رفض عراقي لدور تركي في المعركة القريبة والعبادي يبحث من القيارة معركة تحرير الموصل

نواب عراقيون يقترحون مشروع قانون يمنح الحصانة لـ «الحشد الشعبي»...العبادي إلى نيويورك لحشد الدعم لمعركة الموصل... قبل الشتاء..الصدر يطالب بقانون اقتراع جديد وتغيير مفوضية الانتخابات

تاريخ الإضافة الأحد 18 أيلول 2016 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1835    التعليقات 0    القسم عربية

        


 رفض عراقي لدور تركي في المعركة القريبة والعبادي يبحث من القيارة معركة تحرير الموصل

ايلاف...محمد الغزي

محمد الغزي: عقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اجتماعا مع قادة عسكريين جنوب الموصل لبحث خطط تحرير المدينة، فيما اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مغرداً، انه من المعيب ان يمارس البعض الابتزاز السياسي ويطالب بعقد اتفاقات سياسية قبيل تحرير الموصل ودعا الى إيقاف المشاريع الساعية للتقسيم، والمضي بمعالجة الخلافات وفق الدستور والقانون.

رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي وصل الى مدينة القيارة في نينوى 450 كلم شمال بغداد بعد ايام من تحريرها، فيما يواجه ملف تحرير الموصل تعقيدات سياسية وعقد سياسية، وقال مصدر حكومي في المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة ببغداد ان العبادي وصل السبت الى القيارة 50 كلم جنوب الموصل وانه تجول في احياء المدينة وتفقد المناطق ومنها آبار النفط التي تضررت من جراء سياسة داعش الإرهابي وانه التقى بقائد عمليات نينوى اللواء نجم عبد الله وبقيادات عسكرية وضباط من مديرية شرطة القيارة.

وكانت معركة تحرير القيارة استمرت اسابيع عدة أحرق خلالها التنظيم الارهابي ابار النفط وتسبب ذلك بتلوث بيئي للسكان المدنيين.

قاعدة القيارة والطائرات الامريكية

وتسبق جولة العبادي الميدانية الى القيارة زيارته الى نيويورك حيث سيلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش فعاليات الجمعية العامة للامم المتحدة.

وقال بين رودس، وهو من ارفع مساعدي الرئيس الامريكي، إن اوباما سيلتقي بالعبادي في نيوروك يوم الاثنين، وقال رودس "إنها فرصة للزعيمين لتدارس موضوع الحملة المناوءة لتنظيم داعش وكذلك حملة تحرير الموصل"

وكانت الولايات المتحدة نشرت 400 عسكريا اضافيا في العراق في وقت سابق من الشهر الحالي، بينما تتم القوات العراقية استعداداتها للانقضاض على الموصل، ثاني اكبر مدن العراق.

ونقل عن مسؤوليين أميركيين في وزارة الدفاع الامريكية القول ان معركة استعادة الموصل ستبدأ الشهر المقبل، وانه سيتم إرسال قوات إضافية للعمليات الخاصة الأميركية للمساعدة في العمليات العسكرية وان الطائرات الأميركية ستبدأ بشن طلعاتها انطلاقا من قاعدة القيارة العسكرية جنوب الموصل خلال الأيام القليلة المقبلة                        

الحويجة 

وقال النائب محمد تميم ان معركة تحرير الحويجة بالتزامن مع انطلاق عملية تحرير الموصل ضرورة ملحة لضرب جيب وخاصرة داعش يمكن ان تؤثر على نجاح عملية تحرير الموصل واستقرار المناطق في جنوب وعلى حوض دجلة .

وأوضح تميم في حديث لـ"إيلاف" ان "رئيس الوزراء سعى لاقناع الجانب الأمريكي بضرورة معركة تحرير الحويجة والشرقاط في الوقت الذي تنطلق فيه عمليات تحرير الموصل".

وأشار الى انه يمتلك فوج من المتطوعين هم على أهبة الاستعداد للمشاركة في عملية تحرير الحويجة التي لا يزال فيها نحو 250 الف مواطن يعيشون ظروفا قاسية تحت سيطرة تنظيم داعش الذي يأسر مدينة كاملة"، لافتا الى ان التوقعات تشير الى وجود نحو 2000 مقاتل من تنظيم داعش في القضاء وان الاجانب من إرهابي داعش غادروا القضاء صوب الموصل.

وتحدث عن أهمية اقتراب القطعات العسكرية في مقر عمليات يبعد نحو 18 كيلو متر عن قضاء الحويجة، ويبدو ان هذه إشارة الى تشكيل غرفة عمليات ثانية عكس ما نفته قيادة العمليات بعدم تشكيل تلك الغرفة وان عمليات دجلة هي من تتولى المسؤولية الأمنية.

تحرير الشرقاط

من جهته اكد قائد القوات الخاصة الثانية اللواء الركن معن السعدي لـ"إيلاف" ان "انطلاق العمليات العسكرية الخاصة بتحرير قضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين سيكون خلال الأسبوع الحالي".

وذكر  السعدي  ان "القوات الأمنية مستعدة للانطلاق بعملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير قضاء الشرقاط"، لافتا "الى ان قوات جهاز مكافحة الإرهاب لن تشارك بالعملية المذكورة وستوكل مهامها الى الجيش والحشد العشائري".

واوضح ان "الشرقاط مطوقة من جميع النواحي وان عصابات (داعش) الإرهابية تعاني من انكسار كبير في داخل المدينة".

خطط اثيل النجيفي

ورأى محافظ نينوى السابق رئيس تشكيل الحشد الوطني المسلح المناهض لداعش اثيل النجيفي ان هناك حاجة الى منظومة امنية محلية يمثلها أبناء جميع المكونات نينوى التي ستنقسم الى محافظات متعددة بعد تشكيل إقليم فيها.

وجاء طرح النجيفي هذا بعد أيامه من كشفه مخططا لتقسيم نينوى الى ست محافظات بضمنها محافظة سهل نينوى التي تجمع الأقليات والمكونات المسيحية والسريانية والاشورية والايزيدية وهو المشروع المدعوم من قبل الكونغرس الأمريكي.

ومع تزايد الخرائط التي تتحدث عن مستقبل نينوى بعداد داعش كتب النجيفي على صفحته في فيسبوك انه "استكمالا لمشروع اقليم نينوى بمحافظاته المتعددة، فان المشروع يهدف الى إعطاء فرصة لمكونات المحافظة التي تشعر بقلق على مستقبلها لكي تدير مناطقها بنفسها بطريقة الادارة اللامركزية مع ابقاء رابط بين المناطق المتجاورة يضمن لها التنسيق الاقتصادي والامني المشترك".

ولفت الى ان "مكونات نينوى تجتمع بدون استثناء بغض النظر عن حجمها بفقدانها عامل الإحساس بالأمان والاستقرار فلا يختلف في ذلك العرب عن الكرد ولا عن المسيحيين والتركمان واليزيدية او الشبك"، مؤكدا سعيه الى "تشكيل حرس وطني لإقليم نينوى يضم جميع مكونات نينوى وبتدريب وتأهيل التحالف الدولي"، معتبرا ان "تمتين العلاقات الداخلية في نينوى سينعكس كقوة في بغداد وكحكومة مركزية لكل العراقيين".

المالكي يرد مغرداً

من جهته اعلن المالكي عبر تويتر انه "من المعيب ان يمارس البعض الابتزاز السياسي ويطالب بعقد اتفاقات سياسية قبيل تحرير الموصل".

واعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، رفض البعض عملية تحرير مدينة الموصل قبل إبرام الاتفاق السياسي "نوع من الابتزاز".

وقال المالكي في تعليقه على تويتر انه "من المعيب ان يمارس البعض الابتزاز السياسي ويطالب بعقد اتفاقات سياسية قبيل تحرير الموصل من داعش"، موضحا ان "ممارسة الابتزاز السياسي يؤكد ما ذهبنا اليه في ان سقوط الموصل كان مؤامرة سياسية بإمتياز".

ودعا المالكي الى "التحرك لتحرير الموصل وإيقاف جميع الاجندات والمشاريع الساعية للتقسيم، والمضي بمعالجة الخلافات وفق الدستور والقانون".

رفض مشاركة القوات التركية

بدوره قال الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ان "عملية تحرير الموصل لن تخضع لأي توافقات سياسية ولا يحق لأية جهة احتلال الارض على حساب أهالي المنطقة او الأقليات فيها".

وجدد في بيان اطلعت عليه "إيلاف" تأكيده بان الحشد الشعبي سيشارك في معركة الموصل وقال ان تحريرها يجب ان يكون بعيدا عن اي مطالب سياسية او طلب المكاسب على الارض.

ورفض العامري في تصريح  صحفي اي مشاركة تركية بقوات برية لتحرير الموصل،  مشيرا الى ان مشاركتها امر تقرره الحكومة العراقية، لكنه رحب في الوقت ذاته بمشاركة أية قوة عراقية تحظى بموافقة القائد العام للقوات المسلحة.

وتابع الامين العام لمنظمة بدر ان "تقسيم العراق يعني الحرب الأهلية بين كل المكونات ولن تنجو المنطقة من تبعاتها".

في حين شدد العامري قائلا " يخطئ من يتصور ان الارهاب التكفيري سينتهي بتحرير الموصل".

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اخرج من سجلات إسطنبول اتفاقات تركيا القديمة ليبرر تلويحه بالقيام بعملية عسكرية في شمال العراق والدخول الى مدينة الموصل في خطوة مماثلة لعملية درع الفرات في شمال سوريا، لافتا إلى أن حل مشكلة الموصل يمر عبر الاستماع إلى وجهة نظر تركيا، ودعا الحكومة العراقية، والدول المؤثرة في المنطقة إلى دعم مبادرته.

الفياض .. والجهود الذاتية

مستشار الامن القومي العراقي فالح الفياض اكد رسميا رفض بغداد تدخل أي قوات تركية في الموصل.

وقال الفياض ان "عمليات تحرير الموصل على الارض ستتم بجهد ذاتي عراقي لكن العراق يحتاج الى دعم المجتمع الدولي".

وذكر الفياض ان "عملية تحرير الموصل ستسهل حل الخلافات بين السياسيين العراقيين"، مؤكدا وجود مشكلات ما قبل تحرير الموصل وانه يجب التصدي لها الان.

وحول سناريوهات تقسيم الموصل اكد مستشار الامن الوطني العراقي بان" التقسيم هو مجرد احلام واوهام والعراق لم ينشا بصدفة وانه على مسار التاريخ العراق موحد".

درع دجلة

لكن النائب التركماني في برلمان إقليم كردستان في العراق "آيدن معروف"، أشاد بجهود الحكومة التركية في تقديم المساعدة للتركمان والمكونات الأخرى في مدينة الموصل منذ بدء الأحداث فيها، مضيفًا "نحن ننتظر منها تنفيذ عملية درع دجلة للسلام في الموصل وتلعفر".

وأشار معروف إلى أن التركمان ذاقوا مأساة كبيرة في المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش"، وأن كل أملهم أن تقوم تركيا بتنفيذ عملية عسكرية على غرار عملية "درع الفرات" تنفذها بشمال سوريا، مبينًا أن "مدينتي الموصل وتلعفر بشمالي العراق قابعتان تحت احتلال داعش منذ أكثر من سنتين".

وأضاف معروف "لقد حان الوقت لبدء عملية تحرير الموصل، وإن من يقوم بعرقلة، أو تأخير العملية فهو يرتكب خطاً ضد الإنسانية، نحن تركمان العراق نعتقد بضرورة بدء تلك العملية في أقرب وقت ممكن، لإنقاذ السكان المظلومين في تلك المناطق"، مؤكّدا ضرورة أن يتم التوافق بين مكونات محافظة الموصل قبيل بدء عملية عسكرية لتحرير المحافظة، مشيراً إلى أنه "ينبغي ألا يتكرر في الموصل وتلعفر سناريو الأنبار والفلوجة".

وأوضح معروف أن مدينة تلعفر يعيش فيها اليوم نحو 70 ألف تركماني، وأن حياتهم مهددة، داعيا تركيا إلى اتخاذ مبادرة كما قامت في سوريا لإنقاذ سكان تلعفر من بطش "داعش"، مشدّدا على أن التركمان يُشكلون ثاني أكبر قومية في محافظة نينوى (شمال) بعد العرب، إلا أنهم تعرضوا للظلم فيها، ولفت الى أن التركمان سيأخذون دوراً في حال تم تأسيس إقليم فيدرالي في المحافظة، وإن أي مبادرة لا يكتب لها النجاح دون مشاركة التركمان.

ويرى مراقبون أن تركيا تستند في أي تدخل عسكري وشيك في مدينة الموصل العراقية إلى اتفاق مع بريطانيا يعود للعام 1926، ضُمت بموجبه "ولاية الموصل" لتركيا التي مُنحت حق حماية التركمان.

العبادي إلى نيويورك لحشد الدعم لمعركة الموصل... قبل الشتاء

بغداد - «الحياة» 

يسعى رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى حشد الدعم الدولي لمعركة الموصل المرتقبة قبل حلول فصل الشتاء، وزار أمس ناحية القيارة وهي آخر البلدات المحررة من تنظيم «داعش» باعتبارها نموذجاً جديداً لشكل المعركة المقبلة.

ويغادر العبادي اليوم العراق إلى الولايات المتحدة حيث يأمل بحسب مقربين منه بعقد اجتماعات على هامش جلسات الأمم المتحدة، لحشد الدعم الدولي لمعركة الموصل. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيلتقيه في نيويورك. (راجع ص 2)

ويؤكد مقربون من العبادي انه سيحاول وضع معركة «القيارة» الأخيرة كنموذج لشكل عملية الموصل، حيث تم تحرير الناحية من أيدي «داعش» من دون خسائر كبيرة بين سكانها. ويرى هؤلاء أن معركة القيارة وضعت معيارين جديدين لإدارة معركة الموصل، الأول يتعلق بحدود مشاركة «الحشد الشعبي»، حيث هناك نوع من الاتفاق على أن فصائل الحشد سيتم حصر دورها في جوانب الإسناد للقوات العسكرية، والثاني يخص استيعاب النازحين، حيث نجحت السلطات العراقية باستيعاب الآلاف من نازحي القيارة وتقليل الخسائر في صفوفهم.

وسبق لتقارير عسكرية أميركية أن أشارت إلى احتمال حدوث موجة كبرى من النزوح الجماعي من الموصل مع بدء العمليات العسكرية، وسط تحذيرات دولية من نتائج مثل هذا النزوح الذي قد يشمل مليون شخص. ويرى بعض العسكريين العراقيين أن استعادة الموصل يجب أن تتم قبل موسم الشتاء أو بعده مباشرة تجنباً لمضاعفات عمليات النزوح الجماعية خصوصاً أن الموصل ومحيطها تعد من المناطق الأكثر برودة خلال موسم الشتاء الذي يرافقه أحياناً تساقط الثلوج، ورجّحت المصادر أن يضع العبادي هذا التوقيت أمام الدول المشتركة في التحالف الدولي ضد «داعش».

وكانت قوة جوية عراقية القت مئات الآلاف من المنشورات فوق الموصل خلال الأيام الماضية تؤكد قرب تحرير المدينة وتحذّر السكان من الاقتراب من مواقع «داعش». وجال العبادي أمس في ناحية القيارة الواقعة إلى الجنوب من الموصل بعد ثلاثة أسابيع على انتزاعها من أيدي «داعش». وتضم القيارة معسكراً كبيراً ومن المقرر أن يكون نقطة انطلاق الحملة العسكرية لاستعادة الموصل.

على صعيد آخر، أشارت قناة «العربية» إلى أن من المنتظر أن يقدم نواب من «كتلة المواطن» العراقية خلال أيام مشروع قانون إلى مجلس النواب يمنح الحصانة لميليشيات «الحشد الشعبي»، موضحة أن مشروع القانون أثار استياء وتخوفاً لأنه يحمي «الحشد» من المساءلة القانونية حتى لو ارتكب المزيد من الانتهاكات، بحسب مصادر إعلامية عراقية. ولاحظت «العربية» أن ميليشيات «الحشد» قد تحصل على حصانة من المساءلة القانونية لما قد ترتكبه بحجة أنها تقاتل تنظيم «داعش». وتضم ميليشيات «الحشد الشعبي» قرابة 81 فصيلاً وبعضها محسوب على إيران. واتهمت هذه الميليشيات بارتكاب انتهاكات شملت عمليات تعذيب وإعدامات خارج إطار القانون، واختطاف وإخفاء مدنيين، ونهب وسلب ممتلكات وتخريب دور عبادة ومنازل ومنشآت خاصة.

 

 العشائر تحذّر من «متعاونين مع داعش» داخل المدن المحرّرة في الأنبار

الحياة..بغداد - حسين داود 

أقرّ مقاتلون من العشائر في الرمادي، عاصمة الأنبار، بوجود متعاونين مع «داعش» في المدينة حصلوا على تزكيات أمنية خاصة منحتهم الحماية من الملاحقة القانونية، على رغم تورّطهم في أعمال عنف لمصلحة التنظيم، وهو ما كشفته «الحياة» الشهر الماضي.

وما زالت الضواحي الشمالية للرمادي تتعرض لهجمات مستمرة من جيوب «داعش»، فيما تستعد قوات أمنية مشتركة من الجيش والعشائر لإطلاق حملة عسكرية لتأمين هذه الضواحي المرتبطة بصحراء شاسعة تُعرف باسم الجزيرة المرتبطة مع صلاح الدين غرباً والموصل شمالاً. وعقد مقاتلو العشائر مؤتمراً في الرمادي أمس، خلص إلى إصدار بيان تعهدت العشائر فيه حماية المدينة بعد تحريرها ومنع عناصر «داعش» والمتعاونين معهم من العودة إليها، ودعا البيان قوات الجيش والشرطة المحلية إلى دعم تشكيلاتهم المسلّحة وملاحقة المتورطين مع المتطرفين. ودعا البيان أيضاً أعضاء مجلس محافظة الأنبار إلى ترك خلافاتهم جانباً والعمل على توفير الأمن والخدمات، والشروع في إعادة الإعمار في المناطق التي تعرضت لدمار كبير بسبب العمليات العسكرية.

وقال عمر الدحل، وهو أحد مقاتلي أبناء العشائر، خلال المؤتمر، إن «داعش دخل الرمادي بسبب خيانة بعض المندسّين من المجالس العسكرية وغيرها، وهذا أحد أسباب انهيار المدينة»، وأشار إلى أن «العفو الذي صدر عن قيادة الشرطة شمل الهاربين والمتخاذلين، وكان ضحية هذا العفو المقاتلون الذين ضحّوا داخل مركز مدينة الرمادي». وأضاف: «نتفاجأ اليوم بالكثير من كتب التأييد التي رأيناها، بتزكية بعض عناصر داعش، وبعضهم موظفون داخل الدولة، ونطالب الحكومة بوقفة جدية مع المقاتلين وإعادة النظر في المقاتلين المفصولين وإعادتهم الى الخدمة، واعتقال جميع المندسّين الذين يشكلون خلايا نائمة في مدينة الرمادي ومحاسبتهم». وسقطت الرمادي بأيدي «داعش» في أيار (مايو) من العام الماضي، بعد انهيار قوات الأمن وانسحابها، فيما نجحت عملية عسكرية مطلع العام الحالي، في استعادة السيطرة على المدينة بعد مشاركة كبيرة من طيران التحالف الدولي. وكانت حصيلة العملية تعرّض المدينة لدمار بنسبة 80 في المئة، وفق مسؤولين محليين.

إلى ذلك، أعلنت قوات الأمن صدّ هجوم شنّه عناصر «داعش» على الضواحي الشمالية للرمادي، فيما نفذ طيران التحالف غارات مكثفة على المنطقة وبلدات أخرى في الأنبار لمساعدة الجيش في منع وصول المتطرفين الى المدن المحررة. وقال عبدالمجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ الرمادي، لـ «الحياة»، إن قوات من الجيش والعشائر صدّت هجوماً شنّه «داعش» على منطقة البو ذياب والبو علي الجاسم شمال الرمادي، وتمكنت من قتل عدد من المهاجمين. وأضاف أن التنظيم ينفّذ خطة منذ أسابيع تستهدف «استنزاف» قوات الأمن في مراكز المدن في الرمادي وهيت والرطبة لتعويض خسارته هذه المدن المهمة. لكنه شدد على ضرورة وقف هذه الهجمات عبر الشروع قريباً في عملية عسكرية يجري الإعداد لها. وأضاف الفهداوي أن «المدن المحررة ما زالت تحت تهديد داعش في ظل بقاء منطقة الجزيرة، شمال الأنبار، بأيدي المتطرفين»، وأشار إلى أن قوات الأمن تستعد لإطلاق عملية عسكرية لتأمين هذه المنطقة الصحراوية الممتدة من قضاء الخالدية شرقاً وصولاً إلى قضاء حديثة غرباً. وأعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي، أمس، تدمير مضافة لـ «داعش» وقتل خمسة من عناصر التنظيم في جزيرة هيت غرب الرمادي، وأوضح أن طيران التحالف تمكّن من قصف المضافة في منطقة البكر التابعة لجزيرة هيت شمال هيت.

وأعلن قائد الشرطة هادي رزي، تأمين منفذ عرعر الحدودي بين العراق والسعودية، والطريق الدولي الذي يربط مدن الأنبار بالعاصمة بغداد والمحافظات العراقية تمهيداً لعودة قوافل الحجاج إلى مدنهم بعد انتهاء موسم الحج.

 

الصدر يطالب بقانون اقتراع جديد وتغيير مفوضية الانتخابات

الحياة..بغداد - عمر ستار 

رهن التيار الصدري بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر مشاركته في الانتخابات المحلية المقبلة في العراق بتعديل قانوني الانتخابات والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وضمان «النزاهة والحياد وتجنب تكرار عملية تزوير النتائج».

ودعا مقتدى الصدر أمس أنصاره إلى تحديث سجلاتهم الانتخابية تحسباً لاحتمال المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقررة في نيسان (أبريل) العام المقبل. وكان الصدر يرد على سؤال وجّهه إليه أحد أتباعه في شأن مشاركة التيار الصدري في الانتخابات المقبلة من عدمه، سائلاً: «أكثرنا لم يحدّث بياناته الانتخابية، هل نبقى بصفة المعارضة الشعبية لحين تحقيق الاصلاحات، أم ننتخب؟»، فأجاب الصدر: «على كل الأحوال يجب تحديث السجل الانتخابي، فإن قررنا الخوض في الانتخابات فهذا لا يكون إلا بمقدمة التحديث لسجل البيانات الانتخابية». وأوضح: «إذا قررنا عدم الخوض في الانتخابات فذلك أيضاً يستدعي تحديث السجل الانتخابي».

وتابع الصدر: «فإنك إن حدّثت (السجل) ولم تشترك بالانتخابات سيؤثر في العدد الكلي الذي سيخوض الانتخابات، وإن لم تكن قد حدّثت بياناتك فإن مشاركتك في الانتخابات لا تكون مؤثرة على الإطلاق».

وقال المتحدث باسم الهيئة السياسية للتيار الصدري، جواد الجبوري، لـ «الحياة» إن «مشاركة التيار الصدري في الانتخابات المقبلة من عدمها لم تُحسم بعد، والأمر مرهون بالمتغيّرات السياسية وبتعديل قانوني الانتخابات والمفوضية المستقلة العليا للانتخابات لضمان عملية انتخابية نزيهة بعيدة من التلاعب والتزوير المتكرر في النتائج».

وبيّن أن «اللجنة القانونية في الهيئة السياسية للتيار الصدري بصدد الإعداد لمسودة قانون جديد للانتخابات يأخذ في الاعتبار الأخطاء في القوانين السابقة، كما نعتقد بضرورة استبدال مفوضية الانتخابات الحالية وتشكيل مفوضية جديدة على أساس الكفاءة والمهنية وتجنب المحاصصة الطائفية والحزبية والتي تجعل من الانتخابات مشوّهة وغير واقعية».

وبخصوص تحديث سجلات الناخبين، أوضح الجبوري أن «تحديث سجلات أتباع التيار الصدري خطوة مهمة وضرورية لأننا في حال قررنا المشاركة الرسمية في الانتخابات سندخل بقوة وسنحتاح لكل صوت من أصوات الناخبين لإحداث التغيير المطلوب في العملية السياسية واستكمال ثورة الاصلاح».

يُذكر أن الإقبال على تحديث سجلات الناخبين في العراق لا يزال ضعيفاً جداً الأمر الذي دفع مفوضية الانتخابات إلى تمديد فترة التحديث، وأعلنت المفوضية قبل أيام أن «هذا التمديد هو لإعطاء الفرصة للناخبين ممن لم تسنح لهم الفرصة في زيارة مراكز تحديث السجل ومراجعتها خلال هذه المدة لإجراء عملية التحديث»، ودعت «الناخبين جميعاً وشركاء العملية الانتخابية الى استثمار هذا الوقت وحض المواطنين على الاسراع بمراجعة المراكز».

وافتتحت مفوضية الانتخابات 683 مركز تسجيل لغرض تحديث البيانات في 13 محافظة من المحافظات غير المنتظمة في إقليم باستثناء محافظات إقليم كردستان وكركوك حيث افتتحت فيها المفوضية مراكز لتحديث سجل الناخبين للنازحين في تلك المحافظات لغرض تحديث بياناتهم نتيجة النزوح من مناطقهم بسبب الاعمال العسكرية أو سيطرة تنظيم «داعش» عليها، ما أدى إلى نزوحهم من مناطقهم.

نواب عراقيون يقترحون مشروع قانون يمنح الحصانة لـ «الحشد الشعبي»

العبادي يزور ناحية القيارة... ويلتقي أوباما غداً

الرأي.. بغداد - من علي الراشدي

نزوح 70 أسرة من إقليم كردستان إثر قصف متواصل للمدفعية الإيرانية

«البنتاغون» يرسل قوات اضافية إلى الخطوط الأمامية في جبهة الموصلأفادت مصادر صحافية عراقية أمس، بأن من المنتظر أن يقدم نواب من «كتلة المواطن» خلال أيام مشروع قانون، وقّع عليه أكثر من 70 نائباً، إلى مجلس النواب، يمنح الحصانة لميليشيات «الحشد الشعبي» حتى لو ارتكبت المزيد من الانتهاكات، لقطع الطريق أمام رفع دعوى قضائية أو فتح ملف الجرائم التي ارتكبتها بحق مدنيين في محافظات مثل ديالى وصلاح الدين والأنبار.

وتبلغ ميليشيات «الحشد» نحو 81 فصيلاً، أتيح لها في نطاق الحرب الجارية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، قدراً كبيراً من التسليح والتمويل من داخل العراق وأيضاً من إيران.

وزار أمس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ناحية القيارة جنوب الموصل،والتقى القادة الأمنيين وتجول في الأحياء السكنية.

من ناحية أخرى، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيلتقي غدا، العبادي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ولفت مستشار أوباما بن رودس، إلى أن الزعيمين سيبحثان مكافحة «داعش»، خصوصا التحضيرات الجارية لمعركة استعادة الموصل.على صعيد آخر (وكالات ومواقع)، كشف مسؤلون أميركيون، أن معركة استعادة الموصل، من «داعش»، ستبدأ الشهر المقبل، وأن الاستعدادات تجري على قدم وساق.

ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مسؤولين في وزارة الدفاع «البنتاغون»، أنه «سيتم إرسال قوات إضافية من أجل العمليات الخاصة الأميركية، والمساعدة في العمليات العسكرية، عبر تقديم المشورة للوحدات العراقية التي ستشارك في دخول الموصل، حيث سيكون المستشارون أقرب إلى الخطوط الأمامية، ما يُعرّضهم لمخاطر أكبر». وتابع المسؤولون: «كما ستبدأ الطائرات الأميركية بشن طلعاتها انطلاقا من قاعدة القيارة العسكرية جنوب الموصل خلال أيام».

في السياق ذاته، أعلنت «خلية الاعلام الحربي» التابعة للجيش العراقي أن «الطيران الحربي نفّذ غارات على مواقع داعش قرب الموصل وكركوك ما اسفر عن تدمير العديد منها»، مردفة أن «طائرات القوة الجوية العراقية وجهت ضربة جوية لمعمل متفجرات كان سابقا معمل أدوية في قضاء تلكيف شمال الموصل، ما أسفر عن تدميره ومقتل 8 من عناصر داعش».

من جانبه، حذر النائب عن محافظة نينوى أحمد الجربا من المخاطر التي ستواجه المحافظة بعد إتمام عملية استعادتها من قبضة «داعش»، كونها تجمع الأقليات من قوميات وطوائف مختلفة، مضيفاً:«يجب على الأطراف السياسية كافة الجلوس إلى طاولة حوار واحدة، لإيجاد حلول للمشاكل الموجودة والمتوقع حدوثها في محافظة نينوى بعد التحرير... الوضع في المحافظة معقّد للغاية، ولا يمكن تدخّل أطراف سياسية أخرى في شأن المدينة».

من جهة ثانية، أعلن مدير أمن قضاء طوزخورماتو، فاروق أحمد، إخراج قوات «عصائب أهل الحق» من القضاء، مردفاً:«جاءت قوة من بغداد الى طوزخورماتو واعتقلت اثنين من قادة عصائب أهل الحق، كما اغلقت مقراتها، واخرجت مقاتليها إلى خارج مركز المدينة. طرد هذه القوات التابعة للحشد الشعبي، جاء نتيجة المشاكل الداخلية، وعدم الالتزام بالاتفاقيات المبرمة في المنطقة».

إلى ذلك، طهّرت القوات الأمنية خمسة احياء داخل مدينة الفلوجة، لتكون جاهزة لاستقبال ساكنيها. وأعلنت وزارة الاعمار والإسكان والاشغال والبلديات العامة عن رفع 20 ألف طن من الأنقاض من الفلوجة تمهيدا لاستقبال العوائل النازحة.

وامس، قصفت المدافع الايرانية القرى التابعة لمنطقة بربزين في قضاء سيدكان، وقرى سقر وكردهاجر وكروي سينكاو وبردسبي وكروزينيان، في إقليم كردستان العراق، ما تسبب في نزوح 70 أسرة من منازلها. وقصفت المدفعية الايرانية المناطق الحدودية في الإقليم 11 من الشهر الماضي، ما ادى الى نزوح عشرات العائلات وحرق مساحات واسعة من الاراضي.

 

البشمركة و «الحشد» خارج المدينة والشرطة المحلية تتسلم الملف الأمني بعد التحرير تفاهمات بين السنة والشيعة والأكراد برعاية أميركية بشأن الموصل

السياسة...بغداد – باسل محمد: تتواصل التحركات السياسية والعسكرية بالتوازي من أجل إكمال استعدادات معركة تحرير مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى، شمال العراق، وهي المعقل الرئيسي لتنظيم «داعش»، في ظل تكهنات بأن المعركة ستبدأ مطلع اكتوبر المقبل. ويبدو أن اللقاء الذي سيجمع الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة غداً الاثنين، سيضع الخطوط الرئيسية للمعركة على صعيد كل العناصر، خاصة لجهة من سيشارك في العملية العسكرية من القوات العراقية المختلفة، ومن سيدخل المدينة بعد تحريرها، ومن سيديرها من الناحيتين الأمنية والسياسية بعد دحر «داعش» عنها. وفي هذا السياق، كشف قيادي بارز في التحالف الوطني الشيعي الذي يقود حكومة العبادي لـ»السياسة» أن نائب وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن الذي التقى القيادات العراقية في بغداد وأربيل، الأسبوع الماضي، نجح في التوصل الى مسودة تفاهم سياسي بين الأكراد والشيعة والسنة بشأن إدارة الموصل في مرحلة ما بعد «داعش». وبحسب معلومات القيادي، فإن مسودة التفاهم تتضمن ما يلي: – يتولى الجيش العراقي بكل أصنافه (القوات البرية وقوات مكافحة الارهاب وقوات قيادة عمليات نينوى) دخول الموصل حصراً الى جانب قوات الشرطة المحلية التابعة لمحافظة نينوى. – تبقى قوات البشمركة الكردية وقوات الفصائل الشيعية المسلحة (في حال قرر العبادي مشاركتها بالمعركة) خارج الموصل، ولا يسمح لهما بالتوغل في أحياء المدينة، ويمكن الاستعانة بهما في تأمين المناطق المحيطة بالموصل. – يسمح لقوات الشرطة الاتحادية بالانتشار في أقضية الموصل لمساندة قوات الشرطة المحلية، ولا يسمح لها بدور رئيسي داخل المدينة. – يسلم الملف الأمني بالكامل الى الشرطة المحلية في الموصل بعد تحريرها في مدة لا تتجاوز التسعين يوماً. – يتعهد رئيس الحكومة العراقية، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، بدراسة حل قيادات العمليات التي أنشأها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في مرحلة ما بعد القضاء على «داعش»، بصورة نهائية في العراق، بينها إلغاء قيادة عمليات نينوى كجزء من عملية الاصلاح السياسي في البلاد. وقال القيادي ان الولايات المتحدة، باعتبارها راعية التفاهم السياسي بين الفرقاء العراقيين، ستوفر الضمانات على الأرض لالتزام كل الأطراف بطريقة تحرير الموصل وإدارة مرحلة ما بعد «داعش»، وستنشر عسكرييها داخل المدينة بعد تحريرها لكي تسير الأمور على الأرض بصورة ايجابية، مضيفاً ان الأميركيين يميلون الى سرعة تسليم الملف الأمني للشرطة المحلية من أبناء الموصل، لأن من شأن ذلك طمأنة الأهالي بأن مدينتهم لن تدار بحقبة المالكي مجدداً، وهذا أمر في غاية الأهمية. وأوضح أن دور فصائل «الحشد» الشيعية في معركة الموصل لن يصل الى 5 في المئة من الدور الذي لعبته هذه الفصائل في معركة تحرير مدينة الفلوجة، غرب بغداد، في يونيو الماضي، ولذلك لا مبرر للقلق من حدوث انتهاكات في الموصل. واعتبر أن مشكلة إدارة المدينة في مرحلة ما بعد «داعش» ستحل بشكل جذري، عندما تبدأ انتخابات مجالس المحافظات العراقية في نهاية يناير من العام المقبل أو بعده بقليل، لأنها ستسمح باختيار حكومة محلية جديدة لنينوى، وبالتالي سكان المدينة سيختارون من يمثلهم وسيشكلون حكومة توافقية لإدارة المحافظة بطريقة أفضل من السابق من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية، لافتاً إلى أن الاسراع بتحرير الموصل هو من أجل ضمان هذا الانتقال السلس للسلطة المحلية وإنهاء كل الخلافات والحساسيات عن طريق الانتخابات. 


المصدر: مصادر مختلفة


السابق

ضبط أسلحة ومتفجرات للحوثيين تنقلها شاحنات لوحاتها عُمانية...مواجهات عنيفة بالحرث وقوات السعودية تصد هجوما لمتسللين وميليشيات الحوثي وصالح تهجر بقوة السلاح أهالي قرية الصيار في الصلو بتعز

التالي

24 نائباً يرافقون السيسي إلى نيويورك..التحفظ على أموال 5 نشطاء و3 مراكز حقوقية في مصر...تأجيل محاكمة علاء وجمال مبارك في قضية بيع أحد البنوك

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,455,123

عدد الزوار: 7,758,605

المتواجدون الآن: 0