أخبار وتقارير...هل انتهى "شهر العسل" بين السعودية ومصر؟...الروس يعيشون أجواء حرب يقرع طبولها الإعلام...أردوغان يتفادى تقسيم تركيا بتغيير «قواعد اللعبة»...مقتل عشرات الجنود الأفغان بمكمن لـ «طالبان»

القواعد الروسية... «حرب» من نوع جديد.. فراس طلاس: ليتحوّل كل سوري إلى مقاوم ضد المحتل الروسي...«الموساد» تجسس على قمة الرباط 1965: أدركنا من تفريغ الأشرطة أننا سننتصر في 1967

تاريخ الإضافة الجمعة 14 تشرين الأول 2016 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2227    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

هل انتهى "شهر العسل" بين السعودية ومصر؟
    أورينت نت
تتصاعد حدة الخلافات بين مصر والسعودية لتلامس مستوى القطيعة السياسية والاقتصادية، والتي بلغت ذروتها خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن فوجئت الرياض بموقف القاهرة المؤيد لمشروع القرار الروسي بشأن حلب في مجلس الأمن، لتتبعها بعد ذلك سلسلة اجراءات سعودية عقابية من وقف إمداد مصر باحتياجاتها البترولية المتفق عليها، مروراً بمغادرة "مؤقتة" للسفير السعودي في القاهرة، بالتزامن مع خروج وسائل الإعلام المصرية بوصلات من الردح والشتائم ضد المملكة، عبر التطاول على الملك وابنه، واتهام الرياض بأنها تدعم "الإرهاب" في سوريا.
"موقعة" مجلس الأمن
يوم الإثنين الماضي، خرج مسؤول مصري ليعلن أن شركة النفط السعودية "أرامكو" أبلغت الهيئة المصرية العامة للبترول شفهياً في مطلع الشهر الجاري بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية.
وكانت السعودية قد قررت إمداد مصر بمنتجات بترولية بمقدار سبعمئة ألف طن شهرياً لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة أرامكو السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول، جرى توقيعه خلال زيارة لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز لمصر هذا العام، وبموجب الاتفاق تشتري مصر شهرياً منذ مايو/أيار الماضي أربعمئة ألف طن من السولار (الديزل) ومئتي ألف طن من البنزين ومئة ألف طن من زيت الوقود، وأبرم الاتفاق بخط ائتمان بفائدة 2%، على أن يسدد بمدى 15 عاماً.
قرار شركة أرامكو السعودية بوقف شحنات الوقود لمصر، أدى إلى هبوط البورصة المصرية، التي أغلقت في ذات اليوم على خسارة كبيرة في تعاملاتها، حيث خسر رأس المال السوقي 5.7 مليارات جنيه ما يعادل 641 مليون دولار.
ويأتي القرار العقابي السعودي نتيجة تصويت مصر لصالح المشروع الروسي في مجلس الأمن، وهو المشروع الذي يصب في صالح إيران ونظام بشار الأسد وترفضه المملكة، وهو ما دفع السفير السعودي لدى المنظمة الأممية إلى توجيه انتقاد علني للقاهرة يقول فيه إنه "من المؤسف أن يكون موقف كل من ماليزيا والسنغال أقرب إلى العرب من الموقف المصري.
وصلات ردح وشتائم في الإعلام المصري 
في المقابل، أصدرت أجهزة الاستخبارات المصرية تعليماتها إلى الأذرع الإعلامية للهجوم على السعودية عبر شاشات الفضائيات، لتخرج وسائل الإعلام المصرية بوصلات من الردح والشتائم ضد المملكة، عبر التطاول على الملك وابنه، واتهام الرياض بأنها تدعم "الإرهاب" في سوريا.
فقد دشن الإعلامي أحمد موسى وسم "مصر لن تركع"، قائلاً في برنامجه المُذاع بفضائية "صدى البلد"، إن مصر لن تنهار، وستظل قوية برغم ضغوط بعض الدول العربية التي "اغتنت بعد جوع"، معتبراً أن بقاء مصر هو بقاء للأمة العربية، وانهيارها يعني انهيار المملكة السعودية وزوالها، بحسب صحيفة العربي الجديد.
اتهام السعودية بدعم الإرهاب
كما أفردت صحيفة "الوطن"، ملفاً مطولاً في عددها الصادر صباح الأربعاء، تحت عنوان: "السعودية تدفع ثمن احتضانها للإرهاب وجماعات العنف المسلح"، هاجمت فيه سياسات الملك سلمان بن عبد العزيز، وقالت إنه حوّل استراتيجية السعودية من محاربة الإرهاب، إلى دعمه، ممثلاً في جماعات "القاعدة" و"الإخوان المسلمين" في سورية واليمن.
وقالت الصحيفة إن "السعودية قدمت في عهد سلمان دعماً عسكرياً ومادياً لجبهة النصرة في الشام (جبهة فتح الشام حالياً) للإطاحة بنظام بشار الأسد، وسهلت دخول القوات التركية إلى سورية.
الإعلامي "أحمد أبو هشيمة" طالب من جهته بوقف رحلات الحج والعمرة من مصر لمدة عام واحد، بدعوى توفير ستة مليارات دولار للخزانة المصرية، واستضاف في برنامجه بعض رجال الدين، الذين "شرعنوا" ذلك لأسباب دينية واقتصادية.
مواقف السعودية تهدف إلى تدمير سورية
بدوره هاجم الإعلامي إبراهيم عيسى، السعودية، قائلاً إنها "لا تطيق موقفاً سيادياً مستقلاً لمصر، وتسعى لأن يكون موقف القاهرة متماشياً مع موقف الرياض، بعد تخلي الأولى عن دورها وقيادتها الدينية في الوطن العربي خلال السنوات الأخيرة، وسيرها مغمية العينين، منساقة القدمين خلف السلفية الوهابية".
وأضاف عيسى، في برنامجه المُذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن "مواقف السعودية تهدف إلى تدمير سورية، لا لشيء سوى لتحالف الأسد مع إيران الشيعية، وأن ما تشهده ليبيا واليمن والعراق وسورية نتيجة لسياسات المملكة"، منتقداً حديث الأخيرة عن استبداد النظام السوري، لأنها "ليست واحة للديمقراطية حتى تتحدث عن الاستبداد".
وقال الكاتب الصحافي عبد الله السناوي، المُقرب من دوائر السلطة، إن السعودية ليست في وضع إملاء شروط على أحد، وأن موقفها الأخير أنهى اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وجعل جزيرتي "تيران وصنافير" مصريتين إلى الأبد، مؤكداً أن انفجار الأزمة بين القاهرة والرياض كان متوقعاً لتباين موقفيهما من الأزمة السورية.
والرياض تلوح بإجراءات إضافية
في المقابل قرر السفير السعودي في القاهرة، أحمد القطان، أمس الأربعاء بالعودة إلى الرياض، وذلك في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يستعرض خلالها ملف العلاقات المصرية السعودية، بالتزامن مع شن إعلاميون وسياسيون سعوديون هجوماً مضاداً على النظام المصري، وقالوا إنه حصل على مليارات الدولارات من المملكة لكنه عض اليد التي ساعدته، وسط مطالبات بوقف استثمارات المملكة في مصر، حيث تعد السعودية ثاني أكبر مستثمر في الاقتصاد المصري بحجم استثمارات يقدر بنحو ستة مليارات دولار، في حين كشفت وسائل إعلام سعودية أن المملكة تدرس حالياً، تقليل نسبة العمالة الوافدة إلى أراضيها في إطار محاربة البطالة، بترحيل من تتجاوز أعمارهم الـ40 عاماً، وهو القرار الذي سيضر بشكل كبير بالعمالة المصرية.
يشار أن الأعوام الثلاثة الماضية شهدت العلاقات المصرية السعودية تطوراً لافتاً منذ بيان القوات المسلحة، في الثالث من تموز2013، لتغدق السعودية النظام المصري بمليارات الدولارت، قبل أن تبلغ العلاقة أوجها مع تنازل الجانب المصري، عن ملكية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، في أبريل الماضي.
 
الروس يعيشون أجواء حرب يقرع طبولها الإعلام
الحياة...موسكو – رائد جبر 
يحتار المواطن الروسي الذي يتسمر ساعات يومياً أمام شاشات التلفزيون، هل يتعيّن عليه أن يتأكد من وجود ملجأ قريب، أم ينفق الروبلات القليلة في حوزته لتموين مواد غذائية؟ هذا في ظل تصاعد الخطاب الإعلامي في روسيا عن «مخططات جنرالات الحرب وأصحاب الرؤوس الحامية» في واشنطن الذين يسعون إلى إشعال فتيل حرب عالمية ثالثة.
اطمئنانهم إلى قدرة روسيا على التصدي، لا يعفيهم من القلق حيال المشهد الذي لا سابق له، تقرع التلفزيونات طبول الحرب وكأنها على الأبواب، متجاهلة تأكيدات الخبراء والمسؤولين بأن هذا السيناريو ضرب من الخيال.
لكن احتدام المواجهة بين روسيا والغرب يُشعر الروس بأن الحرب بدأت، إذ يعلن مقدم النشرة المسائية في المحطة الأولى للتلفزيون الرسمي، أن بطاريات المضادات الجوية الروسية في سورية «ستُسقط» الطائرات الأميركية.
وعلى المحطة الإخبارية «روسيا 24»، يبث تقرير حول تحضير ملاجئ للحماية من ضربات نووية في موسكو. وفي سان بطرسبرغ، يتحدث موقع إلكتروني واسع الانتشار عن احتمال البدء بتقنين الخبز استعداداً لحرب مقبلة، على رغم تبريرات قدمتها السلطات بأنها تريد فقط تثبيت أسعار الطحين. ويتزامن ذلك مع الإعلان عن تدريبات «دفاع مدني» تحشد 40 مليون متطوع على مدى أسبوع، يتدربون على إخلاء مبان ومواجهة حرائق.
أما البرامج الحوارية الكثيرة على الشاشات، فتستضيف نواباً في البرلمان وخبراء يستعيدون أجواء «أزمة الكاريبي» (1962) وإنزال القوات الروسية في بريشتينا (1999)، ويعقدون مقارنات مع تطورات الموقف في حلب، ونصب صواريخ «أس 400» ثم «أس 300» في سورية، وإرسال حاملات الطائرات والغواصات النووية إلى المنطقة.
ويفاخر المتحدثون بأن التعزيزات العسكرية المتواصلة «غيرت موازين القوى في الشرق الأوسط والعالم»، إضافة إلى تحليلات متزايدة عن «محورَي» الأعداء والأصدقاء، وقدراتهم الدفاعية والهجومية.
ولعل ما يهدئ من روع المواطن الروسي قليلاً، تأكيدات متواصلة على قدرات الردع الروسية، وخصوصاً منها القاذفات القادرة على حمل رؤوس نووية، إذ لا يكاد يمر يوم خلال الأسابيع الأخيرة، من دون بث تقرير أو خبر عن سلاح روسي قادر على «إنزال هزيمة ساحقة» بالأعداء.
أما المراكز البحثية الأكثر رصانة، فهي تعقد مقارنات بين الموقف الحالي والوضع الدولي عشية اندلاع الحربين العالميتين الأولى والثانية، وثمة من يقول إن المشهد العالمي حالياً «لا يشبه العام 1938، بل العام 1914»!
وللتفسير، يعتبر بعضهم أن الوضع عشية الحرب العالمية الثانية كان «مصطنعاً» وليس وليد تصاعد التناقضات بشكل حاد، ما أشعل فتيل الحرب الأولى، وهو أمر شبيه بالوضع الراهن، حيث توافرت أسباب اندلاع مواجهة ساخنة ولكن غير مباشرة، بينها الانقسام الحاد في العالم، والتنافس على موارد الطاقة، ومساعي الحد من طموحات الكرملين، والوضع المهتز للنظام الدولي الحالي.
هكذا يبرر أصحاب فرضية اقتراب المواجهة الكبرى وُجهات نظرهم، على رغم استبعادهم حرباً مباشرة ووضع بعضهم سيناريوات حرب عبر وكلاء في المنطقة العربية وفي مناطق أخرى، بينها شرق أوكرانيا ومناطق أخرى في أوروبا، وآسيا الوسطى. ولا يخفي بعض الخبراء أن العالم أمام أحد حلين: إما أن تتفق القوتان الكبريان «على شروط جديدة للتعايش، في ما يشبه يالطا-2»، أو أن تتحرك روسيا وفقاً لمثل شعبي يقول: «إذا كان لا يمكن تجنب المواجهة، فاضرب أولاً».
ويبشر هؤلاء بأن الحرب المحتملة سيكون النصر فيها حليفاً لروسيا وحلفائها، وأن «من يطلق علينا أو على حلفائنا الرصاصة الأولى سيخسر»، باعتبار أن روسيا «ليست صربيا كما يحلو لهم أن يعتقدوا»، كما قال محلل عسكري كان مسؤولاً سابقاً في رئاسة الأركان. وهذه العبارة جرى استحضارها من التهديد المباشر الذي وجهته وزارة الدفاع أخيراً، وأكدت فيه أن صواريخ روسيا في سورية «لن يكون لديها الوقت الكافي لتمييز هوية المهاجم».
في هذه الأجواء، استعاد كثيرون تحذير الزعيم السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشيوف من أن العالم يقترب بسرعة «بشكل خطر من منطقة الخطر».
وقد يكون السياسي المثير للجدل فلاديمير جيرينوفسكي الشخصَ الوحيد في روسيا حالياً الذي قدم «وصفة الخلاص» للعالم من المواجهة المقبلة، إذ دعا الأميركيين إلى انتخاب دونالد ترامب باعتباره الشخص الوحيد القادر على نزع فتيل التوتر، محذراً من ان هيلاري كلينتون «على النقيض من ذلك، قد تشعل شرارة الحرب العالمية الثالثة».
القواعد الروسية... «حرب» من نوع جديد.. فراس طلاس: ليتحوّل كل سوري إلى مقاوم ضد المحتل الروسي
الراي.... دمشق - من جانبلات شكاي
تحولت الأخبار الآتية من موسكو عن العلاقات مع دمشق ومستقبل وطبيعة التواجد العسكري الروسي في سورية، إلى ساحة للتجاذب بين جمهور طرفي الحرب في البلاد، فبينما رحب موالون بأخبار «نشر القوة الجوية الروسية في سورية لأجل غير مسمى» أو «إقامة قاعدة بحرية روسية دائمة في طرطوس» رأى معارضون من زيادة التواجد الروسي تكريسا لحالة «الاحتلال» وانتهاكا للسيادة الوطنية.
وصدق مجلس الشيوخ (الاتحاد الروسي) أول من أمس، على الاتفاقية الموقعة بين موسكو ودمشق حول نشر مجموعة من القوات الجوية الفضائية الروسية على أراض سورية «لأجل غير مسمى». وأعلن نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف الاثنين، أن روسيا سيكون لديها قاعدة عسكرية بحرية دائمة في طرطوس، فيما أوضح الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للأسطول الحربي الروسي الأميرال فيكتور كرافتشينكو أن القرار سيعني إنشاء بنية تحتية متكاملة تضم «منظومات للتحكم، والحراسة والدفاع الجوي». وقبل ذلك، تم إعادة الترويج لخبر على صفحات التواصل الاجتماعي منسوبا لوزير الدفاع الروسي، عن اعداد موسكو مسودة لدستور جديد لسورية يقبل بالنظام الفيديرالي استجابة لطلبات اكراد سورية، الأمر الذي أشار إليه عضو مجلس الشعب، الصحافي نبيل صالح من على صفحته وقال: «لم نسمع بمثل هذا الأمر في مجلس الشعب الذي يمثل السلطة الدستورية في البلاد، كما لم تبثه وكالتا نوفوستي أو سانا، ولم نفهم ما هي علاقة وزير الدفاع الروسي بالأمر».
وتابع «ان حملة التشكيك بالتعاون الروسي - السوري مستمرة، وهناك من يرغب بتصويرها على شكل الانتداب»، مشيرا إلى أن «تحالف «سوروس» (سورية - روسيا) يسير نحو النصر والمعارضة تعوي».
جمهور الموالاة رحب في شكل كبير أيضا بخبر اقامة القاعدة البحرية الدائمة في طرطوس والذي نشرته الصفحة الرسمية الروسية لقاعدة حميميم العسكرية.
وعند جمهور المعارضة، تحولت أخبار قاعدتي حميميم الجوية في اللاذقية والقاعدة البحرية في طرطوس إلى حالة من السخط والغضب لما وصلت إليه الحالة. وكتب فراس طلاس، وهو الابن البكر لوزير الدفاع السابق مصطفى طلاس في «فيسبوك»: «مع إعلان روسيا قانونياً احتلالها لسورية، يجب على كل سوري مؤمن بسوريته، ومن كل الاديان والقوميات، التحول للمقاومة الوطنية، مقاومة الاحتلالات جميعها، وعلى كل قادر منا نحن من في الخارج أن يدعم هذه الحركة بكل جدية».
وتابع: «هي الطريق الوحيد باستعادة بلدنا من المحتل الروسي وتابعيه الايراني والأسدي وأتباعهم من التنظيمات الارهابية حملة الرايات الصفراء والسوداء».
«الموساد» تجسس على قمة الرباط 1965: أدركنا من تفريغ الأشرطة أننا سننتصر في 1967
الرأي...القدس - من محمد أبو خضير
- خلاف حاد بين الحسين وعبدالناصر وصل إلى رفع الصوت
العرب يجتمعون لمناقشة كيفية هزيمة إسرائيل في الحرب، فتتحول الاجتماعات إلى خلافات وصراخ... والإسرائيليون يتجسسون ويستنتجون، بأن الإمكانات العربية ضعيفة، وأنهم في وضع بائس وغير جاهزين لمعركة، ستنتصر فيها الدولة العبرية بالتأكيد...
هذه خلاصة الاستنتاج الإسرائيلي لقمة الرباط العربية التي عقدت في سبتمبر من العام 1965، وفق ما كشف رئيس شعبة الاستخبارات السابق في الجيش الإسرائيلي اللواء شلومو غازيت، مؤكداً أن شعبته تجسست على القمة العربية التي عقدت قبل 51 عاما.
وصرَّح غازيت في لقاءٍ مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بأن «الاستخبارات الإسرائيلية آنذاك، استمعت في شكلٍ سري إلى كل ما دار في جلسة القمة التي ناقشت سبل هزيمة إسرائيل في الحرب». وأوضح أن «في هذه المداولات، عرض رؤساء الأركان من الدول العربية معلومات كثيرة عن حجم قواتهم، وتحدثوا بانفتاح عن قدرات الجيوش التي يقودونها، لكن كان ثمة شيء واحد لم يعرفوه، أنه كان يستمع إلى حديثهم مستمع آخر، الموساد الإسرائيلي».
وأضاف: «وفي عملية استخبارية هي الأهم في تاريخ استخباراتنا، تمّ نقل الأشرطة التي حصل عليها الموساد من ذاك المؤتمر إلى دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، حيث حُلت ألغازها، فُرغت وتُرجمت وفتحت قوة غير مسبوقة على ما وراء كواليس قيادة العدو».
وأشار غازيت إلى أن «التسجيلات السرية أظهرت خلافاً حاداً بين الملك الأردني حسين والرئيس المصري جمال عبدالناصر، وصل إلى رفع الصوت على بعضهما البعض، ما يعني خلافاً حقيقياً بين الدول العربية، وفي الوقت نفسه الرغبة بشن حربٍ ضد إسرائيل».
وتابع: «كما بينت التسجيلات ضعف الإمكانات العربية للحرب، وأنه بالإمكان الانتصار على المصريين، في ظل ضعف سلاح مدرعاتهم».
وفي المقابلة التي ستنشر غداً في ملحق «7 أيام»، يتابع اللواء غازيت، الذي كان في حينه رئيس دائرة البحوث ولاحقاً رئيس شعبة الاستخبارات: «بفضل الأشرطة، اتضح عدم جهوزية الدول العربية للحرب. وثبتوا إحساسنا، في قيادة الجيش الإسرائيلي، بأننا سننتصر في الحرب ضد مصر. توصلنا إلى الاستنتاج بأن المدرعات المصرية في وضع بائس وهي غير جاهزة للمعركة».
وكشف غازيت، الذي عين لإعادة بناء منظومة الاستخبارات بعد حرب «يوم الغفران» عام 1973 أيضاً، أنه في العام 1985 بعثه الرئيس السابق شمعون بيريس، الذي كان في حينه رئيس وزراء حكومة الوحدة، للقيام باتصالات سرية مع رئيس السلطة الوطنية السابق، ياسر عرفات، لكنه أمر بأن يروي لزميله وزير الخارجية (آنذاك) إسحق شامير، بأن هذه هي فقط مفاوضات لتبادل الأسرى والمفقودين. رئيس شعبة الاستخبارات الأسبق بالجيش «شلومو غازيت»
أردوغان يتفادى تقسيم تركيا بتغيير «قواعد اللعبة»
الحياة...أنقرة - يوسف الشريف 
تنشغل الأوساط السياسية التركية في استيعاب إشارات قوية وجّهها الرئيس رجب طيب أردوغان، في شأن ضرورة تنفيذ خطوة «قوية وجريئة في العراق وسورية، تغيّر قوانين اللعبة هناك».
وبدأ النقاش بعدما خاطب أردوغان الوزراء خلال جلسة للحكومة الاثنين الماضي قائلاً: «الوضع في المنطقة سيتغيّر، وعلينا أن نختار، إما أن نتحرك بجرأة ونتوسّع، وإما ستصغر تركيا. أنا متأكد من ضرورة أن تكبر تركيا في المنطقة، وأجري استعدادات لازمة» في هذا الصدد. تلا ذلك إعلان رئيس الوزراء بن علي يلدرم أن الوحدات المشاركة في عملية «درع الفرات» في سورية «قد تنتقل من الدفاع إلى الهجوم، وقد تقفز إلى شرق نهر الفرات إذا اضطُرت إلى ذلك».
ولا يخلو يوم لا تصبّ فيه صحف ووسائل إعلام موالية لأردوغان، غضبها على سياسة الولايات المتحدة والحلف الأطلسي في المنطقة، متحدثةً عن مخطط أميركي لتقسيم المنطقة مجدداً، ومعتبرةً أن واشنطن تتصرّف بوصفها عدواً، لا حليفاً. واللافت وفق الأدبيات السياسية التركية أن دافع أنقرة للتحرّك في المنطقة ما زال «التهديد الأميركي»، لا التهديد التوسعي الإيراني أو الروسي الذي لا يُشار إليه إطلاقاً.
ويمكن اختصار قلق تركيا في تبعات تحرير الموصل والرقة من تنظيم «داعش»، والمرحلة التي ستلي طرده من المدينتين، ومَن سيملأ الفراغ على الأرض بعده. وفي ظل ضعف المعارضتين، السورية والعراقية، وتشرذمهما، فإن «حزب العمال الكردستاني» وميليشيا «الحشد الشعبي» الشيعية التابعة لإيران، هما أبرز مرشحين لهذا الدور.
وعلى رغم أن تركيا ترى في وجود الأكراد في المنطقة خطراً مباشراً عليها، فإن سيطرة «الحشد الشعبي» على مواقع، مثل تلعفر وغرب الموصل، سيحرم أنقرة من الوجود على الأرض لمنع التمدّد الكردي في المنطقة.
ويتفاقم قلق تركيا بعدما خسرت رهانها على جماعة «الإخوان المسلمين»، أولاً للتوسّع في المنطقة سياسياً، ثم انهيار اتفاق سلام مع «الكردستاني» العام الماضي، بعدما رسم أحلاماً وردية لسيطرة أنقرة سياسياً على الأقاليم الكردية في العراق وسورية.
وترفض الفصائل المسلحة ذات التوجه الإسلامي في سورية التعاون مع تركيا، فلا تجد أكثر من ألفَي عنصر من «الجيش السوري الحرّ» يقاتل معها في جرابلس وحولها. وتشعر أنقرة أن لا مفرّ من الاعتماد على الجيش التركي لفرض دورها في المنطقة بعد هزيمة «داعش»، وهذا أمر بات مطروحاً بعد انكسار إرادة الجيش، الرافضة للتدخل في الشرق الأوسط بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي. لكن ذلك يحتاج إلى غطاء عربي، تبحث عنه تركيا لدى دول الخليج التي تشاركها القلق ذاته، ولكن لأسباب تتعلّق أكثر بالدور الإيراني الذي لا تتحدث عنه أنقرة كثيراً، مفضّلة الحديث عن «مؤامرات غربية».
وبين مؤيّدٍ في تركيا لتصريحات أردوغان، ومحذِّر من وقوعها في مستنقع يستنزفها عسكرياً واقتصادياً، يسعى الرئيس الى تقوية حبال الأمان قبل خوضه هذه المغامرة التي تُعتبر سابقة في تاريخ الجمهورية الحديثة، من خلال تعزيز العلاقات مع روسيا ودول عربية، لحفاظ خط رجعة أو طوق نجاة في حال قرّر أردوغان السير في خطته وواجهته عراقيل حالت دون وصوله إلى برّ الأمان.
على صعيد آخر، طرد الجيش التركي 109 قضاة عسكريين، في إطار تحقيق في المحاولة الانقلابية التي تتهم أنقرة الداعية المعارض فتح الله غولن بتدبيرها، علماً أنه مقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999. واعتبر ناطق باسم الرئاسة التركية أن المسؤولين الأميركيين لم يدركوا جدية طلب أنقرة تسليم غولن.
مقتل عشرات الجنود الأفغان بمكمن لـ «طالبان»
الحياة...لشكرجاه (أفغانستان) – رويترز - 
نصب مقاتلو حركة «طالبان» مكمناً قتلوا فيه حوالى مئة من جنود الشرطة والجيش الأفغان، لدى تقهقرهم هذا الأسبوع، في أكبر خسارة تلحق بالقوات الحكومية على مدى شهور من الاشتباكات العنيفة بالقرب من لشكرجاه عاصمة ولاية هلمند جنوب البلاد.
وقتل عشرات من رجال الشرطة والجيش يوم الثلثاء، أثناء انسحابهم من مواقعهم في منطقة جاه أنجير التي تبعد نحو 12 كيلومتراً عن مدينة لشكرجاه وذلك بعد حصارها لأيام.
وقال فيض محمد وهو جندي في الجيش نجا من المكمن في لشكرجاه: «كنا كتيبة ولم ينج حياً سواي وجنديين آخرين».
واقتحم مقاتلو «طالبان» مناطق في لشكرجاه وأطلقوا صواريخ على مبان حكومية وتسببوا في موجة فرار جديدة للسكان.
وقال مسؤول أمني بارز إن عدد القتلى في جاه أنجير بلغ حوالى 90 قتيلاً في حين رجحت مصادر عدداً أكبر. وقال المسؤول إنه لدى تحرك القوات الحكومية باتجاه لشكرجاه نصب لهم مكمن في ثلاثة مواقع. وأضاف أن العشرات من أفراد الأمن استسلموا، فيما استولى مسلحو «طالبان» على ما لا يقل عن 22 مدرعة «همفي» وعلى عشرات الشاحنات ومئات البنادق.
وأكد قاري يوسف أحمدي الناطق باسم «طالبان» صحة تلك الأعداد، مضيفاً أن مسلحي الحركة قتلوا وأسروا العشرات من الجنود.
 
ضجة في ألمانيا بعد انتحار مشبوه سوري خلال توقيفه
الحياة...برلين - إسكندر الديك 
أعربت شخصيات سياسية ألمانية أمس، عن صدمتها وغضبها الشديدين مما وصفوه إهمالاً ولامسؤولية من جانب القوى الأمنية في مدينة لايبزغ، ما سمح للاجئ المشبوه بالإرهاب جابر البكر (22 سنة) بالانتحار ليل الأربعاء في مستوصف السجن بعد القبض عليه بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداء بمواد متفجرة في أحد مطارات العاصمة برلين. واعتبر هؤلاء أن صيداً ثميناً أفلت الآن من أيدي السلطات الأمنية الألمانية التي كانت تأمل بالحصول منه على معلومات عن آخرين كان ينوي التعاون معهم وأيضاً عن اتصالاته الخارجية.
وأفادت تقارير بأن الإرهابي المشبوه عثر عليه مشنوقاً بقميصه داخل زنزانته في المستوصف، وذلك بعد ساعات من إيداعه السجن إثر القبض عليه من ثلاثة لاجئين سوريين. وذكر في التحقيق الأولي الذي أجري معه أن الثلاثة متواطئون معه، لكن السلطات الأمنية وضعت كلامه هذا في خانة الانتقام منهم بعد أن قاموا بتسليمه إلى الشرطة إثر اكتشافهم هويته.
وأوضح وزير العدل في ولاية ساكسونيا سيباستيان غيمكو، أن الفحص الأولي الذي أجرته الطبيبة النفسية المسؤولة في السجن «لم يؤكد ميول المتهم إلى الانتحار»، علماً أن قاضي التحقيق نبّه من الأمر، بخاصة بعد أن بدأ الجابر إضراباً عن الطعام، لكن هذه الفرضية استُبعدت، خصوصاً أن تقرير الطبيبة النفسية أوضح أن المتهم «كان كتوماً وطرح أسئلة حول الحياة في السجن».
وكان محامي الجابر المعين من جانب وزارة العدل، ألكسندر هوبنر، قال عقب معرفته بالانتحار: «صدمت فعلاً، وتفاجأت جداً بحصول ذلك». وبعدما اعتبر الأمر « فضيحة للعدالة»، أوضح أن المسؤولين في السجن كانوا على علم بمخاطر إقدام موكله على الانتحار، مشددا على أن البكر بدأ إضراباً عن الطعام منذ توقيفه، وحاول أن يصعق نفسه بالتيار مستخدماً مقابس كهربائية. وعلى رغم عدم القدرة على التفاهم معه لغوياً، لم تلجأ إدارة السجن والطبيبة النفسية إلى استدعاء مترجم.
وفيما قالت مانويلا شفيزيغ وزيرة العائلات عن الحزب الاشتراكي في حكومة المستشارة أنغيلا مركل، أن ما حصل «كارثة لا يمكن فهمها»، قال فولفغانغ بوسباخ، المسؤول البارز في حزب المستشارة الألمانية: «إنه كابوس حقيقي ومأساة، نظراً إلى خطورة الاتهامات والمواد المتفجرة الشديدة الخطورة التي تمّ العثور عليها والتهديد الذي كان يمثله بالنسبة إلى البلاد». وتساءل توبياس ليندنر عضو «حزب الخضر»: «كيف يمكن أن يُعثر على شخص، يُفترض خضوعه إلى مراقبة دائمة، وقد شنق نفسه».
وأقرّ نائب رئيس وزراء ولاية ساكسونيا مارتن دوليغ، بأن السلطات القضائية في ولايته تتحمل «جانباً» من المسؤولية عن وفاة جابر البكر. وأضاف المسؤول أن الانتحار نجم عن «سلسلة من التقديرات الخاطئة»، مشيراً إلى «وجود سوء تقدير لأهمية السجين ولحاله الصحية». ويأتي هذا عقب إعلان وزير العدل في الولاية سيباستيان غيمكو، ومدير هيئة السجون التابعة للولاية رولف ياكوب، أن الأجهزة المختصة قامت «بكل ما هو ممكن» كي لا يقْدم المشبوه على الانتحار.
إلى ذلك طالب وزير الداخلية الاتحادي توماس دو ميزيير، سلطات الولاية بـ «إجراء تحقيق سريع وشامل». وقال: «أنا متأكد من أن هذا سيحصل بسبب دراماتيكية الوضع».
في سيدني (رويترز)، وجهت الشرطة الأسترالية الاتهام إلى صبيين في السادسة عشرة من العمر بالتخطيط لهجوم إرهابي وشيك يستلهم فكر تنظيم «داعش».
وألقي القبض على الصبيين المراهقين في ضاحية غربية في سيدني الأربعاء، وتبين أنهما يحملان سكينين وإن كانت الشرطة ذكرت أن هدف مخططهما غير معروف.
وقالت كاثرين برن نائبة مفوض شرطة نيو ساوث ويلز: «منعْنا ما يُشتبه في أنه كان سيصبح هجوماً». وأعلنت الشرطة الأسترالية أنها كانت على علم بأمر الصبيين قبل القبض عليهما. وذكرت وسائل إعلام محلية أن أحدهما ابن رجل مدان بجرائم تتصل بالإرهاب.
في كونيتيكت (أ ف ب)، ينظر مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) في ملابسات تحطم «متعمد» لطائرة صغيرة قتل فيه الثلثاء طالب أردني وأصيب مدربه الأميركي، كما أفاد مسؤولون ووسائل الإعلام.
وانفجرت الطائرة واحترقت في إيست هارتفورد على بعد نحو 190 كلم شمال شرقي نيويورك. وقال المدرب الذي نجا للمحققين، إنه لم يكن حادثاً كما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز».
وعرف عن القتيل بأنه أردني يدعى فراس فريتخ وعمره 28 سنة وحصل على شهادة طيار خاص السنة الماضية وسُمح له بقيادة طائرة ذات محرك واحد.
وكانت طائرة بايبر «بي آي-34» تقترب من مطار هارتفورد عندما تحطمت، بعد أن اصطدمت بعامود كهرباء.
وأوردت «نيويورك تايمز» أن الشرطة فتشت شقة فريتخ ولم تعثر على أدلة على «صلته بالإرهاب».
وتسعى السلطات إلى معرفة من كان يقود الطائرة، وأشارت الصحيفة إلى أن الراكبين تشاجرا قبل الحادث.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,189,686

عدد الزوار: 7,623,018

المتواجدون الآن: 0