أخبار وتقارير...هل قرأت بنود قانون "جاستا"؟..«يتيح المجال أمام حكومات لمقاضاة قرارات وأفعال الإدارة الأميركية في مختلف بقاع العالم»..الرئيس الأفغاني يصادق على اتفاق السلام مع حكمتيار..باكستان غاضبة من ضربات هندية في كشمير

أردوغان وميركل يحمَّلان روسيا مسؤولية خاصة..المحطات الاساسية للتدخُّل العسكري الروسي في سوريا...الجعفري يقهقه عند سؤاله عن جرائم النظام في حلب

تاريخ الإضافة الجمعة 30 أيلول 2016 - 6:09 ص    عدد الزيارات 2269    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

هل قرأت بنود قانون "جاستا"؟
العربية.نت
نقض الكونغرس لفيتو الرئيس الأميركي، باراك أوباما، حوّل قانون "جاستا" إلى سابقة خطيرة في القانون الدولي، فقد سمح قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" بعد إقراره للمحاكم الأميركية بالنظر في قضايا تتعلق بـ "مطالبات ضد أي دولة أجنبية" ترتبط بعمل "إرهابي".
ويعدل التشريع الجديد قانون صدر في عام 1967 يعطي حصانة لبلدان أخرى من الملاحقة القضائية في الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي سيعطي الحق لأسر ضحايا هجمات الـ 11 من سبتمبر 2001 بمقاضاة دول أجنبية في قضايا "الإرهاب".
ويسمح القانون للمحاكم الأميركية بالنظر في قضايا تتعلق بـ "مطالبات ضد أي دولة أجنبية فيما يخص الإصابات، أو القتل، أو الأضرار التي تحدث داخل الولايات المتحدة نتيجة لعمل إرهابي يرتكب في أي مكان من قبل دولة أو مسؤول أجنبي".
ويمكن من رفع دعاوى مدنية ضد أي دولة أجنبية أو مسؤول أجنبي في قضايا الإصابات أو القتل أو الأضرار الناجمة عن أي فعل من أفعال الإرهاب الدولي. كما يخول القانون للمحاكم الفيدرالية بـ "ممارسة الولاية القضائية الشخصية وفرض محاسبة لأي شخص يرتكب مثل هذه الأفعال أو يقدم المساعدة أو يحرض أو يشرع في ارتكاب أي عمل من أعمال الإرهاب الدولي ضد أي مواطن أميركي".
وجاء في بند محاسبة الدول الأجنبية ما يلي "لا يجوز لدولة أجنبية أن تكون في مأمن من اختصاص المحاكم الأميركية في أي قضية من القضايا التي تطالب بتعويضات مالية ضد دولة أجنبية جراء إصابات جسدية لشخص أو ممتلكات أو حوادث قتل تحدث في الولايات المتحدة"، وتكون نتيجة عمل من أعمال الإرهاب الدولي في الولايات المتحدة. وكذلك عمل من أعمال أي دولة أجنبية، أو من أي مسؤول أو موظف أو عميل لتلك الدولة الأجنبية خلال عمله ضمن نطاق مكتبه أو وظيفته أو وكالته، بغض النظر عن موقع حدوث هذه الأعمال من الدولة الأجنبية.
وتسري التعديلات التي أدخلت على هذا القانون للإجراءات المدنية "المُعلقة أو التي قد بدأت أو بدأت بعد تاريخ صدور هذا القانون"، و"رفع دعوى بالأضرار التي لحقت بالأشخاص أو الممتلكات في أو بعد 11 سبتمبر 2001". ولم يرفض لأوباما أي فيتو سابقا، وقد استخدم حقه في ممارسة الفيتو 12 مرة. وبعد تصويت الكونغرس، اعتبر أوباما أن إبطال الفيتو بشأن قانون "العدالة ضد رعاة الاٍرهاب" كان "خطأ ويمثل سابقة خطيرة".
ومن جهته، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون برينان حذر من أن التشريع الجديد ستكون له تداعيات جسيمة على الأمن القومي للولايات المتحدة، وقال برينان في بيان إن مبدأ "الحصانة السيادية" للدول التي تحمي المسؤولين الأميركيين يوميا قائم على أساس المعاملة بالمثل. والقانون غير شرعي، ويتناقض مع اتفاقية أميركا مع الأمم المتحدة لحصانات الدول وممتلكاتها من الولاية القضائية لسنة 2004. وسيطيح القانون بكل معايير حقوق الإنسان الدولية التي حرّمت أن يمتد العقاب على الجريمة لغير فاعلها، وسماح "جاستا" بتحميل "الدولة" مسؤولية جنائية بتحميل شعب بأكمله مسؤولية جريمة اقترفها أفراد يُعتبر أمراً جنونياً.
أوباما: إقرار «جاستا» خطأ ارتكبه الكونغرس ويضع مفهوم الحصانة السيادية في خطر
«يتيح المجال أمام حكومات لمقاضاة قرارات وأفعال الإدارة الأميركية في مختلف بقاع العالم»
تقارير خاصة  ..  واشنطن - من حسين عبدالحسين
أعلن الرئيس باراك أوباما ان ابطال حق النقض «الفيتو» الرئاسي ضد تمرير مشروع «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب» المعروف اختصارا بقانون «جاستا» هو «خطأ ارتكبه الكونغرس».
واضاف في تصريح للصحافيين في اعقاب تصويت الكونغرس انه يتفهم التمسك بـ «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب» الذي يسمح لأسر ضحايا هجمات الـ 11 من سبتمبر «بمقاضاة حكومات اجنبية والمطالبة بتعويضات لان اثار الهجمات مازالت حاضرة تؤلم الاسر المتضررة».
واعتبر «ان ابطال الفيتو الرئاسي في هذا القانون سابقة خطيرة في الولايات المتحدة ويضع مفهوم الحصانة السيادية في خطر اذ يتيح المجال امام حكومات اخرى لمقاضاة قرارات وافعال الادارة الاميركية في مختلف بقاع العالم»، مؤكدا ان ما جرى هو «تصويت سياسي».
وذكر اوباما بتصريحات لرئيس الاركان جوزف دانفورد ووزير الدفاع آشتون كارتر وصفا فيها القانون بـ «الفكرة السيئة».
وصوت مجلس النواب مساء اول من أمس، على إبطال فيتو اوباما بغالبية 348 صوتا مقابل 77 وذلك بعد ساعات من تصويت أعضاء مجلس الشيوخ لمصلحة رفض الفيتو بغالبية ساحقة بلغت 97 صوتا مقابل صوت واحد ما يعني أن القانون أصبح نافذا.
وهذه المرة الوحيدة التي كسر فيها الكونغرس «الفيتو» في ولايتي أوباما.
وعلى رغم السعي الحثيث الذي قام به مسؤولو البيت الابيض في محاولة لاقناع 35 سناتورا على التصويت ضد كسر الفيتو، الذي يحتاج كسره الى ثلثي الاعضاء البالغ عددهم 100، وعلى رغم ان مسؤولي البيت الابيض عقدوا جلسات ابلغوا فيها الصحافيين انهم حازوا على تأييد 25 سناتورا، الا انه يبدو ان مسؤولي الادارة كانوا يراوغون ويبالغون في حجم التأييد في مجلس الشيوخ لموقفهم بهدف حمل الاعضاء على تأييد موقف الادارة.
ولم يحاول البيت الابيض التواصل مع اعضاء مجلس النواب، البالغ عدد اعضائه 435، لعلمه ان اقناع الثلث بالتصويت ضد كسر الفيتو أمر شبه مستحيل، ولعلم الادارة الاميركية ان مجلس الشيوخ يكفي وحده للابقاء على الفيتو، وتاليا اسقاط القانون، اذ ان اي قانون يحتاج الى موافقة الغرفتين.
هكذا، جاء تصويت كسر الفيتو في مجلس الشيوخ ساحقا، اذ صوّت له 97 عضوا من الحزبين الجمهوري - الذي يسيطر على غالبية الاعضاء في غرفتي الكونغرس - والديموقراطي، حزب أوباما، الذي لم يكترث للعواقب السياسية التي قد تشي بأن الحزب منقسم او انه لا يعير طلبات رئيسه أهمية.
وامتنع عضوان في مجلس الشيوخ عن التصويت. وحده زعيم الأقلية الديموقراطية، السناتور هاري ريد، صوّت ضد كسر فيتو أوباما. وريد لا حسابات سياسية لديه بسبب خروجه الى التقاعد مع نهاية ولايته آخر هذا العام، وهو قال انه صوّت الى جانب الرئيس لاظهار وفائه لأوباما، الذي اقترب موعد خروجه من الحكم كذلك.
وكان لافتا ان زعيم الديموقراطيين المقبل، السناتور اليهودي عن ولاية نيويورك تشاك شومر، كان من عرابي القانون ومن ابرز الداعين الى كسر الفيتو الرئاسي. ويقول شومر انه لا يمكنه مطالبة ناخبيه، الذين خسروا احباءهم في هجومي برج التجارة العالمي في 11 سبتمبر، الا يسعوا لكشف من يقف خلف الهجمات او الا يطالبوا بتعويضات مادية ومعنوية.
وينقل المقربون عن ريد قوله ان العدالة الاميركية نزيهة ويجب الا تخيف احدا، وان كانت الحكومات غير متورطة في هجمات 11 سبتمبر، فان القضاء سيظهر ذلك، ويمكن ساعتذاك اقفال الملف.
وفور شيوع خبر اقرار مجلس الشيوخ كسر فيتو أوباما، اجتمع مجلس النواب وحذا حذو الشيوخ في تصويت كاسح لمصلحة القانون، وضد فيتو أوباما، الذي حاولت ادارته التمسك بمبدأ سيادة الدول، معتبرة ان في تحييد السيادة سابقة قد تدفع حكومات العالم الاخرى الى القيام بالأمر نفسه، وهو ما يفتح الباب امام محاكمات ومضايقات لمسؤولين ومواطنين اميركيين حول العالم.
وخلال التصويت، قال السناتور الديموقراطي عن نيويورك تشاك شامر إن هذا «ليس قرارا آخذه باستسهال»، مضيفا أن «القانون عزيز علي كنيويوركي، لأنه يوفر في نهاية المطاف قليلا من العدالة لضحايا 11 سبتمبر».
ورحب الحزب الجمهوري بنتيجة التصويت، مؤكدا في بيان ان الفيتو الرئاسي الذي استخدمه اوباما هو «دليل على احتقار كبير لعائلات ضحايا 11 اسبتمبر» وان الكونغرس «قام بما يجب القيام به من خلال إبطال قرار (اوباما) الخاطئ».
واكد الحزب الجمهوري ان مرشحه الى الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب «لم ينس ابدا الوقع المأسوي لذاك النهار وسيحرص على ان يتمكن اولئك الذين تكبدوا خسائر لا يمكن تصورها من الحصول على العدالة التي يستحقون».
من جهته اعتبر رودي جولياني، عمدة نيويورك السابق والمدافع الشرس عن ترامب، أن الفيتو الذي وضعه أوباما يشكل «إهانة» لأسر الضحايا. ونشرت حملة ترامب بيانا لجولياني يرحب فيه بنتيجة التصويت.
وندد جولياني أيضا بالغياب «المخجل» للمرشح الديموقراطي الى منصب نائب الرئيس السناتور تيم كاين عن جلسة التصويت، رغم إعلان المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون عبر حملتها في وقت سابق تأييدها القانون.
السعودية «طُعنت في الظهر»!
الرياض - أ ف ب - اعتبر رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية - الاميركية سلمان الانصاري ان «السعودية طُعنت في الظهر من خلال هذا قانون جاستا غير المدروس وغير الواقعي»، سائلا: «كيف يمكنك مقاضاة بلد يتعاون واياك في مجال، هو نفسه الذي توجه له فيه اتهامات غير مسندة؟».
المنامة: «جاستا» سهم سيرتد على واشنطن
دبي - أ ف ب - حذّرت البحرين في تصريحات لوزير خارجيتها الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أمس، من أن إقرار الكونغرس قانون «جاستا»، سيرتد على واشنطن نفسها. وقال الشيخ خالد، إن «قانون جاستا، سهم أطلقه الكونغرس الأميركي على بلاده»، مضيفا: «أليس منكم رجل رشيد؟».
أردوغان وميركل يحمَّلان روسيا مسؤولية خاصة
 (ا.ف.ب)
قال وزير الدفاع التركي، فكري إيشق، امس، إن بلاده ستغلق تماماً حدودها مع سوريا الممتدة بطول 911 كيلومتراً بحلول الربيع المقبل بعدما تنتهي من تشييد جدار لهذا الغرض.
وقال إيشق للصحافيين في مدينة قرقميش الحدودية في تصريحات نقلها التلفزيون التركي على الهواء: «نريد إغلاق الحدود مع سوريا التي يبلغ طولها 911 كيلومتراً. ستغلق تماما بحلول ربيع عام 2017». وقال مسؤولون إن الجدار يهدف لوقف الهجرة غير الشرعية من سوريا إلى تركيا التي تستضيف حاليا 3 ملايين لاجئ سوري.
من جهة ثانية، اعتبرت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن لدى روسيا «مسؤولية خاصة» لخفض مستوى العنف في سوريا. وجاء في بيان صادر عن المستشارة الألمانية في ختام اتصال هاتفي بين ميركل وأردوغان أن «الاثنين اتفقا أن لدى روسيا مسؤولية خاصة لخفض العنف (في سوريا)، وبالتالي للإبقاء على فرصة للعملية السياسية».
المحطات الاساسية للتدخُّل العسكري الروسي في سوريا
اللواء.. (ا.ف.ب)
تشن روسيا منذ عام حملة غارات جوية على مواقع للجهاديين وللفصائل المعارضة في سوريا دعما لنظام الرئيس بشار الاسد، في اول عملية عسكرية واسعة خارج حدودها منذ انسحاب القوات السوفياتية من افغانستان في 1989.
وتملك روسيا قاعدة جوية في حميميم بالقرب من اللاذقية (غرب سوريا) ومنشآت عسكرية في مرفأ طرطوس.
 بدء التدخل العسكري
 30 ايلول 2015: شن الطيران الروسي بطلب من دمشق اولى عمليات القصف واكدت موسكو انها استهدفت مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية.
واعتبر الرئيس فلاديمير بوتين انه «ينبغي استباق الارهابيين» عبر ضربهم في المناطق التي يسيطرون عليها قبل ان «يصلوا الينا».
لكن مقاتلي المعارضة السورية والدول التي تدعمهم يتهمون موسكو بأنها تستهدف خصوصا الفصائل المقاتلة المعتدلة بهدف مساعدة جيش النظام الذي تعرض لسلسلة نكسات اعتبارا من اذار 2015.
 تصاعد وتيرة
الضربات الروسية
 7 تشرين الاول:
اعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ان بوارج حربية في بحر قزوين اطلقت 26 صاروخا عابرا على اهداف في سوريا.
 9 كانون الاول:
 الجيش الروسي وجه ضربات انطلاقا من غواصة في البحر المتوسط. حملة دبلوماسية
 20 تشرين الاول:
 بعد ثلاثة اسابيع من القصف الروسي، استقبل فلاديمير بوتين الاسد في اول زيارة رسمية يقوم بها الى الخارج منذ بدء النزاع في اذار 2011.
 في 23 منه، بدأ وزراء الخارجية الاميركي والسعودي والتركي والروسي في فيينا مباحثات غير مسبوقة سعيا الى مخرج للازمة.
في تشرين الثاني، اتفقت القوى الكبرى وبينها روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وللمرة الاولى ايران، على خارطة طريق لانتقال سياسي رغم استمرار الخلاف حول مصير الرئيس السوري.
 قوات النظام تستعيد زمام المبادرة
01 شباط 2016:
قوات النظام تبدأ هجوما في محافظة حلب (شمال) بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني وبغطاء جوي روسي. تراجع تدريجي لمقاتلي الفصائل.
نهاية شباط : بدء تطبيق هدنة فرضتها واشنطن وموسكو بين قوات النظام والفصائل المقاتلة مع استثناء تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة. لكن الهدنة انهارت في نيسان.
14 آذار 2016:
روسيا تعلن انسحابا جزئيا لقواتها من سوريا لكنها تحذر من انها ستواصل ضرباتها على «اهداف ارهابية».
27 آذار: الجيش يستعيد مدعوما بضربات روسية مدينة تدمر في وسط سوريا التي سيطر عليها الجهاديون في أيار 2015.
18 حزيران: زيارة مفاجئة يقوم بها لسوريا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي يلتقي الرئيس الاسد ويتفقد قاعدة حميميم (شمال غرب) التي تقلع منها الطائرات الروسية.
ولا تزال تنشر روسيا عشرات المقاتلات واكثر من اربعة الاف عسكري في البلاد.
مصالحة بين موسكو وأنقرة
 9 آب: زيارة يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي تدعم بلاده المعارضة السورية الى سان بطرسبورغ حيث التقى فلاديمير بوتين تكريسا للمصالحة بين البلدين.
وكانت العلاقات بين موسكو وانقرة تدهورت بعدما اسقط الطيران التركي في تشرين الثاني مقاتلة روسية قرب الحدود السورية.
 اولى الضربات الروسية انطلاقا من ايران
 في 16 آب، قاذفات روسية توجه للمرة الاولى ضربات لمواقع الجهاديين انطلاقا من قاعدة بشمال غرب ايران.
وفي 21 ايلول، أعلن شويغو تعزيز القدرات العسكرية لروسيا في سوريا مع نشر حاملة الطائرات الروسية الوحيدة اميرال كوزنيتسوف التي انضمت في تشرين الاول الى اسطول من عشرات السفن بينها سفن حربية متواجدة اساسا في شرق المتوسط.
وجاء الاعلان بعد انهيار هدنة جديدة تم التوصل اليها في 9 ايلول بين موسكو وواشنطن بعد اسبوع فقط على دخولها حيز التنفيذ.
 حملة قصف على حلب
في 22 ايلول، أعلن الجيش السوري بدء هجوم كبير بهدف استعادة الاحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب.
وتتعرض الاحياء الشرقية للمدينة منذ ذلك الحين لحملة ضربات كثيفة يشنها طيران النظام السوري وروسيا ما دفع بالدول الغربية الى توجيه انتقادات شديدة اللهجة الى دمشق وموسكو.
الرئيس الأفغاني يصادق على اتفاق السلام مع حكمتيار
عكاظ..رويترز (كابول)
أضفى الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني الصبغة الرسمية على اتفاق أثار جدلا كبيرا مع أحد أشهر أمراء الحرب في البلاد (الأربعاء). وتأمل الحكومة أن يقود الاتفاق إلى المزيد من اتفاقات السلام.
ووقع عبدالغني، وهو محاط بمئات من المسؤولين الأفغان وأمراء الحرب السابقين المتناحرين، اتفاقا يمهد الطريق أمام فصيل الحزب الإسلامي الذي يقوده قلب الدين حكمتيار للقيام بدور نشط في الحياة السياسية.
ورغم أحاديثه الرنانة عن الوحدة لم يحضر حكمتيار التوقيع وخاطب المجتمعين في كابول برسالة مصورة ظهر فيها بمفرده ليوقع الاتفاق في غرفة صغيرة.
وقال حكمتيار في الرسالة المسجلة «آمل بهذا الاتفاق وضع نهاية للأزمة الراهنة في البلاد».
وأضاف «أدعو جميع الأطراف لدعم اتفاق السلام هذا، وأدعو الأحزاب المعارضة للحكومة أن تنضم لعملية السلام وأن تسعى لتحقيق أهدافها باستخدام الطرق السلمية». وقال حكمتيار «نأمل أن يأتي اليوم الذي ينتهي فيه التدخل الأجنبي وترحل فيه القوات الأجنبية بالكامل من أفغانستان ويتحقق السلام».
الجعفري يقهقه عند سؤاله عن جرائم النظام في حلب
باور: يمثّل وجه نظام لا يعبأ بذبح الآلاف
«أورينت. نت» - أثار فيديو لقناة «الجزيرة» الإنكليزية، أول من أمس، استياءً شديداً على مواقع التواصل، بسبب سلوك مندوب الحكومة السورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، الذي قهقه لدى سؤاله عن قصف قوات النظام مستشفيات في حلب.
وأظهر الفيديو مراسل القناة مواجها الجعفري، أثناء توجهه إلى قاعة الاجتماع في الأمم المتحدة، ليعاجله بالسؤال: «هل قمتم بقصف مستشفيين في مدينة حلب»؟، فما كان من الجعفري إلا أن قهقه ضاحكاً بصوت مسموع، من دون أن يلتفت، وأكمل مسيره إلى القاعة.
واستفز التصرف مندوبة واشنطن الدائمة في الأمم المتحدة سامنثا باور، فوصفته بأنه «يمثّل وجه النظام السوري والأفعال الروسية في حلب، التي لا تعبأ مطلقا بذبح الآلاف، إنه أمر يقشعرّ له البدن».
 
باكستان غاضبة من ضربات هندية في كشمير
الحياة...نيودلهي - أ ف ب
شنت الهند أمس، «ضربات جراحية» على طول الحدود مع باكستان في اقليم كشمير المتنازع عليه بين القوتين النوويتين. وانتقدت إسلام آباد «عدواناً» اسفر عن مقتل اثنين من جنودها على الأقل وجرح تسعة.
جاء ذلك بعد عشرة ايام على هجوم استهدف قاعدة أوري العسكرية الهندية في كشمير، وأسفر عن مقتل 18 جندياً، ما جعله الأكثر دموية في كشمير منذ اكثر من عقد.
وقال الجنرال رانبير سينغ، مدير عام العمليات العسكرية في الجيش الهندي، في مؤتمر صحافي بنيودلهي: «نفذ الجيش ضربات جراحية ليل الأربعاء على قواعد لإرهابيين على طوال خط وقف النار»، مشيراً الى سقوط «ضحايا كثيرين».
وأضاف ان «مجموعات تتخذ من باكستان مقراً كانت تنوي التسلل سراً الى الهند عبر اجتياز الخط الحدودي، بهدف شن هجمات في كشمير ومدن هندية اخرى».
وأيضاً، أعلن مسؤول هندي طلب عدم كشف اسمه ان مجموعات كوماندوس محمولة جواً ضربت، في عمليات بدأت بعد منتصف الليل وانتهت في الصباح الباكر، سبعة اهداف في الأراضي التي تسيطر عليها باكستان، وتقع في شريط تبلغ مساحته بين اثنين وثلاثة كيلومترات عند خط المراقبة».
ومنذ حوالى عشرة ايام تنفذ نيودلهي حملة ديبلوماسية لمحاولة عزل إسلام آباد دولياً. وكانت انسحبت الهند من قمة اقليمية مقررة في باكستان الشهر المقبل، ما دفع بنغلادش وأفغانستان وبوتان الى القيام بالمثل.
ووصفت باكستان تصريحات المسؤولين الهنود بأنها «خاطئة وملفقة». وقللت من اهمية العمليات العسكرية الهندية التي وصفتها بأنها «مجرد اطلاق نار عبر الحدود ردت قواتنا عليه»، مشيرة الى ان الهند تريد «تقديم مادة لوسائل الإعلام، وإعطاء انطباعات خاطئة».
على صعيد آخر، رحب نظر بلوش، قائد جيش تحرير بلوشستان الانفصالي جنوب غربي باكستان، بأي أموال أو مساعدات تقدمها الهند، في تعليقات يرجح أن تثير انزعاج إسلام آباد التي تتهم نيودلهي بإثارة اضطرابات في الإقليم.
وفي أول مقابلة تصور بالفيديو منذ خمس سنوات، تعهد نظر بلوش أيضاً بشن مزيد من الهجمات على محور اقتصادي صيني تمر مراحل منه عبر الإقليم الغني بالموارد الطبيعية.
وسيربط المحور التجاري المزموع، والذي تبلغ استثماراته 46 بليون دولار، غرب الصين ببحر العرب على سواحل باكستان من خلال شبكة طرق وسكك حديد وخطوط أنابيب للطاقة.
وقال بلوش، وهو طبيب تحول إلى قائد لحرب العصابات، ويعتقد بأنه في الخمسين من العمره» «نحن لا نريد أن تدعم الهند فقط النضال الوطني البلوشي دبيلوماسياً ومالياً، بل العالم كله».
وستعمّق المطالبة بدعم الهند شكوكاً باكستانية في ضلوع الهند في التمرد المستمر منذ عشرات السنين في الإقليم الشاسع جنوب غربي باكستان، علماً ان برهم داغ بوغتي، زعيم حزب بلوشستان الجمهوري المقيم في سويسرا «يعتزم طلب اللجوء السياسي» في الهند». والحزب من الجماعات الانفصالية الكبرى.
ويقول مسؤولون حكوميون إن «الأمن تحسن في بلوشستان، لكن الأخطار لا تزال قائمة. وقالت مؤسسة الأشغال الحدودية، التابعة لجيش الباكيتان التي تتولى شق معظم الطرق في المناطق الخطرة إن 44 عاملاً قتلوا وجرح 100 غيرهم في هجمات على مواقع المشروع في العامين الأخيرين.
وقال بلوش: نهاجم مشروع المحور يومياً. لأنه يهدف إلى تحويل سكان البلوش إلى أقلية. فهو ينهب مواردنا ويسرقها».
ويعتقد بلوش وانفصاليون آخرون بأن أهل الإقليم الأصليين الذين يقدر عددهم بحوالى سبعة ملايين من بين سكان باكستان البالغ عددهم 190 مليون نسمة، سيصبحون أقلية عرقية في أرض أجدادهم إذا بدأت جماعات أخرى تتدفق على المنطقة للعمل فيها، واستغلال ثرواتها الطبيعية.
بدء الاقتراع المبكر في انتخابات الرئاسة الأميركية
الحياة..واشنطن - جويس كرم 
قبل 39 يوماً من موعد التصويت العام في الانتخابات الأميركية، انطلق أمس الاقتراع المبكر في ولاية أيوا، التي زارتها المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، معولة على ماكينة انتخابية نشطة قد تُحدث مفاجآت هناك، فيما حاول المرشح الجمهوري دونالد ترامب تخطي عقبة أدائه السيئ في مناظرته الأولى مع هيلاري والتحضير لمواجهة ثانية.
ومع إدلاء ٤٠ في المئة من الناخبين في ولاية أيوا الريفية بأصواتهم مبكراً، بدأت كلينتون جولة في عشر مناطق في الولاية، حيث ساهم الاقتراع المبكر في فوز الديموقراطيين هناك عام 2012 على رغم تراجعهم في استطلاعات الرأي.
كما بدأت ولاية نورث كارولينا بإرسال وتسلم البطاقات الغيابية لأميركيين في الخارج أو ممن يقترعون بريدياً. ولوحظت هذه السنة زيادة في عدد الأصوات، من دون معرفة ميولها الحزبية.
وتحظى حملة كلينتون بماكينة انتخابية أكبر على الأرض، في الولايات الحاسمة وبـ51 مركزاً انتخابياً في ولاية فلوريدا في مقابل 18 لحملة ترامب، وهي تعول على ذلك لزيادة نسب الاقتراع رغم هبوط الحماسة في هذا السباق، وخصوصاً في أوساط الشباب والجامعيين ممن صوتوا للرئيس الأميركي باراك أوباما أو للمرشح اليساري بيرني ساندرز.
وشارك ساندرز إلى جانب كلينتون في نشاط انتخابي في نيو هامبشير، حيث نوه بخطتها للتعليم المجاني لذوي الدخل المحدود، ولتحسين الرعاية الصحية.
في المقابل، عانى المرشح الجمهوري من انقسام بين مؤيديه حول استراتيجية المناظرة الثانية في 9 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، في ولاية ميسوري. وإذ قال ترامب إنه قد يستحضر فضائح الرئيس السابق بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي وغيرها ممن زعمن أنهن كن عشيقاته، حذر نواب جمهوريون من مغبة اتباعه استراتيجية كهذه قد ترتد عكسياً وتزيد التعاطف مع هيلاري.
إلا أن الاستطلاعات التي تلت المناظرة أعطت الاميركية الأولى سابقاً، تقدماً محورياً على ترامب في ولايات فلوريدا وبنسلفانيا وكولورادو وفيرجينيا.
غير أن الاستطلاعات أشارت أيضاً إلى أن مرشح «الليبرتاريين» غاري جونسون، بدأ يضر بكلينتون، خصوصاً في أوساط الشباب، وهو كان تلقى أمس دعم صحيفة «ديترويت نيوز» والتي تؤيد مرشحاً من الصف الثالث للمرة الأولى منذ ١٣٨ سنة.
غير أن سقطة جونسون على محطة «أم أس أن بي سي»، حيث فشل في تسمية رئيس أجنبي واحد، تسببت في إحراجه في الإعلام الأميركي، بعد ثلاثة أسابيع من ظهور تلفزيوني له قال فيه إنه لا يعرف مدينة حلب السورية.
وصمت جونسون قرابة دقيقة كاملة عندما سأله الصحافي كريس ماثيوز: «أي زعيم أجنبي مفضل لديك؟ من أي قارة أو أي بلد، اذكر اسم زعيم تكنّ له الاحترام والإعجاب». ثم حاول الإشارة إلى «الرئيس السابق للمكسيك»، لكنه لم يستطع تذكر اسمه، متذرعاً بـ «صداع»، غير أن مرشحه لمنصب نائب الرئيس بيل ويلد، سارع إلى نجدته بتسمية الرئيس المكسيكي السابق فيسينتي فوكس.
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,578,172

عدد الزوار: 7,762,043

المتواجدون الآن: 0