قدسيا والهامة... مصالحة بتوقيع الدبّابات والمدافع ومسلّحوهما إلى إدلب وحماة....مؤتمر الرميلان.. الجربا حاضر و"حميدي دهام" يدعو "السيد الرئيس"!...روسيا تستهدف بقنابل ارتجاجية قادة «جيش العزة» في حماة

ميلشيات كردية ساندت الأسد في السيطرة على "الشقيّف" بحلب...إيران وروسيا تنفردان بسورية.. والمعارضة تنتظر أمريكا الجديدة

تاريخ الإضافة الإثنين 3 تشرين الأول 2016 - 4:45 ص    عدد الزيارات 2233    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
ميلشيات كردية ساندت الأسد في السيطرة على "الشقيّف" بحلب
    أورينت نت
قالت مصادر إعلامية اليوم الأحد إن ميلشيات كردية ساندت قوات الأسد صباح اليوم في عملية الاستيلاء على منطقة "الشقيّف" شمال حلب، وذلك بعد بعد حصار للمدينة اقترب من شهره الرابع.
ونقلت مصادر ميدانية أن ميلشيا وحدات حماية الشعب الكردي المتواجدة في حي "الشيخ مقصود، والتي تسيطر عليه بشكل كامل، اقتحمت مع قوات الأسد صباح اليوم منطقة الشقيّف التي انسحب منها الثوار بعد التغطية النارية الجوية الروسية الكثيفة التي استعملها النظام.
وأضافت المصادر أن ميلشيا الوحدات بادرت بالهجوم من مناطق تمركزها في"الشيخ مقصود"، في الوقت الذي هاجمت فيه قوات الأسد المنطقة من الجهة الشمالية من مخيم حندرات، وغرباً من الكاستيلو، في حين رصدت الوحدات منطقة الجندول بشكل كامل وأصبحت تلك المنطقة خط تماس جديد مع الثوار.
وذكر موقع "المدن" الإخباري أن المقاتلات الروسية التي نفّذت أكثر من 100 غارة استهدفت مواقع المعارضة المتقدمة، مهدت لتقدم قوات الأسد والميلشيات المساندة لها، وطال القصف أحياء بعيدين والكندي والشقيف والجندول وبستان الباشا. كما استفادت القوات المهاجمة من التمهيد المدفعي والصاروخي.
إلى ذلك نشرت صفحات موالية للنظام تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي اعترفت فيها بمشاركة الوحدات الكردية قائلة إن "الجيش السوري ومجموعات من الوحدات الكردية يسيطرون على معامل الشقيف، شمال شرق حي الشيخ مقصود شمال حلب".
وحاولت قوات النظام والمليشيات الشيعية؛ العراقية والأفغانية والإيرانية ومليشيا "حزب الله"، السيطرة على حي الشيخ سعيد في الجهة الجنوبية الغربية من حلب الشرقية، صباح الأحد، بهدف تثبيت نقاطها فيما قصفت القوات المهاجمة الحي بالمدفعية والهاون، وشنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية بالقنابل الفوسفورية والعنقودية على حي الشيخ سعيد وعدد من الأحياء الشرقية المحاصرة القريبة كالمشهد والعامرية وحلب القديمة وسليمان الحلبي وطريق الباب والشعار وكرم الجبل والصاخور والحيدرية ومساكن هنانو والميسر والجزماتي. وفي السياق حاولت قوات النظام يوم أمس السبت الاقتحام من محاور أحياء "سليمان الحلبي" باتجاه الصاخور، وكرم الطراب من مطار النيرب العسكري، وبستان القصر من محور المشارقة. ويأتي هذا التحرك كتحول في أسلوب القتال منذ أعوام، حيث تعتبر تلك الجبهات "باردة نسبياً" حسب مراقبين، ولم تشهد تقدماً أو تراجعاً منذ أن رُسمت في العام 2012، ما ينذر بنية قوات الأسد جسّ النبض تمهيداً لاقتحام المدينة المحاصرة.
 
مؤتمر الرميلان.. الجربا حاضر و"حميدي دهام" يدعو "السيد الرئيس"!
    أورينت نت
اختتمت يوم أمس السبت فعاليات "منتدى الحوار الديمقراطي السوري" المنعقد تحت رعاية الإدارة الذاتية التي يقودها تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وذراعه العسكرية YPG في مناطق شمال شرق سوريا، وفي ذلك بلدة "الرميلان" بريف الحسكة.
ويشارك في المؤتمر المتوقع أن تعلن الإدارة الذاتية تطبيق "الفيدرالية" رسمياً بعده، حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM، وتجمع الديمقراطيين واليساريين الكورد في سوريا، وحزب الاتحاد السرياني، والحزب الآشوري الديمقراطي، بالإضافة إلى شخصيات من الأحزاب الكوردية وآخرين ومستقلين.
ونقلت أوساط النشطاء الأكرد استياء حصل بعد انعقاد جلسة أمس، والتي ألقى فيها "حميدي دهام الهادي" "الحاكم المشترك لمقاطعة الجزيرة"، دعا بشار الأسد رأس النظام في سوريا، واصفاً إياه بـ "السيد الرئيس".
واظهر مقطع فيديو لـ "الهادي" يقول فيه حرفياً: "أخاطب السيد الرئيس بشار الأسد، تعالوا وانظروا ماذا فعل أبناء الإدارة الذاتية"، في إشارة منه إلى ما تم التوصل إليه في تلك المناطق على يد PYD و YPG و قوات الأسايش.
الجربا حاضر.. وجمال سليمان ينفي..
وحضر المؤتمر العديد من الشخصيات، منهم من كان في قلب المعارضة السورية أمثال "أحمد عوينان الجربا" رئيس الائتلاف السابق، ورئيس "تيار الغد السوري" والذي وصل إلى مطار الرميلان العسكري ليلة يوم الخميس المنصرم وهو على متن مروحية عسكرية قادماً من إقليم كوردستان العراق، على ما أفاد موقع "كرد ستريت".
من جانبه نفى الفنان جمال سليمان ان يكون حضر المنتدى، وذلك من خلال عبارة كتبها على صفحته الرسمية على "فيس بوك"، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر إعلامية كردية وجوده، بعد وصوله مطار القامشلي.
ويرى نشطاء أكراد معارضون للإدارة الذاتية، انها تحاول تدجين من تبقى من العرب معها في مناطق نفوذها لتوحي أن مشروعها مشروع وطني خالص، في الوقت الذي تقوم به بتهجير العوائل العربية، في الوقت الذي يرى آخرون عكس هذا الكلام.
روسيا تستهدف بقنابل ارتجاجية قادة «جيش العزة» في حماة
لندن، حلب - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - 
واصلت القوات النظامية السورية هجومها العنيف على مدينة حلب أمس، وسيطرت على مواقع مختلفة في ضواحيها الشمالية، ما زاد الضغط على عشرات آلاف المدنيين المحاصرين في ما وصفته الأمم المتحدة بـ «الجحيم» في الأحياء الشرقية. واستغلت الحكومة السورية تقدم قواتها، المدعومة بميليشيات حليفة وبغطاء جوي روسي، لتعرض على عناصر المعارضة فتح «ممر آمن» لهم للخروج من الأحياء الشرقية، من دون تحديد الجهة الممكن أن يغادروا إليها.
لكن ليس هناك ما يدل على أن فصائل المعارضة في وارد القبول في الوقت الحالي بإخلاء أحياء حلب الشرقية، لكن دمشق تحاول الضغط عليها بإظهارها بمظهر الطرف الذي يتسبب في معاناة المدنيين المحاصرين. واستهدفت الطائرات الروسية أمس مغارة كان يجتمع فيها قادة «جيش العزة» ودمرتها.
ويأتي تقدم الجيش النظامي في حلب على وقع توتر متزايد بين واشنطن وموسكو في شأن الطرف الذي يتحمل مسؤولية التصعيد في سورية، فيما تأمل فرنسا بأن تقدم اليوم الإثنين مشروع قرار إلى مجلس الأمن حول الوضع في حلب، يدعو إلى إعادة العمل بوقف إطلاق النار وفقاً للاتفاق الأميركي - الروسي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في شرق حلب ووقف الطلعات الجوية للطيران الحربي فوق المدينة. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي دعت أول من أمس مجلس الأمن إلى التحرك في شكل عاجل لوقف «الجرائم البشعة» التي يتم ارتكابها ضد المدنيين في حلب.
وقال ناشطون أمس إن عشرات من عناصر فصيل «جيش العزة» المدعوم من الأميركيين وأطراف عربية بوصفه فصيلاً معتدلاً قُتلوا أو جُرحوا بغارات شنتها طائرات روسية بقنابل ارتجاجية على قاعدة محصّنة لهم في محافظة حماة وسط البلاد، في ضربة يمكن تفسيرها بوصفها «رسالة» إلى الجانب الأميركي الذي كان قد لوّح بأن تصعيد روسيا غاراتها دعماً للنظام في حلب وأماكن أخرى يمكن أن يؤدي إلى تقديم أسلحة نوعية إلى فصائل المعارضة، وسط حديث عن إمكان تقديم بعض الأطراف صواريخ أرض - جو للمعارضين. ويتواجد «جيش العزة» في شكل رئيسي في ريف حماة الشمالي، ويتلقى وفق المرصد دعماً أميركياً وعربياً.
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «خمسين قيادياً وعنصراً من «جيش العزة كانوا داخل المركز لحظة استهدافه ولا يعرف حتى اللحظة مصيرهم» لافتاً إلى أن المركز «عبارة عن مغارة كبيرة تضم مقرات ومستودعات أسلحة».
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، أمس، بأن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة دعت جميع المسلحين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى مغادرة هذه الأحياء وترك السكان المدنيين يعيشون حياتهم الطبيعية». ونقلت عن القيادة قولها في بيان إن «قيادتي الجيشين السوري والروسي تضمنان للمسلحين الخروج الآمن وتقديم المساعدات اللازمة». وجاء ذلك بعد إعلان «مصدر عسكري» أن الجيش السوري نفّذ، «بالتعاون مع القوات الرديفة» (في إشارة إلى فصيل «لواء القدس» الفلسطيني وميليشيات شيعية تعمل بإشراف الحرس الثوري الإيراني)، «عمليات مكثفة على تجمعات الإرهابيين في الريف الشمالي من مدينة حلب... واستعاد مستشفى الكندي بالكامل مع السفوح الغربية لمنطقة الشقيف وتلة الحمرا ومزارع الـ 16 جنوب غربي مخيم حندرات».
وأكد «المرصد» هذا التقدم، مشيراً إلى أن «القوات النظامية والمسلحين الموالين لها ووحدات حماية الشعب الكردية» تقدمت إلى منطقة دوار الجندول بعد سيطرتها على معامل الشقيف في شمال حلب. وأكدت مصادر معارضة أخرى مشاركة الأكراد في تقدم القوات النظامية في حلب، علماً أن الأكراد يسيطرون على حي الشيخ مقصود في المدينة، وهو حي يقع بين مناطق سيطرة الحكومة وتلك التي تسيطر عليها المعارضة. وفيما أشارت شبكة «الدرر الشامية» إلى أن القوات النظامية سيطرت على معامل الشقيف ومستشفى الكندي «بالتعاون مع الوحدات الكردية»، نقلت «شبكة شام» الإخبارية المعارضة عن «مصدر قيادي في الجيش الحر» تأكيده «تورط الوحدات الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود بمساندة قوات الأسد والميليشيات الشيعية في تضييق الحصار على مدينة حلب».
في غضون ذلك، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبريان إنه يشعر «بقلق عميق من القصف العنيف لشرق حلب»، وأكد مجدداً دعوات الأمم المتحدة إلى وقف القتال موقتاً حتى يتسنى إجلاء من يحتاجون إلى رعاية طبية وإدخال المساعدات الإنسانية. وأضاف: «النظام الصحي على شفا الانهيار التام... يجري صرف المرضى ولا توجد أدوية لعلاج حتى أكثر الأمراض شيوعاً». ودعا إلى «العمل العاجل لإنهاء الجحيم الذي يعيش فيه» المدنيون في أحياء شرق حلب.
غارات روسية بقنابل ارتجاجية تستهدف فصيلاً معارضاً تدعمه أميركا
الحياة...بيروت - أ ف ب - 
استهدفت غارات روسية الأحد المقر الرئيسي لفصيل سوري معارض يتلقى دعماً أميركياً في منطقة جبلية بمحافظة حماة في وسط البلاد، ما أدى الى مقتل ستة على الأقل من عناصره، وفق ما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «قتل ستة مقاتلين على الأقل من جيش العزة جراء تنفيذ طائرات روسية أكثر من 13 غارة بصواريخ ارتجاجية استهدفت المقر الرئيسي لجيش العزة، في المرتفعات الجبلية القريبة من بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي» بوسط سورية.
و «جيش العزة» فصيل سوري معارض يوجد في شكل رئيسي في ريف حماة الشمالي، ويتلقى وفق «المرصد» دعماً أميركياً وعربياً.
وأوضح عبد الرحمن أن «خمسين قيادياً وعنصراً من جيش العزة كانوا داخل المركز لحظة استهدافه ولا يعرف حتى اللحظة مصيرهم»، لافتاً الى أن المركز «عبارة عن مغارة كبيرة تضم مقرات ومستودعات أسلحة».
وفي أولى ضرباتها في سورية في 30 أيلول (سبتمبر) 2015، استهدفت الطائرات الروسية مستودع أسلحة تابعاً لـ «جيش العزة» في اللطامنة. وتنفذ روسيا منذ عام حملة جوية مساندة لقوات النظام في سورية، تقول أنها تستهدف تنظيم «داعش» ومجموعات «إرهابية» أخرى. وتتهمها دول الغرب وفصائل سورية معارضة باستهداف المجموعات المقاتلة المعتدلة أكثر من التركيز على «الإرهابيين».
ويخوض «جيش العزة» الى جانب فصائل إسلامية ومقاتلة أبرزها «جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقاً قبل فك ارتباطها مع تنظيم «القاعدة») معارك عنيفة منذ أسابيع ضد قوات النظام وحلفائها في ريفي حماة الشمالي والشرقي.
ويترافق الهجوم مع غارات روسية وسورية على مناطق الاشتباك.
وتمكنت الفصائل المقاتلة منذ بدء هجومها نهاية شهر آب (اغسطس) من السيطرة على أكثر من أربعين قرية وبلدة وتلة، وفق «المرصد».
وعلى غرار معظم المدن السورية، شهدت مدينة حماة تظاهرات معارضة للنظام في العام 2011، قبل أن يقمعها النظام بالقوة. وكان الرئيس السابق حافظ الأسد والد بشار قمع عام 1982 تحركاً لـ «الإخوان المسلمين» في المدينة، ما أدى الى مقتل نحو عشرين الف شخص على الأقل.
النظام السوري يدعو المسلحين في شرق حلب إلى المغادرة مع ضمان «خروج آمن» لهم
الحياة...بيروت - رويترز
قال جيش النظام السوري في بيان نشرته «الوكالة العربية السورية للأنباء» (سانا) اليوم (الأحد) إن على جميع المسلحين في الأحياء الشرقية من حلب مغادرتها، مؤكداً أنه يضمن «لهم الخروج الآمن والمساعدات اللازمة».
وأوضح البيان أن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تدعو جميع المسلحين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى مغادرة هذه الأحياء وترك السكان المدنيين يعيشون حياتهم الطبيعية». وأضاف البيان أن «قيادتي الجيشين السوري والروسي تضمن للمسلحين الخروج الآمن وتقديم المساعدات اللازمة».
من جهة ثانية قالت وسائل إعلام رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية السورية والقوات المتحالفة معها تقدمت شمال حلب، مواصلة حملتها التي بدأت قبل أسبوع لاستعادة الجزء الخاضع إلى سيطرة المعارضة المسلحة من المدينة، بعد أن استهدفت عشرات الضربات الجوية القطاع الشرقي المحاصر الليلة الماضية.
وبدأ الجيش السوري معززاً بفصائل مدعومة من إيران وقصف جوي روسي حملته لاستعادة السيطرة على مدينة حلب المقسمة بالكامل بعد أن انهار الشهر الماضي وقف لإطلاق النار دام أسبوعاً. وبدأ الهجوم بقصف جوي نفذته الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها قبل أكثر من أسبوع عززته في ما بعد حملة برية، سعياً إلى السيطرة على النصف الشرقي المحاصر من المدينة الذي تسيطر عليه المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان والتلفزيون الرسمي إن الجيش السوري وحلفاءه تقدموا جنوباً من مخيم حندرات للاجئين شمال مدينة حلب الذي سيطروا عليه قبل أيام إلى منطقة الشقيف الصناعية.
وأوضح زكريا ملاحفجي من جماعة «فاستقم» المعارضة، والتي تتخذ من حلب قاعدة لها، إن اشتباكات وقعت في هذه المنطقة اليوم.
وأكد المرصد أن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية على طول الخط الأمامي الذي يفصل المدينة إلى قسمين.
وأعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبريان عن «قلقه العميق من القصف العنيف لشرق حلب». وأكد مجدداً دعوات الأمم المتحدة إلى وقف القتال موقتاً حتى يتسنى إجلاء من يحتاجون إلى رعاية طبية وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن «النظام الصحي على شفا الانهيار التام. يجري صرف المرضى ولا توجد أدوية لعلاج حتى أكثر الأمراض شيوعاً».
دول الخليج تطالب بتدخل مجلس الأمن لوقف «الجرائم البشعة» في حلب
الرياض - «الحياة» 
أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعربت عن استنكارها الشديد للقصف الجوي الذي تتعرض له مدينة حلب السورية، ما أودى بحياة المئات من المدنيين الأبرياء بمن فيهم من أطفال ونساء وشيوخ.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن دول المجلس «تشجب بشدة الهجوم المتواصل على مدينة حلب وقتل أبنائها، والتدمير الممنهج لأحيائها»، باعتبار ذلك «عدواناً سافراً يخالف القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية».
وأكد الأمين العام أن دول مجلس التعاون «تدعو المجتمع الدولي الى استنكار الجرائم البشعة التي ترتكب ضد أبناء مدينة حلب والمدن السورية كافة وبمختلف أنواع الأسلحة المحرمة، وتطالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان على مدينة حلب ورفع معاناة الشعب السوري الشقيق، وتنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة بالأزمة السورية والتي لم ينفذ منها أي قرار حتى الآن».
 إيران وروسيا تنفردان بسورية.. والمعارضة تنتظر أمريكا الجديدة
ا ف ب (بيروت) «عكاظ» (جدة)
قالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية إن روسيا وإيران تنفردان الآن في الملعب السوري، بينما تصمت الدول الإقليمية حيال ما يجري في حلب.
وقالت المصادر - التي فضلت عدم ذكر اسمها - إن الخيارات المتاحة أمام المعارضة السورية هي البقاء على قيد الحياة إلى أن تأتي الإدارة الأمريكية الجديدة، ديموقراطية كانت أم جمهورية. مشيرة إلى أن الدول الغربية وأمريكا بدت مستسلمة أمام التوحش الروسي وتوحش النظام في حلب وبقية المناطق السورية الأخرى.
واستبعدت المصادر سيطرة إيران ونظام الأسد على المدينة، مبينة أن هذه ليست المرة الأولى التي تدور في المدينة معارك ضارية، ومن ثم تعود المعارضة إلى السيطرة عليها في وقت لاحق.
وفي هذا الإطار، يعمل الائتلاف الوطني السوري على جمع الفصائل المقاتلة في الشمال السوري لتوحيد الصفوف من أجل وقف التمدد الإيراني وقوات النظام، بينما مدد البرلمان التركي مهمة الجيش في الشمال السوري.
من جهة ثانية، تدور معارك طاحنة ومصيرية شمال مدينة حلب، في الوقت الذي تدعم الطائرات الروسية قوات الأسد، وفي ظل هذه المعارك نددت الأمم المتحدة بـ«الوحشية» التي يواجهها المدنيون في الأحياء الشرقية. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن قوات النظام تقدمت شمال المدينة، فيما صدت المعارضة السورية المسلحة عدة هجمات في سليمان الحلبي وبستان الباشا في وسط المدينة، في وقت تحصن المعارضة مواقعها وتستعد لمعركة كبرى في المدينة.
من جهتها، أدانت الجامعة العربية ممارسات النظام في حلب، مؤكدة أن ما يجري في حلب يرقى إلى جرائم حرب، داعية إلى وقف القتل ضد المدنيين.
 

قدسيا والهامة... مصالحة بتوقيع الدبّابات والمدافع ومسلّحوهما إلى إدلب وحماة

تقضي برفع الحصار وعودة الحياة الطبيعية ومؤسسات الدولة إلى المدينتين
 (خاص - «الراي») دمشق - من جانبلات شكاي
مع منتصف ليل أول من أمس، أسدل الستار عن حصار استمر لنحو أربعة أعوام عن مدينتي قدسيا والهامة شمال غربي العاصمة السورية، ليتم «فرض مصالحة» بدأ الحديث عنها منذ أكثر من سنتين، بقوة قذائف الدبابات والمدافع التي لم تشهد المدينتان مثيلا لها طوال السنوات الماضية.
وبنود الاتفاق الذي كشفت عنها مصادر من لجان المصالحة في قدسيا لـ«الراي» تتلخص «بخروج من لا يريد تسوية وضعه من المسلحين الذين ينتمون إلى لواء شهداء العاصمة وتسليم سلاحهم، إضافة إلى تسوية أوضاع من يرغب بذلك ليبقى داخل المدينتين وقد ينضمون الى اللجان تحت اشراف السلطات الرسمية لحفظ الأمن داخلهما».
وأكدت المصادر ان «الذين سجلوا أنفسهم للمغادرة من دون السلاح، وصل عددهم إلى نحو 400، إضافة إلى عوائلهم وهؤلاء سينقلون إلى محافظتي حماة وإدلب، وهم يشكلون غالبية مسلحي المدينتين البالغ نحو 500،منهم 300 من قدسيا».
وأوضحت أن «عمليات نقل المسلحين خارج المدينتين يجب أن تتم خلال ثلاثة أيام على الأكثر، والذي شهد هدوءا تاما على معظم محاور المواجهات السابقة، ليبدأ معها رفع الحصار في شكل كامل وإعادة فتح الطرق وعودة مؤسسات الدولة وخدماتها».
وذكرت المصادر أن «لجان المصالحة سلمت السلطات الرسمية قوائم بأسماء المغادرين وعائلاتهم وبأسماء الباقين لتسوية أوضاعهم».
وتدهورت الأوضاع في كل من مدينتي قدسيا والهامة في شكل خطير الأسبوع الماضي، وبعد مناوشات محدودة على بعض المحاور، انفجر الوضع في شكل كبير وتدخل الجيش بالأسلحة الثقيلة وسقطت مئات القذائف خصوصا على الهامة التي كان مسلحوها يرفضون بنود المصالحة، ورغم استمرار القصف على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة، لم يتم إعلان سقوط أي من المدنيين ولا حتى من المسلحين، ولكن أهالي قدسيا نظموا على مدار يومي الجمعة والسبت تظاهرتين كبيرتين شارك فيهما المئات للضغط على المسلحين وفرض توقيعهم على المصالحة المعروضة عليهم لتجنيب مدينتهم الدمار، خصوصا أن قيادة الجيش كانت امهلت السبت المسلحين يومين فقط لقبول شروط المصالحة قبل اجتياح المدينتين بالدبابات والقصف الجوي.
وخلال الأسبوع الماضي ظهرت صفحات جديدة خاصة بمدينة قدسيا على «فيسبوك» نحت نحو الحلول الوسط، فحملت واحدة علما سوريا بخمسة نجوم للدمج بين علمي «الثورة» و«النظام»، والثانية رفعت شعار «معا لرفع الحصار عن قدسيا»، ونشطت مثل هذه الصفحات لحشد المدنيين ضد مسلحي المدينتين، وحسب المصادر فإن التظاهرتين الكبيرتين اللتين خرجتا في قدسيا كان لهما الدور الأبرز في الضغط على المسلحين وقبول المصالحة.

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,494,652

عدد الزوار: 7,759,466

المتواجدون الآن: 0