أخبار وتقارير..نكسة قضائية جديدة لأردوغان في ألمانيا..أردوغان يقترب من حلم النظام الرئاسي..دهم محكمة النقض التركية بعد مذكرات لتوقيف قضاة..الكرملين: بوتين وأردوغان ناقشا تزويد تركيا بأنظمة دفاع جوي روسية..إيطاليا تريد وضع حطام قارب مهاجرين غارق أمام مقر الاتحاد الأوروبي.. كتذكار على «الأنانية»

ساركوزي يحذّر من هجمات إرهابية جديدة..سقطات هولاند توحّد مرشحين فرقتهم السياسة...اوباما: الديموقراطية «على المحك» في الانتخابات المقبلة

تاريخ الإضافة السبت 15 تشرين الأول 2016 - 5:44 ص    عدد الزيارات 2691    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

ساركوزي يحذّر من هجمات إرهابية جديدة
الراي..باريس - وكالات - حذر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من هجومات إرهابية جديد محتملة على فرنسا.
وقال ساركوزي، ذو الاتجاه المحافظ، في مناظرة تلفزيونية أولى أمام ستة من المنافسين له في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الفرنسية مساء أول من أمس «ليست المسألة اليوم أن تعلم أن هناك هجوما مقبلا، لكن أن تعلم متى».
ومن بين المرشحين للانتخابات التمهيدية أيضا عن اليمين رئيس الوزراء السابق ألان جوبيه وأعضاء «الجمعية الوطنية» ناتالي كوسيوسكو موريزيه، وبرونو لو مير وجان فرانسوا كوبيه نائب رئيس بلدية مو، ورئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون.
كما شارك في المناظرة مرشح واحد آخر لا ينتمي إلى حزب الجمهوريين، خلافا للمرشحين الستة، هو جان فريدريك بواسون، رئيس «الحزب الديمقراطي المسيحي».
وبسبب التهديدات الإرهابية، يدعو ساركوزي إلى عملية تأهيل داخل المؤسسات الإصلاحية لمن يعتقد أنهم «إسلاميون خطرون» بدافع احترازي، حتى وإن لم يقترفوا ما يستدعي عقوبتهم. وبدا ساركوزي في موقع دفاعي في مواجهة انتقادات المرشحين الآخرين.
واستهدفت الانتقادات خصوصا ساركوزي الذي تولى رئاسة فرنسا من 2007 الى 2012 وخصوصا في قضية الهوية التي تعد اساسية في الحملة اليمينية جدا للرئيس السابق، مؤكدين انها ليست اولوية لدى الفرنسيين.
من جهته، تحدث جوبيه الذي يحظى بدعم اليمين المعتدل والوسط عن «الامل»، مؤكدا ان «فرنسا ستصبح مجددا بلدا عظيما يحلو العيش فيه».
سقطات هولاند توحّد مرشحين فرقتهم السياسة
الحياة...باريس – رندة تقي الدين 
شارك المرشحون اليمينيون السبعة للرئاسة الفرنسية في مناظرة تلفزيونية ليل الخميس- الجمعة، طغت عليها قضايا الأمن والهجرة والاقتصاد، إضافة إلى فضيحة الرئيس (الاشتراكي) فرنسوا هولاند الذي بات الهدف الوحيد الذي يوحدهم ضده.
وتزامنت المناظرة مع صدور كتاب عن هولاند، تضمن على لسانه، انتقاده القضاء، الذي وصفه بأنه «مؤسسة جبناء»، ولاعبي منتخب كرة القدم الفرنسي، وقال إنهم بحاجة إلى «تدريب عضلات أدمغتهم»، كما يكشف هولاند في الكتاب، وعنوانه: «الرئيس لا يجدر أن يقول ذلك»، أنه أجاز لأجهزة الاستخبارات الخارجية تنفيذ أربع عمليات اغتيال على الأقل.
وشكل الكتاب فرصة للرئيس السابق نيكولا ساركوزي الساعي إلى نيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، للانقضاض على هولاند ساخراً من نعوت يستخدمها في حق شرائح اجتماعية، مثل: «الفقراء فاقدو الأسنان، والرياضيون معدمو الدماغ، والقضاة الجبناء»، وتساءل ساركوزي في المناظرة: «إلى أين سيمضي هولاند في تلطيخ المنصب الرئاسي وتدميره».
في المقابل رأى رئيس الحكومة السابق آلان جوبيه الذي خرج من المناظرة متقدماً على بقية المرشحين لجهة التأييد العام، أن هولاند «أخل بشكل كبير بواجبات منصبه وأثبت مرة جديدة أنه ليس في مستوى مهماته»، معتبراً أن الحزب الجمهوري يشكل منصة خلاص للخائبين من حكم الرئيس الاشتراكي.
وعلى رغم موقفه الدفاعي الناجم عن إحالته على القضاء بشبهة الفساد، حل ساركوزي في المرتبة الثانية بين منافسيه اليمينيين، بعد المناظرة التي تأتي في إطار حملة لاختيار مرشح الحزب الجهوري في عملية انتخاب داخلية تتم في نهاية نيسان (أبريل) وبداية أيار (مايو) المقبلين، وذلك استعداداً للاستحقاق الذي يجرى على دورتين، الأولى في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) والثانية في ٢٧ منه. ويفترض أن يتنافس المرشح الجمهوري مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن وهولاند الذي يتوقع أن يعلن ترشيحه لولاية ثانية من خمس سنوات.
كما شارك في المناظرة رئيس الحكومة السابق فرنسوا فيون ووزير الزراعة السابق برونو لومير والرئيس السابق لحزب الجمهوريين جان فرنسوا كوبي، إضافة إلى جان فرنسوا بواسون (وسطي) والمرأة الوحيدة ناتالي كوشوسكو موريزي. وأظهر عدد من استطلاعات الرأي بعد المناظرة التي تابعها 5.6 مليون مشاهد، تقدم جوبيه بحصوله على 36 في المئة، إذ اعتُبر الأكثر إقناعاً، تلاه ساركوزي الذي حاز على تأييد 22 في المئة، في حين حل فيون ولومير في المرتبة الثالثة.
وعززت المناظرة موقع جوبيه مرشحاً يمينياً مفضلاً في صفوف الفرنسيين، علماً أن ساركوزي يحظى بتأييد قاعدة حزبه. ولم تأت المناظرة بمفاجآت وكانت هادئة نسبياً، وشكل بواسون رئيس «حزب الديموقراطيين المسيحيين» مفاجأة بانتزاعه إعجاباً استثنائياً من المشاهدين. وأشارت الاستطلاعات إلى أن أجوبة جوبيه كانت أكثر إقناعاً وصدقية في ما يتعلق بالمواضيع الاقتصادية، النمو والبطالة والضرائب وخفض العجز، في حين أن ساركوزي سبقه في مواضيع اجتماعية، مثل الهجرة والأمن والهوية.
 
اوباما: الديموقراطية «على المحك» في الانتخابات المقبلة
كبار المانحين «الجمهوريين» يتخلّون عن ترامب
الراي...واشنطن - وكالات - حذر الرئيس باراك اوباما، أمس، خلال اجتماع دعما للمرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون من ان «الديموقراطية نفسها هي على المحك» في انتخابات الثامن من نوفمبر.
وشن اوباما هجوما جديدا على المرشح الجمهوري دونالد ترامب مؤكدا ان «كل التقدم الذي احرزناه هو على المحك»، مضيفا ان «الديموقراطية نفسها هي على المحك في هذه الانتخابات».
الى ذلك، دعا قسم من كبار المانحين من الحزب الجمهوري، الى التخلي عن ترامب بعد سلسلة الاتهامات الموجهة اليه بتحرشات جنسية، حسبما اوردت صحيفة «نيويورك تايمز».
ونقلت الصحيفة عن مانحين من الذين قدموا ملايين الدولارات الى الجمهوريين، بان الفضيحة المحيطة بقطب الاعمال تهدد بإلحاق اضرار دائمة بالحزب اذا لم يتخل عنه، ما يسلط الضوء على مدى عمق الانقسامات في اوساط الجمهوريين.
وتعرضت حملة ترامب لضربة قوية مع نشر فيديو يعود الى العام 2005 تباهى فيه ترامب بسلوك يمكن تصنيفه كاعتداء جنسي مستخدما الفاظا بذيئة.
وعلق رجل الاعمال من ميزوري ديفيد همفريز بالقول لصحيفة «نيويورك تايمز»، «في مرحلة ما عليك ان تنظر في المرآة وتقر بانه ليس من الممكن تبرير دعمك لترامب امام ابنائك». تقول الصحيفة ان همفريز كان ساهم بأكثر من 2.5 مليون دولار (2.3 مليون يورو) في السنوات الاربع الاخيرة.
كما قال المستثمر من نيويورك بروس كوفنر في رسالة الكترونية الى الصحيفة «انه ديموغاجي خطير، ليس قادرا ابدا على تحمل مسؤوليات رئيس الولايات المتحدة». اضاف «حتى الاوفياء يصلون الى نقطة معينة لا يعود من الممكن بعدها التغاضي عن الاخطاء الاخلاقية الواضحة لمرشح ما»، وقال «هذا الخط تم تجاوزه بوضوح».
وتشمل الانتقادات ايضا المسؤولين الجمهوريين الذين يواصلون دعم ترامب على غرار رئيس الحزب رينس برايبوس.
وقال المستثمر من كاليفورنيا وليام اوبرندورف«يجب ان يطرد رينس ويستبدل بشخص يتمتع بالكفاءات وصفات القائد لاعادة بناء الحزب».
ونفى ترامب، تقارير تفيد بأنه اعتدى جنسيا على العديد من النساء، متهما وسائل الإعلام بنشر«المزاعم الباطلة»و«الأكاذيب الفاضحة». اضاف في تجمع انتخابي في ولاية فلوريدا ان«القذف والتشهير الذي نالني من قبل حملة كلينتون وصحيفة نيويورك تايمز ووسائل الإعلام الأخرى، ما هو إلا جزء من هجوم منظم ومنسق وباطل».
وذكرت «نيويورك تايمز» الاربعاء ان امرأتين زعمتا ان ترامب تحسسهما وقبلهما من دون موافقتهما، وكتبت مجلة «بيبول» في وقت لاحق ان ترامب اعتدى على مراسلة للمجلة خلال مقابلة صحافية.
واتهم ترامب وسائل الإعلام بأنها تساعد منافسته هيلاري كلينتون في الفوز بالانتخابات، ووصف وسائل الإعلام بأنها«أقوى سلاح يستغله بيل وهيلاري كلينتون». وقال «إن خطتهم هي انتخاب هيلاري كلينتون المحتالة بأي ثمن، بأي ثمن مهما كان عدد الأرواح التي يدمرونها».
نكسة قضائية جديدة لأردوغان في ألمانيا
 (أ ف ب)
رد القضاء الألماني اليوم الجمعة استئنافا قدمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد قرار العدول عن الملاحقات الجنائية بحق فكاهي ألماني سخر منه، في قضية أثارت حينها أزمة دبلوماسية بين برلين وأنقرة.
واعتبرت النيابة العامة في ماينز بغرب ألمانيا في بيان أن الطعن الذي قدمه محامو اردوغان «لا يستند إلى أساس».
وصادقت على القرار الذي اتخذته أجهزة مدعي عام المدينة في 4 اكتوبر بإسقاط الملاحقات بحق الفكاهي يان بوميرمان بتهمة «شتم» اردوغان، معتبرة أنه «لا يمكن التثبت بدرجة يقين كافية» من ان مقدم البرنامج التلفزيوني الهزلي اقدم على «تصرف غير قانوني».
وكانت انقرة طلبت رسميا من المانيا السماح بمباشرة هذه الملاحقات بحق بوميرمان بعدما القى قصيدة هزلية في برنامجه على شبكة «زي دي إف» العامة، سخر فيها من الرئيس التركي مستخدما ايحاءات جنسية تشير الى اطفال وحيوانات.
أردوغان يقترب من حلم النظام الرئاسي
الحياة...أنقرة – يوسف الشريف 
يريفان، برلين – أ ب، رويترز، أ ف ب - بات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أقرب من أي وقت من تحقيق حلمه في تحويل النظام رئاسياً، ما يمكّنه من حكم كل المؤسسات الرسمية بصلاحيات واسعة.
ورجّح وزير العدل بكير بوزداغ، تنظيم استفتاء عام على تعديل دستوري في هذا الصدد «قبل الربيع، إذا وضع البرلمان المسألة على جدول أعماله، واتخذ قراراً سريعاً» في شأنها. وأضاف أن الاقتراح لتعديل الدستور، سيُبقي البرلمان كما هو ويحمي الهيكل الموحّد لتركيا.
ورأى ساسة في تصريح بوزداغ إشارة إلى اتفاق ضمني مع حزب «الحركة القومية»، من أجل دعم اقتراح الحكومة، وتأمين نصاب برلماني يتيح عرض المشروع على استفتاء عام، إذ يرفض حزبا «الشعب الجمهوري» و «الشعوب الديموقراطي» المعارضان الفكرة.
ورجّحت أوساط مقرّبة من «الحركة القومية» توصُّل رئيس الحزب دولت باهشلي مع أردوغان إلى اتفاق على نقاط محدّدة حول الملف الرئاسي، يشمل تعهداً من الرئيس بطيّ صفحة المفاوضات مع الأكراد أو «حزب العمال الكردستاني»، في مقابل دعم مشروع النظام الرئاسي وسياسة تركيا في سورية والعراق.
وقال بوزداغ إنه «خلص من تصريحات باهشلي إلى أنه سيؤيّد اقتراح النظام الرئاسي في البرلمان». لكن كثيرين يتوقّعون أن يتجاوز دعم «الحركة القومية» تأمين النصاب في البرلمان، ليشمل دعوة ناخبي الحزب إلى التصويت لمصلحة مشروع الحكومة في الاستفتاء، من أجل تأمين الغالبية البسيطة المطلوبة، خصوصاً أن استطلاعات رأي قديمة أظهرت أن جزءاً من ناخبي حزب «العدالة والتنمية» الحاكم يرفض تحويل النظام رئاسياً، وأن الدعم الشعبي للمشروع لا يزيد على 40 في المئة. لكن تداعيات المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، قد تغيّر المعادلة، سلباً أو إيجاباً.
وأثار تفاؤل وزير العدل أسئلة طاولت إمكان تنظيم استفتاء مهم تحت حال الطوارئ، في حال تمديدها، وهل سيؤدي تأييد التعديل الدستوري إلى انتخابات رئاسية جديدة، ناهيك عن دور البرلمان ورئيس الوزراء مستقبلاً.
واعتبر مراقبون أن باهشلي الذي كان من أبرز خصوم أردوغان، ورافضاً فكرة النظام الرئاسي، يسعى إلى تأمين الأصوات اللازمة لإنجاح مشروع الرئيس، لئلا يُضطر مجدداً إلى التحالف مع الأكراد، كما فعل عام 2014، قبل فشل مشروع الحوار السلمي مع «الكردستاني». لكن خبراء يرون أن باهشلي يشعر بأنه مدين لأردوغان، إذ أنقذه من معارضين كادوا يطيحونه من زعامة الحزب، من خلال اتهامهم بالانتماء إلى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن.
على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأردوغان ناقشا خلال لقائهما في إسطنبول الإثنين الماضي، تعاون موسكو وأنقرة في «التسليح والتصنيع العسكري». وأشار إلى أن الجانبين «تطرّقا إلى منظومات صاروخية للدفاع الجوي»، وزاد: «إذا رغبت تركيا، يمكن روسيا أن تدرس إمكان تزويدها بهذه المنظومات على اختلاف أنواعها».
وكانت أنقرة ألغت العام الماضي عقداً بقيمة 3 بلايين يورو فازت به الصين عام 2013، لتسليم الجيش التركي صواريخ أرض- جو، في صفقة أقلقت الحلف الأطلسي.
دهم محكمة النقض التركية بعد مذكرات لتوقيف قضاة
الحياة...أنقرة – أ ب، رويترز، أ ف ب - 
دهمت الشرطة التركية محكمة النقض واقتحمت محاكم أخرى أمس، متسلّحة بمذكرات لتوقيف 189 قاضياً ومدعياً، في إطار حملة «تطهير» تستهدف جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي.
وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن أبرز المدعين في أنقرة أمر بحملة لتوقيف أفراد يعملون في وزارة العدل ومحاكم أخرى، بينهم قضاة يعملون في محكمة النقض، أبرز محكمة استئناف في تركيا، ومجلس الدولة الذي يُعتبر أعلى هيئة إدارية. وأضافت أن حوالى 30 من المُلاحَقين، كانوا يرأسون محاكمات في إسطنبول، والباقين في مختلف أنحاء البلاد.
وأشارت «الأناضول» إلى أن القضاة والمدعين الـ189 مُتهمون باستخدام تطبيق الرسائل الفورية المشفّر «بايلوك» الذي أعلنت السلطات التركية أن الانقلابيين استخدموه.
وعزلت وزارة التعليم 2400 مدرّساً، علماً أن السلطات أوقفت بعد المحاولة الانقلابية 32 ألف شخص، تعتزم محاكمتهم، كما طردت مئة ألف شخص من عملهم، بينهم عسكريون وشرطيون وموظفون مدنيون ومدرّسون وقضاة ومدعون وإعلاميون، للاشتباه بصلتهم بجماعة غولن.
في نيقوسيا، حـــضّ الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيـــــورن ياغلاند تركيا على احترام سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان، خلال محاكمة المتهمـــين بالتورط بالمحاولة الانقلابية.
على صعيد آخر، أطلق مجهولون قذيفتين استهدفتا ناقلة وقود كما يبدو، لكنهما أصابا متجراً للأسماك فضاء في إقليم أنطاليا السياحي جنوب تركيا، من دون وقوع إصابات.
وأفادت وكالة «دوغان» الخاصة للأنباء بأن الصاروخين أُطلقا من منطقة جبلية على الطريق السريع بين مدينة أنطاليا ومنتجع كيمر، حيث تنتشر مجمّعات سياحية، مشيرة إلى أن عربات إسعاف وقوات الشرطة الخاصة هرعت إلى المنطقة.
إلى ذلك، قُتل 3 جنود أتراك وجُرح 12، بتفجير 3 قنابل استهدفت عربات للجيش في جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه غالبية كردية. وحمّلت السلطات «حزب العمال الكردستاني» مسؤولية الأمر.
الكرملين: بوتين وأردوغان ناقشا تزويد تركيا بأنظمة دفاع جوي روسية
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث في الآونة الأخيرة مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان احتمال تزويد أنقرة بأنظمة دفاع جوي روسية.
وقال بيسكوف للصحافيين في العاصمة الأرمينية يريفان «تطرقا بالذكر إلى عدة أنظمة مضادة للصواريخ.. يمكن أن تدرس روسيا توريدها بأنواع مختلفة إذا رغب الجانب التركي». وكان بيسكوف يشير إلى الاجتماع بين الزعيمين خلال مشاركة بوتين مؤخرا في منتدى عالمي للطاقة في اسطنبول.
إيطاليا تريد وضع حطام قارب مهاجرين غارق أمام مقر الاتحاد الأوروبي.. كتذكار على «الأنانية»
الراي...
اقترح رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي اليوم وضع حطام قارب مهاجرين غرق العام الماضي مخلفا 868 قتيلا، أمام مقر الاتحاد الأوروبي كتذكار على «الأنانية».
ويعد الحادث الذي وقع في 18 نيسان/ابريل 2015، الأكثر فتكا في تاريخ البحر المتوسط. وعثر على نحو 28 ناجيا و24 جثة على الفور، وتم انتشال باقي الجثث خلال عمليات بحث في المياه العميقة وبعد قرار بانتشال السفينة من قاع البحر. وقال رينزي في كلمة في يوم الغذاء العالمي أمام منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة ومقرها روما: «يجب أن تغير أوروبا نهجها... بشأن الهجرة». وأضاف: «الأنانية الوطنية تسود في الاتحاد الأوروبي ولكن أوروبا ولدت لهدم الجدران وليس لتشييدها، ولهذا أقترح أن توضع السفينة التي انتشلناها في عام 2015 أمام مقر المؤسسات الأوروبية». وتابع: «أود أن يوضع هذا الحطام هناك ليذكرنا بكيفية محاربة الأنانية».
وبعد الكارثة، جعل رينزي انتشال السفينة من على عمق نحو 400 متر فخراً وطنياً وذلك لاستخراج مئات الجثث المحبوسة بداخلها ومحاولة تحديد هويتها ودفنها على نحو ملائم.
جيوش دول منطقة بحيرة تشاد تستعد لهجوم «نهائي» على «بوكو حرام»
الحياة...نيامي - أ ف ب - 
ناقش رؤساء أركان جيوش بلدان منطقة بحيرة تشاد (نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون وبنين) في نيامي، شنّ هجوم «نهائي» على جماعة «بوكو حرام» المتطرفة.
وقال وزير الدفاع النيجري حاسومي مسعودو ان «الاجتماع هدفه التحضير للمرحلة النهائية من عملية القضاء على بوكو حرام في منطقتنا». ولفت الى أن عمليات عسكرية متزامنة شنّتها النيجر وتشاد ونيجيريا في تموز (يوليو) الماضي ضد معاقل الجماعة، «أتت بنتائج حاسمة، خصوصاً من خلال تحرير مناطق كانت بوكو حرام تحتلها»، كما أتاحت «تعطيل التدفق اللوجستي» للمتمردين. وأضاف: «نتائج عملياتنا العسكرية كانت مرضية، إلى حد أننا نشهد عودة لثقة السكان، مع استئناف النشاطات الاقتصادية».
وأعلنت نيامي أن العمليات العسكرية التي قادتها القوة الإقليمية العاملة في حوض بحيرة تشاد، أدت الى مقتل 14 جندياً نيجيرياً و123 «إرهابياً»، إضافة الى ضبط «كمية ضخمة من الأسلحة والذخائر». كما أتاحت استعادة مناطق استراتيجية نيجيرية من قبضة «بوكو حرام».
برلماني تركي يزيل رسماً للنبي محمد من معرض أوروبي في ستراسبورغ
(اف ب)
عمد ملحق برلماني تركي لدى المجلس الاوروبي الى ازالة رسم كاريكاتوري للنبي محمد معروض في مقر المجلس الاوروبي في ستراسبورغ، وفق ما علم امس من مصدر قريب من المجلس.
وقال المصدر ان المسؤول التركي وهو عضو في البعثة التركية وعضو حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، «شعر بالاستياء» من الرسم الكاريكاتوري الساخر الذي نشرته في 2005 صحيفة دنماركية، «فادخل قلما في الرسم وازال» القسم الذي يصور النبي محمد.
ووقع الحادث بعد ظهر الاربعاء في اروقة مقر المجلس الاوروبي، بحضور العديد من الشخصيات وعناصر الامن والبرلمانيين والسفراء لدى المجلس. واثر الحادث اجرى رئيس المجلس البرلماني في المجلس الاوروبي بيدرو اغرامونت محادثة مع رئيس الوفد التركي، بحسب المصدر ذاته. وبحسب المصدر فان «رئيس البعثة التركية اعتذر» باسم الوفد ووجه تأنيبا الى مساعده.
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,035,571

عدد الزوار: 7,656,524

المتواجدون الآن: 0