اخبار وتقارير..تقرير / ماذا حققت موسكو... وهل فشلت بعد وقفيْ إطلاق نار؟... كيري يقترح انتخابات بمشاركة الأسد: «حزب الله» لا يتآمر ضدنا..تبادل جديد للنار في كشمير وبان كي مون مستعد للوساطة

قوة «داعش» العسكرية تتضائل... لكن خطره الإرهابي لم يتراجع..تركيا تسعى لإدارة مشتركة بين “الحر” والعرب في”قوات سورية الديمقراطية” وأردوغان يدعو لتعديلات دستورية شاملة

تاريخ الإضافة الأحد 2 تشرين الأول 2016 - 6:19 ص    عدد الزيارات 2233    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تقرير / ماذا حققت موسكو... وهل فشلت بعد وقفيْ إطلاق نار؟
الرأي...تقارير خاصة .. كتب - ايليا ج. مغناير
قبل عام من التدخل الروسي، كان التفاوض على خروج الرئيس بشار الأسد الشرط الأساسي للمعارضة للجلوس الى طاولة المفاوضات حيث «وُضعت كل الخيارات على الطاولة» كما كانت الادارة الاميركية تردّد في شكل دائم تتبعها دول المنطقة على الوتيرة نفسها قائلة ان «على الاسد ان يرحل بالطرق الديبلوماسية او بالطرق العسكرية». اما اليوم فان مصير الأسد لم يعد مطروحاً حتى من الولايات المتحدة وتركيا وكل دول الجوار الذين ارتضوا ان يقرر الشعب السوري مصير رئيسه المقبل ،وان كل مَن أراد الترشح لهذا المنصب فهذا شأن سوري - سوري.
قبل عام كانت اسرائيل تقصف وتضرب المواقع السورية من دون ان تتجرأ دمشق على الردّ على مصادر النيران التي دعمت المعارضة والجهاديين - كما أقرّت تل ابيب بذلك - اما اليوم فقد أطلق سلاح الجو السوري ومضاداته الأرضية صاروخيْ «أس - 200» ضد الطائرات الاسرائيلية - بايعاز من موسكو - لتقول لحكام اسرائيل ان «اللعب بقرار الحرب والسلم انتهى وان روسيا مصممة على أخذ الأمور بيدها وأن أي تَجاوُز لهذا الخط المرسوم وتحت سيطرة الكرملين سيتوجّب عليه تحديث سلاح الجو السوري ومضاداته الأرضية لتشكل خطراً مباشراً على اي طائرة تتواجد فوق تل ابيب قبل ان تصل الى الحدود السورية - الاسرائيلية».
ولم تقل موسكو شيئاً لاسرائيل، ما عدا انها «تدخّلت» لتوضح للفريق الامني - العسكري الاسرائيلي المكلّف التنسيق مع نظيره الروسي ان قواعد الاشتباك اختلفت وانها لا تحبّذ التصعيد غير الضروري وان من الأفضل على اسرائيل ان تتجنب استفزاز دمشق ما دامت الحدود آمنة وما دامت موسكو موجودة على الارض كي لا تفلت الأمور من يد الجميع.
قبل عام، كانت المعارضة السوريّة والجهاديون يستعدّون للسيطرة على حلب، كل حلب. وكانت مدن الفوعة وكفريا وكذلك نبل والزهراء محاصَرة وتحت القصف. فتمكّن حلفاء دمشق من السيطرة على محيط الزبداني على الحدود السورية - اللبنانية بعدما قدّمت روسيا الدعم الناري في مناطق الشمال الغربي لحرف النظر والدعم عن هذه المنطقة، واستطاعت (روسيا) السيطرة على طرق حلب الرئيسية وحاصرت حلب الشرقية وبدأت العمل على قضم مناطق التماس وقصفت الخطوط الدفاعية الامامية وخطوط الدعم والاحتياط الخلفية وكذلك غرف الاتصالات والسيطرة وأهدافاً نفطية أمنية في العمق السوري. كذلك استطاعت توفير الدعم لفك الحصار على نبل والزهراء. وفرضت دمشق وحلفاؤها مبدأ الزبداني مقابل كفريا والفوعة وأوجعت اميركا في حلب لتصبح هذه المدينة وسيلة ضغط سياسي – ديبلوماسي تمارسه موسكو على واشنطن التي اتخذت من حلب «قميص عثمان»، لتلعب روسيا على هذا الوتر كلما أرادت استفزاز اميركا على الساحة السورية.
قبل عام، كان تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) يسيطر على مدينة تدمر ويدمّر آثارها ويشكل خطراً مباشراً على خطوط الجيش السوري في خاصرته الشرقية. فدخلت روسيا على الخط واستعادت قواتها الجوية وقوات حلفائها الارضية المدينة وبدأت بترميم آثارها وثبتت قاعدة ارضية فيها لضمان توفير الحماية لهذه الخاصرة بشكل دائم، وأضحت عائقاً امام «الخطة ب» الاميركية التي كانت تضع احتمال التدخل العسكري لحلفائها الشرق اوسطيين على الطاولة بجيوش قادمة من الاردن عن طريق البادية تحت عنوان «ضرب داعش» وضرورة الوصول حتى الرقة من الشرق السوري.
وقبل عام ضجّت الصحافة الغربية لا سيما الاميركية منها باحتمال انسحاب روسيا نظراً الى الكلفة الباهظة التي يفرضها التدخل الروسي وان الموازنة العسكرية ستتضرر من التدخل في سورية. الا ان الكرملين اوضح انه يُجري مناورات لضباطه على ارض الواقع وفي معارك حقيقية ليستخدم الموازنة السنوية نفسها، لكن على أهداف واقعية وعدو في ارض المعركة ليكتسب الخبرات المميزة. وها هو الكرملين لا يحتفظ بالوتيرة نفسها بل يزيدها كل يوم ويرسل المزيد من الطائرات الحديثة والمقاتلة والاستراتيجية ناسفاً النظريات والتحليلات التي توقّعت ما تتمناه من دون ان تكون التحليلات تلامس الواقع.
ومن المتوقع ان تبقى روسيا في سورية، فهي لم تأت لدعم النظام السوري والمحافظة عليه فقط، بل لتفرض نفسها على ساحة الشرق الاوسط. وهي لن تتراجع عن هدفها الذي رسمته قبل عام. وهكذا ستبقى روسيا في سورية وتبقى الحرب مشتعلة رغم اتفاقات إطلاق نار متعددة. ففي حرب لبنان حصل اكثر من ألف وقف إطلاق نار من دون ان يستطيع احد من الاطراف المحليين والاقليميين والدوليين وقف الحرب التي دامت 15 عاماً. وفي سورية حصل اتفاق وقف نار مرتين فقط والحرب دائرة رحاها منذ 5 سنوات ونيف. اذاً، من المبكر الحكم على نجاح او فشل اي طرف يسعى لوقف الحرب في بلاد الشام.
قوة «داعش» العسكرية تتضائل... لكن خطره الإرهابي لم يتراجع
الحياة...لندن - رويترز - 
وفقاً لمعايير كثيرة بات تنظيم «داعش» ضعيفاً ومحبطاً، فبعد أشهر من القصف بقيادة الولايات المتحدة والهزائم على أيدي القوات المحلية في العراق وسورية فقد التنظيم الآلاف من مقاتليه وأجبر على التخلي عن أراضٍ مهمة وانقطعت صلته بطرق يستخدمها لنقل الأسلحة والتعزيزات. لكن التنظيم لا يزال يمثل تهديداً قوياً بأشكال أخرى، لا سيما قدرته على إلهام المتشددين الذين يعتنقون هذا الفكر من تلقاء أنفسهم لشن هجمات في الغرب وغيره.
ويقول مسؤولون عسكريون أميركيون إن القوة القتالية للتنظيم انخفضت إلى النصف مقارنة بعام مضى ولديه حالياً ما قد يقتصر فقط على 16 ألف مقاتل. وقال الجنرال شون ماكفارلاند الذي كان قائداً للقوات الأميركية ضد «داعش»، في مؤتمر صحافي في بغداد الشهر الماضي «عدد المقاتلين على جبهة القتال يتقلص. لقد تقلصوا ليس فقط في العدد ولكن أيضاً في النوعية»، مضيفاً: «لا نراهم يقاتلون بصورة تقارب فاعليتهم السابقة مما يجعلهم أهدافاً أسهل لنا».
ولكن حتى بعد أن خسر التنظيم أراضي وقادة، حذّر مسؤولون أمنيون أميركيون من أن «داعش» لا تزال لديه القدرة على إلهام تنفيذ الهجمات أو تنظيمها في الغرب وفي أنحاء العالم. وحذّر مسؤولون مخابراتيون من أن التنظيم سيشكل خطراً أكبر مع تزايد ضعفه لأن المتعاطفين الأجانب معه ربما يصبح لديهم دافع أكبر لشن هجمات في الغرب إذا لم يتمكنوا من الوصول إلى دولة «الخلافة» المحاصرة في سورية والعراق.
وقال نيكولاس راسموسن مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة للجنة الأمن القومي في مجلس النواب في تموز (يوليو) «إن تقديرنا هو أن قدرة (داعش) على شن هجمات إرهابية في سورية والعراق وفي الخارج لم تتضاءل في شكل كبير»، مضيفاً أن «قدرات العمليات الخارجية كانت تنمو وتتعزز خلال العامين الماضيين، ولا نعتقد بأن الخسائر في ساحة المعركة وحدها ستكون كافية للحد تماماً من القدرات الإرهابية للتنظيم».
ويبدو أن الرجل المتهم بتنفيذ تفجير في نيويورك يوم 17 أيلول (سبتمبر) استلهم، إن لم يكن قد تلقى توجيهات، من زعماء وأفكار تنظيمي «القاعدة» و «داعش». وعبّر أحمد رحمي، المشتبه به البالغ من العمر 28 سنة، في كتاباته في دفتر يومياته عن اعجابه بزعيم القاعدة أسامة بن لادن وبالداعية المتشدد المولود في الولايات المتحدة أنور العولقي الذي قتل في ضربة أميركية بطائرة من دون طيار في اليمن وبالخبير الاستراتيجي الكبير في «داعش» أبو محمد العدناني.
وفي جزء من دفتر اليوميات يشير رحمي إلى رسالة للعدناني في أيار (مايو) يحض فيها مؤيدي «داعش» على شن هجمات في الغرب خلال شهر رمضان رداً على ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة على معاقل التنظيم في العراق وسورية. وكتب رحمي إن العدناني أصدر أمراً واضحاً «بمهاجمة الكفار في عقر دارهم». كما عثرت السلطات الأميركية على دفتر اليوميات الملطخ بالدماء بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في نيوجيرسي يوم 19 أيلول (سبتمبر) أدى لاعتقال رحمي.
خلال الأشهر الستة المنصرمة أجبرت القوات الحكومية العراقية بدعم جوي أميركي «داعش» على الخروج من مدينة الرمادي ثم الفلوجة في غرب العراق. لكن مع فقدانها الأراضي في سورية والعراق تحت ضغط من القصف الغربي والقوات العسكرية المحلية يحاول التنظيم استعراض قوته عبر هجمات أو الإلهام بشنها في مختلف أرجاء العالم.
وبلغت حملة «داعش» للتأكيد على نفوذه ذروتها خلال رمضان عندما شنت عناصره ومتعاطفون معه سلسلة من تفجيرات وإطلاق نار جماعي وطعن في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. وكان معظم المهاجمين فرادى تحولوا إلى التطرف واستلهمهم اسم التنظيم وتصرفوا باسمه، لكنهم لم يتلقوا أوامر مباشرة من قادته.
ونشرت هذه الهجمات الخوف وسمحت لقادة التنظيم بإظهار قوة متصورة لتعويض خسائره في ساحة المعركة. كما أشارت إلى أن التنظيم سيعود إلى جذوره كجماعة تمرد جهادية عازمة على شن هجمات كبيرة وصغيرة تبث الخوف، لكنها لا تساعد المتشددين كثيراً في الحفاظ على الأراضي.
وحوّل «داعش» أيضاً دعايته إلى مناشدة المهاجمين الفرادى المحتملين الذين يمكنهم توسيع نطاق نفوذ التنظيم.
وفي تسجيل صوتي نشر في 21 أيار (مايو) أي قبل أسبوعين من بداية رمضان حض العدناني الذي كان آنذاك كبير المتحدثين باسم التنظيم المتعاطفين على شن هجمات في الغرب وجعل الشهر المعظم «شهر وبال في كل مكان على الكفار».
على رغم سلسلة من الهجمات على مواقع بارزة خلال شهر رمضان عانى «داعش» من سلسلة من الهزائم التي جاءت سريعة ومن دون الكثير من الضحايا في شكل مفاجئ صيف هذا العام في كل من سورية والعراق. فالتنظيم أصبح أضعف كثيراً مما كان عليه حتى منذ عام مضى وليس من المرجح أن يتمكن من الاحتفاظ بالسيطرة على مساحات تذكر من الأرض. وفي أواخر آب (أغسطس) خسر «داعش» مدينة جرابلس الحدودية السورية أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة.
وتزامنت خسارة مناطق كانت تخضع لسيطرة التنظيم مع استهداف قياديين بارزين في ضربات جوية أميركية أدت إلى اغتيال العدناني كبير المتحدثين والخبير الاستراتيجي في التنظيم وقائد عسكري بارز يدعى عمر الشيشاني.
وفقدان الأراضي في الآونة الأخيرة في سورية والعراق ونفاد الطرق التي كان المقاتلون الأجانب يتمكنون من العبور منها للوصول الى دولة «الخلافة» التي أعلنها التنظيم واغتيال عناصر بارزة مثل عدناني والشيشاني، يسلط الضوء على حجم حصار لم يسبق له مثيل يتعرض له «داعش».
لكن التنظيم لا يزال يملك القدرة على اجتذاب بعض المجندين وجمع الأموال من خلال الابتزاز ومبيعات النفط غير القانونية وتأمين الأسلحة وإرسال متعاطفين معه لشن هجمات في الخارج. ومن المثير للسخرية أنه كلما زاد ضعف التنظيم على الأرض قل ما لديه ليخسره إذ فتح الباب للمزيد من الإرهاب خارج سورية والعراق.
وفيما يخسر «داعش» القوة ومساحات أكبر من دولة «الخلافة» التي أعلنها فهو سينتقم بشن المزيد من الهجمات في مختلف أرجاء العالم. وعلى الحكومات في الغرب والشرق الأوسط أن تتأقلم مع عدو يمكنه أن يحوّل هزائم ساحة المعركة إلى نوع جديد من الإرهاب.
 كيري يقترح انتخابات بمشاركة الأسد: «حزب الله» لا يتآمر ضدنا
في تسجيل مسرّب لاجتماع جمعه مع ناشطين سوريين في الأمم المتحدة
الرأي..عواصم - وكالات -أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إنه فقد الحجة داخل إدارة الرئيس باراك أوباما لدعم الجهود الديبلوماسية لإنهاء إراقة الدماء في سورية بسبب التهديد باستخدام القوة العسكرية.
وشكا كيري في تسجيل مسرب لاجتماع جمعه بنشطاء سوريين في الأمم المتحدة، الذي نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقاطع من مضمونه، من عدم رغبة الإدارة الأميركية بخوض الحرب في سورية، معتبرا أن بلاده تحترم القانون الدولي بخلاف روسيا.
واعتبر أن تسليح المعارضة السورية أو مشاركة بلاده في الحرب سيؤدي إلى نتائج عكسية، ليخلص إلى أن الحل يكمن في الذهاب إلى انتخابات بمشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وفي التسجيل الصوتي المسرب، اختصر كيري في 40 دقيقة إخفاقات الإدارة الأميركية في سورية على مدى خمس سنوات. كيري وفي انتقاد لسياسة واشنطن، اعتبر أن غياب التهديد الجدي باستخدام القوة العسكرية أفقد الديبلوماسية الأميركية زخمها في سورية.
وخلال اللقاء، حاول النشطاء الإلحاح من أجل تدخل أميركي أكبر في الأزمة السورية، إلا أن كيري قال إن بلاده لا تملك مبرراً قانونياً للتدخل في سورية.
كيري لم يخف معاناته في مواجهة العمليات العسكرية الروسية في سورية بسبب عدم قدرته على إقناع حكومة بلاده على التدخل بقوة أكبر، إلا أنه ألمح إلى أن عدم مبالاة رئيس النظام السوري قد يدفع نحو النظر في خيارات جديدة. واعتبر كيري أن أي جهد أميركي باتجاه تسليح المعارضة أو الانضمام إلى المعركة قد يأتي بنتائج عكسية.
وفي نقطة أخرى، قال كيري إن الولايات المتحدة «تفرّق» بين المتحاربين، ما أثار المعارضة السورية، خصوصا عندما طالبها بقتال «النصرة» و«داعش»، لافتاً إلى أن «الولايات المتحدة لن تتدخل لمقاتلة حزب الله حليف الأسد»، مبرراً ذلك «بأن حزب الله لم يعلن الحرب على الولايات المتحدة ولم يتآمر ضدها بخلاف داعش والنصرة».
وتضمن التسجيل الصوتي حديثاً لكيري عن الصعاب التي تواجهها الإدارة الأميركية، مشيراً إلى أن الكونغرس «لن يسمح باستخدام القوة»، معتبراً أن «المناخ العام في الولايات المتحدة سئم الحروب»، والعديد من الأميركيين باتوا لا يؤمنون بإرسال الأميركيين الشباب ليموتوا في بلد آخر.
وقال كيري: «أعتقد أنكم تنظرون إلى ثلاثة أو أربعة أشخاص في الإدارة (الأميركية) يدافعون كلهم عن استخدام القوة وقد فقدت الحجة. إننا نحاول انتهاج الديبلوماسية وأعرف انه أمر محبط. لن تجدوا أحدا أكثر شعورا بالإحباط منا».
ويرى كيري أن روسيا ستدفع بالمزيد في الأزمة السورية، وإيران وحزب الله كذلك، كما «النصرة»، وفي النهاية سيتدمر الجميع.
وأضافت الصحيفة انه كان من بين المشاركين الذين بلغ عددهم نحو 20 شخصا، ممثلون لأربع جماعات سورية توفر خدمات التعليم والإنقاذ والإسعافات الطبية في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة وديبلوماسيون من ثلاث أو أربع دول.
وعُقد الاجتماع بعد أيام من انهيار هدنة كان كيري تفاوض عليها مع روسيا وتعرض مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في حلب لغارات جوية عنيفة في وقت رفضت موسكو وحكومة الأسد نداء أميركيا لوقف الغارات.
وأكدت «نيويورك تايمز»، إن شخصا غير سوري حضر الاجتماع، هو الذي قدم التسجيل. وأضافت أن عدة مشاركين آخرين في الاجتماع أكدوا صحته. وتابعت الصحيفة ان «مارسيل شحوارو قالت متسائلة: كم سوريا يجب أن يُقتل حتى يتم القيام بعمل جاد»؟
وأضافت الصحيفة أن كيري رد قائلا إن «عدم اكتراث الأسد بأي شيء قد يدفع إدارة أوباما إلى التفكير في خيارات جديدة»، لكنه قال أيضا إن «أي جهود أميركية أخرى لتسليح المعارضة أو الانضمام للقتال قد تؤدي لنتائج عكسية».
تركيا تسعى لإدارة مشتركة بين “الحر” والعرب في”قوات سورية الديمقراطية”
السياسة...أنقرة – الأناضول:
كشف مسؤول تركي رفيع المستوى أمس، عن رغبة بلاده بتشكيل إدارة مشتركة في منبج شرق حلب، بين “الجيش الحر” والعناصر العربية في “قوات سورية الديمقراطية”، موضحاً أن القوتين تريدان الديمقراطية وكانا جسماً واحداً في البداية، وانفصالهما كان في وقت قريب، وستكونان قوى أساسية في تحرير الرقة من تنظيم “داعش”.
وبشأن تحرير الرقة، أوضح أن بلاده ترفض مشاركة مسلحي “حزب العمال الكردستاني” بأي شكل من الأشكال في العملية، قائلاً “لا يمكن أن نحارب تنظيماً إرهابياً بالتنسيق مع تنظيم إرهابي آخر”.
وأوضح أن “الرقة محافظة عربية، وفي حال شن عملية عسكرية عليها من قبل سبعة إلى ثمانية آلاف من العناصر الكردية، فسينجم عن ذلك صراع عرقي، سيمتد على كامل الحدود التركية”.
وأعرب عن استعداد تركيا لعملية تحرير الرقة بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، مطالباً بوضع خطة محكمة لها قبل بدء العمل العسكري، تأخذ بعين الاعتبار وحدة سورية، ولا تؤدي لاحقاً لنزاعات عرقية.
وذكر أن تركيا قدمت تصوراً كاملاً حيال منبج والرقة لنائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين خلال زيارته لأنقرة (الأسبوع الماضي).
من جهة ثانية، قصفت القوات المسلحة التركية أمس، بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ عشرة أهداف لتنظيم “داعش” في الريف الشمالي لمحافظة حلب.
مع تزايد النزاعات المسلحة المنغمس فيها الجيش الروسي يسعى إلى إصلاح صورته لدى الشباب
إيلاف- متابعة
على مدى سنوات بذلت أجيال من الشباب الروسي كل ما بوسعها لتجنب الانضمام إلى جيش كانت تحيط به اتهامات بالفساد والعجز وعمليات التنكيل، لكن هذا الجيش بدأ الآن بنفض هذه الصورة عنه وتقديم نفسه كفاعل رئيس لاستعادة مجد روسيا في ظل بوتين.
موسكو: يعتبر الغرب السيطرة عسكريًا على شبه جزيرة القرم في 2014 وحملة القصف التي تشنها روسيا في سوريا منذ عام "وحشية وغير شرعية". أما في روسيا فقد عزز ذلك مشاعر الكرامة الوطنية، ولمّع صورة الجيش، حتى إنه أصبح أداة لتجنيد الشباب في صفوفه.
تجارة الحرب
ازدهرت الأعمال التي تتخصص في السلع والملابس ذات الطابع العسكري للرجال والنساء وحتى الأطفال الصغار. ومن بين من يحققون أرباحًا من وراء ذلك مسؤول المبيعات ديمتري يريمييف، الذي حققت شركته "فوينتروغ" أرباحًا كبيرة في تجارة الملابس ذات الطابع العسكري لجميع الأعمار، إضافة إلى الأحذية وغيرها.
وقال لوكالة فرانس برس: "عندما يشتري الناس الملابس التي نبيعها، فإنهم يشعرون بالفخر لرؤيتهم شعار الجيش الروسي عليها".
تقول الشركة - التي خصخصت في 1997 ولكنها تعمل حصريًا لمصلحة الجيش الروسي - إنها فتحت أخيرًا مزيدًا من المتاجر في وسط موسكو. وقال رئيس الشركة فلاديمير بافلوف "نساعد على التقريب بين الجيش والناس.. ونرى ذلك التقارب بسبب زيادة الاهتمام بالجيش أكثر من أي وقت مضى".
مهددون من الأعداء
تضررت سمعة الجيش الروسي على مدى سنوات بسبب الذكرى الاليمة للمشاركة السوفياتية الكارثية في افغانستان، وبعد ذلك الحربين الدمويتين، اللتين خاضتهما موسكو ضد الانفصاليين في منطقة الشيشان في شمال القوقاز. فقد تم الالقاء بالمجندين غير المجهزين جيدًا في مفرمة الحرب بسبب فساد القادة، كما ظهرت على السطح قصص عن عمليات تنكيل وحشية هزت المجتمع.
لكن وفي ظل بوتين، عميل جهاز الاستخبارات الكي جي بي السابق المتشدد، الذي سعى الى اعادة الكرامة والمكانة لروسيا، فقد تمت زيادة ميزانية الجيش بشكل كبير، بفضل تدفق دولارات النفط، وبلغ الانفاق المقرر 50 مليار دولار (44 مليار يورو) اي ما يساوي نحو 4% من اجمال الناتج المحلي في 2016. كما تم تطبيق اصلاحات واسعة في 2008 تهدف الى تحديث الجيش الذي كان يعاني من الترهل.
ومع دخول الكرملين في مواجهات مع الغرب، بسبب اوكرانيا، دفعت المخاوف من احتمال اندلاع نزاع اوسع بالعديدين الى وضع ثقتهم في الجيش. ولاول مرة منذ نحو عشر سنوات، قالت غالبية الروس هذا العام انها تؤيد الابقاء على التجنيد الاجباري الحالي، بحسب ما اظهر استطلاع اجراه مركز ليفادا المستقل.
وصرحت كارينا بيبيا من مركز ليفادا لوكالة فرانس برس انه "في 2014 وبعد ضم شبه جزيرة القرم، شهدنا ارتفاعا كبيرا في عدد الذين يؤيدون الخدمة العسكرية الاجبارية.. وينسجم ذلك مع زيادة عدد الروس الذين يشعرون بأن الاعداء يهددون البلاد".
لكن ورغم الاصلاحات التي ادخلت على الجيش، الا ان نشطاء حقوقيين يقولون انه يعاني من الاخفاقات نفسها، كما تواصل العائلات دفع مبالغ كبيرة كرشاوى لتجنيب اولادهم اداء الخدمة العسكرية. وتتهم روسيا بخوض حرب سرية في اوكرانيا، وارسال الاف الجنود لدعم التمرد في شرق اوكرانيا، لكن موسكو تنكر ذلك.
تقول فالنتينا ميلنيكوفا رئيس لجنة "امهات الجنود" ان "ظروف المعيشة اليومية انخفضت بشكل كبير منذ اندلاع النزاع في اوكرانيا". وقالت ان "وزارة الدفاع لا تولي اهتماما لذلك".
استثمار الكشفيين
لكن ليست هذه هي الصورة التي ترغب السلطات في الترويج لها. فقد انفقت وزارة الدفاع اموالا طائلة على بناء "الحديقة الوطنية" وهي عبارة عن مدينة تشبه "ديزني لاند" عسكرية على مشارف موسكو، كما بث التلفزيون مسابقات عسكرية مذهلة تستخدم فيها دبابات والعاب نارية. والهدف من ذلك واضح، وهو اجتذاب الجيل الاصغر سنا للالتحاق بالجيش.
قال اندري ايلنيتسكي، الذي يعلم الجنود على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ان "الشباب يريدون ان يكون الجيش عصريا ومرموقا، وان تكون الخدمة العسكرية مفتاحًا لحياة مهنية ناجحة".
ورغم ان معظم من تتراوح اعمارهم ما بين 18-24 عامًا يقولون انهم يفضلون الغاء الخدمة العسكرية الاجبارية، الا ان بعض الشباب بدأ يستجيب لنداء الجيش. فبعدما التقط صورة سيلفي امام دبابة في عرض عسكري جرى أخيرًا قرب موسكو، قال ماكسيم كيتاييف (13 عاما) انه لن يتردد في الالتحاق بالجيش. واضاف "الجيش قوي ويقاتل الارهاب".
لزيادة الاهتمام بين اطفال المدارس، اطلق الجيش حركة جديدة - هي نوع من الحركة الكشفية يتخللها التدريب على الاسلحة - تهدف الى المساعدة على توجيه نحو 12 الف تلميذ للالتحاق بالقوات المسلحة مستقبلا.
وقالت ناتاليا، التي لها ابن عمره 3 سنوات، "انها فكرة جيدة.. في السابق كنت سابحث عن طريقة لتجنبيه الخدمة العسكرية.. ولكن الان اعتقد انه اذا لم يلتحق بالجيش، فلن يكون رجلا حقيقيا او روسيا حقيقيا".
 انتقد مواقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تجاه تركيا
أردوغان يدعو لتعديلات دستورية شاملة
ايلاف...نصر المجالي من لندن
نصر المجالي: دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان يوم السبت إلى ضرورة إجراء تعديلات دستورية شاملة بـ"أسرع وقت" تواكب المتغيرات.
وأعلن أردوغان أن كل من يتردد في وصف أحداث الـ15 تموز/يوليو بالانقلاب ويمتنع عن إدانتها، هو جزء منه أو على الأقل داعم معنوي له.
وكانت تركيا شهدت مساء الـ 15 يوليو 2016، محاولة انقلاب عسكري فاشلة، تلتها حملة اعتقالات وإقصاء للعديد من القادة العسكريين والمسؤولين الأمنيين ورجال القضاء وعشرات الآلاف من الموظفين في المؤسسات التركية، خاصة التعليمية.
وتناول أردوغان المسألة الكردية وقال إن هناك تناقضا كبيرا في شعبية "حزب العمال الكردستاني" وعدد المشاركين في مظاهراته خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا "زيادة عدد الأشخاص الذين يقطعون ارتباطهم بها بسبب ممارساتها في إراقة الدماء"، حسب وصفه.
وجدد عزم بلاده على مواصلة مكافحة تنظيم (داعش) في سوريا من أجل إنهاء خطره، معتبرا أنه من أجل ذلك يجب إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا.
ومن المتوقع، حسب مصادر برلمانية، أن يصوت أعضاء البرلمان خلال جلسة السبت على مذكرة حكومية تطلب فيها الموافقة على تمديد التفويض الذي منحته للجيش لتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق لمدة عام آخر، حيث تنتهي مدة المذكرة السابقة في 2 تشرين الأول/ أكتوبر.
اتهامات للاتحاد الأوروبي
وأكد أردوغان عزم تركيا على رفع العلاقات مع روسيا إلى مستوى جديد أعلى مما كانت عليه خلال الفترة الماضية. كما اتهم الاتحاد الأوروبي بعدم الالتزام بوعوده تجاه تركيا بخصوص رفع تأشيرة الدخول عن الأتراك، موضحا: "من المفترض أن يكون رفع تأشيرة الدخول قد دخل حيز التطبيق الشهر الحالي، إلا أننا نرى أنهم يعملون على وضع شروط كقانون مكافحة الإرهاب".
وفي خطابه، قال أردوغان: هناك تناقص كبير في شعبية منظمة "بي كي كي" وعدد المشاركين في مظاهراتها خلال الفترة الأخيرة، فضلًا عن زيادة عدد الأشخاص الذين يقطعون ارتباطهم بها بسبب ممارساتها في إراقة الدماء وتحويل مستقبل الأطفال إلى ظلام دامس
تناقض أميركي
وانتقد الرئيس التركي سياسة الولايات المتحدة وقال: نشهد تناقضًا خطيرًا في سياساتها تجاه منطقتنا، فضلًا عن وجود مؤشرات لتعدد صنّاع القرار لديها.
وقال إن جزءا من الإدارة الأميركية مع منظمات "بي كي كي، ب ي د - ي ب ك" الإرهابية في سوريا والعراق، في حين يحاول جزء آخر انتهاج سياسات تراعي موقفنا الحساسة تجاه تلك المنظمات.
مركل: لم أبدَّل سياستي في ملف المهاجرين
الحياة..برلين، روما، بروكسيل – رويترز، أ ف ب - 
أصرت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أمس، على أنها لم تغير نهجها في شأن سياستها الخاصة بالمهاجرين وذلك بعد أسبوعين من قولها إنها تتمنى لو عادت عقارب الساعة للوراء لتحسين استعداد ألمانيا لتدفق اللاجئين العام الماضي.
ومُنــــي حــــزب «الاتـــــحاد الديموقراطي المسيحي» الذي تنتمي إليه مركل بهزائم في انتخابات ولايتين الشهر الماضي بعد رفض الناخبين لسياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة وذلك قبل سنة فقط من الانتخابات الاتحادية.
واستخــدمــت مركل لهجة تصالحية وقالت إنها تتمنى لو استطاعت «إعادة الزمن للوراء سنوات كثيرة» لجعل ألمانيا تستعد لهذا التدفق، متحملةً بعضاً من اللائمة في هزائم حزبها.
وقالت مركل إنها تعمل منذ الصيف الماضي على إيجاد «حلول جيدة بالنسبة لألمانيا ولأوروبا».
وتشمل هذه الحلول حماية الحدود الخارجية للقارة العجوز ومكافحة أسباب هروب المهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
وقالت إنه إضافة إلى ذلك تعيّن على ألمانيا تنظيم عملية معالجة تدفق اللاجئين. وقالت إن «هدفنا هو عدم تكرار حدوث وضع مثل الذي حدث العام الماضي، وفي حقيقة الأمر حققنا تقدماً كبيراً خلال الـ 12 شهراً الماضية».
وعدلت ألمانيا أول من أمس، نزولاً عدد المهاجرين الذين أخذتهم العام الماضي إلى 890 ألفاً بعد تقدير سابق بلغ 1.1 مليون مهاجر. وقالت إن حوالى 210 آلاف شخص جاؤوا حتى الآن إلى ألمانيا سعياً للجوء في العام 2016.
وقال مركل إن الهدف الآن هو المضي قدماً في إعادة مَن ليس له حق باللجوء إلى ألمانيا إضافة إلى الاتفاق على حصص قانونية لتوزيع اللاجئين في ما بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بطريقة ملائمة.
من جهة أخرى، أخلت الشرطة الإيطالية أول من أمس، مخيماً موقتاً للمهاجرين بوسط العاصمة روما بعد أن استُخدم لإيواء الآلاف العام الماضي، وهم في طريقهم إلى شمال أوروبا. وأُقيم مركز «باوباب» لإيواء المهاجرين على مقربة من محطة قطار «تيبورتينا» ثم أُغلق في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لكن متطوعين سرعان ما نصبوا مخيماً بديلاً في الشارع أمام الملجأ القديم وقدموا للمهاجرين الخيام والمراحيض المتنقلة والوجبات.
واقتحمت الشرطة المخيم بعد الفجر وأوقفت عشرات المقيمين فيه ودققت في أوراق هوياتهم قبل أن تقوم لاحقاً بإزالة المراحيض والطعام من المكان.
وقال أندريا كوستا أحد مؤسسي مخيم باوباب: «إغلاق المخيم ليس الحل. سيظل هناك مهاجرون يبحثون عن مكان يقضون فيه الليل هذه الليلة».
إلى ذلك، قال مسؤولون إن الهيئة الأوروبية لمكافحة الاحتيال تحقق في مشاريع المساعدة لسورية بعد أن كشف تحقيق أميركي رشاوى واحتيالاً في بعض المساعدات الإنسانية في البلد الذي مزقته الحرب.
وتقول المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي إنه جمع أكثر من 5 بلايين يورو لمساعدة المواطنين في سورية واللاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان ودول أخرى. وتقول الأمم المتحدة أن حوالى 13.5 مليون شخص بينهم 6 ملايين طفل بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية في سورية. ومن بين هؤلاء أكثر من 5 ملايين شخص في مناطق يصعب الوصول إليها مما يصعّب حصر ومراقبة توزيع المساعدات.
وتقدم بروكسيل منحاً للمنظمات الإنسانية ويحقق المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (أولاف) حالياً في تسليم هذه المنح لمنظمتي «إنترناشيونال ميديكال كوربس» و»جول» غير الحكوميتين.
 
تبادل جديد للنار في كشمير وبان كي مون مستعد للوساطة
 (اف ب)
تبادلت الهند وباكستان اطلاق النار من جديد ليل الجمعة ــ السبت على جانبي خط التماس في كشمير، بعدما عرض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون القيام بوساطة بين الطرفين.

وقال الجانب الهندي ان تبادل اطلاق النار حصل «من اسلحة خفيفة ومدافع الهاون». وقد جرى بعد يومين على اعلان نيودلهي عن ضربات من الجانب الباكستاني استهدفت خط التماس الذي يقسم المنطقة.

وقد استمر ساعتين فوق حدود قطاع اخنور، كما اعلن لوكالة «فرانس برس» باوال كوتوال، المسؤول المدني الكبير في اقليم جامو كشمير على الجانب الهندي. واضاف «نحن مستعدون لاي احتمال لكن الوضع هادئ في المنطقة«.

وعلى الجانب الباكستاني، جاء في بيان عسكري ان «القوات الباكستانية ردت بطريقة مشروعة على اطلاق نار غير مبرر» واستمر اربع ساعات في قطاع بيمبر على الجانب الباكستاني.

ولم يتحدث البلدان عن ضحايا او اضرار، واللذان ارتفعت فجأة حدة التوتر بينهما هذا الاسبوع، بعد اعلان الهند الخميس الماضي، عن ضربات وصفتها بأنها «دقيقة» على طول الحدود مع باكستان في كشمير. فيما وصفت اسلام اباد الامر بانه «عدوان» قالت انه اسفر عن مقتل اثنين من جنودها على الاقل.

وحصلت هذه العملية العسكرية بعد عشرة ايام من الهجوم على قاعدة هندية في كشمير لقي فيه 19 جنديا مصرعهم، وهو الاعنف في المنطقة منذ اكثر من عقد.

وقامت الهند أول من أمس الجمعة باجلاء آلاف من سكان القرى الحدودية لباكستان خوفاً من اعمال انتقامية.

ولمواجهة هذا التوتر الناشئ، عرض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أول من أمس الجمعة، مساعيه الحميدة للقيام بوساطة بين نيودلهي واسلام اباد، وطلب من «الطرفين ممارسة اقصى درجات ضبط النفس واتخاذ تدابير فورية لخفض التوتر»، كما قال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك. واضاف انه «على اهبة الاستعداد للبدء بالمساعي الحميدة اذا ما وافق الطرفان«.

ويلي هذا التصريح لقاء الجمعة للامين العام مع السفيرة الباكستانية في الامم المتحدة مليحة لودهي. وقالت لوكالة فرانس برس «قلت له ان الوقت حان من اجل تدخل جريء من جانبه لتجنب حصول ازمة». واضافت «نعيش لحظة خطرة على صعيد المنطقة«.

واعلنت ممثلية الهند في الامم المتحدة في بيان لوكالة «فرانس برس» ان «الهند لا ترغب في تأزيم الوضع» وان العملية التي قامت بها الخميس «كانت ضربة محسوبة ضد الارهاب ومركزة على صعيد الاهداف والمنطقة الجغرافية». فيما اقترحت باكستان ايضاً ان يقدم بان كي مون زيارته التي ينوي القيام بها في تشرين الثاني الى الهند وباكستان لتهدئة الازمة.


 
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,500,007

عدد الزوار: 7,759,542

المتواجدون الآن: 0