«المركزي اليمني» لـ «عكاظ»: الحوثيون عاجزون.. ودعوة التبرع «استخفاف بالعقول»

استهداف حوثي لسفينة إماراتية في باب المندب..«جزر السوابع».. مركز تفريغ الأسلحة الإيرانية...التحالف يدمر مخازن أسلحة ومنصات صواريخ باليستية.. «تحرير الغيل» يفتح الطريق إلى صنعاء

تاريخ الإضافة الأحد 2 تشرين الأول 2016 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1876    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

انتحاري يقتل مدنيا ويصيب 3.. الميليشيات تستهدف سفينة إماراتية قبالة المخاء
 عكاظ (أبوظبي، عدن)
 أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة في الإمارات أمس (السبت) تعرض إحدى سفنها المؤجرة إلى حادثة في باب المندب، أثناء رحلة العودة من مهمتها المعتادة قادمة من عدن. وقالت القوات في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وام)، إن الحادثة لم تؤد إلى وقوع إصابات، وإن تحقيقا يجرى لمعرفة أسبابها وملابساتها. وقال الحوثيون في بيان أمس إن ميليشياتهم استهدفت بالصواريخ السفينة التي كانت تتقدم صوب ميناء المخاء على البحر الأحمر. يذكر أن الإمارات العربية المتحدة تساهم في تنفيذ وإقامة سلسلة من المشاريع الخيرية والإنشائية والتنموية ومشاريع إعادة الإعمار في اليمن خصوصا في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والمرافق العامة.
من جهة أخرى، فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه وسط تجمع لعدد من المدنيين في مديرية كريتر في العاصمة الموقتة عدن أمس (السبت)، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين. وأوضح مصدر أمني يمني، أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في فرزة الخساف بمديرية كريتر، وأن الانتحاري ومدني قتلا، فيما أصيب ثلاثة مدنيين.
تحريض وتسليح وتدريب وتهريب.. الحوثيون أدوات طهران في اليمن
 عكاظ...
لم يقتصر الدعم الإيراني وحزب الله للحوثيين في اليمن على الجوانب السياسية والإعلامية، بل امتد إلى الدعم العسكري وتسليح وتدريب مقاتلي الجماعة. ويظهر من خلال الدلائل أن الحوثيين هم أداة إيران في اليمن، وهي المحرك الرئيسي لهم ولتوجههم.
ويرى مراقبون أن الدعم الإيراني للحوثيين متعدد الأشكال، إذ أصبح مقلقا ويحتاج إلى موقف عربي موحد في ضوء إستراتيجية متكاملة إعلاميا وسياسيا ودينيا وعسكريا، لمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.
وقال محافظ صعدة الشيخ هادي طرشان لـ«عكاظ»: الميليشيات الانقلابية حصلت على أسلحة متطورة منها «زلزال 3» الذي استهدف الأشقاء في المملكة، وهذه الأسلحة تم تهريبها عن طريق المخاء وبعضها عن طريق حدود عمان، مشيرا إلى أن حزب الله يلعب دورا محوريا في دعم الميليشيات الحوثية عبر التنسيق وتهريب الخبراء الإيرانيين عبر لبنان إلى اليمن، منهم ضباط من الحرس الثوري الذين لا يزالون يقدمون الدعم والمشورة.
وكانت وكالة «إرنا» الرسمية الإيرانية قد أعلنت تفاصيل جديدة عن شحنات الأسلحة الإيرانية التي أرسلت للحوثيين، مؤكدة أن الصاروخ الذي استهدف نجران من طراز «زلزال 3»، فيما أوضحت صحيفة «شرق» أن هذا الصاروخ الإيراني ليس الأول الذي تستخدمه عناصر الميليشيات الحوثية وحلفاؤهم، إذ يعمل الصاروخ بالوقود الصلب ويصل مداه إلى 200 كيلومتر، وبعضها يصل إلى مدى 250 كيلومترا، وتشمل الصواريخ أيضا «قاهر» وغيرها من الأسلحة المختلفة.
ووفقا لشهود عيان يمنيين، فإن الميليشيات الانقلابية تتخذ من مديرية المخاء وساحل الخوخة مركزا لتهريب الأسلحة، مؤكدة أن محمد علي الحوثي التقى مشايخ منطقة المخاء عقب سيطرة التحالف العربي على باب المندب وقام بالتنسيق معهم لإرسال سفن صيد إلى إحدى الجزر الأفريقية التي تتمركز فيها قوات من الحرس الثوري الإيراني، وتمكن التحالف من إفشال عدد من عمليات التهريب عبر سفن صيد خلال الفترة الماضية. وتشكل السواحل الممتدة من ميناء المخاء مرورا بساحل ذباب حتى الخوخة مرتعا للتهريب.
التحالف يدمر مخازن أسلحة ومنصات صواريخ باليستية.. «تحرير الغيل» يفتح الطريق إلى صنعاء
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
 كشف وكيل محافظة الجوف اليمنية الشيخ سنان العراقي أن النجاحات التي حققها الجيش اليمني في السيطرة على مديرية الغيل سيكون لها انعكاسات إيجابية على مختلف الجبهات في مديرية نهم وصنعاء. وقال العراقي في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (السبت)، إن الجيش والمقاومة الشعبية سيطرا على مديرية الغيل التي تعد أهم معقل للميليشيات الانقلابية، وأضاف أن الغيل المتاخمة لمديرية أرحب تعد البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء.
وأكد أن هذا الإنجاز ضربة قاصمة لجبهات الميليشيات في نهم، إذ كانت هذه المديرية تمثل خطوط دعم لها، متوقعا أن تشهد الأيام القادمة انتقالا للجبهات إلى أرحب داخل محافظة صنعاء.
وتشهد جبهات الميليشيات في صنعاء وتعز والجوف انهيارات متلاحقة، في الوقت الذي يتقدم الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف وخطة محكمة لتأمين المناطق المحررة ونزع الألغام وعدم السماح للميليشيات بالالتفاف عليها.. وتعتبر مديريات أرحب ونهم وهمدان في شمال وشرق صنعاء من المديريات التي توصف بأنها بوابة العاصمة صنعاء ويقف الجيش اليمني على تخومها.
وفي محافظة حجة شمال غربي اليمن تمكن الجيش اليمني من تنفيذ هجوم مباغت على مواقع الانقلابيين شمال مدينة ميدي مكبدا إياهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
في غضون ذلك، دمر طيران التحالف في سلسلة غارات مخازن تهريب الأسلحة في مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة أمس. وأفاد سكان محليون بأن أصوات الانفجارات العنيفة ظلت تسمع مع تصاعد أدخنة كثيفة من وسط المزارع والأشجار التي تتخذها الميليشيات مركزا لاستقبال السفن وزوارق التهريب.
وأكدت مصادر عسكرية أن الميليشيات الانقلابية تمنع دخول أي مواطن إلى تلك المزارع منذ نحو العام عقب سيطرة الجيش والمقاومة على منطقة باب المندب وزيارة رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد علي الحوثي ولقائه بشخصيات وبرلمانيين من مؤيدي المخلوع علي صالح للمنطقة.
وتمكن طيران التحالف من تدمير منصات إطلاق الصواريخ الباليستية في معسكرعطان بصنعاء أمس، واستهدف تعزيزات عسكرية في معسكر العرقوب ومحيطه بمديرية خولان جنوب شرق العاصمة، كما استهدف مخازن الأسلحة في الحفاء ومعسكر النهدين في دار الرئاسة.
«جزر السوابع».. مركز تفريغ الأسلحة الإيرانية
 كشفت مصادر عاملة في ميناء المخاء غرب محافظة تعز على البحر الأحمر استخدام الميليشيات الانقلابية لعدد من الجزر في عملية إنزال السلاح من السفن الإيرانية.
وأوضحت المصادر لـ«عكاظ» أن جزر السوابع أو ما يطلق عليها «الإخوة السبعة» هي إحدى الجزر الآمنة التي تقوم السفن الإيرانية بإنزال السلاح فيها إلى جانب السواحل الصومالية. وأكدت المصادر أن الزوارق والسفن الصغيرة تقوم بعملية الشحن مقابل مبلغ مالي كبير.
وأفادت بأن هناك زوارق صيد مهمتها تمشيط السواحل أمام سفن التهريب أو ما يطلق عليها «الزعمية»، إذ تجرى اتصالات بين الزوارق والسفن لإيقافها عن التحرك في حال وجود أي سفن لقوات التحالف العربي، مبينة أن قوات التحالف العربي تتمركز في بعض المناطق في العمق البحري ما يجعلها محددة المواقع وهو ما يمكن المهربين من المرور بسلام.
وأشارت المصادر إلى أن الصواريخ التي هربت تشمل بعضها مضادات دروع وصواريخ «زلزال 3»، وأنواعا أخرى من الأسلحة، وقالت المصادر إن هناك حالة امتعاض وخوف من بعض الصيادين الذين يرون أن مثل هذه الأعمال تشكل خطرا على حياتهم، ويحاولون الوصول إلى السلطات الشرعية لمساعدتهم في إيقاف استغلال مصدر أرزاقهم. وأفادت المصادر بأن هناك سفنا إحداها تدعى المحمدية مخصصة لعملية التهريب وتستغل الحمولات التجارية للتمويه، لا تزال ترسو في أحد سواحل جيبوتي.
«المركزي اليمني» لـ «عكاظ»: الحوثيون عاجزون.. ودعوة التبرع «استخفاف بالعقول»
نصير المغامسي (جدة)
 أكد عضو مجلس إدارة البنك المركزي اليمني الدكتور شرف الفودعي أن جماعة الحوثي لم يعد باستطاعتها إدارة تعاملات البنك الذي تم نقل مقره من صنعاء إلى عدن مهما حاولت تنظيم حملات التبرع المالية دعما لخزينته.
واعتبر الفودعي في تصريحات إلى «عكاظ»، أن دعوة الحوثيين إلى التبرع بمبلغ 50 ريالا دعما لسيطرتهم على البنك المركزي أمر يثير الاستهجان، لافتا إلى أن نفقات الدولة اليمنية تقدر بعشرات المليارات من الريالات شهريا. وأضاف أن جمع التبرعات بهذه الصورة لن يساوي شيئا حتى لو تبرع جميع أبناء الشعب اليمني بالـ50 ريالا التي طالب بها زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في البنك، فإن مجموعها لن يتجاوز المليار و200 مليون بينما المرتبات الشهرية للموظفين تقدر قيمتها بأكثر من 75 مليار ريال.
ووصف العضو ما يقوم به الحوثيون بأنه استخفاف بعقول الناس ومحاولة لذر الرماد في العيون، مؤكدا أنهم لن يستطيعوا الاستمرار في جمع التبرعات والقيام بدور الدولة في سداد مرتبات الموظفين والنفقات وقروض الخارج.
وأوضح الفودعي أن فرع البنك المركزي في صنعاء سيظل فرعا عاملا ضمن باقي فروع المحافظات، وستكون هناك رؤى للآليات والإجراءت التي تمكن المركزي من إدارة جميع الفروع، وهو ما سيتم بحثه خلال الاجتماع القادم لمجلس إدارة البنك.
وأفاد بأن محافظ البنك المركزي سيبحث خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة سبل دعم المؤسسات المالية الدولية التي أكدت وقوفها الى جانب الشرعية اليمنية.
وتابع: قبل احتلال العاصمة صنعاء وسيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة وأجزاء من المحافظات اليمنية كان اليمن يعيش ضائقة مالية كبيرة، إذ كان هناك عجز في الميزانية المالية إلى جانب العجز الهيكلي لمؤسسات الدولة وكنا نعتمد على الأشقاء والأصدقاء والمؤسسات المالية الدولية. وأكد حاجة اليمن في هذه الظروف الاستثنائية إلى الدعم المالي الكبير.
وحول تظاهرات المحتجين على عدم صرف مرتباتهم في صنعاء، قال الفودعي إن الأمر كان متوقعا، بعدما أتى الانقلابيون على الأخضر واليابس واستنزفوا مقدرات الدولة في الحرب ولم يستطيعوا الإيفاء بالتزاماتهم تجاه حلفائهم وميليشياتهم.
الرئيس هادي: التحالف العربي قدّم جهوداً كبيرة من أجل عودة الشرعية
عكاظ...واس (الرياض)
 أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي أن دول التحالف العربي قدمت جهوداً كبيرة من أجل عودة الشرعية والأمن والاستقرار إلى المدن والمحافظات اليمنية كافة.
وأفادت «وكالة الأنباء اليمنية الرسمية» أن الرئيس هادي ثمن المواقف الأخوية المشرفة لدول التحالف، ووقوفهم صفاً واحداً ضد انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح، الذين قال إنهم «يحاولون إعادة اليمن إلى حكم الإمامة الذي يرفضه الشعب اليمني كافة».
ونوه الرئيس اليمني بالانتصارات التي يحرزها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ضد قوى الانقلاب، وآخرها تحرير آخر معاقل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مديرية الغيل بمحافظة الجوف.
وشدد على ضرورة مواصلة التدريبات القتالية؛ من أجل إحراز المزيد من الانتصارات على قوى الشر والتمرد، حتى يتم تحرير الأراضي اليمنية كافة، ويعود الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة، والبدء في إعادة إعمار ما خلفته الميليشيا من دمار في البنى التحتية.
«الصحفيين اليمنيين» تندد باعتداءات دشتي
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
 نددت نقابة الصحفيين اليمنيين أمس، بالاعتداءات التي تعرض لها صحفيون وناشطون يمنيون من قبل عراقيين يرفعون شعارات «الحشد الشعبي» الخميس الماضي أثناء مغادرتهم مبنى مجلس حقوق الإنسان في جنيف.وكشف بيان النقابة أن الاعتداءات كان يقودها النائب الكويتي الهارب عبدالحميد دشتي.وأوضح أن همدان العليي، وبشرى العامري تعرضا لاعتداء بسبب المداخلات والندوات التي شاركا فيها وانتقدا الميليشيات الانقلابية، لانتهاكها حقوق الإنسان في اليمن والاعتداء على حرية الصحافة على وجه الخصوص.
وقال عضو نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي، إنه لم يعد خافيا على أحد أن هناك تنسيقا واضحا بين المكونات الميليشياوية في العراق وسورية ولبنان والحوثيين. وأضاف أن المنظمات التابعة لإيران حاولت إفساد العديد من الندوات التي تنتقد نظام الملالي والحوثيين والميليشيات في العراق (الحشد الشعبي) وفي لبنان «حزب الله».
استهداف حوثي لسفينة إماراتية في باب المندب
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { الرياض، أبو ظبي، صنعاء، عدن - «الحياة» 
أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أنها قامت فجر السبت بعملية إنقاذ لركاب مدنيين بعد استهداف الميليشيات الحوثيه للسفينة المدنية «سويفت» التابعه لشركة الجرافات البحرية الإماراتية في منطقة باب المندب، والتي كانت في إحدى رحلاتها المعتادة من وإلى مدينة عدن لنقل المساعدات الطبية والإغاثية وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن.
واستهداف السفينة «مؤشر خطير» يؤكد توجه المليشيات لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الملاحة الدوليه المدنية والسفن الإغاثية في باب المندب.
وباشرت قوات التحالف الجوية والبحرية عمليات مطاردة واستهداف للزوارق التي نفذت الهجوم.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أعلنت في وقت سابق عن تعرض إحدى سفنها المؤجرة لحادث في باب المندب، أثناء رحلة العودة من مهمتها المعتادة قادمة من عدن دون وقوع أية إصابات.
وقالت في بيان نقلته «وكالة أنباء الامارات» إنه يجري التحقيق لمعرفة أسباب وملابسات الحادث.
يذكر أن دولة الإمارات تساهم في تنفيذ وإقامة سلسلة من المشاريع الخيرية والإنشائية والتنموية ومشاريع إعادة الإعمار في اليمن، خصوصاً في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والمرافق العامة.
وكان الحوثيون ادعوا في بيان نقلته وكالة «سبأ» التي يسيطرون عليها في صنعاء، أن صاروخاً أطلقوه دمر سفينة عسكرية إماراتية كانت متجهة من البحر الأحمر إلى ميناء المكلا.
ميدانياً أحكمت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية أمس سيطرتها على آخر معقل للميليشيات في مديرية الغيل غرب محافظة الجوف الحدودية بعد عملية عسكرية خاطفة أدت إلى مقتل وجرح العشرات، في وقت كثف طيران التحالف غاراته على معسكرات الميليشيات والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في صنعاء ومحافظات تعز والحديدة وحجة.
إلى ذلك، أدى انفجار في مديرية كريتر وسط مدينة عدن إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة اثنين آخرين، وقالت مصادر أمنية وشهود بأن الانفجار ناجم عن تفجير انتحاري مجهول حزاماً ناسفاً يرتديه قرب محطة لنقل الركاب، وقال مسؤول محلي «أن انتحارياً فجر نفسه قرب دار للسينما في حي كريتر، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين».
وأفادت مصادر الجيش والمقاومة بأن وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بطيران التحالف العربي، سيطرت على قرية الغيل وقرية العرضي المجاورة حيث آخر معاقل الميليشيات في مديرية الغيل غرب محافظة الجوف.
وأوضحت: «أن عملية عسكرية انطلقت فجراً بقيادة قائد المنطقة السادسة اللواء أمين الوائلي وبمشاركة محافظ الجوف العميد أمين العكيمي، وسيطرت الوحدات على نقطة شواق بعد فرار الميليشيات منها».
وأضافت: «أن الوحدات العسكرية توجهت إلى قرية الغيل حيث مركز المديرية ودارت معارك شرسة مع المتمردين انتهت بهزيمتهم وسقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح، إضافة إلى اغتنام القوات الحكومية أسلحة ثقيلة ومتوسطة».
وفي حين تعد مديرية الغيل أحد أهم معاقل الحوثيين في محافظة الجوف الحدودية، أكدت المصادر «أن قوات الجيش والمقاومة تستعد لشن هجوم واسع على مواقع الجماعة في ما تبقّى من مديرية المصلوب المجاورة».
وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على معسكر ألوية الصواريخ، في فج عطان جنوب صنعاء، كما طاولت الضربات معسكر النهدين المطل على القصر الرئاسي.
وأفاد شهود بأن انفجارات ضخمة هزت العاصمة نتيجة الغارات التي يعتقد أنها استهدفت مخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ.
كما استهدفت ضربات أخرى مواقع الميليشيات في محافظة الحديدة الساحلية، إذ طاولت منطقتي الكمب واللاوية في مديرية الدريهمي، إلى جانب سلسلة غارات على تجمعات المتمردين في مديرية حرض الحدودية شمال غربي محافظة حجة.
حراك أممي لإقرار هدنة موقتة في اليمن
السياسة..
يصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الرياض للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي في إطار جولته الجديدة بالمنطقة على أن يتوجه بعد يومين إلى مسقط للقاء وفد الانقلابيين.
ونقلت مواقع إلكترونية عن المتحدث باسم المبعوث الأممي راجي شربل قوله، أمس، إن ولد الشيخ يحمل ملفي المشاورات السياسية ووقف الأعمال القتالية، مضيفاً إن أهم أجندات الزيارة التوصل إلى اتفاق هدنة 72 ساعة، كما اقترح وزير الخارجية الأمركي جون كيري.
من جانبها، قالت مصادر يمنية إن ولد الشيخ أحمد يحمل معه مبادرة تتوج المشاورات السابقة في سويسرا والكويت، وأن هناك مشروع حل سياسي متكاملاً سيعرض على الأطراف اليمنية خلال الأيام المقبلة، ويتضمن توقيع الاتفاق في الكويت.

 

استعادها من المليشيات بمساندة من التحالف العربي.. الجيش اليمني يحرر غيل الجوف الاستراتيجية
ايلاف...جمال شنيتر من صنعاء
احرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة الجوف انتصارًا كبيرًا بتحريرها لمديرية الغيل الاستراتيجية واستعادتها من سيطرة الميليشيات الانقلابية.
إيلاف من عدن: تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبمساندة من طيران التحالف العربي من إحكام السيطرة على مديرية الغيل التابعة لمحافظة الجوف شمال شرق اليمن .
 وبحسب مصادر محلية وعسكرية تحدثت لـ"ايلاف" بدأت العملية العسكرية الواسعة للجيش والمقاومة فجر السبت بقيادة قائد المنطقة السادسة اللواء أمين الوائلي وبإشراف من محافظ محافظة الجوف العميد أمين العكيمي، وسيطرت الوحدات على نقطة شواق بعد فرار المليشيات منها واتجهت الوحدات آلى قرية الغيل مركز المديرية ودارت معارك شرسة مع المتمردين انتهت بهزيمتهم .
وتحدثت المصادر ذاتها أن العشرات من عناصر الميليشيات سقطوا بين قتيل وجريح، بينما اسرت قوات الجيش عدد منهم، وغنمت أسلحه ثقيلة ومتوسطة.
الامور مستتبة
اكد قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء أمين الوائلي في تصريح مقتضب لـ"ايلاف" أن قوات الجيش الوطني تمكنت من استعادة مديرية الغيل، آخر معاقل الميليشيات الانقلابية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
 وقال الوائلي بإن الامور مستتبة الان في المديرية المحررة بعد ان استلمتها الاجهزة الامنية، مشيرا بان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لن تتوقف عن معركتها الا بتحرير كافة التراب اليمني من سيطرة الانقلابيين.
وأشاد الوائلي بجهود المقاتلين في الالوية العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية السادسة في صمودهم وتصميمهم لدحر الانقلابيين، وإعادة محافظة الجوف الى صفوف الشرعية، شاكرا دول التحالف العربي على تقديم الدعم المادي والمعنوي لانجاز المهام الملقاه على افراد المنطقة الخامسة. 
اهمية استراتيجية
وتعتبر مديرية الغيل معقل مليشيا الحوثي وهي ثاني أهم مديرية بعد الزاهر بمحافظة الجوف وبتحريرها سوف تنتقل المعركة إلى جبال الساقية القريبة من مناطق محافظة عمران.
وتعد مديرية الغيل احد المنابع الرئيسية للفكر الحوثي في محافظة الجوف ومعقل أغلب قيادات المليشيا المدعومة من إيران بحسب بيان لمركز المقاومة الشعبية في المحافظة.
 وتكمن أهمية الجوف في كونها حدودية مع السعودية، وتعني السيطرة عليها السيطرة على تلك الحدود، والمنافذ البرية بين البلدين، كما أنها  وأكد رئيس مجلس قبائل بكيل العام و قائد لواء الفتح في محافظة الجوف الشيخ عرفج بن هضبان الاهمية الاستراتيجية التي تحتلها محافظة الجوف والتي جعلت الميليشيات الانقلابية تسعى للسيطرة عليها قبل اندلاع الحرب التي شنتها الميليشيات.
 واستعرض الشيخ عرفج لـ"ايلاف" اهمية محافظة الجوف التي تكمن في موقعها الاستراتجي، فالمحافظة تجاور المملكة، وكذلك تجاور محافظة صعدة معقل الحوثيين، بالإضافة الى ذلك تماسك النسيج القبلى في المحافظة، كما انها من اهم المحافظات في المجال الزراعي، فهي السله الغذائية لليمن نظرا لخصوبة الارض ووفرة المياه الجوفية ، كما ان الجوف تمتلك مخزون نفطي هائل، حسب دراسات الشركات النفطية الاجنبية".
وكان الناطق باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف عبدالله الشرفي قد كشف في تصريح سابق لـ"ايلاف" عن وجود خمس جبهات عسكرية تابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المحافظة تشهد مواجهات متواصلة مع الميليشيات الانقلابية، موضحا ان هذه الجبهات الخمس (صبرين والعقبه والغيل والمصلوب والمتون) تشهد جميعها تصعيد عسكري وتراجع للميليشيات في المصلوب والمتون، بينما تسيطر قوات الجيش والمقاومة الشعبية على مواقع مهمة.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

قتلى للنظام في مدينتي قدسيا والهامة.. وقصف عنيف على المنطقة..غش وفساد وسرقات في محلات دمشق و«هدنة» مع مؤسسات الحكومة

التالي

الصدر: مرجعيتنا السيستاني لا خامنئي ولا مكان للفاسدين لدينا...جزارة «الحشد».. «أم هنادي» تقطـع وتطبخ الرؤوس....العبادي يقول انه ليس «سوبرمان»

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,475,705

عدد الزوار: 7,759,126

المتواجدون الآن: 0