الجولاني: الاتفاق الأمريكي الروسي يهدف لحماية الأسد...بعد تقدم "داعش".. النظام يتهم طائرات التحالف بقصف مواقعه في دير الزور

روسيا تتهم "المعارضة المعتدلة" بإفشال الهدنة في سوريا...موسكو: الوضع في سورية «يسوء» وواشنطن مسؤولة في حال انهيار الهدنة

تاريخ الإضافة الأحد 18 أيلول 2016 - 4:35 ص    عدد الزيارات 1891    التعليقات 0    القسم عربية

        


 الجولاني: الاتفاق الأمريكي الروسي يهدف لحماية الأسد

أورينت نت

قال قائد "جبهة فتح الشام" أبو محمد الجولاني إن "الاتفاق الأمريكي الروسي يهدف لحماية مناطق النظام واستهداف الجهات الفاعلة في سوريا وعلى رأسها فتح الشام، وبعدها ستقوم أمريكا باستهداف جهات أخرى مثل أحرار الشام وجيش الإسلام لتنفيذ مشروعها السياسي في المنطقة".

وندد الجولاني في لقاء خاص مع قناة الجزيرة بالاتفاق الروسي الأميركي الأخير، متهماً واشنطن وموسكو والمبعوث الدولي لسورية، ستيفان دي ميستورا، بالتواطؤ مع نظام بشار الأسد. معتبراً أن المخطط يقضي محاصرة النظام لحلب، يليه خروج اتفاق روسي أميركي، ليأتي بعد ذلك دي ميستورا للإعلان عن إرسال مساعدات إنسانية.

ووصف الاتفاق بين موسكو وواشنطن بأنه اتفاق عسكري أمني بحت، مؤكداً أنه يفضي إلى استسلام الفصائل المسلحة وتخليها عن السلاح. وأضاف أن المفاوضات التي يعلن عنها دي ميستورا تفضي كذلك إلى الاستسلام.

وأشار الجولاني إلى أن "أهل السنة في حالة ضياع ودفاع عن البقاء" أمام ما سماه "المشروع الرافضي"، محذراً من مغبة نجاح هذا المشروع وتداعياته على المنطقة برمتها.

وحول بيان فصائل الجيش الحر الرافضة لاستهداف طائرات التحالف جبهة فتح الشام، أشار الجولاني  إلى أن الفصائل تعرف جيداً المآلات التي ستجري على الساحة بعد استهداف الجبهة، ونشكر جميع الفصائل على مواقفها.

واعتبر قائد جبهة "فتح الشام"، إن أمريكا تصر على استهدافنا رغم اتخاذنا عدة إجراءات مثل فك الارتباط عن القاعدة، ولكن إصرارها يأتي كون الجبهة قوة فاعلة في الساحة وتقف عائقاً أمام المشروع الذي يقضي إلى استسلام أهل الشام، فهذا سبب استهدافنا، وأي فصيل يقوم بهذا الدور مستقبلاً سيلقى نفس المصير.

وبخصوص استهداف طائرات حربية قائد جيش الفتح "أبو عمر سراقب"، أشار الجولاني، إلى أن الغارات استهدفت غرفة عمليات فك الحصار عن حلب وليس عمر سراقب، فالقضية هي إطباق الحصار على حلب، مبيناً أن التحقيقات الأولية أشارات إلى أن طائرات التحالف هم من قاموا بهذا العمل.

قالت إن نظام الأسد سيكون مضطرًا للرد

روسيا تتهم "المعارضة المعتدلة" بإفشال الهدنة في سوريا

ايلاف...أ. ف. ب.

 موسكو: اتهمت روسيا السبت "المعارضة المعتدلة" بـ"إفشال" اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ خمسة أيام في سوريا، بعد الإعلان عن نحو 50 هجوما نسبوا إلى الفصائل المعارضة والغارة التي شنها التحالف الدولي على الجيش السوري.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن المركز الروسي للتنسيق في سوريا أبلغ الجانب الأميركي بأن "المعارضة المعتدلة أفشلت وقف إطلاق النار" الذي دخل حيز التنفيذ في سوريا الإثنين بعد اتفاق بين موسكو وواشنطن.

وبحسب البيان، فإن روسيا أبلغت الولايات المتحدة أيضا عن "مجموعة كبيرة من المسلحين في شمال محافظة حماه ومحاولاتهم المحتملة لشن هجوم".

وأضاف أن "الجانب الروسي طلب من زملائه الأميركيين الضغط على قادة المعارضة لمنعهم من التصرف بطريقة متهورة، وأبلغهم بأن القيادة السورية ستكون مضطرة لاتخاذ إجراءات رد مناسبة في حالة الهجوم".

موسكو: الوضع في سورية «يسوء» وواشنطن مسؤولة في حال انهيار الهدنة

أوباما: لا خطوات للتعاون مع روسيا إلى أن نرى 7 أيام متواصلة من تراجع العنف واستمرار وصول المساعدات الإنسانية

«الحر» ينتزع من «داعش» قريتين قرب الباب

تحقيق أممي يتّهم النظام السوري بشنّ هجومين بغاز الكلور السام في إدلب

لافروف يطلب مشاركة عسكريين أميركيين في مراقبة الهدنة

الرأي...عواصم - وكالات - فيما اعلن الجيش الروسي، أمس، ان الوضع في سورية «يسوء» وان واشنطن ستكون «مسؤولة» في حال انهيار اتفاق وقف النار، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لن تفصح عن تفاصيل الاتفاق مع الولايات المتحدة، ما لم تلمس الرغبة في ذلك لدى واشنطن، وإن كان شدّد على أنه لا يلمس مسوّغاً لهذا التكتّم.

ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ الإثنين الماضي، ولا تزال شاحنات المساعدات عالقة في منطقة عازلة عند الحدود السورية - التركية بانتظار ان تُمنح الضوء الاخضر للتوجه الى الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب.

وفي مؤتمر صحافي، على هامش قمة رابطة الدول المستقلة في العاصمة القرغيزية بيشكيك، أمس، قال بوتين إن «روسيا والولايات المتحدة تطمحان إلى إحلال السلام في سورية وهدفهما المشترك يتمثّل في مكافحة الإرهاب الدولي»، معتبراً أن «تحقيق هذه الأهداف يحتّم على الجانبين إظهار أكبر قدر من الشفافية والمصداقية تجاه بعضهما بعضاً».

وتابع: «لا يريدون (الأميركيون) إعلان بنود الاتفاق في ما يبدو، لا لسبب سوى لأن المجتمع الدولي والأميركي والروسي سيفهم من لا ينفِّذ وما الذي لا يُنفَّذ (...) تم الاتفاق على ضرورة الفصل بين جماعات المعارضة السورية وبين جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى، لكننا نرى الآن محاولات إعادة انتشار الإرهابيين، وليس فصلهم عن قسم سليم من المعارضة».

واعتبر أن «الولايات المتحدة تواجه صعوبات في سورية تتمثّل في عجزها عن الفصل ما بين المعارضة السليمة والزمر شبه الإجرامية»، مردفاً أن بلاده «لا تلمس في الوقت الراهن حدوث فرز المعارضة السليمة عن الإرهابيين، وإنما محاولات الأخيرين إعادة حشد صفوفهم، حيث يسعون إلى تغيير مسمّياتهم والمحافظة على قدراتهم القتالية، وهذا أمر محزن».

من جانبه، أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن موسكو لن تنشر تفاصيل الاتفاق مع واشنطن من طرف واحد، مشيرا إلى أن «الأميركيين طلبوا الإبقاء على بعض بنود الاتفاق في إطار السرية».

وأعرب عن أمله في أن يوافق مجلس الأمن على الاتفاق الأميركي - الروسي في شأن الهدنة.

وأكد المبعوث الروسي الخاص في مجموعات وقف النار والشؤون الإنسانية إلى جنيف، ألكسندر زورين، أن الولايات المتحدة سلّمت بلاده بيانات حول مواقع تمركز مجموعات «المعارضة المعتدلة» المدعومة منها، من دون فصلها عن مواقع جبهة «فتح الشام»، في سابقة هي الأولى من نوعها في سورية.

واعلن الجنرال فلاديمير سافتشنكو، ان «الوضع في سورية يسوء» مؤكدا ان «الفصائل المقاتلة نفذت 55 هجوما على القوات الحكومية وعلى المدنيين خلال 24 ساعة». وقال: «اذا لم يتخذ الجانب الاميركي الاجراءات الضرورية لتنفيذ التزاماته (...) فان الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية الكاملة عن انهيار وقف النار».

وأفاد المسؤول في وزارة الدفاع الروسية الجنرال فيكتور بوزنيخير بأن «الولايات المتحدة وما يسمى بجماعات المعارضة المعتدلة تحت سيطرتها لم يفوا بأي من التزاماتهم بموجب اتفاقات جنيف (...) إذا لم تتخذ الولايات المتحدة الخطوات المطلوبة للوفاء بالتزاماتها وفقا لاتفاق التاسع من سبتمبر، فستقع على عاتقها مسؤولية أي انهيار لوقف النار في سورية بالكامل». وذكر أن «199 خرقا للهدنة في سورية وقع منذ بدء سريانها»، لافتاً إلى ان «مدينة المعضمية مستعدة لاستقبال قافلة المساعدات الإنسانية الأحد (اليوم)».

وأعلنت الخارجية الروسية، أمس، إن الوزير سيرغي لافروف، أبلغ نظيره الأميركي جون كيري بضرورة مشاركة مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة في شكل كامل في مراقبة وقف النار.

وأضافت في بيان أن لافروف اقترح أيضا أثناء اتصال هاتفي مع كيري «أن تنشر الوثائق المرتبطة باتفاق وقف النار في سورية لتفادي أي معنى مزدوج في شأن كيفية تنفيذ الاتفاق».

في المقابل، صرح الرئيس باراك اوباما انه قلق من أن العناصر الرئيسة في الاتفاق لم تطبق.وبحث اوباما مع مجلس الامن القومي الثغرات في تطبيق الاتفاق، بعد اسبوع على إبرامه، وعبّر عن قلقه العميق من انه رغم تراجع العنف، يواصل النظام السوري عرقلة إيصال مساعدات إنسانية ضرورية.

وشدّد «على أن الولايات المتحدة لن تمضي قدما في الخطوات التالية في الترتيب مع روسيا إلى أن نرى سبعة أيام متواصلة من تراجع العنف واستمرار وصول المساعدات الإنسانية».

وأمس، ألغى مجلس الأمن - بطلب من واشنطن وموسكو- اجتماعا طارئا، لبحث اتفاق الهدنة، وكان مقررا أن يقدم المبعوثان الأميركي سامانثا باور والروسي فيتالي تشوركين تفاصيل حول الاتفاق.

وأرجعت روسيا إلغاء الجلسة إلى عدم رغبة واشنطن في إطلاع المجلس على تفاصيل الاتفاق، في حين اعلنت البعثة الأميركية إنها لم تستطع الاتفاق مع روسيا على طريقة لإطلاع المجلس على التفاصيل.

ميدانياً، سيطر «الجيش السوري الحر» على قريتي طاطا حمص وقنطرة في ريف حلب الشمالي، خلال تقدمه نحو مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة «داعش»، ضمن المرحلة الثالثة من عملية «درع الفرات».

وذكرت مصادر ميدانية أن المعارك شهدت مقتل 5 من «الحر» و 5 من التنظيم، فيما أغارت مقاتلات تركية على مواقع للتنظيم، واستمرت المواجهات في قريتي براغيدة وجكّة.

وأعلن قائد فرقة «السلطان مراد» التابعة لـ «الجيش الحر» العقيد أحمد عثمان، أنه تم التوصّل إلى اتفاق ينص على مشاركة أعداد من قوات المارينز الأميركيين في المعركة، على أن ينحصر تواجدهم في الخطوط الخلفية لمقاتلي «الحر»، من أجل تنسيق ووضع أهداف لطائرات التحالف، مشدداً على أن تواصل مقاتلي «الحر» المباشر ينحصر فقط مع الضباط الأتراك الموجودين في المنطقة.

ونشرت الولايات المتحدة قوات «مارينز» دعما للجيش التركي الذي يقاتل «داعش».

وقال مسؤول في «البنتاغون» ان عدد الجنود الذين نشرتهم الولايات المتحدة «بطلب» من انقرة، يبلغ «عشرات».وفي حمص، توصلت السلطات ومسلحو المعارضة الى اتفاق يقضي بنقل أكثر من مئتي مسلح من حي الوعر إلى محافظة ادلب غدا.

وأفاد مصدر أمني سوري رفيع المستوى أنه « تم الاتفاق على السماح للمسلحين باصطحاب سلاحهم الفردي بعد مفاوضات شاقة حيث كانت القوات الحكومية تصر على تسليم الأسلحة الخفيفة، بينما كان المسلحون يطالبون بالخروج مع أسلحة متوسطة وخفيفة قبل التوصل إلى حل وسط بخروج المسلحين بأسلحتهم الخفيفة».

وتحدث المصدر عن تسلم القوات الحكومية قائمة بأسماء 700 مسلح يرغبون بتسوية أوضاعهم وفقا للقوانين السورية والعفو عنهم مقابل تسليم اسلحتهم والبقاء داخل الحي المحاصر منذ أكثر من 4 سنوات.

إلى ذلك، خلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية إلى أن قوات النظام السوري مسؤولة عن هجومين بغاز الكلور السام في إدلب.

وأكد ديبلوماسي غربي، أن تحقيقاً دولياً حدد هوية سربين من الطائرات المروحية التابعة للقوات الجوية للنظام وهما «السربان 255 و253» ووحدتين عسكريتين أخريين (الفرقة 22 والكتيبة 63) تتحمل المسؤولية عن هجمات بغاز الكلور على المدنيين في إدلب.

وأضاف الديبلوماسي أن النتائج التي توصّلت إليها الأمم المتحدة والمنظمة تستند إلى معلومات استخباراتية غربية وإقليمية.

وكان تحقيق دولي أكد استخدام قوات النظام و»داعش» الأسلحة الكيماوية في سورية.

 

بعد تقدم "داعش".. النظام يتهم طائرات التحالف بقصف مواقعه في دير الزور

أورينت نت

قالت القيادة العامة التابعة للنظام، إن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت موقعاً لقوات الأسد في جبل ثردة في محيط مطار دير الزور، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة، ويأتي هذا الإعلان بعد تمكن تنظيم الدولة مساء اليوم السبت من السيطرة على كتيبة المدفعية وعدة مواقع استراتيجية في محيط مطار دير الزور.

وجاء في بيان القيادة العامة، أن "الغارة الجوية قتلت عناصر كانوا يستعدون لهجوم على تنظيم داعش، وإن ذلك يعد دليلا قاطعا على دعم الولايات المتحدة وحلفائها لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى"، على حد زعمهم.

من جهتها أوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن 62 عنصراً قتلوا وجرح أكثر من 100 استنادا إلى معلومات تلقتها من قوات الأسد. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن 4 مقاتلات أمريكية شاركت في الهجوم اثنتان من طراز - F16 وأخريان من طراز A-10 .

وأشار ناشطون إلى أن الطائرات الروسية كانت تحلق بكثافة في منطقة الاشتباكات بمحيط مطار دير الزور، ومن المستبعد أن تقصف طائرات التحالف المنطقة دون الاشتباك أو التصادم مع الطائرات الروسية.

وأكدت الوزارة بحسب موقع روسيا اليوم أن المقاتلات المهاجمة اخترقت الأجواء السورية من جهة الحدود العراقية وأن الهجوم مكن مقاتلي تنظيم داعش من السيطرة على جبل ثردة في محيط مطار دير الزور.

وكانت هيئة الأركان العامة التابعة للنظام أكدت أن طائرات تابعة للتحالف الدولي وجهت ضربة إلى المعسكر الميداني للواء 168 في الفرقة 7 والذي يبعد كيلومترين غرب مدينة دير الزور.

صواريخ النظام أراجيح أطفال في دوما

المستقبل..(أ ف ب)

  يهوى أطفال الغوطة الشرقية كما غيرهم في العالم الأراجيح والملاهي، لكن ألعابهم غير تقليدية فهي إما موجودة تحت الأرض أو مصنعة من مخلفات صواريخ قصفت بها منطقتهم قرب دمشق لأربع سنوات.

قبل ثلاث سنوات، وأثناء مروره في أحد شوارع مدينة دوما، رأى أبو علي البيطار طفلاً يلعب بمخلفات الصواريخ. وبدل أن تبقى بقايا من أدوات الحرب، قرر أن يطورها مستغلاً خبرته في أعمال الحدادة لتُستخدم لأغراض سلمية.

بدأ أبو علي الأربعيني الذي يعمل دهاناً، بجمع مخلفات الصواريخ حيثما وجدها، وتمكن من تجميع نحو «40 إلى 50 صاروخاً«، على حد قوله.

وفي أحد شوارع دوما، يجلس أبو علي على كرسي الى جانبه طفل يتمرجح في لعبة على شكل صاروخ أحمر اللون، ويروي «في البداية اعتبرني الجيران مجنوناً فلم يكونوا يدرون أني أصنع الألعاب للأطفال، وكانت المفاجأة حين خرجت عليهم في أحد الأيام محملاً بالأراجيح».

ويضيف «بعد ذلك، بدأ الناس بتشجيعي وبات الفلاحون يحضرون لي أي مخلفات لصواريخ أو قذائف هاون تسقط على أراضيهم».

وتُعد دوما منذ العام 2013 معقلاً للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق.

صواريخ ملونة

وفي ظل الحصار الخانق من قوات نظام بشار الأسد، ابتكر سكان دوما ألعاباً وسلعاً عديدة بديلة للتأقلم مع وضعهم الجديد.

وشكلت القذائف مصدر إلهام للبعض، فعمد أحدهم الى الرسم عليها لتتحول قذيفة الهاون الى تحفة فنية يشتريها الأحباء هدية بدلاً من بضائع ومنتجات غابت عن الأسواق.

وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع السوري الى سلاح حرب رئيسي تستخدمه الأطراف المتقاتلة ولا سيما قوات الأسد. ويعيش بحسب الأمم المتحدة، نحو 600 ألف شخص في 19 منطقة محاصرة في البلاد التي دمرتها الحرب، 452 ألفاً و700 شخص منهم تحاصرهم قوات النظام، خصوصاً في ريف دمشق.

وتنعم دوما حالياً بالهدنة المعلنة منذ أيام بموجب اتفاق أميركي - روسي، ما سمح للأطفال والعائلات بالخروج من منازلهم والتنزه.

وفي أحد أحياء المدينة، تلعب حنين الطفلة البالغة من العمر عشر سنوات بالأراجيح وهي التي فقدت يدها اليمنى بصاروخ أطلقته طائرة حربية واستهدف سوقاً كانت في طريقها اليه.

والى جانبها، تعرب غدير (تسع سنوات) عن فرحتها بالأراجيح، وتقول «عمو أبو علي حوّل لنا الصواريخ الى أراجيح (...) بشار الأسد أرسل صواريخ يقتلنا، أما عمو أبو علي ولكي لا نزعل حول لنا الصواريخ الى ألعاب لكي يفرحنا».

تأخذ الأراجيح التي يصنعها أبو علي أشكال الصواريخ وهي ملونة بالأحمر والأزرق والأصفر والأخضر. ويقول أبو علي «الفكرة بدأت من الطفل وإن شاء الله تكون سعادة للطفل». ترك الأطفال وفق أبو علي، الأراجيح العادية «وباتوا يركضون للعب بتلك المصنوعة من صواريخ». ويضيف «هذه براءة الأطفال، فالطفل لا يعرف أن هذا الصاروخ الذي يلعب عليه ويفرح به هو ذاته الذي ألقته طائرة ميغ». ويخلص بالقول «هذه هي المعادلة المستحيلة (...) أن يتحول شيء هدفه القتل الى لعبة يفرح بها الأطفال».

يأمل أبو علي بعد انتهاء الحرب أن يخرج أراجيحه لعرضها في الدول الأوروبية، أو أن «يأتوا الينا في الغوطة الشرقية ويروا الأراجيح تتحول الى تحف».

القبو أمان

وتتعرض المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية منذ العام 2013 وبشكل شبه يومي للقصف المدفعي والجوي، ما أسفر طوال هذه السنوات عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى. وللفرار من القصف، انشأ سكان مدينة عربين (جنوب دوما) الملاهي للأطفال ولكن في قاعات تحت الأرض ليتيحوا لهم اللعب من دون خوف.

وخلال عيد الأضحى الأسبوع الماضي، عمد متطوعون الى استئجار أقبية للقيام بنشاطات يستمتع بها الأطفال.

ويقول حسان، مدير فريق «ملهم» التطوعي، «بسبب القصف على الغوطة الشرقية، أجبرنا على استئجار أقبية تحت الأرض مجهزة بصالات ألعاب كاملة ومسرح لنفرّح الأطفال».

وفي أحد أحياء عربين، ينزل الأطفال على أدراج حجرية، يصلون الى قبو تحول الى «مدينة ملاهي»، يكملون طريقهم في نفق طويل ليصلوا الى قبو آخر ملأته الأعمدة الملونة وانتشرت فيه الألعاب منها ما يأخذ شكل حيوانات يتأرجحون عليها وأخرى يتسلقون عليها ويتزحلقون. وتلعب يمنى (خمس سنوات) على أرجوحة تأخذ شكل حصان، وتقول «العيد هنا في القبو، لأن هنا أمان».

 

خمس ثغرات في تنفيذ اتفاق كيري - لافروف ومفاوضات جنيف على «صلاحيات» الأسد

الحياة...لندن - إبراهيم حميدي 

المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية في حلب والمناطق الأخرى المحاصرة، عقدة انتقال اتفاق واشنطن وموسكو إلى المرحلة التالية: تشكيل «خلية التنفيذ المشتركة» بين الجيشين الأميركي والروسي وتبادل الخرائط والمعلومات الاستخبارية لبدء استهداف «فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وتنسيق الحرب ضد «داعش» وبقاء الطائرات السورية في قواعدها بالتوازي مع إطلاق مفاوضات السلام في جنيف.

عقدة المساعدات الإنسانية، شرط وضعته إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للحفاظ على إجماع مؤسسات الإدارة في وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) ووزارة الخارجية، تمّ التشديد على هذه النقطة بعد اجتماع مجلس الأمن القومي لتخفيف حدة تحفظات وزير الدفاع آشتون كارتر.

مساء ٩ أيلول (سبتمبر) الجاري، بعدما أنجز وزير الخارجية جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف المسودة الأخيرة للاتفاق، شارك كيري في اتصال هاتفي لنحو خمس ساعات مع أقطاب الإدارة في واشنطن. كارتر كان متحفظاً عن نقاط عدة، بينها «عدم الثقة» بالجيش الروسي والخشية من مشاركة المعلومات الاستخبارية مع موسكو وإطلاعها على كيفية تعاطي الأجهزة الأميركية، إضافة إلى تساؤله: من سيملأ الفراغ الذي سيحصل بعد استهداف الفصائل الإسلامية؟ قوات النظام وحلفاؤها أم أن واشنطن مستعدة لدعم إضافي لفصائل «الجيش الحر»؟

في نهاية الاجتماع، تدخل أوباما ودعم رأي كيري، في أنه في ضوء الوضع الحالي وعدم رغبة أوباما في التصعيد العسكري، فإن الحل الوحيد هو التعامل مع الروس، بحيث يتم «خفض» مستوى العنف وإدخال مساعدات إنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة وإطلاق عملية التفاوض في جنيف بالتوازي مع تشكيل «خلية التنفيذ المشتركة». كارتر وافق على رأي أوباما مع تمسكه بضرورة «صمود الهدنة في شكل مستمر لأسبوع كامل» ودخول المساعدات وتنفيذ روسيا التزاماتها.

خلال الأسبوع الماضي، أصر الجانب الروسي على تسمية المنجز بـ «الاتفاق» وضرورة نشره علناً وتوزيعه ثم إقراره في مجلس الأمن ليصبح قراراً دولياً يمهد لتشكيل تحالف دولي ضد «الإرهاب» من منطلق الشراكة والندية بين واشنطن وموسكو ما ينسحب على الجهد العسكري القائم بين التحالف الدولي بقيادة أميركا ضد «داعش» وبوادر الحلف الروسي مع دول إقليمية. أما واشنطن، فإن عبارة «ترتيبات العمل المشترك» هو الاسم الذي تطلقه على المنجز مع موسكو، أي أنها إجراءات محددة لأهداف محددة تقتصر على سورية ومحاربة «النصرة».

عدم الثقة بين الطرفين، أظهر خطواتعدة ويتصاعد ذلك مع الاقتراب من بدء تشكيل «خلية التنفيذ»:

الأولى، قائمة التنظيمات الإرهابية: واشنطن قدمت قائمة بالتنظيمات المحسوبة على «غرفة العمليات العسكرية» ضمت فصائل «الجيش الحر»، إضافة إلى «جيش الإسلام» و «أحرار الشام». مشكلة موسكو مع هذا القائمة أنها تضم فصائل إسلامية طالما عملت على ضمها بـ «القائمة الإرهابية» لأنها جزء من «جيش الفتح». موسكو طلبت قائمة عن كل فصيل واسم قائده وعدد عناصر الانتشار وخرائطه. واشنطن، تخشى من أن تسليم ذلك يعني وضع الفصائل المحسوبة

و «الجيش الحر» ضمن قوائم الاستهداف العسكري للجيشين الروسي والسوري. لذلك، فإن موسكو اتهمت واشنطن أكثر من مرة في الأيام الأخيرة بأنها لم تقم بما يكفي لفصل المعتدلين عن الإرهابيين.

الثانية، الخرائط: بالنسبة إلى وزارة الدفاع الأميركية، فإن مجرد تشكيل «خلية التنفيذ» لبدء استهداف «النصرة»، على موسكو ضمان بقاء الطيران السوري، القاذفات المقاتلات والمروحيات، في قواعدها. أي أن يحتكر الأميركيون والروس الأجواء السورية، ما يسمح بهزيمة المتشددين وحماية المدنيين ودعم المعارضة المعتدلة، إضافة إلى أن يكون الاستهداف محصوراً فقط بضرب المتشددين في «جبهة النصرة» والاتفاق على الأهداف المشتركة.

الثالثة، طريق الكاستيلو: نص «الاتفاق» وفق التسمية الروسية و «الإجراءات» وفق التسمية الأميركية، على انسحاب متزامن من القوات النظامية وحلفائها وفصائل المعارضة، وإقامة حواجز تفتيش روسية ونقاط مراقبة لمنظمات مدنية، بحيث يصبح الطريق «منطقة منزوعة السلاح». قوات النظام يجب أن تسحب أسلحتها الثقلية مسافة ٣,٥ كيلومتر والأسلحة المحمولة مسافة ٢,٥ كيلومتر وإقامة نقطتي مراقبة على مسافة ٥٠٠ متر شمال الطريق. في المقابل، تقوم هذه الفصائل بالانتشار شرق الطريق مع «تراجع» متزامن شمال المجمع التسويقي، إضافة إلى سحب عرباتها الثقيلة مسافة ثلاثة كيلومترات والأسلحة المحمولة مسافة ٢,٥ كيلومتر، إضافة إلى انسحاب جميع الأفراد مسافة ألف متر شمال المجمع التسويقي. يلتزم الطرفان بعدم قيام أي منهما بملء فراغ تركه الآخر.

يضاف إلى ذلك السماح بخروج المدنيين والمقاتلين من الأحياء الشرقية بعد إبلاغ الأمم المتحدة و «عدم إلحاق الأذى» بالمقاتلين الذين يبقون طالما أنهم ملتزمون بوقف النار، بحيث يؤدي كل ذلك إلى تحييد طريق الكاستيلو وإدخال المساعدات إلى ربع مليون شخص محاصرين شرق حلب.

وصلت القوات الروسية، لكن التفاصيل الأخرى لم تنفذ. موسكو أعلنت أن الجيش السوري «سينحسب» ثم «بدأ إعادة الانتشار تمهيداً للانسحاب» ثم «بدأ الانسحاب»... قبل أن تعلن أن ذلك لم يحصل لأن المعارضة استهدفت الجيش السوري أو القوات الروسية. وعرضت قناة «روسيا اليوم» على الهواء استهداف المعارضة «المراقبين» الروس.

الرابعة، إغاثة حلب: جهزت الأمم المتحدة 40 شاحنة لإغاثة 80 ألفاً شرق حلب. تعبر من باب الهوى على حدود تركيا إلى الكاستيلو. تنفيذ هذه الخطة يتطلب «فك الاشتباك» وانسحاباً متزامناً من الطريق وانتشار الروس. دمشق اتهمت «المسلحين بمهاجمة الجيش»، فيما اتهم معارضون «النظام برفض الانسحاب والسعي إلى إحكام الحصار». المجلس المحلي في حلب، مدعوماً من الجمعيات المدنية والمجالس المحلية، قدم سلسلة تحفظات: أولاً، وجود المراقبين الروس بينما موسكو ليست حيادية. ثانياً، إخضاع القوافل في طريق الكاستيلو لتفتيش القوات النظامية والتحقق من الموجود فيها مع تخوف من إحكام الحصار. ثالثاً، عدم السماح بحرية تحرك المدنيين، ما يعني بقاءهم محاصرين وفتح الباب لخروجهم وتخوف من عبارة «إجلاء المدنيين» وتكرار نموذج داريا غرب دمشق. رابعاً، عدم وجود المواد الضرورية للمحاصرين مثل الدواء والطحين وحليب الأطفال، حيث يوجد 20 ألف طفل دون السنتين.

خامساً، خطة المساعدات: كانت هذه الخطة محوراً رئيسياً في اجتماع مجموعة العمل الإنسانية في جنيف الخميس. حيث سجل إطلاق دمشق حوالى 200 معتقل من حي الوعر في حمص ووضعها خطة لـ «إعادة إعمار داريا بعد تمشيطها». وسجل حصول مفاوضات لإخراج مقاتلين من معضمية الشام، بينهم نازحو داريا مع بقاء الخلاف حول الوجهة الأخيرة بين إدلب وجرابلس. لكن في المقابل، اشتكت الأمم المتحدة لممثل روسيا من عدم التزام دمشق إعطاء أذونات إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة قبل نهاية الشهر، فيما قال مسؤول غربي أن إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة لا يتطلب موافقة دمشق بموجب القرار 2254. وشملت خطة الأمم المتحدة للشهر الجاري إرسال قوافل إلى «المناطق المحاصرة» وهي حي الوعر في 22 الشهر الجاري وعربين وزملكا في 26 منه ودوما في 28 الشهر وكفربطنا في 30 الشهر و «مناطق صعب الوصول إليها» وهي قدسيا في 24 والرستن في حمص في 26 و28 منه وحفربنفسه في 29 منه.

بالنسبة إلى واشنطن وموسكو، هناك معياريان لنجاح الاتفاق: صمود الهدنة وإدخال المساعدات. واتفق كيري ولافروف على عقد اجتماع «المجموعة الدولية لدعم سورية» في نيويورك صباح الثلثاء قبل اجتماع وزاري لمجلس الأمن لتقويم التقدم في هذين البندين ومدى إمكان أن يدعو المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى استئناف مفاوضات جنيف الشهر المقبل. وأعرب مسؤول غربي عن اعتقاده باحتمال موافقة كيري على إسقاط عبارة «الانتقال السياسي» والموافقة على «عملية سياسية» تطلق في جنيف. وتبلغت قيادة «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة من حلفائها أن المفاوضات المقبلة، في حال استؤنفت، ستتناول «صلاحيات» الرئيس بشار الأسد وليس «مصيره» كما كانت واشنطن وحلفاؤها يتحدثون سابقاً.

 

25 كم.. ويبدأ تنفيذ مخطط "داعش" والنظام في غوطة دمشق

أورينت نت - محمد إدلبي

تمكن تنظيم الدولة على مدار اليومين الماضيين من السيطرة على عدة مواقع وتلال استراتيجية في منطقة القلمون، بعد إرساله تعزيزات عسكرية ضخمة من ريف حمص الشرقي، في محاولة منه لإطباق الحصار على الثوار في الغوطة الشرقية.

وقال الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن "وائل علوان"، إن تنظيم الدولة وخلال الأيام الماضية تمكن من السيطرة على جبال وتلال الرفاعي والزبيدي وأجزاء واسعة من جبال البترا الاستراتيجية في القلمون الشرقي، بعد استقدامه تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.

تنظيم الدولة يقترب من الضمير

 وأشار العلوان في تصريح خاص لـ "أورينت" إلى أن "داعش" استطاع التقدم على مساحات واسعة في المنطقة، فهو يبعد 25 كيلو متر عن مدينة الضمير الاستراتيجية، وفي حال سيطر عليها سيطبق الحصار على الغوطة الشرقية، وسيكون على خط جبهة مباشرة مع النظام من جهتي العتيبة ومنطقة المرج.

ويحاول تنظيم الدولة السيطرة على جبال الناصرية والبترا بشكل كامل، لتصبح مدينة جيرود محاصرة من قبله، وفي حال تمكن من السيطرة على المدينة سيكون الطريق مفتوحاً أمامه للتقدم إلى مدينة الضمير، والسيطرة على طريق دمشق - بغداد.

البعد الاستراتيجي للمعركة

 وفيما يخص البعد الاستراتيجي لإطلاق التنظيم معركة بهذا الحجم للسيطرة على منطقة القلمون الشرقي، أكد علوان أنه من أهداف النظام خلق مناطق اشتباكات مع "داعش" بالقرب من الغوطة الشرقية، حتى يتسنى له قصف المنطقة بحجة محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن النظام سيعمل على الانسحاب من بعض المناطق في العتيبة والمرج حتى يسمح لتنظيم الدولة بالتمدد في الغوطة الشرقية، وحصار الثوار بداخلها.

وحول إمكانية إيقاف فصائل الثوار هذا التقدم، اعتبر المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن، أنه على جميع الفصائل المتواجدة هناك وعلى رأسها (فيلق الرحمن، جيش الإسلام، وقوات الشهيد أحمد العبدو) إطلاق معركة مشتركة واسعة وعدم الاكتفاء بتشكيل غرفة عمليات مشتركة للحد من تقدم التنظيم، بل العمل على استعادة جميع النقاط التي سيطر عليها خلال الأيام الماضية.

وكان تنظيم الدولة استقدم مع بداية الشهر الحالي عشرات الدبابات والمدرعات العسكرية، ومئات المقاتلين من ريف حمص الشرقي، في محاولة منه لإحكام السيطرة على جبال بير الأفاعي وزبيدي والتقدم في منطقة البترا بهدف ربط ريف حمص الشرقي بريف دمشق ومحاصرة الثوار بشكل كامل في الغوطة الشرقية من جهة الضمير.

وأضاف علوان، أن هناك تنسيق بين تنظيم الدولة وقوات الأسد التي قصفت مواقع الثوار في المنطقة أثناء محاولة "داعش" التقدم في التلال والجبال، ما مكنها من السيطرة عليها، محذراً من تقدم التنظيم إلى مدينة الضمير والتي تعتبر بوابة الغوطة الشرقية والتي تشرف مباشرة على منطقة العتيبة التي يسيطر عليها النظام.

أهمية القلمون الشرقي

 وتتميز منطقة القلمون الشرقي بأهمية استراتيجية نظراً لقربها من العاصمة دمشق والغوطة الشرقية بالإضافة إلى كونها ترصد اتستراد دمشق- بغداد الدولي والذي يعتبر صلة الوصل بين محافظات ريف دمشق، حمص والسويداء. ونشرت فصائل الثوار العاملة في منطقة القلمون الشرقي صوراً قالت إنها لعناصر من تنظيم الدولة قتلوا بعد وقوع بكيمن بالقرب من تلال الناصرية.

وتعتبر المنطقة التي تدور فيها الاشتباكات جبلية - صحراوية تضم تلال واسعة وممتدة على مساحات شاسعة، وتدور المعركة بين الجانبين في دائرة تصل إلى 10 كم بين النقاط التي سيطر عليها التنظيم والتي يحاول الثوار استعادتها.

يذكر أن فصائل (قوات الشهيد أحمد العبدو، أسود الشرقية، حركة أحرار الشام، جبهة فتح الشام، فيلق الرحمن وجيش الإسلام ) استقدمت تعزيزات عسكرية للدفاع عن مناطق تمركزها، وإيقاف تقدم تنظيم الدولة، عبر إطلاقها النفير العام وتشكيل غرفة عمليات مشتركة.

«القبّة الحديدية» الإسرائيلية تعترض صاروخين سوريين

(أ ف ب)

  أعلن الجيش الإسرائيلي أن نظام القبة الحديدية التابع له اعترض ودمر صاروخين أطلقا من سوريا على هضبة الجولان المحتلة مع تزايد التوتر بين البلدين.

وقال الجيش في بيان «قبل وقت قصير، اعترض نظام القبة الحديدية الدفاعي مقذوفاً أطلق من سوريا. لم تسجل إصابات».

ولم تتمكن متحدثة باسم الجيش من تحديد إن كانت هذه المرة الأولى التي يعترض فيها هذا النظام صاروخاً من الجولان. وعادة ما ترد إسرائيل بقصف مدفعي وغارات جوية على أي صواريخ تسقط على الأراضي التي تحتلها.  ولاحقاً أعلن الجيش أن نظام القبة الحديدية اعترض صاروخاً ثانياً.  وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الجيش يعتقد أن إطلاق الصواريخ من الجانب السوري لم يكن متعمداً.

والثلاثاء الماضي استهدفت طائرة عسكرية مواقع تابعة لقوات بشار الأسد بعد إطلاق النار على المنطقة المحتلة بشكل غير متعمد.

 


المصدر: مصادر مختلفة


السابق

المحدوديات الشعبوية أمام إصلاح الدعم الحكومي للسلع في المغرب..لاغارد: إقتصادات الشرق الأوسط مدمَّرة بسبب الحروب وأزمات اللاجئين..كيف أصبح "الحلال" تجارة بـ 20 مليار دولار في أميركا؟

التالي

ضبط أسلحة ومتفجرات للحوثيين تنقلها شاحنات لوحاتها عُمانية...مواجهات عنيفة بالحرث وقوات السعودية تصد هجوما لمتسللين وميليشيات الحوثي وصالح تهجر بقوة السلاح أهالي قرية الصيار في الصلو بتعز

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,474,687

عدد الزوار: 7,759,091

المتواجدون الآن: 0