قطر تشتري 100 طائرة بوينغ بـ18،6 مليار دولار..الأردن وألمانيا: توافق على مساعدة اللاجئين..تظاهرة جديدة في عمان ضد اتفاق الغاز مع إسرائيل...الكويت: القبض على إيرانيَّين مثيرَين للريبة و«الداخلية» أكدت.. أسلحة بريطانية للسعودية بـ 40 مليار جنيه إسترليني..«درع الخليج ـــــ 1» تستمرّ في بحر عمان

صنعاء تكسر حاجز الخوف وتتظاهر ضد الانقلابيين..تحرير موقعين في صرواح ودحر الميليشيات بالضالع..خطة دولية متكاملة لحل الأزمة اليمنية خلال أسبوعين

تاريخ الإضافة السبت 8 تشرين الأول 2016 - 6:09 ص    عدد الزيارات 2108    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

صنعاء تكسر حاجز الخوف وتتظاهر ضد الانقلابيين
«عكاظ» (جدة)
دشن عدد من الناشطين اليمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) دعوة للنزول إلى الشارع غدا (الأحد) للتنديد بسياسة التجويع التي تتبعها ميليشيات الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني عبر هاشتاغ (أنا نازل).
ودعا الناشطون جميع اليمنيين في العاصمة صنعاء إلى الخروج والنزول للشارع وكسر حاجز الخوف. وقالوا في بيان مقتضب نشرته وسائل إعلام يمنية «بدلا من الموت جوعا في البيوت يتوجب علينا -كبارا وصغارا- المشاركة في هذه التظاهرة، كفانا انتظارا وأعلنوها مدوية بصرخات الغضب».
وعبّر المغردون عن دعمهم للحكومة الشرعية وإعلان نزولهم لطرد الحوثيين. وقال
أحدهم إن يوم الأحد هو الموعد لاقتلاع الوعاء السرطاني الحوثي، وتفاعل الكثيرون في هذا الهاشتاغ، رفضا لتدمير اليمن ونهبه من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وزخر الهاشتاق بعدد كبير من الدعوات الغاضبة للمشاركة من الكبار والصغار والتنديد بحالة التجويع والحصار والفقر الشديد المتزايدة يوما بعد يوم.
ويتوقع ناشطون أن تشهد مظاهرة الأحد مشاركة شعبية كبيرة، خاصة أنه تم إطلاق الدعوات قبل الموعد بعدة أيام إلى جانب تهيئة الرأي العام للتفاعل مع هذا الحدث الشعبي الإنساني.
وتتزامن هذه الدعوة مع تفاقم الخلافات بين طرفي التحالف الانقلابي، لعدم صرف مرتبات القوات الموالية للمخلوع من قبل ميليشيات الحوثي التي تسيطر على وزارة الدفاع.
تحرير موقعين في صرواح ودحر الميليشيات بالضالع
«عكاظ» (جدة)
تمكنت قوات الشرعية من تحرير موقعين في جبهة صرواح باتجاه منطقة الزغن التابعة لمديرية بني ضبيان في محافظة صنعاء.
وأوضح مصدر عسكري يمني أمس، أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، تمكنت من التقدم والسيطرة على مواقع ومناطق إستراتيجية جبهة المخدرة بمديرية صرواح، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
ووفقا للمصدر، فإن قوات الجيش الوطني واصلت تقدمها باتجاه منطقة وادي الضيق شمال غربي جبل هيلان الاستراتيجي، بهدف قطع خطوط الإمداد عن المليشيات وتطويق ما تبقى من مواقعهم، مبيناً أن ميليشيات الحوثي وصالح تكبدت خلال الاشتباكات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وفي محافظة الضالع (جنوبي اليمن)، لقي ما لا يقل عن 27 من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مصرعهم في مواجهات هي الأعنف مع قوات الجيش الوطني في محافظة الضالع في جبهة مريس.
في غضون ذلك، توغلت سفن إيرانية في المياه الإقليمية اليمنية للمرة الثانية خلال شهر. وقال وزير الثروة السمكية فهد كفاين على صفحته في «فيسبوك» أمس الأول إن سفنا إيرانية توغلت في مياه اليمن الإقليمية للمرة الثانية خلال أقل من شهر.
الجيش اليمني يتقدم في صرواح ويخوض معارك عنيفة في الضالع
واس (عدن)
تمكنت قوات الجيش الوطني في اليمن مسنودة بالمقاومة الشعبية اليوم (الجمعة) من تحرر موقعان في جبهة صرواح باتجاه منطقة الزغن التابعة لمديرية بني ضبيان محافظة صنعاء.
وأكد مصدر عسكري بالمحافظة، في تصريح بثته اليوم وكالة الأنباء اليمنية الرسمية, أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية تمكنت يوم أمس من التقدم والسيطرة على مواقع ومناطق إستراتيجية جبهة المخدرة بمديرية صرواح، بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والمخلوع صالح استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
ووفقاً للمصدر، فإن قوات الجيش الوطني واصلت تقدمها باتجاه منطقة وادي الضيق شمال غرب جبل هيلان الاستراتيجي بهدف قطع خطوط الإمداد عن المليشيات وتطويق ما تبقى من مواقعهم، مبيناً أن مليشيات الحوثي وصالح تكبدت خلال الاشتباكات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.
وفي محافظة الضالع جنوبي اليمن، لقي ما لا يقل عن 27 من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مصرعهم في مواجهات هي الأعنف مع قوات الجيش الوطني في محافظة الضالع في جبهة مريس.
وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن المواجهات جاءت بعد فرض المليشيا الانقلابية حصاراً خانقاً منعت من خلاله دخول المواد الأساسية والتموينية على في بلدة الرمة.
خطة دولية متكاملة لحل الأزمة اليمنية خلال أسبوعين
باتيس لـ «عكاظ»: نحتاج إلى تطبيق القرار 2216 وليس هدنة
نصير المغامسي، «عكاظ» (جدة)
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وجود خطة تسوية دولية متكاملة لحل الأزمة في اليمن. وقال ولد الشيخ في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول أمس (الجمعة ) إن الخطة المقترحة بحاجة إلى بعض المشاورات خصوصا ما يتعلق منها بالجانب الأمني، متوقعا طرحها خلال الأسبوعين القادمين. وأضاف المبعوث الأممي أنه سيتم الإعلان عن هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أيام قابلة للتمديد وتفعيل لجان التهدئة خلال الأيام القادمة.ووافق وفد (الحوثي - صالح) الانقلابي أمس بشكل مبدئي على مقترح المبعوث ولد الشيخ بشأن الهدنة 72 ساعة.
ووفقا لوكالة الأناضول، قدم وفد الحوثي وصالح خطة مكتوبة للمبعوث الأممي حول مسألة الترتيبات الأمنية في المحافظات وعلى رأسها العاصمة صنعاء، دون الكشف عن تفاصيلها.
من جهته، اعتبر عضو رئاسة الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار اليمني صلاح باتيس، أن قبول الانقلابيين بالهدنة لا يعني أن لديهم رغبة في السلام، لافتا في تصريحات إلى «عكاظ» إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن قبولهم أي هدنة بهدف استثمارها لإعادة انتشارهم العسكري أمام تقدم الجيش أو المقاومة. وأكد باتيس أن اليمن ليس في حاجة إلى هدنة مع الانقلابيين، ولكن نحن في حاجة إلى تطبيق بنود القرار 2216.
ونفى باتيس مزاعم ما يسمى رئيس «حكومة الانقلاب» عبدالعزيز بن حبتور بوجود اتصالات سرية مع الرئيس اليمني منصور هادي، متهما ابن حبتور بأنه خان الرئيس والوطن والشرعية بعد أن أصبح في عداد المتمردين، ولم يعد له أي اتصال مع أي من فصائل الشرعية.
وحول ورود اسم تاجر السلاح فارس مناع ضمن الحكومة المزعومة، قال باتيس إن وجود مناع يؤكد أنها حكومة لتجار السلاح، ومن ثم تحتاج إلى مناع وغيره من العناصر المجرمة لاستيراد وتهريب الأسلحة.
مقتل مدني جنوب السعودية بقذيفة أطلقها الحوثيون
(اف ب)
أعلن الدفاع المدني السعودي أمس، أن مدنياً قتل، واصيب آخران بجروح في جنوب السعودية، اثر سقوط قذائف اطلقها متمردون حوثيون من اليمن. واوضح المتحدث باسم الدفاع المدني السعودي يحيى القحطاني أن الجريحين هما ام وطفلها، نقلا الى المستشفى. مضيفاً أن الضحايا الثلاث يمنيون يقيمون في المملكة السعودية. وقد اصيبوا بشظايا القذائف التي اطلقت صباح أمس في منطقة حدودية من محافظة جازان.
ولد الشيخ يتوقع إعلان هدنة يمنية خلال أيام
جازان - يحيى الخردلي { الرياض، صنعاء، عدن - «الحياة» 
توقع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس، طرح ورقة أممية متكاملة للسلام في اليمن خلال الأسبوعين المقبلين، مؤكداً موافقة وفد جماعة الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق علي صالح على هدنة ثلاثة أيام قابلة للتمديد، بعد مشاورات مع أعضاء الوفد الموجودين في سلطنة عمان.
وكشف ولد الشيخ، في تصريحات صحافية قبيل مغادرته مسقط متوجهاً إلى الرياض، أنه «سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة، عن الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة في اليمن قابلة للتمديد، وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق من أجل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ».
وأضاف أن وفد الحوثيين وصالح بات مقتنعاً «بضرورة وقف إطلاق النار ووافق على تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق والمشاركة في عملها، مشيراً إلى أنها «أكثر نقطة إيجابية» خلال محادثاته التي أجراها مع وفد من الحوثيين وأنصار صالح.
وقال ولد الشيخ إن «طرح الورقة الحقيقية لخطة السلام في اليمن، لتصبح خطة عمل للوصول إلى سلام كامل وشامل، ما زال يتطلب بعض المشاورات، والأفكار موجودة»، لافتاً إلى ضرورة «بلورة أكبر للجانب الأمني الذي يتضمن الانسحاب وتسليم السلاح».
ومن المقرر أن يصل المبعوث الأممي إلى الرياض للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومسؤولين في حكومته لنقل الأفكار التي طرحها وفد الحوثيين- صالح، أملاً بالتوصل إلى الاتفاق وبدء سريان الهدنة واستئناف عمل لجنة التهدئة التي كان الجانبان وافقا أثناء مشاورات الكويت على نقل مقرها الرئيس إلى «ظهران الجنوب» جنوب السعودية.
ميدانياً، تواصلت المعارك بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وبين ميليشيات الحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى في مختلف الجبهات، لا سيما في مناطق صرواح غرب مأرب وفي جبال مديرية نهم على تخوم صنعاء، كما استمر طيران التحالف في ضرب مواقع المتمردين في صنعاء ومحيطها ومواقعهم الأمامية قبالة الحدود السعودية في محافظتي صعدة وحجة.
وأفاد شهود بأن طيران التحالف شن غارتين على موقع للميليشيات في منطقة ضلاع همدان شمال غربي صنعاء، إضافة إلى سلسلة ضربات طاولت معسكراً للحرس الجمهوري يسيطر عليه الانقلابيون في مدينة يريم شمال محافظة إب.
وردّت المدفعية السعودية أمس على مصادر لمقذوفات حوثية قبالة محافظة الطوال السعودية الحدودية، توفي على أثرها مقيم يمني وتمّت إصابة طفلة ووالدها من الجنسية اليمنية.
 
قطر تشتري 100 طائرة بوينغ بـ18،6 مليار دولار
اللواء..(أ ف ب)
اعلنت شركة الخطوط الجوية القطرية أمس عن ابرام صفقة «تاريخية» مع شركة بوينغ الاميركية لشراء 100 طائرة بقيمة 18،6 مليار دولار بالسعر المرجعي.
وستشتري الشركة في مرحلة اولى 30 طائرة من الجيل الجديد من بوينغ 787 و10 طائرات 777 وكلاهما ذات هيكل واسع مقابل 11،7 مليار دولار. كما وقعت الخطوط القطرية مذكرة تفاهم لشراء 60 طائرة بوينغ 737 ذات هيكل صغير بسعر 6،9 مليارات دولار.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة القطرية اكبر الباكر في مؤتمر صحافي بواشنطن ان الامر يتعلق «باحدى اكبر الصفقات في تاريخ» الشركة، وانها تهدف الى الاستجابة لحاجات توسع الشركة ولكن ايضا لتلافي «الصعوبات القائمة» في التزود بطائرات الصانع الاوروبي ايرباص.
والغت الشركة في حزيران صفقة طائرات ايه-320 نيو مع ايرباص بسبب تأخير في التسليم. كما عبرت مرارا عن قلقها ازاء التأخير المسجل في تزويدها بطائرات ايه-350.
واكد الباكر ان الصفقة مع بوينغ التي وصفها ب «المهمة والتاريخية» سيكون من شانها «تحفيز نمونا للسنوات والعقود القادمة».
ولم يعلن عن موعد تسليم طائرات البوينغ. وبامكان طائرة الرحلات البعيدة 787-9 ان تقل 290 راكبا في حين تبلغ طاقة 777-300 اي ار 400 راكب. اما الطائرة الاصغر التي هي موضع مذكرة تفاهم فهي نسخة معدلة من 737 يمكنها نقل 250 راكبا. وهي المرة الاولى منذ اكثر من 15 عاما التي تشتري فيها القطرية هذا النوع من الطائرات من بوينغ، بحسب الشركة.
عبدالله الثاني يتسلِّم جائزة ويستفاليا للسلام.. الأردن وألمانيا: توافق على مساعدة اللاجئين
 (ايلاف)
أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، محادثات في برلين أمس كانت أجندتها الإقليمية والدولية والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والدفاعية.
وفي تصريحات مشتركة أمام الصحافيين قبل بدء المحادثات، أكد الملك عبدالله الثاني حرص الأردن على تعزيز العلاقات مع ألمانيا والبناء عليها في شتى الميادين، وإدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا الإقليمية، وبما يخدم المصالح المشتركة.
وشكر العاهل الأردني، المستشارة الألمانية والحكومة والشعب الألماني على الدعم المتواصل للأردن خلال السنوات الماضية «وأيضاً من خلال ما تقدمتم به مؤخرا من تعهدات لمؤتمر لندن للمانحين لدعم اقتصادنا، خاصة في ظل الأعباء الهائلة التي نتحملها بسبب استضافة اللاجئين». 
وأشار إلى أنه في مطلع هذا العام تقدمت ألمانيا مجددا في مؤتمر لندن بحزمة دعم سخية للأردن، الذي يحتاج دعما عاجلا لمساعدة الشباب الأردني بالإضافة إلى اللاجئين.
من جانبها، رحبت المستشارة الألمانية بزيارة عاهل الأردن إلى برلين، مؤكدة مواقف بلادها الداعمة للأردن لتمكينه من التعامل مع مختلف التحديات الإقليمية وتداعياتها، خصوصا ما يتصل بأزمة اللجوء السوري.
وقالت: «يسعدني أن أرحب بجلالة الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، الذي يزورنا في ألمانيا. وتتضمن الزيارة تسلمه جائزة ويستفاليا للسلام غداً (اليوم)، وأود أن أعبر له عن أصدق مشاعر التهنئة».
وتابعت المستشارة: يسعدني أن يتاح لنا اليوم الاستمرار في محادثاتنا السياسية، وبشكل أساسي التطرق إلى وثيقة التعهدات نحو الأردن (ضمن مؤتمر المانحين في لندن)، ففي ظل الظروف الصعبة التي تحيط بالأردن واضطراره لاستضافة الكثير من اللاجئين، سنبحث كيف يستطيع الأردن التقدم اقتصاديا، وكيف بإمكان الدول الأوروبية وغيرها من دول العالم المساعدة في هذا الشأن.
ونوهت إلى أنه تأسيساً على مؤتمر لندن للمانحين، سينصب حديثنا اليوم على كيفية تطبيق مخرجات المؤتمر. وسوف نناقش بالتفصيل القطاعات التي تم إحراز تقدم فيها، فالمزيد من الأطفال يرتادون المدارس، وهناك المزيد من فرص العمل المتاحة.
وقالت: «ولكن، في ضوء الحجم الكبير للاجئين السوريين، خاصة مع وجود أكثر من 700 ألف منهم، وفي ظل وضع اقتصادي داخلي صعب، فإن هذه الإجراءات تمثل خطوة أولى، وسوف ننظر في خطوات إضافية يمكن تنفيذها».
وقالت ميركل: لا شك أن للوضع الإقليمي دور كبير، خصوصا المآسي الإنسانية في سوريا والعراق، وهي الدول التي تجاور الأردن، ما يظهر حجم التحدي الصعب الذي يواجهه الأردن. وبالرغم من ذلك، فإنني أعلم الجهد الكبير الذي يبذله جلالة الملك عبدالله الثاني لتحسين الظروف الاقتصادية بما يمنح الشباب الأمل، ونود أن نكون شركاء في هذا الجهد. ويسعدنا جدا أن نرحب بكم، جلالة الملك، بيننا».
مساعدات جديدة
وفي ما يتعلق بالقضايا الملحة دوليا وإقليميا، تم استعراض جهود مختلف الأطراف الفاعلة في الحرب على الإرهاب والتصدي لعصاباته، حيث أكد الملك ضرورة تكثيف هذه الجهود، ضمن نهج شمولي تشاركي.
وقال البيان إن الملك والمستشارة، شددا على أهمية سرعة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وتمكين دول الجوار، وفي مقدمتها الأردن، من التعامل مع تداعيات هذه الأزمة.
الحياة..تظاهرة جديدة في عمان ضد اتفاق الغاز مع إسرائيل
عمان - أ ف ب - 
شارك مئات الأردنيين في تظاهرة وسط عمان أمس، احتجاجاً على اتفاق لاستيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل أعلن إبرامه رسمياً أخيراً، مطالبين بإلغاء الاتفاق ومعاهدة السلام مع الدولة العبرية.
وانطلقت التظاهرة من أمام النقابات المهنية الأردنية في منطقة الشميساني نحو مبنى رئاسة الوزراء بمشاركة نحو 350 شخصاً. وهتف المشاركون: «يا عمان السبع جبال، غاز العدو احتلال»، و»تسقط وادي عربة (معاهدة السلام مع إسرائيل) تسقط، يسقط نهج التبعية»، إضافة الى «لا سفارة ولا سفير، هذا مطلب الجماهير». كما حملوا لافتات كتب عليها: «النور من العدو ظلام»، و»غاز العدو احتلال»، إضافة الى «لا بديل عن إلغاء اتفاقية الغاز فالاتفاقية تدعم الاحتلال».
وكانت «الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاق الغاز مع الكيان الصهيوني» دعت الى مسيرات الجمعة (أمس) في محافظات أردنية، إلا أنها أعلنت في بيان الخميس (أول من امس)، تأجيلها بسبب «ضغوط شديدة» من الأجهزة الأمنية. لكن الحملة دعت الأردنيين الى المشاركة في مسيرة موحدة «يوم الغضب الشعبي في مواجهة صفقة العار، يوم الجمعة المقبل 14 تشرين الأول (أكتوبر)»، انطلاقاً من ساحة المسجد الحسيني وسط عمان.
وكان أكثر من ألفي شخص تظاهروا الجمعة الماضي في عمان ضد الاتفاق، فيما شارك آلاف الأردنيين في نشاط احتجاجي الأحد، دعت إليه الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإطفاء الكهرباء في المنازل لمدة ساعة واحدة.
ودافعت الحكومة الأردنية عن اتفاق استيراد الغاز الطبيعي الموقّع مع الدولة العبرية، بأنه «لا يجعل الأردن مرتهناً لإسرائيل»، وأنه سيوفّر على المملكة نحو 600 مليون دولار سنوياً.
وأعلن كونسورتيوم أميركي - إسرائيلي يتولى استثمار مخزون حقل الغاز الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين، إبرام اتفاق مع الأردن لتزويده الغاز من حقل «ليفاياثان». وأكدت الشريكة الرئيسة في الكونسورتيوم الأميركية، «نوبل إنرجي»، أن الاتفاق المبرم مع شركة الكهرباء الوطنية الأردنية يتعلق بـ8,4 مليون متر مكعب من الغاز يومياً لمدة 15 عاماً، مع خيار إضافة 1,4 مليون متر مكعب. وتقدر قيمة العقد بنحو 10 بلايين دولار، ويفترض أن يبدأ تزويد الأردن الغاز عام 2019، مع بدء استغلال مخزون «ليفاياثان»، وفق بيان «نوبل إنرجي».
الكويت: القبض على إيرانيَّين مثيرَين للريبة و«الداخلية» أكدت لـ عكاظ أنه عثر على صور مريبة في هواتفهما
محمد سعود (الرياض)
قبل أيام من عاشوراء، أوقفت الأجهزة الأمنية الكويتية مساء الخميس الماضي إيرانييْن لتصويرهما حسينية ومواقع أخرى بالكويت، والعثور على صور مريبة في هواتفهما.
وأوضح مدير العلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية العميد عادل الحشاش لـ«عكاظ»، أن الأجهزة الأمنية قبضت على إيرانيين وضعهما مريب ومشتبه بهما، بعد تصويرهما لإحدى الحسينيات بالكويت، و«جار التحقيق معهما لمعرفة المزيد من المعلومات عنهما»، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت على صور في هواتف المقبوض عليهما، تدعو للريبة والاشتباه بوضعهما.
وأضاف الحشاش أن الأجهزة الأمنية في الكويت وضعت إجراءات أمنية واحترازية على الحسينيات في الكويت، وخصصت فرقا عسكرية لحمايتها من الاعتداءات، إذ وقف وزير الداخلية الكويتي بنفسه على تلك الاستعدادات الأمنية لمعرفة مدى جاهزيتها في حماية تلك الحسينيات.
وأعلنت الداخلية الكويتية في بيان لها بعد ساعات من القبض على الإيرانييْن المشتبه بهما أن الأجهزة الأمنية تمكنت من رصد وضبط اثنين من الجنسية الإيرانية، و«هما حسن علي من مواليد 1989، وعادل عبدالرحيم من مواليد 1978 وهما يقومان بتصوير إحدى الحسينيات في محافظة حولي وبمواقع أخرى، وتم العثور بهواتفهما النقالة على صور تثير حولهما الريبة والاشتباه، ودخلا البلاد كل على حدة خلال الشهرين الماضيين». وأضافت أنها أحالتهما إلى الأجهزة المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
 
البرلمان العربي يلتئم في شرم الشيخ الثلاثاء المقبل
القاهرة - «اللواء»:
يعقد البرلمان العربي برئاسة أحمد الجروان، جلسته الاولى من دور الانعقاد الأول 2016 - 2017م للفصل التشريعي الثاني الثلاثاء المقبل بمدينة شرم الشيخ، فيما تسبق  جلسة البرلمان اجتماعات لجانه الأربع الدائمة التي تبدأ بعد غد الاثنين وتناقش اللجان محاور وأسس خطط عملها خلال دور الانعقاد الأول على ان يتم اقرارها حال اعادة تشكيلها غدا.
وسيفتتح مكتب البرلمان العربي اجتماعه الأول للفصل التشريعي الجديد مساء اليوم، ويشار الى أن من أهم الموضوعات على جدول أعماله، المصادقة على جدول أعمال الجلسة واجتماعات اللجان.
جدير بالذكر أن شرم الشيخ ستشهد أيضا اجتماعا مشتركا لبرلمان عموم افريقيا الذي يضم اكثر من 250 عضوا بواقع 5 أعضاء من كل دولة مع البرلمان العربي بمناسبة احتفالات مجلس النواب بمرور 150 عاما علي الحياة البرلمانية في مصر. ويأتي اختيار مدينة السلام كخطوة من برلمانات العالم لدعم السياحة بها.
أسلحة بريطانية للسعودية بـ 40 مليار جنيه إسترليني
لندن - «إيلاف» - كُشف النقاب في لندن، أمس، عن أن الشركة البريطانية «بي أي إي سيستمز» تجري مفاوضات مع المملكة العربية السعودية، في شأن صفقة بمليارات الدولارات لشراء أسلحة.
وقال المدير التنفيذي للشركة، مايك تورنر، إن «قيمة هذه الصفقة يبلغ 40 مليار جنيه إسترليني، وفي حال إتمامها سيكون لها الفضل في إنقاذ الشركة من أزمة مالية وشيكة».وأضاف أن «الشركة تتفاوض مع السعودية منذ عامين لإتمام صفقة أسلحة تُنفّذ على مدى 5 سنوات، تقضي بتسليم 48 مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون». وخلال العام الماضي، باعت بريطانيا للسعودية أسلحة بقيمة 3 مليارات جنيه استرليني، ما يساوي 4.18 مليار دولار.
«درع الخليج ـــــ 1» تستمرّ في بحر عمان
 (واس، «المستقبل»)
تستمر مناورات «درع الخليج -1» التي تنفذها القوات البحرية السعودية في بحر عُمان، بعد أن عبرت السفن المشتركة في تلك المناورات مضيق هرمز، في إطار تدريبات هي أقرب ما تكون لبيئة الحرب الحقيقية.

وأوضح قائد سفينة «جلالة الملك حطين» المقدم البحري الركن فيصل بن محمد الشهري أنه جرى خلال الأيام الماضية العديد من فرضيات الحرب البحرية بمشاركة فعالة من طيران القوات البحرية وطائرات القوات الجوية الملكية السعودية وكذلك وحدات الأمن البحرية الخاصة.

وأضاف المقدم البحري الشهري أن التدريبات شملت الانزال المظلي التكتيكي قبالة سواحل وجزر المملكة الشرقية، بالإضافة إلى تمارين مكافحة الحرائق على سطح سفن جلالة الملك في عرض البحر، والتدريب على حق زيارة وتفتيش السفن في المياه الإقليمية السعودية. وقال قائد سفينة «جلالة الملك تبوك» المقدم البحري خالد الغامدي إن سفن جلالة الملك المشاركة في مناورات «درع الخليج - 1« أجرت العديد من التشكيلات البحرية وفق ما هو خطط له في هذه المناورات التي كانت أقرب ما تكون لبيئة الحرب الحقيقية، مشيراً إلى أن منسوبي القوات البحرية السعودية المشاركين في هذه المناورات أظهروا الكفاءة والاحترافية القتالية في تنفيذ ما هو مجدول في سيناريو المناورات، وهذا نتاج للتدريب المتواصل الذي تنفذه القوات البحرية لمنسوبيها باستخدام أحدث تقنيات الحرب والمرافق التعليمية.

وكانت مناورات «درع الخليج ـ 1« بدأت الأسبوع الماضي بعد أن أبحرت سفن جلالة الملك من الأسطول الشرقي بقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية عبر مياه الخليج العربي، مرورًا بمضيق هرمز حتى بحر عمان قبالة المحيط الهادي.

وفي دولة الامارات العربية المتحدة اختتمت فعاليات التمرين الجوي المشترك صقر الجزيرة (مقاتلات 2016) في قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي الذي استمر 22 يوما بمشاركة القوات الجوية السعودية والقوات الجوية التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي .

وأوضح قائد التمرين من القوات الجوية السعودية المقدم الطيار ركن محمد الزهراني، أن التمرين يأتي في إطار التعاون والتنسيق العسكري المشترك القائم بين القوات الجوية السعودية ومثيلاتها من القوات الجوية لدول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أهمية هذه التمارين المشتركة ودورها الفعّال في رفع مستوى الكفاءة القتالية والقدرات العملياتية والتكتيكية عن طريق تبادل الخبرات والمهارات بين القوات المشاركة في التمرين في مجال العمليات كافة، إلى جانب رفع درجة الاستعداد لمواجهة أي تهديد . وأعرب المقدم الزهراني عن اعتزازه لما لمسه من روح التعاون والتنسيق المشترك بين القوات المشاركة في التمرين، منوهاً بأهمية إجراء مثل هذه التمارين الجوية المشتركة لاكتساب المزيد من الخبرة والقدرة على التخطيط للعمليات الجوية بالتعاون مع الأشقاء وصقلها وتطويرها لاستيعاب متطلبات العمل العسكري المشترك، لما له من أهمية ودور فاعل في رفع مستوى الكفاءة العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية عن طريق تبادل الخبرات والمهارات العسكرية بين القوات المشاركة .

وفي سياق مقارب، أكد قائد القوات البحرية المصرية الفريق أسامة ربيع، أن مصر تعتبر الأمن القومي الخليجي جزءاً لا يتجزأ من أمنها القومي. وقال: «عندما يتطلب الموقف اشتراك حاملتي المروحيات من طراز (ميسترال) في تنفيذ مهام بالمنطقة العربية، فإن مصر لن تتوانى عن مساندة أشقائنا في الخليج العربي«.

وقال الفريق ربيع إن «مصر بتاريخها ومكانتها هي قلب الوطن العربي، ومصالحنا القومية والاستراتيجية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأشقائنا في الخليج العربي»، مشيراً إلى التحديات التي تفرضها حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً الدول العربية.

وأضاف أن حاملتي المروحيات طراز «ميسترال» (جمال عبد الناصر، وأنور السادات) هي وحدتان من ضمن وحدات القوات البحرية التي يتم تكليفها بتنفيذ المهام العملياتية المختلفة داخل وخارج حدود الدولة تبعاً لطبيعة المهمة والعدائيات المنتظرة، دون تحديد مسبق لمناطق عمل الوحدات.

وحول تزويد الحاملتين بمروحيات قتالية جديدة، قال قائد القوات البحرية المصرية، إن لجاناً فنية من القوات البحرية والجوية تدرس العديد من العروض المقدمة من دول صديقة لتزويد حاملتي الطائرات «ميسترال» بطائرات مروحية قتالية، مضيفاً أن «اللجان الفنية تدرس ما يتماشى مع طبيعة مسرح العمليات والمهام العملياتية المكلفة بها حاملتي المروحيات«.


 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,177,779

عدد الزوار: 7,622,831

المتواجدون الآن: 0