وهذا تعبير واضح عن قلق روسيا ورفضها دخول تركيا معركة الرقة. والموقف الروسي يحد من قدرة تركيا على تجميع فصائل المعارضة المسلحة المعتدلة ليكون لها دور كبير فاعل على الأرض. والموقف هذا سيقيد أكثر عملية درع الفرات في شمال سورية بعد الهدنة.
وثمة مشكلة أخرى تسلط الهدنة عليها الضوء، وهي الموقف من «جبهة النصرة» أو «فتح الشام». والجماعة هذه ربطتها، الى وقت قريب، علاقة مع أنقرة، وموسكو تتهم أنقرة بدعمها. وفي الهدنة، ستستهدف «النصرة». ولن تسمح الهدنة بإعادة فتح ثغرة في حلب، في شمالها أو جنوبها، ولن يكون دور لـ»النصرة». فيبقى حصار حلب قائماً، حتى لو دخلت المساعدات من طريق الكاستيلو. وإذا تحركت «النصرة» وضغطت على غيرها من الفصائل للتحرك معها حول حلب، صارت تركيا في وضع حرج بين حلفائها الميدانيين وبين رغبة موسكو وواشنطن في الحفاظ على الهدنة واستهداف «النصرة».
وهذه الحال تعيد الى الأذهان تصريحات وزير الخارجية الأسبق، أحمد داود أوغلو، في بداية الربيع العربي، حين قال في البرلمان «إن ثمة شرق أوسط جديداً يولد الآن، ونحن في تركيا سندعم هذا المخاض، وسنوجهه ونقوده ونخدمه». وأخشى أن ما سيتحقق من هذه الأقوال هو القسم الأخير فحسب، أي أن تركيا ستكون في خدمة شرق أوسط جديد يولد على يد موسكو وواشنطن.
ويراهن بعضهم على إدارة أميركية جديدة من أجل كسب وقت في الصراع في سورية، ونرى أن حزب «العدالة والتنمية» سيواجه مشكلة مع المرشحين الأميركيين. وأيهما كان الفائز، (هيلاري كلينتون أم دونالد ترامب) نتوقع أن يزداد في عهده التوتر مع أنقرة. فالمرشحة الديموقراطية، هيلاري كلنتون، على علاقة وثيقة بكثير من المؤسسات التي يدعمها الداعية المعارض، فتح الله غولن. ومؤسساته هذه بين الجماعات الممولة لحملة كلينتون. ودرجت كلينتون على تلبية دعوات الى اجتماعات مؤسسات غولن في أميركا وحفلاتها. ولها تصريحات سابقة كثيرة تستحسن نشاطات غولن الثقافية «والتنويرية». وعليه، يفاقم بلوغ كلينتون البيت الأبيض من صعوبة تسليم غولن الى تركيا، ما يزيد التوتر بين واشنطن وأنقرة. ووصول ترامب الى الحكم في أميركا سيؤجج الصراع الكلامي بينه وبين أردوغان، الذي يسلط الضوء في تصريحاته على ازدواجية معايير الغرب في التعامل مع المسلمين. ومثل هذه التصريحات تضع ترامب في فوهة المدفع، ولا نتوقع أن يتراجع ترامب عن سياساته وتصريحاته التي تؤجج الصراع الحضاري بين الإسلام والغرب، فيطغى هذا السجال على العلاقات بين واشنطن وأنقرة.
استراتيجية الكرملين للبقاء تحت الأضواء
الحياة...ألكسندر غولتس.. * خبير في العلاقات الدولية والعسكرية، عن «يجيدنفني جورنال» الروسي، 6/9/2016، إعداد علي شرف الدين
قلما أوافق استنتاجات الدعاية الرسمية وشبه الرسمية للكرملين، على ما أفعل اليوم. ترى وسائل الإعلام المحلية أن قمة مجموعة العشرين احتفت ببوتين. و «العار الأسترالي» قبل سنتين، أي حين سعى أعضاء القمة هذه الى تجنب بوتين، لم يتكرر. واستغل الرئيس الروسي فرصة اللقاء بقادة العالم التي تسنح له مرة واحدة في السنة. وعلى رغم أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لا يرغب في الاجتماع مع بوتين، اضطر، شأن الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية، الى التفاوض مع سيد الكرملين. وهذا مع العلم أن روسيا منبوذة دولياً، ولا أحد يتجه الى رفع العقوبات عنها.
ولا مناص من الإقرار بأن روسيا وجدت وسيلة للخروج من العزلة الدولية. وكل ما يقتضيه الخروج هو افتعال مشاكل «للشركاء اللدودين». فلا يعود في مقدور هذه الدول، ومسؤولوها يحاسبون في الانتخابات، تجنب الاجتماع مع بوتين. وتورطت روسيا في الحرب الأهلية السورية في المقام الأول من أجل إجبار أوباما على إجراء محادثات مع بوتين في زيارة الأخير الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الفائت. واليوم، تتوالى فصول القصة. فأوباما يواجه ضغوط الحملات الانتخابية لحل القضية السورية بطريقة أو بأخرى، وهو مضطر اليوم الى مناقشات لا معنى لها مع الزعيم الروسي.
وخاطر الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية، أنغيلا مركل، بسمعتهما السياسية لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا. ففي صيف 2014، في ذروة القتال (في شرق أوكرانيا) جازف الزعيمان خلال احتفالات الذكرى الـ70 لإنزال قوات الحلفاء في النورماندي، بالاجتماع مع رئيس بلد يقود حرباً سرية ضد دولة حليفة. وفي سياق اجتماعات «صيغة النورماندي» أبرم اتفاق مينسك، الذي بلغ تنفيذه طريقاً مسدودة. وأصر الديبلوماسيون الفرنسيون والألمان على أن يكون الاجتماع على هامش قمة العشرين في الصين رباعياً، لكن بوتين لم يرد أن يبدو وكأنه على قدم المساواة مع بترو بوروشينكو، الرئيس الأوكراني. وقبيل القمة، وقعت حادثة غريبة مع «المخربين» الأوكرانيين في شبه جزيرة القرم. واستغل بوتين الحادثة هذه للإعلان أن «صيغة نورماندي» انتهت صلاحيتها ولم تعد قائمة. والإعلان عن هذه الحادثة تزامن مع الإعلان عن المناورات المفاجئة للقوات المسلحة الروسية. وعليه، صار قلق القادة الأوروبيين من احتمال نشوب معركة جديدة في وسط أوروبا، في محله. ولذا، هرع كل من ميركل وهولاند للقاء بوتين، ولكن كل على حدة لعدم إذلال بوروشينكو. فجل ما يسعى اليه بوتين هو استبعاد نظيره الأوكراني من عملية التفاوض. فهو يرغب في مفاوضات تذكر بلقاء يالطا في 1945، حيث قرر قادة القوى العظمى مصير الدول الصغيرة.
ولم تثمر اجتماعات الرئيس الروسي، ولم تنته الى نتائج تذكر. وهولاند أعلم الجمع فرحاً بعد الاجتماع بأن لقاءات «صيغة النورماندي» مستمرة. وبوتين قال على مضض أنّ لا بديل عنها (الصيغة هذه)، ولا مناص من التواصل مع بوروشينكو. ولكنه أضاف: «قلت للمستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي، أن المسألة ليست حدوث اللقاء أم لا، بل هي أن تؤدي اجتماعاتنا هذه إلى تطور إيجابي على طريق التسوية... لدي انطباع بأن أحداً لا يريد الاجتماع من أجل الاجتماع». ويفهم القارئ أن موعد الاجتماع الرباعي القادم لم يحدد. ولم يسفر اللقاء مع أوباما عن نتائج.
وإذا حلّت الأزمات التي تقف وراءها روسيا لتحمل الدول على الحوار معها، اضطرت موسكو الى خلق ذرائع جديدة. وإذا كان الهدف هو الحفاظ على الحوار، فإن المشاكل التي يتناولها محكوم عليها بأن تكون مستعصية على الحل. وعليه، ينتظرنا انتصار ديبلوماسي روسي جديد. ويبدو أن شاغل بوتين اليوم هو الإعداد لأزمة جديدة في العام القادم وإيجاد خلافات مع بريطانيا. فرئيسة حكومتها مدت يدها لبوتين على مضض.
650 جنديا ألمانيا يكافحون تهريب داعش للسلاح بحرا
رويترز (برلين)
 منحت الحكومة الألمانية أمس (الأربعاء) الضوء الأخضر لإرسال نحو 650 جنديا للانضمام إلى مهمة جديدة لحلف شمال الأطلسي لمكافحة تهريب تنظيم داعش للسلاح في البحر المتوسط.
وستستمر مشاركة ألمانيا في عملية حلف شمال الأطلسي (الحارس البحري) حتى نهاية 2017.
وفي حالات الطوارئ من الممكن أن تزيد الحكومة الألمانية عدد جنودها المشاركين في العملية بشكل موقت.
ويأتي نشر الجنود في إطار تحرك أكبر من جانب ألمانيا لتوسيع دورها العسكري في أوروبا وحلف شمال الأطلسي.
وسعت وزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين لتحديث المعدات وتعزيز مستويات الجنود في القوات المسلحة بعد سنوات من التراجع.
واتفقت الدول الأعضاء في الحلف على إطلاق المهمة البحرية الجديدة خلاف قمة عقدت في بولندا في يوليو.
وتشارك سفن ألمانية في مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي تحت اسم (صوفيا) لمحاربة تهريب السلاح والبشر قبالة السواحل الليبية.
 
البنتاغون: إحتمال مقتل مدنيِّين في ٣ غارات في سوريا
 (ا.ف.ب)
أعلنت القيادة العسكرية الاميركية للشرق الاوسط (سنتكوم) الثلاثاء ان ثلاثا من الغارات الجوية التي شنتها في الايام الستة الاخيرة ضد اهداف لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا قد تكون اسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وقالت سنتكوم في بيان انه في 7 ايلول الجاري واثناء غارة جوية على هدف للتنظيم قرب دير الزور (شرق) «دخلت المنطقة المستهدفة سيارة غير عسكرية على ما يبدو وذلك بعد انطلاق الصاروخ من الطائرة».
واضافت ان الامر نفسه تكرر في 12 الجاري وهذه المرة قرب مدينة الشدادة في محافظة الحسكة.
وفي حادث ثالث وقع في 10 من الجاري استهدفت غارة جوية هدفا لتنظيم الدولة الاسلامية قرب الرقة، معقل التنظيم المتطرف في سوريا، و«قد تكون اسفرت عن مقتل مدنيين قرب المكان» المستهدف، بحسب ما اضاف البيان.
مؤتمر «الإسلام رسالة اعتدال»يستنكر تدخل إيران في شؤون الحج
مكة المكرمة - «الحياة» 
وصف المشاركون في مؤتمر «الإسلام رسالة سلام واعتدال» تدخل الإيرانيين في شؤون الحج بـ «السافر»، مستنكرين ما صدر عن بعض المسؤولين الإيرانيين في هذا الجانب، مؤكدين أنه «في سياق معتادهم السنوي الذي قصُر عن السمو بنفسه إلى أهداف الإسلام العليا، ليكرر من حين إلى آخر هزائمه المتتالية في تفريق صف المسلمين، ومحاولاته اليائسة في اختراق وحدة كلمتهم والنيل من شعارهم، لصرفهم لتبعية شعارات ونداءات دخيلة، تفرق ولا تجمع، وتؤجج ولا تؤلف، لتعميق الكراهية وإثارة الفتنة».
وشددوا في ختام أعمال المؤتمر في مكة المكرمة أمس، على أن «إيران لم تجنِ من جرائها سوى أن أصبحت شؤماً على كل من اخترقته سياستها الطــــائفية، إذ ارتبط اسمها بمناطق الصراع وبؤر التـــــــأجيج والإرهاب، كما لم تزدها عظة الــتاريخ فيها وفي غيرها إلا ارتكاساً في ضلالها وتمادياً في مجازفاتها».
وحذروا من أي «تكتل يخرج بالمسلمين عن رايتهم الجامعة ليفرق كلمتهم ويخْترق صفهم، وينافي رسالتهم في سلْمها واعتدالها»، مشيرين، إلى أن «تاريخ الإسلام لم يسمح لأي تجمع بإقصاء أي منهم عن سنتهم وجماعتهم».
وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين نائب رئيس مؤتمرها العام الشيخ محمد العيسى، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر، أهمية تعزيز أسباب التلاقي والتآخي الإسلامي، وترجمة الرسالة العالمية والسلمية للإسلام في بعدها الوسطي واعتدالها المنهجي على سلوكنا جميعاً، أفراداً ومؤسسات، مشيراً إلى أن فريضة الحج تحمل في مضامينها دروساً عدة، في طليعتها التنبيه على أهمية اتفاق الكلمة، ووحدة الصف، بشعار واسم ووصف واحد هو الإسلام.
وأكد المؤتمرون أن مفاهيم الإسلام حذّرت من أي شعار أو اسم أو وصف غير الإسلام، مشيرين، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، إلى أن من «جرى التقول عليهم بأنهم أقصوا المدارس والمذاهب العلمية الإسلامية عن دائرة سنة الإسلام وجماعة المسلمين هم من حفلوا قديماً وحديثاً برواد تلك المدارس والمذاهب في مؤسساتهم الأكاديمية، ليساهموا في تعليم مناهجها الشرعية ويناقشوا أطروحاتها العلمية، والخروج عن هذا الأفق لا يعدو أن يكون محصوراً في أفراد أو مؤسسات محسوبة على نفسها لا سواها».
وشددوا على أن أي «خطاب يخرج عن أصول الأدب العلمي أو يحمل مضامين إقصائية إنما يمثل من صـــدر عنه، ولا يرتد سلباً عليهم ولا على مظــــلتهم المؤسسية (رابطة العالم الإســــلامي)، وأن الخطاب المضاد متى استعار صـــيغة التطـــرف وإقصائه فإنه في عداده وحــــُكمه، منــــبهين في الوقـــــت ذاته إلى أهمــــية أن يكون لدى العلماء والدعاة والمفكرين من الرحـــــابة والسعة ما يجعلهم أكثر تقبلاً وانتفاعاً لما يصدر عن غيرهم من ثراء الحوار والنقاش في إطاره المحمود».
تقرير برلماني بريطاني يحمّل كاميرون مسؤولية صعود «داعش» في ليبيا
 لندن - «الراي»
وجهت لجنة الخارجية والأمن التابعة لمجلس العموم البريطاني، أمس، اصبع الاتهام، لرئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، على أنه يتحمل مباشرة المسؤولية عن صعود تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) نتيجة «حربه غير المدروسة ضد الزعيم الليبي السابق معمر القذافي»، ما جعل العالم أكثر خطورة مما كان عليه في السابق وزاد من حجم مشكلة المهاجرين من إفريقيا الذين يتدفقون على القارة الأوروبية.
وسارعت وزارة الخارجية البريطانية، أمس، إلى الدفاع عن نفسها وعن حكومة كاميرون بالقول إن «قرار الحرب على ليبيا تم تحت غطاء دولي بناء على توصية من مجلس الأمن ومن الجامعة العربية».
جاء ذلك في تقرير أصدرته لجنة الخارجية في مجلس العموم عقب تحقيق واسع حول قرار حكومة كاميرون بالذهاب إلى الحرب على ليبيا العام 2011، وهو القرار الذي سبق للرئيس باراك أوباما أن انتقده في المقابلة الصحافية مع مجلة «أتلانتيك» في وقت سابق من العام الحالي وقال إن «بريطانيا وفرنسا جرتا الإدارة الأميركية للمشاركة في الحرب على ليبيا من دون أن تكون مقتنعة بهذه الخطوة».
واللافت للنظر أن لجنة الخارجية في مجلس العموم تقع تحت سيطرة تامة من حزب المحافظين الذي ينتمي كاميرون إليه، وتتألف من نواب يمثلون مختلف الأحزاب في المجلس ورئيسها النائب المحافظ كريسبن بلانت زميل لكاميرون في الحزب.
وعندما بدأت اللجنة التحقيق بقرار الذهاب إلى الحرب على ليبيا، بناء على توصية من المجلس أسوة بالتحقيق الذي جرى في ظروف اتخاذ قرار الحرب على العراق من جانب حكومة رئيس الوزراء السابق توني بلير العام 2003، وجهت اللجنة الدعوة إلى كاميرون من أجل استجوابه حول ظروف اتخاذه القرار، فرفض كاميرون الاستجابة وتذرع بأنه مشغول في أمور أخرى مهمة، خصوصاً في الحملة من أجل احتفاظ بريطانيا بعضويتها في الاتحاد الأوروبي. فاضطرت اللجنة لإجراء التحقيق وإصدار قرارها أمس من دون مثول كاميرون أمامها.
واتهم قرار اللجنة كاميرون بأنه «تجاهل تحذيرات وجهها إليه القادة العسكريون في الجيش البريطاني، خصوصاً قائد الأركان العامة للجيش اللورد ريتشاردز، من خطورة اتخاذ قرار إسقاط حكم القذافي في وقت لم تكن في حوزتهم معلومات استخبارية وافية عن الوضع داخل ليبيا والكيفية التي ستتطور بها الأوضاع عقب سقوط القذافي».
تركيا تنتقد تدخل السفير الأميركي في عزل رؤساء بلديات
المستقبل... (اف ب)
انتقدت تركيا امس السفير الاميركي لديها جون باس بعدما اعربت سفارته عن قلقها ازاء عزل 28 رئيس بلدية للاشتباه بصلاتهم مع المتمردين الاكراد.

وكانت السفارة الاميركية أعربت في بيان الاحد الماضي، عن قلقها للصدامات بين قوات الامن ومتظاهرين كانوا يحتجون على عزل رؤساء البلديات، ودعت الى انتخابات مبكرة لتعيين بدلاء عنهم.

وفي تصريحات بثها التلفزيون مباشرة، اكد وزير الداخلية التركي سليمان سويلو ان بيان السفارة الاميركية «غير مقبول، خصوصا بالنسبة لبلد مستقل». واوضح ان «الطريقة التي تحدث بها تشبه التحريض... وقد اقلقتنا».

وطلب من جهة اخرى من الادارة الاميركية تذكير سفيرها بضرورة الامتناع عن التدخل في الشؤون التركية. وقال «هذا ما نتوقعه، لان ما حدث ليس الاسلوب الصحيح». واعتبر ان انتقادات السفارة الاميركية تعني «تشجيعا للارهاب»، مؤكدا انها تعرض للخطر «مصداقية» الولايات المتحدة تجاه بلاده.

واعرب وزير الخارحية التركي مولود تشاوش اوغلو ايضا عن «قلق» انقرة حيال البيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الاميركي جون كيري، كما اعلنت وزارة الخارجية في بيان مساء أول من أمس الثلاثاء.

وانتقد تشاوش اوغلو ايضا بيان السفارة في كلمة القاها الثلاثاء في مدينة انطاليا الجنوبية، مؤكدا ان السفير الاميركي ليس «حاكما لتركيا». وقال «لا احد منكم (سفراء البلدان الاجنبية) حاكم لتركيا. على سفرائكم الا يتصرفوا كما لو انهم حكام لتركيا، ويجب عليهم القيام بأعمالهم بطريقة صحيحة».

من جهة ثانية، انتقدت تركيا بغضب امس، مجلة «دير شبيغل» الالمانية بسبب عددها الخاص الذي وصفت فيه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بانه «طاغية»، وقالت انقرة ان العدد استفزازي ويظهر «عقلية مشوهة». وقالت وزارة الخارجية في بيان ان اصدار عدد خاص من المجلة الاسبوعية مخصص كليا لتركيا اردوغان، هو امر مسيئ للمسلمين خصوصا لتزامنه مع عيد الاضحى.

وذكرت المجلة ان العدد هو «دليل جديد على العقلية المشوهة والمنحازة» التي تستهدف بلداً غالبية سكانه من المسلمين، وقالت ان غلاف العدد «كان استفزازيا بشكل خاص». وصدر العدد الخاص للمجلة أول من أمس الثلاثاء بغلاف عنوانه «بلد يفقد حريته»، واصفا اردوغان بانه «دكتاتور». وتظهر على الغلاف صورة لاردوغان متجهم الوجه وهو يرتدي نظارات شمسية، بينما تحولت منارتين من مسجد اسطنبول الى صاروخين على استعداد للانطلاق.

وفي بيان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية تانجو بيجيك ان الغلاف الذي نشر خلال عطلة العيد، كان هدفه رسم «صورة سلبية ليس فقط لتركيا بل كذلك للاسلام». ووصفت الوزارة سياسة النشر التي تتبعها المجلة بانها «غير مسؤولة مطلقا»، وقالت انها «المثال الاوضح والاحدث على النهج المعادي لتركيا». وأضافت: «ندين للاسف محاولات تشويه صورة الرئيس» داعية الى انهاء الجهود «غير المجدية والخبيثة» لتشويه صورة تركيا. وفي تقديم للعدد الخاص، ذكرت المجلة «ما الذي يحدث في تركيا؟ لا يمر يوم دون انباء سيئة (..) الرئيس رجب طب اردوغان يتحول من اصلاحي الى طاغية».
مقتل 16 مسلحاً كردياً في جنوب شرقي تركيا
(رويترز)
 افادت مصادر أمنية امس، إن ضربات جوية تركية قتلت 16 يشتبه في أنهم أعضاء بحزب «العمال الكردستاني« في إقليم هكاري في جنوب شرقي البلاد قرب الحدود مع العراق خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية.
وتأتي الضربات بعدما فجر مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى الجماعة المحظورة، سيارة ملغومة يوم الاثنين قرب مكاتب للحكومة المحلية في مدينة فان إلى الشمال، ما أسفر عن إصابة 50 بينهم أربعة من رجال الشرطة وأربعة مواطنين إيرانيين.
وقال الجيش في بيان إن تسعة مشتبه بهم قتلوا في غارات جوية أول من أمس الثلاثاء أسفرت أيضا عن تدمير مأوى وكهف ومخزن للذخيرة. وذكرت مصادر أمنية أن سبعة آخرين قتلوا امس.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,259,584

عدد الزوار: 7,626,305

المتواجدون الآن: 0