أخبار وتقارير..كنائس فنلندا تدق معاً لأول مرة تضامنا مع حلب..الموصل.. أم المعارك.. صراع على الممر الإستراتيجي لـ«المتوسط»...بعد انطلاق معركة التحرير... «داعش» إلى أين؟

حظر التجمعات العامة في أنقرة بسبب تهديد إرهابي محتمل...تقارير بريطانية: لن تطول كثيراً رفاهية رفعت الأسد...مَن هو «سراج الكويتي» المخطّط لنقل «غاز السارين» إلى دول أوروبية؟ في مراسَلة أمنية بين لبنان وأجهزة غربية...تهديدات لمدارس ألمانية بـ «أعمال عنف»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 تشرين الأول 2016 - 7:16 ص    عدد الزيارات 2165    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

حظر التجمعات العامة في أنقرة بسبب تهديد إرهابي محتمل
الرأي... (د ب أ)
حظرت السلطات في العاصمة التركية أنقرة التجمعات العامة حتى نهاية نوفمبر بسبب تهديد إرهابي محتمل. وجاء في بيان صدر عن مكتب حاكم أنقرة مساء الاثنين أن الحظر يشمل العروض العامة ويسري على أنقرة بأكملها. ويأتي هذا الحظر استجابة لمعلومات استخباراتية تفيد بإمكانية حدوث هجوم إرهابي جديد، بينما لم يتم الكشف عن تفاصيل. وأشار الحاكم إلى حالة الطوارئ التي فرضت لمدة 90 يوما في أعقاب محاولة الانقلاب في يوليو وجددها البرلمان الأسبوع الماضي.
كنائس فنلندا تدق معاً لأول مرة تضامنا مع حلب
(العربية نت)
اتخذ العديد من الكنائس في فنلندا قراراً بدق أجراسها يومياً الساعة الخامسة عصراً ولمدة أسبوعين، تضامناً مع سوريا وتخفيفاً عن السكان، الذين يشعرون بالأسى لما يحدث هناك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فنلندية. ويقول أحد منظمي هذه المبادرة إنه من النادر أن تقوم الكنائس بقرع أجراسها بشكل موحد، وإن آخر مرة حدث ذلك كان عام 1986، وذلك تخليداً لذكرى أحد أهم رؤسائهم. ويطمح المنظمون أن تكون هذه البادرة عبارة عن وسيلة لتخفيف آلام السوريين.
تتنازع على تحريرها واشنطن وأنقرة وطهران والبشمركة
الموصل.. أم المعارك.. صراع على الممر الإستراتيجي لـ«المتوسط»
«عكاظ» (بغداد)
هل يقود تحرير الموصل من قبضة «داعش» إلى تطورات مفاجئة على المحاور العراقية والتركية والسورية والأردنية.
؟ سؤال يطرح مع اندلاع المعركة التي يتنازع على المشاركة فيها القوات التركية وحرس نينوى وقوات البشمركة من جهة وميليشيات الحشد الشعبي الموالي لإيران والقوات العراقية من جهة أخرى، وهو نزاع ربما يقود إلى احتمالات غير متوقعة إن استمرت حالات التهديد والتهديد المضاد.
الموصل ذات العمق الإستراتيجي لجميع الأطراف وهي النقطة الأثمن بالنسبة لإيران لأنها بوابتها إلى سورية وكذلك الحال لتركيا ومع ذلك فإن مخاوف معركة الموصل تصل إلى الأردن
الدولة المجاورة للعراق وسورية فعمان متخوفة من هروب عناصر «داعش» الموجودين في الموصل باتجاه الرقة في دير الزور نحو البادية الشرقية الأمر الذي يجعلهم بمحاذاة الحدود الأردنية.
معركة الموصل التي يحشد فيها «داعش» ستة آلاف عنصر مقابل 30 ألف جندي، وعنصر ستكون صعبة ودامية بسبب الأنفاق المذهلة التي أعدها «داعش» للمعركة إضافة إلى عمليات التفخيخ التي طالت كل أرجاء الموصل وهو الأمر الذي سيخلف حالة عدم استقرار محافظة نينوى وشمال العراق.
والسؤال ما الذي دفع تركيا للتدخل بقوة في معركة الموصل؟ لا شك أن هذه المعركة لها أبعاد إستراتيجية نظرا إلى الأهمية الجغرافية للموصل والتدخل الإيراني جاء لعوامل عدة منها منع إيران من استغلال الفراغ ما بعد حرب الموصل ولتحقيق التوازن في المنطقة إضافة إلى أن أنقرة ترغب في تحقيق التوازن مع حزب العمال الكردستاني في سنجار، فضلا عن سعي تركيا لإيقاف الممر الإستراتيجي لإيران عبر سورية وصولا إلى البحر المتوسط.
التدخل التركي في الموصل لن يكون مقتصرا على القوات البرية بل ستشارك تركيا من خلال الضربات الجوية رغبة منها في الاحتفاظ بنفوذها بالموصل التي يقيم فيها نسبة كبيرة من التركمان.
ويرى المراقبون أن معركة الموصل ستكون من أصعب المعارك لأن المفاجأة التكتيكية انتهت من قبل التحالف إذ إن هناك تحضيرا لداعش للمعركة منذ سنتين إضافة إلى أنه لا يمكن الحشد من تحريك الجنود والآليات الحربية داخل الموصل بالخفاء ودون رؤيتها.
ويشير المراقبون إلى بناء داعش لشبكة تحصينات دفاعية مربوطة ببعضها البعض، كما حضّرت الانتحاريين والانغماسيين الذين سينفذون هجومات خاطفة على بعض المناطق الحساسة، وتلغيمها وتفخيخها للمباني قبل بدء الهجوم على الموصل وحرق الخندق البترولي حول الموصل لحرمان الطائرات من رؤية الأهداف التي سيكون تأثيره على ضربات هذه الطائرات.
ويرون أن الحرب ستكون شبه تقليدية لحين دخول مجموعة الاقتحام داخل الموصل، وعندها سيتغير مجرى الحرب إلى حرب شوارع ومن مبنى إلى مبنى، وهذا يعني ضعف تأثير القدرات التكنولوجية للتحالف، إضافة إلى أن التحالف سيعمل جاهدا لقطع اتصالات القيادة والسيطرة وخصوصا محطات الاتصال.
بكل الأحوال الجميع يؤكد أن معركة الموصل ستكون أم المعارك وستؤدي لاندلاع صِدام معقد طائفي وقومي «كردي عربي سني شيعي» ما بعد طرد داعش فالحشد الشعبي هو جيش شبه إيراني رديف للجيش العراقي، وإيران ترغب بتثبيت نفوذها عبر استخدام العامل الطائفي التركماني الشيعي في مدينة تلعفر.
وتوقع الخبراء أنه في حال دخلت قوات الحشد الشعبي إلى الموصل أن تعتدي على المهاجرين الذين يقدر عددهم بنحو مليون شخص، في ظل انعدام الموارد الطبية والإغاثية، مما سيعني حدوث كارثة إنسانية جديدة إضافة إلى تدمير الموصل كما حصل بالرمادي سابقا.
ويرون أن عملية التحشيد لمعركة الموصل مكتملة، وستلعب طائرات الأباتشي الأمريكية دورا كبيرا في الدعم الناري لقوات التحالف وفي الوقت ذاته سيكون جمع الاستخبارات للتحالف صعبا خلال عملية الاقتحام داخل الموصل ومن المحتمل أن يوجد بعض القوات الأمريكية القريبة من عملية الهجوم لعملية الإرشاد والتعديل على الخطط الموضوعة.
بعد انطلاق معركة التحرير... «داعش» إلى أين؟
الرأي..تقارير خاصة ...  كتب - ايليا ج. مغناير
أطلق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي معركة تحرير مدينة الموصل ومحيطها من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الذي احتلّها منذ يوليو 2014 وأعلن فيها من داخل الجامع الكبير زعيم هذا التنظيم ابو بكر البغدادي قيام دولته التي انهارت كلياً في بلاد الرافديْن مع محاصرة المدينة الأخيرة الكبرى التي لا يزال يحتلّها لغاية اليوم، ولكن ليس لمدة طويلة.
وانطلق الهجوم من ثلاثة محاور رئيسية لتحرير الموصل، من الشرق (الحمدانية)، والشمال - الشرقي (بعشيقة) والمحور الجنوبي (كوير)، ومحاور فرعية متعددة لإطباق الحصار على الموصل قبل ان يخرج عناصر «داعش» للهروب أمام أكثر من أربعين ألف ضابط وجندي ومتطوع من القوات النظامية العراقية والكردية وقوات العشائر و«الحشد الشعبي» و«الحشد الوطني»، ويتّجهوا نحو سورية.
ويعتقد القادة العسكريون العراقيون ان معركة الجانب الأيسر من الموصل ستكون سهلة المنال، الا ان معركة الجانب الايمن - وحسب المعلومات الاستخباراتية الموثوقة - ستكون أصعب لتواجُد أعداد كبيرة من «داعش» داخل المدينة القديمة وعدد أكبر من المدنيين.
وهكذا بدأت نهاية «داعش» في العراق. ففي الساعات الاولى التي تلت إعلان بداية المعركة، استطاعت القوى الأمنية العراقية تحرير مدن عدة (الكبيبة، المخلط، الشروق، الحميدية، ابن نايف، نجمة وعدلة)، وتَقَهْقَر التنظيم بسرعة تحت وقع المدفعية الفرنسية والاميركية والضربات الجوية لسلاحيْ الجو الاميركي والعراقي. وأُلقيت عشرات الآلاف من المناشير فوق الموصل تطلب من السكان إما المغادرة عبر ممرات آمنة او الالتزام بالبقاء داخل المنازل لتجنب النيران التي تطال كل شيء يتحرك داخل المدينة. ووضعت وزارة الامن والاتصالات منظومتي كورك وآسياتل للاتصالات المجانية لسكان الموصل على الرقم 195 للابلاغ عن أماكن وجود «داعش» وكل ما يتعلق بحركات هذا التنظيم ومخططاته الظاهرة داخل مدينة الموصل.
وأكثر ما يخشاه العراق وسورية ان يغادر الآلاف من «داعش» الموصل الى الداخل السوري عبر الطرق المتعددة الصحراوية التي عرفها التنظيم ووضع الخطط لاجل استخدامها منذ مدة طويلة، وهو العالِم ان الموصل ستُهاجَم عاجلاً ام آجلاً. واذا قُدر خروج الآلاف، فهؤلاء يشكلون خطراً وتحدياً حقيقياً ضد القوات السورية وحلفائها في مدينة دير الزور السورية وكذلك نزولاً حتى بادية تدمر في الشرق السوري، لتُقلب الموازين في المعارك الدائرة هناك ويطول أمد الحرب لمدةٍ غير معروفةِ الملامح ولا النتائج. ورغم المحاولات الجارية في المدينة السويسرية لوزان بين روسيا واميركا لوقف المعركة في حلب الشرقية، الا ان الحلول السياسية لا تزال بعيدة المنال.
فانكسار «داعش» في الموصل لا يعني نهاية هذا التنظيم بل إضعافه لدرجةٍ كبيرة ونزْع مكوّنات «الدولة» التي كان يتغنى بها «في العراق والشام» ليقتصر عمله على العمليات الارهابية والكرّ والفرّ في بلاد الرافدين بينما سيحتفظ بعاصمته في الشمال السوري - الرقة ليُستفاد من وجوده وتهديده لمنْع الرئيس السوري بشار الاسد وحلفائه من تجميع جهودهم العسكرية باتجاه المعارضة السورية و«الجهاديين» المقاتلين مع المعارضة جنباً الى جنب. وتالياً فان دور «داعش» في سورية لم ينتهِ، ليس لان هناك مَن يحرّكه، بل لان هناك مَن يحاصره من جهة لدفعه الى التوجه لجهةٍ تخدم الرؤية السياسية المراد منها المحافظة على الأمر الواقع كما هو الى حين استلام ادارة اميركية جديدة ترسم هي خططها من اجل المستقبل السوري.
ويستبعد الخبراء ان تنجح اي تسوية في سورية تتضمّن وقفاً للنار لان الشرط الأساسي لا يمكن تحقيقه، وهو سلخ المعارضة السورية عن «الجهاديين» في «جبهة النصرة» او «جبهة فتح الشام» وحلفائها، لان من شأن ذلك إضعاف كل المعارضة السورية وتوجيه البنادق الى بعضهم البعض اذ ان «الجهاديين» سيعتبرون ان المعارضة تتركهم لمصيرهم ضدّ روسيا واميركا.
واليوم، نرى ان «جبهة فتح الشام» (او النصرة) ازدادت قوة وخصوصاً بعد انضمام نحو ألفيْ مقاتل من «جند الأقصى» والمرابطين الى صفوفها، ما يجعل أمر هزيمتها على يد «الجهاديين» أمراً أكثر صعوبة، لِما أصبح لهذه الجبهة من عدد وعتاد وقوة عسكرية تتضاعف كلّما راوغ وزير الخارجية الاميركي في فصل المعارضة عن «الجهاديين». والسبب الآخر لضرورة بقاء «الجهاديين» في سورية من «النصرة» او «داعش»، هو التواجد الروسي في بلاد الشام.
ولهذا فان لـ «داعش» وكذلك لـ «الجهاديين» الفرصة بالاستمرار ما دامت المصلحة السياسية تقضي ببقاء هؤلاء في سورية، في الملعب الخلفي الروسي، ما دام استنزاف موسكو وطهران وحلفائهما يستمرّ على أرض الشام. وهذا ما سيكتب أشهراً او ربما سنوات طويلة أخرى في عمر «داعش» الذي ارتأت المصلحة الدولية إبقاءه الى حين.
تقارير بريطانية: لن تطول كثيراً رفاهية رفعت الأسد
الرأي... لندن - من الياس نصرالله
سلطت وسائل الإعلام البريطانية خلال اليومين الأخيرين الضوء على حياة عدد من معارضي الرئيس السوري بشار الأسد المقيمين في الخارج وأكدت انهم ينعمون في منازلهم الفاخرة في باريس ولندن وماربيا في إسبانيا، فيما تسيل الدماء البريئة بغزارة على الأرض السورية. وركزت التقارير التي نشرت في أكثر من صحيفة بريطانية، منها «صاندي تايمز»، التابعة لإمبراطورية روبرت ميردوخ الإعلامية، و«دايلي ميل» اليمينية المحافظة واسعة الانتشار، ركزت في شكل خاص على ثلاثة أشخاص أكدت انهم لعبوا أدواراً رئيسة في إرساء قواعد الحكم الحالي في سورية، وهم نائبا رئيس الجمهورية السورية السابقان رفعت الأسد، عمّ الرئيس بشار، وعبدالحليم خدام، ووزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس، كما أبرزت الرفاهية التي يعيش فيها أفراد عائلة طلاس، خصوصاً نجله سوار وابنته ناهد، أرملة تاجر السلاح الثري أكرم عجة وابنها أكرم. وتوقعت التقارير البريطانية «ألا تطول فترة الرفاهية» هذه التي يعيشها رفعت الأسد حالياً.
وأبرزت التقارير في شكل خاص رفعت الأسد، وأكدت انه يقضي وقته متنقلاً بين منزله المؤلف من تسع غرف نوم في حي ماي فير الراقي القريب من «فندق كلاريدجز» الشهير وسط لندن والمنزل الخاص الذي يُطلق عليه اسم «غراي دي ألبيون» الذي يملكه في ماربيا، وأوضحت انه منذ غادر سورية قبل 30 عاماً يعيش رفعت متنقلاً بين منازله الفاخرة في باريس ولندن وماربيا. وذكرت التقارير أن الفخفخة التي يعيشها رفعت الأسد «ربما لن تطول كثيراً»، من دون أن توضح أسباب هذا التقدير.
مَن هو «سراج الكويتي» المخطّط لنقل «غاز السارين» إلى دول أوروبية؟ في مراسَلة أمنية بين لبنان وأجهزة غربية
 بيروت - «الراي»
كشفت تقارير في بيروت ان الأجهزة الأمنية اللبنانية التي حققتْ نجاحات في ملاحقة الشبكات الإرهابية وتوقيف رؤوس منها، زوّدت نظراءها في دول غربية بتقارير أمنية أُعدّت في لبنان عن نشاطات جماعات إرهابية واحتمال تنفيذها اعتداءات تستهدف عدداً من الدول الأوروبية.
وفي هذا السياق أوردت صحيفة «الجمهورية» مجموعة من التقارير التي زُودت الجهات المعنية الغربية بها، بينها كتابُ أُرسِل في 4 /8 /2016 ويتضمّن معلومات من مصادر متابعة للتنظيمات الإرهابية على الساحة السورية تفيد أنّ قيادة تنظيم «داعش» عَقدت أخيراً اجتماعاً موسّعاً في سورية بحضور قادة ميدانيّين عُرف منهم «أبو عبدالله الأمن» و«سراج الكويتي» المعروفَين بعملهما في مجال إعداد مخططات العمليات الانتحارية المعروفة باسم «العمل الجهادي»، حيث اتُفِق خلاله على وضع برامج عمليات جديدة لـ «داعش» تشمل عدداً من دول العالم.
وأشارت المصادر إلى أنّه تمّ إبلاغ مقرّرات الاجتماع إلى بعض قياديّي التنظيم الميدانيين المعنيين بتنفيذ هذه المخططات التي عُرف منها:
- نقلُ مواد كيماوية سامة، خصوصاً غاز السارين، إلى بعض الدول الأوروبية لاستخدامها في شنّ هجمات مختلفة.
- تحريك خلايا العمليات الموجودة في الدول العربية كدول المغرب العربي ومصر والأردن ولبنان لتنفيذ ضربات محدّدة.
ورجّحت هذه المصادر إمكان توسيع التنظيم نطاقَ هجماته في الدول المشار إليها مع احتمال اعتماد أساليب جديدة في الهجمات لإظهار إمكاناته وقدرته على مواصلة توجيه الضربات، على الرغم من الخسائر الميدانية التي يتكبّدها في البلدان التي ينتشر فيها.
تهديدات لمدارس ألمانية بـ «أعمال عنف»
برلين، تونس، روما، موسكو - «الحياة»، أ ف ب، رويترز
فتشت الشرطة الألمانية تسع مدارس في مدينة ليبزيغ الشرقية، بعدما تلقت رسائل إلكترونية هددت باستهدافها بـ «أعمال عنف». وأبلغت مدارس في مدينة غوتنغين الغربية وماغدينبورغ الشرقية عن تلقي رسائل مشابهة. لكن مسؤولين وصفوا لاحقاً محتوى الرسائل بأنه «غير خطر»، علماً أن محققي الشرطة لم يطالبوا التلامذة والمدرسين بمغادرة الصروح التعليمية لدى تنفيذ عمليات التفتيش.
وكانت ألمانيا شهدت سلسلة اعتداءات في تموز (يوليو) الماضي، قالت السلطات إن اثنين منها فقط حملا طابعاً إرهابياً، وارتكب أولَهما لاجئ أفغاني في الـ17 من العمر، حيث طعن بسكين وفأس ركاباً داخل قطار متجه إلى مدينة ورتسبورغ، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بجروح خطرة. أما الهجوم الثاني فنفذه طالب لجوء سوري قتل امرأة بساطور وجرح شخصين بهجوم في مدينة رويتلينغن التابعة لولاية بادن فورتمبرغ.
في إيطاليا، اعتقلت شرطة مدينة نابولي (جنوب) مشبوهاً بأنه من المتعاطفين مع تنظيم «داعش»، وعثرت في حوزته على عبوات ناسفة وقذائف هاون مصنّعة يدوياً وأجهزة تفجير من بعد و146 فتيلاً وصواعق.
وأوضحت وزارة الداخلية أن الرجل، الذي لم تكشف جنسيته، اعتقل بعدما رصد محققون راقبوا صفحته على موقع «فايسبوك» شريط فيديو أظهر قطع مقاتلي «داعش» رأس ضحية.
في منطقة أبخازيا الانفصالية عن جورجيا والتي تدعمها روسيا، فجّر رجل قنبلة حملها في باحة التلفزيون الحكومي، من دون أن يتسبب في سقوط ضحايا.
وأعلنت السلطات العثور على جثة «رجل ملتح» في موقع الانفجار، حيث «لم يتواجد المهاجم بمفرده على الأرجح».
وأبخازيا المنطقة الصغيرة المحاذية لروسيا والمطلة على البحر الأسود، أعلنت استقلالها ودافعت عنه في حرب مع القوات الجورجية بعد تفكك الاتحاد السوفياتي في مطلع تسعينات القرن العشرين.
واعترفت روسيا، التي تدعم أيضاً منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية الجورجية المحاذية لحدودها، باستقلال المنطقتين إثر حرب خاطفة خاضتها ضد جورجيا في آب (أغسطس) 2008.
في تونس، أعلنت السلطات أنها أوقفت قبل أسبوعين خلية إرهابية للاشتباه بتخطيطها لاستهداف شخصية سياسية بارزة ومقر حكومي وكوادر أمنية.
جاء ذلك غداة كشف وسائل إعلام معلومات عن إحباط قوات الحرس الوطني (الدرك)، عملية لاغتيال وزير الداخلية الهادي مجدوب خلال زيارته منزل والديه في محافظة نابل (شمال شرق). لكن وزارة الداخلية نفت هذه المعلومات.
في النيجر، أحبطت قوات الأمن هجوماً شنه مسلحون على سجن كوتوكالي الذي يحتجز فيه مدانون بالإرهاب ينتمون إلى مجموعات من منطقة الساحل وجماعة «بوكو حرام» النيجيرية، ويبعد 50 كيلومتراً من شمال غربي العاصمة نيامي.
وأعلن وزير داخلية النيجر محمد بازوم، أن المهاجمين خلّفوا وراءهم قتلى حملوا أحزمة ناسفة»، علماً أن العملية جاءت بعد أيام على خطف عامل إغاثة أميركي ونقله إلى مالي المجاورة.
وفي 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2014، هاجم مسلحون سجن والام الذي يبعد مئة كيلومتر من شمال نيامي، وأطلقوا معتقلين عدة.
وفي حزيران (يونيو) 2013، تعرض السجن المدني في نيامي لهجوم شنه «كوماندوس مسلح»، ما أدى إلى مقتل حارسين وجرح ثلاثة، وتهريب 22 «إرهابياً» بينهم مقاتلون من «بوكو حرام» ومواطن من مالي مدان بقتل أربعة سعوديين قرب حدود مالي وأميركي في نيامي عام 2000.
19 قتيلا في حريق بمستشفى في الهند
أ.ف.ب (نيودلهي)
لقي 19 شخصا على الاقل مصرعهم في حريق عرضي اندلع أمس (الاثنين) في مستشفى في شرق الهند، بحسب حصيلة أولية مرشحة للارتفاع أوردتها الشرطة المحلية. وقال يوغيش خورانيا المسؤول في شرطة مدينة بوبانسوار لوكالة فرانس برس، أن الحريق الذي اندلع على الارجح بسبب احتكاك في الاسلاك الكهربائية في قسم غسيل الكلى في مستشفى المدينة أدى لاحتجاز أكثر من 40 مريضا. وأضاف أن النيران سرعان ما امتدت من قسم غسيل الكلى إلى وحدة العناية الفائقة، مما أدى إلى "سقوط 19 قتيلا على الاقل".
مقتل العشرات وتشريد الآلاف إثر هجمات «طالبان» في قندوز وهلمند
المستقبل.. (اف ب)
أعلن مسؤولون أمس، ان الهجمات التي شنتها حركة «طالبان» في شمال افغانستان وجنوبها في الآونة الأخيرة في قندوز (شمال) وهلمند (جنوب)، ادت الى مقتل وفقدان العشرات من القوات النظامية وارغمت عشرات الاف المدنيين على الفرار.

وفي هلمند، حيث سلطات الحكومة شبه معدومة، وهي ولاية الخشخاش المحاذية لباكستان، دارت اسوأ الاشتباكات منذ بدأت حركة «طالبان» تمردها ضد حكومة كابول المدعومة من الغرب في العام 2001، وقالت السلطات ان عشرات الجنود قتلوا او أسروا.

وقال مستشار حاكم هلمند توريالاي همت لوكالة «فرانس برس»، «قتل نحو 50 من عناصر قوات الامن الافغانية، كما فقد عدد مماثل في ولاية هلمند خلال الاسبوعين الماضيين». واضاف ان معظم القتلى، بما في ذلك العديد من الجرحى الذين رفض الافصاح عن عددهم، تعرضوا لهجوم في منطقة نواه جنوب لشكر كاه، كبرى مدن الولاية.

وقال النائب عن هلمند شير محمد اخونزادة امام البرلمان ان «نحو 70 جنديا استسلموا لمقاتلي طالبان في ناد علي» المجاورة للشكر كاه.

وفي ولاية اورزغان المضطربة في شمال ولاية هلمند، «استسلم 150 جنديا الاسبوع الماضي لمسلحي «طالبان» في تارين كوت»، كبرى مدن الولاية بحسب المسؤول المحلي محمد ظاهر نادري الذي أوضح «أنهم استسلموا باسلحتهم وذخيرتهم و20 عربة همفي» الاميركية المدرعة. فيما أشارت مصادر اخرى الى انتقال 70 عربة همفي الى ايدي «طالبان«.

وتزامن الهجوم الاخير في هلمند مع استعادة القوات الافغانية السيطرة على قندوز، العاصمة التجارية الشمالية القريبة من الحدود مع طاجيكستان. واسفرت تسعة ايام من المعارك عن نزوح «اكثر من 59 الفا من المدنيين»، وفقا لاخر الارقام الصادرة أمس عن الامم المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية دانيال مويلان لوكالة «فراس برس» انه «بسبب الاعمال القتالية في قندوز والقتال المتصاعد في المناطق الجنوبية، شهدنا ارتفاعا في اعداد النازحين بلغت 37 الف نازح اي ان عددهم ارتفع خلال اسبوع واحد فقط بنسبة عشرة بالمئة من عددهم في العام باكمله«.

وبلغ اجمالي عدد من تشردوا بسبب الاقتتال منذ بداية العام حتى الان اكثر من 323 الفا.

ورفض مسؤولون اميركيون مشاركون في عملية «ريزليوت سابورت» بتفويض من حلف شمال الاطلسي، تأكيد عدد الضحايا ردا على استفسار لفرانس برس امس. لكن القوات الافغانية تتكبد خسائر (اكثر من خمسة الاف جندي عام 2015) وباتت منهكة على نحو متزايد.

واقر الجنرال تشارلز كليفلاند، المتحدث باسم العملية بـ»الفشل» في قندوز، المعرضة للتهديد مجددا بعد سقوطها بايدي طالبان لفترة وجيزة في ايلول 2015. وقال للصحافيين «يجب على الجيش الافغاني مراجعة تفاصيل ما حدث».

واضاف مع ذلك، «ما زلنا نعتقد ان الجيش شهد تحسنا»، مشيرا الى ان «استراتيجية طالبان تقضي بالسيطرة على عواصم المحافظات وقد فشلت في ذلك حتى الان»، مقدراً اعداد مقاتلي «طالبان» بـ»نحو 30 الفا بعضهم مقاتلون محترفون والبعض الآخر موسميون«.
اغتيال قيادي انفصالي في شرق أوكرانيا
الحياة...كييف، موسكو، برلين - أ ف ب، رويترز – 
اتهم الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا، كييف بقتل قائد عسكري للمتمردين.
وقال إدوارد باسورين، نائب وزير الدفاع في «جمهورية دونيتسك الشعبية» المعلنة من طرف واحد، إن أرسيني بافلوف، وهو روسي يُعرف باسمه الحركي «موتورلا»، قُتل وحارسه بتفجير قنبلة زُرعت في مصعد المبنى الذي يقطنه. وأضاف: «وصلتنا معلومات من عملائنا، تفيد بأن مجموعات تضليلية أُرسلت إلينا لقتل قياديين عسكريين وسياسيين بارزين». واعتبر «رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية» ألكسندر زاخارتشينكو ان الرئيس الاوكراني بيترو «بوروشينكو انتهك الهدنة وأعلن الحرب علينا»، متعهداً الانتقام لمقتل بافلوف الذي كان يقود وحدة «سبارتا».
وطوّقت شاحنات عسكرية وآلية مدرعة خفيفة وحوالى 50 مسلحاً، المبنى الذي وقع فيه الانفجار. وقال جندي يحمل شارة وحدة «سبارتا»: «انها عملية نفذتها الأجهزة الاوكرانية، او ضربة من الداخل». وأعلنت السلطات الانفصالية ان بافلوف الذي شارك في المعارك الرئيسة ضد القوات الاوكرانية حول مطار دونيتسك وسلافيانسك وايلوفايسك وديبالتسيفو، نجا من تفجير في دونيتسك في حزيران (يونيو) الماضي.
وأعلن أربعة ملثمين مسؤوليتهم عن قتل بافلوف، في تسجيل فيديو بُثّ على شبكة الإنترنت. وقال هؤلاء الذين وقفوا الى جانب علم تنظيم من النازيين الجدد موالٍ لأوكرانيا، إنهم سيستهدفون أيضاً زاخارتشينكو وإيغور بلوتنيتسكي، رئيس «جمهورية لوغانسك الشعبية» المعلنة من جانب واحد.
الى ذلك، أعلن ناطق باسم المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أنها مستعدة للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن النزاع الأوكراني. وأشار الى أن «المستشارة مستعدة لاجتماع مشابهة، إذا لاحت فرصة لتحقيق تقدّم في شأن تطبيق اتفاق مينسك لمصلحة مواطني شرق أوكرانيا».
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,188,350

عدد الزوار: 7,664,256

المتواجدون الآن: 0