أخبار وتقارير...فضائح ساركوزي تهدد مصيره....بلغاريا تحظر البرقع وتهديدات للمسلمين في هنغاريا..زعيم المعارضة التركية ينتقد «الإنقلاب المضاد» لأردوغان..هل يواجه «دويتشه بنك» مصير «ليمان براذرز»؟ ..الهند تخلي قرى حدودية مع باكستان بعد عملياتها في كشمير وإسلام أباد ترفض تماماً مزاعم نيودلهي

البيت الأبيض يسعى للضغط وليس المواجهة مع روسيا..واشنطن: من الصعب مواصلة الاعتقاد بجدوى عملية ديبلوماسية في شأن سورية حالياً

تاريخ الإضافة السبت 1 تشرين الأول 2016 - 7:41 ص    عدد الزيارات 2182    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

بلغاريا تحظر البرقع وتهديدات للمسلمين في هنغاريا
الحياة...صوفيا، بودابست - رويترز، أ ف ب
حظر برلمان بلغاريا أمس ارتداء النقاب في الأماكن العامة، في خطوة تعتبر محاولة لتعزيز الأمن في أعقاب هجمات نفذها إسلاميون متشددون في أوروبا.
ويأتي إقرار قانون «حظر البرقع» الذي قدمه ائتلاف الجبهة الوطنية القومي بعد خطوات مماثلة في دول أخرى في غرب أوروبا، مثل فرنسا وهولندا وبلجيكا وسويسرا التي حظرت النقاب في الأماكن العامة.
وتصل عقوبة مخالفة القانون إلى دفع غرامة 1500 ليف (857.14 دولار)، بالإضافة إلى الحرمان من المزايا الاجتماعية.
وفي هنغاريا، صرّحت مايا الهنغارية التي اعتنقت الإسلام، بأنها لم تكن تتخيل أن تسمع أحداً يقول لها «عودي إلى الصحراء».
وتُضيف أن كل شيء تغير مع حملة الحكومة الهنغارية قبل استفتاء سيجرى غداً الأحد يتناول قرار توزيع المهاجرين واللاجئين في الاتحاد الأوروبي، وأنها تشعر بنظرات التوبيخ عندما ترتدي الحجاب. وتضيف «لا يمكنهم أن يقولوا أني مهاجرة أو إرهابية فيسمونني سورية للتقليل من شأني».
وتضيف الشابة التي قالت إنها تعرضت حتى للتهجم عليها أن «الهنغاريين معروفون بضيافتهم، لا أعرف ما الذي يحدث لنا».
وعلقت في إطار الحملة الحكومية لرفض القبول بقرار تقاسم أعباء الهجرة الذي تبنته دول الاتحاد الأوروبي لافتات تربط بين المهاجرين و «الإرهاب»، وتعتبرهم تهديداً ثقافياً.
ويقول زولتان بوليك ممثل أكبر جمعية مسلمة في هنغاريا، أن «هذا المناخ المعادي سمم النفوس من خلال وسائل الإعلام الحكومية التي تسلط الضوء على أبسط حادث يكون لمسلم دور فيه في أي مكان في أوروبا».
ويضيف أن مسلمي هنغاريا يتعرضون للتهديد «في شكل يومي» وأن ذلك يصل أحياناً الى التهجم عليهم وأنه كتب الى رئيس الوزراء مطالباً بحمايتهم.
ويُقدر رئيس جمعية مسلمة أخرى هو زولتان سولوك عدد مسلمي هنغاريا بنحو 40 ألفاً، في بلد يعد عشرة ملايين نسمة اعتنق الآلاف منهم الإسلام. ويقول «لم نكن يوماً موضوعاً سياسياً، ولكننا بتنا كذلك اليوم»، معرباً عن «استيائه من الخطاب السائد».
ولكن المهندس المدني باسل حرارة الذي حصل قبل فترة قصيرة على وضع اللجوء، يقول إنه يريد أن يبني مستقبله في هنغاريا حيث يعمل في مصنع خارج العاصمة.
ويضيف «لم أشعر بالعداء (...) الناس في الريف معشرهم سهل، إذا كنت لطيفاً معهم عاملوك بالمثل».
واستفاد المهندس الثلاثيني من برنامج تدريبي للاجئين في جامعة أوروبا الوسطى وهي جامعة أميركية خاصة في بودابست يمولها البليونير من أصل هنغاري جورج سوروس.
ولا يتضمن برنامج «أوليف» (المبادرة التعليمية المفتوحة) الذي يشارك فيه نحو خمسين طالباً محاضرات سياسية وإنما دروساً في اللغة الإنكليزية والتاريخ والاقتصاد والمعلوماتية.
وقال رئيس الجامعة مايكل أغناتييف للملتحقين الجدد «كان جدي لاجئاً. هرب من روسيا الى كندا وها أنا امامكم اليوم لأنه عمل كثيراً لصعود السلم الاجتماعي. أنتم أيضاً يمكنكم أن تفعلوا ذلك».
ويقول فيليب الإيراني البالغ من العمر 32 سنة والذي وصل الى هنغاريا في آذار (مارس) 2015، «الجميع مستعد لمساعدتنا» داخل الحرم الجامعي.
ولكن الأمر مختلف في الخارج، إذ يعرض فيليب على هاتفه المحمول صورة لملصق في الشارع كتب عليه «أيها المهاجرون ارحلوا».
ويقول فيليب إن «الناس بمعظمهم يتأثرون بالدعاية الحكومية المعادية للمهاجرين».
ولكن حجج رئيس الوزراء فيكتور أوربان تلقى صدى لدى بعض المهاجرين، مثل ماهر زكي السوري المقيم منذ 25 سنة في هنغاريا والذي يقول: «بالطبع هناك دعاية كبيرة ضدنا ولكن إذا أراد الناس المجيء والعيش في هنغاريا فمن الطبيعي أن نعرف من يكونون».
البيت الأبيض يسعى للضغط وليس المواجهة مع روسيا
الحياة...واشنطن - جويس كرم 
جاءت اتصالات الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جوزيف بايدن بكل من المستشارة الألمانية أنغيلا مركل وأميري الكويت صباح أحمد الجابر الصباح وقطر تميم بن حمد آل الثاني للبحث في الأزمة السورية، كرسالة واضحة من واشنطن بأن البيت الأبيض استعاد المبادرة في الإشراف على الملف السوري وليس فقط وزير الخارجية جون كيري، وأن أي حديث عن تصعيد و «درس للخيارات» حيال النظام السوري وروسيا يأتي اليوم بضوء أخضر من الرئيس نفسه.
الموضوع السوري كان حاضراً في الاتصالات الثلاثة، وفق بيان البيت الأبيض حيث راجع بايدن مع الجانبين القطري والكويتي «القضايا الأمنية في المنطقة وما يحدث في سورية». وقال البيت الأبيض أن أوباما ومركل «دانا بقوة الضربات الجوية الوحشية التي تشنها روسيا والنظام السوري على شرق حلب». وجاء في البيان أنهما «اتفقا على أن روسيا والنظام السوري يتحملان مسؤولية خاصة في إنهاء القتال في سورية وتمكين الأمم المتحدة من الوصول إلى المناطق المحاصرة، والتي يصعب بلوغها في سورية لإيصال المساعدات الإنسانية».
وأكدت مصادر موثوقة لـ «الحياة» أن أوباما وبالتنسيق مع وزارة الدفاع (البنتاغون) يبحث في خيارات الضغط على روسيا ونظام الرئيس السوري بشار الأسد لتخفيف معاناة المدنيين في سورية، وأن أي تصعيد أميركي سيتمحور حول هذه المهمة. وأشارت المصادر إلى أن الغرض هو التهدئة والضغط من دون المواجهة مع روسيا عسكرياً وأن هناك خيارات عدة من ضمنها تسليح المعارضة وأنه «وصلت الثوار في سورية أخيراً أسلحة نوعية بينها صواريخ أرض - أرض وأخرى أكثر تطوراً قد تساعد في المعارك في حماة». ولفتت إلى أن واشنطن وبعد تشددها في منع وصول أسلحة كهذه في السابق، أفسحت في المجال لها أخيراً.
وسهل هذا الأمر فقدان ثقة البيت الأبيض ووزارة الدفاع في أن روسيا جدية في الوصول إلى حل سياسي في سورية، وأن جهود كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وصلت إلى خط النهاية. وكانت وزارة الدفاع أصلاً عارضت هذه الجهود وحذرت من أي مشاركة استخباراتية مع موسكو.
واختلفت المصادر عن تقديراتها بما يمكن أن يقوم به الجانب الأميركي، خصوصاً بعد الانتخابات الرئاسية وفي الأشهر الثلاثة التي تفصل بين انتخاب الرئيس المقبل في ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) وخروج أوباما في ٢١ كانون الثاني (يناير) رسمياً من الحكم، إذ لن يكون أوباما مقيداً عسكرياً أو سياسياً بحسابات انتخابية رغم أن الحرب ضد تنظيم «داعش» تبقى أولويته، خصوصاً لتحرير الموصل والرقة قبل مغادرة المكتب البيضاوي.
واشنطن: من الصعب مواصلة الاعتقاد بجدوى عملية ديبلوماسية في شأن سورية حالياً
الحياة...واشنطن، بيروت، موسكو – رويترز، أ ف ب
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر اليوم (الجمعة) إنه من الصعب مواصلة الاعتقاد بجدوى عملية ديبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية السورية في ضوء هجوم الحكومة السورية بدعم روسي على حلب.
وأوضح تونر في تصريح لشبكة «سي. ان. ان» الإخبارية أنه «من الصعب مواصلة الاعتقاد بجدوى عملية ديبلوماسية في ضوء الأحداث على الأرض».
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال أمس إن واشنطن على وشك تعليق المحادثات الديبلوماسية مع موسكو في شأن سورية لكنها لم تعلن تعليق المحادثات إلى الآن.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي جون كيري اليوم، لمناقشة الفصل بين المعارضة السورية المعتدلة وجماعة كانت تعرف باسم «جبهة النصرة» لكنها غيرت اسمها.
وأوضحت الوكالات نقلاً عن لافروف أن الاتفاق الروسي - الأميركي لوقف إطلاق النار في سورية ما زال قائما. وأضاف أن روسيا لا تستخدم أسلحة محظورة في سورية، وطلب دليلاً ممن يتهمون موسكو بقصف أهداف مدنية.
وأشار لافروف إلى أن تصريح وزارة الخارجية الأميركية بأن المصالح والمدن الروسية قد تتعرض للهجوم من إسلاميين متشددين إذا واصلت موسكو ضرباتها الجوية في سورية، غير مقبول.
 
زعيم المعارضة التركية ينتقد «الإنقلاب المضاد» لأردوغان
اللواء...(أ ف ب)
اتهم كمال كيليتشدار اوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس باستغلال المحاولة الانقلابية التي جرت في 15 تموز للقضاء على المعارضة، متعهدا بالتصدي لخطط اردوغان لتمديد حالة الطوارئ.
ونفذت السلطات التركية حملة تطهير عقب المحاولة الانقلابية التي تلقي انقرة بمسؤوليتها على الداعية الاسلامي فتح الله غولن، أدت إلى اعتقال وإقالة عشرات الالاف. واتهم كيليتشدار اوغلو الحكومة باستغلال المحاولة الانقلابية «للقيام بانقلاب اخر ضد الديموقراطية».
وفرضت الحكومة حالة الطوارئ لمدة ثلاثة اشهر عقب المحاولة الانقلابية، والمح اردوغان الى احتمال تمديدها لفترة تصل إلى عام.
الا ان كيليتشدار اوغلو قال «نحن في وضع تستغل فيه الحكومة المحاولة الانقلابية لتوسيع سلطاتها واسكات المعارضة». واعتقل ما يصل الى 32 الف شخص، طبقا لارقام الحكومة. وشملت الاعتقالات جنرالات سابقين متهمين بتدبير الانقلاب، اضافة الى اشخاص من جميع قطاعات العمل ومن بينهم رجال اعمال وصحافيون ورياضيون. وتساءل كيليتشدار اوغلو «لماذا يتم اعتقال صحافيين؟ لماذا نعتقل مفكرين؟». وقال ان حزبه لن يؤيد تمديد حالة الطوارئ عندما يتم طرح الاقتراح امام البرلمان (550 مقعدا) الذي يهيمن عليه حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان.
ويمتلك حزب الشعب الجمهوري 134 مقعدا في البرلمان، ولذلك من المرجح ان تتم المصادقة على الاقتراح بدعم حزب الحركة القومية.
وصرح كيليتشدار اوغلو للصحافيين في اسطنبول «اليوم بامكان الحزب الحاكم اغلاق اي صحيفة يريد، ودفع اي رجال اعمال يشاء الى الافلاس ومصادرة ممتلكاتهم بموجب قوانين الطوارئ».
واكد ان ذلك «تهديد خطير للديموقراطية. واولويتنا الاولى يجب ان تكون جعل حالة الطوارئ لأقصر مدة ممكنة». وتعتبر تصريحات كيليتشدار اوغلو مؤشرا على تداعي التضامن الذي حظيت به الحكومة من الاحزاب المعارضة عقب المحاولة الانقلابية.
ووعد كيليتشدار اوغلو بالوقوف الى جانب ضحايا المحاولة الانقلابية الذين يحاكمون ومن بينهم اكثر من 100 صحافي يقول الناشطون انهم يقبعون في السجون. وقال كيليتشدار اوغلو «ماذا سنفعل ضد الانقلاب المضاد؟ سنقاومه».
كما انتقد تركيز السلطات بيد أردوغان، معتبرا أن نظام الحكم بات رئاسيا «بحكم الأمر الواٌ» في حين يفترض أن تحكم تركيا بموجب نظام برلماني. وقال منتقدا «ما إن يقول (أردوغان) شيئا، يوافق الجميع وينفذ».
البابا يدعو من القوقاز لضرورة التعايش
اللواء..(أ ف ب)
دعا البابا فرنسيس أمس الى «التعايش» بين الشعوب خلال زيارته الى تبيليسي في جورجيا، المحطة الاولى من زيارة قصيرة الى منطقة القوقاز ستشمل اذربيجان بعد ثلاثة اشهر على زيارته لارمينيا. وذكر الرئيس جيورجي مارغفيلاشفي الذي استقبل البابا بعد وصول طائرته الى تبيليسي بأنه يصل الى بلد «ما زال ضحية عدوان عسكري من جانب دولة اخرى» وان «20٪» من الاراضي الجورجية ما تزال «محتلة»، في اشارة الى روسيا.
وفي كلمته، لم يتطرق البابا فرنسيس مباشرة الى الحرب الخاطفة التي اندلعت بين روسيا وجورجيا في آب 2008، لكنه ذكر بأن «التعايش بين جميع شعوب المنطقة ودولها» هو «شرط اساسي لا بد منه» للتوصل الى السلام والاستقرار.
ويريد البابا فرنسيس ان يحمل رسالة سلام الى هذه المنطقة من القوقاز التي ما تزال تشهد توترات. وقد اختار مع ذلك صيغة «باكس فوبيس» (السلام عليكم) شعارا لهذه الرحلة التي تجسد بعدها المسكوني في لقاء مع الكاثوليكوس البطريرك الارثوذكسي لعموم جورجيا ايليا الثاني.
واحتشد عشرات المتظاهرين امام المطار لدى وصول البابا فرنسيس، للتعبير عن رفضهم لزيارة رأس الكنيسة الكاثوليكية الى ارض ارثوذكسية.
 ومن اهم مراحل رحلة البابا فرنسيس، لقاؤه مساء مع المجموعة الكلدانية الاشورية، احدى الطوائف الكاثوليكية الثلاث الموجودة في جورجيا، الى جانب اللاتين والارمن. وهذه الكنيسة الشرقية منتشرة خصوصا في الشرق الاوسط (العراق وسوريا ولبنان...)، ومن المتوقع ان يتوجه سوريون وعراقيون من الكلدان والاشوريين الى تبيليسي في هذه المناسبة.
هل يواجه «دويتشه بنك» مصير «ليمان براذرز»؟
المستقبل..
حاول الرئيس التنفيذي لـ»دويتشه بنك»، جون كرايان، طمأنة العاملين في أكبر المصارف الألمانية بشأن مستقبل المصرف الذي يتعرض لضغوط شديدة في الأسابيع الأخيرة بسبب احتمال عدم قدرته على تدبير 14 مليار دولار لمواجهة غرامات ومصاريف قضائية في الولايات المتحدة. فيما واصلت أسعار أسهم المصرف هبوطها إلى أدنى مستوى في ربع قرن، لتخسر في إحدى جلسات تعاملات نهاية الأسبوع، امس، نحو 8 في المئة من قيمتها.وفي رسالة للموظفين، أعاد كرايان التأكيد أن وضع المصرف ليس مثيرا للقلق كما يبدو، وفسر بدء صناديق التحوط خفض انكشافها على المصرف، بأنها إجراءات من قبيل «المضاربة«.

وتتوالى التأكيدات من الحكومة الألمانية بأنها لن تقدم أي مساعدات مالية للمصارف المتعثرة، بينما يترقب العالم ما يمكن أن يحدث لـ»دويتشه بنك«، الذي بدأت مشكلاته تثير الذعر في أوساط القطاع المصرفي العالمي.

وذكرت قناة «سي ان ان» امس ان قطر خسرت المليارات جراء ازمة «دويتشه بنك«، علما ان الاسرة الحاكمة في قطر كانت استحوذت في العام 2014 على حصة في المصرف الألماني، في محاولة لتبديد المخاوف بشأن متانته الرأسمالية.

ذكرى «ليمان»

ومع حلول ذكرى انهيار مصرف «ليمان براذرز» الاستثماري في 15 ايلول 2008، الذي مثل قمة فورة الأزمة المالية العالمية الأخيرة، بدأت الأسواق تتحسب لخطر أن يكون «دويتشه بنك» هو «ليمان براذرز» أزمة جديدة.

ولم تزد محاولات المصرف الألماني التقليل من تلك المخاطر المستثمرين والمعلقين إلا خوفا من تكرار سيناريو «ليمان براذرز«.فتصريحات الرئيس التنفيذي بأن المصرف في وضع جيد وأن لديه من الأدوات ما يمكنه من تجاوز أزمة توفير 14 مليار دولار تشبه تماما تصريحات مسؤولي «ليمان براذرز» قبل انهيار المصرف.

ولم تبدأ مشكلات «دويتشه بنك» خلال الأسابيع الأخيرة، بل منذ مطلع العام. وهو محل أنظار المصرفيين والمستثمرين، وخسرت أسهمه منذ كانون الثاني نحو نصف قيمتها تقريبا.

ومع ذلك، يصر كبار مسؤولي المصرف على أنه ليست لديه مشكلة سيولة، وأنه ليس بحاجة لإنقاذ حكومي، مكررين بالضبط ما كان يقوله كبار مسؤولي «ليمان براذرز» قبل منتصف ايلول 2008.

ورغم أن مشكلات المصارف الإسبانية أو الفرنسية أو الإيطالية في السنوات الأخيرة تكاد تكون مرت من دون كوارث مستفيدة من قدرة المصرف المركزي الأوروبي على مساعدتها، إلا أن القطاع المصرفي الألماني أكبر بكثير، ويمكن لمشكلاته أن تطلق شرارة هبوط حاد في النظام المالي العالمي كله.

وعقب تدهور سهم المصرف الالماني 8 في المئة امس، تراجعت اسهم المصارف الاوروبية. اذ تراجع سهم منافسه التقليدي «كومرزبنك» 7,3 في المئة الى 5,38 يورو.

وسجلت اسهم «سوسيتيه جنرال» الفرنسي تراجعا من 3,94 في المئة و»باركليز» البريطاني 3,53 في المئة و»يونيكريدي» الايطالي 4,81 في المئة و»سانتاندر» الاسباني 4,74 في المئة. (ا ف ب، رويترز، انترنت)
غارات أمريكية تقتل 15 مدنيا في أفغانستان
عكاظ... رويترز (كابول)
قالت الأمم المتحدة إن 15 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 13 آخرون في ضربة جوية بطائرة أمريكية بلا طيار في شرق أفغانستان ودعت إلى تحقيق مستقل في الواقعة.
ووقعت الضربة في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء وأصابت ما وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه هدف لتنظيم داعش في منطقة أجين بإقليم ننكرهار.
وقال مسؤولون حكوميون إن الضربة قتلت بعض المتشددين لكن قوة المعاونة الأمنية التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان قالت إن القتلى كانوا مدنيين ومنهم طلبة ومدرس وأفراد عائلة تعتبر «موالية للحكومة».
وقالت الأمم المتحدة في بيان «تؤكد قوة المعاونة الأمنية التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان حاجة كل أطراف الصراع للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي».
وتابعت تقول «تدعو قوة المعاونة الأمنية الحكومة والقوات العسكرية الدولية لبدء تحقيق فوري ومستقل في الحادثة يتسم بالحيادية والشفافية والفعالية».
وقال شهود إن المدنيين كانوا متجمعين في إحدى القرى للترحيب بعودة شيخ محلي إلى القرية بعد أداء شعائر الحج وكانوا نائمين عندما وقعت الضربة.
ووقعت الضربة في منطقة نائية قرب الحدود الباكستانية أصبحت معقلا لداعش في أفغانستان.
وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية تنفيذ ضربة جوية في أجين استهدفت مقاتلي داعش لكنها قالت إنها تتحرى ما يتردد عن سقوط ضحايا مدنيين.
 
ألمانيا تخفض عدد اللاجئين إلى 890 ألفاً
اللواء...(أ ف ب)
استقبلت المانيا 890 الف طالب لجوء على اراضيها في 2015 مشيرة الى ان هذا الرقم يقل عن رقم سابق يقدر ب 1،1 مليون، وقد تراجع عدد المهاجرين الى 210 آلاف منذ مطلع السنة، كما اعلنت الحكومة أمس.
واوضح وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيير في مؤتمر صحافي، ان 820 الفا من العدد الاجمالي للسنة الماضية، قد تسجلوا فعلا بصفتهم طالبي لجوء، وان 50 الفا وزعوا بعد تسجيلهم، وان 20 الفا هم من القاصرين الذين لا يرافقهم احد ولم يقدموا بعد طلب اللجوء. واضاف وزير الداخلية ان «هذا الرقم (890 الفا) ما زال كبيرا جدا. وبفضل مجهود كبير، تجاوزنا هذا التحدي الى حد كبير».
وقد عرض وصول عدد كبير من المهاجرين في 2015، الادارة المسؤولة عن طلبات اللجوء الى ضغوط كبيرة، وحول قسما من الرأي العام الالماني ضد المستشارة انغيلا ميركل وحكومتها الائتلافية اللتين شرعتا ابواب البلاد للاجئين قبل سنة.
وقال وزير الداخلية الالماني «نحن متفقون على القول ان هذا الوضع لا يمكن ان يتكرر». واضاف «لذلك اتخذنا عددا كبيرا من التدابير على المستوى الوطني، والاوروبي والدولي، من اجل خفض كبير ودائم لعدد الذين سيطلبون اللجوء في المستقبل، على ان نتحمل في الوقت نفسه مسؤولياتنا الانسانية». 
الهند تخلي قرى حدودية مع باكستان بعد عملياتها في كشمير وإسلام أباد ترفض تماماً مزاعم نيودلهي
المستقبل... (رويترز، اف ب)
رفضت اسلام أباد أمس، «تماما» مزاعم نيودلهي بشأن عملياتها في كشمير ضد من وضفتهم بالمتشددين، فيما أخلت الهند قرى قرب الحدود وسط مخاوف من تصعيد عسكري.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إن الهند أطلقت النار من على جانبها من الحدود شديدة التحصين في منطقة كشمير المتنازع عليها التي كانت سببا لنشوب اثنتين من بين ثلاث حروب بين القوتين النوويتين. وأضاف أن الهند قتلت جنديين.

وافاد مكتب شريف في بيان أن «مجلس الوزراء ضم صوته لرئيس الوزراء في رفض المزاعم الهندية بشن ضربات دقيقة، رفضا تاما».

في غضون ذلك، اخلت الهند امس، قرى حدودية مع باكستان التي تفكر في كيفية الرد على العمليات العسكرية التي قامت بها نيودلهي في كشمير وسط توتر متصاعد بين القوتين النوويتين.

ودعت الامم المتحدة الى الهدوء بعد عملية للقوات الخاصة قالت الهند انها «ضربات محددة الاهداف» واكدت باكستان انها مجرد «تبادل لاطلاق النار» على جانبي الحدود القائمة بحكم الامر الواقع بين شطري كشمير.

ويسود الغليان في إسلام أباد وفي نيودلهي حيث يرأس رئيس الحكومة الهندي ناريندرا مودي اجتماعا للجنته الامنية لمناقشة الوضع.

واعلنت الهند أول من أمس الخميس انها شنت عمليات قصف ليلا على مخابئ «لارهابيين» بالقرب من خط المراقبة شطري كشمير الهندي والباكستاني، معترفة ضمنا بان هذه المواقع كانت في الجانب الخاضع لسيطرة باكستان. واكدت ان المخابئ التي دمرت كانت المواقع الاخيرة لخلايا صغيرة لمتمردين كانوا يستعدون للتسلل الى الشطر الخاضع للهند من هذه المنطقة ذات الغالبية المسلمة.

جاءت هذه العملية العسكرية بعد نحو عشرة ايام من هجوم على قاعدة هندية في كشمير اسفر عن مقتل 19 جنديا هنديا، وكان الاخطر منذ اكثر من عقد، بعد وفاة جندي متأثرا بجروحه.

وخوفا من اعمال انتقامية بعد عمليات القصف الهندية، امرت السلطات آلافا من سكان القرى في البنجاب الهندي (شمال غرب) بمغادرة منازلهم. واشرفت السلطات على عمليات اخلاء القرى الواقعة في شريط عرضه عشرة كيلومترات مواز للحدود مع باكستان.
 

فضائح ساركوزي تهدد مصيره

الحياة...باريس - آرليت خوري 
تتكاثر متاعب الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وتتزايد على غرار كرة الثلج لتطغى على حملته في إطار الانتخابات التمهيدية للفوز بترشيح حزب «الجمهوريين» لانتخابات الرئاسة.
وينافس ساركوزي في هذه الانتخابات عدد من المرشحين أبرزهم رئيسا الحكومة السابقان آلان جوبيه وفرانسوا فيون، ما دفع الرئيس السابق إلى شن حملة هجومية تستند إلى مواقف صاخبة، أملاً بتحجيم منافسيه وتحقيق تقدم واضح عليهم منذ بداية الحملة.
لكن ما راكمه من أخطاء خلال ولايته الرئاسية، بدأ ينفجر بوجهه منذ مدة وبلغ أوجه خلال الأيام القليلة الماضية وحرف الانتباه عن حملته ودفع عديدين إلى التساؤل عن إمكانية مضيه في السعي إلى ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية في الربيع المقبل.
أحدث فصول المسلسل كشفه موقع «ميديابارت» الإخباري الذي أكد أن الأجهزة الفرنسية المختصة مهتمة بالتدقيق بمحتوى مدونة عثر عليها في حوائج الوزير الليبي السابق شكري غانم الذي توفي غرقاً في نهر الدانوب ويتضمن ما يشير إلى ملايين تلقاها الرئيس السابق من النظام الليبي عام 2007.
والحديث عن هذه الأموال ليس جديداً بل لمح كثيرون إليها في السابق من زاوية العلاقة التي ربطت بين مقربين من ساركوزي ونظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، لكن الجديد اليوم ويفترض ان يكون موضع قلق هو المدونة ودقة محتواها.
وتزامن الكشف عن هذه المدونة مع صدور كتاب اعده المستشار الإعلامي السابق لساركوزي وهو باتريك بويسون الذي كان له حضور دائم الى جانبه طيلة السنوات الخمس لولايته وضمّنه فصولاً محرجة جداً حول اسلوبه الرئاسي.
ويرسم بويسون في كتابه صورة بالغة السوء لشخص ساركوزي الذي يبدو فاقداً للقناعات ويتصرف من منطلق مصلحته الفردية وخاضعاً لتأثير زوجته كارلا بروني ولا يكن اي احترام للعاملين معه بل يتحدث عنهم بتحقير وعبث، كما انه يراكم الوعود الانتخابية من دون اي رغبة في الوفاء بها.
ويقول بويسون ايضاً ان ساركوزي لم يكن يتوانى عن اي تصرف في مواجهته مع خصومه وأنه مسؤول عن اعمال العنف البالغة التي حصلت في قلب باريس خلال احدى تظاهرات الاحتجاج على عقد الوظيفة الأولى للنيل من رئيس الحكومة السابق دومينيك دوفيلبان الذي ربطه به عداء متبادل.
وسبق صدور الكتاب المدوي احالة المدير العام السابق لجهاز الأمن الداخلي برنار سكارسيني والرئيس السابق للشرطة القضائية في باريس كريستيان فليش وهما من المقربين منه على التحقيق بتهمة استغلال منصبيهما لأهداف شخصية.
ومعروف ان النيابة العامة الباريسية كانت طلبت إحالة ساركوزي على التحقيق في اطار قضية التلاعب بحسابات حملته الانتخابية لعام 2012.
هذه الأجواء الملبدة، لم تمنع ساركوزي من القول انه عرضة لحملة هدفها النيل منه وأنه لن يتراجع «امام التشهير والدناءة» في اشارة الى كتاب بويسون الذي ابعده عنه بعد ان تبين ان الأخير كان يسجل سراً احاديثه مع الرئيس السابق.
ويعتمد ساركوزي ازاء القضايا الجديدة والقديمة التي تطاوله اسلوب الهرب إلى الأمام وهو ما عبر عنه الوزير السابق جان فرانسوا كوبيه المرشح هو ايضاً لانتخابات «الجمهوريين» التمهيدية، بقوله ان ساركوزي يطمح بالرئاسة إلى الحصول على حصانة تجنبه السجن.
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,495,833

عدد الزوار: 7,759,489

المتواجدون الآن: 0