بوتين خدع أوباما..وهذه خيارات واشنطن العسكرية والسياسية البديلة في سوريا...عام على العدوان الروسي.. 169مجزرة وأكثر من 3 آلاف شهيد..روسيا تعزز وجودها العسكري من دون إطار زمني...التحالف يدمّر جسور الفرات بدير الزور لشل حركة داعش مع الحدود العراقية

روسيا: الاتفاق مع أميركا لوقف النار بسوريا ما زال قائما..وزير ألماني يبحث في طهران الأزمة السورية..ودعوات إلى وقف «حمام الدم»

تاريخ الإضافة السبت 1 تشرين الأول 2016 - 6:33 ص    عدد الزيارات 1966    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عام على العدوان الروسي.. 169مجزرة وأكثر من 3 آلاف شهيد
    أورينت نت
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها حصيلة الشهداء الذين قضوا على يد القوات الروسية منذ تدخلها في سوريا قبل عام، حيث تم تسجيل استشهاد 3264 مدني بينهم 911 طفلاً و619 سيدة، كما شمل التقرير حصاد الهجمات والعمليات العسكرية التي نفذتها القوات الروسية بين 30/ أيلول/ 2015 حتى 29/ أيلول/ 2016.
169مجزرة
وبحسب التقرير تم تسجيل استشهاد 3264 مدنياً، بينهم 911 طفلاً، و619 سيدة كما سجل ما لايقل عن 169 مجزرة ارتكبتها قوات روسية في المدة التي يغطيها التقرير، وبحسب التقرير فإنه من بين الضحايا 32 شخصاً من الكوادر الطبية، و11 شخصاً من كوادر الدفاع المدني، و12 شخصاً من الكوادر الإعلامية.
ووَرَدَ في التقرير أن ما لايقل عن 147 هجمة بالذخائر العنقودية تم تسجليها منذ 30/ أيلول/ 2015، 144 منها حصلت في مناطق يسيطر عليها الثوار، مقابل 3 هجمات حصلت في مناطق تحت سيطرة تنظيم داعش، كما استخدمت روسيا أسلحة حارقة ما لايقل عن 48 مرة في مختلف المحافظات وتركَّز هذا الاستخدام في أشهر حزيران وتموز وآب، بالإضافة إلى تعرض ما لايقل عن 417 مركزاً حيوياً مدنياً للاعتداء، 25 منها تعرض للاعتداء أكثر من مرة.
استهداف المدنيين
كما أكد التقرير أن القصف استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإن القوات الروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب، و توفرت فيها الأركان كافة، حيث استندت الشبكة في تقريرها إلى عمليات المراقبة والتوثيق اليومية، إضافة إلى الحديث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان على الحوادث.
تشريد مئات الآلاف
وأكَّد التقرير أن عمليات القصف والتدمير والقتل التي ارتكبتها القوات الروسية أدّت إلى تشريد مئات الآلاف من منازلهم، وتحويلهم إلى نازحين ولاجئين، ورصد التقرير تضرُّرَ 59 ألف شخص بشكل مباشر من الهجمات الروسية، في محافظات حلب وحمص وإدلب واللاذقية، استقر بعضهم في مخيمات حدودية أو في قرى تتعرَّض لوتيرة قصف أقل وتم تسجيل عودة بعضهم إلى مدنهم التي نزحوا منها.
جرائم حرب
وفي السياق أكد التقرير أن القوات الروسية خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139 وقرار مجلس الأمن رقم 2254، كما خرقت عبر جريمة القتل العمد المادة الثامن من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب، وطالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور قرابة عام على القرار 2254 الذي نصَّ بشكل واضح على التوقف الفوري عن أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حد ذاتها، بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي، وأي استخدام عشوائي للأسلحة، بما في ذلك من خلال القصف المدفعي والقصف الجوي.
خرق الهدنة
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن عام التدخل الروسي شهد اتفاقيتين لوقف الأعمال العدائية برعاية روسية، الأولى في 27/ شباط/ 2016 والثانية في 12/ أيلول/ 2016، إلا أنَّ القوات الروسية خرقت بنود الاتفاقيتين، ولوحظ انخفاض في وتيرة الهجمات الروسية بعد الاتفاقية الأولى، استمر قرابة شهر كامل، خاصة بعد أن أعلن النظام الروسي في 14/ آذار انسحاب قسم من قواته من سوريا، لكن تلك القوات عادت في نهاية آذار إلى التصعيد تدريجياً، وإلى ارتكاب المجازر وعمليات القصف العشوائي والمتعمد على الأحياء السكنية، لتعود وتيرة القصف تدريجياً إلى ماكانت عليه قبل بيان وقف الأعمال العدائية، ولينهار البيان بشكل كامل في نهاية تموز 2016.
 روسيا عدو الشعب السوري الأول
من جهته قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغتي "ساندت روسيا النظام منذ اليوم الأول لاندلاع الثورة السورية، إعلاميا ودبلوماسياً وقدمت له أربعة فيتو، الأول منها كان في تشرين الثاني/ 2011 والأخير في عام 2014، منعت إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وأمَّنت له حصانة كاملة عن جرائمه ضد الإنسانية التي مارسها بحق الشعب السوري، وغطَّت على جميع انتهاكاته الصارخة لكافة قرارات مجلس الأمن الصادرة عن سوريا بعد عام 2011، لكن جميع ماذكر في جانب، وبعد 30/ أيلول/ 2015 أمر مختلف تماماً، وذلك عندما هاجمت قواتها البرية والجوية والبحرية الشعب السوري وقتلت ودمرت وارتكبت جرائم حرب، وبناء على حجم الجرائم التي سجلناها، فمعظم الشعب السوري يعتبر روسيا عدواً مباشراً، لايقبل بحال من الأحوال أن تكون في الوقت ذاته راعية لعملية السلام، كما لن تكون مصالحها واستثماراتها بعيدة الأمد في مأمن من الانتقام وردود الأفعال، ما لم تُغير روسيا نهجها بشكل كامل، وتسحب قواتها، وتعتذر عن الجرائم، وتُعوِّض الضحايا وجميع المراكز التي قصفتها".
فتح تحقيق
ووفقاً لما سبق أكد التقرير على ضرورة قيام الحكومة الروسية بفتح تحقيقات في الحوادث الواردة في التقرير، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين إضافة إلى تعويض كافة المشافي المتضررة وإعادة بنائها وتجهزيها من جديد، وتعويض أسر الضحايا والجرحى كافة، كما شملت توصيات التقرير مطالبة المفوضية السامية بتقديم تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان وغيره من هيئات الأمم المتحدة عن هذه الحوادث الضخمة الموثقة ضمنه.
وشدَّد التقرير على أهمية التوقف التام عن قصف المشافي والأعيان المشمولة بالرعاية والمناطق المدنية واحترام القانون العرفي الإنساني.   وفي ختامه أوصى التقرير بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بما فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه بارتكاب جرائم حرب، وطالب التقرير أيضاً بإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب.
ودعا التقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (ICRtoP)، بعد أن تم استنفاذ الخطوات السياسية عبر اتفاقية الجامعة العربية ثم خطة السيد كوفي عنان، وبالتالي لابُدَّ من اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
روسيا: الاتفاق مع أميركا لوقف النار بسوريا ما زال قائما
لافروف يبلغ كيري استعداد روسيا لبحث إجراءات إضافية لتطبيع الوضع في حلب
موسكو - رويترز
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، إنه أبلغ نظيره الأميركي جون كيري في اتصالٍ هاتفي، استعداد بلاده لمواصلة العمل على الاتفاق الخاص بسوريا، وبحث إجراءات إضافية محتملة لتطبيع الوضع في حلب. وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالات أنباء روسية عن لافروف، قوله إنه سيجري اتصالا هاتفيا مع كيري لمناقشة الفصل بين "المعارضة السورية المعتدلة" وجماعة "جفش" (جبهة فتح الشام) التي كانت تعرف باسم "جبهة النصرة" سابقا.
وأضافت الوكالات نقلا عن لافروف أن الاتفاق الروسي الأميركي لوقف إطلاق النار في سوريا ما زال قائما. وأضاف لافروف أن روسيا لا تستخدم أسلحة محظورة في سوريا، وطلب دليلا ممن يتهمون موسكو بقصف أهداف مدنية. وأشار لافروف إلى أن تصريح وزارة الخارجية الأميركية بأن المصالح والمدن الروسية قد تتعرض للهجوم من متطرفين إذا واصلت موسكو ضرباتها الجوية في سوريا "غير مقبول".
وزير ألماني يبحث في طهران الأزمة السورية
الحياة...برلين - رويترز - 
ذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس أن وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابرييل يعتزم التعبير عن القلق في شأن دور إيران في الحرب الدائرة في سورية وسجلها في مجال حقوق الإنسان خلال زيارته المقبلة إلى طهران.
ويسافر غابرييل إلى إيران الأحد في زيارة تستغرق يومين. وقال أنه يعتزم استغلال اجتماعه مع المسؤولين الإيرانيين في التحدث في شأن أمور أخرى بجانب العلاقات الاقتصادية ومنها القلق المتنامي من الوضع في سورية مثلما فعل خلال زيارة قام بها إلى روسيا في الآونة الأخيرة. وقال: «سأفعل ما فعلته خلال رحلتي الأخيرة إلى روسيا: التحدث عن الغضب الذي يشعر به الناس في ألمانيا إزاء أطراف الصراع المتحالفة مع (الرئيس السوري بشار الأسد) نظراً إلى الوضع المرعب في سورية». وتابع: «لا يمكننا أن نمضي في الأمور الاقتصادية كالمعتاد في علاقتنا مع الدول المشاركة في هذه الحرب الدموية».
ويقود غابرييل وفداً كبيراً من المسؤولين في قطاع الأعمال إلى إيران لبحث الصفقات التجارية المحتملة بعد أن مهد اتفاقها النووي مع القوى الكبرى السبيل لإنهاء العقوبات المفروضة عليها منذ سنوات. وتوقع عقد اتفاقات خلال الزيارة، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقال أن من المهم التحدث إلى إيران عن حقوق الإنسان والحد من التسلح وقضايا أخرى تختلف في شأنها الدولتان و «وجزء من ذلك... الوضع في سورية حيث تلعب إيران دوراً حاسماً».
روسيا تعزز وجودها العسكري من دون إطار زمني
الحياة...واشنطن، موسكو - رويترز، أ ف ب - 
أعلن الكرملين إنه لا يوجد إطار زمني لعملية روسيا العسكرية في سورية وسط أنباء عن تعزيز الجيش الروسي قواته في سورية، في وقت جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الطلب من نظيره الأميركي جون كيري فصل المعتدلين عن «الإرهابيين».
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف مع صحافيين إن «النتيجة الرئيسية لضربات روسيا الجوية ضد المتشددين الإسلاميين في سورية على مدى العام المنصرم هي عدم وجود داعش أو القاعدة أو جبهة النصرة الآن في دمشق»، لافتاً الى عدم وجود إطار زمني للوجود الروسي.
وذكرت صحيفة «إزفستيا» الروسية الجمعة أن موسكو عززت قاعدتها الجوية في سورية بعدد من قاذفات القنابل وتستعد لإرسال طائرات هجوم أرضي إلى هناك في الوقت الذي تكثف دعمها للقوات الحكومية السورية بعد انهيار خطة لوقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة عن مسؤول عسكري روسي قوله إن «عدداً من المقاتلات من طراز سوخوي-24 و سوخوي-34 وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية»، وقال المسؤول: «إذا دعت الحاجة ستعزز القوة الجوية خلال ما بين يومين وثلاثة أيام. وطائرات الهجوم الأرضي سوخوي-25 المقرر أن تتجه إلى حميميم اختيرت وهي مع وحداتها وأطقمها في حالة الاستعداد بانتظار أوامر القادة».
وقال كيري يوم الخميس إنه لا طائل من السعي إلى مزيد من المفاوضات مع روسيا في شأن سورية ما يترك واشنطن من دون خطة بديلة ويدفعها لتعجل التوصل إلى خيارات جديدة لوقف العنف المتزايد. وقال مسؤولون أميركيون لـ «رويترز» تعليقاً على خطة وقف إطلاق النار الأميركية - الروسية في سورية إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بدأت دراسة ردود أكثر حزماً - بما في ذلك الخيارات العسكرية - على هجوم القوات السورية المدعوم من روسيا على حلب أكبر مدينة سورية.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب عدد من المقاتلات والجنود من قاعدة حميميم في آذار (مارس) مبرراً الخطوة في ذلك الوقت بأن الكرملين حقق معظم أهدافه في سورية، لكنه في الوقت ذاته أكد أن بوسع موسكو تعزيز قواتها هناك سريعاً إذا دعت الحاجة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن لافروف قوله إنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع كيري لمناقشة «الفصل بين المعارضة السورية المعتدلة وجماعة كانت تعرف باسم جبهة النصرة لكنها غيرت اسمها». وأضافت الوكالات نقلاً عن لافروف أن الاتفاق الروسي - الأميركي لوقف النار في سورية ما زال قائماً. وأضاف أن روسيا لا تستخدم أسلحة محظورة في سورية وطلب دليلاً ممن يتهمون موسكو بقصف أهداف مدنية. وأشار لافروف إلى أن تصريح وزارة الخارجية الأميركية بأن «المصالح والمدن الروسية قد تتعرض للهجوم من إسلاميين متشددين إذا واصلت موسكو ضرباتها الجوية في سوريا غير مقبول».
التحالف يدمّر جسور الفرات بدير الزور لشل حركة داعش مع الحدود العراقية
اللواء..(ا.ف.ب)
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس ان التحالف الدولي بقيادة أميركية، دمر ثلاثة جسور على الأقل هذا الاسبوع في محافظة دير الزور في شرق سوريا، بهدف شل حركة تنظيم الدولة الاسلامية داخل هذه المحافظة الحدودية مع العراق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «دمر التحالف الدولي عبر ضربات جوية شنها فجرا، جسرا فوق واد شاهق في بلدة الصالحية في ريف مدينة البوكمال، ما ادى الى عزل المدينة الحدودية مع العراق وريفها عن باقي ريف دير الزور».
ويأتي استهداف هذا الجسر وفق عبد الرحمن «بعد تدمير التحالف يومي الثلاثاء والاربعاء جسرين رئيسيين في المحافظة ما ادى الى خروجهما من الخدمة وهما جسرا الميادين والعشارة، اللذان كانا يربطان بين ضفتي نهر الفرات» في ريف دير الزور. وبحسب عبد الرحمن، باتت كافة الجسور التي تربط بين ضفتي نهر الفرات مقطوعة بعد خروج جسرين اخرين عن الخدمة في وقت سابق، احدهما بعد استهدافه من قوات النظام السوري والاخر من التحالف الدولي.
ونشر المرصد صورا عن بيانات قال ان «طائرات تابعة للتحالف ألقتها قبل ثلاثة اسابيع في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشمالي، واعلن فيها نيته استهداف الجسور مطالبا المدنيين بالابتعاد عنها وعن الطرق المؤدية اليها».
وبحسب عبد الرحمن، يهدف التحالف الدولي من خلال استهداف الجسور الى «شل حركة تنظيم الدولة الاسلامية داخل محافظة دير الزور»، موضحا انه «يستخدم هذه الجسور في تنقلاته داخل المحافظة ومنها الى العراق، كما تعد الطرق الرئيسية التي يستخدمها في تجارة النفط» التي توفر للتنظيم جزءا كبيرا من موارده المالية.
ولدى سؤاله عن تدمير الجسور في دير الزور، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن التحالف كان يعمل على «قطع خطوط الاتصالات لتنظيم الدولة الإسلامية من أجل الحد من قدرته على التحرك في محيط أرض المعركة».
وكان التلفزيون السوري نقل الخميس عن وزارة الخارجية انتقادها للتحالف بسبب استهدافه البنى التحتية.
وأقر المسؤول الأميركي بأن تدمير الجسور سيؤثر على المدنيين، لكنه وصف دير الزور بأنها «تقاطع طرق مهم» لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويستخدم اهالي المحافظة هذه الجسور في تنقلاتهم وكذلك الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية والسلع كافة، بحسب المرصد.
وأضاف أن «ضررا أكبر سيلحق بالشعب السوري في حال سمح لتنظيم الدولة الإسلامية بمواصلة استخدام تلك الجسور».
القوات النظامية تواصل التقدم في حلب... ودعوات إلى وقف «حمام الدم»
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - 
حققت القوات النظامية السورية تقدماً ميدانياً شمال حلب ووسطها على حساب الفصائل المعارضة، بدعم جوي من الطائرات الروسية التي تنفذ منذ عام ضربات في سورية تسببت في مقتل أكثر من تسعة آلاف شخص. في هذا الوقت، بعد نداءات الحكومات والأمم المتحدة، تتالت دعوات المنظمات غير الحكومية الى وضع حد لمعاناة مدينة حلب حيث تحاصر قوات النظام السوري أكثر من 250 الف شخص في الأحياء الشرقية تحت وابل من القصف الجوي الذي أوقع مئات القتلى والجرحى.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن سيطرة قوات النظام على منطقة المستشفى الكندي شمال مدينة حلب والذي كان تحت سيطرة الفصائل المقاتلة منذ نهاية العام 2013.
وكانت هذه القوات استعادت الخميس السيطرة على مخيم حندرات (للاجئين الفلسطينيين سابقاً) الواقع شمال مدينة حلب والذي يشهد منذ أسابيع معارك عنيفة وتقدماً من أحد الطرفين ثم تقدماً مضاداً.
ووفق مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن، «تتيح سيطرة قوات النظام على المنطقة التقدم أكثر الى إحياء المعارضة وتحديداً الى الهلك والحيدرية من جهة الشمال».
في وسط المدينة، دارت معارك عنيفة الجمعة بين الطرفين في حي سليمان الحلبي، حيث تمكنت قوات النظام من تحقيق «تقدم بسيط»، وفق «المرصد».
وقال مصدر عسكري ميداني لفرانس برس أن الجيش تمكن من السيطرة على عدد من الأبنية في الحي ويواصل تقدمه باتجاه محطة ضخ المياه المعروفة التي تحمل اسم الحي وتغذي معظم أحياء المدينة.
وتتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة السيطرة على حي سليمان الحلبي منذ العام 2012، وتسيطر الأخيرة على محطة المياه. وعمدت الفصائل الأسبوع الماضي الى وقف العمل فيها، ما حرم سكان الأحياء الغربية من المياه، احتجاجاً على أضرار نتيجة القصف لحقت بمحطة باب النيرب التي تغذي الأحياء الشرقية، قبل أن يعاد تشغيلهما.
وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن «تتبع قوات النظام في حلب سياسة القضم، في محاولة للسيطرة على الأحياء الشرقية».
وترد الفصائل المعارضة على هجمات القوات النظامية والمجموعات المسلحة الموالية لها بإطلاق القذائف على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام. وأفاد الإعلام السوري الرسمي الجمعة بمقتل 13 مدنياً وإصابة اربعين آخرين بجروح جراء قذائف أطلقتها «المجموعات الإرهابية» على أحياء سليمان الحلبي والميدان والفرقان والسليمانية.
وعلى الرغم من اشتداد المعارك، قال مراسل فرانس برس أن الأحياء الشرقية شهدت ليلة هادئة نسبياً بالنسبة الى القصف الجوي. بينما أفاد «المرصد» وسكان عن غارات على مناطق الاشتباكات شمالاً.
ومنذ انطلاقها قبل عام، تسببت الغارات الروسية في مقتل 9364 شخصاً بينهم 3804 مدنيين، 906 منهم أطفال، وإصابة عشرين الف مدني على الأقل بجروح، وفق حصيلة لـ «المرصد». وأوضح عبدالرحمن أن «الحصيلة هي نتيجة الغارات الروسية التي تمكنّا من التأكد منها»، لافتاً الى أن «العدد قد يكون أكبر لوجود قتلى لم نتمكن من تحديد هوية الطائرات التي استهدفتهم».
وأعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الخميس أن بلاده ستواصل «عمليتها الجوية دعماً للحملة ضد الإرهاب التي تخوضها القوات المسلحة السورية».
ودعت الجمعة منظمة «أطباء بلا حدود» الى وقف «حمام الدم» في حلب، بعد ساعات على تأكيد منظمة «سيف ذي تشيلدرن» أن الأطفال لم يعودوا بأمان في حلب حتى تحت الأرض بسبب استخدام «قنابل خارقة للتحصينات» في القصف.
ودعت منظمة «أطباء بلا حدود» الجمعة «الحكومة السورية وحلفاءها الى وضع حد لأعمال القصف التي تغرق المدنيين في حمام من الدم»، محذرة من أن المدينة كلها «تحولت الى هدف ضخم». ودعا مدير العمليات في المنظمة خيسكو فيلالونغا في بيان الحكومة السورية الى وقف «أعمال القصف المنظمة»، معتبراً أن «روسيا، بوصفها حليفاً سياسياً وعسكرياً لا غنى عنه لسورية، تقع على عاتقها مسؤولية ممارسة نفوذها لإنهاء ذلك».
وحذرت منظمة «سايف ذي تشيلدرن» في بيان ليل الخميس - الجمعة من أن الأطفال لم يعودوا بأمان في حلب، حتى في المدارس تحت الأرض التي يفترض أن تحميهم، وذلك بسبب استخدام «قنابل خارقة للتحصينات»، معتبرة أن استخدامها قد يشكل «جريمة حرب».
وكان مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين اعتبر الخميس أن الوضع في حلب هو «أخطر كارثة إنسانية تشهدها سورية حتى الآن»، مشيراً في عرض امام مجلس الأمن الى أن النظام الصحي في القسم الشرقي المحاصر من المدينة «على وشك الانهيار في شكل كامل». وقال اوبران لـ «رويترز» امس أن على القوى الكبرى أن تتحد لوقف المذابح في سورية لأن انهيار جهود السلام الأميركية الروسية سيعطل عمليات الأمم المتحدة التي تهدف لإنقاذ الأرواح.
وأضاف أوبراين أن هناك حاجة إلى هدنة إنسانية مدتها 48 ساعة كل أسبوع لتوصيل الأغذية والمستلزمات الطبية إلى شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة وإجلاء المصابين وأعدادهم كبيرة. وقال أوبراين: «أي انهيار سيعطلنا.» وأضاف «نحتاج للدخول (إلى حلب) ونحتاج لأن نجد الإرادة المشتركة، لكن في النهاية إذا لم يتحد مجلس الأمن فلن يحدث شيء. يجب على جميع الأطراف أن تقدم إنقاذ الأرواح وحماية المدنيين على أي شيء آخر».
وقال أوبراين: «ندرس إدخال إمدادات إنسانية وبكميات كافية على أقل تقدير ونحتاج إلى هدنة إنسانية أسبوعية مدتها 48 ساعة... لكن وفقاً للشروط التي أحددها باعتباري ممثلاً للأمم المتحدة». ومضى قائلاً أن مقترح روسيا هذا الأسبوع بوقف القتال 48 ساعة يجب أن يتفق مع المبادئ الإنسانية للأمم المتحدة. وأضاف أن هناك حاجة إلى ضمانات أمنية من جميع الأطراف لاستخدام طريق الكاستيلو أو طريق آخر للوصول إلى شرق حلب المحاصر.
وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن 338 شخصاً قتلوا في الأسابيع القليلة الماضية بشرق حلب، بينهم 106 أطفال، فيما أصيب 846 منهم 261 طفلاً. وقال أوبراين أنه من المقرر أن يعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قريباً خططاً لإجراء تحقيق مستقل في هجوم على قافلة مساعدات في غرب حلب يوم 19 أيلول (سبتمبر) أسفر عن مقتل 20 شخصاً.
وقال أوبراين: «يجب إجراء تحقيق عاجل وسريع لنضمن أننا تأكدنا من صحة الحقائق... فيما يتعلق بمن ارتكبه (الهجوم)، فإنه يجب التوصل إلى أدلة وإجراء تحقيق كما ينبغي.» واعترف بأن إجراء تحقيق في منطقة صراع أمر «شديد الصعوبة». وقال: «أي تحقيق لا يتيح لنا الدخول على الأرض لن يضعنا في وضع قوي يسمح بالتحقق من الأدلة».
وذكر أوبراين أنه كان يتوقع أن ترد الحكومة السورية امس على خطة اقترحتها الأمم المتحدة لتوصيل الغذاء وسلع أخرى إلى 960 ألف شخص، في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في سورية خلال الشهر الجاري.
 
الميليشيات الإيرانية والعراقية تحتشد في محيط حلب.. ومخاوف من حمامات دم
مهاترات روسية ـ أمريكية تعيد سورية إلى المربع الأول
«عكاظ» (جدة، وكالات، عواصم)
 انقلب ما سمي بالتفاهم الروسي - الأمريكي حول سورية الذي نتجت عنه الهدنة المنهارة إلى سجال، ففي الوقت الذي اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الجمعة) واشنطن «بحماية» جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) واعتبارها كخطة بديلة في إطار جهودها لإسقاط نظام بشار الأسد، قالت الخارجية الأمريكية إن مثل هذه الاتهامات سخيفة.
وقال لافروف في مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) «لدينا أسباب متزايدة للاعتقاد أنه منذ البداية كانت خطة الولايات المتحدة حماية جبهة النصرة». وذهبت روسيا إلى الاستفزاز أكثر من ذلك، بقولها: «على الولايات المتحدة أن تقدم أدلة على المجازر في حلب»، بينما يشير الواقع الدموي في حلب إلى حالة أبعد من المجازر، خصوصا بعد ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن ما يجري في حلب أسوء من المسلخ.
من جهته، اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن توجه أمريكا لتسليح المعارضة فكرة ليست بناءة، فيما تواصل روسيا تسليح النظام والتغطية جوا في حلب وإدلب وريف اللاذقية.
في غضون ذلك، قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الميليشيات الإيرانية والعراقية ومقاتلي حزب الله اللبناني يحشدون في محيط مدينة حلب نحو خمسة آلاف مقاتل.
وأضافت الصحيفة أن هذه الميليشيات أعادت تمركزها بعد وصول قائد ميليشيا حركة النجباء أكرم الكعبي إلى حلب للتحضير لاقتحام المدينة.
من جهة أخرى، توالت دعوات المنظمات غير الحكومية لوضع حد لمعاناة مدينة حلب، إذ تحاصر قوات الأسد أكثر من 250 ألف شخص في الأحياء الشرقية تحت وابل من القصف الجوي الذي أوقع مئات القتلى والجرحى.
ودعت الجمعة منظمة أطباء بلا حدود إلى وقف «حمام الدم» في حلب، بعد ساعات على تأكيد منظمة «سيف ذي تشيلدرن» أن الأطفال لم يعودوا بأمان حتى تحت الأرض بسبب استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
 

بوتين خدع أوباما..وهذه خيارات واشنطن العسكرية والسياسية البديلة في سوريا

أورينت نت
بلغت حدة الخلافات الروسية الأمريكية أعلى درجة الغليان بين البلدين، خصوصاً أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يشعر بأنه "خدع" من نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، وبأن نصائح وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر لجهة "عدم الثقة بنيات" بوتين كانت صحيحة، لذلك طلب أوباما من المؤسسات الأميركية ومستشاريه تقديم "مقترحات ملموسة" للرد على التصعيد الروسي، بالتزامن مع بحث دول غربية واقليمية حليفة لواشنطن وسائل محددة للرد على "الخديعة الروسية"، حيث تنكب الإدارة الأمريكية حالياً على دراسة عدة خيارات سياسية أبرزها الإعلان رسمياً أن روسيا ليست شريكة في البحث عن حل ديبلوماسي في سورية، ووقف عمل "المجموعة الدولية لدعم سورية"، إلى جانب دراسة بدائل عسكرية وأمنية أهمها بحث إقامة منطقة حظر جوي محدود فوق حلب، وتسليح المعارضة بأسلحة نوعية، وتوجيه ضربات لقواعد قوات الأسد العسكرية والميليشيات الحليفة لها.
واشنطن.. وصراع بين المؤسسة السياسية والعسكرية في سوريا
 تؤكد صحيفة "الحياة" اللندنية في تقرير لها اليوم الجمعة أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، كان أكثر المتحمسين للانخراط الديبلوماسي مع نظيره سيرغي لافروف وأنه كان يعبر في جلسات مغلقة عن أنه يعمل ضمن "صندوق الأدوات الذي أتاه الرئيس وهو الحوار الديبلوماسي من دون تهديد بالقوة"، كما يقترب من هذا الموقف "بريت ماغورك" المبعوث في التحالف ضد "داعش" لجهة أولوية محاربة هذا التنظيم وتحقيق "انتصارات" ضده بمساعدة ايران وميليشياتها في العراق وبمساعدة الأكراد في سورية.
  في المقابل، عارض "كارتر" هذا الخيار ورفض أي تعاون مباشر بين الجيشين الأميركي والروسي في سورية في أجواء استعادة الحرب الباردة في مناطق أخرى.
  كما أن مدير "وكالة الاستخبارات المركزية" (سي آي ايه) جون برينان عارض تبادل المعلومات الاستخباراتية حرصاً على السرية والقلق من اطلاع جهاز الاستخبارات الروسي على آلية عمل "سي آي ايه".
تشير الصحيفة إلى أن أوباما وضع ثقله وراء خيار "كيري – ماغورك" رغم تحفظات "كارتر – برينان" وأعطى تعليمات لكيري بتوقيع اتفاق التعاون في ٩ أيلول (سبتمبر)، لكن انهيار وقف النار وضرب قافلة المساعدات الإنسانية في ريف حلب "بعد الضربة الغامضة على موقع للجيش السوري في دير الزور"، وانتقال روسيا من دور المتحفظ في معركة حلب إلى قيادة معركة استعادة المدينة، واقتحام أحيائها الشرقية وتدمير كل البنى التحتية والخدمية والطبية، وضعت أوباما في موضع محرج أمام معارضي التعاون وصار تحت ضغط من مؤسسات أميركية ومن الحزب الديموقراطي قبل الانتخابات ومن حلفاء واشنطن في أوروبا والشرق الأوسط الذين كانوا منزعجين أصلاً من حصرية التعاون مع روسيا وغياب الشفافية بين الحلفاء.
أول خطوة، كانت المواجهة الكلامية بين واشنطن وحلفائها وموسكو في مجلس الأمن ووصف الهجمات الروسية بـ"البربرية"، ثم عقد كيري اجتماعاً مع الحلفاء الأوروبيين والاتحاد الأوروبي لبحث الأزمة السورية وإصدار بيان ختامي، حمل روسيا مسؤولية التصعيد والقصف.
سلة الخيارات السياسية البديلة لواشنطن
 ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية أن أوباما أعطى الضوء الأخضر لبحث خيارات الرد على بوتين حيث عقدت جلسات لمراكز أبحاث في عواصم غربية وجلسات عمل لمسؤولين عسكريين وأمنيين وديبلوماسيين لمراجعة "سلة الخيارات" أبرزها.
1- الإعلان رسمياً أن روسيا ليست شريكة في البحث عن حل ديبلوماسي في سورية وبدء النظر لها على أنها "مخرب للحل".
2- وقف عمل "المجموعة الدولية لدعم سورية" التي يرأسها الجانبان الأميركي والروسي منذ بدء عملية فيينا في خريف العام الماضي وتوقيف العمل بمجموعتي العمل الخاصة بالمساعدات الإنسانية والخاصة بوقف العمليات القتالية اللتين تعقدان برئاسة أميركية - روسية أسبوعياً في جنيف.
3- انتقال واشنطن بدلاً من ذلك للتنسيق مع حلفائها الغربيين والإقليميين، على عكس ما كان يحصل منذ أكثر من سنة عندما اشترطت موسكو أن يكون التعاون ثنائياً بين أميركا وروسيا.
4- وقف دعوات رفع العقوبات عن روسيا من أوروبا والبحث في تعميق العقوبات، إضافة الى الحديث مع دول اقليمية لمعاقبة موسكو في أسواق النفط.
5- بدء حملة إعلامية - سياسة وإعلامية ضد روسيا وبدء إثارة الموضوع السوري ودور روسيا في جلسات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وتحميل روسيا مسؤولية مباشرة للقصف والغارات والقتل، إضافة الى تحريك ملف قصف قافلة المساعدات في مجلس الأمن وتحريك ملف الأسلحة الكيماوية والكلور.
6- بدء حملة غربية في الأمم المتحدة لـ"طرد" نظام الأسد، مقابل رفع مستوى التعاون مع "الهيئة التفاوضية العليا" المعارضة وعقد لقاءات سياسية رفيعة المستوى معها وإبقاء المعارضة المعتدلة على قيد الحياة.
7- بدء دول غربية فرض عقوبات اقتصادية إضافية على نظام الأسد والضغط على دول غربية أو عربية لوقف التطبيع معه.
الخيارات العسكرية
 على الصعيد العسكري، وضعت على طاولة وزارات الدفاع والخبراء العسكريين خيارات عدة أهمها.
  - بحث إقامة منطقة حظر جوي محدود فوق حلب.
- إقامة منطقة حظر جوي جنوب سورية.
- إعطاء الضوء الأخضر لتركيا في قيادة عملية عسكرية مع الجيش الحر لطرد "داعش" من الرقة.
- توجيه ضربات لمدرجات الطيران السوري، توجيه ضربات لقواعد قوات النظام السوري.
- توجيه ضربات لميليشيات حليفة لقوات النظام.
- بحث اقتراح لإرسال قافلة مساعدات إنسانية بحماية عسكرية من تركيا إلى ريف حلب.
البدائل الأمنية
 تقديم معلومات استخباراتية أكثر لفصائل معارضة عن مناطق انتشار قوات النظام وحلفائها.
تقديم دعم عسكري أكثر من حيث الكم والنوع لفصائل الجيش الحر، ورفع الفيتو الذي كان قائماً بمنع وصول أسلحة نوعية.
وفي السياق ذاته، تطابقت معلومات عن وصول كميات كبيرة من الذخيرة والسلاح شملت مضادات للدروع وراجمات غراد الى "جيش إدلب الحر" الذي تشكل أخيراً من تحالف ثلاثة فصائل معتدلة.
كما تطابقت معلومات عن وجود مضادات جوية، لكن مداها لا يصل الى الطيران الحربي الروسي أو السوري، الهدف، جعل أي تقدم لقوات النظام وأنصارها وروسيا مكلفاً وبقاء الميزان العسكري غير منحاز في شكل كامل لمصلحتهم إلى حين وصول رئيس أميركي جديد.
 خطط أوباما البديلة في سوريا
 في شأن متصل، كشف مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز"، أن إدارة الرئيس باراك أوباما بدأت تبحث اتخاذ "ردود أقوى" ضد التصعيد السوري-الروسي في حلب.
ونقلت الوكالة عن أحد المسؤولين أن خيارات أوباما "تبدأ من عند تشديد اللهجة" ضد روسيا، مضيفاً أن إمكانية اتخاذ أي إجراء تعني ان على واشنطن أولا أن "تنفذ تهديد كيري وتوقف المحادثات مع الروس" بشأن سوريا.
وبحسب المسؤولين، فإن إخفاق المساعي الدبلوماسية في سوريا لم يدع أمام أوباما خياراً سوى "البحث عن بدائل معظمها يتضمن استخدام القوة بشكل أو بآخر"، وأن هذه البدائل "جرى بحثها من قبل لكن تقرر تعليقها".
أسلحة للمعارضة وضربة جوية أميركية لإحدى القواعد الجوية للنظام
 وتتنوّع "البدائل" بين السماح لدول الخليج بتزويد المعارضة بأسلحة أكثر تطوراً، وهي الخطوة الأكثر ترجيحاً، مقابل الخيار الأخطر المتمثل بتوجيه ضربة جوية أميركية لإحدى القواعد الجوية لقوات النظام، لما يمكن أن يُحدث من خسائر بشرية في صفوف القوات الروسية المتواجدة في هذه القواعد.
وأكد المسؤولون أن الخيارات الجاري بحثها "محدودة" وهي لن تصل إلى حدّ إرسال قوات أميركية ضخمة إلى سوريا. إلا أن سرعة تقدّم النظام بدعم روسي في حلب، جعل من قائمة الخيارات تقتصر على دعم الهجمات المضادة التي تشنّها المعارضة في مواقع أخرى بمزيد من الأسلحة، أو حتى الضربات الجوية التي "قد لا تغيّر مسار المعركة لكنها ربما تدفع الروس للتوقف والتدبر".
وأوضح مسؤول آخر لـ"رويترز"، أن خيار تسليح المعارضة لن يشمل الصواريخ المضادة للطائرات، التي تخشى إدارة أوباما أن تقع في أيدي مقاتلي "داعش" و"النصرة".
روسيا تستبق "يوم الغضب" بتشديد أمن سفاراتها وتحذير رعاياها في الخارج
أورينت نت
حذرت روسيا رعاياها في الخارج بضرورة توخي الحذر والحيطة، وذلك على ضوء الدعوات لتنظيم اعتصامات واحتجاجات ضمن فعاليات "اليوم العالمي للغضب والاحتجاج"، وذلك اليوم الجمعة الذي يصادف مرور عام من العدوان الروسي على سوريا.
ورأت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن موسكو لا تستبعد أن تستخدم هذه الفعاليات من قبل "عناصر متطرفة" في بعض البلدان لاستهداف مصالح روسيا أو رعاياها في دول عربية وأجنبية، وذلك على خلفية ما وصفته "ضرب الإرهابيين في حلب"، وفق موقع "روسيا اليوم".
وأشار البيان إلى أن روسيا أبدت اهتماماً بالدعوات التي صدرت عن بعض المنظمات بما في ذلك الإسلامية، بخصوص تنظيم فعاليات بعد صلاة الجمعة.
ودعت موسكو الرعايا الروس "بتوخي الحذر للحفاظ على أمن وكرامة المواطنين في سائر أنحاء العالم"، مشيرة إلى تشديد الإجراءات الأمنية في القنصليات والسفارات الروسية في عدد من البلدان بينها الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا ومن المقرر أن تنظم فعاليات حقوقية ومدنية فعاليات احتجاجية ومظاهرات في عدد من المدن العالمية، اليوم الجمعة، ضمن فعاليات "اليوم العالمي للغضب والاحتجاج"، وذلك مع مرور عام من العدوان الروسي على سوريا، إلى جانب التنديد بالقصف الروسي على مدينة حلب.
وتأتي هذه التطورات على ضوء اتهام وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بدعم نشاطات "إرهابية"، وذلك على خلفية تلويح الأخيرة بوقوع هجمات محتملة في روسيا أو اسقاط الطائرات الروسية بسوريا، في تصريحات اعتبرها نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، دعوة أمريكية "للإرهابيين" لمهاجمة مدن بلاده ودعماً "للإرهاب" ودليلاً على "رذالة" الإدارة الأمريكية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، قد وجه تحذيراً مبطناً قال فيه "إنه من الممكن أن يفقد سلاح الجو الروسي طائرات في سوريا، ويعود عسكريون روس إلى بلادهم من سوريا في "أكياس الجثث"، ويمكن أن تتعرض مدن روسية لهجمات إرهابية في حال رفضت روسيا التعاون مع الولايات المتحدة في سوريا.
في المقابل، رد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، بالقول "في حال نفذت التهديدات ضد روسيا وعسكرييها في سوريا، لا يمكن الجزم بأن منفذي الهجمات المسلحة سيجدون أكياساً ووقتاً للفرار سالمين".
 الثوار يوسعون سيطرتهم بريف حلب ويعلنون "دابق" منطقة عسكرية
أورينت نت
واصلت فصائل الجيش السوري الحر ضمن غرفة علميات "درع الفرات" تقدمها في ريف حلب الشمالي، حيث تمكنت من تحرير 6  قرى بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأفاد المكتب الإعلامي لفرقة "السلطان مراد" المنضوية في غرفة علميات "درع الفرات" أن الثوار تمكنوا من تحرير قرى "غرور وعويلين والخليلية والزيادية وتلعار شرقي وغربي" في الجهة الجنوبية الغربية لناحية الراعي، بريف حلب الشمالي، وذلك بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش".
من جهتها، أعلنت غرفة "عمليات حوار كلس" على حسابها في موقع "تويتر" أن قوات الجيش السوري الحر فككت عربة مفخخة لتنظيم "الدولة" في قرية عويلين جنوب غرب الراعي، كما دمّرت أخرى على محور عويشة جنوب ناحية الراعي، بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة.
إلى ذلك، أعلنت فصائل الجيش السوري الحر ضمن غرفة علميات "درع الفرات" قرى "صوران، دابق، احتيملات، اخترين، وتركمان بارح" مناطق عسكرية، وطالبت المدنيين بالابتعاد الفوري عن مواقع تنظيم "الدولة".
بموازاة ذلك، أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش التركي، في بيان صادر عنها أمس الخميس، أن الجيش التركي المتمركز في المناطق الحدودية مع سوريا قصف 50 هدفاً لتنظيم "الدولة" بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وذلك ضمن إطار عملية "درع الفرات".
والجدير بالذكر، أن فصائل الجيش السوري الحر بدأت يوم 24 آب الماضي معركة "درع الفرات" بهدف السيطرة على مناطق تنظيم الدولة بريفي حلب الشمالي والشرقي، وذلك بدعم الجيش التركي، وغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي، حيث تمكن الثوار من تحرير كامل مدينة جرابلس، ضمن المرحلة الأولى من المعركة، إلى جانب وصل مدينة جرابلس مع بلدة الراعي ضمن المرحلة الثانية، وذلك في مساحة تقدر بنحو 400 كم مربع وفق تصريحات المسؤولين الأتراك.
صحيفة روسية: موسكو تعزز قواتها الجوية في سوريا
العربية نت...موسكو - رويترز
ذكرت صحيفة "إزفستيا" الروسية، اليوم الجمعة، أن موسكو عززت قاعدتها الجوية في سوريا بعدد من قاذفات القنابل، وتستعد لإرسال طائرات هجوم أرضي إلى هناك في الوقت الذي تكثف فيه دعمها لقوات الأسد بعد انهيار خطة لوقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة "إزفستيا" عن مسؤول عسكري روسي قوله، إن عددا من المقاتلات من طراز "سوخوي-24" و"سوخوي-34" وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية باللاذقية. وقال المسؤول "إذا دعت الحاجة ستعزز القوة الجوية بين يومين وثلاثة أيام".
وأضاف: "طائرات الهجوم الأرضي سوخوي-25 المقرر أن تتجه إلى حميميم اختيرت من وحداتها وأطقمها في حالة الاستعداد بانتظار أوامر القادة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر بسحب عدد من المقاتلات والجنود من قاعدة حميميم في مارس/آذار، مبررا الخطوة في ذلك الوقت بأن الكرملين حقق معظم أهدافه في سوريا، لكنه في الوقت عينه أكد أن بوسع موسكو تعزيز قواتها هناك سريعا إذا دعت الحاجة.
 قوات النظام تقصف محطة المياه بحلب
 الجزيرة نت..
قالت الإدارة العامة للخدمات في مدينة حلب شمالي سوريا إن قوات النظام السوري تشن قصفا مكثفا على محطة مياه سليمان الحلبي، وهي محطة المياه الوحيدة والرئيسية في المدينة، وسط تواصل القصف العنيف لليوم الـ12 على التوالي.  وتزود هذه المحطة معظم أحياء المدينة بالمياه، مما ينذر بكارثة إنسانية في حال تدميرها.
وبحسب ناشطين فقد تمّكن مقاتلون من المعارضة من التصدي لقوات النظام التي حاولت التقدم باتجاه محطة المياه سليمان الحلبي، مما أدى إلى مقتل أكثر من تسعة عناصر للنظام.
وفي تطورات ميدانية أخرى في حلب، قال مراسل الجزيرة إن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح آخرون جراء غارات مكثفة شنتها طائرات روسية على أحياء الهلك وبعيدين والحيدرية والصاخور.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني ما زالت تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، مما يجعل حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع.
كما استهدفت طائرات تابعة للنظام حي باب قنسرين بالبراميل المتفجرة، مما أوقع عددا من الجرحى في صفوف المدنيين.
ويأتي هذا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية وغطاء جوي في أطراف مخيم حندرات وأحياء بستان الباشا والشيخ خضر وسليمان الحلبي.
اشتباكات متجددة
وأضاف المراسل أن طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام استهدفت بالصواريخ والبراميل المتفجرة حي باب قنسرين ومنطقة معامل شقيف، مما أسفر عن جرح مدنيين.
يأتي هذا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية في أطراف مخيم حندرات وأحياء بستان الباشا والشيخ خضر وسليمان الحلبي.
على صعيد متصل، ذكر ناشطون أن قوات النظام المتمركزة في تلة الشيخ يوسف في حلب استهدفت حيي مساكن هنانو والصاخور بالقذائف المدفعية.
أما في ريف حلب الشمالي فقد قام الطيران الروسي فجر اليوم بشن عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت مدينة كفر حمرة، مما أدى لوقوع إصابات عديدة.
قتلى ومخاطر
يأتي ذلك في وقت قالت منظمة "أنقذوا الطفولة" إن أكثر من ثلاثمئة طفل سقطوا بين قتيل وجريح في الأحياء الشرقية من حلب
وقالت المنظمة إنها تدعم 13 مدرسة بينها ثمانية أقيمت تحت الأرض، إلا أنها أصبحت خطيرة على الأطفال.
وحذرت المنظمة أن الأطفال ليسوا في مأمن من القصف في حلب حتى في المدارس المقامة تحت الأرض وذلك بسبب استخدام القنابل الخارقة للتحصينات.
وأشارت المنظمة إلى أن المدارس التابعة لها والتي كان من المفترض أن تفتح أبوابها يوم غد السبت ستبقى مغلقة على الأرجح بسبب ما وصفته بالهجوم الوحشي على حلب.
كما أسفر إلقاء النظام براميل متفجرة عديدة على حي سيف الدولة بحلب عن مقتل شخص على الأقل وسقوط جرحى.
من جانبها، طالبت منظمة أطباء بلا حدود حكومة سوريا وحلفاءها بوقف الضربات الجوية التي تريق دماء المدنيين في حلب الشرقية.
وقالت المنظمة إن مستشفيين تدعمهما المنظمة تعرضا لأضرار كبيرة جراء القصف وخرجا عن الخدمة، وذلك قبيل ساعات من اجتماع مجلس الأمن الذي عقد الأربعاء لمناقشة تطبيق القرار 2286 بشأن حماية المرافق الطبية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,553,114

عدد الزوار: 7,761,206

المتواجدون الآن: 0