ضبط أسلحة ومتفجرات للحوثيين تنقلها شاحنات لوحاتها عُمانية...مواجهات عنيفة بالحرث وقوات السعودية تصد هجوما لمتسللين وميليشيات الحوثي وصالح تهجر بقوة السلاح أهالي قرية الصيار في الصلو بتعز

 ضبط أسلحة ومتفجرات للحوثيين تنقلها شاحنات لوحاتها عُمانية

الرياض - هليل البقمي جازان - يحيى الخردلي المكلا - عبدالرحمن بن عطية صنعاء، عدن - «الحياة»

كشف محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة عن استمرار السلطة المحلية والجيش الوطني في قطع الإمدادات عن الحوثيين، وتم الشهر الماضي إحباط محاولة تهريب أسلحة ومتفجرات من محافظة حضرموت إلى مأرب في طريقها إلى صنعاء كانت تحملها شاحنات لوحاتها عمانية.

ولم يؤكد العرادة في اتصال مع «الحياة» صلة أية جهة خارجية بتلك الشحنة، مبيّناً أن الناقلات تحمل لوحات عُمانية ولم يتم التأكد من علاقة السلطات العُمانية بها.

واستعادت أمس قوات الجيش اليمني و»المقاومة الشعبية» مواقع جديدة في جبهة «كرش» شمال محافظة لحج الجنوبية وصدت هجمات للمتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح غرب مدينة تعز وشمالها، في وقت جددت الحكومة الشرعية، مطالبتها إيران بالكف عن تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية لليمن.

وجددت مقاتلات التحالف العربي استهداف معسكرات ومخازن أسلحة للمليشيات الحوثية والقوات الموالية لصالح في ضواحي صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وصعدة وأوقعت في صفوفهم خسائر ضخمة في العتاد والأرواح طبقاً لما أفادت به مصادر أمنية وميدانية.

وأكدت مصادر الجيش الوطني والمقاومة بأنها تمكنت من تحرير خمسة مواقع جديدة من قبضة الحوثيين وقوات صالح في جبهة «كرش»، «قرن النبيع والساخبر والرزينة والعسقه وجبل محيرد» بعد معارك عنيفة قتل خلالها ثمانية متمردين على الأقل مقابل أحد عناصر المقاومة، إلى جانب مكاسب شملت كميات من العتاد والذخائر.

وفي تعز أوضحت المصادر أن الجيش والمقاومة صدا هجوماً استمر لساعتين على موقع «المنطرح حذران» غرب المدينة، تحت غطاء ناري كثيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأضافت، أن المواجهات أدت إلى مقتل ثمانية من مسلحي الحوثي وصالح.

وأكدت مصادر محلية أن الميليشيات كثفت قصفها العشوائي بالمدفعية وصواريخ كاتيوشا على تحركات المدنيين، والقرى الواقعة شرق مديرية المقاطرة شمال محافظة لحج المجاورة انطلاقاً من أماكن تمركزها في مناطق جبال «حمراء والأنكاب السود والصوالحة».

وعلى صلة قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، في كلمة خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الـ17 لحركة عدم الانحياز في فنزويلا، إن «إيران تواصل تدخلها في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية وأن عليها أن تكف عن مثل هذه التدخلات السافرة».

وأكد المخلافي أن «الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي وصالح في العام 2015، ضد الحكومة القائمة حال دون استكمال العملية السياسية في المرحلة الانتقالية بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية».

ومع التقدم المستمر للقوات الحكومية في محافظات مأرب والجوف وصنعاء وتعز والبيضاء، أفادت مصادر الحكومة أن الرئيس عبدربه منصور هادي عقد في الرياض اجتماعاً لمستشاريه وأعضاء الحكومة بحضور رئيسها أحمد عبيد بن دغر.

ووجه هادي الحكومة «بإدارة الوضع العام بالمحافظات المحررة ورعاية مصالح واحتياجات المواطن المتعلقة بالمعيشة والاستقرار الأمني وتفعيل الخدمات والبنى التحتية بصورة عامة بالتعاون والتكامل مع السلطات المحلية في مختلف المحافظات».

تحذير في شبوة من استنساخ مقاومة جنوبية «إخوانية»

صنعاء ـ «السياسة»: أعلن مجلس قيادة ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺑﻴﺤﺎﻥ الثلاث (ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ وﻋﺴﻴﻼﻥ وﻋﻴﻦ) بمحافظة شبوة شرق اليمن مباركته للدعوة ﺍﻟﺘﻲ أطلقها محافظ عدن ﺍﻟﻠﻮﺍء ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﻻﻗﺎﻣﺔ كيان ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺟﻨﻮﺑﻲ. وطالب مجلس المقاومة في بيحان برئاسة الشيخ مساعد بن عمير الحارثي في بيان تلقت «السياسة» نسخة منه، أبناء ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ بالإلتفاف ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍلكيان. ودعا ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ والإمارات ﻟﺪﻋﻢ إنجاحه ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ، ﻛﻤﺎ ﺣﻴﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ للإمارات ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺤﺎﻥ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻗﻮﺍﺕ الرئيس السابق ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ. واتهم رئيس أركان الجيش اللواء محمد المقدشي، بالتخطيط لاستنساخ ﻧﺴﺨﺔ إخوانية ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﺨﻠﻂ الأﻭﺭﺍﻕ ولإقحام ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ في بيحان ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺴﺎﻋﺪ بنﻋﻤﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﺭﺛﻲ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ ﻣﻊ ما أسماها بـ»ﻧﺴﺨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺷﻲ ﻭﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻭآﻝ ﺍﻻﺣﻤﺮ»، ﻭﻋﺰﻝ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺑﻴﺤﺎﻥ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ «ﺍﻻﺻﻼﺡ» ﻭﺍﻟﻠﻮﺍء ﺍﻟﻤﻘﺪﺷﻲ. وأكد أن ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺴﺎﻋﺪ بن ﻋﻤﻴﺮﺍﻟﺤﺎﺭﺛﻲ ﻫﻮ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺑﻴﺤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻗﺒﻞ نحو ﻋﺎﻡ ﻭنصف العام، مشيراً إلى أنه ﺗﻢ التحفظ ﻋﻠﻰ إشهار ﺑﻌﺾ أسماء ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳتي ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻋﻴﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ رزوح هاتين ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺘﻴﻦ ﺗﺤﺖ ما أسماه بـ»ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ» ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰﺳﻼﻣﺔ قادة المقاومة ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ. ولفت المجلس إلى أن عدد قتلى المقاومة الجنوبية في المعارك التي شهدتها مديريات بيحان خلال الأشهر الماضية بلغوا نحو 200 ومئات الجرحى وعشرات الأسرى الذين ما يزالون في قبضة قوات صالح والحوثي.

عشرات القتلى في معارك بتعز والمقاومة تواصل تقدمها في كرش واليمن يطالب إيران بوقف التدخلات السافرة في شؤونه الداخلية

صنعاء – «السياسة»: اتهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لليمن. وطالب المخلافي في الاجتماع الوزاري لحركة دول عدم الانحياز الذي يعقد في كراكاس بفنزويلا، إيران بالتوقف عن مثل هذه التدخلات السافرة. وشدد على ضرورة أن تلتزم دول الحركة بالمبادئ العشرة لمؤتمر باندونغ التي تأسست عليها وعلى رأسها مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها وسلامة أراضيها وتأييد التحرر من الاستعمار بأشكاله وصوره كافة. وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية حريصة على السلام وأنها تعرضت إلى انقلاب من قبل ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، الأمر الذي حال دون استكمال العملية السياسية في المرحلة الانتقالية بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وأضاف إن الانقلابيين تمادوا وحاولوا السيطرة على اليمن بقوة السلاح ما اضطر الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الاستعانة بالتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة السعودية. وأشاد بدور التحالف «من أجل استعادة الدولة المنهوبة وحقن الدماء اليمنية والمحافظة على ما تبقى من مؤسساتها والعودة إلى المسار الصحيح الرامي إلى إنشاء دولة يمنية اتحادية مدنية حديثة». وأكد أن اليمن كانت من أوائل المؤسسين لحركة دول عدم الانحياز وأنها ستبقى متمسكة بالسلام وبمبادئ عدم الانحياز بما في ذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومكافحة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف والدعوة إلى الديمقراطية والسلام والاستقرار. في سياق متصل، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر ديبلوماسي غربي، قوله إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيزور الرياض في 24 و25 سبتمبر الجاري، للالتقاء مع سفراء دول الـ18 ودول مجلس التعاون الخليجي للبحث عن حلول للأزمة اليمنية. وأوضح المصدر الديبلوماسي أن الزيارة ستركز على «خطة كيري» التي تهدف للوصول إلى حل شامل للأزمة اليمنية. وأكد أن المحادثات تهدف للتوصل إلى «وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية على الحدود السعودية، على اعتبار أن ذلك سيفتح خطوات جديدة نحو السلام»، لافتاً إلى أن «خطة كيري تضمنت الجانبين الأمني والعسكري والسياسي». من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية في جبهة كرش بمحافظة لحج جنوب اليمن قايد نصر الردفاني، أن رجال المقاومة الجنوبية والجيش الوطني حققوا مزيدا من الانتصارات على قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي واستعادوا السيطرة على مواقع هامة ﻓﻲ ﻣﻴﺴﺮﺓ ﻭﻣﻴﻤﻨﺔ ﺟﺒﻬﺔ ﻛﺮﺵ. وأوضح الردفاني في تصريح لـ»السياسة»، أن المقاومة والجيش الوطني استعادا السيطرة على موقعي ﻗﺮﻥ ﺍﻟﻨﺒﻴﻊ وﺍﻟﺴﺎﺧﺒﺮ في ﻣﻴﺴﺮﺓ ﺠﺒﻬﺔ كرش ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺏ ﻤﺮﻛﺰ مديرية كرش». وأضاف «ﻭﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻴﻤﻨﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺗمكنت ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ بإسناد ﻣﻦ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﺍﻟﺠﻴ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺮﺯﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻘﺔ ﻭﺟﺒﻞ ﻣﺤﻴﺮﺩ»، مؤكدا ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ الميليشيات. وأشار إلى «ﻣﻘﺘﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤيﻠﻴﺸﻴﺎﺕ وإصابة آخرين ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ، في حين قتل أحد رجال المقاومة ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ وأصيب ستة آخرون». على الصعيد ذاته، أكدت مصادر في محافظة تعز لـ»السياسة» سقوط 35 قتيلاً من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي من جهة ونحو 20 قتيلا من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ثانية وإصابة العشرات من الجانبين في اشتباكات بينهما خلال الثلاثة أيام الماضية بالمحافظة. من جانبها، ذكرت مصادر في المقاومة، أن مقاتليها والجيش الوطني تمكنوا مساء أول من أمس، من صد هجوم لقوات صالح والحوثي على موقع المنطرح حذران غرب تعز وقتلوا ثمانية من عناصر الميليشيات. وأكدت المصادر أن ستة من رجال الجيش الوطني والمقاومة قتلوا وأصيب خمسة في تلك الاشتباكات، في وقت اتهمت مصادر أخرى في المقاومة قوات صالح والحوثي بمواصلة حصارها الخانق على تعز ومنع دخول المواد الأساسية والدوائية والمشتقات النفطية والإغاثة ومنع الدخول والخروج من وإلى المدينة. من جانبه، أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز العقيد منصور الحساني، أن قوات الجيش الوطني تصدت لعصابة قطعت طريق عدن–تعز في منطقة طور الباحة أول من أمس، مؤكداً مقتل قائد العصابة مراد القرادي وملاحقة عناصره وفتح الطريق وتأمين منطقة الربوع وسوقها. وأكد الحساني في بيان، على موقع «فيسبوك» أن المواجهات مع ميليشيات صالح والحوثي ماتزال مشتعلة في غالبية جبهات القتال وأن الميليشيات تتكبد خسائر فادحة بالمعدات والأرواح وتعاني من انقسامات وانشقاقات كبيرة داخل صفوفها وأنها في حالة معنوية متردية وتقترب من الانهيار نتيجة كثرة عدد القتلى والمغامرات غير المحسوبة». الى ذلك، أكدت مصادر محلية، أن طيران التحالف العربي شن أمس، سلسلة من الغارات الجوية على معسكر الشرطة بمدينة صعدة ومنطقة محديدة بمديرية باقم وآل سالم بمحافظة صعدة، واستهدف معسكر اللواء العاشر بمنطقة الكيلو 16 والمطار بمحافظة الحديدة.

مواجهات عنيفة بالحرث وقوات السعودية تصد هجوما لمتسللين

ميليشيات الحوثي وصالح تهجر بقوة السلاح أهالي قرية الصيار في الصلو بتعز

دبي - قناة العربية

جرت اشتباكات عنيفة على الحدود اليمنية السعودية بالقرب من منفذ الطوال، ودمر طيران التحالف مدفعية ومنصة صواريخ تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، كما جرت مواجهات في الحرث وصدت القوات السعودية هجوماً لمتسللين حاولوا الدخول إلى الحدود.

في غضون ذلك قامت الميليشيات بعملية تهجير لأهالي قرية الصيار في مديرية الصلو بتعز، وشنت حملة اعتقالات ضد المواطنين وحولت منازلهم الى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح.

يذكر أن اعتداءات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح المتكررة على بعض المناطق الحدودية السعودية، تواجه عادة بقوة من قبل القوات السعودية ومقاتلات التحالف.

فقد جرت اشتباكات عنيفة بالقرب من منفذ الطوال واستطاع طيران التحالف تدمير آلية قبالة المنفذ، كما استهدفت مدفعية تابعة للميليشيات وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ.

كما جرت مواجهات عنيفة في الحرث وتم صد هجوم لمتسللين حاولوا الدخول الى الحدود منعتهم نيران القوات السعودية من التقدم.

وفي اليمن تواصل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح اعتداءاتها على المدنيين والأحياء السكنية، حيث لجأت أخيراً إلى تهجير السكان من بعض المناطق خصوصاً في تعز.

وأفاد المركز الإعلامي للمقاومة في مديرية حيفان جنوب تعز أن الانقلابيين هجروا أهالي قرية الصيار في مديرية الصلو بقوة السلاح بعد حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين وحولوا منازلهم الى مخازن أسلحة وثكنات عسكرية.

التهجير تحول إلى تكتيك حرب متبع سبق أن عانت منها مناطق الأعبوس في مديرية حيفان وغراب والوازعية غرباً وثعبات وكلابة شرق مدينة تعز ومديرية مقبنة شمال المحافظة.

وفي سياق متصل، صد الجيش الوطني والمقاومة هجوماً حاولت الميليشيات على موقع المنطرح حذران غرب تعز، تحت غطاء ناري كثيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

الأردن يدخل مرحلة الصمت الانتخابي غداً والإسلاميون قلقون على نزاهة الانتخابات

الحياة..عمان - محمد خير الرواشدة

يدخل الأردن اعتباراً من صباح غد مرحلة الصمت الانتخابي، وفق الهيئة المستقلة للانتخابات، إذ يحظر على المرشحين القيام بأي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية عشية الانتخابات التي تُجرى بعد غد الثلثاء.

ومع اقتراب موعد الاقتراع وإعلان الهيئة المستقلة للانتخابات أنها أنهت الإجراءات اللوجيستية الخاصة بيوم الاقتراع، أعرب حزب «جبهة العمل الإسلامي» عن «قلقه» على نزاهة الانتخابات نتيجة تراجع الهيئة المستقلة للانتخابات عن بعض الإجراءات المعلنة في بداية الانتخابات والمتعلقة بضمان نزاهة العملية الانتخابية، «في ظل استمرار تواتر الأنباء عن خطة التدخل الرسمي في الانتخابات يوم الاقتراع والفرز بهدف إفشال بعض أو معظم مرشحي الحزب في الدوائر الانتخابية المختلفة».

وأشار الحزب في مذكرة وجهها أمينه العام محمد الزيود إلى رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات الدكتور خالد الكلالدة، إلى ما قامت به الهيئة من تراجع عن تفعيل الكاميرات الموجودة في المراكز الانتخابية أثناء عملية الاقتراع، واعتماد شاشات صغيرة أثناء عملية الفرز لإبراز ورقة الاقتراع أمام المراقبين، إضافة إلى استمرار عمليات البيع والشراء للأصوات وتحت أنظار الجميع وسمعهم. وأضاف: «إننا إذ نضع هذه الملاحظات والاختراقات الخطيرة بين أيديكم، نأمل منكم ومن المرجعيات العليا في الدولة الأردنية بوضع حد لأي جهة كانت تريد التدخل أو التلاعب أو تزوير إرادة الناخبين». وأكد في المذكرة أن الحزب سيواصل عملية مراقبة الأداء أو الانتهاكات ودرس الموقف من الاستمرار بالمشاركة والإعلان عن ذلك في الوقت المناسب، مشيراً إلى «ما تعرض له الكثيرون من مرشحي التحالف الوطني للإصلاح من ممارسات الاستهداف والضغط عليهم من جهات رسمية وذات نفوذ للانسحاب من الترشح على قوائمنا، وحرمان بعض مرشحي الحزب من الاستمرار بالسباق الانتخابي».

ويخوض الإسلاميون الانتخابات بـ13 قائمة و122 مرشحاً، وسط تحالفات عقدوها مع الكثير من الشخصيات السياسية والعشائرية في البلاد. كما يخوض الإسلاميون هذه الانتخابات بعد مقاطعتهم دورتين سابقتين عامي 2010 و2013 احتجاجاً على ما سمّوه التزوير الحكومي لنتائج الانتخابات التي أجريت عام 2007.

وأظهر أحدث استطلاع للرأي العام أعلنت نتائجه أمس وأجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، وهو هيئة مستقلة، أن ما نسبته 38 في المئة من الأردنيين الذين يحق لهم الاقتراع سيشاركون في الانتخابات النيابة المقبلة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 51 في المئة من الأردنيين يعتقدون بأن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة وشفافة، علماً أن عدد الأردنيين الذين يحق لهم الاقتراع يبلغ أكثر من 4 ملايين ناخب وناخبة.

الأردن يشكّك بالرواية الإسرائيليّة في شأن مقتل أحد مواطنيه في القدس

عمان - «الحياة»

ندّدت وزارة الخارجية الأردنية بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار «عمداً» على المواطن الأردني سعيد العمرو، أول من امس في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، ما أدى الى وفاته فوراً، ووصفت ذلك بأنه «فعل همجي». وكان العمرو دخل الأراضي الفلسطينية الخميس الماضي، ضمن فوج سياحي لزيارة القدس.

وشككت الناطقة باسم الوزارة صباح الرافعي، في بيان أمس، في رواية الشرطة الإسرائيلية من أن العمرو هاجم جنوداً إسرائيليين، خصوصاً أن البيان ذاته ذكر صراحة أنه لم يصب أي جندي أو شرطي إسرائيلي في الحادث. وقالت: «إن الحكومة الأردنية تتابع القضية للوقوف على التفاصيل، وكذلك لتسليم جثمان الشهيد لذويه، ليتسنى اتخاذ الإجراءات القانونية والديبلوماسية المتبعة دولياً في مثل هذه الحالات».

واستنكر حزب «جبهة العمل الإسلامي»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» الأم، في بيان أمس، ما أقدمت عليه قوات «الاحتلال الصهيوني من إعدام المواطن الأردني الشهيد سعيد العمرو على أرض فلسطين وفي ساحات المسجد الأقصى». وطالب الحكومة الأردنية بالقيام بدورها الذي يفرض على الآخر احترام رعاياها، معتبراً أن «أقل ما ينتظره الشعب الأردني الأبي من حكومته الأردنية هو إغلاق سفارة الكيان الصهيوني في عمان».

واعتبر الحزب أن «الممارسات الصهيونية السادية المتغطرسة لم تكن لتستمر بحق مواطنين أردنيين لو وجدت ردة الفعل الملائمة على ممارساتها الإجرامية السابقة»، مشيراً إلى حادث اغتيال القاضي الأردني رائد زعيتر عام 2014، عندما أطلق جندي إسرائيلي النار من سلاحه عليه أثناء عبوره الجسر من الأردن الى الضفة الغربية، وأرداه قتيلاً بزعم أنه هاجم الجنود. كما دعا الحزب المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومنظمات حقوق الإنسان فيه، إلى الضغط على هذا الكيان لوقف حملة الإعدامات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الصامد على أرضه.

من جهة أخرى، أكد رمزي العمرو، ابن عم الشهيد، أن أجهزة الدولة تتابع تفاصيل الجريمة أولاً بأول. وأكد لموقع «خبرني» الإلكتروني المحلي، أن ابن عمه في العشرينات من عمره، ويعمل في وزارة المياه والري في مديرية مياه القصر التابعة لمحافظة الكرك جنوب الأردن، ولا يوجد له أي توجه سياسي أو حزبي. وأكد أن قريبه كان في زيارة إلى أقاربه في فلسطين، وهي الزيارة الأولى له، وكانت بقصد السياحة والاستجمام، مشيراً إلى أنه غادر الخميس وقتل بعد أدائه صلاة الجمعة في القدس. وطالب بعدم الالتفات إلى ما ينشر على صفحات التواصل الاجتماعي من كلام غير دقيق، إذ إن هذه الإشاعات تشوّه الحقائق، و»نحن بانتظار التحقيقات النهائية للقضية».

“الحرس الثوري” الإيراني يهدد باحتلال مكة المكرمة!

السياسة...

بث التلفزيون الإيراني فيديو تحت عنوان “سيف العجم ينتظر إذن الحرب كي تصبح مكة عاصمة إيران”. وأفاد موقع “وطن” التابع لصحيفة أسبوعية تصدر في كاليفورنيا، ان الفيديو من انتاج الدوائر الإعلامية لـ”الحرس الثوري” الايراني. الكلمات في الفيديو تعود للشاعر الإيراني محسن كاوياني بحسب موقع “ايران اليوم”، وتبدأ بمدح المرشد علي الخامنئي ومهاجمة قادة السعودية. ويقول الشاعر “إن جميع دول العالم متحالفة ضد إيران، وإن إيران تتهيأ للحرب العالمية”، و”نحن الإيرانيين ننتظر أن تعلن الحرب ضدنا من جانب السعودية حتى نعمّر مقبرة البقيع ونبني فيها حرم آل البيت”. ويهدد الفيديو باحتلال مكة، لتكون عاصمة إيران، عبر قول الشاعر “سيف العجم ينتظر إذن الحرب وما أجمل أن تكون مكة عاصمة لإيران”. ويضيف “سوف نرسم اسم حيدر الكرار قريبا على علم السعودية الأخضر، وإن دماءنا هي بذور للجهاد، وإن الخامنئي حفيد فاطمة بنت علي قائدنا، قولوها للصهاينة”.

الرئيس الأميركي ومحمد بن زايد بحثا آخر التطورات في سورية

واشنطن - كونا - بحث الرئيس باراك أوباما مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان آخر التطورات في سورية وفي الحرب ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).

وذكر البيت الابيض في بيان، ان الزعيمين ناقشا أيضا في اتصال هاتفي مساء أول من أمس، «كيفية المحافظة على استقرار المناطق العراقية التي تم تحريرها أخيرا من سيطرة داعش». أضاف البيان «ان الرئيس أوباما أعرب خلال الاتصال عن قلقه حيال القتال المتجدد في اليمن واتفق مع الشيخ محمد بن زايد على وجوب تطبيق وقف فوري لاطلاق النار هناك تمهيدا للتوصل الى حل سياسي».

السعودية.. استشهاد رجلي أمن في إطلاق نار بالدمام

العربية نت..الدمام - ابراهيم الحسين

استشهد رجلي أمن مساء أمس السبت في إطلاق نار على دورية أمنية كانت تقوم بمهامها في حي الخضرية بالدمام في المنطقة الشرقية من السعودية. وعلمت "العربية.نت" من مصادر خاصة أن رجلي الأمن كانا يقومان بدورية أمنية ويستقلان سيارة من نوع "فورد"، عند ترصد مجهولين لهم باستخدام سلاح رشاش، ونتج عن الحادث استشهاد رئيس رقباء موسى علي محي القبي والعريف نواف محاسن ضيف الله الروقي. وتعتبر الخضرية من الأحياء المشهورة بمحال إصلاح السيارات، وتقع بالقرب من طريق الظهران الجبيل السريع وهي مجاورة لحي العنود الذي تعرض لإطلاق نار في وقت سابق.