روسيا : هدفنا في سورية منع رفع العلم الأسود فوق دمشق...واشنطن ترفع الصوت وموسكو تنصحها بـ«الحكمة» ...الثوار يأسرون 10 عناصر لقوات الأسد في "الديرخبية" بريف دمشق

مفوض حقوق الإنسان يرى مبرراً لإحالة وضع سوريا على المحكمة الدولية... معارك ضارية في حلب وقصف السفارة الروسية في دمشق...لأول مرة خارج حدودها .. موسكو تنشر صواريخ "المصارع" في سوريا

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 تشرين الأول 2016 - 5:07 ص    عدد الزيارات 2046    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الثوار يأسرون 10 عناصر لقوات الأسد في "الديرخبية" بريف دمشق
    أورينت نت
استطاع الثوار فجر اليوم الثلاثاء، أسر 10 عناصر من قوات الأسد في منطقة "الديرخبية" بريف دمشق الغربي، وذلك بعد عملية انغماسية أسفرت عن اغتنام العديد من العتاد والآليات.
وقال مراسل أورينت نيوز محمد عبد الرحمن إن الثوار استطاعوا تحرير أجزاء واسعة من قرية "كوكب" خلال العملية، كما استطاعوا تدمير دبابة مصفحة بصاروخ "السهم الأحمر"، واغتنام عربة شيلكا.
وأضاف المراسل أن العملية مستمرة حتى لحظة تحرير هذا الخبر، وأن جميع الفصائل العاملة في ريف دمشق الغربي مشاركة بهذا العمل.
إلى ذلك صعدت قوات النظام هجماتها على المنطقة من خلال القصف بالطائرات الحربية، التي بلغت حصيلة غاراتها خلال 72 ساعة الماضية 250 برميلاً متفجراً، 20 برميلاً منهم فقط منذ فجر اليوم الثلاثاء وحتى الآن.
وكانت قوات الأسد مدعومة بالميلشيات المساندة لها، شنت هجوماً على هذه المنطقة التي تشمل "خان الشيح، والديرخبية، والمقيلبية" منذ عدة أيام، بالإضافة إلى قصف على مدار الساعة في مؤشر على تكرار السيناريو الذي طبق في داريا كونها المناطق الوحيدة المتبقية بيد الثوار في الريف الغربي.
 
لأول مرة خارج حدودها .. موسكو تنشر صواريخ "المصارع" في سوريا
    أورينت نت – عمر الخطيب
قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن مسؤولين بالإدارة الأمريكية أكدوا لها بأن روسيا نشرت نظام صواريخ "S-300VM, Antey-2500"، "SA-23 Gladiator"بحسب تسمية الناتو، المضاد للصواريخ وللطائرات في سوريا.
خارج حدودها للمرة الأولى
وقال المسؤولون الأمريكيون إن هذه الصواريخ قادرة على اسقاط صواريخ "كروز" الأمريكية، وكانت قواعد هذه الصواريخ وصلت إلى القواعد الروسية على الشاطئ السوري منذ نحو اسبوع.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تنشر فيها روسيا نظام SA-23 خارج حدودها، وبحسب المسؤولين فالصواريخ والمكونات الأخرى لم يتم تفعيلها بعد ومازالت في صناديقها.
وأشار المسؤولون إلى أن نشر نظام الصواريخ SA-23 يأتي لمواجهة أي هجوم محتمل من أمريكا وحلفائها، وتنقل "فوكس نيوز" عن أحد المسؤولين الأمريكيين سخريته من نشر موسكو لهذا النظام "النصرة لا تملك سلاح جو!".
إغراق الساحة بأخبار الحرب
وأطلقت روسيا حملة إعلانية ضخمة بعد فشل الاتفاق بينها وبين الإدارة الأمريكية، وبحسب محللين تقوم موسكو بمحاولة التغطية على حملتها الجوية الأعنف على حلب عبر خلق حالة عداء وهمية مع واشنطن والإيحاء بأن واشنطن على وشك القيام بعمل عسكري ما في سوريا ويتناوب السياسيون الروس مع وسائل إعلامهم على إغراق الأخبار بالتصريحات والتهديدات بالرغم من أن الإدارة الأمريكية كانت واضحة في التعبير عن عدم نيتها القيام بأي جهد للضغط على روسيا أو نظام الأسد لا سيما في تسريبات كيري الأخيرة.
حرب نووية
وكانت صحيفة التايمز قالت بمقال لها بعنوان "روسيا تبلغ مواطنيها بأن الغرب مصمم على شن حرب نووية ضدها" إن وسائل الإعلام المحلية الروسية والمسؤولين الروس بدأوا بتحضير البلاد إلى احتمال وقوع حرب نووية مع الغرب، بشكل متزامن مع ارتفاع التوتر في سوريا.
وأضاف كاتب المقال " مارك بينيت" ،بحسب ترجمة موقع بي بي سي، أنه جاء في "عنوان نشر على موقع زافيدا التابع لوزارة الدفاع الروسية ’الأمريكيون يحضرون أسلحتهم النووية لاحتمال استخدامها ضد موسكو‘".
وأردف بينيت أن "الولايات المتحدة تحاول معاقبة روسيا على دورها في سوريا تبعاً لما ورد في المقال الروسي".
وأعلن وزير الطوارئ الروسي بشكل رسمي الجمعة بأن السلطات الروسية شيدت ملاجئ تحت الأرض لجميع مواطنيها في موسكو - أي ما يقارب 12 مليون نسمة، بحسب كاتب المقال.
وتابع كاتب المقال بالقول إن روسيا دربت مواطنيها مرتين منذ تولي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئاسة، على كيفية الاستجابة لصفارات الإنذار التي تنبه المواطنين بأن أسلحة نووية قد بدأت باستهداف بلادهم.
SA-23
ويطلق الناتو اسم "المصارع Gladiator" على نظام SA-23 ، وهو يضم نوعين من الصواريخ، حيث تستخدم الصواريخ ذات الحجم الأصغر ضد صواريخ "كروز" والطائرات، بينما تستخدم الصواريخ الأكبر ضد الصواريخ البالستية متوسطة المدى وطائرات التشويش، وكلا النوعين يستخدمان نفس النوع من الرؤوس الحربية التي تحتوي على أكثر من 150 كغ من المتفجرات.
 
موسكو تنتظر مصادقة البرلمان على نشر قوات دائمة في سوريا
    اورينت نت
قال قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشؤون الدولية التابعة لمجلس الاتحاد الروسي، اليوم الثلاثاء، إن "المجلس سينظر في اتفاق نشر قوات روسية على أساس دائم في سوريا إذا صادق مجلس النواب (الدوما) عليه".
ونقلت وسائل إعلام روسية منها شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية اعتزام البرلمان الروسي نشر قوات دائمة في سوريا.
وذكر كوساتشوف أنه "في حال صادق (الدوما) على الوثيقة يوم الجمعة (المقبل) فنحن مستعدون للنظر في الاتفاق خلال اجتماع للجنة المجلس في الـ10 من أكتوبر الجاري ومن ثم تقديمه إلى جلسة عامة للمجلس في الـ 12 من الشهر ذاته".
وكان الجيش الروسي أعلن في وقت سابق أن بدأ مناورات شرق البحر الأبيض المتوسط وذلك لاختبار قدرات الأسطول البحري في الرد على أوضاع الأزمات ذات الطابع "الإرهابي" حسب تعبيره.
وأعلنت روسيا عزمها توسيع قاعدة "حميميم" العسكرية (غربي سوريا)، وتحويلها إلى قاعدة جوية مجهزة بشكل متكامل، وتهيئة الظروف التي تتيح بقاء الجنود الروس فيها بشكل دائم.
وحولت روسيا قاعدة حميميم بشكل رسمي إلى قاعدة روسية، لدرجة بات من المحرم دخول أي سوري إليها إلا بترخيص، وتشهد القاعدة بشكل دوري زيارات لضباط وقادة روس لتفقد حالتها من بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو.
معارك ضارية في حلب وقصف السفارة الروسية في دمشق
واشنطن - جويس كرم { لندن، نيويورك - «الحياة» 
احتدمت المعارك في مدينة حلب شمال سورية، أمس، في ظل هجوم تشنّه القوات النظامية على ثلاث جبهات، على أحياء شرق المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة. وفي حين سُجّل تقدم طفيف للجيش الحكومي وحلفائه في ما وُصف بـ «حرب شوارع» في حلب، شنّت فصائل المعارضة هجوماً واسعاً وعنيفاً في وسط البلاد، محاولة قطع خطوط الإمداد الخلفية للنظام مع محافظة حلب في شمالها.
تزامن ذلك مع تصعيد في حدة التلاسن الأميركي - الروسي في شأن المسؤولية عما يحصل في حلب وغيرها من المدن السورية، وسط تأكيد موسكو معلومات أميركية عن إرسالها منظومة صواريخ «أس 300» المتطورة إلى طرطوس على الساحل السوري.
وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن البيت الأبيض عقد اجتماعاً أمس لمراجعة كل الخيارات، بما فيها ضربات جوية تطاول مدارج طائرات النظام السوري، باستخدام صواريخ «كروز». لكن الصحيفة استبعدت موافقة الرئيس باراك أوباما على هذا السيناريو.
وأعربت مصادر ديبلوماسية لـ «الحياة» في لندن عن مخاوفها من تداعيات الخلاف الروسي - الأميركي، وقالت إنه يعني أن لا حل في الأفق للأزمة السورية، مرجّحة تصعيداً ميدانياً واسعاً، خصوصاً إذا واصل الجيش السوري، بغطاء جوي روسي، محاولته «تركيع» المعارضة في حلب. وتوقّعت المصادر أن يحاول الروس فرض «أمر واقع سوري» على الإدارة الأميركية المقبلة، سواء كان السيّد الجديد للبيت الأبيض دونالد ترامب أو هيلاري كلينتون.
وأكد مسؤول في الخارجية الأميركية لـ «الحياة» أمس أن إدارة الرئيس باراك أوباما «تدرس بتمعُّن خيارات في سورية، غير محصورة في الشق الديبلوماسي»، في حين تزايد الحديث في العاصمة الأميركية عن تسليح جدي للمعارضة السورية وعقوبات ضد نظام الرئيس بشار الأسد وروسيا وإيران، بعد وصول محادثات وقف النار إلى طريق مسدود. وأكد المسؤول الأميركي لـ «الحياة» أن واشنطن بعد إعلانها وقف المحادثات مع روسيا «تُراجع خيارات جمعتها من وكالات في الإدارة وهي ليست ديبلوماسية فقط». وأضاف أن الخيارات تُركّز أيضاً على «الخبراء الماليين (عقوبات) والعسكريين والاستخبارات». وإذ رفض استباق النتائج، أكد أن المراجعة مستمرة.
وأفادت شبكة «سي. بي. أس» الأميركية بأن البيت الأبيض قد يفرض عقوبات جديدة على شركات روسية تنتج أسلحة تُستخدم في سورية، فيما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن تسليح المعارضة هو ضمن خيارات «الخطة ب» في سورية. وقد ينحصر ذلك بأسلحة ضد الطائرات إنما ليست من نوع الصواريخ المضادة التي تخشى الإدارة الأميركية أن تقع في «الأيدي الخطأ».
وانتقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بروكسيل أمس، روسيا لـ «قرارها الطائش وغير المسؤول» بدعم الرئيس الأسد، وقال إن موسكو «تغاضت» عن استخدام الأسد غازَ الكلور والبراميل المتفجرة بصورة بشعة، وتُطبّق سياسة الأرض المحروقة بدل الديبلوماسية.
وجاء موقف كيري في وقت أعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن روسيا تأمل بأن تتحلى واشنطن بـ «الحكمة السياسية». وأضاف: «تعليق الولايات المتحدة للحوار مع الطرف الروسي، حول النزاع السوري ووقف النار، يعقّد الوضع كثيراً، لكن هذا لا يعني أن الطرف الروسي سيتخلى عن مشاريعه في مكافحة الإرهاب، وتقديم المساعدة للقوات الجوية السورية في محاربتها للإرهاب».
في غضون ذلك، قال إبراهيم كالين الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة بثتها قناة «خبر ترك» التلفزيونية أمس إن بلاده ستقدّم اقتراحاً لإحياء وقف النار في سورية، وإن اردوغان سيتحدث هاتفياً في الأمر مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي سيتوجّه الإثنين المقبل الى اسطنبول للقاء الرئيس التركي والمشاركة في المؤتمر العالمي للطاقة.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس إن الجيش التركي يستطيع القضاء على «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال سورية «مثلما فعل مع تنظيم داعش»، وحذّر من اشتباكات طائفية في العراق بعد هجوم لتحرير مدينة الموصل.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أنها نشرت نظام صواريخ «إس 300» في قاعدتها البحرية في طرطوس. وأضافت في بيان أن «الهدف من نشر بطارية الصواريخ هو ضمان سلامة القاعدة البحرية. ومن غير الواضح لماذا تسبّب نشر إس 300 في مثل هذا القلق بين شركائنا الغربيين».
ميدانياً، خاضت قوات النظام السوري أمس «حرب شوارع وأبنية في وسط مدينة» حلب، حيث خطوط التماس مع الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأكد «المرصد» ان «قوات النظام تتقدم تدريجياً في وسط المدينة».
وأفيد أمس بأن 3 قذائف «هاون» أطلقتها مجموعات مسلحة في شرق العاصمة السورية سقطت على مبنى السفارة الروسية في دمشق. وأكدت الخارجية الروسية أن القذائف لم تؤدِّ سوى إلى أضرار مادية، مشيرة إلى أن مصدرها قد يكون حي جوبر.
في نيويورك («الحياة»)، عرقلت روسيا أي تقدُّم في المشاورات الجارية في مجلس الأمن حول مشروع القرار الفرنسي الداعي إلى هدنة في حلب، رغم استمرارها في الانخراط في المحادثات التي كان مقرراً أن تشهد جولة أخرى مساء أمس. واستبعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إمكان تحقيق أي تقدُّم في شأن مشروع القرار، مؤكداً اعتراضه على النقاط الأساسية فيه، لا سيما تطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي كان وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة توصلا إليه في ٩ الشهر الجاري، ونشر مراقبين للهدنة.
وقال ديبلوماسي مطّلع إن الوفد الروسي كرّر ما أعلنه تشوركين خلال المشاورات المغلقة حول مشروع القرار، التي أُجريت في مقر البعثة الفرنسية على مستوى الخبراء. وأكد السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر أن بلاده «لن تتراجع عن طرح مشروع القرار.
واشنطن ترفع الصوت وموسكو تنصحها بـ«الحكمة»
 المستقبل...(ا ف ب، رويترز، واشنطن بوست)
وسط تصاعد في التراشق الكلامي بين الولايات المتحدة وروسيا مع انتقاد حاد وجهه وزير الخارجية الأميركي جون كيري لموسكو بسبب قرارها «الطائش» بدعم بشار الأسد، وردّ الكرملين مطالباً الولايات المتحدة بالتحلي بـ»الحكمة السياسية»، برزت ثلاثة معطيات أمس، أولها ميداني تمثل بفشل هجوم كبير قامت به قوات الأسد والميليشيات المتعاونة معها في حلب، والثاني قيام روسيا بنشر صواريخ أس 300 في قاعدتها البحرية في طرطوس، والثالث عودة الخيار العسكري إلى طاولة البيت الأبيض في نقاش حول خيارات واشنطن في سوريا لكبار المسؤولين الأميركيين عن الأمن القومي، قد ينضم إليه الرئيس الأميركي باراك أوباما في نهاية الأسبوع.

فمن طرف الولايات المتحدة قال وزير الخارجية إن الجهود الرامية لإنهاء الحرب السورية يجب أن تستمر على الرغم من قرار واشنطن تعليق المحادثات مع موسكو «لقرارها الطائش غير المسؤول» بدعم الأسد.

وعلقت الولايات المتحدة المحادثات مع روسيا في ما يتعلق بتنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا، متهمة موسكو بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لوقف القتال ولا سيما عدم ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

وقال كيري في كلمة في العاصمة البلجيكية بروكسل «لن نتخلى عن الشعب السوري ولن نتخلى عن السعي وراء السلام... سنستمر في البحث عن وقف دائم وله معنى وواجب النفاذ للاقتتال في أنحاء البلاد، وهذا يتضمن وقف طلعات الطائرات القتالية السورية والروسية في مناطق معينة«.

وأضاف أن روسيا «غضت الطرف» عن استخدام الأسد «المؤسف» لغاز الكلور والبراميل المتفجرة بصورة بشعة، وأنها تطبق سياسة الأرض المحروقة بدلاً من الديبلوماسية. وتابع «كما تعلمون، فإن هذه الحرب المأسوية زادت سوءاً بسبب الفساد المطلق للنظام الذي لا يتردد في استخدام الغاز والكلور مخلوطين بمواد أخرى لقتل مواطنيه، والذي يلقي براميل متفجرة على المستشفيات والنساء والأطفال«.

وأضاف «هناك أيضاً قرار روسيا الطائش غير المسؤول بربط مصالحها وسمعتها بالأسد وهو رجل مسؤول عن تعذيب أكثر من عشرة آلاف شخص«. وقال الوزير الأميركي مقتبساً عن المؤرخ الروماني تاسيتوس قوله «يجعلونها صحراء ويسمون ذلك سلاماً».

وقال كيري إنه لو كانت روسيا جادة بشأن السلام لتصرفت على نحو مختلف عما تفعله الآن في سوريا. وتابع قائلاً «روسيا تعرف تماماً ما ينبغي لها فعله من أجل تنفيذ وقف (الاقتتال) وبطريقة عادلة ومنطقية«.

وذكر كيري بأن جميع الأطراف تتحمل مسؤولية إتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مضيفاً أن جماعات المعارضة كانت أبلغت الولايات المتحدة أنها وافقت على ذلك.

وسيجتمع وزراء خارجية أوروبيون يوم 17 تشرين الأول الجاري لمناقشة ما يمكن فعله لتحقيق السلام بعد أن اقترح الاتحاد الأوروبي خطة إنسانية جديدة خلال مطلع الأسبوع بالتنسيق مع الأمم المتحدة لمساعدة مدينة حلب المحاصرة.

لكن ديبلوماسياً أوروبياً كبيراً قال إن احتمالات أن تغير روسيا استراتيجيتها ضئيلة، وشدد على أن موسكو تلجأ للأساليب ذاتها التي استخدمتها في العاصمة الشيشانية غروزني والتي دُمرت في حربي (1994-1996) و(1999-2000) بأيدي القوات الروسية العازمة على بقاء الشيشان جزءاً من روسيا. وقال الديبلوماسي الكبير «هدفهم هو الدمار الكامل للمعارضة. لديهم رؤية شيشانية للأمر. أسلوبهم هو الإخضاع بالقوة«.

أميركياً كذلك، قالت وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة تبحث خيارات متعددة الأطراف وأحادية للتعامل مع الحرب في سوريا بما في ذلك الخيارات الديبلوماسية والعسكرية والمخابراتية والاقتصادية.

وذكر المتحدث باسم الوزارة مارك تونر أنه في أعقاب انهيار المسعى الروسي - الأميركي لتحقيق وقف لإطلاق النار في سوريا فإن الولايات المتحدة «تبحث مجموعة من الخيارات» إما بالعمل مع الدول الأخرى أو بمفردها. وقال «دائماً.. ما ندرس خيارات أحادية عند النظر إلى وضع مثل سوريا. لكننا.. نبحث أيضاً كيف يمكننا التأثير والعمل مع الأعضاء الآخرين في المجموعة الدولية لدعم سوريا«.

وذكرت صحيفة الـ»واشنطن بوست» أن الخيار العسكري ضد قوات الأسد على الأرض عاد إلى خيارات البيت الأبيض وإن يكن الرئيس الأميركي باراك أوباما غير متحمس لمثل هذا الأمر المطروح على الطاولة من قبل كبار مستشاريه للأمن القومي في نقاش قد ينضم إليه الرئيس الأميركي نهاية هذا الأسبوع.

وفي موسكو أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن روسيا تأمل أن تتحلى واشنطن بـ»الحكمة السياسية»، بعد قرارها الأخير بتعليق محادثاتها مع موسكو بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.

وقال المتحدث الروسي في تصريح صحافي «نريد اعتقاد أن واشنطن ستتحلى بالحكمة السياسية، وأن اتصالاتنا معها ستتواصل في المجالات الحساسة جداً والضرورية لصيانة السلام والأمن».

وأضاف المتحدث باسم الكرملين «من المؤكد أن تعليق الولايات المتحدة للحوار مع الطرف الروسي حول النزاع السوري ووقف إطلاق النار، يعقد الوضع كثيراً«، وتابع «إلا أن هذا لا يعني أن الطرف الروسي سيتخلى عن مشاريعه في مجال مكافحة الإرهاب، وتقديم المساعدة للقوات الجوية السورية في محاربتها للإرهاب».

واعتبر بيسكوف أن الاتصالات بين عسكريين روس وأميركيين «التي تهدف الى تجنب وقوع حوادث عسكرية خطيرة، مستمرة وستتواصل».

ونقلت وكالات أنباء روسية عن شريك كيري في المحادثات نظيره الروسي سيرغي لافروف قوله إن موسكو ستواصل بذل الجهود لحل الأزمة السورية على الرغم من التعليق الأميركي للمحادثات.

وذكرت متحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إنه يجري «مشاورات مكثفة» بشأن المضي قدماً.

وقد تتسبب نهاية المحادثات في تفكير أميركي أعمق في الخيارات العسكرية مثل تقديم أسلحة أكثر تطوراً ودعماً لوجيستياً وتدريباً لجماعات المعارضة. لكن سرعة انهيار وقف إطلاق النار بعد قصف قافلة مساعدات دولية تابعة للأمم المتحدة في سوريا، أخذت بعض المسؤولين الأميركيين على غرة في ما يبدو، تاركة إياهم من دون خطة واضحة بشأن الخطط الفورية للتحرك للأمام.

ويعارض الرئيس الأميركي الانخراط على نحو أعمق في الأزمة السورية ويقول مسوؤلون أميركيون إنه من غير المرجح أن يفعل ذلك في ظل بقاء أقل من أربعة أشهر له في المنصب.

ميدانياً، نشرت روسيا أنظمة دفاع جوي من نوع اس-300 في طرطوس بشمال غرب سوريا حيث تملك منشآت بحرية عسكرية بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشنكوف في بيان «في الواقع، تم نشر أنظمة دفاع جوي من نوع أس-300» في سوريا. وتابع «أن هذا النظام قادر على ضمان أمن قاعدة طرطوس البحرية»، مضيفاً «نذكر بأن نظام أس-300 دفاعي محض ولا يهدد أحداً«.

وكانت روسيا نشرت في تشرين الثاني 2015 أنظمة صواريخ من نوع أس-400 في قاعدة حميميم الجوية في شمال غرب البلاد. ومع صواريخ أس-300 وأس-400 تكون روسيا قد ضمنت دفاعاً جوياً عن أهم موقعين لها في سوريا هما طرطوس وحميميم في محافظة اللاذقية حيث للطيران الروسي عشرات الطائرات والمروحيات العسكرية. وبإمكان صواريخ أس-300 مواجهة صواريخ قد تطلق من جهة البحر المتوسط.

وفي حلب قال مقاتلو المعارضة السورية إنهم صدوا هجوماً لقوات الأسد في جنوب المدينة، مع قصف طائرات حربية روسية وسورية مناطق منها.

وقال مقاتلون معارضون إنهم ألحقوا خسائر بالقوات الموالية للأسد بعد ساعات من الاشتباكات على مشارف منطقة الشيخ سعيد في الطرف الجنوبي من شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة.

وقال مقاتل تابع لجماعة فيلق الشام المعارضة ذكر أن اسمه عبد الله الحلبي إن المقاتلين صدوا محاولات التقدم صوب منطقة الشيخ سعيد وقتلوا عشرة من المقاتلين الموالين للأسد ودمروا عدداً من المركبات.

وذكر المرصد السوري أن ما يدور في حلب «حرب شوارع» بين الثوار وقوات الأسد.

وقالت وسائل إعلام مؤيدة للحكومة إن الجيش يواصل حملة كبرى بمؤازرة من فصائل مسلحة تدعمها إيران وغطاء جوي روسي لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة المقسمة منذ 2012 بين الحكومة والمعارضة المسلحة.

وقال المرصد السوري إنه وثق منذ انهيار وقف إطلاق النار قبل 15 يوماً مقتل 293 مدنياً في شرق حلب المحاصر من جراء الضربات الجوية والقصف، كما وثق المرصد مقتل 25 آخرين في غرب حلب الذي تسيطر عليه قوات الأسد بسبب قصف قوات المعارضة.

وقال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن الهجمات على المدنيين في حلب ربما ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.

واقترح الأمير زيد تجريد الدول التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي من سلطة منع إحالة مثل هذه القضايا الخطيرة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

كذلك طالبت جامعة الدول العربية بوقف العمليات العسكرية في سوريا وإدخال مساعدات الإغاثة الإنسانية إلى المحاصرين.

وقال مندوب تونس الدائم لدى الجامعة العربية نجيب المنيف عقب اجتماع غير عادي للمندوبين الدائمين بالجامعة إن الاجتماع دعا «الأطراف والمنظمات للوقف الفوري للعمليات العسكرية وإتاحة الفرصة لتقديم وإدخال مساعدات الإغاثة الإنسانية للمناطق المحاصرة«.

وأضاف المنيف الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية أن الاجتماع حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على «التحرك السريع لاتخاذ الإجراءات والتدابير العاجلة لوقف إطلاق النار وجميع الأعمال القتالية«.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي إن «هذا الاجتماع جاء لتفعيل دور الجامعة بالنسبة للأزمة السورية وبالذات مأساة حلب».

مفوض حقوق الإنسان يرى مبرراً لإحالة وضع سوريا على المحكمة الدولية
 (رويترز، اف ب)
اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد الحسين، أمس، أن الوضع في حلب يفرض اتخاذ اجراءات جريئة بينها الحد من استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ما يسمح بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية

وقال الأمير زيد في بيان: «أعتقد جازما أن على مجلس الأمن، ومن دون تأخير، أن يعتمد معايير لمنع أعضائه من استخدام حقهم في الفيتو عندما يكون هناك مخاوف جدية حيال احتمال وجود جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة«.

وأوضح المفوض أن «هذه المبادرة الحاسمة تتيح لمجلس الأمن إحالة الوضع في سوريا أمام المحكمة الجنائية الدولية». وأضاف أن «إحالة مماثلة ستكون أكثر من مبررة حيال مسألة الإفلات من العقاب المتجذرة والباعثة على الصدمة العميقة والتي تميز النزاع وحجم الجرائم المرتكبة، والبعض منها قد يرقى إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية«.

وأضاف: «ستصبح مثل هذه الإحالة مبررة تماما في ضوء الإفلات من العقوبة على نطاق واسع وصادم في الصراع وحجم الجرائم التي ارتكبت ويصل بعضها بالفعل إلى حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية«.

واشار إلى أن الحكومة السورية وحلفاءها باشروا «نمطا من الهجمات» ضد أهداف تحظى بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي ومن بينها وحدات طبية وعمال مساعدات ومحطات لضخ المياه.

ولفت الأمير زيد إلى أن استخدام الأسلحة من دون تمييز مثل الأسلحة الحارقة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، يثير قلقا بالغا بصورة استثنائية. وعقد مقارنة مع معارك وارسو وستالينغراد ودريسدن خلال الحرب العالمية الثانية.

روسيا : هدفنا في سورية منع رفع العلم الأسود فوق دمشق
نيويورك - «الحياة» 
حمّل السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الولايات المتحدة مسؤولية فشل اتفاق وقف الأعمال القتالية، معتبراً أن واشنطن «فشلت» في تطبيق ما التزمت به من فصل المجموعات المعارضة عن الإرهابية. وشدد تشوركين في مؤتمر صحافي لمناسبة تسلمه رئاسة مجلس الأمن للشهر الحالي على أن هدف روسيا في سورية هو «منع رفع العلم الأسود فوق دمشق» وأن أساس التقدم نحو هدنة يقوم أولاً على فصل «جبهة النصرة وداعش» عن بقية المعارضة.
ونفى تشوركين أن تكون القوات الروسية تستهدف المدنيين في سورية، معتبراً أن «الإرهابيين يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية» وأن «جبهة النصرة تشكل أكثر من نصف المقاتلين في شرق حلب، وهي سعت الى فرض حصار على أكثر من مليون ونصف إنسان» في غرب المدينة.
وأكد أن روسيا تريد أن «توقف توسع النصرة التي لا تزال تحاول التقدم في مناطق عدة بينها حماة وحلب والمنطقة الفاصلة بين دمشق وحلب». واستبعد تشوركين تحقيق أي تقدم في شأن سورية في الأمم المتحدة لا سيما بالنسبة الى مشروع القرار الفرنسي الذي يدعو الى إعلان هدنة ونشر مراقبين في حلب. وقال إن المقترح الفرنسي ينص على آلية مراقبة موجودة أساساً «ضمن آلية العمل في جنيف».
كما جدد تشوركين التشكيك في تقرير لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، مشيراً الى أنها «تولت مهمة مستحيلة لأن الهجمات حصلت قبل عامين» من التحقيق. وكان مجلس الأمن بحث الإثنين مشروع القرار الفرنسي في مشاورات على مستوى الخبراء، من دون تحقيق تقدم بسبب الموقف الروسي.
... و «مشاورات مكثفة» لدي ميستورا
جنيف - رويترز
قالت ناطقة باسم ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية أمس الثلثاء أن دي ميستورا يجري محادثات مكثفة، بعدما أوقفت الولايات المتحدة المحادثات مع روسيا في شأن الصراع.
وقالت الناطقة جيسي شاهين في بيان صحافي في جنيف أن دي ميستورا «ما زال يجري مشاورات مكثفة في شأن المضي قدماً للأمام. إنه يتشاور بالطبع مع فريقه ومع الأطراف الأخرى المعنية بالأمر».
وكانت الولايات المتحدة علّقت المحادثات مع روسيا يوم الاثنين في شأن تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار واتهمت موسكو بعدم الالتزام بتعهداتها بموجب الاتفاق الذي أبرم في التاسع من أيلول (سبتمبر) لوقف القتال وضمان وصول المساعدات إلى البلدات المحاصرة.
  
«الجامعة» تطالب بوقف النار.. واجتماع«إسلامي طارئ» حول سورية
قطان: لسنا دعاة حرب ولن نقف مكتوفي الأيدي
عكاظ...هناء البنهاوي (القاهرة) وكالات (برلين، بروكسل، حلب)
 أكد السفير السعودي في القاهرة والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية أحمد قطان، أن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في سورية، وقال قطان في كلمة أمام الاجتماع الطارئ للمندوبين في القاهرة أمس: «لسنا دعاة حرب ولانسعى لها»، والصراع المسلح لا يحسم الأمور. وأضاف: «سعينا للوصول إلى حل سلمي للأزمة، كما أننا لازلنا نسعى إلى أن تبقى سورية موحدة». وعبر قطان عن استنكار المملكة للمذابح التى ترتكب بحق الأشقاء السوريين فى مدينة حلب ووصفها بأنها «فضيحة» تحدث أمام أعين العالم.
ودعا الدول العربية إلى الوقوف بجانب الشعب السوري، وبذل كل الجهود الممكنة على المستوى الدولي لتوفير ممرات آمنة لتوصيل مواد الإغاثة إلى المواطنين، مشددا على ضرورة تضافر الجهود لمنع بشار الأسد وحلفائه من إبادة الشعب السوري.
وانتقد السفير قطان الصمت العربي والدولي على جرائم الأسد وهو ما ساعده على مواصلة نهجه الدموي بحق أبناء شعبه.
وتساءل قائلا: «أين الحل السلمي للأزمة السورية؟، وكيف نحققه؟، مستنكرا لجوء النظام إلى حلفائه لإبادة الشعب، بعد فشله فى القضاء على الثورة، ما يؤكد أنهم يسعون إلى الحل العسكري ويتحججون بوجود تنظيمات إرهابية، وكأن الشعب السورى أصبح بأكمله إرهابيا». وشدد قطان على أن سقوط النظام لا يعني انهيار الدولة، مؤكدا أن النظام قد سقط بالفعل، رغم أنه استعان بالميليشيات للقضاء على الثورة السورية.
وطالب بضرورة إجبار كل الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات، وتطبيق قرارات مؤتمري جنيف (1 و2)، مجددا التأكيد على أن المملكة ستواصل جهودها في دعم سورية.
وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط وصف أمس ما يجري في حلب بـ«المذبحة». وشدد في اجتماع طارئ للمندوبين على ضرورة وقف إطلاق النار في حلب لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحاصرين.
من جهة ثانية، وجهت منظمة التعاون الإسلامي الدعوة إلى الدول الأعضاء لحضور الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة الأحد القادم لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب بسورية. وأوضحت الأمانة العامة أنها تلقت طلباً من دولة الكويت رئيس الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لعقد هذا الاجتماع الذي سيكون مفتوح العضوية للدول الأعضاء.
في غضون ذلك، يبحث كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا اليوم (الأربعاء) في برلين سبل حل الصراع السوري.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس أن أمريكا ستعمل مع روسيا على إحياء وقف النار. واعتبر في خطاب ألقاه في بروكسل أن الحرب في سورية تسببت في أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية. واتهم كيري روسيا بتجاهل استخدام النظام للبراميل المتفجرة ضد شعبه.
وقال إن روسيا والنظام تخليا عن العملية السلمية ويسعيان لحسم عسكري، معتبراً أن الدول الراغبة في السلام لا تتصرف كما تتصرف روسيا في سورية حاليا.
واتهم المحلل السياسي الأمريكي تشارلز كراوثامر في مقابلة مع "فوكس نيوز" أمس روسيا وإيران و«حزب الله» والأسد بأنهم يتبعون إستراتيجية القضاء على كل شيء في حلب.
 

 


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,283,483

عدد الزوار: 7,626,842

المتواجدون الآن: 0