جثة مشوهة لفلسطيني في عين الحلوة..«عصبة الأنصار الإسلامية» تُقرِّر الاعتكاف في «عين الحلوة»...«كتلة المستقبل»: «حزب الله» يعطّل الرئاسة بموقفه الملتبس وهجوم نصرالله تخريب متعمّد ضد مصلحة لبنان...باسيل يؤكد أنّ «السنّة وجه الاعتدال.. ولبنان لا يمكنه الانفصال عن محيطه العربي» والحريري في باريس: مخاطر الشغور وأعباء النزوح

ماذا تفعل سفينة التجسس الروسية قبالة شاطئ طرابلس اللبنانية؟..«التيار الوطني» و«المعارضة» يحييان 13 تشرين..تعويضات لمزارعي عرسال ومربّي الدواجن وتعيين 75 ضابط اختصاص والحكومة تقرّ مخصصات سرّية للجيش وقوى الأمن وتؤجل العائدة لأمن الدولة

تاريخ الإضافة الجمعة 14 تشرين الأول 2016 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2299    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

باسيل يؤكد أنّ «السنّة وجه الاعتدال.. ولبنان لا يمكنه الانفصال عن محيطه العربي» والحريري في باريس: مخاطر الشغور وأعباء النزوح
المستقبل...
في بيروت تتواصل بركة أجواء التبريد السياسي بانعكاساتها الإنتاجية على عمل مجلس الوزراء للأسبوع الثاني على التوالي متيحةً المجال أمام تسيير عجلة الدولة وتيسير شؤون الناس وتلبية بعض من احتياجاتهم المتراكمة على مرّ شهور الشغور العجاف وتداعياته المكربجة لعمل المؤسسات. وإلى باريس نقل الرئيس سعد الحريري الهموم الوطنية مستعرضاً أمس مع وزير الخارجية الفرنسية مخاطر الشغور الرئاسي وأعباء النزوح السوري متلقياً في المقابل وعداً فرنسياً بالعمل على مساعدة لبنان على مواجهة هذه الأعباء.

وإثر لقائه الوزير جان مارك آيرولت في مقر وزارة الخارجية الفرنسية ظهراً بحضور مستشار الرئيس الحريري للشؤون الأوروبية المحامي بازيل يارد ورئيس دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية جيروم بونافون وعدد من الديبلوماسيين، أوضح المكتب الإعلامي للحريري أنه عرض خلال اللقاء «لمخاطر استمرار الشغور في رئاسة الجمهورية اللبنانية والجهود التي يبذلها لوضع حد له، كما طلب تحركاً فرنسياً عاجلاً لدى الدول الصديقة للبنان لمساعدته على مواجهة أعباء النزوح السوري إليه، فوعد الوزير آيرولت ببذل كل الجهود الممكنة للاستجابة في هذا المجال».

«كرز عرسال» في كنف الدولة

بالعودة إلى مجلس الوزراء، فقد استكمل المجلس في جلسته الأسبوعية أمس دورة عمله المنتجة فأقرّ جملة بنود حياتية أبرزها تخصيص مبلغ 10 مليارات ليرة للهيئة العليا للإغاثة لدفع التعويضات عن موسم الكرز عن السنوات الثلاث المنصرمة للبساتين في عرسال وجرودها نظراً للخسائر التي تكبدها المزارعون العراسلة نتيجة تعذر بلوغ بساتينهم خلال تلك السنوات تحت وطأة المحاذير الأمنية المحيطة بالمنطقة، علماً أنّ الحكومة كلفت الجيش إجراء المسوحات اللازمة لهذا الموضوع. وعلى الفور تحوّلت الوقفة التذكيرية بالمطالب التي نفذها مزارعو عرسال في ساحة رياض الصلح بالتزامن مع انعقاد مجلس الوزراء إلى وقفة تقدير وشكر للحكومة ولكل القوى السياسية التي دعمت إقرار التعويض عن خسائرهم. كما وافق المجلس أمس على تخصيص مبلغ قدره ملياران و600 مليون ليرة للهيئة العليا للإغاثة لدفع تعويضات لمربي الدواجن عن تلف طيور لهم بسبب مرض إنفلونزا الطيور.

وفي الشأن العسكري والأمني، أقرّ مجلس الوزراء الإفراج عن المخصصات العائدة للأموال السرية لكل من الجيش وقوى الأمن الداخلي، بينما أخذ رئيس المجلس تمام سلام على عاتقه تولي حلحلة إشكالية ملف مديرية أمن الدولة، مع الاتجاه نحو عقد اجتماعات خاصة بهذا الملف لإيجاد حل نهائي لهذه الإشكالية.

«المستقبل»

سياسياً، لفت تنديد كتلة «المستقبل» بالمواقف التعطيلية والتحريضية الأخيرة التي سجلها أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصرالله، معربةً خلال اجتماعها الدوري أمس في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة عن استنكارها «أشد الاستنكار« لكلام نصرالله في ما يتعلق «بهجومه الجائر والفاجر على المملكة العربية السعودية والمسؤولين فيها»، محذرةً في بيانها (ص 3) من أنّ «أمين عام «حزب الله« وبتعطيله المستمر لانتخابات رئاسة الجمهورية وكذلك بكلامه التهجمي والافترائي على السعودية إنما يعرّض مجدداً مصالح لبنان واللبنانيين لأخطار كبيرة غير مكترث أو عابئ بالنتائج التي يمكن أن تترتب على لبنان وعلى علاقاته العربية ولا على اللبنانيين وعلى مصالحهم وأعمالهم وسبل تحصيل أرزاقهم«.

باسيل

ومساءً، برزت إطلالة لافتة للانتباه في مضامينها السياسية والرئاسية لرئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل عبّر فيها خلال برنامج «كلام الناس» عن قناعة رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون بأنّ لبنان «لا يركب» من دون التفاهم مع «تيار المستقبل» من منطلق كونه «الممثل الأكبر والأقوى للطائفة السنية في البلد»، مشدداً في هذا السياق على أنّ «لبنان لا يعيش بلا الطائفة السنية» التي أكد أنها «وجه الاعتدال في كل العالم وأحلى صورة للإسلام في العالم»، وأردف قائلاً: «من هنا أهمية دور سعد الحريري و»تيار المستقبل» من أجل مواجهات الظواهر الإسلامية الأخرى». ورداً على استفسارات الزميل مارسيل غانم عن موقف «التيار الوطني» من «حزب الله» في حال شروعه بتعطيل عملية انتخاب عون رئيساً للجمهورية، أجاب باسيل: «عندها يكون الحزب قد خرج من التفاهم معنا.. وعند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان»، مشدداً على أنّ اتفاق «التيار الوطني» مع الحزب لم يقم على «إلغاء الناس».

وإذ نقل عن الوزير وائل أبو فاعور أنه أبلغه بأنّ رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط سيتبنى ترشيح عون في حال أقدم الحريري على دعم ترشيحه، جزم باسيل بأنّ «التفاهمات مع «تيار المستقبل» هي تفاهمات وطنية بدأت قبل ملف الرئاسة»، وأضاف: «(الرئيسان) بشارة الخوري ورياض الصلح أسسا الميثاق الوطني واليوم نحن نريد محاولة إعادة إحيائه»، مؤكداً أنّ «عنوان المرحلة المقبلة هو التأكيد على الانتخابات النيابية وقانون انتخابي جديد وحكومة اتحاد وطني تضم كل الفرقاء يرأسها سعد الحريري».

وعن مواقف «حزب الله» العدائية للمملكة العربية السعودية والمسيئة لعلاقات لبنان بالعرب، لفت باسيل إلى أنّ «المواقف الصادرة عن (أمين عام الحزب السيد حسن) نصرالله بشأن البحرين والموجّهة ضد السعودية لا تمثّل الخارجية اللبنانية أو الحكومة اللبنانية أو حتى التيار الوطني الحر»، مشدداً في هذا المجال على أنّ لبنان لا يمكنه الانفصال عن محيطه العربي «ونحن جزء من هذا الشرق وأبناء المنطقة ولا يمكننا الانفصال عن علاقاتنا العربية».
تعويضات لمزارعي عرسال ومربّي الدواجن وتعيين 75 ضابط اختصاص والحكومة تقرّ مخصصات سرّية للجيش وقوى الأمن وتؤجل العائدة لأمن الدولة
المستقبل..
أجمع عدد من الوزراء على أن جلسة الحكومة أمس كانت منتجة وجيدة، واتخذ خلالها عدد من القرارات الاجتماعية والمعيشية باستثناء نقاش دار حول البند 20 من جدول الأعمال وهو المخصصات السرية للجيش وقوى الأمن الداخلي. وبعد نقاش مستفيض لعدد منهم، لأن هذه المخصصات لم تشمل مديرية أمن الدولة، تعهد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام العمل على إيجاد حل لقضية جهاز أمن الدولة، فأقر البند 20. وفي اطار انتاجيته، أقر المجلس 10 مليارات ليرة لبنانية للتعويض على مزارعي الكرز في بلدة عرسال عن السنوات الثلاث الماضية، كما خصص مليارين و600 مليون ليرة لبنانية للتعويض على مربي الدواجن عن تلف طيور لهم بسبب مرض انفلونزا الطيور.
ووافق على تعيين 75 ضابط اختصاص من المدنيين، وتنظيم دورة استثنائية في العام 2016 للامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة والشهادة الثانوية، وعلى إعتماد 2 تشرين الأول من كل عام يوماً وطنياً للثقافة والعنف، ونقل اعتمادات إلى عدد من الوزارات تسهيلاً لأعمالها. وأوضح مصدر وزاري لـ»المستقبل» أن مجلس الوزراء وافق على المخصصات السرية للجيش وقوى الأمن الداخلي، ووعد الرئيس سلام المجلس بإيجاد حل لمديرية أمن الدولة. وسيبحث المجلس في جلساته المقبلة في المخصصات السرية للأمن العام التي لم تدرج على جدول أعمال مجلس الوزراء أمس لأسباب لم تعرف وربما يكون ذلك سقط سهواً.

«اليوم صمت لاسلكي»

وكان لعدد من الوزراء آراء ومواقف لدى وصولهم الى السرايا الحكومية، فأمل وزير البيئة محمد المشنوق «أن تكون الجلسة عادية ونستطيع تمرير جدول الأعمال كاملاً وهو نحو 146 بنداً«، معتبراً أنه «لا يجوز أن تكون لدينا هذه المرونة في الداخل وفي الوقت نفسه الحرب الكلامية التي تحصل على موضوع السعودية والوضع العربي واليمن وغيرها بعبارات لا تشجع كثيراً المرونة المحلية المنفردة على أن تستمر، وهذا ربما يؤدي إلى جمود الموضوع الرئاسي«. وسأل «كيف سيتابع الأطراف العمل فيه في هذا الجو الذي يزداد شحناً؟»، مشدداً على وجوب «أن يكون هذا الموضوع كله منسجماً مع بعضه البعض، ومن المفترض أن يكون هناك نأي عن المشكلات العربية ومن دون توريط الناس، فأنت لا تستطيع أن تقول لشخص ما انزع «برنيطتك» بانتمائك العربي، وضعها في انتمائك المحلي فقط ونحن نساعدك على الوضع المحلي ونهشم بالوضع الخارجي، هذا الكلام لا يجوز، يجب أن يكون الانسان حريصاً على ابقاء الأجواء المحلية في مناخها الداخلي والعربي مرتاحة إذا أردنا متابعة الملف الرئاسي«. وعن بند التعيينات في جدول الأعمال، قال: «لا أتصور أن هناك خلافاً في التعيينات وهي ليست كثيرة«. وأوضح وزير الزراعة أكرم شهيب أن «الجلسة عادية، ومن جهة أخرى المنطقة تشتعل، والعنف السياسي الحاصل في البلد عال جداً«، آملاً «تبريد كل الأجواء لكي يبقى البلد واقفاً على رجليه«. وأشار وزير الثقافة روني عريجي الى أن «جدول الأعمال كبير وفيه بند الخلوي أي دفتر شروط والمناقصة، إضافة الى بند التعيينات«. واعتبر وزير السياحة ميشال فرعون أن «هناك مكيالين في التعيينات«.

وقال وزير التربية الياس بو صعب: «إن بند التعيينات يمشي ولكن أوسع مما هو البند. نحن مع التعيينات انما لا يمكن أن تكون من جهة واحدة، بل في كل المراكز التي فيها شغور«.

وقيل له ان وزير المال علي حسن خليل يقول ان الاتفاقيات الثنائية لا تمشي، فأجاب: «أنا أشكره على هذا الموقف، ونحن منذ اليوم الأول نقول شراكة كاملة، فإذا قال الوزير خليل هذا الكلام معنى ذلك أننا أصبحنا نتوافق في الرأي. نحن قلنا ان الشراكة هي شراكة للجميع وقبول بالآخر، وممنوع أن يغيّب أحد، وأعتقد أن كلامه يأتي في هذا السياق، ومطلبنا منذ اليوم الأول أن يكون هناك تفاهم مع كل الأفرقاء«.

وأكد أن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل «لن يحضر اليوم ايضاً لأن المعطيات التي كانت الاسبوع الماضي لا زالت هي نفسها هذا الأسبوع، والظرف الذي كان الاسبوع الماضي لا يزال هو نفسه، لم يرجع إلى الوراء ولهذا أنا موجود اليوم هنا، وآمل أن يتقدم إلى الأمام«، مكرراً قوله الأسبوع الماضي: «إذا أردتم تعيين محافظ لجبل لبنان فهناك شغور في أماكن أخرى يجب أن نتحدث عنها في الوقت نفسه، وتأجل الموضوع ووضع على جدول اليوم بند المحافظ، ولكن نحن لدينا شغور في أماكن أخرى نطالب بتعيينها، فإذا سار التعيين فليسرِ على كل الأماكن ومثال على ذلك نائب رئيس مجلس الانماء والاعمار«. وقال وزير الصحة وائل أبو فاعور: «اليوم صمت لاسلكي«. «جلسة مريحة ونقاش ديمقراطي».. ولدى مغادرة الوزير فرعون، أوضح أن «الجلسة توقفت عند البند 20 لبعض الخلاف على مسألة أمن الدولة«.

وسئل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عما حصل داخل الجلسة، فأجاب: «لا شيء، لقد حصل خلاف ولكن البند أقر، أي بند مخصصات الجيش وقوى الأمن الداخلي في النهاية أقر، ولا شيء أساسي«.

ولفت وزير الاتصالات بطرس حرب الى أنه «جرى نقاش بالنسبة الى المخصصات السرية، أما بالنسبة الى موضوع الخلوي فلم نصل اليه اليوم ومن الممكن أن يبحث الأسبوع المقبل«.

وقال الوزير عريجي: «الرئيس سلام قال انه منفتح لبحث موضوع أمن الدولة مع المعنيين بالأمر«.

وأشار وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي الى أن «النفقات السرية للجيش وقوى الأمن الداخلي أقرت. وكانت الجلسة مريحة جداً وكان النقاش ديموقراطياً«.

وقال الوزير بو صعب: «ان الاساتذة الذين ظهرت نتيجتهم بعد صدور المرسوم والقرار السابق وهم أساتذة الفلسفة والتربية واللغة الفرنسية تمت الموافقة على الـ1774 فأصبح المجموع العام للأساتذة الذين سيدخلون إلى التعليم الثانوي حالياً 2170 أستاذاً«.

وسئل: لماذا وافقتم على مخصصات الجيش وقوى الأمن الداخلي من دون مديرية أمن الدولة؟، فأجاب: «نحن لم نعترض على النفقات السرية للجيش وقوى الأمن الداخلي إنما اعتراضنا هو لماذا يتم استثناء جهاز أمن الدولة، وقد وعدنا رئيس الحكومة بأنه على استعداد اليوم قبل الغد لإيجاد حل لجهاز أمن الدولة، على أن يحصل معه لقاء وعلى أساس ذلك يبنى على الشيء مقتضاه«.

وعن أجواء الجلسة، أكد أنه «إذا بقي التعاطي بالطريقة التي سرنا بها اليوم فلا مبرر لأي مقاطعة، ولكن إذا عدنا الى التعاطي بالطريقة السابقة وهي اتفاقات وتكتل على فريق معين مما يضرب الميثاقية فعندها يختلف الوضع«.

المقررات الرسمية

بعد الجلسة التي بدأت في العاشرة والنصف قبل الظهر، وانتهت في الثانية والربع بعد الظهر، تلا وزير الاعلام بالوكالة سجعان قزي المقررات الرسمية الآتية:

«عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية برئاسة دولة الرئيس سلام، الذي تمنى في بداية الجلسة كالعادة انتخاب رئيس للجمهورية إستكمالاً للتكوين الميثاقي والدستوري للدولة اللبنانية. وتمنى دولته على القوى السياسية كافة إعتماد الموضوعية ومصلحة الناس معياراً لاتخاذ القرارات والمواقف، وليس الاستنسابية والتموضع السياسي او الحزبي او الطائفي. وأبدى دولته في بدء الجلسة رغبته في أن يصار الى مناقشة الموازنة، خصوصاً أن الوضع متأزم والأحداث لا تزال جارية.

أما على صعيد القرارات فقد تم اتخاذ عدد منها، ولا سيما أن جدول أعمال جلسة اليوم كان مؤلفاً من 146 بنداً.

وأبرز القرارات هي:

أولاً: يخصص مبلغ عشرة مليارات ليرة لبنانية للهيئة العليا للإغاثة لدفع التعويضات عن موسم الكرز عن السنوات الثلاث المنصرمة للبساتين في عرسال وجرودها.

أ- تكليف الجيش اللبناني إجراء المسوحات اللازمة لذلك.

ب- تكليف مؤسسة إيدال إعداد دراسة شاملة عن دعم التصدير للانتاج الزراعي والصناعي.

ج- تكليف وزارة المهجرين إعداد المسح اللازم للقرى الحدودية الشرقية الشمالية لمنطقة البقاع بما فيها الطفيل وبلدة القاع.

د- تخصيص مبلغ قدره ملياران و600 مليون ليرة لبنانية للهيئة العليا للإغاثة لدفع تعويضات لمربي الدواجن عن تلف طيور لهم بسبب مرض إنفلونزا الطيور.

ثانياً: الموافقة على طلب وزارة البيئة التعاقد مع ستة اختصاصيين من العاملين في برنامج المساعدة التقنية الممول من الحكومة الإيطالية.

ثالثاً: الموافقة على طلب وزارة الدفاع، تعيين ضباط اختصاصيين من بين المدنيين وعددهم 75 تلميذ ضابط طبيباً وصيدلياً ومهندساً وموسيقياً، وفي هذا الإطار تمت الموافقة في مجلس الوزراء على الإفراج عن المخصصات العائدة للأموال السرية لكل من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.

رابعاً: كما تمت الموافقة على مرسوم يرمي الى تنظيم دورة استثنائية في العام 2016 للإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة ولشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة.

خامساً: الموافقة على عرض وزارة الطاقة والمياه حول الموضوع المتعلق بالطلب الى مجلس الإنماء والإعمار تشكيل لجنة لتقييم العرض الفني والمالي المحدث والمقدم من العارض لعملية تأهيل وتطوير معمل الذوق لإنتاج الطاقة الكهربائية.

سادساً: الموافقة على طلب وزارة الثقافة اعتماد الثاني من شهر تشرين الأول من كل عام يوماً وطنياً لثقافة العنف، وتمت الموافقة على هذا الطلب بالإجماع لأن جميع الوزراء ضد العنف.

سابعاً: الموافقة على مرسوم يرمي الى نقل اعتماد من احتياط الموازنة الى عدد كبير من الوزارات تسهيلاً لأعمالها في انتظار بحث وإقرار الموازنة«.

وسئل قزي عن الخلاف الذي حصل حول المخصصات السرية في موضوع أمن الدولة، وهل أخذ الرئيس سلام على عاتقه هذا الموضوع، فأجاب: «كان هناك بعض الإشكالات حول إقرار المصاريف السرية للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي من دون إقرار الشيء المماثل لمديرية أمن الدولة، ولكن تم التمييز الموقت بين الأجهزة وعدم ربط مصير الجيش اللبناني الذي يدافع عن الأمن ويكافح الإرهاب، وكان الأسبوع الماضي وضع يده على أكثر من عملية تخريبية وإرهابية كانت ستحصل، بالإضافة الى الخلايا شبه اليومية التي تم القبض عليها وكشفها، فكان من غير الممكن أن نبقي الأموال السرية مجمّدة للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي الى أبد الآبدين، ولهذا السبب تمت الموافقة مع وجود نية جدية لعقد اجتماعات في محاولات لإيجاد حل نهائي لموضوع مديرية أمن الدولة«.
وسئل: الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله شدد على ضرورة تفعيل عمل مجلس الوزراء، كيف يجب أن ينعكس هذا الموضوع؟ أو هل انعكس على جلسة اليوم (امس)؟، فأجاب: «مجلس الوزراء كان منتجاً منذ الأسبوع الماضي، واليوم كان منتجاً أيضاً، ونحن نرحب بكل كلام إيجابي، وخصوصاً حين يأتي من السيد حسن نصرالله».
«كتلة المستقبل»: «حزب الله» يعطّل الرئاسة بموقفه الملتبس وهجوم نصرالله تخريب متعمّد ضد مصلحة لبنان
اللواء..
استنكرت «كتلة المستقبل» كلام أمين عام «حزب الله» السيد نصرالله، ورأت فيه دليلاً دامغاً على التخريب المتعمد ضد مصلحة لبنان واللبنانيين في الدول الشقيقة، كما يعطل إنتخابات الرئاسة من خلال فرضه مرشحاً معيناً.
عقدت الكتلة اجتماعاً برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة في بيت الوسط، استعرضت فيه الأوضاع في لبنان والمنطقة، تلا بعده النائب عمار حوري بيانا استنكرت فيه الكتلة «اشد الاستنكار الكلام الذي صدر عن امين عام حزب الله في مناسبة عاشوراء وعلى وجه الخصوص في ما يتعلق بهجومه الجائر والفاجر على المملكة العربية السعودية والمسؤولين فيها، وما قاله عن الحرب الدائرة في اليمن والتي كانت إيران المحرض الأساس لإشعالها وإقدامها على استخدام حزب الله كأداة عسكرية لها هناك».
اضافت: «ان امين عام حزب الله وبتعطيله المستمر لانتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان وكذلك بكلامه التهجمي والافترائي على المملكة العربية السعودية انما يعرض مجددا مصالح لبنان واللبنانيين لأخطار كبيرة غير مكترث أو عابئ بالنتائج التي يمكن ان تترتب على لبنان وعلى علاقاته العربية ولا على اللبنانيين وعلى مصالحهم واعمالهم وسبل تحصيل ارزاقهم. فما زال امين عام حزب الله وحزب الله يعتمدان سياسة التدخل والتورط في الخارج بما يناقض ما تؤمن به الكثرة الكاثرة من اللبنانيين من التزام عميق وراسخ بانتمائهم العربي وبما يؤمنون به من أهمية الحفاظ على نظام المصلحة العربية واللبنانية، وبما يرفضونه من سياسة مدمرة يعتمدها حزب الله الذي يطيح بمصالح لبنان خدمة لما يعتقده وإيران من مصلحة لهما بالسعي الى السيطرة على المنطقة ودولها.
واشارت الى إن «حملة التحريض المذهبي بحق الأشقاء في السعودية والعراق وسوريا والبحرين واليمن وغيرها، وما قد تتسبب به هذه الحملة مجددا من إضرار بمصالح اللبنانيين في تلك الدول تقدم مثالا صارخا جديدا على ولاء حزب الله لإيران ومصالحها، بعد ذلك كله بالعفة السياسية التي لا وجود لها، وإن هذه الحملة التحريضية المبرمجة والمنظمة باتجاه الداخل والخارج تشكل دليلا دامغا على التخريب المتعمد الذي يقوم به ضد مصلحة لبنان بداية، وضد مصلحة اللبنانيين في هذه الدول الشقيقة».
واردف البيان:«إن الكتلة التي لطالما كان ولا يزال موقفها ضد التعرض للمدنيين في الحروب تبدي استهجانها لأن الحزب كان وما يزال يتغاضى لا بل يشارك في الجرائم التي ترتكبها إيران والنظام السوري ، إن امين عام حزب الله مدعو هو وحزبه ومن يقف خلفهما الى النظر بعمق الى مصالح المواطنين اللبنانيين والى مصالح الآلاف من العائلات اللبنانية التي تعتاش من العمل في الدول العربية والتي يضعونها امام خيارات صعبة وخطيرة بسبب تدخلات الحزب وتورطه في الشؤون الداخلية لهذه الدول».
اضافت: «لقد كشفت المواقف السافرة الأخيرة للامين العام لحزب الله، ومجددا، بما لا يدع مجالا للشك، أن حزبه وبما يمثله من بعد اقليمي ايراني هو المعطل الحقيقي لانتخاب رئيس للجمهورية. وما ادعاء تأييده اللفظي والملتبس لمرشح معين إلا تأكيد جديد على تعطيل حزب الله لعملية الانتخاب بشكل لم يعد ينطلي على أحد، وذلك بالرغم من محاولاته وحزبه البائسة لإلصاق هذه التهمة بتيار المستقبل أو بالمملكة العربية السعودية.
وختمت الكتلة : «ان مواقف حزب الله باتت نقيضا حقيقيا لمصلحة اللبنانيين الجامعة، من خلال ما تشكله من اعتداء سافر على الدستور وعلى وثيقة الوفاق الوطني من خلال التعطيل المستمر لعملية الانتخاب. وإن المدخل الواضح والوحيد لولوج باب الحلول للمشكلات ، يكمن في المبادرة وقبل اي شيء آخر الى انتخاب رئيس للجمهورية وفق القواعد التي ينص عليها الدستور ومنطق الدولة، وتحت سقف اتفاق الطائف، احتراما للديمقراطية، وبعيدا عن محاولات الفرض أو الإلزام للنواب بالاقتراع لمرشح بذاته، وتحت طائلة تعطيل عملية الانتخاب». من جهةٍ ثانية، التقى السنيورة في مكتبه في بلس، سفير بنغلادش في لبنان عبد المطلب ساركر، وجرى عرض للاوضاع وللعلاقات الثنائية بين البلدين.
13 موقوفاً في تفجير كسارة
بيروت - «الحياة»
تابع قاضي التحقيق العسكري فادي صوان تحقيقاته في ملف التفجير الذي استهدف منطقة كسارة – زحلة في البقاع وكان يستهدف حافلتين تقلان مناصرين لحركة «أمل» في اتجاه الجنوب، للمشاركة في إحياء ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، فاستمع أمس إلى إفادات عدد من الشهود، وبلغ عدد الموقوفين وجاهياً في القضية 13 شخصاً والفارين من وجه العدالة خمسة صدرت بحقهم مذكرات توقيف غيابية.
كما أصدر صوان أمس، قرارين، اتهم في الأول اللبناني عبد الكريم حسن الأطرش بالانتماء الى «داعش» في عرسال وإلى المجموعة التي قتلت النقيب بيار بشعلاني سنداً الى مواد تصل عقوبتها الى الإعدام. واتهم في القرار الثاني اللبناني المدعو سليمان فرنجية وليد العبود وأربعة آخرين بجرم الاشتراك في أحداث طرابلس وأحداث تخريب في المنشآت العامة والخاصة. وأحال المتهمين وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.
«التيار الوطني» و«المعارضة» يحييان 13 تشرين
بيروت - «الحياة» 
مرّت أمس، ذكرى إخراج رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون من قصر بعبدا في 13 تشرين الأول عام 1990، واكتفى «التيار الوطني الحر» الذي يستعد للنزول إلى الشارع في اتجاه قصر بعبدا بعد غد الأحد بـ «تجديد الوعد بأننا لن نتراجع عن التغيير وقيام دولة والإصلاح المطلوب».ووضع رئيسه الوزير جبران باسيل أكاليل على نصب شهداء 13 تشرين في المناطق التي اندلعت فيها الاشتباكات بين الجيش اللبناني والجيش السوري وشارك باسيل في قداس لراحة أنفس العسكريين.
وفي المقابل برز إصرار القياديين المفصولين من التيار والذين باتوا يعرفون بالمعارضة على إقامة قداس للمناسبة في كنيسة السيدة-الحدث. وكانت لجنة الإعلام في التيار اعتبرت «الدعوة إلى قداس آخر ينظمه بعض من ينتحل صفة التيار ويستعمل اسمه وشعاره من دون وجه حق، ترتب نتائج قانونية وتستوجب ملاحقة قضائية بوشرت إجراءاتها». ورد المعارض زياد عبس على الاجراء بأن «الدعوة الى القداس ليست انتحال صفة ونحن اساس في الحزب. وان شاء الله سيصل عون الى قصر بعبدا وعندها سنصدر توصياتنا».
وتقدم المحامي ماجد بويز بالنيابة عن «التيار» بالادعاء على 6 أشخاص أمام قاضي الأمور المستعجلة في بعبدا وطلب وقف القداس.
ورد عون عبر حسابه على «تويتر» على تغريدة الرئيس ميشال سليمان الذي قال فيها: «13 تشرين الأول ٢٠١٦ هل تحوّل ذُلّ الرابحين كرامة لهم؟»، بالقول: «13 تشرين، خسارة من دون ندم، وذل الرابحين».
وكان التكتل واصل جولاته على القيادات السياسية لمناقشة استحقاق انتخاب الرئيس، وزار وفد منه ضم النائبين سيمون أبي رميا وآلان عون موفدين من عون، النائب محمد الصفدي الذي أكد أن «انتخاب الرئيس أولوية مطلقة لسير عمل المؤسسات»، معلناً «تأييده للمرشح الذي يحظى بدعم الأكثرية المسيحية وتأييده الشخصي لتولي الرئيس سعد الحريري رئاسة الحكومة وفقاً للمسار الدستوري».
ورأى أن «حسابات كل فريق لبناني تختلف عن الآخر، لكن نحن تهمنا مصلحة لبنان أولاً ومستقبله، وهذه المصلحة لا تظهر إلا بوجود رئيس للحكومة ورئيس للجمهورية تختارهما الأكثرية اللبنانية».
وأوضح أبي رميا أن «للتكتل والصفدي قراءة وطنية واحدة وهي أن يعيش الشعب في حالة تفاهم بين جميع المكونات».
وزار الوفد العوني بمشاركة النائب أمل أبو زيد الأمين العام لـ«الجماعة الإسلامية» عزام الأيوبي في حضور النائب عماد الحوت ورئيس المكتب السياسي أسعد هرموش.
وأوضح بيان للجماعة، ان وفد التكتل «اكد أنه يفي بالحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله، ومنفتح على كل المكونات، فيما أكد الايوبي ضرورة إنهاء الشغور مذكراً بهواجس اللبنانيين، والساحة الإسلامية تحتاج إلى طمأنة. واتفق على استمرار الحوار بين الفريقين». وزار وفد «التكتل» النائب السابق نقولا فتوش.
 ماذا تفعل سفينة التجسس الروسية قبالة شاطئ طرابلس اللبنانية؟
هل لوجودها علاقة بالأعطال الطارئة على الكابل البحري مع قبرص؟
 بيروت - «الراي»
ليست المرّة الأولى التي يواجه فيها لبنان مشكلة في الانترنت، نتيجة أعطال «بحرية»، إلا أنّ الإعلان عن «الأعطال الطارئة» أمس، أثار اهتماماً خاصاً، لأنه تَزامن مع تقارير، كشفتْ عن وجود سفينة التجسس الروسية «يانتار» قبالة شاطئ طرابلس (شمال لبنان) حيث حدّد أحد المواقع الغربية المتخصّصة في متابعة حركة السفن، وجودها منذ 10 الجاري فوق كابل بحري يصل الى قبرص.
وجاء في البيان الذي أصدرته هيئة «أوجيرو» (تتولى إدارة قطاع الاتصالات في لبنان) أمس، أنه «منذ مساء الأربعاء في 12 الجاري، تتعرض نوعية خدمات الإنترنت المقدمة في بعض المناطق اللبنانية من هيئة أوجيرو والشركات الخاصة لتوزيع خدمات الإنترنت، آي إس بي إس، وشركتي الخليوي ألفا وتاتش، إلى انخفاض وإلى تقطّع وأعطال طفيفة، لكنها متكررة، وذلك بسبب الأعطال الطارئة التي حصلت بعد ظهر الأربعاء، على الكابل البحري ألكساندروس، العائد للمشغل القبرصي، سي واي تي أي، الذي يربط بوابة الإنترنت الدولية في قبرص ببوابات الإنترنت العالمية في مرسيليا في فرنسا».
وبعدما أشار البيان الى «أن ألكسانرس هو جزء من نظام الاتصالات البحري الدولي في حوض المتوسط، تي إي إن، الذي يشغّله ويقوم بصيانته والإشراف عليه المشغل القبرصي، سي آي تي أي، بالتعاون والتنسيق مع المشغّل المصري، تيليكوم إيجيبت، وتملك عليه وزارة الاتصالات اللبنانية حق مرور واستعمال، وتمرّر عليه جزءاً من حجم حركة تخابر الإنترنت اللبناني (...)»، لفت الى أن «أوجيرو كانت تبلّغت ليل الأربعاء رسالة بالبريد الإلكتروني من مدير شبكات الاتصالات الدولية البحرية لدى سي آي تي أي، يعلمها أن أعطالاً مفاجئة ومتكررة تحدث منذ فترة لأخرى على ألكساندرس، ما يستدعي في شكل طارئ القيام بأعمال صيانة وأعمال تصليحات مستعجلة من البواخر المتخصصة لتصليح هذه الأعطال، وهذا سيستوجب توقّف العمل على هذا الكابل طوال فترة الأشغال الممتدة من 19-28 اكتوبر(الجاري)».
وأكدت «أوجيرو» العمل على «تأمين مسارات دولية موازية على الكوابل البحرية وأنظمة الاتصالات الدولية الأخرى، بما يسمح باستمرار وضمانة خدمات الإنترنت في لبنان».
ورغم ان ما أعلنته «اوجيرو»، أَخْرج تلقائياً الأعطال، ولو بطريقة غير مباشرة، من اي سياق «تجسّسي» او تخريبي، إلا ان صدى التقارير حول «يانتار» الروسية لم يخرج من المشهد في بيروت، التي تلقّت باهتمام، خبر وجود هذه السفينة، المزودة بغواصات صغيرة، ذاتية الدفع، قبالة شاطىء طرابلس.
وحسب ما كشفه تلفزيون «المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال» (إل بي سي آي) فإن موقع «هايسوتون، المتخصص بملاحقة ورصد حركة الغواصات والأساطيل البحرية، أفاد بأن، يانتار، موجودة منذ 10 الجاري، قبالة شواطىء طرابلس»، علماً ان بعض المواقع كان بثّ في 21 سبتمبر الماضي، مشاهد لسفينة التجسس الروسية، وهي تعبر مضيق البوسوفور في تركيا.
ووفق «هايسوتون»، فإن «يانتار، قبل انتقالها الى قبالة شواطىء طرابلس، كانت ترابط فوق أحد كابلات الانترنت البحرية الواصلة الى قبرص، القريبة من تركيا، قبالة اللاذقية، ثم عبرت امام الشاطىء السوري، وصولاً الى قبالة شاطىء طرابلس، حيث تحدّد موقعها ايضاً فوق كابل بحري واصل الى قبرص».
وأشار الموقع نفسه، الى ان «يانتار، كان يفترض ان تتوجّه من تركيا عبر قناة السويس الى سلطنة عُمان، إلا أنها أبطأت مسارها، وتوقفت بضعة أيام، في محيط الكابلات البحرية شرق المتوسط».
وكان اسم «يانتار» برز قبل نحو عام، حين أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن «الولايات المتحدة تابعت في سبتمبر 2015 عن كثب سفينة التجسس الروسية يانتار، المزودة بغواصات صغيرة ذاتية الدفع، التي أبحرت قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة في اتجاه كوبا، حيث يوجد كابل قرب قاعدة غوانتانامو البحرية البحرية الأميركية».
«عصبة الأنصار الإسلامية» تُقرِّر الاعتكاف في «عين الحلوة»
 بيروت - «الراي»
كشفت مصادر فلسطينية لـ «الراي» ان «عصبة الانصار الاسلامية» في مخيم عين الحلوة (صيدا - الجنوب) أبلغت الى القوى الفلسطينية وتحديداً حركة «فتح» انها قرّرت الاعتكاف عن الخروج من المخيم للمشاركة في اي من الاجتماعات واللقاءات الفلسطينية الموحدة او اللبنانية المشتركة، وتحت اي سبب كان.
وتم التعاطي مع قرار «عصبة الأنصار الاسلامية» على انه إشارة علنية الى عتبها الشديد على القوى التي لم تقف على خاطرها في تداعيات استيعاب رد الفعل على العملية النوعية التي كانت نفذتها «قوات النخبة» من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في «حي الطوارئ» وأدت الى اعتقال امير تنظيم «داعش» في عين الحلوة عماد ياسين، حيث وجدت نفسها وحيدة بين «فكيْ كماشة»، بين مطالبتها فلسطينياً ولبنانياً بالعمل على امتصاص ومنع اي ردّ فعل من الناشطين الاسلاميين حتى لا تسوء الامور وتسير نحو المجهول، وبين اتهامها داخلياً بـ «الموافقة» الضمنية على تنفيذ العملية.
جثة مشوهة لفلسطيني في عين الحلوة
بيروت - «الحياة» 
عثر فجر أمس، على جثة الفلسطيني محمد كوتا (في العقد الثالث من العمر) مرمية في حي الرأس الأحمر في عمق مخيم عين الحلوة الذي يقع بين معقلين: الأول حي الطيرة الذي يسيطر عليه هلال هلال المحسوب على تنظيم «داعش» والثاني حي الصفصاف الذي يسيطر عليه بلال بدر المحسوب على «جبهة النصرة». وظهرت على الجثة آثار تعذيب وهي مصابة برصاصتين في الرأس ومقيّدة اليدين ومقطوعة اللسان ووضعت كمامة على الوجه. وباشرت القوة الأمنية المشتركة تحقيقاتها في الجريمة.
والقتيل الذي يسكن في منطقة الفوار على تخوم المخيم في الجزء اللبناني من التعمير بالقرب من منطقة الفيلات، كان في زيارة مع عائلته إلى منزل والد زوجته الفلسطينية، في حي الطوارئ وافتقدته عائلته طوال النهار بعدما خرج ظهراً بمفرده. ويُقال إنه كان على علاقة بتنظيم «جند الشام» قبل أن ينفصل عنه ويعمل مرافقاً لدى الفنان المعتزل المطلوب فضل شاكر، وبعد ملاحقة الأخير وانتقاله إلى عين الحلوة، عمل سائق أجرة متنقلاً بين المخيم وخارجه. وعمل سابقاً جابي اشتراكات دش في المخيم ومحيطه.
وتردد بين أهالي المخيم أن لقطع لسانه رمزية، فبعضهم يتهمه بأنه يقوم بنقل معلومات من داخل المخيم إلى جهات رسمية لبنانية، فيما علمت «الحياة» أن الضحية كان أوقف أكثر من مرة.
واندلع حريق في مقهى sur mer مساء أول من أمس، لصاحبه عماد قانصو متعهّد حفلات الفنان شاكر والذي اشترى المحل من الأخير بعدما كان شريكاً معه في المطعم وكان اسمه «ألحان» عند الأولي - مدخل صيدا الشمالي. وعلى رغم التوقيت نفسه للحادثتين إلا أن لا رابط أمنياً بينهما.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,178,771

عدد الزوار: 7,622,838

المتواجدون الآن: 0