بالأسماء: تورط عناصر من حزب الله بجرائم غسيل الأموال والمخدرات في أميركا...الحريري لنصرالله: إيران رأس حربة التخريب في سورية والعراق واليمن..توقيف ثلاثة سوريين يشتبه بتخطيطهم عمليات في عاشوراء....السفير الروسي: ليتفاهم اللبنانيون ... لا اتفاقات خارجية للحلحلة

نصرالله كرّس بري «القفل والمفتاح» في الانتخابات الرئاسية اللبنانية.. ماذا سيفعل عون وكيف سيتصرّف الحريري؟..ويدعو إلى مسار سياسي جديد و«سنبقى» في سورية ولن نتعب...قيادات يمنية لـ "عكاظ": فشل المشروع الإيراني أصاب نصر الله بالجنون

تاريخ الإضافة الخميس 13 تشرين الأول 2016 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2351    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

بالأسماء: تورط عناصر من حزب الله بجرائم غسيل الأموال والمخدرات في أميركا
 ترجمة جنوبية    13 أكتوبر، 2016
 ترجمة جنوبية.. (فوكس نيوز)
 صحف أميركية تشير إلى اعتقال ثلاثة عناصر من حزب الله وذلك بتهم غسيل الأموال وتجارة المخدرات. أشار موقع “فوكس نيوز” يوم الثلاثاء 11 تشرين الأول عن اثنين من عناصر “حزب الله” في كل ن أميركا وفرنسا وملاحقة عنصر ثالث، وذلك استناداً لإرتكابهم جرائم غسيل الأموال وتجارة المخدرات في أميركا. وبحسب الموقع فقد تورطت هذه العناصر بجرائم غسيل الأموال وتجارة المخدرات بالتعاون شركات تتمركز في كولومبيا وبتسهيلات من مصارف تقع في مدينة ميامي جنوب فلوريدا. كما لفت الموقع إلى زيادة التعاون بين جماعات الجريمة المنظمة في أميركا اللاتينية، وبين التنظيمات الإرهابية التي تنتمي إلى الشرق الأوسط.
أما العناصر التي تمّ اعتقالها فأولهم محمد أحمد عمار (32 عاماً) يعيش في كولومبيا وتهمته غسيل الأموال وقد اعتقل مع مشتبه به اخر في فرنسا، أما المتهم الثالث فما يزال قيد الملاحقة. وعمار اعتقال نتيجة لتحقيقات قامت بها إدارة مكافحة المخدرات فيما يتعلق بعمليات الاتجار في الكوكايين، والتي أدت إلى اعتقال العديد من المشتبه بهم في جرائم غسيل الأموال وتجارة المخدرات، ويعتقد أنّ عمار يعمل في شبكة تضم تجاراً من كولومبيا وتمتد عبر هولندا واسبانيا والمملكة المتحدة وصولاً إلى أستراليا وأفريقيا. في حين أنّ المعتقل الاخر والذي ينتمي أيضاً لحزب الله كما ذكر الموقع، فهو حسن محسن منصور ويحمل الجنسيتين اللبنانية والكندية، وقد تمّ احتجازه في بارس ويواجه التهم نفسها.
أما الثالث، فهو غسان دياب الذي لفت الموقع إلى أنّه قيادي بارز في حزب الله وبمقدوره أن يصل إلى الكثير من الحسابات المصرفية، وما زال قيد الملاحقة القانونية فيما يتوقع أن يكون قد فرّ أو إلى لبنان أو نيجيريا.
 
الحريري لنصرالله: إيران رأس حربة التخريب في سورية والعراق واليمن
 بيروت - «الراي»
أعلن الرئيس السابق للحكومة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري ان «إيران هي رأس حربة التخريب في سورية والعراق واليمن وهي المسؤولة عن تسريب السموم المذهبية الى مجتمعاتنا وتهديد وحدتها وعيش أبنائها».
وردّا على الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله الذي كان جدّد حملته على السعودية ولا سيما على خلفية الملف اليمني في الكلمة التي ألقاها في الليلة العاشرة من شهر محرم من مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال الحريري: «توقّع السيد نصرالله ان أردّ عليه في نهاية خطابه، إلا أنه ردّ على نفسه بنفسه. وكلامه ينطبق حرفياً على ما تقوم به إيران في سورية والمنطقة».
وأكد ان «يد ايران و(حزب الله) في تدمير مدن سورية وفي دماء أكثر من ربع المليون سوري لن يغطيها الصراخ، وأصوات أطفال حلب ستظل تقضّ مضاجع القتلة»، معتبراً أن «الأجدر بالذين يتباكون على اليمن وشعبه ان يتوقفوا عن المشاركة في تقسيم اليمن وتسعير الحرب الأهلية بين أبنائها». وأضاف: «قبل ان يسأل هؤلاء ماذا تفعل السعودية في اليمن ليسألوا أنفسهم ماذا يفعلون هم في اليمن وكيف يعطون إيران شرعية تدريب الميليشيات وتسليحها؟ فليكف هؤلاء عن سفك دماء اليمنيين والسوريين والعراقيين وليكفوا عن سياسات ضرب الوحدة الاسلامية».
وتابع: «أين دموعهم من الجرائم التي يرتكبونها في سورية والعراق واليمن وغيرها؟ أين دموعهم من أيديهم الملطخة بالدماء في حلب وكل أنحاء سورية؟ أين دموع هؤلاء من ملايين السوريين والعراقيين واليمنيين المشرّدين في أصقاع الدنيا بفعل قرار إيران تخريب المجتمعات العربية؟».
واضاف: «إننا أمام خطاب سياسي متوتر، لا وظيفة له سوى تأجيج الكراهيات بين المسلمين وصبّ الزيت على نيران الحروب العربية. ما سمعناه وما نسمعه منذ أعوام حلقة في مسلسلٍ يسيء للبنان ولعلاقاته مع أشقائه، لكنه لن يكون وسيلة لجرّ لبنان الى ما تريده إيران وأدواتها».
نصرالله كرّس بري «القفل والمفتاح» في الانتخابات الرئاسية اللبنانية.. ماذا سيفعل عون وكيف سيتصرّف الحريري؟
بيروت - «الراي»
كرّستْ إطلالتا الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله (ليل الثلاثاء وأمس) وضْع «القفل والمفتاح» في ملف الانتخابات الرئاسية في يد شريكه في الثنائية الشيعية رئيس البرلمان نبيه بري، مع رمي «الكرة»، التي كانت انتقلت إليهما منذ ان أطلق الرئيس سعد الحريري تحركه على قاعدة إمكان السير بالعماد ميشال عون رئيساً، في ملعب الأخير (عون) الذي بات يتعيّن عليه لتسجيل «الهدف الذهبي» المتمثل في دخوله قصر بعبدا، ان يطلق مساراً يتيح له كسْب التأييد «المشروط» من بري، وفي الوقت نفسه عدم التسبب بخسارة دعم الحريري الذي ما زال «بالأحرف الأولى».
وبدت الأزمة الرئاسية اللبنانية أمام مرحلة جديدة بعد الخطابيْن اللذين ألقاهما نصر الله في ختام مسيرة العاشر من محرم امس وقبلها ليل اول من امس واللذين أطلّ فيهما مباشرة على جمهوره في الضاحية الجنوبية لبيروت، لاسيما وان الأمين العام لـ «حزب الله» رسم للمرة الأولى منذ بدء الحريري استكشاف المسار الجديد رئاسياً على قاعدة إمكان السير بمرشح الحزب العماد عون رئيساً، خريطة الطريق الداخلية التي يراها مدخلاً لقفل الملف الرئاسي، وذلك في موازاة رفْعه سقف الحملة على المملكة العربية السعودية الى حدود غير مسبوقة على وقع الهتافات المعادية لها من مؤيّديه.
واذا كان الهجوم الصاعق على السعودية، والذي ردّ عليه زعيم تيار «المستقبل» الحريري قبيل توجّهه الى الرياض (ليل اول من امس)، عكس في بُعده الخارجي حجم «الألغام» التي يسير فيها الملف الرئاسي في غمرة اشتداد الاشتباك الاقليمي في المنطقة ولاسيما حول سورية واليمن، فإن الجانب الداخلي من كلام نصر الله لم يؤشّر الى مسارٍ خالٍ من «الأفخاخ» في الطريق الى قصر بعبدا، وهي الأفخاخ التي بدت أكثر برسم زعيم «التيار الوطني الحر» (عون) رغم إشاعة قريبين منه مناخ ارتياح الى كلام نصرالله انطلاقاً من حسْمه دعم «الجنرال» رئاسياً.
ذلك ان نصر الله وضع حسب دوائر مطلعة في بيروت أمام عون مجموعة من العقبات لتفكيكها، بدت على طريقة «الماتريوشكا» الروسية، بحيث ان كل واحدة منها قد تستولد أخرى. فإلى جانب دعوته الى إنهاء مقاطعة الفريق العوني للحكومة وتفعيل عملها ووجوب المشاركة في جلسات التشريع للبرلمان بمعزل عن منطق إدراج قانون الانتخاب او عدمه على جدول الاعمال، فإن نصرالله كرّس ان الممر الإلزامي في الملف الرئاسي يبقى إنجاز تفاهُم مع بري على غرار ما قال انه حصل بين عون والحريري، مع إضافة ان التفاهم يجب ان يشمل زعيم «المردة» النائب سليمان فرنجية (المتمسك بترشحه للرئاسة حتى النهاية) و«بقية الحلفاء».
ورغم تعاطي نصر الله مع حركة الحريري على انها في سياق «مسارٍ سياسي ايجابي في البلد»، فإن الدوائر المطلعة ترى ان تمسُّكه بمنطق «السلّة» التي ينادي بها بري باعتبار انها «مرشّحه الاساسي» للرئاسة والتي رسمت الكنيسة المارونية «خط اعتراض» بالصوت العالي عليها، يجعل الأمتار الأخيرة من السباق الذي يخوضه عون الى «القصر» مليئة بالحواجز، لاسيما وان بنود التفاهم الذي يدعو اليه رئس البرلمان يشمل الرئاسة الاولى والحكومة الجديدة رئيساً وتوازنات وبياناً وزارياً وتعيينات في مراكز حساسة وضوابط لإدارة السلطة وعناوين أخرى.
وفيما لفتت هذه الدوائر دعوة نصر الله للحريري الى إعلان تبني ترشيح عون ثم اعتباره ان هذا الاعلان «لن يقدّم او يؤخّر» بمعزل عن التفاهمات المطلوبة، فإنها أشارت الى أن أيّ انفتاح لزعيم «التيار الحر» على تفاهمات مع بري محفوفٌ بمخاوف من ان تؤدي اي تنازلات في هذا السياق، والتي لن تكون إلا في الإطار الاستراتيجي الذي يخدم محور «8 آذار»، الى ابتعاد الحريري عن السير بخيار عون. حتى ان الدوائر نفسها تتساءل اذا كان كلام نصر الله سيساعد زعيم «المستقبل» على التعجيل في حسم إمكان دعم ترشيح عون او على العكس يعزّز رأي الداعين الى مزيد من التريث، علماً ان معلومات تشير الى ان «الجنرال» ينتظر لبدء المحادثات الجدية مع رئيس البرلمان، الذي يتصدّر حتى الساعة جبهة الممانعة لوصوله الى الرئاسة، ان يخرج الحريري بموقف علني بتأييده.
وفي أيّ حال، ترى الدوائر نفسها ان الزيارة التي بدأها الحريري للسعودية وربما تعقبها محطة في باريس، ستكون محورية في استكمال الصورة التي بدأ بتكوينها من موسكو عن آفاق المسار الجديد الذي أطلقه، وسط انطباعٍ بأن عون بات أمام مرحلة صعبة في ظلّ تطويقه بسلّة شروط من «8 آذار» وصولاً الى تبرير نصر الله ملابسات عدم ضغط «حزب الله» على فرنجية للانسحاب.
ولاحظت هذ الدوائر ان بري في «ثنائيته الرئاسية» مع فرنجية يرفع منسوب الضغط على عون الى الحدود القصوى، وهو ما تبلور بوضوحٍ اول من امس، خلال استقباله زعيم «المردة» الذي اعلن انه «باقٍ وبريّ معاً في السراء والضراء» مؤكداً انه مستمر بترشحه للرئاسة الأولى «ولو بقي نائب واحد معي»، داعياً عون الى صيغة انتخابات بمرشحيْن اي «النزول الى مجلس النواب في جلسة 31 الجاري، وليكن تصويتا وليربح مَن يربح»، وذلك في ملاقاةٍ لهمْسٍ من رئيس البرلمان بأنّ اي رئيس خارج السلّة يستدعي انتخابات حسب الدستور «وليتوجّه الجميع الى البرلمان».
وفيما يستعدّ بري للسفر الاسبوع المقبل الى جنيف للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي وهو ما اعتُبر مؤشراً الى صعوبة إنجاز تفاهمات كافية لانتخاب رئيسٍ في جلسة 31 الجاري، ترى الدوائر المطلعة ان «التيار الحر» الذي يستعدّ لـ «تمرين في الشارع» الاحد المقبل على طريق القصر الجمهوري، يقف بين مطرقة عدم القدرة على «حرق المراكب» مع اي طرف ولاسيما بري بعدما اعتبره «حزب الله» ممراً إجبارياً للرئاسة، وسندان عدم امكان المجازفة باندفاعة غير محسوبة لقلب الطاولة في الشارع فيما لم يتم نعي حظوظه، وسط اقتناع أوساط سياسية بأن أوان الافراج عن رئاسية لبنان لم يحن بعد ولن تدقّ ساعته أقلّه قبل انكشاف هوية الرئيس الأميركي المقبل وسياساته الجديدة حيال المنطقة مستشهدة بـ «زلة لسان» نصر الله في خطابه اول من امس وإشارته الى «الانتخابات الأميركية» بدل اللبنانية.
ويدعو إلى مسار سياسي جديد و«سنبقى» في سورية ولن نتعب
بيروت - «الحياة» 
أطل الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله على مناصريه مرتين خلال أقل من 24 ساعة لإحياء مراسم العاشر من محرم في ضاحية بيروت الجنوبية، في وقت عمت مسيرات الحزب الجنوب والبقاع، وتخللتها هتافات رُبطت فيها بيروت بأزمات المنطقة. وحدد نصر الله موقف الحزب من ملفات داخلية وإقليمية، مجدداً تأكيد البقاء في سورية، كذلك التمسك برئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النيابي اللبناني ميشال عون مرشحه لرئاسة الجمهورية، مطالباً بـ «تفاهمات أوسع».
وحضر نصر الله شخصياً بين الحشود المتجمعة في ساحة في الضاحية الجنوبية أطلق عليها اسم «ساحة عاشوراء». وبدت البديل من ملعب الراية الشهير الذي بيعت ارضه.
لضرب «داعش»
ورأى نصر الله في خطابه أمس، ان «خيار شعب فلسطين هو الانتفاضة والجهاد والمقاومة ومواجهة المحتلين، ومجاملة الاسرائيليين في مناسبة عزاء أو فرح لن تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني». وجدد الحديث في شأن العراق عن ضرورة «حسم المعركة المصيرية مع «داعش» في الموصل، بأن يُضرب التنظيم ويعتقل قادته ويزج بهم في السجون لا أن تفتح لهم الطريق الى سورية لأن في ذلك خطراً على العراق».
وتحدث عن «مسار سياسي ايجابي في لبنان بمعزل عن صراعات المنطقة»، وضرورة أن «يمضي المسار في الملف الرئاسي الى النتائج المطلوبة»، داعياً «الحكومة بمعزل عن الاستحقاق الرئاسي الى العمل بالملفات الضاغطة على اللبنانيين». وجدد القول ان «الذي يحمي بلدنا في مواجهة اسرائيل هو قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته». وقال: «عيوننا ستبقى مفتوحة أيضاً على الحدود الشرقية في البقاع، على التكفيريين حيث سنبقى نتواجد، وسنستمر في تحمل المسؤوليات الجهادية الجسام في سورية، حيث أبناؤكم وأخوانكم يدافعون عن الأرض والمنطقة وفلسطين والوجود والكرامة. ولن نتعب ولن نكل ولن نمل ولن ننهزم ولن ننكسر».
وكان نصر الله خاطب مناصريه من «مجمع سيد الشهداء» في الضاحية الجنوبية ليل أول من أمس، منبهاً الى أن «المشهد العام في المنطقة مشهد تصعيد وتوتر، خلافاً لما كان عليه قبل أشهر. ومن غير الواضح إن كان هناك مسار مفتوح للتفاوض، فضلاً عن مسارات للحلول السياسية».
واذ اتهم الأميركيين بتعطيل اتفاق مع روسيا حول سورية، معتبراً انهم «اكتشفوا بأن فصل «النصرة» عن بقية الجماعات المسلحة وخصوصاً في إدلب وحلب غير متاح لأن العلاقة بين النصرة وغالبية هذه الجماعات المسلحة علاقة عضوية، أو لأن تحييد النصرة وضربها سيضعف الجماعات الباقية ما لا يساعد أميركا في فرض شروطها في سورية»، رأى ان «الإدارة الأميركية وأتباعها في المنطقة، سيواصلون تقديم كل أشكال الدعم للجماعات المسلحة في سورية لمواصلة القتال».
واعتبر ان الأميركيين يريدون «جمع داعش في منطقة معينة في سورية، هي المنطقة الشرقية، يعني الرقة، دير الزور وصولاً إلى الحدود الأردنية العراقية وعلى امتداد الحدود العراقية - السورية بمعزل عن منطقة الأكراد». وقال: «الآن أثناء التحضير لعملية الموصل هناك مساعٍ لفتح الطرق أمام «داعش» لتخرج من الموصل وتتكدس في المنطقة الشرقية ولهذا تخلفوا عن معركة الرقة، أما بقاء «داعش» في شمال حلب فلم يعد مهماً لأميركا، شمال حلب تركته أميركا لحلفائها الاتراك».
«المطلوب البقاء في المياديين»
ورأى أن «هذا الكرم الأميركي على «النصرة و «داعش»، معناه انه لم ينتهِ زمن الاستخدام في سورية. هناك أهداف أميركية واسرائيلية، وبالتالي في المدى المنظور لا يبدو أن هناك أفقاً للأسف لحلول سياسية أو معالجات سياسية، والساحة مفتوحة على المزيد من التوتر والتصعيد والمواجهات». وخاطب مناصريه قائلاً: «المطلوب الثبات والصمود، والبقاء في الميادين. نحن في العام السادس وعجزوا عن إسقاط سورية والسيطرة عليها وهذا انجاز كبير، يجب الحفاظ عليه والسعي لتحسين الأوضاع الميدانية ما أمكن ويجب السعي الى فتح أفق سياسي جديد من أي فريق».
وقال إن «الرئيس الأسد والقيادة السورية قبلوا أو قد يقبلون بانتخابات رئاسية مبكرة ضمن إطار حل سياسي انتقالي، لماذا ترفضون أن يترشح الاسد في أي انتخابات رئاسية مبكرة؟ ألستم تقولون إن هذا الرئيس فقد شعبيته، حسناً دعوه يسقط في الانتخابات، لماذا تخافون من الانتخابات؟ لماذا تفرضون شروطاً مسبقة؟ لأن الهدف لم يكن يوماً الديموقراطية في سورية، المقصود أن تسقط سورية لأنها كانت وستبقى العقد الأساس في محور المقاومة». وخاطب أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين قائلاً: «لم ينسَكم أحد ولن ينساكم أحد».
وحمل نصر الله على المملكة العربية السعودية بعنف في ملف اليمن، معتبراً ان عليها القبول «بالحل السياسي، وان لا مستقبل لهذه الحرب على الاطلاق».
الملف اللبناني
وفي الحديث عن الملف اللبناني، طمأن نصر الله الى «أننا جميعاً متفقون على الحفاظ على الأمن في لبنان والاستقرار والسلم الأهلي، ونؤكد بكل جدية أن هذا الالتزام يجب أن يكون التزاماً قاطعاً لدى كل اللبنانيين والمقيمين في لبنان، سواء كانوا لاجئين أم مهجرين أم مقيمين أجانب، السلم الأهلي في لبنان، والاستقرار والأمن أساس لكل شيء، للسياسة، والاقتصاد، والرئاسة، وحل الأزمات المعيشية».
وأضاف: «الأمن والاستقرار والسلم الأهلي خط أحمر، وهذا يعني أنه يجب أن يقدم كل الدعم والمساندة للجيش وللأجهزة الأمنية اللبنانية بمعزل عن أي تصنيف سياسي وملاحظات سياسية لأن عماد الحفاظ على الأمن هو الجيش والأجهزة الأمنية، وتفاهم اللبنانيين وحرصهم على استقرار بلادهم».
واذ شدد على ضرورة «تفعيل العمل الحكومي، في مقابل التزام مكونات الحكومة الميثاقية والشراكة وأن نثبت ذلك لمن ترك أو قاطع، وفتح أبواب المجلس النيابي على المستوى التشريعي من جديد»، لفت الى ان لبنان «دخل في مسار سياسي إيجابي، في ما يتعلق بانتخابات الرئاسة ولتسمعوني جيداً، «حزب الله» منذ اليوم الأول كان خياره واضحاً، وحتى قبل الإعلان عن خياره كان خياره واضحاً». وقال إن «النائب ميشال عون هو مرشح للرئاسة ولسنا نحن من رشحناه، نحن دعمناه كأي حزب سياسي في البلد وكأي كتلة نيابية لها أصوات في المجلس النيابي. وأخذنا خياراً ألا نذهب إلى أي جلسة مجلس نيابي إذا لم نضمن وصول المرشح الذي ندعمه إلى الرئاسة، وهذا حقنا السياسي الطبيعي والقانوني. ومنذ تلك اللحظة فتح علينا سيل من الاتهامات بأننا نعطل انتخاب الرئاسة، يوجد أناس اليوم «شغلتهم وعملتهم» أن «لا يعملوا استحقاق رئاسي، وان يستفيدوا من التطورات الرئاسية ليخلقوا فتنة بين «حزب الله» و «التيار الوطني الحر»، وفتنة بين الحزب وحركة «امل»، وبين الحزب و «تيار المردة».
وتابع قائلاً: «قبل أسابيع، إخواننا كانوا لا يزالون يتكلمون في شكل طبيعي حول ترشيح العماد عون، فقيل وكتب في الصحف وأيضاً قيل للأصدقاء والحلفاء في «التيار الوطني الحر» إن هذا الخطاب المتكرر من حزب الله بتأييد العماد عون يستفز السعودية و «المستقبل»، ويعطل القصة ويصعبها. فهمنا وسكتنا، ألم تلاحظوا أننا ساكتون، لماذا سكتنا؟ صاروا يقولون، إنه عندما صارت مسألة الجنرال عون جدية، هذا حزب الله «انفنس» وسكت، هو غير مخلص. لكن نحن أهل الصدق والوفاء والالتزام بالموقف، وحين رشح «المستقبل» صديقنا وحليفنا العزيز الوزير سليمان فرنجية، بقينا عند التزامنا، واسأل هل إذا انسحب الوزير فرنجية الآن، هل نستطيع أن ننتخب العماد عون رئيساً؟ قبل إعلان رئيس «تيار المستقبل» لهذا الترشيح، هذا كله كلام ليس له معنى، وحتى بعد الترشيح الموضوع حينئذٍ لن يقدم ولن يؤخر. دعونا نخرج من هذه الألاعيب الصبيانية والصراعات الجانبية وتسجيل النقاط على بعضنا بعضاً، إن غداً لناظره لقريب، وعند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان. المطلوب الآن اتصالات ولقاءات وحوارات لإيجاد تفاهمات والمساعدة على إنجاز الاستحقاق».
وأضاف قائلاً: «لم يقم أحد بوضع شروط، حسناً بين «المستقبل» و «التيار الوطني الحر» هناك تفاهم، لا يوجد صفقة، جزء من هذا التفاهم أن يُنتخب عون كمرشح قوي للرئاسة وفلان لأنه مثلاً مرشح قوي لرئاسة الوزراء يأتي رئيساً للوزراء، حسناً، ما هو هذا؟ أليس تفاهماً؟ ما المشكلة في أن تكون هناك تفاهمات مع بقية القوى السياسية وخصوصاً الوازنة والأساسية في لبنان؟ وفي مقدمها الرئيس نبيه بري والإخوة في حركة «أمل» والوزير فرنجية و «تيار المردة» وبقية الحلفاء؟ هذا لا يضر بشيء، لا أحد يتكلم عن صفقات ولا عن شروط تعجيزية».
ودعا الى بذل الجهود خلال الأسابيع القليلة «للتفاهم والتلاقي وحسم خياراتهم، لننتخب رئيساً وبعدها لتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع ويبدأ التحضير للانتخابات النيابية وتعود المؤسسات لتعمل، ولا ننتظر شيئاً من المنطقة ولا نريد أن نوظف شيئاً من تطورات المنطقة في لبنان، كنا هكذا وما زلنا هكذا».
النبطية
وكانت حركة «أمل» نظمت مسيرات عاشورائية حاشدة في بيروت والضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع وسجل احتفالها المركزي في حي معوض حضوراً كثيفاً. وطغت مسيرات الحزبين على المهرجان الرسمي في العاملية الذي يقيمه المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سنوياً. وشهدت النبطية احياء موقعة الطف، ولم تغب ممارسة حز الرؤوس بآلات حادة وشاركت فيها فتيات، فسالت الدماء بغزارة، وأغمي على كثر، فيما نظم «حزب الله» حملة للتبرع بالدم في محاولة لاستبدال حز الرؤوس بأسلوب غير عنفي.
توقيف ثلاثة سوريين يشتبه بتخطيطهم عمليات في عاشوراء
بيروت - «الحياة» 
كشفت مصادر أمنية لبنانية واسعة الاطلاع أن مديرية المخـــابرات في الجيش اللبناني أوقفـــت ثلاثة شبان ســـوريين في فترات زمنية متقاربة الأسبوع الماضي للاشتباه بقيامهم بمهمة استطلاعية لعدد من المناطق، وتحديداً في صور وبعلبك والضاحية الجنوبية لبيروت، في سياق الإعداد لعمليات انتحارية أو تفجيرية في أماكن معينة أثناء إحياء مراسم عاشوراء.
وأكدت المصادر أن المديرية أبقت توقيفهم طي الكتمان لسببين: الأول للتحقيق معهم بغية التأكد من المهمة الموكلة اليهم وتبيان هوية الجهات المتطرفة التي طلب منهم استطلاع أماكن معينة ربما لتحديد الأهداف التي يخططون لاستهدافها. أما الثاني فيعود إلى التريث ريثما يتم الانتهاء من إقامة مراسم عاشوراء، خصوصاً اليوم العاشر منها لئلا يؤدي الإعلان عن توقيفهم إلى خلق جو من البلبلة والقلق في هذه المناطق ودب الرعب بين المشاركين في الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة.
ولفتت إلى أن الأول أوقف بالقرب من مستديرة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بينما أوقف الثاني في منطقة بعلبك، والثالث في محيط منطقة الطيونة، وكان ينتظر أن يأتيه الحزام الناسف من شخص ربما يجهل هويته استعداداً لتفجير نفسه في مكان ما.
وقالت المصادر إن الموقوفين الثلاثة لا يعرفون بعضهم بعضاً، لكنهم يدورون في فلك المجموعات الإرهابية المتشددة التي تتبع حالياً أسلوباً جديداً في تكليف الانتحاريين بتجفير أنفسهم في أماكن مكتظة بالسكان.
وعزت السبب إلى أن هذه المجموعات لم تعد قادرة على التحرك وباتت لا تملك زمام المبادرة في ضوء الإنجازات المتتالية التي حققها الجيش اللبناني والقوى الأمنية الأخرى في إلقاء القبض على عشرات الشبكات الإرهابية، وباتت تعتمد على توزيع خلاياها النائمة التي تتألف من شخص واحد يطلب منه انتظار من سيوصل إليه الحزام الناسف أو العبوة من دون أن يكون على علم مسبق بهوية مزوده.
وأضافت أن المجموعات الإرهابية تعتمد أسلوباً جديداً في التواصل مع الانتحاريين المكلفين بتفجير أنفسهم كبديل من استخدامها في السابق شبكات تتألف من أشخاص عدة يمكن ملاحقتهم فور اعتقال أحد عناصرها.
السفير الروسي: ليتفاهم اللبنانيون ... لا اتفاقات خارجية للحلحلة
بيروت - «الحياة» 
وصـــف السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبكين الوضع بـ «أننا أمام حرب باردة من نــوع جديد، إذ إن العالم كله تغير وأي مواجهة تتم بأهـــداف مختلفة ولكن في الجوهر الأمر سيان لأن هناك نوايا للسيطرة من قبل أميركا وحلفائها الغربيين».
وأكد لمحطة «المستقبل» انه «لا توجد لروسيا مطامع سيطرة انما هي تدافع عن وجود روسيا، ونرى أن هناك محاولات لتفكيك عدد من الدول ونساعد هذه الدول لتأمين وجود دول وطنية، لأن ما يحدث مؤامرة خطرة»، معتبراً ان «هناك استغلالاً «سخيفاً» لموضوع الشعوب والضحايا المدنيين لإسقاط الأنظمة الشرعية وتدمير الدول كما حصل في العراق وليبيا تحت ذريعة حماية المدنيين، الا اننا اذا أردنا التحدث عن حماية المدنيين، فهناك ضحايا من كل الافرقاء، ويجب معالجة الأمور من قبل الجميع».
ودعا جميع اللبنانيين الى «ان يدركوا انه اذا كان هناك صراع على الحكم في سورية من قبل الارهابيين فإن الأمر يشكل خطراً على دول المنطقة بما فيها لبنان، والشيء الأساسي في لبنان يجب أن يكون عدم انتصار الإرهابيين في سورية».
وتحدث عن وجوب «إيجاد تفاهمات بين اللبنانيين حول الأزمة السياسية»، مشيراً الى أن «الحال اليوم باتت مختلفة عن الأمس، اذ انه كان يُنتظر من الخارج الاتفاق لحلحلة الأزمة، إلا إنني لا أرى اليوم إمكاناً لاتفاقات خارجية حول لبنان».
استخفوا بخطاباته ودعواته الطائفية المقيتة
قيادات يمنية لـ "عكاظ": فشل المشروع الإيراني أصاب نصر الله بالجنون
أحمد الشميري (جدة)
استخفت قيادات يمنية بخطاب حسن نصر الله وتحريضه لأنصاره في الإرهاب الحوثيين ضد المملكة واليمن، مؤكدين بأن ما يحققه الجيش الوطني والمقاومة في الميدان من انتصارات هي ما جعلته يهذي بما لا يدري. ويرى رئيس التوجيه المعنوي اليمني اللواء ركن محسن خصروف أن التحالف العربي أقوى بكثير من أن يهدده حزب الله وميليشياته.. مضيفا: «حسن نصر الله لا يعلم من يكون هو حتى يهدد المملكة واليمن والمنطقة، وكل ما يقوم به محاولة لإثارة العواطف أمام تلقي الميليشيات الانقلابية خسائر متلاحقة». وأضاف خصروف: «خطابات حسن نصر الله تجد الرد عليها في الميدان، إذ يلقن أتباعه الهزائم
الفادحة وما حصل أمس في منفذ البقع واحدة من الهزائم والخسائر التي يتكبدونها ويعتقد العميل الصفوي أن الحرب عواطف وخطابات يمكن أن تنتصر على الإيمان بانتصار الوطن على الدخلاء، موضحا بأن الشعب اليمني وأبناء المنطقة بكاملها سيردون على تلك الشعارات والأهازيج الطائفية التي يحاول حسن نصر الله نقلها إلى منطقتنا بطريقته والأيام جديرة بإثبات ذلك». وأشار إلى أن حسن نصر الله يحاول عبر خبراء ومدرسين نقل سمومه إلى أوساط مجموعة من الصبيان الحوثيين من خلال الأفكار الخاطئة والنشاز، لكنه فشل أمام صحوة المجتمع اليمني. وأكد خصروف أن الشعب اليمني لا يصغي إلى ما يردده هذيان العميل نصر الله، فلا يوجد في اليمن ما يتحدث عنه من طوائف وجماعات مذهبية الكل موحدون خلف وطنهم ولن ينجح في دعواته لتلك الخزعبلات المريضة، مبينا بأن اليمن تختلف عن كل البلدان التي زرعت إيران وحزب الله فيه الفرقة وفتتها الطائفية والمذهبية. كما وصف وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمنية صالح الفقيه خطابات حسن نصر الله بـ«الانهزامية الفاشلة» قائلاً: «خطابات حسن نصر الله تبين ما وصل إليه المشروع الإرهابي الذي تبنته إيران وحزب الله من فشل ذريع بعد نجاح المملكة في بتر يد الفتنة في اليمن وتشكيلها تحالفا إسلاميا لمواجهة الإرهاب الذي تغذيه طهران وميليشيات حزب الله في المنطقة ويهدف لتمزيق المجتمعات الإسلامية». بدوره اعتبر رئيس تحرير يمن فوس رياض السامي أن ما يهذي به نصر الله مجرد محاولة بائسة لتغذية الفتنة التي تصدى لها التحالف العربي بقيادة المملكة قبل أن يحسن تغذيتها ورعايتها على يد خبرائه الذين فضحت التسجيلات الأخيرة نواياهم وتساقطوا في مختلف الجبهات اليمنية قبل أن يحققوا أطماعهم.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

ما بعد مهاجمة الملك.. جهودٌ للتهدئة والخارجية المصرية تتبرَّأ من مقالاتٍ اتهمت عاهل السعودية بدعم الإرهاب.....دعوات للتظاهر ضد النظام في مصر انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي...تعليق النفط السعودي يهوي بالعملة المصرية 10 بالمئة : الدولار بـ15.80 و16 جنيها...مصر تعاني أزمة سكّر وشبح تعويم وشرط تسليف ... وتتعلق بأمل..السيسي: نحقّق التوازن بين الأمن وتعزيز حقوق الإنسان والحريات

التالي

انتحار السوري الموقوف بشبهة التحضير لاعتداء إرهابي في ألمانيا داخل زنزانته....31 قتيلاً في هجمات على مساجد للشيعة الأفغان..بوتين: الحديث مع واشنطن صعب لأنها تفضّل الإملاء... لا الحوار

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,198,355

عدد الزوار: 7,623,400

المتواجدون الآن: 0