اخبار وتقارير..أوباما يودّع ملف العراق بنصيحة للعبادي:أوصاه بحل الميليشيات وتحقيق المصالحة وإشراك السنّة في الحكم...مقاتلات روسية مطوَّرة تُحلِّق مجدداً في سوريا...جنود أفغان يقتلون زملاءهم أثناء نومهم..هجومان بالقنابل يستهدفان مسجداً ومركز مؤتمرات في المانيا ولا إصابات

كلينتون تفوّقت على ترامب في أولى المناظرات الثلاث..مجموعة عمل أميركية لوقف مهربي المهاجرين من الشرق الأوسط..البرلمان السويسري يوافق على حظر النقاب بفارق صوت واحد

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 أيلول 2016 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1951    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أوباما يودّع ملف العراق بنصيحة للعبادي: لا يمكن الفوز بالحرب ما لم تفز بالقلوب
أوصاه بحل الميليشيات وتحقيق المصالحة وإشراك السنّة في الحكم
الرأي...تقارير خاصة ..  واشنطن - من حسين عبدالحسين
اللقاء الذي عقده الرئيس باراك أوباما مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في نيويورك، على هامش اعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة الاسبوع الماضي، كان بمكانة لقاء وداع للرئيس الاميركي، الذي ورث حرباً وعد بإنهائها، فسحب القوات الاميركية من العراق، لكن الحرب هناك لم تنته.
تقول المصادر الاميركية المتابعة للقاء، إن أوباما كرّر ما دأب على قوله للمسؤول العراقي، ولكن هذه المرة على شكل نصائح ووصايا، فأوباما قال إنه بغض النظر عن هوية الرئيس الاميركي المقبل ومدى الدور الاميركي الذي سيقرره في العراق، فلا بديل للعراقيين عن التوصّل الى مصالحة حقيقية فيما بينهم، وهو ما يقضي ان «تفتح الحكومة الشيعية قلبها وأبوابها لممثلي السنّة العراقيين لإشراكهم في عملية الحكم واتخاذ القرار في الدولة».
وتضيف المصادر أن أوباما قدم نصيحة الى العبادي، قال فيها ان «إحدى الدروس» التي تعلمتها واشنطن هي أن «القوة ليست دائما الحل الامثل أو الوحيد»، وانه «مهما انتصرت اي قوة في معارك، فلن يمكنها الفوز بالحرب ما لم تفز بقلوب من ستحكمهم».
وتابعت أن «الرئيس قدم للسيد العبادي رؤية حول علاقة حكام العراق الشيعة بالمحكومين السنّة تشبه المثل المعروف، انه يمكنك ان تقود الفرس الى النهر، ولكن لا يمكنك ان تجبره على الشرب». بكلام آخر، «يمكن لحكومة بغداد الشيعية الفوز عسكرياً وفرض سيطرتها على المناطق السنّية او الكردية، ولكنها لن تتمكّن حكم هذه المناطق من دون رضى اهاليها».
وفي هذا السياق، كرر أوباما الطلب الذي سبق ان وجهه إلى العبادي مرارا، لناحية ضرورة إبعاد الميليشيات الشيعية عن المواجهات في المناطق السنّية. ويبدو ان الرئيس الاميركي حاول تذكير العبادي ان ظروف انشاء الميليشيات الشيعية المعروفة بـ «الحشد الشعبي» جاءت في اوقات عصيبة، عندما هدد انفلاش تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) بغداد في الوسط واربيل في الشمال. يومها، كان لا بد من دعوة شاملة إلى السلاح للدفاع عن المدن العراقية، لكن، على مدى العامين الماضيين، لم يعد لدى «داعش» القوة على تهديد كرسيّ الحكم في العراق وكردستان العراق، لذا لا ضرورة للابقاء على الميليشيات، ولا ضير من تجهيز القوات النظامية وتكليفها مهمة استعادة الموصل وباقي الاراضي العراقية من ايدي «داعش»، من دون اللجوء الى الميليشيات، التي يعتبرها السنّة والاكراد قوات «استفزازية».
بدوره، كرر العبادي قوله أن «الميليشيات العراقية ليست مستقلة، بل هي تابعة لوزارة الداخلية العراقية، وهناك ميليشيات شيعية وسنّية، والميليشيات التي تلعب دور رأس الحربة في تحرير المناطق من قبضة داعش تتألف في الغالب من عشائر سنّية».
كما طالب العبادي أوباما بالسعي لدى انقرة لسحب كتيبة من القوات التركية مرابطة في بعشيقة في الموصل، معتبرا ان «وجود هذه القوات ينتهك السيادة العراقية».
وتوضح المصادر أن «أوباما رد على العبادي بالقول إن كل حكومة مضطرة إلى رد الاذى عن حدودها، وعندما تفقد اي حكومة السلطة على اراضيها، تضطر حكومات الدول المجاورة إلى التدخل لإعادة الامن وطرد الإرهابيين، الى ان يتسنّى إعادة السيادة الوطنية».
كلينتون تفوّقت على ترامب في أولى المناظرات الثلاث
أكثر من 100 مليون أميركي تابعوا 90 دقيقة من التنافس الرئاسي
الرأي...تقارير خاصة ...واشنطن - من حسين عبدالحسين
هيلاري هاجمت ترامب لتعرّضه «لمسلمين في الخارج والداخل وفي كل مكان»
ترامب: أميركا متحالفة مع المسلمين منذ عقود والنتيجة هي الفوضى التي يعيشها العالم
خسائر ترامب بلغت ذروتها بعدما أنكر تصريحات علنية له كان أيد فيها حرب العراق
باستثناء إجبارها على الاعتراف بخطأ استخدامها «ايميلا» شخصيا اثناء عملها وزيرة للخارجية، حققت المرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون انتصارا محققا على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في اولى المناظرات الرئاسية الثلاث.
وطيلة 90 دقيقة تواجه المرشحان، في جامعة هوفسترا في مدينة همستيد في ولاية لونغ ايلاند، على رؤية كل منهما للمستقبل والاقتصاد والامن والسياسة الخارجية وغيرها من المواضيع مثل التصريح الضريبي لترامب او الرسائل الالكترونية لكلينتون.
وبدت كلينتون مستعدة للمناظرة ومتماسكة في ادائها، فيما بدا منافسها عصبيا وغير قادر على تقديم افكاره في شكل واضح. ولفت الخبراء الى ان ترامب قاطع كلينتون 28 مرة على مدى 120 دقيقة، فيما قاطعته هي خمس مرات فقط، في دلالة على توتره وهدوئها.
وبلغت خسائر ترامب ذروتها بعدما انكر تصريحات علنية له كان ايد فيها حرب العراق، فما كان من المحاور الا ان أكد له ان تصريحاته المؤيدة للحرب مسجلة وموجودة، لكن ترامب استمر بالانكار، فبدا مرتبكا، وراح يستعرض اسماء شهود قال انه ابلغهم معارضته الحرب في جلسات خاصة.
وحول السياسة الخارجية، قالت كلينتون ان التحالف مع المسلمين لالحاق الهزيمة بتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) هو الخطوة المطلوبة، وهاجمت ترامب لهجماته ضد «المسلمين في الخارج، والمسلمين في الداخل» وفي كل مكان، فرد ترامب ان اميركا متحالفة مع المسلمين منذ عقود، والنتيجة هي الفوضى التي يعيشها العالم.
وعندما حاول ترامب تقديم الافكار التي روج لها على مدى العام الماضي، لناحية الانسحاب من «تحالف الاطلسي» وكسر التحالفات مع اصدقاء اميركا، مثل المملكة العربية السعودية، ان لم تقم الاخيرة بتسديد اموال ثمن الحماية الامنية التي تقدمها لها واشنطن، اظهرته كلينتون في موقف الغافل الذي لا يعرف ان الاطلسي شارك في «الحرب على الارهاب» في افغانستان عملا بالمادة الخامسة من ميثاقه، التي تعتبر ان الاعتداء على اي دولة عضو هو بمثابة اعتداء على كل التحالف.
وتحدثت كلينتون عن ضرورة دعم حلفاء اميركا من الكرد والعرب للقضاء على «داعش»، ولم تأت على ذكر تركيا. وتحدثت عن ضرورة استعادة الرقة في سورية والقضاء على التنظيم في العراق، لكنها لم تتطرق الى الحرب السورية المندلعة منذ العام 2011 او مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وفور الخوض في محور الامن الداخلي، سارعت كلينتون الى اعتبار الامن المعلوماتي في صدارة اهتماماتها، وقالت انه يحب وقف «التهكير» الذي تقوم به دول مثل روسيا، وذكّرت ترامب انه كان دعا روسيا علنا الى «تهكير» المزيد من حسابات الاميركيين الالكترونية.
ويعتقد الخبراء ان اكثر من 100 مليون اميركي شاهدوا المناظرة، وهو رقم قياسي.
وفور انتهاء الجلسة، قال ابرز المتخصصين في احصاءات الرأي نيات سيلفر، انه بسبب ادائها القوي، ارتفعت حظوظ كلينتون في الوصول الى الرئاسة في الانتخابات المقررة في 8 نوفمبر المقبل من 63 الى 65 في المئة. واوضح سيلفر ان انطباعه «غير الموضوعي هو ان بعد المناظرة، اصبحت كلينتون قابلة اكثر لتصبح رئيسة، فيما اصبح ترامب اقل قابلية ليصبح رئيسا».
وكانت كلينتون افتتحت الحوار بتقديمها البرنامج الاقتصادي المعروف للديموقراطيين، والقاضي برفع الضرائب على الاغنياء وتوسيع برامج الدعم الاجتماعي، واتهمت ترامب بتقديمه خطة اقتصادية تكبد الاقتصاد 3.5 مليار دولار من الدين الاضافي وتؤدي الى خسارة 10 ملايين وظيفة. كما اتهمته بنيته تخفيض الضريبة على الاغنياء بشكل يناسبه.
وعرجت كلينتون على الشؤون الشخصية، وهاجمت ترامب لعدم كشفه بياناته الضريبية، معتبرة ان كل المرشحين كشفوا بيانتهم على مدى الاعوام الاربعين الماضية. وقالت كلينتون ان الاسباب خلف عدم كشف ترامب عن بياناته قد تكون اما انه لا يجني الاموال التي يدعي انه يجنيها، او انه لا يقدم التبرعات الخيرية التي يتباهى بتقديمها، او انه لا يسدد ضريبة دخل للحكومة الفيديرالية. وعندما حاول ترامب اتهام كلينتون ان خطتها سترفع من الدين العام، ردت: «سيرتفع الدين ان لم تدفع انت ضرائب دخلك الفيديرالية».
واتهم ترامب كلينتون بأنها تفتقد القوة البدنية المطلوبة للعب دور رئيسة، فردت وزيرة الخارجية السابقة بالقول: «عندما تسافر الى 112 دولة، وتساهم في صناعة اتفاقيات والافراج عن رهائن، وعندما تجلس امام الكونغرس في جلسة استماع طولها 11 ساعة من دون توقف، ساعتذاك اخبرني عن القوة البدنية».
وأظهر استطلاع رأي أجرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية بالتعاون مع مؤسسة أبحاث الرأي «أو آر سي» بين الناخبين الأميركيين الذين شاهدوا المناظرة الرئاسية، أن هيلاري فازت بهذه المناظرة بنسبة 62 في المئة في مقابل 27 في المئة فقط اعتقدوا أن ترامب كان الفائز.
ووفقا للشبكة، فإن الناخبين ممن شاهدوا المناظرة قالوا إن كلينتون عبرت عن رأيها بوضوح أكثر من ترامب، وكان إدراكها للقضايا التي نُوقشت خلال المناظرة أفضل بفارق كبير، واعتبر البعض أن كلينتون نجحت في شكل أفضل من ترامب في معالجة وتناول مخاوف الناخبين حول رئاستها المحتملة.
وقال 47 في المئة من الناخبين إن المناظرة لن تؤثر في شكل كبير على خطط اختيارهم للتصويت.
ومن بين الذين يقولون إن المناظرة غيرت رأيهم، بلغت نسبة الذين أصبحوا يميلون إلى كفة كلينتون 34 في المئة، في حين بلغت نسبة الذين انتقلوا إلى كفة ترامب 18 في المئة.
النقاط الرئيسة في المناظرة
هيمبستيد (الولايات المتحدة) - أ ف ب - في ما يلي أبرز التصريحات في المناظرة التي ستليها مناظرتان أخريان في 9 و19 اكتوبر قبل الاقتراع الرئاسي في الثامن من نوفمبر.
- «عالمك الخاص»
كلينتون: «دونالد اعلم انت تعيش في عالمك الخاص لكن هذه الوقائع ليست دقيقة».
(في ما يتعلق باتفاق التبادل الحر بين دول اميركا الشمالية «نافتا»).
- «خدعة»
كلينتون: «بلد سيصبح رياديا في مجال الطاقات النظيفة في القرن الحادي والعشرين. دونالد يعتقد ان التغييرات المناخية خدعة ابتكرها الصينيون لكنني اعتقد ان الامر حقيقي... وعلينا التعامل معه في الداخل وفي الخارج على حد سواء».
- رسائل إلكترونية وضرائب
ترامب: «سأكشف بياناتي الضريبية خلافا لرغبة محامي، حالما تنشر هي الرسائل الالكترونية الـ33 الفا التي محتها».
كلينتون: «ليس هناك سبب يحملني على الاعتقاد بأنه سينشر بياناته الضريبية ابدا، لان لديه امرا يخفيه».
- مستعدة
كلينتون: «اعتقد ان دونالد ينتقدني الان لانني قمت بالاستعداد للمناظرة: نعم لقد استعددت. وهل تعلمون ايضا لاي امر اخر استعددت؟ لان اصبح رئيسة وهذا امر جيد».
- ضبط الامن
ترامب: «نحن بحاجة لضبط الامن في بلادنا (...) في مدننا سود ومتحدرون من اميركا اللاتينية يعيشون جحيما بسبب المخاطر. اذا سار شخص في الشارع يتعرض لاطلاق النار عليه (...) هناك عصابات في الشوارع وفي العديد من الحالات هم مهاجرون غير شرعيين. لديهم اسلحة ويستخدمونها ضد الناس. علينا التحلي بالقوة والتيقظ (...) في الوقت الحالي، الشرطة تخشى في العديد من الحالات القيام بأي شيء. علينا حماية مدننا لان السود ضحايا الجرائم».
- «كذبة عنصرية»
كلينتون: «ترامب بنى نشاطه السياسي على اساس كذبة سياسية بأن اول رئيس اسود لبلادنا ليس مواطنا اميركيا. ليس لديه اي دليل على الاطلاق لاثبات ذلك لكنه كرره وكرره عاما بعد عام».
- «فوضى عارمة»
ترامب: «اذا نظرنا الى الشرق الاوسط، انه في حالة فوضى عارمة، وهذا امر حصل الى حد بعيد في ظل ادارتك (...) انت تتحدثين عن تنظيم الدولة الاسلامية لكنك كنت وزيرة للخارجية عندما كان لا يزال في طور النشوء. الان انتشر في 30 دولة وتريدين التصدي له؟ لا اعتقد ذلك».
- شرطي العالم
ترامب: «اريد مساعدة كل حلفائنا لكننا نخسر مليارات الدولارات. لا يمكن ان نكون شرطي العالم، لا يمكننا حماية كل الدول في العالم عندما لا يدفعون المتوجب عليهم».
- لا تخبري العدو
كلينتون: «على الاقل لدي خطة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية».
ترامب: «لا لا ستطلعين بذلك العدو على كل ما تعتزمين القيام به».
كلينتون: «هذا ليس صحيحا».
ترامب: «انت تخبرين العدو بكل ما تريدين القيام به. لا استغرب انك امضيت معظم حياتك تحاربين تنظيم الدولة الاسلامية».
- طاقة
ترامب: «انها لا تتمتع بالطاقة اللازمة (...) لتولي رئاسة هذا البلد لا بد من التحلي بقدر هائل من الطاقة».
كلينتون: «بعد ان يزور 112 بلدا ويتفاوض من اجل التوصل الى اتفاق سلام ووقف للنار واطلاق سراح منشقين (...) او بعد ان يمضي 11 ساعة وهو يدلي بشهادته امام لجنة تابعة للكونغرس، عندها يمكنه التحدث عن الطاقة».
- «سأدعمها»
ترامب: «اريد ان اعيد اميركا عظيمة مرة اخرى. سأتمكن من القيام بذلك ولا اعتقد ان هيلاري قادرة عليه لكن اذا فازت، فسأدعمها في شكل تام».
«حاسة شم» ترامب
واشنطن - أ ف ب - هل لدونالد ترامب «حاسة شم» كافية لادارة شؤون الولايات المتحدة؟ في جميع الاحوال لاحظ رواد الانترنت انه استنشق بشكل متكرر خلال المناظرة الاولى بينه وبين هيلاري كلينتون.
ومنذ الدقائق الاولى للمناظرة، بدا المرشح الجمهوري منزعجا بسبب التهاب جيوبه الانفية وكان يستنشق في شكل متكرر.
والاصوات التي اصدرها اثناء الاستنشاق تم التعليق عليها أمس، على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتساءل مراقبون بسخرية ما اذا كان الملياردير سيتسبب بمرض كلينتون مجددا بعدما اصيبت أخيرا بالتهاب رئوي.
وقارن رواد الانترنت بسخرية بين صور واشرطة فيديو لاشخاص يتنشقون الصمغ او الكوكايين وصور ترامب خلال المناظرة التي اظهر فيها قدراته على «التحمل».
 
مقاتلات روسية مطوَّرة تُحلِّق مجدداً في سوريا
(العربية نت)
عادت المقاتلات الروسية من طراز سوخوي 25SM3 للتحليق مجدداً في سوريا بعد تزويدها بأنظمة حماية متقدمة، وفق موقع defense blog ومواقع أخرى متخصصة في متابعة شؤون الطيران والتسليح.
وبث موقع إلكتروني تابع لقناة تلفزة روسية مقطع للمقاتلة المطورة أثناء تحليقها في اللاذقية، بالتزامن مع عمليات نفذها جيش النظام السوري ضد المعارضة.
والمقاتلة سوخوي 25SM3 هي نسخة معدلة على نطاق واسع من سوخوي 25 التي يعود تاريخ بدء عملياتها إلى عام 1981.
وجاءت عملية التطوير المذكورة عقب اختبارات طيران أجريت عامي 2013 و2014. والنسخة النهائية تختلف اختلافاً كبيراً حتى عن النسخة الأقل تحديثاً من طراز سوخوي 25SM، فيما يتعلق بالتسليح وإلكترونيات الطيران.
والطائرة التي ظهرت في سماء اللاذقية، السبت، مجهزة بأنظمة تصوير حراري عن بعد باستخدام الليزر، ونظام فيتبسك - 25 الإلكتروني للأنظمة المضادة، والذي يحمي الطائرة والطائرات الأخرى المحلقة بجوارها من الرادارات المختلفة والصواريخ.
كما تستطيع الطائرة حمل مجموعة متنوعة من القنابل غير الموجهة (على سبيل المثال FAB - 500، OFAB - 500U ،OFZAB-500) وصواريخ (S-13، S-24 و S-25)، ويمكن تزويدها بمدفع من طراز 9A623 مدمج بنظام ذخائر VPU-17A، يتيح إطلاق 250 قذيفة.
كذلك سحبت موسكو مقاتلات سوخوي 25 من العمليات في سوريا خلال الفترة من 15-20 آذار 2016. ولم تُشاهد في الأجواء السورية إلا قبل 3 أيام. ويؤشر ظهور المقاتلة الروسية المطورة في سوريا إلى عزم موسكو تعزيز عملياتها العسكرية وهو ما يلقى انتقاداً دولياً.
 
مجموعة عمل أميركية لوقف مهربي المهاجرين من الشرق الأوسط
(رويترز)
أبلغ وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون لجنة في مجلس الشيوخ امس، أن وزارته شكلت مجموعة عمل في الاشهر الأخيرة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد مجموعات التهريب التي تجلب مهاجرين من الشرق الأوسط عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وقال جونسون الذي كان يتحدث أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ في جلسة بشأن التهديدات التي تواجه الأمن القومي، إن المجموعات الجديدة تعمل مع وكالات إنفاذ القانون في أميركا الوسطى والجنوبية «لإيقاف هؤلاء الأشخاص قبل أن يصلوا إلى حدودنا ولتبادل معلومات المخابرات بشأن ما نراه». وأضاف أن المجموعة تركز على شبكات التهريب التي تنقل مهاجرين من الشرق الأوسط والذين زادت أعدادهم العام الماضي.
جنود أفغان يقتلون زملاءهم أثناء نومهم
قندوز (أفغانستان) - رويترز
قال مسؤول أفغاني اليوم (الثلثاء) إن حوالى 12 جندياً أفغانياً قُتلوا أثناء نومهم على أيدي زملائهم في موقع قرب مدينة قندوز شمال أفغانستان. وصرّح شير عزيز كماوال وهو قائد عسكري كبير في قندوز إن جنديين يُشتبه في أن لهما صلة بـ «طالبان» فرا وانضما إلى المتشددين بعد تنفيذ هذا الهجوم أثناء الليل.
وكان هذا الموقع من بين مواقع كثيرة تشكل حلقة حماية حول قندوز التي احتلتها «طالبان» لفترة وجيزة قبل عام فيما كانت أول مرة تسيطر فيها الأخيرة على عاصمة إقليمية منذ فقدت السلطة في 2001 .
«أدغال كاليه» تتصدر حملة الرئاسة الفرنسية
الحياة...باريس - آرليت خوري 
قفزت الأوضاع في مدينة كاليه (شمال فرنسا) التي تؤوي منذ سنوات آلاف اللاجئين، لتحتل الصدارة على لائحة اولويات كبار السياسيين الفرنسيين الذين يتبارون على تحديد سبل حل المأساة الإنسانية التي تعيش على وقعها هذه المدينة.
وللمرة الأولى منذ توليه الحكم قبل اكثر من اربع سنوات، زار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كاليه قبل ايام وكان سبقه اليها الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في خطوة من البديهي القول انها على صلة بمعركة الانتخابات الرئاسية التي يطمح كلاهما للتنافس خلالها.
عبر هاتين الزيارتين اتفق الرئيسان الحالي (الاشتراكي) والسابق (اليميني) على ضرورة تفكيك ما يسمى «ادغال» كاليه حيث يتجمع ما يراوح بين 7 و10 آلاف لاجئ، من بينهم اكثر من ألف طفل، في خيم من القماش وفي ظل ظروف خدماتية وصحية بائسة، حيث يتسبب وجودهم بتوتر شديد لدى سكان المدينة.
وخلال الساعات التي امضاها في كاليه زار هولاند مقر دائرة الشرطة المكلفة بالسهر على امن السكان وأمن اللاجئين نظراً الى المناوشات المتكررة التي تقع بينهم، والمكلفة ايضاً مراقبة مشارف النفق تحت المانش والمرفأ، لوقف عمليات التسلل اليومية باتجاه الأراضي البريطانية مقصد هؤلاء اللاجئين. كما التقى الرئيس الفرنسي عدداً من سكان المدينة وأصحاب المصالح فيها.
«علينا تفكيك المخيم كلياً ونهائياً»، قال هولاند مؤكداً ان الحكومة «عازمة على الذهاب حتى النهاية» في هذا الموضوع وذلك بحلول نهاية العام الحالي، وتعهد بالعودة مع افراد حكومته لزيارة كاليه بعد اتمام هذه المهمة.
وفي مسعى لطمأنة سكان المدينة الذين يدعم البعض منهم اللاجئين ويقدمون العون لهم فيما يجد البعض الآخر انهم مصدر تهديد لأمنهم وأرزاقهم، أكد هولاند ان الطريق الى الحل « متوافر وقريب».
ويقضي هذا الحل الذي اشار اليه، بتوزيع لاجئي كاليه على عدد من المناطق فرنسية حيث توضع في تصرفهم مساكن لائقة، اضافة الى مطالبة السلطات البريطانية بتحمل قسط من المسؤولية في هذا الإطار كون العديد من اللاجئين لهم صلات قرابة بأسر مقيمة في بريطانيا وهو ما يبرر توقهم للانتقال اليها.
كما يقضي هذا الحل بالتشدد في مواجهة المتاجرين بمأساة هؤلاء المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا الذين يسهلون انتقالهم الى اوروبا لقاء مبالغ من المال.
وكان الرئيس السابق ساركوزي اكد ضرورة تفكيك « الأدغال» لكن ابدى التزامه شعارات التشدد مع موضوع اللجوء والهوية الوطنية في اطار حملة الانتخابات البدائية في حزبه «الجمهوري»، ما جعله يركز في توجيه اللوم على بريطانيا داعياً الى اعادة التفاوض معها حول اتفاق « لوتوكيه» الذي كان وقعها بنفسه عندما كان وزيراً للداخلية عام 2003.
واعتبر ساركوزي الذي يراهن على امكان استعادة ناخبيه الذين تحولوا عنه لمصلحة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، انه لا بد من اعادة الرقابة على الحدود الفرنسية تداركاً لتدفق لاجئين جدد.
ومن كلام هولاند الى كلام ساكوزي الذي كان اشرف بنفسه على تفكيك مخيم «سان غات» عام 2002 الأمر الذي لم يحل دون ظهور «ادغال» كاليه، تبدو المواقف المختلفة قديمة ومستنفدة وتبدو مأساة اللاجئين التي تتغذى من حروب ونزاعات لا تترك امامهم اي خيارات سوى المجازفة باللجوء مجرد موضوع مزايدة انتخابية.
لوبن التي كانت زارت كاليه العام الماضي، تعتمد كالعادة الموقف الأكثر تطرفاً حول موضوع «الأدغال» واللجوء عموماً وتدعو الى عودة الرقابة على الحدود الفرنسية وإعادة اللاجئين الى بلدانهم وإلا فإن المشكلة لن تحل تلقائياً.
البرلمان السويسري يوافق على حظر النقاب بفارق صوت واحد
(د ب أ)
صَوَّت مجلس النواب السويسري اليوم الثلاثاء بأغلبية ضئيلة لمصلحة حظر النقاب في البلاد.
وحظيت المبادرة التي تقدم بها حزب الشعب السويسري المنتمي إلى التيار القومي المحافظ بتأييد 88 نائبا، مقابل 87 نائبا صوتوا ضدها، فيما امتنع عشرة نواب عن التصويت.
ويتعين الآن طرح المشروع على مجلس المقاطعات (الكانتونات) للتصويت، والذي يضم 26 مقاطعة.
ويمثل مجلس المقاطعات الغرفة الأصغر في البرلمان السويسري، ومن غير المحتمل أن يوافق المجلس على حظر النقاب في عموم البلاد، حيث كانت اللجنة السياسية التابعة له أعربت في مطلع العام عن رفض غالبية كبيرة لهذه الخطوة.
وبررت اللجنة هذا الرفض بأن تغطية الجسم بالكامل يعد ظاهرة نادرة للغاية في سويسرا كما أنه لم يمثل مشكلة حقيقية.
يذكر أن مقاطعة تيسين تعد المقاطعة الوحيدة في سويسرا التي تحظر البرقع.
ويجري في الوقت الراهن جمع توقيعات لمبادرة «نعم لحظر النقاب»، وأمام حزب الشعب السويسري مهلة تمتد حتى الخامس عشر من سبتمبر المقبل لجمع الـ 100 ألف توقيع اللازمة لإجراء استفتاء شعبي على مستوى البلاد على هذه المبادرة.
«اجتثاث» جماعة غولن يطاول الاستخبارات
الحياة..أنقرة - يوسف الشريف 
أعلن جهاز الاستخبارات التركية انتهاء التحقيقات مع مئة من موظفي الجهاز بين 141 موظفاً أوقفوا عن العمل بعد المحاولة الإنقلابية الفاشلة في 15 تموز (يوليو) الماضي، وأحال 87 منهم على المحكمة لمقاضاتهم بتهمة الانتماء إلى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، فيما قبلت المحكمة النظر في التهم الموجهة الى 52 منهم من دون المتبقين الذين لم تتوافر أدلة كافية ضدهم. ترافق ذلك مع بدء حملة جديدة ضد أنصار غولن في مؤسسات المجتمع المدني، وشملت اعتقال 40 عضواً في جمعية «ألا يوجد أحد» الخيرية، بتهمة توفير دعم مالي لجماعة الداعية المنفي في الولايات المتحدة.
في المقابل، واصل حزب الشعب الجمهوري المعارض رفضه «أسلوب الحرب» التي تشنها الحكومة على جماعة غولن، وتحويل المحاولة الانقلابية الفاشلة إلى حجة من أجل إعادة تركيب مؤسسات الدولة، استناداً الى تصريح الرئيس رجب طيب أردوغان. وتوجه الحزب مجدداً الى المحكمة الدستورية العليا، وقدم اعتراضاً ثانياً على القرارات التي أصدرتها الحكومة أخيراً في إطار فرض الطوارئ، وبينها ربط قيادات الجيوش بوزارة الدفاع مباشرة بدلاً من قائد الأركان، وتسليم أدارة المستشفيات والمؤسسات الخدماتية التابعة للجيش الى وزارات الحكومة. لكن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم يُصرّ على أن قرارات حال الطوارئ لا يمكن إلغاؤها حتى من قبل المحكمة الدستورية العليا.
وانتقد كمال كيليجدار أوغلو، زعيم المعارضة البرلمانية، ما وصفه بطرد الموظفين «تعسفاً، بحجة الاشتباه في انتمائهم لجماعة غولن او حتى تعاطفهم معها»، فيما هددت نقابات عمالية بتنظيم تظاهرات نهاية الأسبوع احتجاجاً على طرد آلاف من عملهم «بلا دليل ملموس أو تهمة واضحة».
وقالت مصادر في حزب الشعب الجمهوري المعارض إن «الحكومة تستغل حال الطوارئ من أجل حسم خلافات بدأت مع المعارضين قبل محاولة الانقلاب الفاشلة، إذ ضمتهم كلهم إلى تهمة الانتماء الى جماعة غولن». واعتبر نواب من الحزب أن ما حصل مع جهاز الاستخبارات «يدل على الإفراط في توزيع التهم».
وأسفرت حملة التطهير عن سجن 20 ألف شخص من كل القطاعات، بينهم عسكريون وأساتذة وقضاة ومعلمون وصحافيون. كما تستهدف جميع الأشخاص الذين لهم علاقة بمتمردي حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض نزاعاً مسلحاً ضد الجيش منذ 1984.
على صعيد آخر، حذرت الولايات المتحدة رعاياها من خطر مهاجمة إرهابيين فنادق تحمل علامة تجارية أميركية في أضنة جنوب تركيا، حيث توجد قاعدة أنجرليك الجوية التي يستخدمها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في سورية، وتتمركز طائرات حربية تركية وأميركية وبريطانية وألمانية، إضافة الى مقاتلات «أف 16» سعودية.
وأفادت القنصلية الأميركية في أضنة: «تلقينا معلومات تتعلق بتهديدات محددة وذات صدقية في شأن نشاط إرهابي محتمل يستهدف فنادق تحمل علامة تجارية أميركية، لذا ننصح الرعايا الموجودين في أضنة بتوخّي الحذر عند ارتيادهم هذه المؤسسات».
والأسبوع الماضي، حذرت الولايات المتحدة رعاياها من أخطار شن هجمات في غازي عنتاب جنوب تركيا، تستهدف خصوصاً أماكن يقصدها أجانب، مثل شبكة مقاهي «ستاربكس» الأميركية.
وكانت غازي عنتاب شهدت في آب (أغسطس)، اعتداءً انتحارياً نُسِب الى «داعش»، وخلّف 44 قتيلاً خلال حفلة زفاف. وفي اليوم الثاني من زيارته الرسمية لتركيا، اجتمع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، وقال إنه «شهد شراكة جديدة بين البلدين بعد التصويت بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي»، والذي كان جونسون أحد داعميه الأساسيين.
وأول من أمس، استهل جونسون زيارته بالحديث بفخر عن امتلاكه غسالة ملابس تركية الصنع. لكنه تجنّب بالكامل إهاناته الماضية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي سيلتقيه أيضاً.
وكان جونسون، عمدة لندن السابق، فاز بجائزة منحتها مجلة «سبكتيتور» في أيار (مايو)، في «مسابقة أشعار مهينة للرئيس أردوغان»، بعدما نظم قصيدة من خمسة سطور قارن فيها بين الرئيس التركي والشوفان الجاف والماعز. واعتبر جونسون أمس ان القصيدة «تافهة».
هجومان بالقنابل يستهدفان مسجداً ومركز مؤتمرات في المانيا ولا إصابات
اللواء.. (ا.ف.ب)
أعلنت الشرطة الالمانية ان هجومين بالقنابل استهدفا مسجدا ومركز مؤتمرات في مدينة دريسدن (شرق) بدون وقوع اصابات، مضيفة انها تشتبه بان تكون الدوافع قومية والكراهية للاجانب.
ولم يصب اي شخص في الانفجارين اللذين وقعا في المدينة التي اصبحت مركزا لاحتجاجات اليمين المتطرف وجرائم الكراهية بعد التدفق الكبير للمهاجرين الى المانيا.
 وقال قائد شرطة دريسدن هورست كريتسشمار «رغم ان احدا لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم، نعتقد ان الدوافع هي كراهية الاجانب».
واضاف: «نشتبه ايضا بأن لذلك صلة بالاحتفالات المرتقبة نهاية الاسبوع المقبل بمناسبة يوم الوحدة الالمانية» الاثنين في 3 تشرين الاول .
 وتستضيف دريسدن الاثنين المقبل احتفالات وطنية بمناسبة الذكرى ال26 لتوحيد المانيا تحضرها المستشارة انغيلا ميركل والرئيس يواخيم غاوك.
واضاف كريتسشما «انتقلنا الآن الى حالة مواجهة ازمة» استدعت نشر رجال الشرطة لحراسة مسجدي المدينة ومركز ثقافي اسلامي.
وانفجرت العبوة الاولى اليدوية الصنع قرابة الساعة 19:50 مساء بالتوقيت المحلي والحقت اضرارا بباب المسجد فيما كان الامام واسرته في الداخل.
 ووقع الانفجار الثاني بعد نحو 25 دقيقة في الموقع الرئيسي لاقامة احتفالات الاثنين المقبل، في مركز المؤتمرات الدولي بدريسدن، والذي يضم ايضا فندقا تم اخلاؤه جزئيا.
ودريسدن الواقعة في الشرق الشيوعي السابق لالمانيا، هي ايضا مهد انطلاق حركة «بيغيدا» المعادية للهجرة. وتظاهر افراد هذه الحركة احتجاجا على تدفق المهاجرين واللاجئين، مع استقبال المانيا، اكبر اقتصادات اوروبا، اكثر من مليون طالب لجوء العام الماضي.
 وتنظم نحو 12 تظاهرة في عطلة نهاية الاسبوع بدعوة من «بيغيدا» ومجموعات معادية للفاشية. ووصف رئيس حكومة مقاطعة سكسونيا ستانيسلاف تيليتش التفجيرين بانهما «هجوم على حرية الديانة وعلى قيم مجتمع مثقف».
 وقال وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير ان «ما يزيد من وقاحة» الهجوم على المسجد انه حصل عشية الاجتماع السنوي العاشر لمنتدى الحوار، المؤتمر الاسلامي الالماني.

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,786,844

عدد الزوار: 7,767,384

المتواجدون الآن: 0