مسلحون حوثيون يعتقلون أميركيا في صنعاء..اجتماع دولي يناقش معوقات السلام في اليمن..مقتل الأب الروحي للحوثيين و«التحالف» يشل استخبارات الانقلابيين...«المركزي اليمني» يبحث آلية النقل إلى عدن...غارات للتحالف على صنعاء القديمة والسعودية تعترض صاروخاً من اليمن

أفاد شهود عيان أن أميركيا يعمل مديرا لمعهد لتعليم اللغة الإنجليزية في صنعاء اعتقل أمس الثلاثاء على أيدي مسلحين بلباس مدني يعتقد أنهم عناصر في جهاز الأمن القومي الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي. وقال شهود من طلبة «مركز إكسيد للغات» إن نحو 12 مسلحا بلباس مدني طوقوا مبنى المعهد الكائن في شارع الجزائر غرب مدينة صنعاء قرابة الساعة 14.30 في حين دخل ثلاثة ملثمين منهم إلى داخل المعهد شاهرين أسلحتهم الرشاشة واقتادوا مدير المعهد إلى سياراتهم واتجهوا به إلى جهة مجهولة. وقالت إحدى طالبات المعهد إن المدير يدعى بيتر ويليمز، مشيرة الى أن المسلحين الذين اعتقلوا عرفوا عن أنفسهم بأنهم من جهاز الأمن القومي. وأضافت أن المسلحين أحدثوا حالة من الهلع والرعب في أوساط الطلبة. وبحسب الطلاب فإن المسلحين لم يوضحوا سبب اعتقال المدير.

كشفت مصادر حكومية يمنية لـ«عكاظ» عن اجتماع سيعقده الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم (الأربعاء) مع الأطراف الدولية والأمم المتحدة لمناقشة عملية السلام وآلية تنفيذ القرار 2216.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع سيناقش أيضا حاجات اليمن لعملية إعادة الإعمار في المدن المحررة وما بعد إنهاء الانقلاب، وعملية تمويل الحكومة في المرحلة القادمة.

وأفادت المصادر أن رئيس البنك المركزي المعين منصر القعيطي توجه أمس (الثلاثاء) إلى نيويورك لحضور الاجتماع بين اليمن والدول المانحة.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ قد أشار إلى وجود تحضيرات لاجتماع خاص باليمن اليوم (الأربعاء) على هامش أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفا الوضع في اليمن بالمتدهور والكارثي، مؤكدا أن خروقات وقف إطلاق النار في اليمن تحولت إلى «حرب مشتعلة».

 أكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف عبدالله الأشرف، مقتل القيادي الحوثي عادل المتوكل في قصف للتحالف على أحد مواقع الانقلابيين في المناطق الحدودية الواقعة بين محافظة الجوف اليمنية ومنطقة ظهران الجنوب السعودية أمس الأول (الإثنين).

وقال الأشرف: «المعلومات لدينا أن القاضي عادل المتوكل كان يقيم فعاليات خطابية لرفع معنويات أفراد الميليشيات المنهارة»، مبينا بأن المتوكل يوصف بأنه الأب الروحي للحوثيين في الجوف وصعدة.

في الوقت ذاته، كثف طيران التحالف العربي من عملياته العسكرية في صنعاء وتعز والجوف، مكبدا الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح. وقال سكان محليون في العاصمة صنعاء إن طيران التحالف استهدف منطقة القيادة العسكرية ومبنى الاستخبارات العسكري، والأمن القومي (الاستخبارات) القريب من صنعاء القديمة، معسكر الطويل شرق جبل غمدان في نقم، معسكر النهدين ومعسكر الخرافي، كما استهدف أيضا معسكر ريمة حميد الذي يعد أبرز المعسكرات التي لم يسلمها المخلوع علي عبدالله صالح للسلطات الشرعية طوال السنوات الماضية، وكان يخفي بداخلها الصواريخ الباليستية، ويقع في بلدته بمديرية سنحان.

وتأتي الغارات العنيفة على صنعاء في الوقت الذي قامت فيه الميليشيات الانقلابية بنشر مسلحيها في جميع الشوارع والأحياء وسط أنباء عن عزمها الإعلان عن حكومة يشكلها ما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين.

أكد مسؤول يمني في البنك المركزي لـ«عكاظ» أمس أن إدارة البنك المشكلة حديثا ستعقد أول اجتماع لها الأسبوع القادم لدراسة آلية نقل البنك من صنعاء إلى عدن. وأوضح المسؤول -الذي طلب عدم ذكر اسمه- أن أول اجتماع سيعقد الأسبوع القادم لتحديد برنامج العمل والآلية المحددة لنقل عمل البنك وموعد بدء المباشرة، لافتا إلى أن من أبرز مهمات عمل البنك صرف مرتبات الموظفين وأفراد الجيش وتشغيل المؤسسات من العاصمة الموقتة عدن ووقف عمليات التدمير الاقتصادي التي تمارسها الميليشيات الانقلابية. في غضون ذلك، تعهد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر بالتزام حكومته بالدين الداخلي والخارجي وتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه المواطن اليمني.

وقال ابن دغر خلال لقائه بالقائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن يتشارد رايلي في الرياض أمس الأول: إن قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي بنقل البنك المركزي إلى عدن وإجراء تغيير إدارته بعد انتهاء فترة عملها أتت استشعارا للمسؤولية تجاه الشعب اليمني بعد أن أوقفت الميليشيات مرتبات الموظفين والنفقات التشغيلية للمؤسسات الحكومية.

كشف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن تحركات ديبلوماسية كبيرة في القضية اليمنية «لا سيما بعد اجتماع جدة الأخير الخاص باليمن». وأوضح أن خروق وقف إطلاق النار في اليمن تحوّلت إلى حرب مشتعلة، محذّراً من أن الوضع الإنساني أصبح «متدهوراً وكارثياً». وقال ولد الشيخ أحمد، بعد لقائه النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح مساء الإثنين، في مقر البعثة الكويتية للأمم المتحدة بنيويورك، إن 21 مليون يمني من أصل 25 مليوناً في حاجة إلى المساعدات الإنسانية. وأوردت قناة «العربية» مساء أمس معلومات عن اختطاف مواطن أميركي في صنعاء.

من جهة أخرى، دعا رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي المجتمع الدولي إلى مساندة بلاده في مواجهة التحديات بعد نزوح حوالى 3 ملايين إلى مناطق داخلية في البلاد، نتيجة ممارسات ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح.

وقال هادي: «لدى اليمن ما يقارب 1.2 مليون شخص بين لاجئ وطالب لجوء ومهاجر غير شرعي... وشهرياً يصل إلى اليمن ١٤ ألف لاجئ، ١٢ ألفاً منهم من الجنسية الأثيوبية، وألفان من الصوماليين. وبلغ عدد الواصلين الجدد إلى اليمن في النصف الأول من هذا العام أكثر من ٦١ ألف شخص، وفق بيانات الأمم المتحدة». وقال إن التعامل مع قضية اللاجئين والمهاجرين يجب أن تتم من خلال معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي إليها، مطالباً بإيجاد «حلول سياسية عاجلة للنزاعات والصراعات» التي تؤدي إلى الهجرة.

وكان هادي بحث مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي بن عبدالله، على هامش اجتماعات نيويورك، آخر المستجدات في الوضع اليمني والجهود الدولية المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي بين الأطراف المتنازعة.

بدوره، دعا القيادي السابق في جماعة الحوثيين علي البخيتي المواطنين اليمنيين إلى الحفاظ على أطفالهم وعدم إرسالهم مع الميليشيات إلى جبهات القتال، مؤكداً أنه يتم التغرير بالأطفال.

ميدانياً، شهد أمس معارك عنيفة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة، وميليشيا الحوثي وصالح من جهة أخرى، في محافظات تعز والبيضاء والجوف، رافقت ذلك غارات شنها طيران التحالف على مواقع المتمردين في صنعاء وتعز. وأوضح مصدر في المقاومة لـ «الحياة» أن أفراد الجيش والمقاومة تمكنوا من صد هجوم لميليشيا الحوثي وصالح في منطقة مقبنة غرب تعز، لافتاً إلى أن الهجوم كان مصحوباً بقصف مدفعي على مواقع المقاومة في الميدان، «وتمكنت القوات الشرعية من ردع الميليشيات، مخلفة خسائر بشرية ومادية في صفوفها». في غضون ذلك، شن طيران التحالف العربي أربع غارات جوية على معسكر الإذاعة وسلاح المهندسين بالحوبان شرق تعز التي تتمركز فيها ميليشيات الحوثي وصالح.

شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية غارات امس على المدينة القديمة في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، بعد ساعات من اطلاقهم صاروخا باتجاه الاراضي السعودية اعترضته دفاعاتها الجوية. واستهدف التحالف بزهاء عشر غارات في وقت مبكر امس، مقر الامن القومي في المدينة القديمة، بحسب شهود، للمرة الاولى منذ بدء عملياته في آذار 2015 دعماً للرئيس عبد ربه منصور هادي. الى ذلك، استهدفت غارتان مقر وزارة الدفاع الواقع عند احد مداخل المدينة القديمة، بحسب شهود وموظف في الوزارة. الى ذلك، افاد شهود ان الطيران قصف نقطة تفتيش للمتمردين في شمال غرب صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ ايلول 2014. ومساء اول من أمس الاثنين، اعلنت قيادة التحالف ان «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت صاروخاً بالستياً اطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه مدينة خميس مشيط ودمرته من دون اضرار». ورد طيران التحالف باستهداف موقع الاطلاق، بحسب ما افادت القيادة في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية.

 

بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس وفد المملكة إلى أعمال الدورة السنوية الـ71 للأمم المتحدة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أوجه التعاون بين المملكة والأمم المتحدة، إضافة إلى الجهود المبذولة تجاه عدد من القضايا الدولية. واستعرضا الأزمة السورية إضافة إلى الوضع في اليمن وعملية السلام في الشرق الأوسط.

وأفاد بيان صدر عن مكتب بان كي مون أن ولي العهد والأمين العام للأمم المتحدة «أشارا إلى هدفهما المشترك في محاربة الإرهاب، وأعرب الأمين العام عن تثمينه لدعم المملكة لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب».

حضر اللقاء السفير السعودي في واشنطن الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، ومستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد العيبان، ووزير المال إبراهيم العساف، ووزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، ووزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي.

كما التقى ولي العهد ملك إسبانيا فيليبي السادس. وبحث ولي العهد خلال لقائه رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف على هامش أعمال الدورة السنوية في نيويورك أمس (الثلثاء)، العلاقات الثنائية المتينة بين السعودية وباكستان، وسبل مواصلة تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية وموقف البلدين منها.

أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الثلاثاء في كلمته أمام قمة في شأن اللاجئين على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن أزمة سورية تتطلب من المجتمع الدولي التحرك السريع وبفاعلية أكبر لتخفيف معاناة السوريين.

واعتبر ولي العهد أن «أزمة اللاجئين باتت تؤرق كافة دول العالم.. علينا تخفيف مشكلة اللجوء في مناطق مختلفة من العالم»، مشيراً إلى أن «عدة دول تعاني صراعات عرقية وكوارث وحروب ونزاعات».

وذكر الأمير محمد بن نايف أن السعودية استقبلت 2.5 مليون سوري على أراضيها، ويتمتع هؤلاء بحق الرعاية الصحية والتعليم.

وأشار إلى أن المساعدات السعودية للاجئين السوريين بلغت 800 مليون دولار، مضيفاً أن الرياض قدمت مساعدات لحكومات دول الجوار ومنظمات الإغاثة.

وفي سياق متصل قال: «قدمنا مساعدات للاجئين الفلسطينيين والأفغان والروهينجا»، مشيراً إلى «استثناء اللاجئين اليمنيين من نظامي الإقامة والعمل». وأخيراً أعلن ولي العهد أن السعودية تلتزم بمبلغ 75 مليون دولار إضافي لدعم اللاجئين.

 

الرأي...الأمم المتحدة (نيويورك) - وكالات - دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مجلس الأمن إلى وقف القتل الهمجي للسوريين، قائلاً: «من غير الصحيح ان حماية الشعب السوري لم تكن ممكنة» وأن «النظام السوري تلقّى إشارات على أنه لا سقف لما يمكن ارتكابه من جرائم بحق شعبه».

وفي كلمته أمس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 71، قال الشيخ تميم إن «النظام السوري يستورد مليشيات تمثّل خطرا على الأمن الإقليمي»، مردفاً أن «الشعب السوري خرج في تظاهراته بشعار : واحد واحد واحد الشعب السوري واحد، بينما كان شعار النظام السوري: الأسد أو نحرق البلد».

وألقى أمير قطر باللائمة على المجتمع الدولي «الذي عجز عن حماية المدنيين في سورية من القتل على يد النظام السوري، ووقفَ متفرجا على قتل هذا النظام لسكان داريا وتهجيرهم»، مضيفاً ان «المجتمع الدولي سمح بتدخّلات عسكرية غير مشروعة لقلب أنظمة حكم في منطقتنا» وأن «تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ القرارات الدولية عزّز موقف الانقلابيين في اليمن».

وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال الشيخ تميم إن «إسرائيل لا تكتفي برفض قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بل تعمل على فرض أمر واقع عبر خطط استيطانية طويلة المدى في الضفة الغربية والقدس»، مشيرا إلى أن «إسرائيل تقيم احتلالها على التمييز العنصري».

وأضاف أن «قادة إسرائيل فشلوا في حل أي قضية، والفلسطينيون أكثر تمسكا بحقوقهم من أي وقت مضى»، مؤكدا أن على «إسرائيل أن تختار بين حل الدولتين أو إقامة نظام فصل عنصري في القرن الـ21». وختم أمير قطر كلمته بالتأكيد على أنه «لا يجوز تغيير تعريف الإرهاب حسب هوية المنفّذ أو الضحية».

وشاركت الكويت في الاجتماع السنوي للجمعية العامة، حيث ترأس ممثل صاحب السمو أمير البلاد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وفدها.

من جهته، أعلن الرئيس باراك اوباما، أنه لا حل عسكرياً في سورية، داعياً إلى «دعم تكثيف الديبلوماسية».وفي اشارة الى تدخّل موسكو العسكري في سورية واتهامها بالتدخّل في اوكرانيا، قال أوباما: «في عالم شهد أفول عصر الإمبراطوريات، نرى روسيا تحاول استعادة مجدها المفقود من خلال القوة».

ودافع الرئيس الأميركي عن التقدم الذي أحرزه الاندماج العالمي، وشجب الرغبة الانعزالية لبناء الجدران. وذكر أن «تزايد عدم المساواة الاقتصادية ادى إلى زيادة الطائفية العرقية والدينية، وكذلك النزعة القومية العدوانية والشعبوية (...) اليوم الدولة المحاطة بأسوار تسجن نفسها فقط»، في إشارة إلى دعوات المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب لبناء جدار على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.

وعن القضية الفلسطينية، رأى أن «على إسرائيل أن تدرك أنه لا يمكنها احتلال واستيطان أراض فلسطينية إلى الأبد»، مضيفاً أن «الفلسطينيين سيكونون أفضل حالا إذا رفضوا التحريض على العنف».

وحمل من ناحيته الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في كلمته امام الجمعية العامة النظام السوري «مسؤولية فشل» وقف النار في سورية.

وقال هولاند: «ليس لدي سوى كلمة واحدة: هذا يكفي» في اشارة الى ضرورة وقف القتال في سورية، قبل ان يعلن ان النظام السوري «مسؤول عن فشل» وقف النار الذي توصلت اليه الولايات المتحدة وروسيا قبل نحو اسبوع.

بدوره، طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، لدى افتتاحه اعمال الجمعية العامة بـ «وقف القتال» في سورية، مردفاً:«أدعو كل الاطراف التي تتمتّع بنفوذ الى العمل من اجل وقف القتال وبدء المحادثات» بعد انهيار هدنة استمرت اسبوعاً في البلد الذي يشهد نزاعا داميا منذ سنوات.

واتهم بان كي مون الحكومة السورية بـ «قتل معظم المدنيين»، مضيفاً ان هناك «رعاة أقوياء يغذّون آلة الحرب وأياديهم ملطّخة بالدماء».

وندّد بان كي مون بالقصف الذي تعرضت له قافلة للامم المتحدة والهلال الاحمر السوري في حلب، واصفاً ما حصل بـ «الهجوم المقزز والوحشي والمتعمد على الارجح» ما دفع الامم المتحدة الى تعليق عملياتها الانسانية في سورية.

ووصف العاملين في المجال الانساني في سورية بـ«الابطال» ونعت الذين قصفوهم بـ«الجبناء» الذين يجب ان «يحاسبوا على افعالهم».

وقال ان النزاع في سورية هو النزاع «الذي يوقع اكبر عدد من القتلى ويتسبب بأكبر قدر من زعزعة الاستقرار»، مهاجما في شكل اساسي نظام الرئيس بشار الاسد. وأضاف في هذا الاطار:«الكثير من المجموعات قتلت مدنيين ابرياء، ولكن اياً منها لم يقتل بقدر الحكومة السورية التي تواصل استخدام البراميل المتفجرة ضد مناطق سكنية وتعذيب الاسرى في شكل ممنهج».

وانتقد بان كي مون «جميع الاطراف التي تغذّي آلة الحرب»، مشيرا الى وجود ممثلي حكومات في قاعة الجمعية العامة «سهّلوا وموّلوا وحتى شاركوا في فظاعات ارتكبت من قبل جميع اطراف النزاع» في سورية.

وقال ان مستقبل سورية يجب ألا يبنى على مصير رجل واحد، في إشارة واضحة إلى رأس النظام الحاكم بشار الأسد. وحول القضية الفلسطينية، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن فرص التوصل إلى حل الدولتين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط «تتراجع يوما بعد يوم»، واصفاً الأمر بأنه «جنون».

وأفاد بأن «استبدال حل الدولتين بفكرة دولة واحدة سيأتي بنتائج سيئة حيث سيحرم الفلسطينيين من حريتهم ومستقبلهم المشروع، ويدفع إسرائيل بعيدا عن رؤيتهم لدولة ديموقراطية يهودية نحو مزيد من العزلة العالمية».

 أصدرت محكمة الجنايات الكويتية أمس (الثلاثاء) حكما بالسجن ثلاثة أعوام بحق الشيخ عبدالله السالم الصباح لإدانته بتهمة «العيب بالذات الأميرية» وانتقاد أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح.

وتعود القضية إلى نشر الشيخ عبدالله، وهو حفيد الأخ غير الشقيق للأمير، شريطا مصورا عبر تطبيق «سناب شات» للهواتف الذكية مطلع عام 2015، يوجه فيه انتقادات للحكومة وعدد من وزرائها.

وأمرت المحكمة الشيخ عبدالله في الحكم القابل للاستئناف، بدفع مبلغ 16.500 دولار أمريكي كتعويضات لهؤلاء الوزراء.

وفي 2012، استجوب لنشره عبر موقع «تويتر» للتواصل، تغريدات اعتبرت متعاطفة مع المعارضة ومنتقدة للحكم. وفي يونيو 2015، أوقف 10 أيام على خلفية التحقيق في انتقاده للحكم

 أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، أمس (الثلاثاء) استشهاد أحد جنودها متأثرا بجراحه إثر إصابة سابقة خلال مشاركته مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة إن الشهيد سعيد عنبر جمعه الفلاسي توفي متأثرا بجراحه إثر إصابة سابقة خلال مشاركته مع قوات التحالف العربي، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام). يذكر أن الجندي الإماراتي كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات فرنسا.

 أكد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش مكونيل أمس (الثلاثاء) أنه سيعارض مسعى في الكونغرس لإقرار إجراء يسعى إلى عرقلة صفقة قيمتها 1.15 مليار دولار لبيع دبابات (أبرامز) وغيرها من العتاد العسكري للسعودية.

وأبلغ المشرع الجمهوري الصحفيين أن السعودية حليف جيد للولايات المتحدة منذ سنوات عديدة ومن المهم الحفاظ على العلاقات الجيدة مع الرياض. وقدمت مجموعة من النواب الجمهوريين والديمقراطيين مشروع قرار مشترك يسعى إلى عرقلة صفقة الأسلحة. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت الشهر الماضي، إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل لعتاد عسكري بقيمة 1.15 مليار دولار للسعودية، يشمل أكثر من 130 دبابة (أبرامز) و20 مدرعة. وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التي تشرف على مبيعات الأسلحة للخارج أن شركة (جنرال ديناميك) ستكون المتعاقد الرئيسي.

 

نصر المجالي: اعترفت الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن، بحدوث خروقات خلال عمليات الاقتراع التي جرت يوم الثلاثاء لانتخاب مجلس نواب جديد، وقالت إن عدد الإحالات إلى المدعي العام بسبب الخروقات الانتخابية بلغت 56 حالة.

وقالت الهيئة الأردنية إن عدد حالات الاستبدال من قبل الهيئة لرؤساء لجان الاقتراع والفرز أو عاملين بها، بلغت 29 حالة لأسباب إما وقائية أو ورود معلومات تم التأكد منها بأن المعني يُوحي لصالح أحد المرشحين.

وقال الدكتور خالد الكلالدة رئيس مجلس مفوضي هيئة الانتخاب في مؤتمر صحفي عقد عقب الإعلان عن إغلاق مراكز الاقتراع، مساء اليوم الثلاثاء، أن الهيئة لم تستخف بأية ملاحظة تسلمتها من أي متابع أو إعلامي في الميدان، وتم التعامل بجدية وحزم، مبينًا أن بعض الحالات حصل ظلم فيها درءً للشبهات.

بدو الوسط

وأشار إلى أنه في دائرة البادية الوسطى تم الاعتداء على 8 صناديق وسلبت هذه الصناديق مع الأوراق الموجودة فيها ثم عبئت مؤكدا ان هذه الصنادق موجودة حاليا في الحصر وستلغى هذه الصناديق وتعاد الانتخابات في ذات المركز وتحت سيطرة الأمن.

وقال ان الصناديق المعتدى عليها سيجهز لها كشوف جديدة لان اسماء الناخبين ومراكزهم معروفة ويتم تجهيز الصناديق والمواد الحساسة.

وحول اعلان النتائج، قال الكلالدة ان الفرز يبدأ فورًا والنتائج سيعلن عنها تباعا حال الانتهاء من الفرز اول بأول غير الحساسة ونستعين بالامن والدرك وسنعيد الانتخابات في هذه الصناديق كما ينبغي او سيكون كما هي الديموقراطية.

وقال إنه في إحدى دوائر الكرك تم قطع سلك كاميرا في إحدى المراكز، وطلب تعزيز أمني على المركز، إضافة إلى تركيب كاميرا أخرى من كاميرات الاحتياط، مؤكدا أنه لن يتم الفرز إلا بوجود الكاميرا.

وفي رده على سؤال، قال إننا في هذه الانتخابات لم ننظر إلى النسبة وسنذهب إلى الرقم المطلق، لأنه لا يوجد نسبة مثيلة للمقارنة، مشيرًا إلى أن الفرق في هذه الانتخابات وانتخابات 2013 كانت التسجيل طوعيًا، وأصبح الآن تلقائيًا.

تحقيق

وإلى ذلك، أكد الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني ان مجلس مفوضي الهيئة سيشكل لجنة تحقيق بما حدث من اعتداء على 8 صناديق اقتراع بدائرة بدو الوسط مساء الثلاثاء.

وقال المومني في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان الهيئة تنتظر تقرير لجنة التحقق من سلامة الصناديق وعدم العبث بها ومطابقة النسخة الإلكترونية بالورقية وعدد الأوراق التي وجدت بالصناديق وتحديد حجم العبث وفي حال ثبوت سلامتها وعدم تعرضها للعبث يتم فرزها واعتمادها بالنتائج النهائية للدائرة الانتخابية لبدو الوسط.

وأضاف المومني انه في حال تبين ان هناك عبثا بالصناديق الثمانية سيتم إعادة الانتخابات فيها فقط وتضاف إلى نتائج باقي صناديق دائرة بدو الوسط التي تم فرزها ولم تتعرض لأي عبث لاعتماد النتائج النهائية للدائرة.

واستأنف القائمون على عمليات الفرز بمنطقة أم بطمة في لواء الموقر أعمال الفرز، بعد ورود أنباء عن محاصرة مسلحين للصندوق الانتخابي بالمنطقة ومنع موظفي الهيئة من الوصول إليه.

وأضاف ان هذه الحادثة سوف تدفع الهيئة لإعادة الانتخابات في هذه الصناديق لأنها تعتبر لاغية.

تدقيق النتائج

وعلى صعيد متصل، قال الناطق الاعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب ان اللجنة الخاصة التي شكلتها الهيئة وادت القسم القانوني صباح أمس، بدأت بتدقيق النتائج الاولية للاصوات التي حصلت عليها كل قائمة.

واضاف لوكالة الانباء الاردنية "بترا" ان من مهامها ايضا تدقيق النتائج الاولية لانتخابات الدوائر الانتخابية واعلان اسماء الفائزين بالمقاعد النيابية لكل دائرة انتخابية، ورفعها الى رئيس الهيئة لعرضها على مجلس مفوضية الهيئة.

ووفي الأخير، أوضح المومني أن اللجنة الخاصة ستحدد اسماء الفائزات بالمقاعد المخصصة للنساء في كل محافظة وفي كل دائرة من دوائر البادية، واعلان هذه النتائج الاولية امام الحضور ورفعها الى رئيس الهيئة لعرضها على مجلس مفوضية الهيئة.

أدلى أقل من مليون ونصف مليون ناخب أردني بأصواتهم أمس في الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب الثامن عشر، وسط تسجيل خروق قانونية وأمنية وصفتها جهات رقابية بالمحدودة وانتشار عمليات بيع الأصوات.

وفيما توقعت الهيئة المستقلة للانتخاب المشرفة على إدارة العملية الانتخابية عدم ظهور النتائج النهائية قبل يوم من بدء عملية الفرز، شهد بعض المدن الأردنية عدداً من الخروق الأمنية التي تمت السيطرة عليها، بحسب مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي الذي تحدث خلال مؤتمر صحافي عن سير العملية الانتخابية، وبيّن أنه «تم اعتقال ثلاثة ملثمين قاموا بمنع المواطنين من دخول أحد مراكز الاقتراع في محافظة مأدبا (30 كيلومتراً جنوب العاصمة عمان) وتم توقيفهم ومباشرة التحقيق معهم».

وأضاف: «وقعت مشاجرة في محافظة الطفيلة، وليست لها علاقة بالعملية الانتخابية، كما تم ضبط شخص حاول الدخول إلى مركز الاقتراع وبحوزته مسدس». وتابع «أن منطقة الوالة في محافظة مأدبا تشهد إطلاق نار كثيف، وسيتم الكشف عن التفاصيل».

وأفسدت وقائع سجلت في استخدام «المال الأسود» لشراء أصوات ناخبين، محاولات الهيئة المستقلة للانتخاب لتثبيت سمعة العملية الانتخابية التي جرت أمس على المعايير الدولية لنزاهة الانتخابات، فيما طالب رئيس الهيئة خالد الكلالدة بتقديم الأدلة للهيئة التي بدورها ترفعها إلى المحاكم الأردنية.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لعمليات شراء أصوات الناخبين في دوائر انتخابية، فيما تحدث مراقبون للعملية الانتخابية عن تجاوزات تمثلت باستخدام اللاجئين السوريين في الحملات الانتخابية لمرشحين، وتحديداً في محافظة الزرقاء، بحسب رئيس تحالف النزاهة لمراقبة الانتخابات محمد الحسيني.

لكن مراقبين محليين وصفوا التجاوزات في العملية الانتخابية بأنها فردية، من دون أن يسجل على الجهات رسمية تدخلات مباشرة، كما جرى في مواسم انتخابية سابقة.

ورفضت الهيئة اعتبار نسبة التصويت مؤشراً إلى الإقبال على الصناديق لصالح اعتماد الرقم المطلق للمقترعين، وذلك لأسباب تتعلق بغياب أكثر من مليون ناخب خارج البلاد، على ما قاله رئيس الهيئة.

وجرت الانتخابات بموجب قانون الانتخاب الذي ينص على نظام القائمة النسبية المفتوحة التي لا تسمح للمرشح بالترشح منفرداً، بمن فيهم المترشحون على مقاعد المسيحيين والشركس أو الشيشان والكوتا النسائية.

ورأى مراقبون أن مشاركة جماعة «الإخوان المسلمين» من خلال تحالف مدني واسع أعلنوه في وقت سابق، رفع من نسبة المشاركة، فيما اعتبروا أن نسب التصويت بالمجمل هي نسبة مقبولة قياساً على مواسم انتخابية سابقة.

وأصدر التحالف بياناً وحيداً قبل موعد إغلاق الصناديق أشار فيه إلى تسجيله بعض الخروق والمعوقات في العملية الانتخابية ومحاولات تأثير على الناخبين، من بينها إيقاف شاشات العرض داخل بعض قاعات الاقتراع، وطرد عدد من مندوبي المرشحين من داخل بعض المراكز، وعمليات شراء أصوات علنية أمام بعض المراكز، إضافة إلى ما قالوا إنه سهولة إزالة الحبر السري.

وانتخب الأردنيون 130 نائباً من بين 1252 مرشحاً ومترشحة موزعين على 226 قائمة في المملكة ضمن قانون الانتخاب الذي يلغي الصوت الواحد ويمنح الناخب أصواتاً بعدد المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية الواحدة، فيما يبلغ عدد من يحق له الانتخاب ممن بلغ 18 عاماً فأكثر 4130142 ناخباً وناخبة بحسب الهيئة المستقلة للانتخاب.

وتجري انتخابات المجلس النيابي في الأردن بقانون انتخابي جديد يعتمد على القوائم الانتخابية أعلن عنه نهاية آب (أغسطس) من العام الماضي عوضاً عن قانون «الصوت الواحد» تقلص بموجبه عدد أعضاء مجلس النواب إلى 130 من 150، وذلك بعد أن قسّم القانون الجديد المملكة، التي تضم 12 محافظة، إلى 23 دائرة، بالإضافة إلى ثلاث دوائر للبدو.

وبموجب القانون الجديد، أصبح بإمكان الناخب الإدلاء بأصوات مساوية لعدد المقاعد المخصصة لكل دائرة انتخابية، فيما يتم تعيين أعضاء مجلس الأعيان (الغرفة الثانية في البرلمان) من قبل الملك، وعددهم يكون نصف عدد مجلس النواب (65 عيناً).

 

ذكرت قناة «الإخبارية» السعودية في تغريدة على «تويتر» أنه صدر إنذار خاطئ عن خطف طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية كانت متجهة من جدة إلى مانيلا على رحلة رقم 872. وكان رئيس هيئة الطيران الفيليبينية عزل طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية اليوم (الثلثاء) على أحد مدرجات مطار العاصمة مانيلا، في ما يبدو أنها عملية خطف، بعدما صرّح الطيار بأن الطائرة «تحت التهديد».

وقالت مصادر في المطار إن قائد الطائرة أبلغ برج المراقبة قبل 20 دقيقة من الهبوط أن الطائرة تعرضت للخطف، لكنه عاد بعد نصف ساعة من هبوطها وأكد أن «البلاغ كان خطأً». وقال أحد ركاب الطائرة أن قائدها طلب من المسافرين بعد الهبوط، التزام مقاعدهم والبقاء هادئين.

 

تداولت بعض من مؤسسات ووسائل الإعلام الدولي معلومات صادمة حول علاقة المملكة العربية السعودية بالإرهاب، حيث تم ترسيخ فكرة وجود دور سعودي رئيس في صناعة الإرهاب، فكراً ورعاية، وأصبح الإرهاب تهمة رئيسة للمملكة في الإعلام الدولي وبعض وسائل الإعلام الإقليمية، فيما لم يتم النظر في حجم العمليات الإرهابية التي تتعرض لها المملكة، والتي تعد عالية جداً اسوة بغيرها، وبعض الدول الغربية مثلاً، حيث لا يولي الإعلام اهتماماً مقارناً بين الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها المملكة، وبين الدعاية الإعلامية، الأمر الذي يؤكد بأن ثمة سبباً سياسياً يقف خلف هذه الازدواجية وقصوراً إعلامياً في تأكيد الحقائق.

لقد كانت إستراتيجية محاربة ومكافحة الإرهاب في المملكة واضحة جداً، وظهر ذلك جلياً من خلال اعتراف دول العالم بهذه الجهود، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية السعودية من تجفيف الإرهاب ومنابعة، وملاحقته اقليميا ودوليا، وأصدرت لأجل ذلك تشريعات واضحة لتحديد طبيعة الأعمال الإرهابية، وتشددت في عقوباتها، ووضعت قوائم للمنظمات التي تعتبرها إرهابيه وشاركت المملكة في الجهد الدولي لمحاربة الإرهاب ودعمت الجهود الفكرية والبحثية لمواجهة الارهاب.

ان الازدواجية في التعامل، وإنكار الحقائق المتعلقة بحجم ما تعرضت له المملكة من عمليات إرهابيه وجهودها في مواجهة الارهاب محليا ودوليا، وتعاونها وتنسيقها الامني مع مختلف الدول ومساهمتها في اعاقة تنفيذ العمليات الارهابية قبل حدوثها، وتعرض ولي العهد وزير الداخلية الامير محمد بن نايف لمحاولة اغتيال من تنظيم «القاعدة« كفيل بالتأكيد على ان الدولة السعودية مستهدفة من الإرهاب الذي اصبح وللأسف يوظف ويتخادم سياسياً مع دول عديدة لاثارة الفوضى وعدم استقرار المنطقة.

وقد تعرضت المملكة للعمليات الارهابيه منذ عام 1979 أي عقب الثورة الايرانية حتى هذا اليوم، ونجم عنها مقتل مايزيد عن 208 اشخاص فيما جرح 1127 شخصا.

ـ 20 تشرين الثاني 1979: هجوم مسلح في الحرم المكي (حادثة جهيمان) وبلغ عدد الضحايا 28 قتيلا من الإرهابيين وعدد المصابين قرابة 17 جريحا .

ـ 1995: إنفجار في مقر البعثة العسكرية الأميركية في الرياض نتج عنه مقتل خمسة أميركيين وهنديين وجرح ستين شخصاً.

ـ 25 حزيران 1996: انفجار في مدينة الخبر نتج عنه مقتل 19 أميركيا وجرح 386 شخصاً.

ـ 17 تشرين الثاني 2000: انفجار في وسط مدينة الرياض نتج عنه مقتل بريطاني واحد وجريح واحد.

ـ 22 تشرين الثاني 2000: انفجار في حي السليمانية في الرياض نتج عنه جرح 3 بريطانيين.

ـ 10 كانون الثاني 2001: انفجار في مركز تجاري في مدينة الرياض.

ـ 5 شباط 2001: انفجار في مدينة الرياض نتج عنه مقتل شخص واحد وجريح واحد.

ـ آذار 2001: انفجار في مدينة الرياض.

ـ شباط 2002: انفجار في مدينة الرياض.

ـ 20 حزيران 2002: انفجار في مدينة الرياض نتج عنه مقتل بريطاني واحد.

ـ 29 أيلول 2002: انفجار في حي السليمانية في مدينة الرياض نتج عنه مقتل شخص واحد.

ـ 12 أيار 2003: انفجارات في ثلاثة مجمعات سكنية يقطنها غربيون وعرب في مدينة الرياض نتج عنها مقتل 20 شخصاً وإصابة 194 شخصاً.

ـ 12 أيار 2003: انفجار في مدينة تربة على طريق حائل نتج عنه مقتل شخصين وإصابة شخصين.

ـ 3 حزيران 2003: انفجار في قاعدة بحرية نتج عن مقتل شخص واحد.

ـ تشرين الثاني 2003: انفجار في مجمع المحيا السكني في الرياض نتج عنه مقتل 12 شخصاً واصابة 22 شخصا.

ـ 21 نيسان 2004: انفجار في مبنى الإدارة العامة للمرور بالرياض نتج عنه مقتل 5 أشخاص وإصابة 148 شخصاً.

ـ أيار 2004: انفجار في مدينة ينبع نتج عنه مقتل 6 أشخاص وإصابة 14 شخصاً.

ـ 29 أيار 2004: إطلاق نار في مجمع الواحة السكني في مدينة الخبر نتج عنه قتل العشرات.

ـ 6 حزيران 2004: إطلاق نار في حي السويدي في مدينة الرياض نتج عنه مقتل شخص واحد وإصابة شخص واحد.

ـ 6 كانون الاول 2004: إطلاق نار في مبنى القنصلية الأميركية في جدة نتج عنه مقتل 3 مسلحين وسقوط عدد من القتلى.

ـ 29 كانون الاول 2004: انفجار في مقر وزارة الداخلية في الرياض نتجت عنه إصابة شخص واحد.

ـ 29 كانون الاول 2004: انفجار في مقر مركز تدريب قوات الطوارئ الخاصة في مدينة الرياض.

ـ 18 حزيران 2005: إطلاق نار في ضاحية الشرائع في مكة المكرمة اغتيل خلاله المقدم مبارك السواط.

ـ 24 شباط 2006: انفجار في معامل بقيق لتكرير النفط نتج عنه مقتل شخصين.

ـ 12 أيار 2006: إطلاق نار في القنصلية الأميركية في جدة.

ـ حزيران 2006: إطلاق نار في مدينة الرياض نتج عنه مقتل 6 أشخاص.

ـ شباط 2007: انفجار في منطقة مدائن صالح الأثرية نتج عنه مقتل 4 أشخاص.

ـ 9 حزيران 2011: إطلاق نار على الحدود مع اليمن نتج عنه مقتل شخصين وإصابة شخص واحد.

ـ 5 تشرين الثاني 2012: إطلاق نار في محافظة شرورة على الحدود مع اليمن نتج عنه مقتل شخصين.

ـ 3 تموز 2014: انفجار في منفذ الوديعة على الحدود مع اليمن نتج عنه مقتل 5 أشخاص.

ـ 5 كانون الثاني 2015: إطلاق نار وتفجير انتحاري في مركز السيوف الحدودي في عرعر نتج عنه مقتل 5 أشخاص بما في ذلك 2 مهاجمين وإصابة شخصين.

ـ 8 شباط 2015: إطلاق نار في مدينة الرياض نتج عنه مقتل شخصين.

ـ 22 أيار 2015: تفجير انتحاري في القديح نتج عنه مقتل 22 شخصا وإصابة 102.

ـ 29 أيار 2015: تفجير في حي العنود في مدينة الدمام نتج عنه مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 أشخاص.

ـ 16 تموز 2015: انفجار سيارة مفخخة في مدينة الرياض نتج عنه مقتل شخص واحد وإصابة شخصين.

ـ 6 آب 2015: تفجير انتحاري في مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها نتج عنه مقتل 12 شخصاً وإصابة 7 أشخاص.

ـ 24 أيلول 2015: إطلاق نار في الشملي في منطقة حائل، نتج عنه مقتل 5 أشخاص.

ـ 16 تشرين الاول 2015: إطلاق نار في مدينة سيهات في محافظة القطيف نتج عنه مقتل 5 أشخاص وإصابة 9 أشخاص.

ـ 26 تشرين الاول 2015: تفجير انتحاري في مدينة نجران نتج عنه مقتل شخصين وإصابة 27 شخصاً.

ـ 29 كانون الثاني 2016: تفجير انتحاري في مسجد الرضا في الاحساء نتج عنه مقتل 4 أشخاص بينهم اثنان من رجال الأمن وإصابة 18 شخصاً.

ـ 27 شباط 2016: إطلاق نار في القصيم نتج عنه مقتل شخص واحد.

ـ 4 نيسان 2016: تفجير عبوة ناسفة في مدينة الخرج نتج عنها مقتل شخص واحد.

ـ 6 نيسان 2016: إطلاق نار في مدينة الرياض نتج عنه مقتل شخص واحد.

ـ 16 نيسان 2016: إطلاق نار في القطيف.

ـ 30 نيسان 2016: حدث تفجير عبوة ناسفة في الأحساء.

ـ 27 حزيران 2016: إطلاق نار في القطيف نتج عنه مقتل شخص واحد.

ـ 4 تموز 2016: تفجير انتحاري في المدينة المنورة نتج عنه مقتل 4 من رجال الأمن وإصابة 5 أشخاص.

ـ 4 تموز 2016: تفجير انتحاري في مدينة القطيف نتج عنه مقتل 3 أشخاص.

ـ 4 تموز 2016: حدث تفجير إنتحاري في مدينة جدة.

ـ 15 آب 2016: حادثة دهس في منطقة عسير نتج عنها مقتل شخص واحد.

ـ 18 آب 2016: إطلاق نار في مدينة القطيف نتج عنه مقتل شخص واحد .