إصابة 6 جنود فرنسيين بعبوة ناسفة في مالي..ملك المغرب يفتتح البرلمان الجديد...تجدد الاتهامات لبلخادم بالسعي إلى خلافة بوتفليقة...اليابان تنافس الصين في جيبوتي..20 سنة سجناً لليبي وتونسي ومغربي تورّطوا في مقتل 49 مهاجراً في ايطاليا....البشير: نواجه تآمراً لا سابق له

الرئيس المصري يدافع عن تأييد بلاده لقرار روسيا...أنباء عن زيارة وفد رفيع إلى الرياض..«خرّيج توك توك»: تشوف التلفزيون تلاقي مصر فيينا ... تنزل الشارع تلاقيها بنت عم الصومال..القنصل الأميركي بالقاهرة: التحذيرات لرعايانا من الأوضاع في مصر «إرشادات روتينية»..سكان سيناء بين الحصار والريبة يختارون الصمت

تاريخ الإضافة الجمعة 14 تشرين الأول 2016 - 5:21 ص    عدد الزيارات 2429    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الرئيس المصري يدافع عن تأييد بلاده لقرار روسيا
عكاظ...أ. ف. ب. (القاهرة)
دافع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، (الخميس) عن تصويت بلاده في الأمم المتحدة لقرار روسيا حول سورية، حيث كان موضع انتقاد شديد. وكانت القاهرة صوتت (الثلاثاء) في مجلس الأمن مع قرار حول سورية اقترحته موسكو، فبعد يومين من ذلك أعلنت القاهرة أن شركة أرامكو النفطية علقت تزويد مصر بالمنتجات النفطية. وقال الرئيس السيسي (الخميس) "بعض المتابعين تصوروا أن إيقاف شحنة البترول كان في إطار رد على هذا الموضوع (التصويت في مجلس الامن)".
وإضاف "أنا أقول (لا) هذا الاتفاق هو اتفاق تجاري"، ونحن لا نعرف ظروف هذه الشركات ولن تكون هناك مشكلة في البترول لدى مصر. وأكد الرئيس المصري أن بلاده حريصة جدا على "العلاقات التاريخية بأشقائها في الخليج، ونحن ملتزمون بالأمن القومي العربي الذي نعتبر أنفسنا جزء لا يتجزأ منه" لكن "في إطار نحترم فيه استقلال القرار".
وندد دون تفاصيل بمحاولة الإساءة لعلاقات مصر، وقال "ما يتم هو محاولة لتخريب علاقات مصر وعزلها". وأضاف "مصر ستركع لله، لكن غير ذلك لن ينفع معنا ليست لدينا أي مشكلة البتة في أي تحد". وشدد السيسي على أن استقلال القرار يعكس الشرف والنبل والخلق قبل كل شيء، ومن يريد أن تكون له إرادة حرة لا بد أن يتحمل أي ضغوط.
أنباء عن زيارة وفد رفيع إلى الرياض
السيسي: قطع البترول لا علاقة له بسوريا
القاهرة - «اللواء» - وكالات:
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس إن وقف شحنات البترول السعودية لمصر لم يكن مرتبطا بتصويتها على مشروعي قرارين في مجلس الأمن خاصين بسوريا.
وقال في ندوة نظمتها القوات المسلحة بمناسبة مرور 43 عاما على حرب اكتوبر (تشرين الأول) مع إسرائيل إن وقف الشحنات يخص اتفاقا تجاريا تم توقيعه في نيسان خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر.
وجاء في كلمة الرئيس المصري في الندوة التي بث التلفزيون الرسمي وقائعها بعد ساعات من عقدها «هذا اتفاق تجاري تم توقيعه في نيسان الماضي». وأضاف «إحنا خدنا الإجراءات المناسبة ومفيش عندنا (حاليا) مشكلة في (إمدادات) البترول». وتابع «تصويتنا في مجلس الأمن على (مشروع) القرار الروسي وعلى (مشروع) القرار الفرنسي واحد... القرارين كان فيهم فقرة بتدعو إلى وقف إطلاق النار يعني هدنة والسماح بإدخال المساعدات للمواطنين اللي بيعانوا. إحنا بصينا لدا (التصويت) من المنظور دا فقط».
وصوتت مصر، وهي عضو غير دائم في مجلس الأمن، السبت الماضي، تأييدا لمشروع القرار الروسي وهو ضد المعارضة السورية المدعومة من السعودية ودول عربية أخرى في الخليج. كما صوتت تأييدا لمشروع القرار الفرنسي.
وفشل مشروع القرار الروسي في الحصول على النصاب الكافي للصدور كما أحبط حق النقض (الفيتو) الذي استخدمته روسيا مشروع القرار الفرنسي. واستبعد السيسي أن يكون هناك أثر سلبي لتوقف الإمدادات النفطية على العلاقات مع السعودية. وقال «علاقتنا مع أشقائنا علاقة قوية وراسخة». لكنه أضاف أن هناك محاولة للضغط على مصر. وقال «مصر لن تركع... حنركع لله وغير كدا مش حينفع».
وكانت مصادر دبلوماسية مصرية رفيعة المستوي كشفت لـ«اللواء» عن أن قرار شركة النفط السعودية وقف تزويد مصر بالوقود سبق ما جرى باجتماع مجلس اﻷمن من مناقشات، لافتة إلى أنه اجراء فني بحت بحسب ما أعلنته الشركة يرتبط بالاضطرابات بأسواق النفط، ولا صلة له بأي نواح سياسية، فيما نفت المصادر تماما وجود أزمة بالعلاقات بين مصر والمملكة على خلفية هذا الاجراء، ورجحت استئناف تزويد مصر بالوقود بعد انتهاء الاضطرابات التي قالت أن الشركة أوضحت أنها تتعلق بالشهر الجاري فقط.
جاء ذلك فيما تواترت معلومات عن قيام وفد مصري رفيع المستوي بزيارة الى الرياض لبحث مجمل الموضوعات مع المسؤولين بالمملكة وكذا الشركة السعودية، في الوقت الذي تبارى فيه نشطاء مصريون على شبكات التواصل الاجتماعي في التحذير من استغلال أطراف سواء داخل مصر أو خارجها لإشعال أزمة بين البلدين، مؤكدين أن مصر والمملكة هما ركيزتا اﻷمن والاستقرار وصيانة مصالح اﻷمة العربية بل وللمنطقة برمتها.
«خرّيج توك توك»: تشوف التلفزيون تلاقي مصر فيينا ... تنزل الشارع تلاقيها بنت عم الصومال
«لو المصري وجد الأكل والتعليم والصحة مش هيقدر عليه غير ربنا»
القاهرة - «الراي»
قبل انتخابات الرئاسة كان عندنا سكر بيكفينا ورز بنصدره... إيه اللي حصل راح فين؟ في كليب مدته لا تزيد على 3 دقائق، شغل سائق «توك توك» مصري، المصريين حتى أن الفيديو الخاص به أصبح من أكثر الفيديوات مشاهدة على مواقع التواصل.
الكليب الذي أبكى المصريين، أخذ أهل المحروسة إلى أبعد من مجرد مشاهدة، وطرح سؤالا: «هل يطيح ما عبر به هذا المواطن بحكومة شريف إسماعيل، ويعيد تغيير وجه الحياة»؟
سائق الـ «توك توك» تحدث من خلال برنامج تلفزيوني في منطقة شعبية في مدينة 6 أكتوبر، عن مشكلات مصر وكأنه خبير اقتصادي، وانتقد بعض ما رأه أخطاء من جانب الحكومة.
وقال السائق الشاب، الذي عرّف نفسه بأنه «خريج توك توك»: «سؤال واحد بس، دولة بها برلمان، ومؤسسات عسكرية وأمنية، و20 وزارة حالها يكون بالوضع ده إزاي»؟. أضاف: «قبل انتخابات الرئاسة، كان عندنا سكر بيكفينا، ورز بنصدره، إيه اللي حصل، راح فين؟ عايزين نفهم، نتفرج على التلفزيون نلاقي مصر فيينا (عاصمة النمسا)، ننزل في الشارع نلاقيها بنت عم الصومال، إيه اللي حصل وإيه الحل؟».
وتابع: «الناس اللي فوق رايحين يحتفلوا، وجايبين 38 وفد يصرفوا عليهم 25 مليون جنيه، والمواطن الفقير مش لاقي كيلو رز في الشارع». وتساءل «هل ده يرضي ربنا؟ ده ربنا يوم القيامة هيجيب الناس، ويقول أين ملوك الأرض وحكامها، لمن الملك اليوم».
وأضاف: «طالعين في التلفزيون يقولوا مصر بتنهض، وعمالين يلموا فلوس في مشاريع قومية ملهاش لازمة، والتعليم عندنا متدني لأسفل ما تتخيل». كما تساءل السائق: «إزاي عندي مواطن مش متعلم، وجعان، وصحته تعبانة أعمله مشروعات قومية زي دي، هيدخلني بيها في الحيط». وتابع: «أهم 3 حاجات عشان البلد دي تنهض هي: التعليم والصحة والزراعة، لو المواطن لقى الحاجات دي مش هيقدر عليه غير ربنا».
واكمل حديثه منفعلا: «من 100 سنة بس اليابان، جت تدرس النهضة المصرية، حرام مصر يتعمل فيها كده، هل دي مصر اللي كانت مسلفة بريطانيا، تاني أكبر دولة بالعالم، عشان تعمل خط سكة حديد يبقى حالها كدة؟ هل دي مصر اللي كان الاحتياطي النقدي لها أكبر احتياطي بالعالم»؟.
وأضاف: «مفيش حد قلبه على مصر ولا بيحبها، يطلع يقول لا حرام ده ميرضيش ربنا، شوية تجار ضحكوا على الناس باسم الوطنية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية، وعهودهم بعيدة كل البعد عن الديموقراطية والعدالة».
القنصل الأميركي بالقاهرة: التحذيرات لرعايانا من الأوضاع في مصر «إرشادات روتينية»
الراي... (د ب أ)
أكد شون ميرفي القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في القاهرة أن الأوضاع في مصر مستقرة وأن التحذيرات التي صدرت من السفارة الأميركية بالقاهرة أخيراً حول مخاوف أمنية في مصر هي إرشادات روتينية.
وقال القنصل الأميركي العام في مصر -في تصريحات إعلامية اليوم الخميس- "لا أستطيع التحدث باستفاضة عن النواحي الأمنية لكن القانون الأميركي يفرض علينا توجيه الإرشادات من وقت لآخر إلى الرعايا الأمريكيين على مستوى العالم ونحن نقدم هذه الإرشادات والمعلومات بكل فخر،بحسب موقع اخبار مصر( الموقع الرسمي لاتحاد الاذاعة والتليفزيون).
ونفى القنصل الاميركي وجود تنسيق مع سفارتي بريطانيا وكندا قبل إصدار التحذيرات، موضحا أن تحذيري السفارتين جاءا وفقا لرؤيتهما الخاصةومؤكدا أن مثل هذه التحذيرات تصدر من الخارجية الأميركية للرعايا الأميركيين في جميع أنحاء العالم وليس مصر فقط. كانت السفارات الأميركية و البريطانية والكندية قد اصدرت يوم الجمعة الماضي تحذيرات لرعاياهم بتوخي الحذر وتجنب التجمعات الكبيرة والأماكن العامة، دون تقديم ايضاحات.
سكان سيناء بين الحصار والريبة يختارون الصمت
الحياة...القاهرة - أحمد رحيم 
إجراءات أمنية مشددة يعيشها سكان وأهالي مدن شمال سيناء، تشمل مكامن أمنية عدة على طرق رئيسة قد يحتاج تخطيها بضع ساعات، وفي حال إغلاق بعض الطرق بسبب تفجير أو هجوم بالأسلحة النارية قد تتضاعف تلك الساعات لدخول مدينة العريش أو الخروج منها.
كل تحرك لأهالي مدن شمال سيناء بات محسوباً بدقة متناهية، فحرية التحرك للسكان عليها قيود شتى، ليس أصعبها حظر التجوال المفروض في بعض قطاعاتها. لكن تلك الإجراءات الأمنية ليست أكثر ما يزعج أهالي مدن العريش والشيخ زويد ورفح، بعدما اعتادوا نمط العيش هذا في السنوات الماضية، منذ شن الجيش حرباً ضد الجماعات المسلحة في صحارى شمال سيناء، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013، وهي الجماعات التي استطاعت في فترة الانفلات الأمني التي أعقبت الثورة في العام 2011 مراكمة كم هائل من الأسلحة وتجنيد أعداد كبيرة من المقاتلين، تدربوا في مراكز تدريب على مرأى ومسمع من السكان والسلطات في حينها.
لم يعد غريباً أن يجد أحد السكان نفسه مضطراً إلى ألاّ يبرح مكانه بسبب حصار أمني للمنطقة التي يتواجد فيها حيث تطارد قوات الأمن بؤرة مسلحة، أو بسبب تحرك مجموعة من المسلحين رصده أهالي المنطقة، ومن ثم يكون كل شخص مطالباً بأن يلزم مكانه كي لا يسقط في مواجهة مرتقبة.
لكن في الأسابيع الماضية وجد سكان شمال سيناء أنفسهم أسرى الخوف من الكلام، فالكل بات يرتاب من الآخر، ولم تعد أحوال مناطقهم مجالاً للحديث بين سكانها، إلا في أضيق نطاق، بعدما أطلت من جديد ظاهرة «الرؤوس المتطايرة» في شمال سيناء، إذ تكرر في الأيام الماضية العثور على رؤوس مقطوعة، أو ذبح أشخاص علناً، بعدما كانت تلك الظاهرة توارت. ويُعتقد بأن الضحايا قتلوا لشكوك من مسلحي «داعش» في تعاونهم مع قوات الأمن للإبلاغ عن تحركات المسلحين.
وينشط مسلحون بايعوا تنظيم «داعش» في شمال سيناء، ويشنون من فترة الى أخرى هجمات يسقط فيها جنود من الجيش والشرطة، واستهدفوا أخيراً موظفين مدنيين في قطاعات خدمية في المحافظة. وقتلت قوات الجيش في آب (أغسطس) الماضي زعيم «داعش» في سيناء «أبو دعاء الأنصاري»، لكنّ التنظيم أعلن بيعة جديدة لـ «الشيخ أبو عبدالله» من دون إعلان هويته.
وأظهر مسلحو «داعش» وحشية مُفرطة كسيرتها الأولى بعد مقتل زعيمها وتولي قيادة جديدة، فإضافة إلى خطف سكان وقتلهم وإلقاء جثثهم في الشارع أو جز رؤوسهم، أقدم مسلحون على إعدام شابين علناً بالرصاص في واقعتين منفصلتين في العريش أمام الأهالي الشهر الماضي. وقبل يومين فوجئ الأهالي بالعثور على جثتي رجل وزوجته مقتولين بالرصاص بعد يوم من خطفهما من قبل مسلحين من دون معرفة أسباب قتلهما. وخُطف الرجل وزوجته من منطقة «جسر الوادي» في العريش، وبعد يوم واحد عثر على جثة المرأة مقتولة بالرصاص في منطقة شارع أسيوط المؤدي إلى الظهير الجنوبي الزراعي للمدينة، وبعدها بساعات عُثر على جثة الزوج في منطقة قريبة وقد قُتل أيضاً بالرصاص.
وقال أحد سكان مدينة العريش في اتصال هاتفي مع «الحياة» إن الأهالي باتوا يخشون حتى من الحديث مع أقرب الناس إليهم، مضيفاً: «أنا من سكان منطقة في شرق عصفور في العريش، والآليات الأمنية تحاصر المنطقة من كل الجهات، ويمنع الخروج والدخول، لأن قوات الأمن يبدو أنها تستعد للهجوم على بؤرة للمسلحين. تلك الأمور اعتدناها، لكن ما نخشاه أننا لم نعد نثق في بعضنا بعضاً».
وأوضح أن «المسلحين يعرفوننا بالاسم ويعرفون توجه كل واحد منا، ونحن لا نعرف أياً منهم. هم يذوبون فينا. قد يكون واحد من الجالسين يتبع تنظيم داعش والحاضرون لا يعرفون، ومجرد الحديث عن بشاعات التنظيم قد يكون كفيلاً بتنفيذ حادث خطف وذبح وقتل». وقال: «الكل الآن آثر الصمت. لم يعد أحد يتحدث».
وأشار إلى أن «الأهالي غاضبون من عودة ظاهرة الذبح والقتل... قتل سيدة في شرق العريش قبل أيام سبب غضباً عارماً في النفوس، خصوصاً أن الأمر لا يبدو مرتبطاً بالتعامل أو التعاون مع قوات الأمن للإبلاغ عن المسلحين، فالحادث بدا انتقاماً من تلك الأسرة لأسباب غير معلومة... الزوج والزوجة قُتلا وتركا خلفهما ابناً وابنة لم يعد مصيرهما معروفاً».
واتفق أحد سكان الشيخ زويد مع هذا الحديث. وطلب من «الحياة» مهاتفته مرة أخرى حتى يتمكن من الاختلاء بنفسه. وقال: «كنا نظن أن الخطف والقتل سببه التعاون مع قوات الأمن، لكن قبل أيام قُتل شاب نثق أن لا علاقة له بالأمن. يبدو أن جواسيس الجماعات المسلحة تنقل مشاعر الناس إزاء تصرفات تلك المجموعات، وعلى أساس تلك الآراء يتم استهداف الناس. هناك أمور كثيرة غامضة في حوادث القتل التي تحدث، لكن الأكيد أن الناس باتت تخشى الكلام والإفصاح عن آرائها تحسباً لخطفها. يبدو أن المجموعات المسلحة لا تريد تكرار تجربة توحد قبائل عدة ضدها بسبب تصرفاتها المرفوضة، فباتت تتجسس على حديث الناس وآرائهم، حتى يُخفي كل شخص غضبه داخله».
«دعم مصر» ينافس نفسه على قيادة لجان البرلمان
الحياة...القاهرة - أحمد مصطفى 
يبدأ البرلمان المصري الأسبوع المقبل اقتراعاً داخلياً لانتخاب قيادات جديدة للجانه النوعية، وكان لافتاً أن أعضاء في «تحالف دعم مصر» المحسوب على أجهزة رسمية، يتنافسون في ما بينهم، ما يمثل اختباراً للرئيس الجديد للتحالف محمد السويدي الذي انتخب مطلع الشهر.
وكان مجلس النواب أغلق أمس باب تلقي طلبات الترشح لعضوية اللجان النوعية والانتقال من لجنة إلى أخرى، تمهيداً لإجراء انتخابات مكاتب اللجان. وشكل «تحالف دعم مصر» الذي ينافس على كل المقاعد القيادية داخل البرلمان، لجنة داخلية، لمحاولة التنسيق بين مرشحيه على رئاسة اللجان النوعية، بعدما لوحظ أن لجاناً عدة يتنافس على قيادتها عضوان أو أكثر في التحالف.
وأعلن حزب «مستقبل وطن»، صاحب ثاني أكبر كتلة حزبية نيابية، أنه سينافس على رئاسة 6 لجان من بين 25 لجنة، فيما أعلن حزب «الوفد» ترشيح بهاء أبوشقة لرئاسة اللجنة التشريعية والدستورية، وأحمد السجيني لرئاسة لجنة الإدارة المحلية، وطلعت السويدي لرئاسة لجنة الطاقة والبيئة، فيما سيدفع بهاني إباظة لوكالة لجنة التعليم، وليلى أبو إسماعيل لوكالة لجنة الصحة، وفايز أبو خضرة لوكالة لجنة القوى العاملة، وحسين غيتة لوكالة لجنة حقوق الإنسان، وعمرو أبو اليزيد لوكالة لجنة الإسكان، كما سينافس عثمان المنتصر على أمانة سر لجنة الزراعة، وسعد الدايم لأمانة سر لجنة الإدارة المحلية.
وتوقع رئيس لجنة الإعلام في البرلمان أسامة هيكل تمرير البرلمان «قانون الإعلام الموحد» أو البدء في مناقشته على الأقل «قبل نهاية العام الحالي»، مشيراً إلى أن البند الوحيد الذي لم ينفذ من خريطة الطريق التي أعلنت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) 2013، هو «ميثاق الشرف الإعلامي». وأوضح أن «هناك محاولات عدة لعمل قانون الإعلام الموحد منذ العام 2014، كلها لم تكتمل، وحالياً نسعى إلى حل مشكلة هذا القانون وتتم مراجعته الآن في مجلس الدولة بعدما أرجأته الحكومة مرتين».
ويتضمن مشروع القانون سبعة أبواب، هي حرية الصحافة والإعلام، وواجبات الصحافيين والإعلاميين، وإصدار الصحف وملكيتها، وإنشاء وسائل الإعلام وملكيتها، والمؤسسات الصحافية القومية، ومجالس تنظيم الصحافة والإعلام، والباب السابع تضمن أحكاماً عامة وانتقالية.
ويشمل مشروع القانون النص على «استقلال المؤسسات المملوكة للدولة، وأن تكون الغالبية في مجالس إدارة المؤسسات والجمعيات العمومية للأعضاء المنتخبين ويتساوى فيها الصحافيون والإداريون، وألا يجوز تعيين عضو لأكثر من دورتين».
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الجيش المصري أمس توقيف أعداد من المهاجرين السريين ومهربين وكميات من المخدرات. وأوضح بيان عسكري أن «دوريات حرس الحدود تمكنت من ضبط 152 فرداً من جنسيات مختلفة أثناء محاولتهم الهجرة بطرق غير مشروعة، كما نجحت عناصر حرس الحدود في المنطقة الجنوبية العسكرية في إحباط محاولة 21 فرداً من جنسيات مختلفة التسلل إلى خارج البلاد بطرق غير قانونية عبر الحدود الجنوبية، وتمكنت القوات البحرية من ضبط بلنص (قارب) سوري الجنسية على متنه 80 بالة لجوهر الحشيش المخدر تزن حوالى 2100 كيلوغراماً وأربعة أفراد يحملون الجنسية السورية، كما نجحت إحدى دوريات حرس الحدود في المنطقة الغربية العسكرية (على الحدود مع ليبيا) في ضبط ثلاث سيارات من دون لوحات معدنية محملة بـ438 بندقية خرطوش و132 خزنة خرطوش، كما تم ضبط بندقيتي خرطوش في سيارة أخرى».
من جهة أخرى، قال قائد القوات الجوية الفريق يونس المصري، إن مصر اتفقت مع فرنسا على أن تتسلم العام المقبل 8 طائرات جديدة من طراز «رافال»، بدل 3 فقط. وكشف في مؤتمر صحافي أمس، أن «القيادة السياسية بذلت جهوداً مع فرنسا في الشهور الماضية أثمرت اتفاقاً على زيادة عدد طائرات رافال المقرر تسلمها العام المقبل إلى 8 طائرات بدل 3 فقط».
وتسلمت مصر هذه السنة 6 طائرات «رافال» من بين 18 طائرة تعاقدت مع فرنسا على شرائها. واعتبر المصري أن «أسطول رافال سيمنح القوات الجوية قوة هائلة»، لافتاً إلى «سياسة الجيش المصري لتنويع مصادر السلاح». وقال إن «التعاون مع الدول المختلفة مثل الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وغيرها لا يتوقف على الطائرات فقط، فالقوات الجوية تعاقدت على أنظمة ملاحية واستطلاع وحماية جديدة للطائرات المصرية من الولايات المتحدة، كما يتم تنسيق مع واشنطن لتحديث الأسطول المتقادم من الطائرات المقاتلة لرفع الكفاءة الفنية والقتالية لها لتشمل أحدث الأنظمة التسليحية المتطورة».
وأشار إلى أن «كفاءة القوات المسلحة المصرية وقدرتها على تأمين حدودها ودورها في مكافحة الإرهاب جعلت الدول حريصة على وجود تدريبات مشتركة معها»، لافتاً إلى «المشاركة في تدريبات مع الجانب الأميركي والفرنسي والبحريني والكويتي والسعودي والإماراتي، لاكتساب ونقل الخبرات المشتركة». وقال إن «القوات الجوية تحارب على 3 اتجاهات إستراتيجية، هي الحدود الجنوبية والغربية إضافة إلى مكافحة النشاط الإرهابي في بعض المناطق المحدودة في شمال سيناء»، لافتاً إلى أن «أساس التعامل في سيناء هو تجنب سقوط الأبرياء خلال العمليات العسكرية».
 
إصابة 6 جنود فرنسيين بعبوة ناسفة في مالي
(أ ف ب)
اصيب ستة جنود فرنسيين بجروح خفيفة في منطقة ابيبارا بشمال مالي اثر انفجار لغم او عبوة ناسفة بدائية الصنع، وفق ما اعلن متحدث باسم الجيوش الفرنسية الخميس. وقال الكولونيل باتريك ستيغر «اصيب ستة جنود بجروح خفيفة اثر مرور عربتهم على عبوة او لغم».
يذكر ان المجموعات المسلحة الجهادية التي كانت سيطرت على شمال مالي، تم طرد معظمها اثر تدخل عسكري فرنسي في 2013.
لكن مناطق كاملة لا تزال خارج سيطرة القوات المالية وقوة الامم المتحدة. وتم توقيع اتفاق سلام بهدف عزل الجهاديين في صيف 2015 لكن تطبيقه يتاخر.
ملك المغرب يفتتح البرلمان الجديد
الحياة..الرباط - إقبال إلهامي 
يفتتح العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم السنة الاشتراعية الجديدة، حيث سيلقي خطاباً أمام أعضاء البرلمان بغرفتيه (مجلس النواب ومجلس المستشارين). وورد في بيان صادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات أن الملك «سيرأس افتتاح الدورة الأولى من السنة الاشتراعية الأولى من الولاية الاشتراعية العاشرة في مقر البرلمان وسيلقي خطاباً سامياً أمام أعضاء مجلسي البرلمان».
وقالت المصادر أن العاهل المغربي سيعرض لتطورات المشهد السياسي في ظل عزوف الناخبين عن المشاركة السياسية وتجدد خطاب حزبي يتحدث عن خروقات شابت الاستحقاقات الانتخابية ترجمها الاتحاد الاشتراكي المعارض (20 نائباً) في مذكرة موجهة إلى القصر. وكان الملك اعتبر في خطاب سابق عشية الاستحقاقات الانتخابية أن الغالبية النيابية التي يحوزها أي تحالف لا تعكس حقيقة الميول الشعبية في ظل تراجع نسب المشاركة. ونأى بنفسه عن التأثير في الصراعات الانتخابية، مؤكداً أنه على مسافة واحدة من كل الأحزاب...
وتوقعت المصادر أن يتزامن بدء الدورة الجديدة للبرلمان مع رفع وتيرة المشاورات التي يقودها رئيس الوزراء المكلف عبد الإله بن كيران لتشكيل الحكومة، مؤكدةً أن اختيار رئيس المؤسسة الاشتراعية سيرسم طبيعة التحالفات المقبلة. وتفاوتت التقديرات في شأن احتمال تسلم «العدالة والتنمية» الاسلامي الحاكم لأول مرة منصب رئاسة البرلمان نظراً إلى الصلاحيات الواسعة التي منحه إياها الدستور المعدل في 2011، أو التخلي عنه لمصلحة أحد حلفائه البارزين.
واحتدم التنافس بين الأحزاب للتموقع في الساحة السياسية مع الإعلان عن أول تحالف سياسي يضم حزبي «تجمع الأحرار» (37 نائباً) و «الاتحاد الدستوري» (19 نائباً) متخطياً بذلك حزب «الاستقلال» المحافظ الذي يملك 46 مقعداً ويصبح القوة البرلمانية الثانية بعد حزب «العدالة والتنمية» الذي حصد 125 نائباً في الانتخابات الاشتراعية التي أجريت الأسبوع الماضي.
وتزامن إعلان التحالف بين الحزبين الليبراليين مع تكليف وزير الزراعة عزيز أخنوش بالحلول محل وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، إثر استقالته من زعامة «تجمع الأحرار» بعد النتائج الهزيلة التي سجلها حزبه.
وسيتولى أخنوش إدارة الحزب حتى نهاية الشهر الجاري، موعد انعقاد مؤتمر الحزب لانتخاب رئيس جديد. وأجّل بيان صدر عقب اجتماع المكتب السياسي للحزب قرار المشاركة في حكومة يقودها بن كيران إلى اجتماع لاحق يعقده المجلس الوطني للحزب. كذلك عبّر حزب «الحركة الشعبية» ذو الميول الأمازيغية عن انتظاره قائمة اقتراحات رئيس الوزراء المكلف لإصداره حكمه.
تجدد الاتهامات لبلخادم بالسعي إلى خلافة بوتفليقة
الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة 
قال عضو المكتب السياسي لحزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم في الجزائر أحمد بومهدي، إن هجوم الأمين العام للحزب عمار سعداني ضد عبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة السابق، الممثل الشخصي السابق للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مرده إلى «اكتشاف الرئاسة رغبة بلخادم في خلافة بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة»، فيما ذكرت مصادر مأذون لها لـ «الحياة»، إن هجوم سعداني تم بمباركة جهة نافذة في الدولة «أقلقتها تحركات بلخادم استعداداً للاستحقاقات المقبلة».
وقال بومهدي لصحيفة مقربة من الحزب الحاكم، إن بلخادم كان أشد المؤيدين والمباركين لسعداني الذي خلفه على رأس الأمانة العامة لـ «جبهة التحرير الوطني»، قبل أن يحدث تحول إثر تلقي الأول «تعهدات» جعلته يرى نفسه رئيساً للجمهورية خلفاً لبوتفليقة، بعد أن اعتقد بلخادم أنه لن يخوض الاستحقاق لنيل ولاية رابعة متتالية.
إلا أن بلخادم رفض الدخول في سجال عميق مع اتهامات الحزب الذي كان يقوده وغادره في كانون الثاني (يناير) 2013، مكتفياً بالقول إن تلك الاتهامات «مقززة»، فيما نظمت عائلته اعتصاماً كبيراً رداً على إشارة سعداني إلى أن «لها ماضياً معادياً للثورة الجزائرية»، وهي تهمة كبيرة في الجزائر لاسيما حزب جبهة التحرير الوطني الذي قاد العمل المسلح ضد فرنسا.
وانتقد مراقبون تصريحات سعداني ضد بلخادم، وقال بعضهم إنها أحرجت الرئاسة على أساس أن الرئيس هو مَن عين بلخادم لفترة قاربت الـ14 سنة في أعلى المستويات، بيد أن مصدراً رفيعاً قدم طرحاً مغايراً لـ «الحياة»، قائلاً إن «تلك التصريحات باركتها جهة مقربة من الرئاسة بعد اكتشاف استعدادات بلخادم للترشح للرئاسة». وتساءل متابعون عن ماهية الخطأ الذي يعيب ترشح بلخادم إن كان ذلك حقه الدستوري؟ ويبدو أن الجواب متعلق بنظرة بوتفليقة نفسه إلى الموضوع، إذ يرى ذلك من باب «الخيانة» من رجل كان صنيعته. ويُعرف أن بلخادم كان ينفي دائماً رغبته في الترشح ضد بوتفليقة، وبدا لسنوات طويلة الرجل الأقرب منه. إلا أن متاعبه لم تتوقف عند ذلك، إذ صدرت تصريحات تتهمه بالفساد، ما دفعه إلى الرد على «المجاهد» لخضر بورقعة الذي اتهمه وعائلته في برنامج تلفزيوني بالحصول على أراضٍ فلاحية بطرق ملتوية، فقال بلخادم إنه «لا يملك أي قطعة أرض فلاحية ولا عقارات غير فلاحية»، ووصف تصريحات بورقعة «بالمزاعم والادعاءات» غير الصحيحة، مؤكداً أن عائلته كذلك «لا تملك أي عقار فلاحي أو قطع أرضية أو مزارع أو ما شابه». وأضاف بلخادم أنه يعيش من «مدخوله الشهري كمتقاعد فقط»، نافياً جملة وتفصيلاً امتلاكه عملاً تجارياً أو مصنعاً أو مؤسسة، وذلك عكس ما صرح به بورقعة.
اليابان تنافس الصين في جيبوتي
الحياة...طوكيو - رويترز - 
أعلنت 3 مصادر حكومية يابانية أن طوكيو ستستأجر أراضي إضافية العام المقبل لتوسيع قاعدتها العسكرية في جيبوتي في شرق أفريقيا لموازنة «النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة».
وذكر مصدر مطلع على الخطة أن «الصين تضح أموالاً في البنية التحتية الجديدة وتزيد من وجودها في جيبوتي ومن الضروري لليابان كسب مزيد من النفوذ». وبدأت بكين في شباط (فبراير) الماضي، بناء أول منشأة عسكرية لها خارج البلاد في جيبوتي وهي قاعدة ساحلية لوجيستية ستعيد تزويد سفن البحرية الصينية التي تشارك في بعثات حفظ السلام والبعثات الإنسانية بالإمدادات والمؤن.
وتتمركز فرقة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية قوامها 180 جندياً منذ العام 2011 في موقع مساحته 30 فداناً في جيبوتي بجوار قاعدة «ليمونير» الأميركية في المطار الدولي للبلاد.
وتسيّر القوات اليابانية من هناك طائرات تقوم بدوريات بحرية ضمن إطار قوة دولية تضمّ الصين، وتلاحق القراصنة في خليج عدن وقبالة ساحل الصومال.
وأكد ناطق باسم وزارة الدفاع اليابانية أن مشاورات تجري بهذا الخصوص. وأضاف أنه «إلى جانب الأراضي التي استعارتها اليابان فإنها تدرس استئجار أراض مجاورة إلى الشرق منها. وتتفاوض اليابان حالياً مع حكومة جيبوتي».
في المقابل، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ لدى سؤاله عن الخطط اليابانية إن «السياسات المتعلقة بالجيش والأمن في اليابان تهتم كثيراً بآسيا لأسباب تاريخية». وأضاف خلال إفادة صحافية يومية في بكين: «نأمل بأن تستخلص اليابان الدروس من التاريخ وتتوافق مع العصر وتتبع حقاً طريق التنمية السلمية».
 
20  سنة سجناً لليبي وتونسي ومغربي تورّطوا في مقتل 49 مهاجراً في ايطاليا
الحياة...روما، أثينا، باريس – رويترز، أ ف ب
حكم قاضٍ إيطالي على 3 شبان بالسجن 20 سنة لكل منهم، عن دورهم في وضع مئات المهاجرين في قارب في البحر المتوسط توفي فيه 49 شخصاً اختناقاً في آب (أغسطس) 2015.
ودان قاضي المحكمة بمدينة كاتانيا في جزيرة صقلية الرجال الثلاثة أول من أمس، بالقتل وتسهيل الهجرة غير الشرعية وذلك بعد أكثر من عام من انتشال الضحايا الـ49 من مخزن قارب صيد مع 312 ناجياً.
ويخضع 5 آخرون للمحاكمة للاشتباه بانتمائهم إلى طاقم القارب. وكانت سفينة نرويجية نقلت الضحايا والناجين إلى كاتانيا. وخضع الثلاثة الذين ذكرت وثيقة أنهم يدعون محمد السيد ومصطفى سعيد ومحمد علي شوشان لمحاكمة سريعة.
وذكر مصدر قضائي أن السيد ليبي الجنسية يبلغ من العمر 19 سنة وأن الاثنين الآخرين، وكلاهما في الـ24 من العمر، من المغرب وتونس على الترتيب.
إلى ذلك، أعلن خفر السواحل اليوناني أن شرطة الموانئ أنقذت أول من أمس، 69 مهاجراً غير شرعي كانوا على متن مركبين شراعيين في بحر إيجه، الأول قبالة جزيرة ايكاريا والثاني جنوبي شبه جزيرة بيلوبونيسوس. وقال مسؤول في خفر السواحل أن المركب الأول كان يقل 36 مهاجراً أنقذوا فجراً بمساعدة الشرطة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس) و «نُقلوا جميعاً بسلام إلى ميناء ايفديلوس» في ايكاريا. وأضاف أن المهاجرين الـ36 وهم 11 امرأة و14 طفلاً و11 رجلاً اتصلوا برقم الطوارئ الأوروبي 112 لأنهم «لم يعرفوا أين كانوا موجودين».
وأوضح أن السلطات تعتقد أنهم أبحروا من الساحل التركي القريب، من دون أن يحدد جنسيتهم.
أما المركب الشراعي الثاني فكان يقل 33 مهاجراً، إضافة الى شخصَين آخرَين يُعتقد أنهما المهربان وتمّ اعتقالهما، وأُنقذ مَن كان على متنه اثر نداء استغاثة مماثل. وأضاف أن المهاجرين نُقِلوا إلى ميناء غيثيون حيث تحقق الشرطة معهم لتحديد جنسياتهم ومسار سيرهم. ويعمل المهربون على تجربة مسارات جديدة بعد إغلاق حكومات بلدان شرق أوروبا طريق عبور برية تُعرف باسم «طريق البلقان» وتمر عبر اليونان.
منذ ذلك الحين، بات المهاجرون يعبرون طرقاً بحرية متجهة الى ايطاليا من شمال افريقيا من حيث نجح 140 ألفاً في الوصول إلى أوروبا منذ بداية العام.
في غضون ذلك، تبدأ الحكومة الفرنسية خلال أيام قليلة بتفكيك مخيم «الغابة» الرث الذي أصبح رمزاً قوياً لكفاح أوروبا للتعامل مع تدفق المهاجرين الفارين من الحرب والفقر. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قال الشهر الماضي أن فرنسا ستغلق تماماً مخيم «الغابة» قبل نهاية العام. والخطة هي إعادة تسكين المهاجرين في مجموعات صغيرة متناثرة في أنحاء البلاد، الأمر الذي يقضي تقريباً على خيار بدء حياة جديدة في بريطانيا مثلما كان يأمل معظم هؤلاء.
وأظهر إحصاء جديد أن المخيم يضم حوالى 6500 مهاجر وإن كان بعض موظفي الإغاثة يقولون أن العدد أقرب إلى الـ10 آلاف معظمهم من دول مثل أفغانستان والسودان وإريتريا وأعداد متزايدة من سورية. وبدأت بعض الأسر المهاجرة بالانتقال طوعاً إلى مراكز استقبال في أنحاء فرنسا، وليس للمهاجرين أن يختاروا وجهتهم بل وما زالت أنظار كثيرين عالقة في اتجاه بريطانيا.
وفي وقت تستعد فيه فرنسا لانتخابات عامة في نيسان (أبريل) المقبل، يواجه هولاند ضغوطاً عامة متزايدة لتفكيك المخيم ونقل سكانه إلى مواقع أخرى. وزاد المعارضون المحافظون من انتقاداتهم للرئيس الاشتراكي متهمينه بسوء معالجة مشكلة يرونها بريطانية في الأساس. وذكّر هولاند قبل أسبوعين، بريطانيا بأن لها دوراً عليها أن تؤديه في إدارة أزمة تدفق المهاجرين. وأضاف لو أن فرنسا توقفت عن منع المهاجرين عن مغادرة أراضيها، ستجد بريطانيا نفسها ملزمة بالتعامل معهم حين ينزلون على شواطئها. ووصف المسؤول البارز في مجلس مدينة كاليه، فانسنت برتون إغلاق المخيم بأنه «عملية إنسانية»، وقال أن أكثر من 6000 مهاجر نُقلوا من «الغابة» إلى مراكز استقبال خلال الـ12 شهراً الماضية. وأشار إلى تحرك 3 حافلات محملة بالمهاجرين كل أسبوع كمتوسط. إلا أن خطط هولاند تلقى معارضة قوية داخل بعض البلدات التي أقيمت فيها مراكز الاستقبال الـ160.
البشير: نواجه تآمراً لا سابق له
الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن بلاده تواجه استهدافاً خارجياً غير مسبوق بشهادة عدد من «الغربيين الصادقين» وبعض الأميركيين، الذين أبلغوه أن ما تتعرض له بلاده من تآمر وحصار لم يحصلا لأي بلد في العالم.
وقال البشير خلال حديث بثته محطات التلفزة والإذاعات إن السودان الآن يتمتع بعلاقات ممتازة مع العالم العربي ودول آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، لكنه يواجه مشاكل في علاقاته الخارجية مع واشنطن وحلفائها الأوروبيين، «لكن بدأنا نخلخل فيهم وبدأت قناعاتهم تهتز. بعض الديبلوماسيين الغربيين الذين التقيهم بعد نهاية الخدمة يغادرون السودان بحزن بالغ وأن بعضهم يرفض حتى الآن مغادرة البلد».
وفي شأن الموقف من قادة المعارضة المتواجدين في الخارج على رأسهم زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، قال البشير إن «موقف المهدي الحالي لا يعبر عن تاريخه ورمزيته كإمام لكيان الأنصار». وأضاف: «لا أرى منطقاً لوجوده في الخارج. شخص برمزية الصادق لا يمكن أن ينتظر ليأتي مع قادة المتمردين عرمان والحلو وعقار، هو يضيف إليهم، لكنهم لايضيفوا إليه شيئاً، لذلك كنت حريصاً على أن يأتي ليشاركنا الحوار الوطني».
في شأن آخر، دعا رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت شعبه إلى الهدوء وإبداء روح التسامح، وظهر في شوارع جوبا للرد على إشاعات تحدثت عن وفاته. وقال: «أريد من الجميع التزام الهدوء. أما بالنسبة إلى الآباء وأقارب الضحايا الذين فقدوا حياتهم في هذه الحوادث المأساوية، أريدهم أن يلتزموا الهدوء وعدم الانتقام».
وتجول سلفاكير في سيارة مفتوحة بصحبة عدد من كبار المسؤولين الحكوميين وطاف في أحياء كتور وقوديلي ومونوكي وكنجو كنجو في جوبا لدحض إشاعة وفاته.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,166,060

عدد الزوار: 7,622,679

المتواجدون الآن: 0