الأزمة السورية وقضية الإرهاب تصدّرتا محادثات الشيخ تميم وماي..الإثيوبيات والسيلانيات والهنديات يغادرن الكويت و35 ألف فيليبينية جديدة في سوق العمالة المنزلية

الحوثيّون يدرسون اقتراحاً أميركياً بهدنة في اليمن..غارات للتحالف على صنعاء وتعز..عصيان بين ضباط المخلوع.. وسقوط مقرب منه

تاريخ الإضافة السبت 17 أيلول 2016 - 6:00 ص    عدد الزيارات 1961    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عصيان بين ضباط المخلوع.. وسقوط مقرب منه
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
كبد طيران التحالف العربي الميليشيات الانقلابية أمس (الجمعة) خسائر فادحة بالأروح والمعدات في عدد من المحافظات اليمنية آخرها مقتل مسؤول التوجيه المعنوي لقوات المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة صعدة أمس الأول.
وقال مصدر قبلي يمني لـ «عكاظ» إن العقيد عبدالله يحيى الصنعاني، مسؤول التوجيه المعنوي لقوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع وعددا من مرافقيه قتلوا في غارة جوية لطيران التحالف العربي في مديرية سحار بمحافظة صعدة، مؤكدا أن مقتل قيادات كبيرة موالية للحوثي والمخلوع أصاب الميليشيات بحالة إحباط وانهيار معنوي.
من جهة أخرى، قتل ما لا يقل عن 12 مسلحاً حوثيا في مواجهات مع المقاومة الشعبية في عدد من مناطق ومديريات محافظة البيضاء وسط اليمن، ووفقاً للمركز الإعلامي للمقاومة فإن المواجهات اندلعت مع الميليشيات في كل من سوق ذي ناعم، وفي مقبرة ذي ناعم، وفي مديرية الصومعة، بينما اندلعت مواجهات أخرى في جبهة الوهبية، مؤكدا أن الجيش الوطني والمقاومة يتقدمان في عدد من المواقع وسيطرا على مناطق عبل وقانية، ولا تزال الاشتباكات مستمرة.
من جهة أخرى، أمهل عسكريون في وزارة الدفاع التي تخضع لسيطرة الميليشيات الانقلابيين مهلة أسبوع لدفع رواتبهم المتأخرة.
وقالت اللجنة العسكرية في بيان رقم واحد أمس (الجمعة) إنهم لن يصمتوا أكثر عن تلك التصرفات وإيقافهم للرواتب، مؤكدين أنهم سينتزعون حقوقهم ويستخرجونها بشتى الطرق والأساليب المتاحة.
وأفاد البيان العسكري أن جميع الخيارات متاحة وممكنة في حال رفض الاستجابة لمطالبهم، كاشفاً عن حالة تخبط تعيشه قيادات الميليشيات الانقلابية وخلافات بين المسؤولين عما يسمى اللجنة الثورية، وقرارات المجلس السياسي الانقلابي، واصفاً ما يدور بالاستهتار بحقوق أفراد الجيش.
منظمات تحقق في تجنيد المتمردين للنساء
«عكاظ» (جنيف)
 كشفت منظمات دولية عن توجه الميليشيات المسلحة إلى تجنيد النساء، خصوصا الصغيرات منهن في حربها ضد السلطات الشرعية في اليمن.
وفي الندوة التي عقدت في جنيف على هامش الدورة الـ33 لمجلس حقوق الإنسان والتي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) بالتعاون مع رابطة النساء الدولية للسلام والحرية (WILPF) ناقش المحاضرون «النزاع المسلح وتأثيره على النساء في اليمن». وأكدت المنظمات أن الحرب التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية ضاعفت من العنف المبني على النوع الاجتماعي بنسبة 80%، مبينة أنها وثقت 5000 حالة لضحايا العنف كانت 81% من الحالات للنساء، مشيرة إلى أن هناك توجها من مختلف المجموعات المسلحة والميليشيات بتجنيد النساء وحتى الطفلات وتم رصد العديد من الصور لنساء يحملن السلاح ويعتدين على المتظاهرات، مبينة أن أضرار الحرب أثرت بشكل سلبي على النساء.
كما نظم مركز المعلومات ندوة أخرى بعنوان: «العدالة الانتقالية وأهميتها في تحقيق السلام في اليمن» إذ استعرض المحاضرون التحديات التي تواجه المجتمع والسلطات التشريعية في تنفيذ قانون العدالة الانتقالية خصوصا في أوساط مجتمع قبلي مسلح.
وأكد المحاضر نبيل الأسيدي أن استعادة الدولة وفرض الأمن وتطبيق القوانين الجنائية والمدنية سيسهم بشكل كبير في التهيئة لتنفيذ قانون العدالة الانتقالية، مبينا أن قانون العدالة في الوقت الراهن لم يعد مطلباً شعبياً كما كان مطلباً جوهرياً في عام 2011 وأثناء الثورة الشبابية الشعبية.
وأوضح أن قانون العدالة الانتقالية تعرض للتحايل من قبل المتمردين الحوثيين والمخلوع في الفترة الماضية بهدف تشتيت المطالب الشعبية والوصول إلى إقرار بعدم القدرة على تحويلها إلى واقع على الأرض. يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت تقارير إعلامية عن قيام الميليشيات الانقلابية بإشراك النساء خصوصا صغيرات السن في فرض الأمن في الجبهات على تخوم صنعاء وخاصة في مديرية بني حشيش ونهم إذ شوهدت نساء يقفن في نقاط تابعة لمسلحي الحوثي.
ردا على مقترحات خطة كيري للسلام مراوغة جديدة تعيق الحل السياسي
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
أفصحت مصادر يمنية مطلعة أن زعيم المتمردين الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح وضعا اشتراطات ردا على المقترح الأمريكي الذي سلمه مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ لوفد الانقلابيين الأسبوع الماضي.
وذكرت المصادر أن المجلس السياسي للانقلابيين أبلغ وفديه الموجودين في مسقط بأنه موافق على العودة للمشاورات حول مقترحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري شريطة وقف الطلعات الجوية من قبل التحالف ورفع الحصار الجوي والبحري المفروض من التحالف، الأمر الذي يعتبره مراقبون يمنيون مراوغة جديدة من الانقلابيين، ولا سيما أن التحالف أوقف الطلعات الجوية ثلاثة أشهر إلا أنه استأنف القصف بعد نسف الانقلابيين مشاورات الكويت ورفضهم المقترح الأممي للحل.
وكان عضو في فريق التفاوض الحوثي تحدث إلى «رويترز» أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية توماس شانون أبلغهم أثناء اللقاء بهم الأسبوع الماضي في مسقط بمقترح لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن.
من جهته، قال رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية عبدالسلام محمد لـ«عكاظ» إن اشتراطات الانقلابيين رسالة واضحة للمجتمع الدولي أنهم لا يريدون السلام وإنما يبحثون عن فرصة يمكن أن تساعدهم في استعادة معنوياتهم المنهارة، مبيناً أن تلك الاشتراطات ليست جديدة وإنما طرحت في المشاورات السابقة وتوقف قصف الطيران الجوي لكنهم أفشلوا المشاورات مباشرة بعد أن تمكنوا من تهريب مجموعة من الصواريخ الإيرانية متوسطة المدى ومضادات الدروع، وإعادة تأهيل بعض الصواريخ الباليستية المدمرة لتبدأ مرحلة جديدة من التهديد والهجمات الإرهابية المسلحة لميليشياتهم على المناطق الحدودية للمملكة والمدن اليمنية المحررة.
وأضاف: «التحالف العربي لم يفرض أي حصار على الشعب اليمني، سواء كان بحريا أو جويا، ولكن الحصار يتركز على منع تهريب السلاح»، مؤكدا أن الميليشيات هي من تفرض الحصار على الشعب اليمني من خلال نهب واستغلال المؤسسة النقدية، وتوقيف رواتب الجيش والمعارضين لهم وممارسة فساد مالي، وبيع أي معونات غذائية أو نفطية في الأسواق السوداء والعودة بمردوداتها لدعم عملياتها العسكرية.
عسيري: إيران أكثر دولة عوقبت على دعمها الإرهاب
«القتلى من الميليشيات اليمنية على الحدود يومياً بالعشرات»
الرأي..عواصم - وكالات - قال اللواء أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي والناطق العسكري باسم التحالف العربي، إن القتلى من ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على الحدود السعودية-اليمنية يعدون يوميا بالعشرات، كاشفاً أن «محاولات الميليشيات التسلل للحدود السعودية لم تتوقف»، مشيرا في الوقت نفسه الى أن «إيران هي أكثر دولة في المجتمع الدولي عوقبت بسبب ممارساتها في دعم الجماعات الإرهابية».
وشدد في حديث لقناة «الحدث»، أن «الحدود السعودية لم ولن تكون جزءا من أي تسوية في اليمن». وأضاف أن العناصر الحوثية فقدت عددا كبيرا من قادتها الميدانيين. وكشف أن «ميليشيا المخلوع صالح تدفع بشبان وفتيان إلى الموت على الحدود السعودية»، متسائلاً: «ما هي مصلحة القبائل لإرسال أبنائها للموت على الحدود؟». وأكد أن «ما حصل في الكويت لن يتكرر إلا إذا كانت هناك جدية في الحوار».
وفي حديث آخر لقناة «روسيا اليوم»، قال عسيري إن «المملكة حينما توجهت للأمم المتحدة لم يأت ذلك من فراغ، وإنما كانت لديها الأدلة... ونستشهد بما ذكرته البحرية الأميركية، التي أفادت أنها أوقفت سفينة إيرانية محملة بالأسلحة متجهة إلى اليمن».
وشدد عسيري على أنه «لا توجد دولة في العالم تقبل في أن تنتهك حدودها وتقذف مدنها بالصواريخ وتقف مكتوفة الأيدي»، مشيرا الى ان «إيران هي أكثر دولة في المجتمع الدولي عوقبت بسبب ممارساتها في دعم الجماعات الإرهابية».
وقال: «المملكة تقوم بكل ما يلزم لحماية مواطنيها ومدنها وحدودها وسيادتها، وهو ما تقوم به القوات المسلحة اليوم، لكي تردع كل من تسول له نفسه بالإضرار بسلامة وأمن المواطن السعودي». وفي السياق، قُتل مسؤول التوجيه المعنوي في قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، العقيد عبدالله يحيى الصنعاني وعدد من مرافقيه بغارة من طائرات التحالف العربي استهدفت موكبه في مديرية سحار وسط محافظة صعدة.
غارات للتحالف على صنعاء وتعز
الحياة..المكلا - عبدالرحمن بن عطية { الرياض - هليل البقمي 
شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية عدة، استهدفت عدداً من التجمعات والمواقع العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي صالح في صنعاء وتعز. وقالت مصادر محلية لـ«الحياة»: إن قصف المقاتلات «طاول قاعدة الديلمي شمال صنعاء، ومواقع الميليشيات في منطقة ذباب ومعسكر العمري غرب مدينة تعز».
في غضون ذلك نجحت قوات الشرعية في صد هجوم لميليشيا الحوثي وصالح على مواقع المقاومة والجيش في عصفيرة والزنوج شمال المدينة، وأجبرت الناجين من الغارات على الفرار، بعد تكبد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقال مصدر في المقاومة إن الميليشيات المتمركزة شرق المدينة وشمالها تواصل قصفها المدفعي على الأحياء السكنية ومواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في ثعبات والمحافظة والكمب وحي الدعوة شرق المدينة، وفي جبل هان ومعسكر اللواء 35 في المطار القديم، والضباب غرب مدينة تعز.
وأشار مصدر طبي إلى أن المواجهات أسفرت عن مصرع خمسة من عناصر الميليشيات وإصابة ثمانية آخرين، فيما قتل أحد أفراد الجيش والمقاومة وأصيب خمسة آخرون، كما أصيب خمسة مدنيين نتيجة القصف المدفعي من المتمردين.
وقال مصدر محلي لـ «الحياة»: إن ميليشيا الحوثي وصالح هجرت قسراً المواطنين في قرية الصيار بالصلو جنوب تعز، وحولت منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية.
وفي عدن، تمكن فريق متخصص من شرطة المحافظة من تفكيك عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق المؤدي إلى مركز المديرية.
وقال قائد الحزام الأمني بالمديرية فهمان حسن عطيري لوسائل إعلام محلية، إنه تم العثور على عبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق المؤدي إلى مركز المديرية بين معسكر الدفاع الجوي سابقاً والنقطة الأمنية المقابلة لمنطقة الفارسي.
ودعا فهمان عطيري المواطنين إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية عن أي أجسام مشبوهة أو غريبة، ليتم التعامل معها، تجنباً لأي مخاطر قد تحدث بسببها، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية لن تألو جهداً في متابعة وضبط كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمجتمع.
إلى ذلك، قام محافظ الجوف العميد أمين العكيمي بزيارات ميدانية لجبهات الجوف العليا، للاطلاع على أوضاع الجبهات وتفقدها، حيث تم الاطلاع على معسكر حام والمنطقة المجاورة له، وتفقد جبهات المتون بداية المجمع الحكومي ومزوية والحزمة.
وأكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية عبدالله الأشرف لـ «الحياة» أن المحافظ تفقد جبهة المصلوب، واطلع على منطقة ملاحي والنعمانية وما خلفها.
وفي الرياض أكّد مصدر حكومي يمني مسؤول لـ «الحياة»، أن الحل العسكري في اليمن بات وشيكاً، واصفاً إياه بالحل «الأمثل والوحيد لإنهاء الانقلاب»، واستعادة المدن التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأولها العاصمة صنعاء، مستبعداً في الوقت ذاته أن تكون هناك جولة مفاوضات قريبة في الوقت الراهن.
وقال المسؤول اليمني في فريق المفاوضات: «إن الحكومة اليمنية لا تزال تحاول إيجاد حلول سياسية، وتلتزم الأطر والاتفاقات الدولية، في الوقت الذي يواصل الطرف الآخر «الذي لا يعترف إلا بلغة الدم» تعنته وخروقه وانتهاك القوانين والتعدي على المدنيين، مستشهداً بالمحاولات اليائسة لاختراق الحدود السعودية.
وأضاف أنه «لا مؤشرات لعقد هدنة خلال الأيام المقبلة، عازياً ذلك إلى استمرار الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع، وعدم إبداء أي مؤشرات لحسن النيات، بيد أنه شدد على حرص الحكومة على إنهاء الانقلاب بأسرع وقت، وأكّد أن الانتصارات الميدانية مستمرة، وستشهد الأيام المقبلة مزيداً من الحشود العسكرية باتجاه العاصمة، بهدف استعادتها.
الحوثيّون يدرسون اقتراحاً أميركياً بهدنة في اليمن
اللواء..(رويترز)
قال مصدر قريب من فريق التفاوض التابع للحوثيين إن مسؤولا أميركيا قدم لجماعة الحوثي خلال اجتماع في عمان اقتراحا بوقف شامل لإطلاق النار في اليمن.
 وأضاف أن المفاوضين سيعودون إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين يوم الجمعة حاملين الخطة التي قدمها توماس شانون مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية أثناء المحادثات التي جرت في مسقط. والتقى شانون بفريق الحوثيين ومسؤولين من حزب المؤتمر الشعبي العام المتحالف معهم ووسيط عماني في مسقط في الثامن والتاسع من أيلول لبحث كيفية إنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرة آلاف شخص وشردت أكثر من ثلاثة ملايين.  وفي واشنطن قال مسؤولون أميركيون إن الخطة «امتداد لجهود وزير (الخارجية جون) كيري التي بدأها في جدة.»  ولم يكشف المصدر عن تفاصيل المقترح.
 وأضاف المصدر أن فريق التفاوض التابع للحوثيين موجود في عمان منذ انهيار محادثات سلام قادتها الأمم المتحدة الشهر الماضي بعدما رفضت السلطات السعودية المسيطرة على المجال الجوي اليمني السماح لفريق الحوثيين بالوصول إلى صنعاء.  وقال إن السلطات السعودية وافقت الآن على السماح لفريق التفاوض بالعودة إلى اليمن في طائرة تابعة للأمم المتحدة.
مقتل قيادي بارز من قوات صالح بغارة للتحالف في صعدة
دبي - قناة العربية
قُتل مسؤول التوجيه المعنوي في قوات المخلوع صالح، العقيد عبدالله يحيى الصنعاني وعدد من مرافقيه بغارة من طائرات التحالف العربي استهدفت موكبه بمديرية سحار وسط محافظة صعدة.
[1]وكان الصنعاني مسؤولا عن برنامج رفع معنويات مقاتلي الميليشيات المنهارة بسبب الخسائر البشرية التي تتكبدها، حيث تفقد القوات الموالية للمخلوع والميليشيات الحوثية عشرات القتلى والجرحى يومياً.
من جانبها، حققت قوات الجيش الوطني تقدماً في مديرية حيفان جنوب تعز، وتحاصر الميليشيات في قرية الأثاور. كذلك قتلت المقاومة 12 مسلحاً حوثياً في كمين نفذته في مديرية ذي ناعم في البيضاء.

 

الإثيوبيات والسيلانيات والهنديات يغادرن الكويت و35 ألف فيليبينية جديدة في سوق العمالة المنزلية
ارتفاع عدد الخدم 6725 خلال الربع الأول من 2016
الرأي... كتب حمد العازمي
بيانات الإدارة العامة للاحصاء تظهر وجود 662 ألف خادم وخادمة نصفهم هنود!
يبدو أن تعديل التركيبة السكانية الذي رفعت وزارة الشؤون شعاره في الفترة الأخيرة، لموازنة وضع العمالة مقارنة بالمواطنين، امتدت تأثيراته إلى واقع العمالة نفسها، ولاسيما ما يتعلق بالعمالة المنزلية بشكل خاص.
فقد كشفت نتائج احصائية الادارة المركزية للاحصاء أن السياسات التي اتخذتها بعض الدول الآسيوية بمنع تصدير عمالتها المنزلية الي الكويت، مثل الهند واندونيسيا، والذي يقابله ايضا ارتفاع تكلفة استقدام العمالة السيريلانكية نتيجة دفع رواتب 3 اشهر قبل وصول الخادمة، بالاضافة الى منع الكويت استقدام العمالة الاثيوبية، ساهمت كلها بشكل كبير في تغيير تركيبة العمالة المنزلية في البلاد بشكل جوهري.
وجاء في احصائية الربع الاول الخاصة باول ثلاثة اشهر من السنة الحالية، أن التوزيع العددي والنسبي للعمالة المنازلية بلغ 662.114 عاملا وعاملة، بزيادة 6725، مقارنة مع نفس المدة من العام الماضي التي بلغت 655.389 عاملا، وتوزع هذا العدد ما بين 299.339 ذكرا و362.775 أنثى.
ويرجع السبب الرئيسي لهذا الزيادة في المقام الاول إلى دخول اعداد كبيرة من العمالة الهندية «الذكور» والعمالة الفيليبينية «الاناث» لسوق العمالة المنزلية في البلاد، بالاضافة الى زيادة واضحة بعدد عمالة دولة غانا، نتيجة اتجاه المواطنين للتعامل بشكل مباشر ورئيسي في استقدام عمالة الفيليبين وغانا، مع استمرار الاعتماد على العمالة الهندية «الذكور» الذين لم يصدر عليهم منع من قبل حكومة بلادهم، سائقين اولا وطباخين ثانيا.
ووفق المعتاد، جاءت العمالة المنزلية الهندية في المرتبة الاولى حسب أعلى 10 جنسيات بـ300.995 عاملا، ويمثلون ما نسبته 45.5 في المئة من اجمالي حجم العمالة المنزلية في البلاد، تليها العمالة الفيليبينية بـ155.165 عاملا، وبنسبة 23.4 في المئة، ومن ثم العمالة السريلانكية بـ74.939 عاملا بنسبة 11.3 في المئة، وحلت العمالة البنغالية في المرتبة الرابعة بـ52.652 عاملا، وبنسبة 7.9 في المئة.
والمقارنة السريعة لإحصائية الربع الاول بين عامي 2015 و2016، تكشف أن هناك زيادة وانخفاضا واضحين في اعداد العمالة المنزلية التي جاءت ضمن تصنيف أعلى 10 جنسيات، حيث شهدت عمالة الهند والفيليبين وغانا ومدغشقر ارتفاعا باعدادها، في حين انخفضت في المقابل اعداد عمالة سيريلانكا وبنغلاديش واثيوبيا واندونيسا وباكستان والنيبال.
وتبين ان اعداد العمالة الهندية «الذكور» قد زادت 24.834 عاملا عن العام الماضي، ووصل عددهم اليوم إلى 217.155 عاملا، مقابل انخفاض كبير في عدد العمالة «الاناث» فبلغ 9.506 عاملات، ليستقر عند 83.840 عاملة، ويرجع هذا التغيير الواضح في نمط الزيادة والنقصان بين الذكور والاناث، إلى القرار الذي اتخذته الحكومة الهندية قبل سنتين تقريبا بوقف استقدام عمالتها المنزلية «الاناث» فقط الى الكويت نتيجة رغبتها بفرض رسوم على المواطنين الراغبين في استقدام عمالة بلادها مع السماح في نفس الوقت باستقدام الذكور فقط.
في حين، ارتفع عدد العمالة الفيليبينية التي حلت في المرتبة الثانية بمقدار 35.890 عاملا وعاملة مقارنة عن العام الماضي، وبلغ عددهم اليوم 155.165، حيث يرجع الفضل في تلك الزيادة الى «الاناث» اللاتي زاد عددهن الى 35.796 عاملة خلال سنة فقط، ليستقر عند 154.166 عاملة، مقابل زيادة بسيطة للذكور بلغت 94 عاملا، ليصل اجمالي عددهم في النهاية الى 999 عاملا فقط.
ويلاحظ ايضا انه بالرغم من انخفاض عدد العمالة البنغالية من 54.374 الى 52.562 عاملا، فقد صعدت من المرتبة الخامسة الى الرابعة ضمن حسب أعلى 10 جنسيات في احصائية 2016، وترجع اسباب الصعود الى تراجع اعداد العمالة الاثيوبية التي كانت تحتل المرتبة الرابعة في السابق، من 56.902 إلى 30.209 عمال، نتيجة القرار الذي اتخذته الكويت بوقف استقدام هذه العمالة، حيث انخفض عدد العاملات الاناث من 53.297 إلى 28.652 عاملة. اما الذكور فقد انخفض عددهم ايضا من 3.605 إلى 1557 عاملا.
ويبدو ان قرار وقف استقدام العمالة الاثيوبية أدى إلى لجوء المواطنين لاستقدام عمالة غانا باعتبارها البديل الافريقي الآخر عن الاثيوبية، وهذا بدوره ساهم بشكل مباشر في زيادة عدد عمالة غانا التي وصل عددها إلى 8.060 عاملا وعاملة، بزيادة بلغت 3.726 عن العام الماضي، مما جعلها في النهاية تصعد من المرتبة الثامنة الي السابعة حسب أعلى 10 جنسيات.
اما بخصوص التوزيع العددي للعمالة المنزلية وفق «الجنس»، فقد استحوذت العمالة الهندية الذكور على النصيب الاكبر من اجمالي عدد العمالة المنزلية في البلاد بعدد 217.155 عاملا، ويمثلون ما نسبته 72.5 في المئة، وتلاها العمالة البنغالية بـ51.537 عاملا، ومن ثم السيريلانكية بـ18.617 عاملا.
وعلى صعيد الاناث،جاءت العمالة الفيليبينية في المرتبة الاولى بـ154.166 عاملة، وبنسبة 42.5 في المئة، وتلتها العمالة الهندية بـ83.840 عاملة، وبنسبة 23.1 في المئة، ومن ثم جاءت العمالة السيريلانكية في المرتبة الثالثة بـ56.322 عاملة، يمثلون ما نسبته 15.5 في المئة من اجمالي عدد العمالة المنزلية «الاناث» في البلاد.

ويلاحظ ايضا ان العمالة التي تتراوح أعمارها ما بين 25 و39 عاما تمثل العدد الاكبر من اجمالي العمالة المنزلية في البلاد بنسبة 58.6 في المئة، حيث يبلغ عددهم 388.695 من اصل 662.114 عاملا وعاملة، توزعوا ما بين 166.821 ذكورا، مقابل 221.874 إناثا، ومن ثم جاء من هم ما بين 40 و44 عاما بعدد 107.060 عاملا وعاملة ويمثلون ما نسبة 16.2 في المئة، ومن ثم الفئات العمرية ما بين 45 و49 الذي يمثلون نسبة 11.5 في المئة، ويبلغ عددهم 75.976 عاملا وعاملة...

 

الأزمة السورية وقضية الإرهاب تصدّرتا محادثات الشيخ تميم وماي
الرأي...لندن - وكالات - بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي في لندن عددا من القضايا الإقليمية والدولية لاسيما مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الوضع في سورية وضرورة رفع الحصار والمعاناة اللاإنسانية التي يعانيها الشعب السوري، ووقف التهجير القسري الممنهج لهم، وأهمية تفعيل الحلول الدولية ووضعها حيّز التنفيذ. وأكدت «وكالة الأنباء القطرية» الرسمية ( قنا) أن الجانبين بحثا قضية الإرهاب وتداعياتها الخطيرة وتفاقم تهديدها لأمن واستقرار دول العالم قاطبة، وضرورة معالجة أسبابها الجذرية والتصدي لها إقليميا ودوليا. وبحث تميم وماي العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها لاسيما في مجالات التعليم والبحث والتطوير والاقتصاد والاستثمار وأهمية تعزيز الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية بما يوطد العلاقات المتينة بينهما.

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,527,931

عدد الزوار: 7,760,042

المتواجدون الآن: 0