أخبار وتقارير...الرئيس الفيليبيني يعلن من بكين «انفصاله» عن أميركا..ترامب يقع في فخ كلينتون... «المرأة السيئة»...تعليم القاصرات يؤمن بلايين الدولارات..اتفاق دولي على انسحاب متبادل للقوات الأوكرانية والانفصاليين

بريطانيا تعتبر مرور الأسطول الروسي قبالة شواطئها... تحدياً لها..الرئيس الفنزويلي إلى الشرق الأوسط لتعزيز الاتفاقات النفطية...«إنترنت عسكرية» في روسيا لردع «قراصنة» غربيين

تاريخ الإضافة الجمعة 21 تشرين الأول 2016 - 6:57 ص    عدد الزيارات 2689    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الرئيس الفيليبيني يعلن من بكين «انفصاله» عن أميركا
الراي..بكين - أ ف ب - أعلن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي امس، في بكين «انفصاله» عن الولايات المتحدة، الحليف التقليدي لبلاده، مؤكدا بذلك تحولاً كبيراً في اتجاه الصين. وتابع خلال منتدى اقتصادي بعد ساعات على قمة مع نظيره الصيني شي جينبينغ، «اعلن انفصالي عن الولايات المتحدة»، واثار هذا التصريح عاصفة من التصفيق.
وتكرس زيارة الرئيس الفيليبيني الى الصين تحسن العلاقات مع بكين التي كانت تشهد فتوراً في السنوات الماضية بسبب خلاف حول السيادة على جزير في بحر الصين الجنوبي.
وقال دوتيرتي انه يريد «تأجيل (هذا الملف) الى مرة اخرى» من اجل اعطاء الاولوية للتعاون الاقتصادي. واضاف للتلفزيون الصيني انه يريد «مساعدة» من الجارة الكبرى في هذا المجال.
بريطانيا تعتبر مرور الأسطول الروسي قبالة شواطئها... تحدياً لها
الغرب يرى أن موسكو لا تريد حلاً سلمياً في سورية
الراي...لندن - من إلياس نصرالله
قوات الأطلسي تشارك في عملية مراقبة ومتابعة الأسطول الروسي
أثار تحريك الأسطول الحربي الروسي في بحر البلطيق باتجاه البحر الأبيض المتوسط قلقاً بالغاً في بريطانيا والدول المطلة على بحري البلطيق والشمال التي اعتبرت الخطوة الروسية «تصعيداً» في توتر العلاقات بين روسيا والدول الغربية.
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أمس «عندما تمرّ هذه السفن قرب مياهنا سنراقب كل خطوة تخطوها في طريقها، سنراقبها ضمن التزامنا القوي بالمحافظة على أمن بريطانيا».
وأفاد ناطق عسكري بريطاني «إنه لغامض جداً أنهم (أي الروس) اتخذوا لهم مساراً يمرون فيه من مضيق دوفر»، أي من قناة المانش، الممر المائي الضيق نسبياً الذي يفصل بريطانيا عن فرنسا، ويُنظر إلى اتخاذ هذا الممر الذي ستسلكه القطع الحربية الروسية على أنه تحدٍ لبريطانيا، إذ كان بإمكان الروس أن يتخذوا ممراً آخر لأسطولهم يتجاوز الجزر البريطانية من الشمال ويدخلوا مباشرة إلى المحيط الأطلسي.
وفوجئ البريطانيون بقرار القيادة العسكرية الروسية بتحريك جزء من أسطول بحر البلطيق ضمن عملية أطلق عليها اسم «قبضة البحر»، فسارعت وزارة الدفاع البريطانية إلى إطلاق عملية مراقبة دقيقة لتحركات القطع البحرية الروسية، خصوصاً وأنها ستمر مقابل الشواطئ البريطانية وعلى مسافة قريبة منها. وتوقعت بعض المصادر أن يطلب الروس تزويد قطعهم البحرية بالوقود من بريطانيا وربما يفعلوا ذلك مقابل الشاطئ الشرقي لاسكوتلاندا.
وذكرت مصادر عسكرية بريطانية أن قوات حلف الأطلسي ومن ضمنها قطع بحرية نرويجية وسويدية وفنلندية وهولندية تشارك في عملية المراقبة والمتابعة الدقيقة للأسطول الروسي.
وفي تصريح ظهر على الموقع الإلكتروني لصحيفة «دايلي ميل» أمس، أفاد مصدر عسكري بريطاني أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خدع البريطانيين عندما أعلن الأسبوع الماضي أن «الروس يسيطرون على البحر المتوسط» ودفع بريطانيا لتوزيع جهود سلاح البحرية الملكي البريطاني في مراقبة السفن الحربية الروسية في البحار بعد استدعاء سفينتين حربيتين روسيتين من القطع الروسية المنتشرة في البحر المتوسط للتوجه إلى شواطئ سورية، ما دفع البريطانيين لإرسال المدمرة «إتش إم إس دراغون» التي كانت راسية في ميناء بورتسموث الجنوبي، إلى البحر المتوسط، على نحو وضع القوات البريطانية التي من المفروض أن تراقب أسطول البلطيق الروسي تحت ضغط أثناء مروره من قبالة الشواطئ البريطانية. وتقوم المدمرتان البريطانيتان «دانكن» و«ريتشموند» بمراقبة أسطول البلطيق الروسي وسترافقه إلى أن يدخل في المحيط الأطلسي باتجاه مضيق جبل طارق.
ووفقاً لتقارير عسكرية بريطانية، فضمن القطع الثماني، يضم أسطول بحر البلطيق الروسي المتجه إلى سورية حاملة طائرات مقاتلة وحاملة طائرات مروحية ومدمرة نووية، وشوهدت الطائرات الروسية وهي تنطلق من حاملات الطائرات وهي في عرض البحر مقابل الشواطئ الاسكندنافية، حيث يقوم الطيارون الروس بطلعات تدريبية أثناء مسيرتهم نحو البحر المتوسط.
يشار إلى أن طائرات «كاموف كيه أيه-27» الروسية تستخدم في عمليات عسكرية واسعة على اليابسة وفي البحر، حيث تحمل صواريخ مصممة لضرب الغواصات.
ويرى المراقبون السياسيون أن الخطوة الروسية تزيد من حدة التوتر العالمي وفي شكل خاص مع بريطانيا التي دعا وزير خارجيتها بوريس جونسون الأسبوع الماضي البريطانيين للتظاهر أمام السفارة الروسية في لندن احتجاجاً على دعم روسيا للحكومة السورية، ما دفع الروس لاتهامه بأنه مصاب بـ «فوبيا روسية».
وأعلن ناطق باسم حلف الأطلسي أنه رغم وجود حق للروس في التحرك بحرية في المياه الدولية، إلا أن «إرسال أكثر من حاملة طائرات إلى الساحل الشرقي للبحر المتوسط لا يوحي بالثقة بأن الروس يعملون من أجل حل سياسي للصراع في سورية».
الرئيس الفنزويلي إلى الشرق الأوسط لتعزيز الاتفاقات النفطية
 (أ ف ب)
توجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس إلى الشرق الأوسط في إطار جولة تستغرق أربعة أيام وتهدف إلى «تعزيز» الاتفاقات المبرمة بين الدول المنتجة للنفط لتحقيق استقرار في أسعار النفط الخام.
ونقل التلفزيون الرسمي عن مادورو قوله «أنا ذاهب إلى الشرق الأوسط في جولة لتعزيز الاتفاق بين الدول المنتجة للنفط، بهدف التوصل إلى أسعار عادلة».
وأشار الرئيس الاشتراكي الذي تعتمد بلاده اعتمادا كبيرا على النفط وتشهد أزمة سياسية واقتصادية حادة، إلى أنه سيجتمع مع «رؤساء عدد من الدول» التي لم يحددها.
وفي بداية الشهر الحالي سافر الرئيس الفنزويلي إلى اسطنبول لحضور المؤتمر العالمي للطاقة حيث دافع عن «آلية جديدة» للتوصل الى «أسعار واقعية وعادلة» تسمح بإجراء استثمارات جديدة في القطاع النفطي.
ورحبت فنزويلا بإعلان منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» في أواخر سبتمبر نيتها الحد من الإنتاج.
وتأمل فنزويلا التي تعتبر أن أسعار النفط الخام لا تزال منخفضة للغاية، في إقامة تحالف بين البلدان الأعضاء في منظمة أوبك وغيرها من البلدان المنتجة للنفط من خارج المنظمة.
ترامب يقع في فخ كلينتون... «المرأة السيئة»
الحياة...واشنطن - جويس كرم 
لا مصافحة ولا مجاملات في المناظرة الأخيرة بين المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، والتي حسمتها وزيرة الخارجية السابقة منطلقة بزخم شعبي وحسابي نحو استكمال الشوط الأخير في السباق الرئاسي الأميركي قبل 18 يوماً على التصويت.
مناظرة لاس فيغاس أمس، كانت الأقوى لكلينتون كما قومتها صحف عدة، في مقدمها «واشنطن بوست» و «بوليتيكو»، وارتكب فيها ترامب «الخطأ الأكثر فداحة» منذ بدء السباق، برفضه التأكيد أنه سيقبل نتائج الانتخابات أياً تكن، وتشكيكه بالآلية الديموقراطية للنظام الأميركي.
هفوة ترامب التي تأتي عقب تلويح بعض مناصريه المتشددين باللجوء إلى العنف في حال خسارة رجل الأعمال الأميركي الاقتراع، أثارت ذعراً وسط القيادة الجمهورية التي صححت الخطأ بعد انتهاء المناظرة، من خلال تأكيد رئيس اللجنة الحزبية رينس بريبوس، أن مرشح الحزب سيقبل النتائج أياً كانت.
وقدم ترامب أداء متماسكاً في الدقائق العشرين الأولى، عاد بعدها إلى لهجته الانفعالية في الساعة الأخيرة من المناظرة وأهدر آخر فرصة له لوقف سقوط حملته وإعادة التموضع في السباق. ونجحت كلينتون في استفزازه إلى درجة أنه فقد أعصابه أكثر من مرة، مقاطعاً وواصفاً إياها أمام ملايين المشاهدين بـ «المرأة السيئة» و «الكاذبة».
وأمضت كلينتون خمسة أيام في التحضير للمواجهة الأخيرة وقدمت أداءها الأقوى، وفازت بنسبة ٥٢ في المئة في مقابل ٣٩ في المئة لترامب، كما أظهر استطلاع لـ «سي أن أن».
وبدت الأميركية الأولى سابقاً واثقة من نبرتها الهجومية وتسديد ضربات بسخرية أغاظت ترامب، كما استخدمت أسلوبه بمقاطعته أكثر من مرة وحشره في موقع دفاعي.
وأتى مديح ترامب مجدداً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وللرئيس السوري بشار الأسد الذي اعتبره «أذكى وأبطش» من هيلاري كلينتون وباراك أوباما، ليثير تساؤلات عن ارتباطاته الاقتصادية بموسكو، فيما تعهدت كلينتون إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية.
وحمّل ترامب حلف شمال الأطلسي والخليج مسؤولية تراجع الاقتصاد الأميركي، «لأنهما لا يدفعان المتوجبات لحمايتهما»، كما اتهم دولاً خليجية بسوء معاملة النساء.
وشاع على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ «المرأة السيئة» للسخرية من ترامب، فيما حاول الجمهوريون لملمة الفوضى الكلامية، والتركيز على عدم خسارة الغالبية في الكونغرس مع البيت الأبيض في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأشارت الاستطلاعات إلى اتساع الخارطة الانتخابية وتقدم كلينتون في ولاية أريزونا ولحاقها بترامب في جورجيا وتكساس وهي ولايات لم يفز فيها الديموقراطيون منذ عقود.
وأعطت «نيويورك تايمز» كلينتون أرجحية 92 في المئة للفوز بالسباق، في مقابل 8 في المئة لترامب. أما المستطلع «نايت سيلفر» الذي رصد الانتخابات الثلاثة الأخيرة بدقة، فأعطى كلينتون فرصاً للفوز بنسبة 88 في المئة مقابل 12 في المئة لترامب.
وفي الأيام الـ18 المتبقية للاقتراع، يحاول المرشحان حشد قواعدهما الانتخابية والتشجيع على التصويت. وسيساعد نجوم الغناء بون جوفي ومايلي سايرس وكاتي بيري حملة كلينتون، فيما سجل مغني الراب «أمينيم» قطعة موسيقية ضد ترامب. وستكون لولايات فلوريدا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا الدور المحوري في تقرير اسم الفائز بالرئاسة.
«إنترنت عسكرية» في روسيا لردع «قراصنة» غربيين
الحياة...موسكو – رائد جبر 
كشفت مصادر عسكرية روسية تأسيس «شبكة إنترنت خاصة بالجيش»، لضمان سرية مراسلات المؤسسة العسكرية ومواجهة هجمات محتملة من «قراصنة» غربيين.
وفي خطوة تؤجّج توتراً مع الغرب، أعلنت وزارة الدفاع تنفيذ تدريبات لوحدات تابعة لسلاح الصواريخ، في مناطق غرب روسيا قريبة من الحدود مع إستونيا. وأشارت إلى إطلاق أوسع اختبارات لجاهزية أنظمة صاروخية متطورة من طرازَي «أس-300» و «أس-400».
ولفتت الوزارة إلى أن التدريبات التي نُفذت في منطقة لوجا، أقصى غرب روسيا، تضمّنت مناورات صاروخية لأنظمة من طراز «إسكندر»، الذي هدّدت موسكو بنشره في مقاطعة كالينينغراد، رداً على نشر واشنطن أنظمة دفاع جوية في بولندا ورومانيا. واستدركت الوزارة أن التدريبات ركّزت على الانتشار واتخاذ وضعية الجاهزية القتالية، ولم تتضمّن تجارب حية على إطلاق صواريخ.
ويبلغ مدى صاروخ «إسكندر» الذي تعتبره المؤسسة الصناعية العسكرية الروسية الأكثرَ تطوراً، نحو 500 كيلومتر، ويتميّز بدقة عالية، كما يطاول منشآت في دول أعضاء بالحلف الأطلسي، مجاورة لروسيا.
في الوقت ذاته، أُعلنت حال استنفار في وحدات الدفاع الجوي، لصواريخ من طرازَي «أس–300» و «أس–400» المرابطة في غرب سيبيريا وجنوبها، في إطار «اختبار دوري للجاهزية القتالية».
وقال ناطق باسم قائد المنطقة العسكرية الوسطى إن الوحدات والتشكيلات في المنطقة بدأت تدريبات تكتيكية تشارك فيها وحدات المشاة الميكانيكية، ووحدات الدبابات وكتائب منصات الصواريخ من طرازَي «أس–300» و»أس–400»، ووحدات الإمداد والتموين، من أجل تدريب حوالى 20 ألف عسكري على «خوض كل أنماط العمليات القتالية، بدءاً من تنفيذ مناورات، وانتهاءً بعمليات دفاع وهجوم وانخراط في معركة».
في غضون ذلك، أوردت صحيفة «إزفيستيا» أن الجيش الروسي أسّس شبكة مغلقة للتواصل، ليست مرتبطة بشبكة الإنترنت العالمية. ونقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع أن الشبكة التي سُمِّيت «القطاع المُغلق لنقل البيانات»، تضمّ خدمة بريد إلكتروني يمكن استخدامها لنقل بيانات سرية، بما في ذلك «وثائق مهمة جداً».
وأشار إلى تشغيل الشبكة في شكل كامل، بعد استكمال تأسيسها أواخر الصيف الماضي. وتُخطط وزارة الدفاع لمواصلة توسيعها، ووضع أجهزة كومبيوتر إضافية متّصلة بها، في القواعد والمؤسسات العسكرية.
وأوردت الصحيفة أن «الإنترنت العسكرية» تضمّ مواقع إلكترونية خاصة بها، لا يمكن الوصول إليها إلا عبر أجهزة كومبيوتر مُسجّلة لدى هيئة «مصلحة حماية أسرار الدولة». ولا يمكن استخدام أي وسائط إلكترونية غير مُرخّص بها على تلك الأجهزة، وتُسجّل أي محاولة لانتهاكها.
ولم تخفِ مصادر عسكرية أن توقيت إعلان تأسيس الشبكة السرية، مرتبط بتهديد الولايات المتحدة بشنّ هجوم إلكتروني على روسيا، رداً على ما تشتبه واشنطن في أنها هجمات شنّها «قراصنة روس» على مواقع للحزب الديموقراطي الأميركي وشبكات إلكترونية أخرى في الولايات المتحدة.
تعليم القاصرات يؤمن بلايين الدولارات
الحياة....لندن - رويترز
أعلنت وكالة تابعة للأمم المتحدة أمس أن القضاء على الزواج القسري وعمالة الأطفال وختان الإناث وغيرها من الممارسات الضارة بصحة الفتيات القاصرات وحقوقهن يمكن أن يضخ بلايين الدولارات في اقتصاداتها. ولفت صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير إلى أن 16 مليون فتاة تراوح أعمارهن بين 6 و11 سنة في كل أنحاء العالم لم يلتحقن بالتعليم بسبب زواجهن أو إجبارهن على العمل لمساعدة أسرهنّ مالياً.
وأشار إلى أن البلدان النامية قادرة على كسب 21 بليون دولار سنوياً إذا أكملت الفتيات البالغات 10 سنوات من العمر تعليمهن وصولاً إلى الشهادة السنوية، مسلطاً الضوء على دراسات تؤكد وجود علاقة متينة بين تعزيز محو الأمية للفتيات وتحقيقهن مكاسب أعلى في مراحل لاحقة من حياتهن. وقال المدير التنفيذي للصندوق باباتوندي أوسوتيميهن لمؤسسة «طومسون رويترز» عبر الهاتف: «التعليم هو أفضل استثمار في العالم، وحين تكون إمكانات الفتيات غير محققة نخسر جميعاً».
ويأتي التقرير بعد سنة من تبني زعماء العالم مجموعة طموحة من الأهداف العالمية للقضاء على الفقر وعدم المساواة بحلول عام 2030. ويستهدف أحد أهداف التنمية المستدامة المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات. وقال أوسوتيميهن: «الطريقة التي ندعم بها الفتيات اليوم ستحدد الشكل الذي سيكون عليه عالمنا. وتمثل أهداف التنمية المستدامة فرصة حقيقية لوضع الأمور في نصابها».
وألقى أوسوتيميهن باللوم في عدم المساواة بين الجنسين على «الوعي الضعيف بسوء حال حقوق الإنسان لدى الفتيات وعدم ممارسة القادة السياسيين في كل أنحاء العالم المساءلة المطلوبة». وشدد الصندوق على أن الفتيات أقل عرضة من الفتيان لاستكمال التعليم الرسمي في المرحلة الثانوية والجامعية. وهنّ أكثر عرضة لمعاناة اعتلالات صحية، ويلاقين صعوبات أكبر في الحصول على وظائف مدفوعة الأجر. وكشف عن تزويج حوالى 47 ألفاً و700 فتاة قبل سن الـ 18 يومياً، وأن ثلاثاً من كل أربعة فتيات عاملات لا يتلقين أجراً.
توقيف 40 جندياً «انقلابياً» في تركيا
الحياة...أنقرة - رويترز – 
أفادت وكالة «دوغان» الخاصة للأنباء بأن السلطات التركية أوقفت 40 جندياً من قاعدة جوية في مدينة قونية، في إطار تحقيق في محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز (تموز) الماضي.
وأشارت إلى أن السلطات أصدرت مذكرات لاعتقال 47 جندياً في قونية، في موجة ثالثة من حملة تستهدف جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999، وتتهمه الحكومة التركية بتدبير المحاولة الفاشلة.
إلى ذلك، أفادت وكالة «الأناضول» الرسمية بأن لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان التركي أقرّت بإجماع أعضائها، مشروع قرار اقترحته الحكومة، لإعلان 15 تموز عطلة رسمية في البلاد. وأُطلِق على هذا اليوم «عيد الديموقراطية والحرية».
اتفاق دولي على انسحاب متبادل للقوات الأوكرانية والانفصاليين
الحياة...برلين - رويترز
أعلن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أن أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا اتفقت في برلين على وضع خارطة طريق في تشرين الثاني (نوفمبر) في شأن كيفية تنفيذ اتفاق وقف النار في شرق أوكرانيا وذلك بعد محادثات استمرت 5 ساعات بين زعماء الدول الأربع. وقال بوروشينكو بعد أول اجتماع لزعماء «رباعية نورماندي» منذ أكثر من سنة أن الأطراف اتفقت على انسحاب القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا من 4 مناطق جديدة على جبهة القتال في منطقة دونباس.
واتفقوا أيضاً على إمكان تسليح مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وعدم عرقلة أنشطتهم في مراقبة ما يسمى بـ «عملية مينسك للسلام». وقال بوروشينكو: «لا بديل عن رباعية نورماندي، خارطة الطريق هذه يجب أن تتضمن تسلسلاً لتطبيق اتفاقيات مينسك وضمان تنفيذها».
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصحافيين عقب المحادثات التي استمرت لحوالى 5 ساعات أن اتفاق مينسك الذي تم التوصل إليه في شباط (فبراير) 2015 في عاصمة روسيا البيضاء يجب أن يكون الأساس لحل الأزمة في جنوب شرق أوكرانيا. وقال بوتين أيضاً أنه تم الاتفاق على «توسيع مهمة» مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مناطق الصراع. وأضاف أن الوضع الإنساني في جنوب شرق أوكرانيا لا يزال متوتراً.
إلى ذلك، قال بوروشينكو للصحافيين أن الانتخابات المحلية لا تزال محل خلاف، حيث تصرّ أوكرانيا على أن الانتخابات لن تجرى في منطقة دونباس إلا بعد انسحاب القوات الأجنبية.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,151,957

عدد الزوار: 7,622,476

المتواجدون الآن: 0