العراق لا يريد التفريط بعلاقته مع تركيا وأنقرة: تصريحات بغداد حول بعشيقة... خطيرة..دور الميليشيات الشيعة في معركة الموصل سيزيد المشاكل

«عصائب أهل الحق»: لا أردوغان ولا عائلة النجيفي قادرون على منع «الحشد الشعبي» من المشاركة بتحرير الموصل...طهران تزج بمليون إيراني إلى كربلاء والتحالف السني يتمسك بحقيبة الدفاع.. والعبادي يرفض

تاريخ الإضافة السبت 8 تشرين الأول 2016 - 6:19 ص    عدد الزيارات 2532    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العراق لا يريد التفريط بعلاقته مع تركيا وأنقرة: تصريحات بغداد حول بعشيقة... خطيرة
«عصائب أهل الحق»: لا أردوغان ولا عائلة النجيفي قادرون على منع «الحشد الشعبي» من المشاركة بتحرير الموصل
الرأي...عواصم - وكالات - أعلن وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، أن بلاده لا تريد التفريط بعلاقاتها مع تركيا، لكنها في المقابل، لن تسمح بتجاوز اي دولة على سيادتها واراضيها.
وكان البرلمان دعا الثلاثاء الماضي، الى اعتبار القوات التركية المتوغلة في العراق «قوات محتلة معادية»، في حين دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، انقرة، الى سحب قواتها واحترام السيادة العراقية. واستدعت وزارة الخارجية التركية الأربعاء السفير العراقي في أنقرة هشام العلاوي، احتجاجا على قرار البرلمان، فيما تم استدعاء السفير التركي لدى بغداد، فاروق قايمقجي، على خلفية تصريحات «استفزازية» اطلقها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في شأن عملية تحرير الموصل.
وخلال جلسة في البرلمان، أمس، قال الجعفري: «لا نريد التفريط بعلاقاتنا مع تركيا، ونحن نتمسّك بعلاقتنا مع دول الجوار كافة، بما فيها تركيا، لكننا في المقابل، نتمسّك بسيادة العراق (...) لم ولن نسمح بالتجاوز ابداً على اراضينا، وهذا هو موقفنا الثابت والقوي»، داعيا القوى السياسية العراقية كافة الى موقف موحَّد إزاء هذا التحدي.
وبيّن ان بلاده «تجري سلسلة اتصالات مع الدول الاعضاء في مجلس الامن والدول الصديقة لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتصدي لهذا الوضع، فضلا عن التواصل مع جامعة الدول العربية، لإصدار موقف جيد لدعم العراق».
من ناحيته، أفاد زعيم ميليشيا «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، أن ميليشيا «الحشد الشعبي» ستشارك في العملية العسكرية لتحرير مدينة الموصل من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
وفي خطاب متلفز، أمام العشرات من انصاره في محافظة بابل، قال الخزعلي: «لن نسمح لأردوغان وقواته بالمشاركة في عملية تحرير الموصل. لا اردوغان ولا عائلة (محافظ نينوى السابق أثيل) النجيفي قادرون على منع مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل، وستحبط قوات الحشد الشعبي مخطط تقسيم الموصل، كما أحبطت مخططات سابقة في الانبار وصلاح الدين (...) الحشد الشعبي سينتصر في الموصل وسيبقى فيها».
في المقابل، قال رئيس الوزراء التركي، بنيلي يلديريم، إن تصريحات بغداد، في شأن معسكر بعشيقة في شمال العراق، حيث تدرب تركيا مقاتلين وتمدهم بالسلاح لمحاربة التنظيم المتطرف «خطيرة واستفزازية».
وخلال مؤتمر صحافي في أنقرة، أضاف يلديريم: «جنودنا ينفّذون عملا مفيدا للغاية في العراق. ليس لدينا موقف عدائي تجاههم. جنودنا يحاربون ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية هناك». واضاف ان «القوات التركية توجد في العراق منذ زمن طويل»، مشيرا الى «وجود اكثر من 60 دولة في العراق، رغم عدم امتلاكها حدودا جغرافية معه».
تركيا تعتبر تصريحات بغداد خطيرة واستفزازية: دور الميليشيات الشيعة في معركة الموصل سيزيد المشاكل
اللواء... (رويترز)
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس إن مشاركة مقاتلين شيعة في عملية لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الموصل العراقية لن تحقق السلام مضيفا أنه يجب إشراك قوات دربتها تركيا.
وتصاعدت التوترات بين العراق وتركيا مع تزايد التوقعات عن هجوم لاستعادة الموصل. ونقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين هي وجود قوات تركية في الأراضي العراقية أغلبها في معسكر بعشيقة بشمال العراق تدرب مقاتلين من السنة ووحدات من قوات البشمركة الكردية تريد تركيا أن يقوموا بدور في معركة الموصل. ومع ذلك تصر الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة في بغداد على أن تكون قواتها في مقدمة الهجوم على الموصل أكبر المدن الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية. وقال تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة مع نظيره الإسباني: «القوات التي دربناها في معسكر بعشيقة هي من أهل الموصل. مشاركة هذه القوات مهمة لنجاح العملية». وأضاف «إشراك ميليشيات شيعية في العملية لن يحقق السلام للموصل. على العكس سيزيد المشاكل». وتابع أن تركيا مستعدة لدعم الهجوم.
وأضفى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس مزيدا من التصلب على الخطاب التركي بشأن الأمر قائلا إن تصريحات بغداد بشأن معسكر بعشيقة «خطيرة واستفزازية».
وقال يلدريم للصحفيين «جنودنا ينفذون عملا مفيدا للغاية في العراق. ليس لدينا موقف عدائي تجاههم. جنودنا يحاربون متشددي تنظيم الدولة الإسلامية هناك».
وصوت البرلمان التركي الأسبوع الماضي لصالح مد انتشار ما يقدر بألفي جندي في شمال العراق لعام لقتال «التنظيمات الإرهابية» فيما يرجح أنها إشارة إلى المسلحين الأكراد وكذلك إلى الدولة الإسلامية. وندد العراق بالتصويت وحذر رئيس وزرائه حيدر العبادي من أن تركيا تخاطر بإشعال حرب إقليمية. وطلبت حكومته عقد اجتماع طاريء لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة الأمر. ومن المتوقع أن تبدأ في غضون أسابيع حملة استعادة الموصل التي استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية في 2014. وفي تحليل نشر أمس الاول تساءلت منظمة هيومن رايتس ووتش عما إذا كانت الفصائل الشيعية ستشارك في الهجوم على ضوء انتهاكات خلال عمليات سابقة في معاقل يسيطر عليها متشددون سنة. وقالت المنظمة الحقوقية «هؤلاء الممنوعون من المشاركة يجب أن يشملوا عناصر قوات الحشد الشعبي وهي مجموعة من القوات المسلحة المتحالفة مع الحكومة». وتضم قوات الحشد الشعبي مقاتلين شيعة في الأساس. وقالت هيومن رايتس ووتش «آخر ما يجب أن تسمح به السلطات أن تنفذ قوات تنتهك حقوق الإنسان هجمات انتقامية في مناخ يسمح بالإفلات من العقاب.
إصرار «الحشد» على المشاركة في معركة الموصل يثير المخاوف من نزاعات مذهبية
المستقبل..بغداد ـــــــ علي البغدادي

تتخوف الاوساط السياسية العراقية من صدامات محتملة بين قوات سنية محلية وميليشيا «الحشد الشعبي« المدعومة من ايران خلال انطلاق حملة استعادة الموصل من قبضة تنظيم «داعش« بعد اصرار معظم زعماء الفصائل المنضوية في الحشد على المشاركة في معركة نينوى (شمال العراق) المرتقبة.

ومع ان الغموض مازال يخيم على مسألة مشاركة «الحشد الشعبي« في معركة الموصل في ظل عدم اتخاذ الحكومة العراقية لاي قرار رسمي بهذا الشأن على الرغم من التحضيرات المستمرة لانطلاق المعركة المفصلية في مستقبل تنظيم «داعش« في العراق، الا ان تهديدات «الحشد» باعتبار اي قوة اجنبية متواجدة في الموصل «قوة معادية»، يثير الخشية من اندلاع نزاعات محتملة خصوصا مع تواجد قوات عسكرية اميركية قرب المدينة، فضلا عن انتشار المئات من الجنود الاتراك في معسكر بعشيقة، شمال الموصل، والذي شكل محورا لخلاف جديد بين العراق وتركيا.

وفي هذا الصدد، اعلن زعيم ميليشيا «عصائب أهل الحق« الشيخ قيس الخزعلي مشاركة «الحشد الشعبي» في العملية العسكرية لتحرير مدينة الموصل من سيطرة «داعش«.

وقال الخزعلي في خطاب متلفز أمام العشرات من أنصاره في محافظة بابل (جنوب بغداد) امس»لن نسمح لـ (الرئيس التركي رجب طيب) اردوغان وقواته بالمشاركة في عملية تحرير الموصل«. واضاف: «لا اردوغان ولا عائلة النجيفي (رئيس البرلمان السابق اسامة النجيفي، ومحافظ نينوى السابق اثيل النجيفي) قادرون على منع مشاركة «الحشد الشعبي« في معركة تحرير الموصل» مؤكداً ان «قوات الحشد الشعبي ستحبط مخطط تقسيم الموصل كما منعت مخططات سابقة في الانبار وصلاح الدين«.

وتابع الخزعلي: سنذهب الى الموصل، ولن نسمح لاردوغان بمشاركة قواته في المعركة«، متوجها إلى الرئيس التركي بالقول: «انت موجود .. ونحن موجودون، ولن نسمح لك بالمشاركة في معركة التحرير، لأن الموصل أرضنا، وانت يا اردوغان شخص غريب«.

وتصطدم مشاركة الميليشيات الشيعية، في معركة نينوى برفض سني ــ كردي مشترك، بالاضافة الى تحذير تركيا من حصول صدامات طائفية او تغيير ديموغرافي في المحافظة المتنوعة عرقياً، وذات الاغلبية السنية .

وفي انقرة، اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن مواقف بغداد بشأن معسكر بعشيقة في شمال العراق حيث تدرب تركيا مقاتلين وتمدهم بالسلاح لمحاربة داعش «خطيرة واستفزازية«.

وقال يلدريم للصحافيين في أنقرة ان «جنودنا ينفذون عملا مفيدا للغاية في العراق»، مضيفاً: «ليس لدينا موقف عدائي تجاههم، وجنودنا يحاربون ضد متشددي داعش هناك«.

بدوره اكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس بإن «مشاركة مقاتلين شيعة في عملية لطرد تنظيم «داعش» من مدينة الموصل لن تحقق السلام»، مؤكداً إن «تركيا مستعدة لدعم عملية طرد المتشددين من معقلهم في العراق، بشكل كامل، وأن القوات التي دربناها في معسكر بعشيقة هي من أهل الموصل، ومشاركة هذه القوات مهمة لنجاح العملية«.

وكان البرلمان التركي جدد تفويضه لحكومة بلاده بإرسال قوات مسلحة للقيام بعمليات عسكرية في سوريا والعراق عند الضرورة من أجل التصدي لاي هجمات محتملة قد تتعرض لها الدولة من أي تنظيمات إرهابية وهو ما رفضه البرلمان العراقي واعتبره «احتلالا « وطالب حكومة العبادي برفض هذا الأمر.

وانضمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية الى الرافضين لمشاركة «الحشد« في المعركة بعدما طالبت رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بمنع هذه الفصائل المتورطة في انتهاكات لقوانين الحرب، من المشاركة في عمليات استعادة السيطرة على مدينة الموصل من تنظيم «داعش».

ويرى اثيل النجيفي، محافظ نينوى السابق وقائد «الحشد الوطني« (تشكيل سني مسلح)، ان الاستقرار في نينوى يتحقق فقط من خلال تحالف عربي ــــــ كردي فيها، وذلك في إطار اتفاق سياسي بين اقليم كردستان ومحافظة نينوى.

وقال النجيفي الذي كان محافظا لنينوى اثناء سقوطها بيد «داعش« وتمت اقالته لاحقاً، ان» استقرار نينوى يكون نتاج طبيعي لتحالف عربي ـــــ كردي بين القوى الأكثر فاعلية في الموصل واربيل ودهوك«، داعياً إلى «تحويل المناطق المتنازع عليها، الى مناطق الاهتمام المشترك تضمن تعاون نينوى وكردستان على تنمية هذه المناطق وتطويرها مع حفظ النفوذ السياسي واحترامه لاهالي المنطقة وللقوة السياسية الفاعلة فيه وإبقائها جزءا من اقليم نينوى الذي سيشارك الكرد في ادارته بحكم نفوذهم السياسي فيه«.

ونبه النجيفي الى ان «قطع العلاقات بين نينوى واقليم كردستان لن يحل المشكلة، بل سيعقدها اكثر ويحولها الى مناطق صراع بلا مسؤولية» مشيرا بان «التحالف العربي ــــــ الكردي في نينوى سيكون حلا مقبولا لكلا الطرفين، كما انه يرضي بغداد في الحفاظ على الحدود الرسمية لنينوى«.

وفي التطورات الميدانية، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي إقتحام جزيرة هيت (غرب مدينة الرمادي) صباح أمس، لتحريرها من «داعش«، مشيرا الى ان» العملية تأتي بعدما حررت تشكيلات الجيش العراقي مناطق جزيرة الرمادي من «داعش« في اليومين الماضيين«.

ومن جهة اخرى، أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك (شمال شرق العراق) بأن أربعة قياديين في «داعش« قتلوا بقصف طائرة بدون طيار، لدى مرور مركبتهم في دور الزراعة وسط قضاء الحويجة (55 كيلومتراً غرب كركوك)».
طهران تزج بمليون إيراني إلى كربلاء والتحالف السني يتمسك بحقيبة الدفاع.. والعبادي يرفض
«عكاظ» (بغداد)
أفصحت مصادر حكومية عراقية لـ«عكاظ»، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي رفض الترشيحات التي قدمت إليه لمنصب وزير الدفاع، وتمسك بأن يختار بنفسه من يتولى هذه الحقيبة خلافا للوزارات الأخرى. وأكد تحالف القوى العراق تمسكه بمنصب وزير الدفاع. وقال التحالف في بيان، إن الهيئة السياسية للتحالف قررت خلال اجتماع عقدته أمس برئاسة أحمد المساري رئيس الكتلة النيابية للتحالف وحضور رئيس البرلمان سليم الجبوري تمسكها بمنصب وزير الدفاع استحقاقا انتخابيا والتزاما بمبدأ الشراكة والتوافق السياسي.
يذكر أن تحالف القوى العراقية بمثابة إطار جامع للقوى السياسية الممثلة لكيانات «متحدون للإصلاح، العربية، الوفاء للأنبار، ديالى هويتنا، وعدد من النواب المستقلين»، ويحسب بشكل رئيس على العرب السنة. من جهة أخرى، دفعت طهران بمليون إيراني إلى العراق عبر معبر زرباطه الحدودي دون أن تكون لدى معظمهم تأشيرات تسمح لهم بالدخول إلى كربلاء، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية العراقية للاحتجاج لدى السفارة الايرانية في بغداد. وهددت الداخلية العراقية بإغلاق المعبر لمنع دخول أي إيراني لا يحمل تأشيرة دخول، وأوضح برلماني عراقي لـ«عكاظ» أن البرلمان سيبحث قضية معبر زرباطه وعدم الالتزام الإيراني بالاتفاق على السماح فقط بنصف مليون زائر إيراني. وقال مسؤول التأشيرات في الداخلية بدر عبدالجبار لـ«عكاظ»، إن العراق منح نصف مليون تأشيرة للإيرانيين ضمن اتفاق حكومي غير أنه تفاجأ بعد دخول نصف مليون بدفع طهران لنصف مليون إيراني آخرين لا يحملون التأشيرات.
إجراءات أمنية في بغداد تحسباً لهجمات إرهابية
الحياة...بغداد - محمد التميمي
اتخذت قوات الأمن العراقية أمس إجراءات مشددة، بعد تلقيها معلومات عن احتمال شن الإرهابيين عمليات كبيرة، فأغلقت عدداً من الجسور والشوارع الرئيسية في العاصمة بالتزامن مع شهر محرم. وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة سعد المطلبي لـ «الحياة» أن «الإجراءات تأتي على خلفية ورود معلومات استخباراتية عن نية داعش شن هجمات انتحارية تستهدف مناطق حيوية في العاصمة، لا سيما الشيعية منها، واستهداف مواكب عزاء خاصة بإحياء عاشوراء».
وعزا ضابط برتبة رائد في الشرطة «غلق جسر الجمهورية الى الإجراءات المتبعة كل جمعة، إذ تشهد ساحة التحرير تظاهرات تنظمها تيارات مدنية للمطالبة بإصلاحات وإنهاء الفساد في مؤسسات الدولة». وأضاف: «هناك مخاوف من هجمات إرهابية خلال شهر محرم تستهدف مواكب الزوار».
وعلى رغم هذه الإجراءات قتل أربعة أشخاص، بينهم مؤذن، في هجمات على مناطق متفرقة في بغداد، وأسفر انفجار عبوة ناسفة مثبتة في سيارة مؤذن جامع في منطقة السيدية عن قتله. كما قتل أحد عناصر «الحشد العشائري» وأصيب ستة آخرون بانفجار عبوة استهدفت حاجزاً أمنياً في قضاء المدائن، جنوب العاصمة، بينما قتل مدنيان وأصيب تسعة في انفجار مماثل قرب سوق شعبية في منطقة البكرية.
وشهدت مناطق عدة أبرزها المنطقة الخضراء التي تضم أكبر تجمع للبعثات الديبلوماسية ومباني البرلمان ورئاسة الوزراء، الى جانب مدينة الكاظمية والشعلة ومدينة الصدر، إجراءات مشددة، فيما قطعت قوات الأمن الشارع الرئيسي في منطقة الكرادة خوفاً من تكرار تفجيرات طاولت المنطقة قبل أسابيع وأوقعت مئات القتلى والجرحى.
ويتهم نواب عراقيون الأجهزة الاستخباراتية بالتقصير في أداء عملها، ويقولون أن خلايا نائمة لـ «داعش» موجودة في البلاد وبغداد ولا يمكن الوصول اليها إلا عبر الأجهزة الاستخباراتية، فيما يوجد في العراق أجهزة استخباراتية مختلفة تابعة للجيش والشرطة فضلاً عن جهاز المخابرات.
الجيش العراقي يلاحق «داعش» في صحراء الأنبار
الحياة...بغداد – حسين داود 
حقق الجيش العراقي تقدماً في صحراء الأنبار وتمكن من استعادة السيطرة على الضواحي الشمالية لمدينتي الرمادي وهيت التي كانت منطلقاً لهجمات «داعش» على مراكز المدن المحررة، فيما وصلت تعزيزات جديدة إلى قاعدة القيارة، جنوب الموصل، في إطار الاستعدادات لإطلاق حملة لاستعادتها من الإرهابيين.
وأعلنت قيادة علميات الأنبار في بيان أن «القوات المشتركة تمكنت أمس من تطهير منطقة تل أسود في جزيرة هيت، ورفعت العلم الوطني فوق مبانيها بعد معارك شرسة، أسفرت عن قتل العشرات من عناصر داعش». وأضافت أن «القطعات القتالية شرعت بمعالجة المخلفات الحربية التي خلفها التنظيم في المنطقة وتفكيك العبوات والمنازل المفخخة وتأمين عبور الدروع والدبابات ودخولها لتطهير ما تبقى من مناطق جزيرة هيت». وأكدت أن «الساعات القليلة المقبلة ستشهد اقتحام منطقة الزاوية وحي البكر وسط الجزيرة».
وأعلنت وزارة الدفاع تحرير مناطق جزيرة الرمادي، وأوضحت أن قوات الفرقة العاشرة تمكنت من السيطرة على مناطق البوذياب والبوعلي الجاسم والبوعساف وصولاً إلى حدود قاطع عمليات الجزيرة. وقال عبدالمجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ عشائر الرمادي لـ «الحياة» أن «مدينتي الرمادي وهيت لم تشهدا استقراراً، منذ تحريرهما قبل أربعة أشهر، ولكن تمكن الجيش أخيراً من السيطرة على الضواحي الشمالية وفيها بؤر وملاذات للمتطرفين، ما سينعكس إيجاباً على هذه المدن».
وأردف أن منطقة «الجزيرة المرتبطة بصلاح الدين شرقاً، ونينوى شمالاً تعتبر ملاذات آمنة لداعش، خصوصاً أنها صحراوية غير مأهولة، وبقيت خارج حسابات الجيش لصعوبة تنفيذ عمليات برية فيها».
وأعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «طيران الجيش دمر في غارة جوية مصنع تفخيخ ومعمل تدريع للعربات ومقراً داعشياً ومضافتين في قضاءي عانة والقائم».
إلى ذلك، أعربت هيئة «الحشد الشعبي» عن استيائها من قصف «التحالف الدولي» أحد مقارها، وقال رئيس الهيئة فالح الفياض في بيان: «فجر الأربعاء تعرض موقع تابع لقوات الحشد الشعبي في جنوب الموصل لضربة جوية من طائرات التحالف الدولي أسفر عن مقتل ٢١ مقاتلاً وجرح ٥ آخرين».
وأعرب عن استيائه واستغرابه من تكرار وقوع مثل هذه الحوادث، وطالب المسؤولين والقادة في التحالف بـ «إجراء التحقيقات المطلوبة والوقوف على أسبابها وملابساتها وإعلامنا بالنتائج بموضوعية وشفافية والعمل على عدم تكرارها مستقبلاً».
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

صنعاء تكسر حاجز الخوف وتتظاهر ضد الانقلابيين..تحرير موقعين في صرواح ودحر الميليشيات بالضالع..خطة دولية متكاملة لحل الأزمة اليمنية خلال أسبوعين

التالي

القاهرة: «أنور السادات» لن تتوانى عن مساندة أشقائنا الخليجيين..نقابات مهنية تتعهد التصدي لقانون ضريبة القيمة المضافة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,167,613

عدد الزوار: 7,622,699

المتواجدون الآن: 0