رغم سيطرة حزب الله عليها.. إسرائيل تتعهد بحماية "حضر" الدرزية..النظام يخفي أسماء قتلى دير الزور.. ومعلومات "صادمة" عن هوياتهم...الائتلاف والثوار: التهجير الطائفي مبني على مبدأ الجوع والركوع .. تأجيل خطة إجلاء مقاتلين معارضين من حمص.. أردوغان يعلن خطة لـ «تطهير» 5 آلاف كيلومتر مربع

محادثات أميركية - روسية لإنقاذ الهدنة السورية...روسيا تقصف المساعدات الأممية بريف حلب.. وتقتل 12 متطوعاً للهلال الأحمر.."الهدنة" انتهت.. والنظام يقصف بجنون

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 أيلول 2016 - 4:38 ص    عدد الزيارات 1966    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

محادثات أميركية - روسية لإنقاذ الهدنة السورية
لندن، نيويورك، أنقرة، موسكو، بيروت، دمشق - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
أعلنت دمشق مساء أمس، انتهاء سريان الهدنة، بالتزامن مع تبادل واشنطن وموسكو الاتهامات عن خروقات الأسبوع الماضي، لوقف العمليات القتالية، وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن اجتماعات أميركية - روسية في جنيف لإنقاذ الاتفاق بين الجانبين، في وقت واصلت فصائل «الجيش السوري الحر» مدعومةً من تركيا التقدم في شمال حلب وسط حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطة لـ «تطهير» منطقة من الإرهابيين تساوي نصف مساحة لبنان.
وأعلن الجيش النظامي السوري في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عند الساعة السادسة مساء الاثنين «انتهاء مفعول سريان نظام التهدئة الذي أعلن اعتباراً من السابعة مساء الاثنين الماضي بموجب الاتفاق الروسي - الأميركي». واتهم من سماها «المجموعات الإرهابية المسلحة» بأنها «ضربت عرض الحائط بهذا الاتفاق ولم تلتزم بتطبيق أي بند من بنوده».
وتزامن صدور بيان الجيش مع عقد مسؤولين روس وأميركيين اجتماعاً في جنيف للبحث في إمكان استمرار وقف إطلاق النار، وفق ما أعلن الوزير كيري الذي قال إن «وقف إطلاق النار الأساسي صامد، لكنه هش»، قبل صدور البيان. وقال كيري إن روسيا أخفقت في تطبيق التزاماتها بموجب الاتفاق على هدنة مدتها سبعة أيام في سورية، إلا أن واشنطن مستعدة لمواصلة العمل عليها. واعتبر وزير خارجية فرنسا الاتفاق الروسي - الأميركي «الأساس الوحيد» للحل في سورية، على رغم «هشاشته».
وقال قائد الجيش الروسي الجنرال سيرغي رودسكوي إن الولايات المتحدة لا تملك «وسيلةً فعالة للضغط على المعارضة في سورية»، مضيفاً: «على ضوء عدم احترام المتمردين وقف إطلاق النار، فإن التزام قوات الحكومة السورية به من طرف واحد لا معنى له».
وتتبادل روسيا والولايات المتحدة الاتهامات منذ أيام حول إعاقة تنفيذ الاتفاق، إذ رأت موسكو أن واشنطن لم تفِ بالتزاماتها بالهدنة، خصوصاً في ما يتعلق بتحديد مناطق تواجد الفصائل المعارضة وعناصر «جبهة فتح الشام»، في حين هددت واشنطن بعدم التنسيق عسكرياً مع روسيا، في حال عدم إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
وارتفع منسوب التوتر بين موسكو وواشنطن بعد الضربة الأميركية السبت على مواقع للجيش السوري قرب مطار دير الزور العسكري، ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود السوريين. وقال التحالف إن القصف حصل عن طريق الخطأ. ووصف الرئيس بشار الأسد، وفق «سانا»، وخلال استقباله وفداً إيرانياً رسمياً في دمشق، غارة التحالف بـ «العدوان الأميركي السافر على أحد مواقع الجيش السوري فى دير الزور لمصلحة تنظيم داعش الإرهابي». وأعلنت لندن أمس، مشاركة طائراتها في الغارات.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والفصائل الإسلامية المتواجدة في حي جوبر عند الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق. واستهدفت طائرات حربية سورية أمس وللمرة الأولى منذ بدء الهدنة الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب. كما قتل طفل الاثنين، جراء قصف قوات النظام قرية الليرمون في حلب، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال إنه وثق «مقتل 27 مدنياً، بينهم ثمانية أطفال في مناطق سريان الهدنة» منذ الاثنين الماضي.
وأعرب مسؤول تنسيق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين الاثنين، عن «أسفه وخيبته» لعدم تمكن قافلة المساعدات من الانطلاق إلى حلب. لكن دخلت قافلة مساعدات مشتركة بين الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري مؤلفة من 45 شاحنة إلى مدينة تلبيسة المحاصرة في ريف حمص (وسط) الشمالي، وكانت سبقتها الأحد قافلة أخرى من عشر شاحنات، وفق ما أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
إلى ذلك، قال «المرصد» إن «الاشتباكات تجددت بين عناصر داعش من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من جانب آخر، في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث تمكنت الفصائل لليوم الثالث على التوالي من بدء المرحلة الجديدة من عملياتها العسكرية في ريف الراعي، من التقدم والسيطرة على قريتين جديدتين هما كدريش وصندرة، ليرتفع إلى 9 عدد القرى المسيطر عليها منذ أمس الأول». وأعلن الرئيس التركي عن تطهير «حوالى 900 كيلومتر مربع» من الأراضي شمال سورية من «الإرهابيين» ومنهم عناصر «داعش»، مشيراً إلى أن المساحة يمكن أن ترتفع إلى خمسة آلاف كيلومتر مربع عما قريب.
 
روسيا تقصف المساعدات الأممية بريف حلب.. وتقتل 12 متطوعاً للهلال الأحمر
    أورينت نت
قصفت الطائرات الروسية مساء اليوم الاثنين رتلاً لشاحنات إغاثة كانت متوجهة إلى بلدة "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي، وذلك بعد بلوغ موعد انتهاء الهدنة المفترضة التي أقرها الاتفاق الروسي الأمريكي قبل أسبوع.
وقالت مصادر ميدانية لـ أورينت نت إن الشاحنات كانت في طريقها لتسليم شحنة إغاثية من الأمم المتحدة، تحت إشراف الهلال الأحمر، عندما استهدفها الطيران الروسي، ما أدى إلى احتراق نحو 20 شاحنة، واستشهاد 12 شخصاً من متطوعي الهلال الأحمر، وإصابة نحو 18 شخصاً آخرين.
ونقلت "رويترز" عن الامم المتحدة والصليب الأحمر قولهما إنهما يحقّقان في الأنباء التي تحدثت عن استهداف السيارات.
وكانت القافلة انتهت من تحميل مساعدات غذائية وطبية لتوزيعها، وهي مقدمة من عدة منظمات تابعة للأمم المتحدة، كان قد تم استلامها وتفريغها اليوم الاثنين في نقطة استلام قرب بلدة أورم في ريف حلب الغربي وبإشراف الهلال الأحمر السوري.
ونفذت الطائرات الروسية وطائرات الأسد أكثر من 35 غارة جوية منذ أن دخل موعد انتهاء الهدنة في الساعة السابعة من مساء اليوم الاثنين. إلى ذلك قصفت الطائرات الروسية مستودعاً للمواد الغذائية في "أورم الكبرى"، كما استشهد مدير مركز الهلال الأحمر "عمر بركات" أبو سليمان، نتيجة القصف الروسي بأكثر من 25 برميلاً على قوافل المساعدات ومركز الهلال الأحمر.
 
"الهدنة" انتهت.. والنظام يقصف بجنون المدن وسيارات المساعدات
    أورينت نت
لم تنتظر قوات الأسد، وإلى جانبها ترسانة العدوان الروسي، والميلشيات الطائفية من حزب الله اللبناني، وأخواتها العراقية والأفغانية، بلوغ السابعة من مساء اليوم الاثنين، موعد انتهاء الهدنة المفترضة التي أقرها الاتفاق الأمريكي الروسي، حيث بدأت قصفها المدنيين منذ صباح اليوم، لكن مع بلوغ الموعد المحدّد لانتهاء الهدنة حتى فتحت قوات الأسد نيرانها بكل الاتجاهات وفي جميع مدن وبلدات سوريا.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابعة للنظام عن انتهاء مفعول سريان الهدنة الذي أعلن اعتباراً من يوم 12 أيلول، وذلك ببيان صادر عنها نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع.
وقال البيان إنه "كان من المفروض أن تشكل هذه الخطوة فرصة حقيقية لحقن الدماء إلا ان المجموعات الإرهابية المسلحة، ضربت عرض الحائط بهذا الاتفاق ولم تلتزم بتطبيق أي بند من بنوده.
وزعم البيان أن الثوار قاموا بأكثر من 300 خرق، في الوقت الذي امتنع النظام عن تطبيق أبسط بنود الاتفاق ألا وهي مرور المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ما تزال عالقة حتى اللحظة.
النظام يستهدف سيارات المساعدات الأممية..
ولم يكتف النظام بعدم السماح لتلك الشاحنات بالدخول إلى المناطق المحاصرة، بل بدأ باستهدافها مساء اليوم الاثنين وعقب بلوغ الساعة السابعة موعد انتهاء الهدنة.
وأوردت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أن قوات النظام استهدفت بقصف جوي استهدف "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي، ما اوقع شهداء وجرحى. وقالت المصادر إن القصف استهدف 15 سيارة تحمل مواد غذائية، كما استهدف مستودعاً للمواد الغذائية.
النظام يفتح النار.. ويطلب الشباب بـ "الاحتياط"
وكثفت قوات الأسد قصفها على العديد من النقاط على طول البلاد عقب بلوغ الساعة السابعة مساء، حيث شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات جوية استهدفت خلالها كل من مدينة صوران و قرى كوكب وتل بزام و أم حارتين وعطشان في ريف حماة الشرقي.
فيما لم يذكر وقوع إصابات بشرية في صفوف المدنيين، وشنت الطائرات الحربية غارات جوية على بلدة كفرنبودة تزامنا" مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية المغيير في ريف حماة الشمالي. وفي الريف الجنوبي قصفت قوات النظام بالمدفعية و الرشاشات الثقيلة قرية القنطرة دون وقوع اصابات بشرية .
في سياق منفصل وجه النظام تعميما" الى شعب التجنيد في محافظة حماة تضمن سحب كل مواطن من مواليد 1978 وما فوق إلى الاحتياط في الخدمة العسكرية.
وفي حلب قصفت الطائرات الروسية حي السكري في المدينة المحاصرة، واستهدف القصف ساحة الحي، فيما تعرض حي المرجة إلى قصف بالبراميل المتفجرة ما أدى إلى اندلاع حرائق في الحي، وسقوط عدد من الشهداء لم يتسن معرفة عددهم على وجه الدقة.
وفي الريف الحلبي قصفت الطائرات الحربية بسلسلة من الغارات الجوية، كلاً من بلدة قبتان الجبل بالصواريخ الفراغية، وحور.
وشهدت بلدة "حور" بريف حلب الغربي مجزرة بعد استهدافها بالصواريخ للمرة الثانية، حيث استشهد 12 مدنيين وعدد من الجرحى، في حصيلة أولية، وما زال عناك عالقون تحت الانقاض حتى لحظة تحرير هذه المادة. واستهدفت غارات روسية كلاً من بلدات ومدن "حريتان، وعندان، وكفرحمرة، والليرمون، بريف حلب الشمالي. وزف ذوو الشاب مالك عمر قنطي 31 عام من أبناء بلدة حيان خلال القصف الجوي على حور بالريف الغربي لحلب.
وبدأت الهدنة ضمن الاتفاق الأمريكي الروسي الأسبوع الماضي، في مسعى للدخول في عملية سياسية، يتم حل الازمة في سوريا من خلالها، لكن قوات الأسد لم تهدأ يوماً من بدأ سريان تلك الهدنة، حيث استشهد أكثر من 300 شخص خلال تلك الهدنة جلهم من المدنيين.
 
رغم سيطرة حزب الله عليها.. إسرائيل تتعهد بحماية "حضر" الدرزية
    أورينت نت
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أنه سيحمي بلدة "حضر" الدرزية، والواقعة في الجزء الشرقي للجولان المحتل، والتي تسيطر عليها ميلشيا حزب الله اللبناني، التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد في سوريا.
ويأتي هذا الإعلان على خلفية مطالبة وجهاء من الدروز داخل إسرائيل الجيش الإسرائيلي بالتدخل لحماية الدروز في بلدة حضر من ما أسموه "هجمات جبهة النصرة".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الاثنين أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "غادي ايزكوت" اجتمع مع قادة الطائفة الدرزية في إسرائيل، ليطمئنهم أن الجيش سيهتم بمصير الدروز السوريين في "حضر" في الجولان الشرقي، وأبلغهم بأن رسائل حازمة صدرت من تل أبيب ووصلت إلى "كل المعنيين في سوريا" تحذرهم من أي مساس بالدروز.
دروز إسرائيل: الجيش الإسرائيلي مقصّر في حمايتنا..
إلى ذلك وصل أيزنكوت إلى قرية جولس للاجتماع بالزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف ووجهاء الطائفة، ورؤساء المجالس المحلية الدرزية وضباط دروز متقاعدين، واستمع إلى شكاوٍ غاضبة تتهم إسرائيل بالوقوف مع بعض قوى المعارضة التي تنكل بالدروز، وبشكل خاص "جبهة النصرة.، حسب ما نقلت "الشرق الأوسط".
ونفى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هذه الاتهامات ، قائلاً: إن "إسرائيل لا تجري أي اتصال مع تنظيمات المتمردين في سوريا لإسقاط نظام الأسد، لكنها تعرف كيف توجه الرسائل إليهم".
وأكد أنه "لم يطرأ أي تغيير على السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا، والتي تتسم بالتفرج من بعيد والتدخل عندما يضطرها الآخرون لذلك".
وكان الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف دعا قيادة الجيش الإسرائيلي، الذي يخدم في صفوفه الشبان الدروز طبقاً لقانون الخدمة الإلزامية المفروض عليهم أسوةً باليهود، إلى توفير ضمان عدم أذيّة الدروز في سوريا، و"تحذير جبهة النصرة من عواقب تنفيذ مذابح في هذه القرى"، حسب زعمه.
وقال للإذاعة العامة الأسبوع الماضي، إن الدروز في إسرائيل قلقين حقاً مما يحصل لإخوتنا في سوريا، وتحديداً تعرض قريتهم الحضر في اليومين الأخيرين إلى قصف من جبهة النصرة، ولا يمكن أي درزي أينما كان أن يقف جانباً"، متابعاً: "يزعجنا أن ما يحصل هو على مرأى الجيش الإسرائيلي على الحدود في الجولان، وعليه توجهت لقائد المنطقة الشمالية بأن لا يسمح الجيش لجبهة النصرة بتنفيذ مجازر في القرية".
كما أعلن "طريف" أن الكثيرين من الشبان الدروز، خريجي الجيش الإسرائيلي، يفكرون بكامل الجدية في اجتياز الحدود والانضمام إلى قوات النظام السوري والميليشيات الدرزية في الجولان بغرض محاربة المعتدين.
"حضر" بعهدة حزب الله والهدف تحويلها إلى "جنوب" آخر
وتقول المؤشرات على الأرض حتى الآن بحسب نشطاء إن الهدف من سيطرة حزب الله على الحضر، هو تحويلها إلى جنوب آخر على غرار "الجنوب اللبناني"، لتكون منطقة يعمها الهدوء.
وسبق أن أرسلت ميلشيا حزب الله ابن القيادي عماد مغنية، وجنرالاً من الحرس الثوري الإيراني، من أجل إنشاء قاعدة دائمة في حضر، فضلاً عن جهود سمير القنطار التي كللت بمقتله في ريف دمشق العام الماضي.
وهدف حزب الله وإيران بحسب نشطاء، كان السيطرة على كامل شريط الهدنة في الجلوان من أجل استغلالها في المساومة مع الولايات المتحدة، وبمعنى آخر "ضبط الحدود" حسب الأسلوب اللبناني في الجنوب منذ عشر سنوات.
ليبرمان يردّ: دروز سوريا يعرفون أن إسرائيل تهتم بهم..
توترات كبيرة أصابت المشهد في اسرائيل على خلفية الدعوات التي وجهها الدروز للجيش، وخاصة بعد اتهامه بالتعاون مع "جبهة النصرة"، وأكبر الاتهامات كانت من النائب الدرزي في الكنيست الإسرائيلي "أكرم حسون" الذي أثار الموضوع واتهم الطيران الإسرائيلي بتوفير غطاء جوي يسمح للنصرة بقصف "حضر".
لكن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ردّ على هذه المزاعم بأنها "محض سخافات" من نائب مغمور يسعى إلى كسب العناوين، مشيراً إلى أن "دروز سوريا يعرفون أن إسرائيل ليست غير مبالية لمصيرهم".
الثوار حيدوا المدنيين.. و"حضر" مقاومةٌ بحماية اسرائيلية!
وينتهج نظام الأسد في بلدة حضر حتى الآن أسلوب تقية حزب الله فيها، رغم الإعلان الإسرائيلي أكثر من مرة وعلى لسان أكبر القيادات أنها بحماية، ليتنصب جهود النظام وحزب الله، مع الجهود الإسرائيلية في خانة واحدة.
وكان الثوار في الجنوب، والذين أعلنوا قبل فترة عن معركة "قادسية الجنوب" وجهوا في أكثر من مناسبة نداء للمدنيين في "حضر" محذرين من مشاركة النظام في الأعمال العسكرية، وعدم التدخل.
ونشرت الفصائل المشاركة في "قادسية الجنوب" بياناً قالت فيها إنه "نظراً لضرورات المعركة التي التي تتطلب القيام بأعمال عسكرية في مناطق متاخمة لقرية حضر فإننا نؤكد لأهالي القرية حرصنا الكامل على سلامتهم وتجنيبهم أي آثار جانبية للعمل العسكري من طرفنا".
وتعهد البيان بتأمين الممرات الإنسانية بشكل مستمر إلى داخل القرية، ووضع لجنة متخصصة للتواصل مع الوجهاء من القرية لضمان السير السلس للحياة اليومية". واشترط البيان وقتها تنفيذ ذلك بـ "عدم وقوف أهالي حضر مع العصابة المجرمة وأن يلتزموا الحياد في المعركة الدائرة".
 
النظام يخفي أسماء قتلى دير الزور.. ومعلومات "صادمة" عن هوياتهم
    أورينت نت - محمد إدلبي
أثارت الغارات الأمريكية على مواقع النظام في دير الزور قبل يومين، تساؤلات عديدة حول الأعداد الحقيقية لقتلى قوات الأسد وأسباب تجاهل النظام نشر أسماء الأشخاص الذين قتلوا وجنسياتهم، فالإعلام الروسي أكد مقتل أكثر من 62 عنصراً، في حين أعلن مرصد رامي عبد الرحمن مقتل 90 من ميليشيات الأسد، ولكن مصادر داخل المدينة أكدت أن غالبية القتلى هم من معتقلي سجن عدرا والذين تم تسوية وضعهم وجلبهم إلى خطوط الاشتباكات مع تنظيم الدولة.
ورغم ادعاءات الإعلام الروسي بسقوط هذا الكم الكبير من القتلى إلا أن صفحات النظام على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تذكر أسماء قتلاها باستثناء شخصين فقط، دون أن تورد باقي الأسماء كما جرت العادة، الأمر الذي يثير تساؤلات حول من هم الأشخاص الذين قتلوا في هذه الغارات وكم أعدادهم الحقيقية، ولماذا تم تجاهلهم.
معتقلو سجن عدرا
موقع "دير الزور 24" أشار إلى أن غالبية القتلى الذين سقطوا في الغارات الأمريكية هم معتقلون من سجن عدرا قامت قوات الأسد بجلبهم من دمشق إلى ديرالزور للمشاركة في القتال ضد داعش وذلك لتغطية النقص العددي لديها.
وكانت لجنة تابعة لقوات النظام دخلت في الشهر السادس من العام الحالي إلى سجن عدرا المركزي وحاولت إقناع السجناء بقبول عرض إطلاق سراحهم مقابل القتال في صفوفها على جبهات دير الزور وتحديداً المحكومين بالسجن 10 سنوات وما فوق مع تقديم مغريات أهمها إسقاط جميع التهم عنهم.
وبعد مفاوضات تم نقل 200 سجين من سجن عدرا المركزي للقتال على جبهات دير الزور ضد تنظيم "داعش" إلى جانب قواته والميليشيات المساندة له. وتم نقل السجناء إلى مدينة دير الزور عن طريق الطيران المروحي القادم من مدينة القامشلي، وقامت قوات النظام بزجهم بالمعارك على مختلف جبهات المدينة وقتل خلال الاشتباكات العديد منهم وتم نقل الجرحى إلى المستشفى العسكري.
وأشارت مصادر في الأحياء التي يسيطر عليها النظام إلى أن 12 جثة فقط لعناصر من قوات الأسد وصلت للمشفى العسكري بديرالزور ليلة الاستهداف، بالإضافة لعدد من الجرحى، كما قتل 7 من مليشيا حركة شباب العودة الفلسطينية "قوات الجليل" أثناء قصف التحالف بحسب بيان من الحركة، وتقاتل هذه الميليشيا بجانب قوات الأسد في ديرالزور منذ حوالي عام تقريباً.
قتلى روس ومن حزب الله وميليشيات فلسطينية
من جهة ثانية، قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن 7 عناصر على الأقل من القوات الخاصة الروسية، وأكثر من 20 عنصراً من الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، من بين القتلى الذين سقطوا جراء الغارة الأمريكية التي استهدفت قوات النظام بمدينة دير الزور.
وأوضحت المصادر ذاتها أن مروحيات روسية عسكرية نقلت القتلى والمصابين جراء الغارات الجوية من مكان الحادث في دير الزور إلى مناطق أخرى خاضعة تحت سيطرة النظام.
وكان مسؤول كبير في إدارة أوباما قال إن الولايات المتحدة أبلغت"أسفها" عبر الحكومة الروسية لمقتل عناصر من قوات الأسد بشكل غير مقصود في الهجوم الذي شنته قوات التحالف في دير الزور، وأوقع قتلى للنظام.
يذكر أن ناشطين على تويتر، تداولوا خبر مقتل 11 عنصراً من ميليشيا "حزب الله" خلال الغارة الجوية التي شنتها طائرات التحالف على مواقع للنظام في جبل ثردة بمحيط مطار دير الزور العسكري، دون وجود تأكيدات أو نفي من قبل "حزب الله" حول صحة هذه الأخبار.
رسالة أميركية إلى روسيا قبل «خلية» محاربة الإرهاب: هدنة كاملة لـ 7 أيام ومساعدات انسانية لخفض التوتر
الحياة..لندن - إبراهيم حميدي 
الموقف الذي عبر عنه وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس باراك أوباما مفاده أن على روسيا أن تلتزم لسبعة أيام متواصلة بجميع البنود التي تعهدت فيها الترتيبات المشتركة بين وزير الخارجية جون كيري وسيرغي لافروف قبل تشكيل «خلية التنفيذ المشتركة» لمواجهة «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً)... وسط جهود لتخفيف التوتر بين واشنطن وموسكو من بوابة تحريك ملف المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، في وقت وافق البيت الأبيض على استقبال المنسق العام لـ «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة رياض حجاب الثلثاء والأربعاء المقبلين بحيث يلتقي مسؤولين بينهم مستشارة الأمن القومي سوزان رايس بعد أن يعرض رؤية المعارضة للحل السياسي.
قائمة الالتزامات المطلوبة أميركياً من موسكو، هي: أولاً، «خفض» مستوى العنف في البلاد والالتزام ببنود الهدنة. ثانياً، وقف قصف مناطق مدنية ومراكز طبية. ثالثاً، وقف استهداف «المعارضة المعتدلة». رابعاً، انسحاب القوات النظامية السورية من الكاستيلو وإعادة انتشارها لتحويل الطريق إلى «منطقة منزوعة السلاح». خامساً، إدخال المساعدات إلى الأحياء الشرقية في حلب. سادساً، الموافقة على خطة الأمم المتحدة لإدخال مساعدات إلى المناطق المحاصرة ومناطق صعب الوصول إليها.
التقويم في اجتماع مجلس الأمن القومي، هو أن «الصورة سلبية»، ما عزز حجة وزير الدفاع في أنه «لا يمكن الوثوق» بالجانب الروسي وأضعف موقف كيري الذي دافع بقوة عن الاتفاق مع نظيره الروسي. لذلك، كانت خلاصة الاجتماع هي أنه على موسكو الوفاء بتعهداتها وصمود وقف النار لمدة أسبوغ في شكل كامل قبل بدء تشكيل «خلية التنفيذ المشتركة» لتبادل المعلومات وقتال «فتح الشام» والتنسيق في محاربة «داعش».
في المقابل، أبدت موسكو تحفظات بالقول أن واشنطن «فشلت» في فصل «الفصائل المعتدلة عن الإرهابيين» بل إنها تحدثت عن «تقارب بين الطرفين»، إضافة إلى أنها اتهمت المعارضة بالمسؤولية عن معظم الخروق للهدنة وعدم الانسحاب من طريق الكاستيلو لإدخال المساعدات إلى شرق حلب.
وسط هذه التطورات جاء قصف التحالف الدولي بقيادة أميركا مواقع للجيش السوري في دير الزور. وتساءل مسؤول غربي رفيع: «هل هذه رسالة من وزارة الدفاع الأميركية لدفع روسيا إلى الوفاء بالتزاماتها أم إنها رسالة أميركية داخلية على الاتفاق مع روسيا؟».
وأشار آخر إلى أن الطيران الروسي كان قصف «جيش سورية الجديد» ومعسكراً لقوات خاصة أميركية وبريطانية قرب التنف على الحدود السورية - العراقية في حزيران (يونيو) وتموز (يوليو)، إضافة إلى اقتراب سفن روسية من سفن أميركية في البحر المتوسط. لكن الرئيس أوباما منع أي رد من الجيش الأميركي على «الاستفزازات الروسية». كما لفت إلى وجود اقتراحات سابقة على طاولة أوباما منها القيام بتوجيه ضربات «غامضة» لمواقع النظام السوري للضغط على الرئيس بشار الأسد.
غارة التحالف التي شارك فيها الجانبان البريطاني والأسترالي، انعكست توتراً ديبلوماسياً في اجتماعات مجلس الأمن. وأوضح المسؤول أن الجهد يبذل لـ «خفض مستوى التوتر» قبل الاجتماع الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في نيويورك صباح الثلثاء، لافتاً إلى أن «كيري ولافروف كانا يضبطان إيقاع الاجتماعات السابقة، وإذا كانت الأجواء متوترة بينهما، فإن الوضع سيكون صعباً جداً». وأردف أن جهوداً تبذل لإحداث اختراق من بوابة المساعدات الإنسانية لخفض التوتر بحيث يُجرى إدخال المساعدات إلى شرق حلب ومناطق أخرى وبين الاقتراحات هو التركيز على تحريك الشاحنات الـ40 من حدود تركيا إلى طريق الكاستيلو بعد إبعاد قوات النظام والمعارضة عنه وبحث تزويد مساعدات عبر طريق الراموسة مع أنه تبين أن القوات النظامية تسيطر على قسم من الطريق الواصل من باب الهوى إلى الأتارب وخان طومان إلى الراموسة. وأبلغ ديبلوماسي روسي مسؤولين دوليين باحتمال «تحريك» خطة المساعدات وإعطاء أذونات عبور للقوافل. وقال مسؤول تنسيق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين عن «أسفه وخيبته لعدم تمكن قافلة تابعة للأمم المتحدة حتى الآن من دخول سورية والوصول إلى شرق حلب»، في وقت أفيد بأن قافلتي مساعدات في طريقهما إلى 84 ألف شخص في مدينة تلبيسة المحاصرة في ريف حمص و78 ألفاً آخرين في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي. ولم يعرف ما إذا كانتا وصلتا إلى وجهتيهما.
في المقابل، أبلغت «الهيئة» مسؤولين دوليين بأن إيصال المساعدات لا يتطلب موافقة من دمشق بموجب القرار 2254. وكان هذا ضمن نقاط نقلها حجاب إلى محاوريه في نيويورك حيث يقوم بزيارة إلى الأمم المتحدة بين 19 و25 الجاري (قبل سفره إلى واشنطن) لعقد سلسلة لقاءات في نيويورك تشمل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والأمين العام للأمم المتحدة بان مون وقادة عرب بعد المشاركة في الاجتماع الوزاري بدعوة من السعودية. وقال بيان لـ «الهيئة» أمس ان فديريكا موغريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أبلغت حجاب بـ «دعم الاتحاد للرؤية السياسية»، معربة عن «قلقها من تدهور الأوضاع الإنسانية».
وشدد حجاب على «ضرورة إيقاف المجتمع الدولي لعملية التهجير والتغيير الديموغرافي» التي يقوم بها النظام وحلفاؤه مع تركيز على حي الوعر في حمص (تاجل تنفيذ الاتفاق الى اليوم) ومعضمية الشام حيث بدأت عملية تنفيذ مصالحات لنقل مقاتلين ومدنيين إلى محافظة إدلب. وقال البيان حجاب كرر موقف «الهيئة» في رؤيتها السياسية في أنها «لا مكان (للرئيس بشار) الأسد منذ بداية المرحلة الانتقالية، وأن هيئة المفاوضات لم تطلع على أي تفصيل في شأن الاتفاق الروسي - الأميركي حتى الآن» وسط أنباء عن أن الاتفاق شملت «تفاهمات سياسية» بينها أن تتناول مفاوضات جنيف في حال عقدت بداية الشهر المقبل، «صلاحيات الرئيس السوري وليس مصيره».
الائتلاف والثوار: التهجير الطائفي مبني على مبدأ الجوع والركوع .. تأجيل خطة إجلاء مقاتلين معارضين من حمص
المستقبل.. (رويترز، الهيئة السورية للإعلام)
قال طلال برازي محافظ مدينة حمص إن الإجلاء المقرر لمئات من مقاتلي المعارضة من حي الوعر آخر معقل لهم بمدينة حمص تأجل إلى اليوم بعدما كانت مقررا أمس، متعهدا بالمضي قدما في هذه الخطوات على الرغم من تحذيرات المعارضة من أن ذلك سيفشل الهدنة، فيما رفض الائتلاف الوطني السوري المعارض وقوى عسكرية الخطة، واعتبروا أن سياسة التهجير الطائفي التي يتبعها النظام مبنية على مبدأ الجوع والركوع.

ويخضع حي الوعر الذي يسكنه 60 ألف شخص لحصار من قوات النظام السوري الذي يسعى إلى إبرام اتفاقيات محلية مع مقاتلي المعارضة لاستعادة السيطرة التامة على المناطق الاستراتيجية في غرب سوريا.

وأوضح برازي أن التأثير في إجلاء المقاتلين من حي الوعر هو بسبب «عقبات لوجستية» مشددا على ثقته في المضي قدما بنجاح في هذه الخطة.

وقال برازي لصحافيين في المدينة «ليست هي المرة الأولى هذه المرة الخامسة يتم فيها إجلاء مسلحين أو أسر المسلحين من المدنيين إلى نقاط مختلفة سواء في ريف حمص الشمالي أو في الريف الشمالي عموما وكل العمليات التي تمت قبل هذا التاريخ وخلال عامين مضوا كانت عمليات إخلاء ناجحة ومؤمنة بشكل كامل وهذه العملية ستكون ناجحة بالتأكيد«.

وكان محافظ حمص قال الأحد إن من المتوقع أن يغادر ما بين 250 و300 مقاتل بموجب اتفاق مع الحكومة امس.

وكان مقاتلون من الوعر قد منحوا ممرا آمنا للمغادرة إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في شمال غرب البلاد.

وتعتبر فصائل المعارضة أن الخطة جزء من استراتيجية الحكومة لإجبار السكان على مغادرة مناطقهم بعد سنوات من الحصار والقصف. وأشارت تلك الفصائل في بيان الأحد إلى أن الحكومة ستكون قد وضعت حدا بوضوح لأي التزام لها بالهدنة المقترحة إذا ما غادر أي شخص حي الوعر.

وأوضح برازي العقبات التي أدت إلى التأخير بالقول إنه يتعين إزالة السواتر الترابية والحواجز الخراسانية حتى يتسنى لمقاتلي المعارضة الوصول إلى نقطة الوصول النهائية التي قد تكون محافظة إدلب أو الحدود التركية.

وأضاف أن «الجيش السوري وقوات الأمن الداخلي وغيرها من السلطات المختصة قد وفرت الظروف المناسبة والملائمة لهذه القافلة ولأي قافلة لاحقة مستقبلا»، مشيرا إلى أنه «لا توجد عقبات كبيرة وسيتم استكمال الإجراءات اليوم وانشالله يوم غد سيكون يوم مناسب لاستئناف هذه العملية«.

الائتلاف الوطني السوري والقوى العسكرية للثورة السورية عبّروا عن رفضهم الكامل لاستمرار محاولات النظام تهجير سكان حي الوعر بحمص أو المعضمية ومضايا بريف دمشق بشكل قسري، محذرين الأمم المتحدة من رعاية أي اتفاق مشابه لما حدث في داريا.

وأكدت المعارضة السورية السياسية والعسكرية، أن المناطق المحاصرة كلها خط أحمر بالنسبة للشعب السوري ولن يتم القبول بأن يتم استعمال الهدنة أو العملية السياسية لاجتزائها تدريجياً.

وقال بيان المعارضة: «لقد تحولت سياسة التهجير الطائفي من قبل نظام الأسد وحلفائه إلى سياسة منهجية ثابتة مبينة على مبدأ الجوع والركوع«.

وأضاف البيان: «هذه السياسة تم تطبيقها على أكثر من 14 منطقة محاصرة، اضطر أهلها إلى التسليم وترك منازلهم في بعض المناطق تحت وطأة سياسات غير قانونية تعتبر جرائم حرب بحق المدنيين، كالتجويع الجماعي والقصف بأسلحة قتل عشوائي كالبراميل المتفجرة، وأخرى محرمة دوليا كالأسلحة الكيميائية والعنقودية والفوسفورية والنابالم والكلور«.

واعتبرت المعارضة أنه في حال تم إخراج أي شخص من حي الوعر أو أي منطقة محاصرة في سوريا، أو إذا استمرت عمليات الضغط والإرهاب العسكري والنفسي لإخراج أهالي هذه المناطق، يكون النظام قد أنهى وبشكل صارخ التزامه بأي هدنة مطروحة، وستستمر جميع الفصائل الثورية في ممارسة حقها المشروع في قتالها له وصدها لعدوانه.

وأعلنت المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري أنها ستقوم بإعادة النظر في العملية السياسية بشكل كامل في حال استمرار العجز الدولي عن تأمين الحماية للمناطق المحاصرة وفك الحصار عنها بعد انهيار الهدنة.

وطالب البيان الدول الداعمة لسورية بتحويل المناطق المحاصرة إلى مناطق محمية يحظر استهدافها عسكرياً أو حصارها إنسانياً وفقا للقانون الدولي والقرارات الأممية الملتزم بها من قبل جميع الدول، محذرة الأمم المتحدة من رعاية وتنفيذ مثل هذه الاتفاقات المخالفة للقانون الدولي.
فريق أوباما يرحل مشاكل المنطقة الى الادارة القادمة والضربة الأميركية للنظام السوري رسالة لموسكو
ايلاف...بهية مارديني
بهية مارديني: مازالت واشنطن تؤكد أن غاراتها ضد جيش النظام السوري في دير الزُّور والتي أدت الى مقتل جنوده كانت "غير مقصودة"، فيما حمل جون كيري وزير الخارجية الاميركي النظام السوري مسؤولية ما يحدث، وسط الحديث عن هدنة "هشة" ومستقبل غامض لحل سياسي سوري يؤدي الى استقرار البلاد.
في المقابل اعتبر الدكتور منذر خدام المعارض السوري المستقل، الذي يعيش داخل سوريا، في حديث مع "ايلاف" أن "الضربة الأمريكية مقصودة وهي رسالة إلى روسيا بالدرجة الأولى تفيد بأنه لا يمكن تجاوز الدور الأمريكي في الأزمة السورية من خلال فرض وقائع ميدانية وإن ما قبلت به في التفاهمات مع روسيا لا يعدو كونه مناورة سياسية كسبا للوقت".
وأضاف "الإدارة الحالية ليست جادة في حل الأزمة السورية وتعمل على ترحيلها إلى الإدارة القادمة".
وأشار الى أن واشنطن "كانت تعلم علم اليقين أنه لا يمكن فصل جبهة النصرة عن قوى المعارضة المسلحة الأخرى، وهذه الأخيرة أعلنت بصريح العبارة أنها لا تقبل ضرب جبهة النصرة."
وانتهى الى القول "نحن في الواقع أمام استراحة لن تطول تمهد لمزيد من القتال ويبدو لي أنه قد بدأ في جوبر" .
اشتباكات
واندلعت، اليوم الاثنين، اشتباكات بين جيش النظام ومقاتلين من فصائل معارضة مسلحة في محيط كراجات العباسيين بدمشق، وذلك في استمرار لمواجهات بدأت بوادرها يوم الجمعة الماضي.
وأعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال لقاءات له في نيويورك على هامش اجتماعات للأمم المتحدة أن اتفاق وقف "اطلاق النار" في سوريا لا يزال "مستمرا" لكنه "هش" وذلك عقب الاعلان عن انتهاء مفعول سريان التهدئة. مشيرا الى أن ممثلي الولايات المتحدة وروسيا يجتمعون في جنيف لتقييم الوضع في سوريا.
ومن جانب آخر حمّل وزير الخارجية الأميركي جيش النظام مسؤولية ما حدث في دير الزور، لافتاً الى أنه "على روسيا أن تضغط على النظام في سوريا لمراعاة نظام وقف اطلاق النار.".
وفي حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قال "على الروس أن يتعاملوا بجدية أكثر مع موضوع إرغام "حكومة الأسد" على الالتزام بوقف النار الذي بات ساري المفعول في 12 أيلول".
وأشار كيري إلى أن "قوافل المساعدات الإنسانية كان يجب أن تصل إلى السكان قبل عدة أيام لكنها لا تزال تراوح مكانها، لكن هذه السلطات تعتبر العائق الوحيد والأكبر في هذا الموضوع".
مساعدات
وكانت الأمم المتحدة، أكدت أن قافلتي مساعدات تضم كل منها 20 شاحنة لا تزال عالقة في تركيا ولم تتمكن من الدخول لشرق حلب، كما حمل دي ميستورا النظام مسؤولية عدم ايصال المساعدات للمناطق المحاصرة لعدم منح التصاريح اللازمة.
وقال كيري أن بلاده تعمل مع المعارضة السورية بهدف إرغامها على مراعاة وقف القتال، لافتا الى أن الاتفاقات" بين روسيا والولايات المتحدة تقوم على تنفيذ خطوات محددة من قبل كل طرف تتضمن الوقف التام لإطلاق النار ونقل المساعدات الإنسانية".
واتهم كيري جيش النظام بمهاجمة المناطق الخاضعة للمعارضة بذريعة قصف "الإرهابيين" من "جبهة فتح الشام"، "جبهة النصرة" سابقاً فيما تتبادل موسكو وواشنطن الاتهامات بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق حول الهدنة في سوريا.
واعتبر كيري أن "انتهاك القوات السورية لوقف إطلاق النار ومنعها دخول القوافل الإنسانية يعيق بدء التنسيق الكامل بين روسيا والولايات المتحدة بشكل يمنع تكرار الحوادث المريعة".
وتبادلت موسكو وواشنطن خلال جلسة لمجلس الأمن في وقت سابق الانتقادات اللاذعة بشان هذه الغارات التي شنها طيران التحالف على مواقع النظام في مدينة دير الزور في وقت أخفق المجلس في التوصل لقرار بشأن الحادثة.
ونفذ طيران التحالف بقيادة واشنطن يوم الأحد الماضي غارات على أحد مواقع جيش النظام في جبل الثردة بريف دير الزور حيث أعلنت موسكو أن القصف أسفر عن مصرع أكثر من 62 جنديا وأكثر من 100 جريح في حين أعلن الجيش الأميركي أن التحالف لم يتعمد استهداف "الجيش السوري".
وعلى خلفية ذات الضربة شهدت الساحة السياسية الأحد ملاسنات حادة بين المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانثا باور .
في غضون ذلك أعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر أن الاجتماع الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سوريا سيعقد يوم 20 أيلول في نيويورك.
ونقلت وسائل إعلام عن شيفر قوله ان الأطراف المشاركة في الفعالية ستكون نفسها التي شاركت في لقاء فيينا دون أية توقعات إيجابية حول نتائج الاجتماع الذي من المفترض أن يحضره معارضون سوريون. .
محقِّقو جرائم الحرب يطالبون الأوروبيِّين السماح لهم بلقاء اللاجئين السوريِّين
اللواء...(ا.ف.ب)
طلب محققو جرائم الحرب الدوليون امس من الدول الاوروبية «ازالة العوائق» امام عملهم والسماح لهم بالوصول دون عوائق الى اللاجئين السوريين الذين وصلوا الى تلك الدول مؤخرا.
وحذرت لجنة الامم المتحدة للتحقيق في سوريا والتي تحقق في انتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب في ذلك البلد طوال السنوات الخمس الماضية، من ان التغيرات التي طرأت على تدفق اللاجئين الى اوروبا عقدت عملهم.
 وقال رئيس اللجنة باولو سيرغيو بينهيرو امام مجلس حقوق الانسان في جنيف «لقد اصبح من الاصعب الوصول الى الضحايا وشهود العيان الذين لديهم معلومات جديدة».
واضاف «نحن نناشد الدول الاوروبية التي تستضيف اللاجئين السوريين الذين وصلوا حديثا، السماح لنا بالوصول اليهم وازالة العوائق امام عملنا». ورفض بينهيرو تحديد الدول الاوروبية التي يتحدث عنها، واكتفى بان قال للصحافيين ان اللجنة «على اتصال بالعديد من الدول» مضيفا ان المحققين تلقوا «تطمينات بانهم سيحصلون على بعض الردود ايجابية».
 ولم يتمكن المحققون مطلقا من الدخول الى سوريا نفسها واعتمدوا في التوصل الى نتائجهم على معلومات حصلوا عليها من نحو 4600 مقابلة في المنطقة ومن جنيف اضافة الى الصور والسجلات الطبية وغيرها من الوثائق.
 واكد بينهيرو الاثنين على اهمية لقاء الواصلين الجدد من سوريا والذين يمكن ان يساعدوا اللجنة على توثيق المراحل الجديدة من النزاع الطويل الذي اسفر عن مقتل اكثر من 300 الف شخص.
وقد تكون شهاداتهم مهمة للمحققين الذين يعدون قوائم سرية لمجرمي الحرب المشتبه بهم ومرتكبي جرائم ضد الانسانية.
وتهدف اللجنة الى استخدام المعلومات التي تجمعها في اية عمليات مقاضاة مستقبلية من بينها المقاضاة امام المحكمة الجنائية الدولية.
وامس اعربت عضو اللجنة والنائبة السابقة في المحكمة الجنائية الدولية كارلا ديل بونتي عن شعورها بالاحباط من نقص المحاسبة على جرائم الحرب الفظيعة التي ترتكب في سوريا.
وقالت «اعتقد ان الوقت قد حان لكي يتحرك مجلس الامن الدولي لانه وبعد خمس سنوات لم تتحقق العدالة للضحايا، وهو امر يصعب تصديقه».
وقال المحقق فيتيت مونتاربهورن ان اللجنة تحقق في مزاعم في استخدام «اسلحة حارقة» من بينها قنابل الفوسفور والنابالم في ثلاثة مواقع مختلفة في سوريا.
 وفي تقريرها الثاني عشر الذي نشرته في وقت سابق من هذا الشهر، قالت اللجنة انها تحقق في مزاعم باستخدام غاز الكلور في حلب في نيسان الماضي.
 وقال مونتاربهورن ان اللجنة تحقق كذلك في احتمال استخدام غاز الكلور الشهر الماضي، الا انه لم يحدد المكان الذي استخدم فيه.
وتوصل تحقيق منفصل اجرته الامم المتحدة الشهر الماضي الى ان قوات النظام السوري شنت هجومين كيميائيين في 2014 و2015.
 كما استنتجت ان تنظيم الدولة الاسلامية استخدم غاز الخردل لمهاجمة بلدة المارع في محافظة حلب في اب 2015.
أردوغان يعلن خطة لـ «تطهير» 5 آلاف كيلومتر مربع
لندن، إسطنبول - «الحياة»، أ ف ب - 
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تطهير «حوالى 900 كيلومتر مربع» من الأراضي شمال سورية من «الإرهابيين» ومنهم عناصر «داعش»، مشيراً إلى أن المساحة يمكن أن ترتفع إلى خمسة آلاف كلم مربع عما قريب.
واعتبر الرئيس التركي في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول، ان العملية العسكرية التي شنتها تركيا، اتاحت «حتى الآن تطهير حوالى 900 كيلومتر مربع من الأراضي من العناصر الإرهابية».
وأضاف الرئيس التركي: «اننا نتقدم نحو الجنوب»، مؤكداً ان «هذه المنطقة الأمنية يمكن ان تبلغ عما قريب 5000 كيلومتر مربع».
شن الجيش التركي في 24 آب (أغسطس) هجوماً عسكرياً اطلق عليه اسم «درع الفرات»، ليطرد من شمال سورية عناصر تنظيم «داعش» وكذلك متمردي حزب العمال الكردستاني الأكراد أو مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي السورية اللذين تعتبرهما أنقرة تنظيمين «إرهابيين».
وشدّد الرئيس التركي الذي كان يتحدث في مطار أتاتورك في إسطنبول على أنه سيتطرق في الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تبدأ اعمالها اليوم إلى «ضرورة قيام منطقة أمنية خالية من الإرهابيين من اجل حل المشكلة».
ودعت انقرة مراراً الى قيام منطقة محمية ومحظورة على الطيران داخل سورية.
وأكد رجب طيب أردوغان ان «مشكلة سورية ليس معنياً بها الشعب السوري او البلدان المجاورة فحسب (...) تداعيات هذا النزاع تؤثر في مناطق اخرى».
وأوضح الرئيس التركي ان «كل ثانية، كل دقيقة تهدر لحل هذه المشكلة، تشكل عاراً على الأمم المتحدة».
وأعرب أردوغان من جهة اخرى عن سروره بعودة بعض اللاجئين السوريين الى مدينة جرابلس (شمال سورية) التي طرد منها عناصر تنظيم «داعش» بعد معارك مع مقاتلين موالين لأنقرة يدعمهم الجيش التركي.
وأضاف أردوغان «إن شاء الله، ستتيح جهودنا زيادة مساحة هذه المناطق الآمنة حتى يتمكن مزيد من السوريين، من دون خوف من الإرهابيين، من العودة» الى بلادهم. وقالت تركيا التي تستقبل اكثر من 2.5 مليون لاجىء سوري على اراضيها، ان هذه العودة ستكون طوعية.
ونقلت مواقع إلكترونية عن أردوغان قوله إن «الجيش السوري الحر لا يرغب في العمل إلى جانب القوات الخاصة الأميركية»، معتبرًا أن موقفهم انعكاس لسلوك المسؤولين الأميركيين. وأضاف: «سأطرح موضوع المنطقة الآمنة في الشمال السوري من جديد خلال مشاركتي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة»، محملًا الدول - وبخاصة المتقدمة منها - مسؤولية حل أزمة اللاجئين».
وكانت مجموعات تابعة لفصائل الجيش السوري الحر طردت عددًا من المستشارين والضباط الأميركيين الذين دخلوا إلى مدينة الراعي، من أجل تقديم الاستشارة في عمليات «درع الفرات».
الى ذلك، نقل موقع «كلنا شركاء» المعارض عن «كتائب الثوار» قولها انها سيطرت على خمس قرى بريف حلب الشمالي، عقب معارك عنيفة مع تنظيم «داعش»، ذلك ضمن المرحلة الثالثة من معركة «درع الفرات» التي تهدف إلى طرد التنظيم من مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ويستمر هجوم عمليات «درع الفرات» في مرحلتها الثالثة على المناطق المحيطة بمدينتي الباب والراعي، حيث سيطر الثوار بعد معارك عنيفة مع تنظيم «داعش» على قرى عدة في عمق الريف الشمالي، وهي قصاجق، وقره كوز، وتل شعير، وتلعار غربي، وتلعار شرقي، وفجروا عربة مفخخة للتنظيم على أطراف قرية تلعار، وسط انهيارات في صفوف التنظيم، الذي قام بترحيل عائلات مقاتليه وممتلكاتهم من مدينة الباب إلى محافظة الرقة عاصمة التنظيم وأكبر معاقله في سورية.
ونعت «الفرقة 13» قائد القوة المركزية والقائد العسكري في لواء المصطفى شمال حلب عبد الكريم عليط وأخاه بشير عليط اللذين قضيا خلال المواجهات مع تنظيم «داعش» في قرية تلعار. وقالت «الفرقة 13» في بيان نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إن عبد الكريم «خاض عشرات المعارك في ريف حلب الشمالي ضد النظام وتنظيم «داعش»، وشارك في السيطرة على العديد من القرى والبلدات في ريف حلب الشمالي».
وكانت انطلقت المرحلة الثالثة لعملية «درع الفرات» الخميس الماضي باستهداف المقاتلات التركية والمدفعية المتمركزة في المناطق المحررة مواقع التنظيم في مدينة الباب، بينما انطلقت قوات «الجيش السوري الحر» التي يبلغ قوامها ألفاً و500 مقاتل إلى جانب 500 من قوات المهمات الخاصة، براً من جنوب بلدة الراعي باتجاه المدينة المذكورة، وفق موقع «ترك برس».
الى ذلك، اعلن تنظيم «داعش» من خلال إصدار مصور جديد بثه الاثنين عن إعدام قيادي في «فرقة الحمزة» التابعة لـ «الجيش الحر» والمنضوية في غرفة عمليات «درع الفرات» في ريف حلب الشمالي.
وبث التنظيم إصداره الذي يحمل عنوان «فاعتبروا»، مظهراً إعدام التنظيم للقيادي أحمد موسى الحسين برشاش ثقيل بعد أن تم إحكام تكبيله بعمود إسمنتي، وبعد أن لفظ الحسين أنفاسه الأخيرة، أقدم عنصر آخر من التنظيم على نحره، وقطع رأسه ووضعه فوق جسده بعد ذلك.
ووفق اعترافات الحسين التي بثها التنظيم، فإن مهمة مجموعته هي تمشيط المناطق التي يخرج منها تنظيم «داعش» بعد تمهيد طيران التحالف الدولي والمدفعية التركية. وأشار إلى أنه كان مسؤولاً عن الرشاشات التي تتلقاها فصائل «الجيش الحر» من دول التحالف الدولي.
وحول عملية اعتقاله، قال إن سيف أبو بكر قائد «لواء الحمزة»، التقاه في عفرين، وأرسله إلى بلدة كفرغان بالريف الغربي لحلب، «لكن تفاجأت أن داعش مسيطر هناك».
وهاجم التنظيم في إصداره الرئيس التركي «الذي وصفه بأنه «طاغوت الإخوان الذليل»، مشيراً إلى «وعوده السابقة للثوار في سورية بحماية حماة وحلب وغيرهما». كما اتهمه بفتح قاعدة أنجرليك التركية حيث «تخرج منها الطائرات التي تقصف المسلمين».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان «داعش» اظهر أحمد موسى الحسين على انه «قائد ميداني في لواء الحمزة ومسؤول عن الرشاشات الأميركية المُسلَّمة لهم من جانب التحالف، وهو ينحدر من مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، حيث جرى أسره في منطقة كفرغان الواقعة في ريف حلب الشمالي».
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,435,585

عدد الزوار: 7,757,899

المتواجدون الآن: 1