أوباما: العراق يحتل الاولوية في دعمنا لمواجهة تحدياته.. ناقش مع العبادي تحرير الموصل واعدا بإعمارها..حصانة «الحشد» غير دستورية.. والحكيم يفشل في توحيد التحالف...إيران تؤسس "استخبارات" لميليشيات الحشد الشعبي بالعراق..«الخليجي»: نرفض فتح أراضي العراق لتدريب المجموعات وتهريب متفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية داخل دول المجلس

ايران تحذّر المالكي من «مخطط صدري» لتصفيته ومقتدى اتهمه ببيع العراق..اتفاق عراقي أميركي كردي حول معركة الموصل.. توحيد الخطاب ‏الاعلامي وإقامة مركزين في أربيل والقيارة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 أيلول 2016 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1927    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ايران تحذّر المالكي من «مخطط صدري» لتصفيته ومقتدى اتهمه ببيع العراق
الرأي..عواصم - وكالات - شن زعيم «التيار الصدري» في العراق، مقتدى الصدر، أمس، هجوما عنيفا على رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، قائلا إنه «باع العراق للإرهاب» وإنه «يفتقد إلى أدنى شعبية في البلاد»، في حين حذّرت إيران المالكي، من أن هناك مخطّطاً لتصفيته.
وفي رد على سؤال لأحد أنصاره، في شأن تصعيد المالكي ووسائل الإعلام التي يدعمها، ضد السفير السعودي ثامر السبهان، قال الصدر، إن «المالكي ليس ذي شعبية لكي يكون مؤثّراً».
في السياق ذاته، أفادت مصادر بأن «إيران أخبرت المالكي بأن يتوخّى الحذر، لأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يريد تصفيته»، داعية إياه إلى «إرسال 200 عنصر لتدريبهم في إيران لمدة 3 أشهر لتشكيل قوة حماية خاصة به».
وعلى اثر ذلك، أرسل المالكي 200 عنصر، جميعهم من أقاربه ومن بلدة طويريج في محافظة بابل، مسقط رأسه، وهم الآن في معسكرات تدريب خاصة في إيران لاستكمال تدريباتهم، وفقا للمصادر.
وأوضحت المصادر ذاتها أن «المالكي أجرى جولة مكّوكية في إيران، إضافة إلى طلبه مقابلة المرجع الشيعي علي السيستاني، لطلب دعمه في ترؤس مجلس السياسيات الإستراتيجية».
أوباما: العراق يحتل الاولوية في دعمنا لمواجهة تحدياته.. ناقش مع العبادي تحرير الموصل واعدا بإعمارها
ايلاف...د أسامة مهدي
أسامة مهدي: بحث الرئيس الاميركي اوباما مع العبادي في نيويورك الليلة استعدادات تحرير مدينة الموصل واعدا بالمساعدة على اعادة اعمارها ومؤكدا ان العراق يحتل الاولوية في اهتمام الولايات المتحدة فيما قال المسؤول العراقي انه سيتم تخليص المدينة من داعش خلال الاشهر المقبلة.
وخلال اجتماع الرئيس الاميركي باراك اوباما مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للمع رئيس الوزراء العراقي امم المتحدة فقد بحثا الحرب ضد تنظيم داعش حيث اكد انهما بحثا الاستعدادات والخطط الجارية لتحرير الموصل.
وشدد على استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم الانساني للنازحين والمساهمة بأعادة اعمار الموصل.
واشار الى انه بحث مع رئيس الوزراء العراقي تعزيز عمليات مواجهة الجماعات الارهابية ومتابعة من يجندون الارهابيين عبر الانرنيت والقضاء على بناهم التحتية. ومن جانبه اشار العبادي الى ان تنظيم داعش يهدد العالم والعراق يخوض حربا ضده وسيتم تحرير الموصل من سيطرته خلال الاشهر المقبلة.
أوباما: العراق يحتل الاولوية
ومن جهته قال المكتب الاعلامي للعبادي في بيان صحافي عقب الاجتماع حصلت "إيلاف" على نصه أن اوباما والعبادي بحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين والحرب على عصابات داعش الارهابية والتحديات التي تواجه العراق والانتصارات التي تحققها القوات العراقية ضد داعش".
وقال ان اوباما "اشاد بالتقدم الكبير والانتصارات التي حققتها القوات العراقية في حربها ضد عصابات داعش الارهابية مؤكدا استعداد الولايات المتحدة لتقديم المساعدات الانسانية واعادة اعمار المناطق المحررة".
وشدد على ان العراق مازال يحتل الاولوية في الاهتمام لدى الولايات المتحدة الاميركية.
أما العبادي فقد اشار الى "ان العراق يعد البلد الوحيد الذي يحارب داعش وان هذه العصابات في ايامها الاخيرة وسنقضي عليها ومن ثم نتوجه الى محاربتها ايديولوجيا وايقاف الدعم المالي لها".
وبين "ان النصر في الموصل اصبح قريبا وهناك تحديات سياسية واقتصادية وانسانية نعمل على تذليلها".
وكان العبادي اعتبر قبيل مغادرته بغداد الى نيويورك التي وصلها فجر اليوم ان الانتخابات الاميركية المقبلة لن تؤثر على دعم واشنطن لبلاده وقال انه سيلقي كلمة العراق ويجري مباحثات مع قادة دول العالم تتناول الاستعدادات لتحرير مدينة الموصل من قبضة داعش كما سيحث المجتمع الدولي على دعم نازحي بلاده واعادة اعمار مناطقهم التي دمرتها العمليات العسكرية ضد التنظيم. 
ودعا العبادي اهالي الموصل الى التصدي بانفسهم للدواعش الذين يحتلون مدينتهم منذ يونيو 2014، وقال "هدفنا تحرير الانسان وهو اهم من تحرير الارض بالنسبة لنا".
من جهته قال سعد الحديثي المتحدث باسم العبادي ان رئيس الوزراء سيبحث مع قادة وزعماء دول العالم القضايا التي تهم الحكومة العراقية على المستويات السياسية والانسانية والعسكرية لتحرير الموصل وبقية المناطق وتحقيق النصر النهائي على الإرهاب.
وأضاف أن المباحثات ستشمل أيضاً ملف النازحين واعادة اعمار المناطق المحررة ودعم الحكومة لاجتياز الازمة المالية الحالية.
ومن المنتظر ان تنطلق الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك غدا الثلاثاء وتستمر عشرة أيام بمشاركة 86 رئيس دولة إضافة إلى رؤساء حكومات ومسؤولين كبار من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية البالغ عددها 193 دولة.
وتتميز اجتماعات العام الحالي بمشاركة دولية غير مسبوقة من قبل زعماء دول العالم بينهم 86 رئيس دولة و5 نواب رؤساء دول و49 رئيس حكومة و51 وزيرا وولي عهد.
اتفاق عراقي أميركي كردي حول معركة الموصل.. توحيد الخطاب ‏الاعلامي وإقامة مركزين في أربيل والقيارة
ايلاف..د أسامة مهدي
فيما يبحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع الرئيس الاميركي اوباما في نيويورك اليوم الاستعدادات الجارية لتحرير مدينة الموصل الشمالية من قبضة تنظيم داعش فقد تم الاعلان في اربيل عن اتفاق تعاون عراقي اميركي كردي في معركة المدينة التي ينتظر ان تنطلق مطلع الشهر المقبل.
إيلاف من لندن: توصل اجتماع عراقي اميركي كردي عسكري سياسي عقد في اربيل الاثنين الى اتفاق توحيد الخطاب الاعلامي ‏لمعركة تحرير الموصل ووضع خطط حول كيفية التعامل مع النازحين ومناطق ‏الايواء.‏
وانعقد الاجتماع بإشراف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ومشاركة عدد من القيادات العليا الأمنية والعسكرية في بغداد وواشنطن وأربيل اضافة الى سفير الولايات المتحدة في العراق دوكلاس سيليمان وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال تاونسيند والقنصل الأميركي في أربيل كين كروس وعدد من المستشارين والمسؤولين الأميركيين، ونائب رئيس اركان الجيش العراقي عبد الأمير الزيدي وعدد من القيادات العسكرية العليا في الجيش العراقي.
 وقد تم الإتفاق على التعاون المشترك بين قوات البيشمركة والقوات العراقية وقوات التحالف في المعركة المنتظرة لتحرير مدينة الموصل العراقية الشمالية من سيطرة تنظيم داعش الذي فرض قبضته عليها في العاشر من يونيو عام 2014.
وأشارت رئاسة اقليم كردستان في بيان صحافي عقب الاجتماع واطلعت على نصه "إيلاف" الى أن المجتمعين ناقشوا الاستعدادات والخطط الجارية للبدء في عملية تحرير الموصل حيث تم التأكيد ان هدف الجميع هو دحر داعش خلال معركة تحرير الموصل وشددوا على ضرورة التعاون المشترك بين القوات العراقية وقوات التحالف الدولي وقوات البيشمركة الكردية.
ومن جهتها، اتفقت اللجنة الاعلامية للحكومة ‏المركزية مع اللجنة الاعلامية لقوات البيشمركة في اقليم كردستان على توحيد الخطاب ‏الاعلامي لمعركة تحرير الموصل وتشكيل لجان مشتركة لدعم العملية الاعلامية ‏برسالة واحدة.
توحيد الخطاب الاعلامي
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان صحافي اطلعت "إيلاف" على نصه ان اللجنتين عقدتا اجتماعا لبحث ‏عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك حضره عن الحكومة العراقية ممثلون عن ‏الخلية الوطنية للعمليات النفسية ومدراء الاعلام في وزارتي الدفاع والداخلية وخلية ‏الاعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة واعلام رئاسة الأركان والقوات ‏البرية واعلام جهاز مكافحة الارهاب، كما شارك فيه من جانب البيشمركة الفريق جبار ‏ياور امين عام وزارة البيشمركة ومدير عام اعلام الوزارة ومدير اعلام وزارة ‏الداخلية في الاقليم.
وقرر المجتمعون توحيد الخطاب الاعلامي ‏لمعركة تحرير الموصل ووضع خطط حول كيفية التعامل مع النازحين ومناطق ‏الايواء، واكدوا "ان المعركة ستكون اعلامية لان المعركة العسكرية ستكون ‏محسومة باذن الله، فضلا عن التأكيد على العمل المشترك للعمليات النفسية ‏والاعلامية وتهيئة مركزين اعلاميين لذلك في القيارة واربيل". وكانت القوات العراقية استعادت مؤخرا مدينة القيارة (60 كم جنوب الموصل) من تنظيم داعش واعادت السيطرة على قاعدتها الجوية التي ستكون مركزا متقدما لشن طائرات التحالف غاراتها الجوية ضد اهداف وعناصر داعش في الموصل.
وقد ثمّن بارزاني جهود قوات التحالف الدولي والقوات العراقية وقوات البيشمركة في حربها ضد الإرهاب معرباً "عن الامل في ان يسهم العمل المشترك والتعاون بين قوات البيشمركة والقوات العراقية خلال معركة الموصل بتهيئة الأرضية الجيدة لتعميق روح الاخوة والمودة وتعزيز روح الثقة بين الجانبين وكذلك ان يسهم هذا التعاون في انهاء معاناة أهالي محافظة نينوى" كما نقل البيان عنه.
اتفاق اعلامي
يأتي ذلك في وقت وصل فيه العبادي الى نيويورك فجر اليوم حيث سيجتمع في وقت متأخر مع الرئيس الاميركي باراك اوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي تبدأ أعمالها هناك غدا.
واعتبر العبادي قبيل مغادرته الى نيويورك ان الانتخابات الاميركية المقبلة لن تؤثر في دعم واشنطن لبلاده وقال انه سيلقي كلمة العراق ويجري مباحثات مع قادة دول العالم يتقدمهم اوباما تتناول الاستعدادات لتحرير مدينة الموصل من قبضة داعش كما سيبحث المجتمع الدولي دعم نازحي بلاده وإعادة اعمار مناطقهم التي دمرتها العمليات العسكرية ضد التنظيم.
 ومن جهته، قال سعد الحديثي المتحدث باسم العبادي إن رئيس الوزراء سيبحث مع قادة وزعماء دول العالم القضايا التي تهم الحكومة العراقية على المستويات السياسية والانسانية والعسكرية لتحرير الموصل وبقية المناطق وتحقيق النصر النهائي على الإرهاب، وأضاف أن المباحثات ستشمل أيضاً ملف النازحين واعادة اعمار المناطق المحررة ودعم الحكومة لاجتياز الازمة المالية الحالية .
 
البرلمان العراقي يطيح بزيباري.. اليوم
حصانة «الحشد» غير دستورية.. والحكيم يفشل في توحيد التحالف
 «عكاظ» (بغداد)
فيما توقع برلمانيون عراقيون أن يطيح البرلمان بوزير المالية هوشيار زيباري في جلسة اليوم (الثلاثاء)، رأى آخرون أن الجلسة لن تتمكن من اتخاذ هذا القرار لفشل زعيم التحالف الوطني الشيعي عمار الحكيم في توحيد موقف التحالف حيال هذه القضية.
واعتبر النائب عن جبهة الإصلاح منصور البعيجي أن توحيد موقف التحالف الوطني في قضية إقالة وزير المالية الاختبار الأول لعمار الحكيم. وقال البعيجي لـ «عكاظ»، إن التحالف عانى خلال الفترة الماضية من حالة تشتت وصراعات داخلية.
وأضاف أن حالة التشتت تسببت في إضعاف القرار السياسي وبالتالي إضعافه داخل البرلمان ودخوله صراعات أدت إلى عدم وضوح الرؤية في القضايا المهمة والمصيرية.
ولفت البعيجي إلى أن الحكيم تولى رئاسة التحالف في وقت صعب وحساس، ونعتقد أن الاختبار الأول له كرئيس للتحالف هو المقدرة على توحيد القرار داخل كتل التحالف وإيجاد رؤية وقرار ثابت بشأن قضية زيباري.
في غضون ذلك، أفادت مصادر برلمانية أن مذكرة منح حصانة لميليشيات «الحشد الشعبي» ما زالت في طور التواقيع مرجحا عدم موافقة البرلمان عليها لمخالفتها للدستور.
الأكراد «لن يقبلوا» إقالة زيباري والبرلمان «منقسم على نفسه»
الحياة..بغداد - جودت كاظم 
تباينت مواقف الكتل النيابية إزاء إقالة وزير المال العراقي هوشيار زيباري من عدمها، وفيما تحدثت مصادر مطلعة عن حصول اتفاق داخل «التحالف الوطني»، أكبر الكتل النيابية، على إقالته، أصر النواب الأكراد على التمسك بالوزير، وهددوا باللجوء إلى المحكمة الاتحادية للطعن بأي قرار يتخذه البرلمان لا يتناغم وطموحات كتلة «التحالف الكردستاني».
وأوضح النائب الكردي عبدالباري زيباري في تصريح إلى «الحياة» أن «النواب الأكراد لن يقبلوا بإقالة زيباري تحت أي ضغط وفي حال تمت الإقالة سنقدم طعناً لدى المحكمة الاتحادية لنقض قرار الإقالة»، مؤكداً أن «البرلمان منقسم على نفسه إلى طرفين الأول يطالب بالإقالة والثاني ونحن معهم ضدها. والطرفان متعادلان». ورجّح تأجيل مناقشة قضية إقالة زيباري في البرلمان إلى نهاية الأسبوع الجاري. من جهته أكد النائب عن «كتلة المواطن» هاشم الموسوي في تصريح إلى «الحياة» أن «هناك شبه إجماع لدى غالبية الكتل وبالأخص التحالف الوطني على إقالة وزير المال، وهذا بات ضرورة بعد الكشف عن هدر كبير في المال العام». لافتاً إلى أن «جلسة البت بإقالة أو تجديد الثقة بوزير المال لن تخلو من المفاجآت». وقال مصدر مطلع لـ «الحياة» إن «إقالة زيباري ما زالت في مطبخ قادة الكتل السياسية الذين سيحددون حجم الضرر من عدمه في قضية إقالة الوزير بخاصة بعد تهديد الأكراد بالانسحاب من العملية السياسية برمتها، وهذه هي الرسالة التي حملها الوفد الكردي برئاسة نيجرفان البرزاني إلى بغداد قبل العيد». وأضاف أن «مستقبل العملية السياسية تشوبه الضبابية ولا يمكن التكهن به وسط التحديات الكبيرة لا سيما مع حملة الاستجوابات التي تقودها جبهة الإصلاح المسنودة من رئيس الحكومة السابق نوري المالكي بهدف إفشال حكومة العبادي».
إلى ذلك، أعلن مكتب رئيس الجمهورية في بيان أمس أن الرئيس فؤاد معصوم استقبل في قصر السلام في بغداد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وتناول معه «مجمل القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية التي تهم البلاد وفي مقدمها تحرير مدينة الموصل وتركيز الاهتمام على إيواء وتحسين أوضاع النازحين».
 
إيران تؤسس "استخبارات" لميليشيات الحشد الشعبي بالعراق
صالح حميد – العربية.نت
كشفت مصادر عراقية أن قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس" الإرهابي يشرف على تشكيل جهاز استخبارات للحشد الشعبي على غرار جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري في إيران الذي يسمى "حفاظت إطلاعات".
ووفقاً لوسائل إعلام عراقية، فقد أوعز الحرس الثوري الإيراني لمؤسسة "الرضوان"، وهي مؤسسة شيعية ممولة من إيران مقرها في مدينة كربلاء، وتتكون من عدة جمعيات شيعية، بتنفيذ مهمة "تشكيل جهاز الحشد الشعبي الاستخباري" ليتولى عمليات "المراقبة وجمع المعلومات" في جميع المحافظات العراقية.
ووفقا للمصادر، فقد تم تجنيد حوالي 2000 شخص في الآونة الأخيرة بمحافظة كربلاء وحدها، ويشرف عليها بشكل مباشر قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، من خلال نائبه المتواجد في محافظة كربلاء.
وأضاف المصادر أن الجهات الرسمية العراقية خصصت بشكل غير معلن ميزانية مالية ضخمة لشراء معدات وصرف رواتب لأفراد التشكيل الجديد الذي يعمل بمعزل عن المؤسسات الرسمية، لكنه يتخذ من الحشد الشعبي غطاءً له".
وعلى الرغم من أن مؤسسة "الرضوان" تستقطب أعدادا كبيرة من المتطوعين، فإن اسم التشكيل غير معلن، وإن التطوع يتم على أساس الانتماء إلى ميليشيات الحشد الشعبي.
تنظيم عسكري
وبعد بحث "العربية.نت" عن هوية مؤسسة "الرضوان" وجدت إعلانا لها في شهر أغسطس/آب الماضي، يفيد بأنها شكلت في محافظة كربلاء أول فوج قتالي من المتطوعين تحت اسم "فوج الإمام المنتضر" لقتال تنظيم "داعش" في المدن الغربية للعراق.
وكشف سعيد الطائي، مدير تجمع مؤسسات الرضوان، أن "المؤسسة وفرت كل المستلزمات للمتطوعين من تجهيزات وأسلحة"، مؤكدا أن هناك آلية ستعتمد لتدريبهم وتأهيلهم وتشكيل سرايا للمتطوعين".
وأوضح أن مؤسسة الرضوان فتحت سجلات التطوع وبالتنسيق مع الحكومة المحلية ورؤساء العشائر لاحتواء الأعداد الغفيرة من أبناء المحافظة الذين توافدوا للتطوع تلبية لنداء المرجعية المباركة في المحافظة".
وذكر الطائي أن المتطوعين الجدد سيتدربون على حمل السلاح والقدرة على مواجهة الإرهاب بشتى صوره.
وكان موقع "العتبة الحسينية" قد أعلن في 31/8/2015 تخرج أكثر من 1400 طالب من الدورات العسكرية التي أقامتها مؤسسات الرضوان لطلبة الابتدائية والمتوسطة والإعدادية والمعاهد والجامعات وذلك تلبية لنداء "المرجعية" لقتال ما أسموهم "الإرهاب".
نواة الحرس الثوري العراقي
من جهتها، لفتت المصادر العراقية إلى أن "الرضوان" تسعى لبناء أكاديمية أركان خاصة بالتشكيل الجديد الذي يعد النواة الأولى للحرس الثوري العراقي، وذلك بعدما أصبحت ميليشيات الحشد الشعبي - المتهمة بارتكاب جرائم قتل وتعذيب وخطف وتهجير ضد المدنيين - جزءاً من القوات المسلحة العراقية، تنفيذا للخطة الإيرانية للهيمنة على مفاصل الحكم في العراق.
وكان زعيم مليشيا بدر، هادي العامري، والقيادي في الحشد الشعبي والذي يعرف بأنه أحد رجال إيران في العراق الجديد، قال في نهاية أغسطس/آب الماضي، إن قوات الشعبي أصبحت أقوى من الجيش العراقي والشرطة العراقية".
وكان القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، الجنرال محسن رفيقدوست، وهو أحد أبرز مؤسسي الحرس بعد ثورة عام 1979، اقترح الشهر الماضي، تشكيل "حرس ثوري عراقي" على شاكلة الحرس الثوري الإيراني بمساهمة مباشرة من طهران في التسليح والتدريب ونقل الخبرات.
وكان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، النائب محمد صالح جوكار، قد كشف عن جزء من الخطة الإيرانية حول تشكيل قوات حرس ثوري في العراق، قائلاً إن هذه القوات يمكن أن تتشكل من خلال دمج الفصائل والميليشيات الشيعية في العراق، وجعل ميليشيات "سرايا الخراساني نواة لها".
وقال إن على العراق تطبيق التجربة الإيرانية بخصوص "حرس الثورة، ونحن على أتم الاستعداد لتزويد العراقيين بنمط وهيكلية هذه القوات، ليتمكن العراق من تشكيل قوات حرسه".
«داعش» يحاول استنزاف الجيش العراقي
الحياة..بغداد - حسين داود 
يحاول تنظيم «داعش» استنزاف قوات الأمن العراقية عبر هجمات يشنها على البلدات المحررة في الأنبار وصلاح الدين بما يحول دون عودة الحياة إليها، وسط مطالبات بتأمين مناطق صحراوية يتخذ منها التنظيم ملاذات آمنة.
وقال شعلان النمراوي وهو أحد شيوخ عشائر هيت في اتصال مع «الحياة» أن «تنظيم داعش شن هجوماً صاروخياً على هيت أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين»، وأشار إلى أن الهجمات مستمرة منذ أيام لضعف التحصينات الدفاعية عند الضواحي الشمالية للمدينة.
وأضاف أن هذه الهجمات تحول دون عودة الاستقرار إلى المدينة التي تحررت قبل أربعة أشهر وتمنع السكان النازحين من العودة اليها بسبب مخاوفهم من الهجمات وفشل قوات الأمن في منعها.
وأشار النمراوي إلى أن «الجيش أبلغ العشائر بقرب انطلاق عملية عسكرية لتأمين المناطق الصحراوية حول المدينة منذ أسابيع ولكنه لم ينفذ وعده حتى الآن، محذّراً من أن انشغال الجيش في معركة الموصل المرتقبة قد يُحدث فراغاً أمنياً في الأنبار. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان أمس أن اللواء 18 أحبط هجوماً لـ «داعش» استهدف مفرق عكاشات طربيل القريب من الرطبة وأوقع خسائر في صفوف المهاجمين و «نشر قطعاته لتأمين الطريق الدولي السريع». ويحاول «داعش» منذ أيام السيطرة على بلدة الرطبة الاستراتيجية الواقعة على الحدود مع الأردن والسعودية، ويسعى إلى منع العراق من فتح الطريق إلى الأردن وإعادة التبادل البري بين البلدين.
التحالف يكثّف غاراته على الموصل تمهيداً لبدء الحملة البرية
الحياة..أربيل - باسم فرنسيس 
واصل الرئيس العراقي فؤاد معصوم وقادة سياسيون محادثاتهم حول التحضيرات لاقتحام مدينة الموصل، وسط تحذيرات من خطورة تداعيات المعركة، وكثّف «التحالف الدولي» غاراته الجوية على المدينة تمهيداً للحملة العسكرية المتوقع أن تبدأ خلال أسابيع، فيما رفض قائد في البيشمركة مطالب تركمانية بطرد مسلحين تابعين لـ «حزب العمال الكردستاني» من محافظة كركوك.
وحذرت النائب عن «التحالف الوطني» سميرة الموسوي في بيان أمس من «تداعيات معركة الموصل وما بعدها»، ودعت «مجلس النواب إلى عدم السكوت على التواجد العسكري التركي داخل الأراضي العراقية والتدخل الأميركي في معركة الموصل». كما حذّرت من «وجود ضغوط أميركية تركية تمارس على المسؤولين العراقيين بخاصة رئيس الوزراء حيدر العبادي، حتى يوافق على الوضع القادم للموصل، فالتدخلات الخارجية تشير إلى أن مستقبل نينوى يتجه إلى التقسيم، وتتبعها محافظة كركوك».
ميدانياً، قال الناطق باسم تنظيمات «الاتحاد الوطني الكردستاني» غياث سورجي لـ «الحياة» أن «طائرات التحالف الدولي كثّفت من غاراتها على أهداف لداعش في نينوى، حيث استهدفت خلال الساعات الـ24 الماضية منطقة «البيع المباشر» في الجانب الأيسر من الموصل، ومقر التنظيم في ناحية بعشيقة، وقرية كاليارة في محور الناوران، وقرية المكوك التابعة لناحية القيارة، كما طاول القصف تجمعاً لعناصر التنظيم في ناحية العياضية، وموقعاً في جبل سينو بقضاء تلعفر»، لافتاً إلى أن «الغارات أسفرت عن قتل نحو 23 إرهابياً وإصابة العشرات، وتدمير عدد من منصات الصواريخ والآليات».
وأكد سورجي أن «التنظيم أصدر قراراً بمنع خروج النساء بعد صلاة المغرب باستثناء الحالات الطارئة كالولادة والمرض، وأمر بمنع خروجهن في النهار من دون محرم (أحد الأقرباء من الرجال)، وبخلافه ستعاقب بـ80 جلدة وغرامة 250 ألف دينار (200 دولار)، فضلاً عن سجن «ولي أمرها»، ولفت إلى أن «التنظيم ربط القرار بتعاليم الشريعة، لكن السكان يرون فيه إجراء أمنياً بعد قيام رجال مجهولين بارتداء النقاب وشن هجمات ضد عناصر التنظيم».
وفي كركوك، رفض القائد الميداني في قوات البيشمركة وستا رسول خلال مؤتمر صحافي أمس «مطالب رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي بطرد مسلحي حزب العمال الكردستاني من المحافظة». وأضاف: «كان على الصالحي المطالبة بإخراج القوات التركية من نينوى بوصفها محتلة وليس حزب العمال الذي استجاب طلب محافظ كركوك بإرسال مسلحين للمساندة عندما تعرضت (المحافظة) لهجوم داعش». وكان الصالحي دعا الحكومة والتحالف الدولي إلى «طرد عناصر إرهابيي حزب العمال الذين يخلقون المشاكل بين التركمان والكرد في المناطق المختلطة».
 
«الخليجي»: نرفض فتح أراضي العراق لتدريب المجموعات وتهريب متفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية داخل دول المجلس
«وزاري» مجلس التعاون دعا إيران لتغيير سياستها في المنطقة وعدم احتضان الجماعات المتطرفة وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإشعال الفتن الطائفية
الرأي..(كونا)
شكر الكويت وأميرها على خلق البيئة المناسبة والإيجابية للمشاورات اليمنية والتسهيلات لنجاحها
على إيران الكف عن «تسييس» الحج والإساءة للسعودية والتعاون لتمكين حجاجها من أداء مناسكهم
الرفض القاطع لاستمرار التدخلات الإيرانية في شؤون العراق ودول الخليج الداخلية
دعوة طهران للاستجابة لمساعي الإمارات في حل قضية الجزر الثلاث بالمفاوضات أو التحكيم الدولي
إدانة الممارسات والجرائم التي ترتكبها قوات «الحشد الشعبي» ضد المدنيين في المناطق المحررة من «داعش»
تجديد دعم إحالة ملف الأسرى والمفقودين وإعادة الممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني إلى «يونامي»
مطالبة الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها لحماية البعثات الديبلوماسية ورفض تهديد السفير السعودي في بغداد
التضامن التام مع قطر ودعم إجراءاتها لاستعادة مواطنيها المختطفين في العراق
كونا - فيما أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن تقديرها الكبير لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لما قدمه من مواقف ايجابية وبناءة وخلق بيئة مناسبة خلال المشاورات اليمنية في الكويت، أبدت «الرفض التام لاستخدام الاراضي العراقية لفتح المعسكرات لتدريب المجموعات الإرهابية، أو تهريب الأسلحة والمتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية داخل دول المجلس».
وأشاد بيان صادر عن اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ140 الذي عقد اول من أمس في مقر الوفد الدائم للملكة العربية السعودية لدى الامم المتحدة، برئاسة وزير خارجية المملكة عادل الجبير ومشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، اشاد «بجهود الكويت من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتحقيق النجاح للمحادثات التي استمرت من شهر ابريل وحتى اغسطس الماضي». وأعرب عن تقديره البالغ «للجهود الدولية لدعم المشاورات بين الأطراف اليمنية وتقريب وجهات النظر بينهم بهدف التوصل الى حل سياسي واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن». وترأس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وفد الكويت المشارك في الاجتماع.
واكد البيان دعمه «لمبعوث الامم المتحدة الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد وجهوده لانجاح المشاورات»، معرباً في الوقت نفسه عن أسفه «لرفض حركة (أنصارالله) و(المؤتمر الشعبي العام) لاتفاق السلام الذي اقترحته الأمم المتحدة لوضع حد للنزاع في اليمن والذي يقضي بالانسحاب من العاصمة ونطاقها الأمني، وكذلك الانسحاب من تعز والحديدة والذي سيكون تمهيدا لحوار سياسي يبدأ خلال 45 يوما من توقيع هذا الاتفاق».
وعبر عن الأمل «في نجاح المشاورات بهدف استكمال الجهود الرامية للتوصل الى تسوية للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض وقرار مجلس الأمن 2216».
وأعرب المجلس في بيانه عن رفضه للتهديدات التي يتعرض لها السفير السعودي لدى العراق،مطالبا الحكومة بتحمل مسؤولياتها لحماية البعثات الديبلوماسية لديها. وجدد المجلس حرصه «على وحدة العراق وسيادته واستقلاله وسلامته الاقليمية». ودان «الممارسات والجرائم التي ارتكبتها وترتكبها قوات الحشد الشعبي ضد المدنيين في المناطق التي تقع تحت سيطرة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)» مؤكدا أن «عملية تحرير هذه المناطق يجب أن تكون بقيادة الجيش والشرطة العراقية وأبناء العشائر من سكان هذه المناطق وبدعم من التحالف الدولي» وشدد على مسؤولية الحكومة العراقية بضرورة تأمين عودة المدنيين لمناطقهم.
واعرب البيان عن قلقه «البالغ» في شأن قضية «اختطاف عدد من المواطنين القطريين جنوب العراق الذين دخلوا بتصريح رسمي من وزارة الداخلية العراقية وبالتنسيق مع سفارة بغداد في الدوحة». واكد أن «هذا العمل الإرهابي يعد خرقا صارخا للقانون الدولي وانتهاكا لحقوق الإنسان ومخالفا لأحكام الدين الإسلامي الحنيف من قبل الخاطفين وعملا يسيء إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الأشقاء العرب». وفي هذا الشأن اعربت دول المجلس عن تضامنها التام مع حكومة دولة قطر ودعمها في أي إجراء تتخذه. واعربت عن الامل بأن تؤدي الاتصالات التي تجريها حكومة قطر مع الحكومة العراقية إلى إطلاق سراح المخطوفين وعودتهم سالمين إلى بلادهم محملين الحكومة العراقية مسؤولية ضمان سلامة المخطوفين وإطلاق سراحهم.
ودعا المجلس في بيانه جميع القيادات السياسية والاحزاب والمكونات العراقية الى انهاء حالة الانقسام السياسي وتوحيد الكلمة، لتفويت الفرصة على التنظيمات الارهابية والجماعات المتطرفة التي تسعى الى بث التفرقة واثارة الفتن الطائفية والنيل من امن العراق واستقراره.
وشدد على «رفضه القاطع للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للعراق». وشدد على رفضه التام لاستخدام الاراضي العراقية لفتح المعسكرات لتدريب المجموعات الإرهابية أو تهريب الأسلحة والمتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية داخل دول المجلس. واكد أهمية التزام العراق بقرارات الأمم المتحدة التي تتعلق بمكافحة الإرهاب وبمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحسن الجوار، داعيا الحكومة العراقية الى العمل على تعزيز العلاقات مع دول الجوار العربي بعيدا عن «سياسات المحاور والتدخلات الإقليمية».
وجدد دعمه «لقرار مجلس الأمن رقم 2107 الذي قرر بالإجماع إحالة ملف الأسرى والمفقودين وإعادة الممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني إلى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لمتابعة هذا الملف آملا مواصلة الحكومة العراقية جهودها وتعاونها مع الكويت والمجتمع الدولي في هذا الشأن».
وأكد مجلس التعاون مواقفه الثابتة «التي شددت عليها كافة البيانات السابقة الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة»، داعيا «الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى الاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء الى محكمة العدل الدولية».
واكد البيان دعم حق السيادة لدولة لإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة. ودعا إيران الى الاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء الى محكمة العدل الدولية. واعتبر أي قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها ايران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية، ولا تغير شيئا من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على حق سيادة الإمارات على جزرها الثلاث.
واستنكر المجلس «محاولات ايران تسييس فريضة الحج واستغلالها للاساءة الى المملكة العربية السعودية»، مطالبا «المسؤولين الايرانين بالكف عن مثل هذه الدعاوى والمواقف والتعاون مع الجهات الرسمية لتمكين الحجاج الايرانين من اداء مناسكهم».
وعن العلاقات مع ايران أعرب المجلس عن «رفضه التام لاستمرار التدخلات الايرانية في شؤون دول المجلس والمنطقة»، كما أعرب عن رفضه «لتصريحات بعض المسؤولين الايرانيين ضد دول المجلس والتدخل في شؤونها وانتهاك سيادتها واستقلالها ومحاولة بث الفرقة واثارة الفتنة الطائفية بين مواطنيها». وطالب ايران «بالكف الفوري عن هذه الممارسات التي تمثل انتهاكا لسيادة واستقلال دول المجلس وبالالتزام بمبادئ حسن الجوار والقوانين والمواثيق والاعراف الدولية بما يكفل الحفاظ على امن المنطقة واستقرارها». واكد المجلس ضرورة ان تغير ايران من سياستها في المنطقة وذلك بالاتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعدم احتضان وايواء او تدريب الجماعات الارهابية في المنطقة وتهريب الاسلحة والمتفجرات بالاضافة الى عدم اشعال الفتن الطائفية فيها.
دول المجلس وملفات الساحة
قانون العدالة... انتهاك للسيادة
أعرب بيان الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون عن بالغ «قلقه» لإصدار الكونغرس الأميركي تشريعا باسم «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب» والذي يخالف المبادئ الثابتة في القانون الدولي، لاسيما مبدأ المساواة في السيادة بين الدول الذي ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة. وأكد البيان «ان اعتماد هذا القانون سينعكس سلبا على التعاملات الدولية بما يحمل في طياته من بواعث للفوضى ولعدم الاستقرار في العلاقات الدولية وإعادة النظام الدولي إلى الوراء». اضاف «أن دول مجلس التعاون تعتبر التشريع متعارضا مع أسس ومبادئ العلاقات بين الدول ومبدأ الحصانة السيادية للدول».
نبذ الإرهاب والتطرف
وأكد في الوقت نفسه «مواقف دول مجلس التعاون الخليجي الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف ونبذها لكافة أشكاله وصوره ورفضها دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره والعمل على تجفيف مصادر تمويله والتزامها المطلق بمحاربة فكر الجماعات الإرهابية المتطرف وهدفه بتشويه الإسلام».
وقف التصعيد في الملف السوري
دعا وزراء دول مجلس التعاون «مجلس الامن والدول الراعية للهدنة في سورية الى التدخل الفوري لوقف التصعيد الخطير الذي يستهدف الشعب السوري»، مؤكدا موقفه «الثابت في المحافظة على وحدة سورية واستقرارها».
سلام الشرق الأوسط بانسحاب إسرائيل
اكد مجلس التعاون أن السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الاوسط لا يتحقق إلا بانسحاب اسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.وطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل من أجل إنهاء احتلالها لكافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها هضبة الجولان السورية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,455,417

عدد الزوار: 7,758,622

المتواجدون الآن: 0