قوة ردع عربية لمواجهة مؤامرات «الملالي»..«إخوان» الأردن يعيدون تموضعهم في الانتخابات..قاطعت الانتخابات تسعة أعوام ..مشاركة إخوان الأردن في الانتخابات تحدٍّ للدولة واختبار للجماعة..قلق خليجي من إقرار «قانون العدالة» الأميركي..محمد بن زايد يقترح تعاوناً لمواجهة التعصب

خسائر «انقلابية» في تعز..والجيش يكتسح البيضاء..«قرصنة» حوثية بحق ناقلتي نفط بميناء الحديدة...صد هجوم حوثي في جازان.. ومقتل 25 مسلحاً..مقتل قادة حوثيين بغارات على صعدة

تاريخ الإضافة الجمعة 16 أيلول 2016 - 6:04 ص    عدد الزيارات 2144    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اتهم المتمردين بزج الأطفال في القتال
محافظ صعدة لـ «عكاظ»: قادة الحوثيين يهربون من الجبهات
أحمد الشميري (جدة)
 كشف محافظ صعدة هادي طرشان أن قيادات ما يسمى بالصف الأول من المتمردين الحوثيين يهربون من المشاركة في الجبهات الأمامية في جميع المعارك التي يخوضها ضد الجيش الوطني والمقاومة.
وقال «طرشان» في تصريحات إلى «عكاظ»: «القيادات الحوثية التي تعتبر في أوساطهم (نافذة)، أمثال يوسف الفيشي وصالح الصماد، وعبدالملك الحوثي وأقاربه جبناء ويخافون على أرواحهم، ولكنهم يغررون بالمدنيين والأطفال ويدفعونهم للصفوف الأولى ويكتفي علي أبو الحاكم وقيادات من الصف الثالث للميليشيات بالمشاركة بالصفوف الأخيرة». وأوضح أن جميع القيادات التي قتلت في اليوميين الماضيين هم ممن يصفونهم بـ «الزنابيل»؛ أي أبناء القبائل المغرر بهم، وبعض القيادات العسكرية الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح ولا يوجد أي أحد من أسرة المتمرد الحوثي.
وأضاف: «لقد قتل الجيش اليمني السابق مؤسس الجماعات المسلحة الحوثية حسين بدر الدين الحوثي في كهف جبانا خائفا، وهم الآن على نفس الطريقة خائفون ويختبئون في الكهوف وبعض المنازل في صنعاء»، مشيرا إلى أن المعلومات المتوفرة أن هناك حالة انهيار كبير وفشل ذريع للميليشيات للزج بأبناء القبائل للدفاع عن المشروع الإرهابي الحوثي.  
خسائر «انقلابية» في تعز..والجيش يكتسح البيضاء
عكاظ... أحمد الشميري (جدة)
 قتل 27 من الميليشيات الانقلابية وأصيب العشرات أثناء محاولاتهم للتسلل إلى المناطق المحررة في مديرية الضباب غربي مدينة تعز أمس الأول (الأربعاء). وأعلن الجيش اليمني في بيان له أمس (الخميس) تطهير منطقة الجبالي في الضباب بالكامل بعد 36 ساعة من المواجهات مع بعض الفلول التي تسللت إلى المنطقة، مبينة أن المواجهات أسفرت عن مقتل سبعة من أفراد الجيش والمقاومة.
وأفاد الجيش اليمني بأن قواته وبدعم من التحالف العربي أحبطت محاولة التفاف للميليشيات الانقلابية في منطقة قانية الواقعة بين محافظتي البيضاء ومأرب على تعزيزاته التي تتقدم نحو محافظة البيضاء لتحريرها، يأتي ذلك فيما وصلت طلائع من الدبابات والمدافع والآليات العسكرية إلى جبهات المقاومة في مديريات البيضاء أمس.
وفي محافظة لحج جنوب اليمن تمكن الجيش اليمني من السيطرة على الأجزاء الشرقية من موقع القمعة الحمراء الإستراتيجية والهضبة المطلة على منطقة كرش.
وقال المتحدث باسم المقاومة في المنطقة قائد نصر إن القوات الحكومية سيطرت على الجبل الأحمر، والتلال المحيطة به، مبيناً أن اثنين من أفراد الجيش الوطني قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بالغة، فيما قتل العشرات من مسلحي الميليشيات الانقلابية، مؤكدا وقوع أسرى من الحوثيين يجري التحقيق معهم، فيما أوضحت مصادر أخرى أن عدد قتلى الانقلابيين الذين تمكن الجيش من حصرهم ثمانية من مسلحين وعشرات المصابين.
«قرصنة» حوثية بحق ناقلتي نفط بميناء الحديدة
عكاظ.. رويترز (لندن)
يحتجز الانقلابيون الحوثيون ناقلتي نفط لتجار دوليين في ميناء الحديدة بسبب مطالبتهم بدفع أموال لقاء السماح لهم بالمغادرة، وفقا لما قاله ملاك السفينتين في حادثة يجعل اليمن في عزلة تجارية.
وأكدت أوشن تانكرز ومقرها سنغافورة وهي الشركة المالكة للناقلتين شاو هو وهونج زي هو وحمولتهما 74 ألف طن أن السفينتين لم تمنحا الإذن بمغادرة ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر وهو ثاني أكبر ميناء في اليمن.
وأظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز أن وزارة العدل اليمنية أصدرت في الرابع من سبتمبر أمرا قضائيا لوكيل الشحن بعدم إعطاء الناقلتين تصريحا بالمغادرة.
وردا على احتجاز الناقلة هونج زي هو رفعت جانفور المستأجرة للسفينة دعوى قضائية في السادس من سبتمبر أمام المحكمة العليا البريطانية ضد كروجاس مطالبة إياها بنحو 39 مليون دولار تعويضا عن الخسائر التي تكبدتها.
وقالت جانفور إن كروجاس تدين لها بغرامة تتعلق بالتأخير في تفريغ الشحنة ومدفوعات مقدمة مرتبطة بالشحنة التي يتراوح حجمها بين 30 ألفا و35 ألف طن. وأوضحت مصادر في ميناء الحديدة أن هناك خلافات بين كروجاس والمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز تتعلق بالمدفوعات المالية مقابل تسليم الوقود.
مون: نتعاطف مع الضحايا السعوديين ونسعى لاستئناف المفاوضات
 «عكاظ» (جدة)
 عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تعاطفه مع الضحايا السعوديين الذين استشهدوا جراء هجمات الميليشيات الانقلابية على الحدود السعودية اليمنية. وقال في حوار لقناة «الحدث» أمس إن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يعمل على استئناف المشاورات اليمنية في أسرع وقت. واعتبر الأمين العام أن تفاصيل الاتفاق الروسي الأمريكي لا تزال مبهمة وحان الوقت للعودة إلى طاولة المفاوضات في جنيف. ولفت إلى أن المنظمات الدولية لديها نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات بانتظار دخول حلب. وطالب مون بضرورة تأمين الطريق الذي ستسلكه قوافل المساعدات. ورأى أن المنطقة الآمنة في سورية فكرة جيدة تحتاج الخوض أكثر في تفاصيلها. وأوضح أن المنظمة الدولية تحتاج للمزيد من الوقت لإتمام التحقيقات حول الهجمات الكيماوية في سورية. وأضاف بان كي مون أن المنظمة الدولية ستحاول تطويق أزمة النزوح المتوقعة جراء معركة الموصل. وانتقد بان كي مون تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بحق معارضي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنها غير مقبولة ووصفها بالمخزية.
صد هجوم حوثي في جازان.. ومقتل 25 مسلحاً
 «عكاظ» (جدة)
صدت القوات السعودية هجوماً للميليشيات الحوثية على جبل دخان في قطاع جازان، ونتج عن ذلك مقتل 25 من المهاجمين وإصابة 30 آخرين، وفقا لموقع (العرببة نت) أمس. وقصف طيران التحالف عددا من المركبات عسكرية والآليات التابعة للميليشيات الحوثية قبالة منطقة جازان الحدودية. يذكر أن غالبية المهاجمين يتبعون الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع علي صالح.
عسيري: قتلى الحوثي والمخلوع بالعشرات يوميا
 «عكاظ» (جدة)
 اتهم مستشار وزير الدفاع اللواء أحمد عسيري، ميليشيات المخلوع علي صالح بأنها تدفع بشبان وفتيان إلى الموت على الحدود السعودية، وتساءل في تصريحات لقناة «الحدث» أمس (الخميس) ما هي مصلحة القبائل من إرسال أبنائها للموت على الحدود؟
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العربي إن القتلى من ميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح على الحدود السعودية اليمنية يعدون يوميا بالعشرات.
مضيفا أن العناصر الحوثية فقدت عددا كبيرا من قادتها الميدانيين. وزاد: إن محاولات الميليشيات التسلل للحدود السعودية لم تتوقف. مشددا على أن الحدود السعودية لم ولن تكون جزءا من أي تسوية في اليمن. وأكد عسيري أن ما حصل في الكويت لن يتكرر إلا إذا كانت هناك جدية في الحوار من جانب الميليشيات.
أكدت للأمم المتحدة تعرضها لـ 30 صاروخا باليستيا
السعودية تفضح انتهاكات الحوثيين وتورط إيران
واس (الأمم المتحدة)
 سلمت السعودية رسالة إلى مجلس الأمن الدولي حول انتهاكات وخروقات إيران لقرار مجلس الأمن رقم 2216، والمتعلق باليمن، ومطالبة المجلس باتخاذ الإجراءات المناسبة لمطالبة إيران بأن تتوقف وتكف عن أي عمل غير مشروع في اليمن، ومؤكدة في الوقت نفسه على حق المملكة في اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لمواجهة التهديدات من جانب ميليشيات الحوثي وصالح المدعومة والممولة من إيران. وسلم الرسالة إلى رئيس مجلس الأمن مساء أمس الأول المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.
وجاء في نص الرسالة: «عملا بتوجيهات حكومة بلادي، أودّ إحاطة المجلس بالتالي: إن المملكة العربية السعودية هي ضحية للاستهداف العشوائي وغير المسؤول من جانب ميليشيا الحوثي المتمردة والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات بالصواريخ البالستية على الحدود السعودية، وكذلك داخل حدود الأراضي السعودية التي نتج عنها وفاة المئات من المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالمدارس والمستشفيات».
وأضاف السفير المعلمي بأن هذه الهجمات قد شنت ضد عدد من المحافظات في المملكة بما في ذلك نجران، وجازان، وعسير، مشيرا إلى أن أراضي المملكة تعرضت إلى ما يقارب من 30 هجوما بصواريخ بالستية.
وقال في هذا الخصوص: «أطلق متمردو ميليشيا الحوثي وأعوانهم في 31 أغسطس 2016 صاروخا بالستيا من نوع زلزال3 على مدينة نجران في جنوب المملكة، وهذا الصاروخ ذو مدى قصير ويصنع في إيران». وأضاف المعلمي: «أصدر الأسطول الأمريكي الخامس بيانا في 4 أبريل 2016، أكد فيه أنه وللمرة الثالثة خلال الأسابيع الأخيرة تصادر القوات البحرية الدولية العاملة في بحر العرب أسلحة غير مشروعة، تقدر الولايات المتحدة أن مصدرها من إيران وكانت وجهتها المرجحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن».
مقتل قادة حوثيين بغارات على صعدة
الحياة..المكلا - عبدالرحمن بن عطية جازان - يحيى الخردلي 
نجحت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن في اقتحام الجزء الشرقي من موقع القمة الحمراء الاستراتيجي، وهو هضبة منطقة كرش المطلة على مدينة الشريجة بمحافظة لحج، حيث توجد مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح.
من جهة أخرى وجهت السعودية رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تفند انتهاكات وخروقات إيران للقرار الدولي رقمي 2216 والمتعلق باليمن، وطالبت المجلس باتخاذ الإجراءات المناسبة لحث إيران على أن تتوقف وتكف عن أي عمل غير مشروع في اليمن، وأكدت الرسالة في الوقت ذاته على حق السعودية في اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لمواجهة التهديدات من جانب ميليشيات الحوثي وصالح المدعومة والممولة من إيران.
وسلم الرسالة إلى رئيس مجلس الأمن مساء أول من أمس (الأربعاء) المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.
وفي محافظة صعدة، شنت طائرات التحالف غارات مكثفة على أهداف متفرقة بعد كشف مواقع يستخدمها مسلحون يتبعون للحوثيين وصالح لتخزين الأسلحة والقذائف، وأخرى تستخدم للتحصينات والاجتماعات.
وذكرت مصادر أن الغارات طاولت مديرية باقم ومنبه والحصامة، وتمكنت من قتل العشرات بينهم قياديون وضابط برتبة عقيد. وقالت المصادر إن القوات السعودية في حدود الخوبة والموسم والطوال ردت على المسلحين الانقلابيين، وأطلقت قذائف على الحدود السعودية ولم تتسبب في أضرار.
وأكد مصدر في المقاومة لـ «الحياة»، أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الشرعية والميليشيات الانقلابية في موقع القمة الحمراء، وسط تقدم قوات الشرعية وتراجع الميليشيات المتمردة. وأضاف أن رجال المقاومة والجيش تمكنوا مساء أول من أمس من استكمال تطهير بيت السعودي والمنزلين المجاورين لها في منطقة الضباب غرب مدينة تعز من عناصر الميليشيات التي تسللت إلى المكان بعد حصار للمنطقة، ودارت اشتباكات استمرت 36 ساعة. وبحسب مصدر عسكري في الجبهة الغربية لتعز، ارتفع عدد قتلى الحوثيين في هذه العملية إلى 19 قتيلاً وأسر اثنين آخرين.
في غضون ذلك، تمكن رجال المقاومة والجيش الوطني من صد هجوم لعناصر الميليشيا على منطقة الزنوج شمال تعز والضباب في الغرب وأجبروهم على الفرار. وفي جبهة ميدي، تمكنت المقاومة من إحراز تقدم كبير وكبدت ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
مقتل 27 من الميليشيات في تعز وتقدم لقوات الشرعية في كرش
وزير يمني لـ”السياسة”: إذا لم تقم الحكومة بواجبها فعليها اللحاق ببحاح
عدن – “السياسة”:
أكد وزير الزراعة والري اليمني أحمد الميسري أن حكومة الشرعية بكامل أعضائها ستعود من الرياض إلى عدن خلال الأيام القليلة المقبلة.
وشدد الميسري في تصريح خاص لـ”السياسة” على ضرورة أن تكون عودة الحكومة هذه المرة إلى عدن نهائية لتكون قريبة من المواطنين وتلمس احتياجاتهم، مضيفاً “على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها وواجباتها على أكمل وجه في إدارة البلاد وترتيب الأوضاع الأمنية وتوفير متطلبات المواطنين، وفي مقدمها صرف رواتب الموظفين في المناطق المحررة التي لم تسلم منذ ثلاثة أشهر”.
وقال “إذا لم تقم الحكومة بواجبها كاملاً فلن يقبل منها أي عذر على الإطلاق، وإن كانت عاجزة عن أداء مهامها فبقاء وزرائها في بيوتهم أشرف لهم وعليها تقديم استقالتها واللحاق برئيس الوزراء السابق خالد بحاح”.
وأكد أن “على الحكومة أن تضع التحالف العربي بشكل واضح وصريح أمام مسؤولياته تجاهها وأن يساعدها لتتمكن من دفع رواتب الموظفين وترتيب الأوضاع في المناطق المحررة، والتغلب على المشكلات والتحديات التي تواجهها، سواء ما يتعلق بالنفقات أو الالتزامات المالية وغيرها”.
وبشأن مدى قبول وزراء الحكومة الشرعية المنتمين إلى المحافظات الشمالية في عدن، قال إن “هناك حملة تحريض يقوم بها البعض ضد الوزراء من أبناء المحافظات الشمالية وضد القيادات الشمالية الموالية للشرعية، والحملة تخدم الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي، وبالنسبة لي شخصياً أقول إن كل من وقف مع الشرعية في خندق المقاومة ضد المد الإيراني فلا يحق لأي أحد أن يمنعه من دخول الجنوب أو دخول عدن ما دام الجميع تحت راية وعلم الجمهورية اليمنية، وعندما تأتي دولة الجنوب يحق لقادة الجنوب حينها التحكم في جغرافية الجنوب ومن يسمح له بدخوله أو يمنع من الدخول”.
من جانبه، قلل رئيس تحرير موقع “عدن الغد” الإخباري فتحي بن لزرق في تصريح لـ”السياسة” من الأثر السياسي الذي قد يترتب على عودة الحكومة إلى عدن قائلاً “سبق للحكومة أن عادت إلى عدن أربع مرات ولم يتغير شيء، فعلى المستوى السياسي لن نتوقع أي تغيير، لأن هذا الأمر مرتبط بتسوية سياسية يمنية شاملة منها إيقاف الحرب وعودة الحكومة الشرعية إلى صنعاء، والتغير في الجانب السياسي مرتبط بعودة الحكومة إلى صنعاء وليس إلى عدن”.
ميدانياً، أعلنت مصادر إعلامية تابعة للشرعية مقتل 27 من قوات صالح وميليشيا الحوثي وإصابة العشرات في محاول تسلل فاشلة إلى منطقة الضباب غرب مدينة تعز.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن قوات الجيش الوطني والمقاومة استعادت السيطرة على منطقة الجبالي في الضباب بالكامل، مشيرة إلى سقوط سبعة قتلى من الجيش والمقاومة.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية في جبهة كرش بمحافظة لحج جنوب اليمن قايد نصر الردفاني إن مقاتلي ﺍﻟﻤﻘﺎﻭمة ﻭﺍﻟﺠيش الوطني تمكنوا ﻣﻦ تحرير ﺍﻟﻘﻤﺔ الحمراء شمال غرب مركز كرش وتطهير المواقع المحيطة بها.
وأشار في تصريح لـ”السياسة” إلى أن عدداً من عناصر الميليشيات وقعوا في الأسر، موضحاً أن ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍء تمثل موقعاً عسكرياً هاماً وستراتيجياً نظراً لارتفاعها وموقعها ﺍﻟﻬﺎﻡ، بالإضافة إلى أنها تهيمن على منطقة الشريجة والخط العام الذي يمر بمحاذاتها.
وأكد مقتل إثنين من الجيش والمقاومة وإصابة ثلاثة آخرين.
في غضون ذلك، واصل طيران التحالف العربي أمس، قصفه مواقع وتجمعات قوات صالح والحوثي في منطقة العقبة والغيل بمحافظة الجوف ومنطقة العمري بمديرية ذباب بمحافظة تعز ومنطقة كرش بمحافظة لحج، وقصف منطقة الحصامة وجسراً في مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، كما شن سلسلة غارات على منطقة الدوار بمديرية مستبأ بمحافظة حجة، وصرواح بمحافظة مأرب.
من ناحية ثانية، أكدت مصادر محلية في محافظة الجوف سقوط 12 قتيلاً وعدد من الجرحى في معارك أول من أمس بمدينة الحزم بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن، بين قوات الجيش الوطني وبين مسلحين ينتمون إلى قبيلة همدان، التي قتل منها أربعة من مشايخ القبيلة، فيما قتل ثمانية من الجيش الوطني، مرجعة سبب المواجهات إلى قيام نقطة تفتيش تابعة للجيش الوطني باحتجاز أفراد من القبيلة.
قوة ردع عربية لمواجهة مؤامرات «الملالي»
عكاظ... هناء البنهاوى، محمد حفني، أحمد البحيرى (القاهرة)
لا يتوقف نظام الملالى عن تأجيج الفتنة ونشر الطائفية فى المنطقة مستخدما أذرعه وميليشياته الإرهابية. ويعتقد مراقبون سياسيون أن إيران تسعى إلى إذكاء نيران المذهبية من خلال الإعلان عن تشكيل "جيش التحرير الشيعي". وحذر المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية اللواء طيار هشام الحلبى من تشكيل إيران جيشا شيعيا على الأمن القومي العربي، ودعا إلى إحياء مفهوم الأمن القومي ووضع استراتيجية موحدة وفعالة لمواجهة الخطر المذهبي الإيراني والإسراع بتشكيل قوة ردع عربية.
ورأى رئيس تحرير مجلة "مختارات إيرانية" الصادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور محمد عباس ناجي، أن هذا الإعلان يؤكد سعي طهران لاستمرار إشعال الصراع الطائفي وجر المنطقة إلى مزيد من الوهن وعدم الاستقرار، وطالب بسرعة توحيد الصف العربي والاتفاق على سبل مواجهة المخططات الإيرانية. بينما دعا الخبير الإستراتيجي اللواء محمد رضا يعقوب الدول العربية إلى التحرك لدى المنظمات الدولية ووضع هذه الميليشيات وغيرها على قوائم الإرهاب وفضح المخطط الإيراني الذي يسعى إلى تحويل المنطقة إلى جحيم مستعر من المذهبية.
واعتبر رئيس حزب الجيل الديمقراطي ناجي الشهابي أن هذا التوجه يؤكد مضي نظام الملالي في تأجيج الصراع المذهبي والطائفي وإشعال المنطقة بحروب لا نهائية.
فيما قال المحلل السياسي الدكتور عمرو هاشم ربيع إن إيران ترسخا تدخلاتها السافرة في شؤون دول المنطقة العربية فى إطار أطماعها التوسعية، وطالب دول المنطقة بضرورة التحرك العاجل لمواجهة التمدد الإيراني. وحذر أستاذ العلوم السياسية الدكتور عمار علي حسن من أن التوجهات الإيرانية تؤكد أن حركتها في سورية والعراق واليمن "كمرحلة أولية" ستستمر وبشكل أكثر تنظيماً لتحقيق مصالحها وأطماعها اللامحدودة في المنطقة.
واتهم أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان الدكتور جهاد عودة ايران بالسعي إلى تأجيج الأوضاع من خلال إعلانها عن الجيش الشيعي القائم على أساس طائفي، ومن ثم فإنه يتعين على المجتمع الدولي وقف هذا التمدد الذي يمثل خطرا ليس على المنطقة فحسب بل وعلى العالم أيضا.
 
«إخوان» الأردن يعيدون تموضعهم في الانتخابات
عكاظ.. أ ف ب (عمان)
 تشكل مشاركة حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، تحديا للدولة التي تحاول استعادة ثقة الشارع بالانتخابات، واختبارا للجماعة التي قاطعت الانتخابات لنحو تسعة أعوام وتحاول إعادة بناء شرعيتها عبر البرلمان.
ويقول مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي إن الدولة تواجه اختبارا يتمثل بأن «جماعة الإخوان المسلمين اختارت المشاركة في الانتخابات بعد كل السياسات والإجراءات التي اعتمدتها الدولة ضدها». ويضيف الانتخابات اختبار يواجه الجماعة كذلك، فقد دخلت معركة الانتخابات بعد قطيعة طويلة وحملة شديدة عليها وانشقاقات داخلية، مشيرا إلى أن الجماعة تريد خوض الانتخابات والحصول على تمثيل في البرلمان عبر بوابته وتوفر لنفسها قنوات تواصل واتصال مع الدولة بعدما سدت النوافذ والقنوات. وقرر حزب جبهة العمل الإسلامي في يونيو الماضي المشاركة في الانتخابات المقررة الثلاثاء المقبل.
قاطعت الانتخابات تسعة أعوام ..مشاركة إخوان الأردن في الانتخابات تحدٍّ للدولة واختبار للجماعة
إيلاف...أ. ف. ب.
عمان: تشكل مشاركة حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن، تحديًا للدولة التي تحاول استعادة ثقة الشارع بالانتخابات، واختبارًا للجماعة التي قاطعت الانتخابات لنحو تسعة أعوام وتحاول إعادة بناء شرعيتها عبر البرلمان.
ويقول مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي، لوكالة فرانس برس، إن الدولة تواجه اختبارًا يتمثل بأن "جماعة الإخوان المسلمين اختارت المشاركة في الانتخابات بكامل قوتها بعد كل السياسات والإجراءات التضييقية التي اعتمدتها الدولة ضدها".
ويضيف: "الانتخابات اختبار يواجه الجماعة كذلك، فقد دخلت معركة الانتخابات بعد قطيعة طويلة وحملة شديدة عليها وانشقاقات داخلية"، مشيرًا الى ان "الجماعة تريد خوض الانتخابات والحصول على تمثيل في البرلمان لتعيد بناء شرعيتها عبر بوابته وتوفر لنفسها قنوات تواصل واتصال مع الدولة بعدما سدت النوافذ والقنوات".
وقرر حزب جبهة العمل الاسلامي في يونيو الماضي المشاركة في الانتخابات المقررة الثلاثاء المقبل.
وبدأ التوتر بين جماعة الاخوان المسلمين والسلطات الاردنية مع بداية الانتفاضات في دول عربية عدة في ربيع 2011. وتأزمت العلاقة بين الجماعة والسلطات بعد منح الحكومة ترخيصًا لجمعية تحمل اسم "جمعية الاخوان المسلمين" في مارس 2015 وتضم عشرات المفصولين من الجماعة الام.
واتهمت الحركة الاسلامية السلطات بمحاولة شق الجماعة، التي تشكل عبر جبهة العمل الاسلامي، المعارضة الرئيسية في البلاد.
واعتبرت السلطات أن الجماعة الأم باتت غير قانونية لعدم حصولها على ترخيص جديد بموجب قانون الاحزاب والجمعيات، الذي أقر عام 2014، فأغلقت عشرات المقرات للجماعة بالشمع الأحمر. وقضى نائب المراقب العام للجماعة زكي بني إرشيد عامًا ونصف العام في السجن بتهمة انتقاد دولة الامارات عبر صفحته على موقع "فيسبوك".
ويقول محمد ابو رمان من مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، "هذا اختبار مهم وخطير للدولة. فمشاركة حزب جبهة العمل ستمثل تحديًا كبيرًا بعد غياب طويل لما له من ثقل شعبي، وما يمثله من صوت معارض للسياسات الرسمية عمومًا".
ويضيف: "كيف ستتعامل الدولة مع هذا الواقع؟ هل ستصر على مصداقية عملية الإصلاح وانتخابات نزيهة لتحمي سمعتها (...) وتأتي ببرلمان يمثل مختلف الأطياف؟"، بينها المعارضة، "أم أن غواية الصراع مع الحركة والتوق إلى الإطاحة بها سيتغلب على حسابات الدولة، فتخسر كل شيء من أجل مكاسب جزئية؟".
وأكد ان "مشاركة الحزب نيابة عن جماعة الإخوان المسلمين (الأم)، بمثابة اختبار كبير ومفصلي للحركة الاسلامية".
ويؤكد رئيس الهيئة العليا للانتخابات في حزب جبهة العمل الإسلامي بني إرشيد لفرانس برس، "ما يهمنا هو ان تمضي الانتخابات بشكل نظيف دون معوقات أو تدخلات أو تزوير".
ويضيف "ما يعنينا هو ان ينتهز الاردن فرصة قد تكون الأخيرة لاستعادة ثقة المواطن بالانتخابات وبالمؤسسات الرسمية"، مؤكدًا أن "أكبر التحديات التي نواجهها هو فقدان الثقة بالعملية الانتخابية".
وقاطع حزب جبهة العمل الاسلامي انتخابات عامي 2010 و2013 احتجاجًا على نظام "الصوت الواحد" بشكل رئيسي و"التزوير" في الانتخابات، بحسب قوله.
وكان يعمل بنظام "الصوت الواحد" المثير للجدل منذ التسعينات، وهو ينص على صوت واحد للناخب لاختيار مرشح واحد. وأقرت الحكومة في 31 أغسطس الماضي مشروع القانون الانتخابي الجديد الذي ألغى "الصوت الواحد"، وخفض عدد مقاعد مجلس النواب الى 130. ويتيح النظام الجديد للناخب التصويت لأكثر من مرشح ضمن نظائم القائمة النسبية المفتوحة.
فرص جيدة للاخوان
ويخوض التحالف الوطني للإصلاح الذي يقوده حزب جبهة العمل الاسلامي الانتخابات بـ20 قائمة و120 مرشحًا، بينهم شخصيات عشائرية وسياسية ومرشحون مسيحيون وشركس.
ويقول بني إرشيد: "نحن معنيون بانتخابات نزيهة تفرز إرادة حقيقية للشعب أيًا كانت النتائج".
وحصل حزب جبهة العمل الاسلامي في انتخابات عام 1989 على 22 مقعدًا من أصل 80 في مجلس النواب.
ويقول أبو رمان إن "فرص الاخوان في الانتخابات المقبلة جيدة إن لم يحصل أي تدخل مباشر من الدولة".
ويضيف: "صحيح ان انشقاقات حدثت في الجماعة، لكن ذلك لم ينل من قاعدتها الاجتماعية والشعبية خصوصًا في المدن الكبرى"، معتبراً أن "ما يخدم الجماعة في هذه الانتخابات غياب بدائل سياسية قوية في المشهد السياسي".
ويتفق الرنتاوي مع أبو رمان على أن "الجماعة اختارت المشاركة رغم كل القيود والمصاعب وستحصل على عشرين مقعدًا، وربما اكثر أو أقل، ما سيجعلها اكثر قوة سياسية ممثلة بالبرلمان".
ويرى أن "الانتخابات ستشكل أيضا اختبارًا لشعبية وجماهيرية الجماعة لتبرهن أنها تيار وطني لا تيار ديني وحزبي مغلق".
ويشير الى أن حملة مرشحي الاخوان المسلمين "غير حزبية بالكامل، وفتحوا قوائمهم على شخصيات وتيارات مختلفة، وهي حملة غير محكومة بخطاباتهم وشعاراتهم السابقة"، متحدثًا عن "أداء مغاير للجماعة"، ومعربًا عن أمله "في أن تكون تغييرات جذرية وليست تكتيكية موقتة".
ويقول عريب الرنتاوي "الاختبار الأول هو ان تثبت الدولة قدرتها على تنظيم انتخابات نزيهة وحرة وشفافة، لأن الرأي العام لديه شكوك كبيرة استنادًا الى نتائج سابقة واعترافات حكومية بوقوع تزوير واسع النطاق".
الا أن الكاتب والمحلل السياسي لبيب قمحاوي يرى أن "الدولة تبقى أمنية ولا يمكن أن تسمح بانتخابات حرة كعام 1989، ولا يمكنها المخاطرة. فهناك امور كثيرة الآن على المحك. مجلس نواب قوي يعني مصدر إزعاج للحكم".
قلق خليجي من إقرار «قانون العدالة» الأميركي
الرياض - «الحياة» 
قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إن قانون العدالة «لا يتفق مع أسس ومبادئ العلاقات بين الدول، ويأتي متعارضاً مع مبدأ الحصانة السيادية الثابت في القوانين والأعراف الدولية».
وعبّر المصدر أمس، عن أمله بأن لا يتم اعتماد هذا القانون، نظراً لما يمثله «من إخلال بمنظومة العمل الدولية، فضلاً عن آثاره السلبية الكبيرة في دول العالم كافة، بما فيها الولايات المتحدة ، وما سيحدثه من فوضى في العلاقات الدولية».
إلى ذلك، أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن قلق بلاده الشديد إزاء قرار الكونغرس، وقال إنه يتعارض مع قواعد المسؤولية بوجه عام، ومبدأ السيادة التي تتمتع بها الدول». أضاف أن القانون «لا يتساوى مع أسس ومبادئ العلاقات بين الدول، ويمثل خرقاً صريحاً لها بكل ما يحمله من انعكاسات سلبية وسوابق خطيرة»، موضحاً أن «الإمارات تتطلع إلى أن تعيد السلطات التشريعية الأميركية النظر فيه». وحذّر من «التأثير السلبي للقانون في الدول كافة، وما قد يحدثه من فوضى في إطار العلاقات الدولية»، مؤكداً أن مثل هذه «القوانين ستؤثر سلباً في الجهود الدولية والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب».
وأعربت البحرين عن قلقها البالغ إزاء القانون، وأكدت في بيان أنه «مخالف لأسس العلاقات الدولية التي تقوم على مبادئ المساواة في السيادة وحصانة الدول والاحترام المتبادل، وعدم فرض القوانين الداخلية لأي دولة على الدول الأخرى».
في الدوحة، أكد مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية أن القانون «مناقض للشرعية الدولية وخروج على أحكام وقواعد ومبادئ القانون الدولي، وخصوصاً مبدأ حصانة الدول ذات السيادة الذي يعد الركيزة الأساس في تنظيم العلاقات بين الدول». وحذر من «تداعياته، لما له من انعكاسات سلبية تضر بالعلاقات بين الدول،» مشيراً إلى أن قطر «تتطلع إلى اتخاذ الإدارة الأميركية القرارات اللازمة لتجنب تنفيذ القانون للحفاظ على العلاقات والمصالح بين أميركا والدول الأخرى».
وندد السودان بالقانون واعتبره «انتهاكاً صريحاً لسيادة الدول ولمبادئ الأمم المتحدة». وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية أن الخرطوم «تابعت باستغراب شديد التصريح (القانون) الصادر عن الكونغرس»، لافتاً إلى «تعارضه مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، خصوصاً مبدأ المساواة في السيادة».
كما أعربت موريتانيا في بيان لوزارة الشؤون الخارجية عن بالغ قلقها أيضاً، وأضافت أنها «عانت من ظواهر الإرهاب والتطرف، وظلت حازمةً في التعامل معها».
في الرياض، أكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان «استغرابها لموافقة الكونغرس على القانون، لما يتضمنه من مخالفات واضحة لمبادئ القانون الدولي الثابتة وميثاق الأمم المتحدة». وأكد رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني أن «هذا القانون لا يخدم العدالة، وفيه تجاوز لسيادة الدول، ويعد سابقةً خطيرةً في العلاقات الدولية»، وأعرب عن شكوكه في الدوافع «الخفية للموافقة على مثل هذا التشريع».
محمد بن زايد يقترح تعاوناً لمواجهة التعصب
الحياة...أبو ظبي - أ ف ب 
دعا ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إثر لقائه البابا فرنسيس في الفاتيكان أمس، الى التعاون في مواجهة التعصب الديني الذي يهدد «أمن العالم واستقراره»، وفق الاعلام الرسمي الإماراتي.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن الشيخ محمد حرص بلاده «على تعزيز العلاقات مع دولة الفاتيكان والتشاور معها انطلاقاً من إيمانها بأن العالم في حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى الى مد جسور الحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والأديان للتصدي لمثيري الفتن الدينية والطائفية والعنصرية، والسيطرة على نزعات التعصب الديني التي تهدد أمن العالم واستقراره».
والزيارة هي الأولى على هذا المستوى يقوم بها مسؤول إماراتي الى الفاتيكان منذ إقامة علاقات ديبلوماسية بين الطرفين في 2007.
ونوه ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالحوار بين الأزهر والفاتيكان، معتبراً انه «خطوة مهمة تستحق الدعم والبناء عليها لأنها تعزز ثقافة التسامح والتعايش العالمي وتؤكد أن العالم يقف في خندق واحد ضد قوى التطرف والإرهاب».
وكان البابا فرنسيس التقى في أيار (مايو) في الفاتيكان، شيخ الأزهر أحمد الطيب في لقاء تاريخي تخلله اتفاق على عقد مؤتمر عالمي للسلام. وشكل اللقاء مرحلة جديدة في المصالحة بين الطرفين بعد عشر سنوات من العلاقات المتوترة بسبب تصريحات للبابا السابق بنديكتوس السادس عشر، فسرت على أنها تربط الإسلام بالعنف.
ونقلت الوكالة الإماراتية أن البابا أعرب عن ثقته بأن اللقاء مع محمد بن زايد سيعزز «الخطوات المشتركة لمصلحة الانسانية وإعلاء قيم ومبادئ الاديان في العيش المشترك والتسامح والسلام».
وقدم ولي عهد أبو ظبي للبابا هدايا تذكارية منها كتاب يوثق اكتشافات أثرية في جزيرة صير بني ياس وبينها معالم كنيسة تاريخية ودير للرهبان يعودان الى القرنين السابع والثامن.
والتقى المسؤول الاماراتي أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيتر بارولوني، وبحث معه في «تعزيز السلم بين الشعوب المختلفة والقضايا الانسانية وظاهرة العنف والإرهاب التي تستهدف الأبرياء والآمنين ودور المجتمع الدولي في مكافحتها وتجفيف منابعها».

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

موسكو: نظام الأسد بدأ بالانسحاب من طريق الكاستيلو..واشنطن تتهم الأسد بعرقلة المساعدات وتهدد بوقف التعاون وروسيا ستطرح مشروع قرار أممي يدعم الاتفاق الروسي الأميركي..خرائط «جبهة النصرة» وفك الاشتباك في الكاستيلو تمهيداً لمؤتمر نيويورك وبحث «الانتقال السياسي»

التالي

بارزاني وبلينكن بحثا وضع الموصل السياسي بعد تحريرها..بارزاني: حزب الاتحاد الديموقراطي يدعم الأسد ونخشى منه على أكراد سوريا ..فنلندا تعزز «مستشاريها» لتدريب «البيشمركة»

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,235,702

عدد الزوار: 7,625,412

المتواجدون الآن: 0