كيري: ناقشنا مع الرياض إصلاح «جاستا»...بيان الحوار الاستراتيجي الكويتي -الأميركي: رسم عمل البلدين لـ25 مقبلة..إجتماع للتحالف الدولي في الكويت لتعزيز مكافحة تمويل داعش..الجبير: السعودية تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها..القوات السعودية تصد هجوماً على نجران...خادم الحرمين يبحث الوضع الإقليمي مع ولي عهد أبو ظبي..السعودية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن جرائم حلب أمام «الجنائية الدولية»

مقتل قيادي حوثي و4 من مرافقيه في صعدة..«الانقلابيون» يخرقون «الهدنة» بـ 897 حالة في الـ 24ساعة الماضية..مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن: الهدنة هشّة لكنها صامدة إجمالاً

تاريخ الإضافة السبت 22 تشرين الأول 2016 - 6:10 ص    عدد الزيارات 2076    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل قيادي حوثي و4 من مرافقيه في صعدة
عكاظ...نصير المغامسي (جدة)
فيما أفادت مصادر إعلامية يمنية مقتل القيادي الحوثي محمد أحمد محمد الشرفي وأربعة من مرافقيه في مواجهات واشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع طلائع المقاومة الشعبية في منطقة علب بمحافظة صعدة، مساء أمس الأول، قال محافظ صعدة هادي طرشان لـ«عكاظ» «إنه لم يتأكد مقتل الشرفي، ولكن إن حدث ذلك سيكون في جبهة القبع التي تبعد أكثر من 150 كيلومترا عن علب، لأنها تشهد اشتباكات بين المقاومة الشعبية والجيش اليمني».
قيادة التحالف أكدت الرد على مصادر النيران وفق قواعد الاشتباك المعتمدة
«الانقلابيون» يخرقون «الهدنة» بـ 897 حالة في الـ 24ساعة الماضية
«عكاظ» (جدة)
لليوم الثاني على التوالي واصلت الميليشيات الحوثية خروقاتها للهدنة، إذ أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أن عدد حالات خرق وقف إطلاق النار من قبل الميليشيات الحوثية وأعوانهم قد ارتفع بشكل كبير خلال الـ 24 ساعة الماضية، وبلغت الخروقات في قطاع جازان -بحسب البيان- 124 حالة، بينما بلغت بقطاع نجران 81 حالة.
وأوضحت قيادة التحالف في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية (واس) مساء أمس، أن الخروقات داخل الحدود اليمنية بلغت 692 حالة اختراق تمثلت في 124 حالة في مأرب، و24 حالات في شبوة، و265 في تعز، و44 في الضالع، و48 في حجة، و116 في الجوف و25 حالة في صنعاء، و41 في البيضاء، و5 حالات في عدن.
وأشارت قيادة التحالف إلى أن الميليشيات استخدمت أسلحة متنوعة تراوحت بين إطلاق صواريخ ومقذوفات ورماية مباشرة وقناصين، مؤكدة الرد على مصادر النيران وفق قواعد الاشتباك المعتمدة، مع الاستمرار في ممارسة أعلى درجات ضبط النفس تجاه ما يحدث من خروقات لوقف إطلاق النار.
وشهدت عدة مناطق حدودية إطلاق مقذوفات عسكرية استهدفت الشريط الحدودي، وسقطت صباح أمس على منطقة «الجرادية» المأهولة بالسكان، وتضررت على إثرها ممتلكات عامة دون خسائر بشرية.
فيما شهدت منطقة «الحرث» الحدودية في جازان خروقات جديدة قبالة «جبل الدود» من قبل الميليشيات الحوثية لليوم الثاني، بعد أن استهدفت في يومها الأول منطقة سكنية نتج عنها إصابتان لمواطن وابنته.
وفي منطقة «الربوعة» الحدودية في ظهران الجنوب، استهدفت المدفعيات تجمعا للحوثيين، بعد أن بدأوا بمواجهة عسكرية مباشرة دون أي اعتبار للهدنة المتفق عليها.
قائد محور تعز: ملتزمون بالهدنة ونحتفظ بحق الرد
أحمد الشميري (جدة)
تفقد قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل أمس (الجمعة) الخطوط الأمامية في جبهات القتال بمديرية حيفان جنوب محافظة تعز.
واطلع قائد محور تعز - من أفراد الجيش الوطني والمقاومة- على خروقات ميليشيات الحوثي والمخلوع للهدنة التي بدأ سريانها منذ منتصف ليل الأربعاء.
وأشاد اللواء فاضل بالصمود الأسطوري لأفراد الجيش الوطني والمقاومة، مثمناً التضحيات الكبيرة من أبطال الجيش الوطني والمقاومة في مواجهة ميليشيات الحوثي والمخلوع التي أمعنت في ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني عموماً وأبناء محافظة تعز خصوصا.
وحثّ اللواء خالد فاضل أبطال الجيش والمقاومة على الالتزام بالهدنة المعلن عنها بناءً على توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي، مع الاحتفاظ بحق الرد على أي مصادر للنيران. كما شدد فاضل على ضرورة التحلي باليقظة ووضع اليد على الزناد لمواجهة أي خروقات للهدنة من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع.‏
 
الجبير: السعودية تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها
المتمردون خرقوا الهدنة 143 مرة... والخارجية اليمنية ترفض إساءة كرمان للسيسي
الراي...
أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بلاده تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداءات، في إشارة إلى قصف الحدود السعودية من قبل مليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وأكد (وكالات) خلال لقائه نظيره الأميركي جون كيري في واشنطن، أن بلاده تدعم التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن، مشددا على ضرورة أن يلتزم الحوثيون بتنفيذ التزاماتهم في وقف الأعمال العدائية.
وأوضح أن الحوثيين وقوات علي صالح لم يلتزموا حتى الآن بوقف النار، مشيرا إلى أنهم خرقوا الهدنة 150 مرة في محافظة تعز وحدها.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي أهمية التزام الحوثيين بوقف النار، وعليهم سحب قواتهم وصواريخهم.
وأكد أن هجوما صاروخيا من الأراضي الخاضعة لسيطرة الحوثيين أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين السعوديين.
وصرح كيري للصحافيين «من الضروري أن يلتزم الحوثيون بوقف النار بعد أن قالوا إنهم سيدعمونه». أضاف: «لذا فإن أي خرق لهذا يعرض للخطر إمكانية العودة إلى المحادثات»، قائلا إنه يجب إعطاء وقف النار الوقت كي يصمد.
وتابع الوزير الأميركي إن السعودية «لها الحق في وقف هجمات الصواريخ التي تطلق من اليمن» ودعا الحوثيين إلى سحب قواتهم وصواريخهم.
وكان الناطق باسم قوات التحالف العربي اللواء الركن أحمد عسيري أعلن التزام التحالف بالهدنة التي بدأت منتصف ليلة الخميس، مؤكدا أن لا مصداقية لتعهد الحوثيين باحترام وقف النار، وأن خروقاتهم للهدنة لن تمر دون معاقبة.
وقال عسيري في اتصال مع قناة «الجزيرة»، إن قوات التحالف العربي سترد على «خروقات العصابة» من باب رد الفعل، ولن تبادر بأي هجوم رغبة منها في ضبط النفس وتهيئة الجو لبدء مشاورات سياسية تفضي إلى حل الأزمة اليمنـــية، «وهو ما لا يستوعبه الانقلابيون».
وأوضح أن الهدنة انطلقت في شكل سيئ، واعتبر أن تعهد مليشيا جماعة الحوثي وقوات علي صالح بالهدنة لا مصداقية له، مضيفا أنهم خرقوا الهدنة من الدقائق الأولى، وأن الخروقات كانت على حدود السعودية.
واستغرب اللواء عسيري انتقاد بعض الدول للتحالف العربي بينما تغض الطرف عن «مليشيات وعصابات» تهدد ممرات المياه الدولية وتزعزع استقرار المنطقة.
وطالب القوى الدولية باستيعاب أن المليشيات الانقلابية تنشط على شكل عصابات وتتحدى العالم، وأنه لا بد من إخضاعها بالقوة للقبول بتسوية سياسية.
وفي وقت سابق أعلن التحالف العربي والحكومة اليمنية تسجيل أكثر من 143 خرقا للهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس، في وقت قال مراسل «الجزيرة» إن قوات التحالف العربي اعترضت صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون على مأرب.
الى ذلك، نفت وزارة الخارجية اليمنية ان تكون توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام تشغل أي منصب في الوزارة أو أي منصب حكومي. ورفضت اساءة توكل للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأكدت الخارجية، أن تصريحات كرمان «هي تعبير عن مواقفها الشخصي ولا يعبر عن الحكومة اليمنية».
وكانت كرمان التي تنتمى الى «حزب الاصلاح» (اخوان اليمن)، شنت هجوماً لاذعاً على السيسي.
وأمس، قصفت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية مواقع للمتمردين في جبل النبي شعيب على الاطراف الجنوبية الغربية من صنعاء، تضم قواعد للدفاعات الجوية تسيطر عليها قوات متمردة موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
القوات السعودية تصد هجوماً على نجران
الحياة..جازان - يحيى الخردلي 
صنعاء، عدن، نيويورك - «الحياة»، أ ف ب - في الوقت الذي تلتزم قوات التحالف العربي بالهدنة التي تنتهي اليوم، تواصل ميليشيات الحوثي خروقاتها، إذ قامت بقصف منازل المدنيين والمساجد في القرى الحدودية مع السعودية، وكان آخرها أمس في قريتي المقومة والراحة التابعة لمحافظة الخوبة السعودية، فيما تمكنت قوات حرس الحدود والقوات البرية من صد هجوم فاشل باتجاه الأراضي السعودية، وتحديداً في نجران، والقضاء على المهاجمين الذين قاموا بإطلاق نار كثيف عبر قذائف على النقاط السعودية. وفي ميدي تمكن الجيش اليمني من صد هجوم للحوثيين وكبدهم خسائر فادحة.
وأصدر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بياناً أمس، قال فيه إن «وقف المعارك هش لكنه صامد إجمالاً». وحض أطراف النزاع كافة على «ضمان احترامه بالكامل». وذكّر الأطراف المتحاربة بواجبها في تأمين «وصول (المساعدات) الإنسانية بلا عراقيل».
وكانت ميليشيات جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح صعّدت خروق الهدنة في ثاني أيامها في مختلف الجبهات باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ الباليستية، في وقت أعلنت القوات الحكومية السيطرة على مواقع جديدة في جبهة «البقع» الحدودية رداً على انتهاك الميليشيات الهدنة.
وأفادت مصادر الجيش والمقاومة بأن الدفاعات الجوية لقوات التحالف اعترضت ليل الخميس- الجمعة صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات الانقلابية باتجاه مأرب وتمكنت من تدميرهما في سماء المدينة من دون أن يتسببا بأي أضرار.
ورداً على خروق الميليشيات الهدنة، سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أمس على المواقع المطلة على منطقة الجمارك في منفذ البقع الحدودي شرق محافظة صعدة. وأفادت مصادر الجيش بأن القوات الحكومية المسنودة بطيران التحالف حررت المواقع والمباني المطلة على الجمارك وسط انهيارات متسارعة في صفوف الميليشيات.
وفي محافظة تعز، أكد تقرير للقوات الحكومية ارتكاب الميليشيات أكثر من مئة خرق للهدنة في اليوم الأول باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة مستهدفة الأحياء السكنية في مدينة تعز وقرى ومناطق الوازعية ومقبنة في الريف الغربي. وكشف التقرير أن قصف الميليشيات طاول مواقع الجيش الوطني شرق تعز والأحياء الغربية في منطقة الضباب ومحيط المطار القديم.
كما تواصلت المواجهات بين القوات الحكومية وميليشيات المتمردين في مديريتي المصلوب والغيل بمحافظة الجوف الحدودية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وأفادت مصادر المقاومة والجيش بأن المواجهات تجددت في وادي قويحش والجبهة الغربية للغيل، وفي منطقتي وقز والسلان في مديرية المصلوب، في ظل إسناد جوي للقوات الحكومية من قبل طيران التحالف.
من جهة أخرى، أوضح الناطق الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني، أن فرق الدفاع المدني باشرت مساء أمس بلاغين عن سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على محافظتي صامطة والحرث، نتج منها احتراق بسيط في بعض الأشجار وتضرر سيارتين ونفوق عدد من الأغنام.
إلى ذلك، كثفت ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح خرق وقف إطلاق النار، من خلال قصفها العشوائي على عدد من الأحياء السكنية، ومواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز. وذكرت قيادة محور تعز أن الميليشيات الانقلابية ارتكبت 108 خروق للهدنة من خلال قصفها العشوائي على الأحياء السكنية، ومواقع الجيش والمقاومة في مديريات المحافظة يوم أول من أمس (الخميس). وأشارت القيادة إلى أن ميليشيات الحوثي وصالح استخدمت في قصفها مدافع ورشاشات، ومدافع الهاون، ومدافع هاوتز، وصواريخ الكاتيوشا. كما قامت بتعزيزات مواقع جديدة، وإرسال خمس سيارات شاص و40 شخصاً من أفرادها إلى مواقعها الموجودة فيها.
وفي سياق متصل، تفقد محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي أمس، الجبهات في مديرية المصلوب للاطمئنان إلى الوضع بعد خرق الميليشيات الانقلابية الهدنة ورفع الروح القتالية لدى أفراد الجيش والمقاومة الشعبية.
مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن: الهدنة هشّة لكنها صامدة إجمالاً
اللواء..(ا.ف.ب - العربية.نت - روسيا اليوم)
اشاد مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد امس بصمود وقف اطلاق النار «اجمالا» في اليمن، وحث كافة اطراف النزاع على «ضمان احترامه بالكامل». وقال في بيان «ان وقف المعارك هش لكنه صامد اجمالا».
واضاف انه «يحث اطراف النزاع على التحلي بضبط النفس وتفادي التصعيد والانخراط التام في وقف اطلاق النار لمدة 72 ساعة».
وذكر الاطراف المتحاربة بواجبها في تأمين «وصول (المساعدات) الانسانية بلا عراقيل».
وشن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية مساء امس الاول غارات على المتمردين في اليمن الذين تتهمهم بخرق الهدنة الهشة لمدة 72 ساعة التي رعتها الامم المتحدة، بحسب ما افاد شهود امس.
واتهم التحالف العربي مجددا الحوثيين وحلفاءهم بخرق الهدنة في اليمن منذ دقائقها الأولى ويتعهد بمواصلة الالتزام بها مع الرد على مصادر الخروقات.
وأفاد التحالف، في بيان، أن دفاعاته الجوية صدت صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون على مأرب شرق صنعاء. بينما قال مقاتلون حوثيون إن غارة جوية شنها التحالف قتلت ثلاثة أشخاص في محافظة صعدة بشمال اليمن.
ووجهت المدفعية السعودية وقوات حرس الحدود نيرانها لتجمعات الانقلابيين قبالة قطاع «المُوسمْ» في جازان، بعد خرق جديد قامت به ميليشيات الحوثي وصالح في محاولة للاقتراب من الحدود السعودية اليمنية.
بدورها شهدت منطقة «الحرث» الحدودية في جازان خروقات جديدة قبالة «جبل الدود» من قبل الميليشيات الحوثية لليوم الثاني، بعد أن استهدفت في يومها الأول منطقة سكنية نتج عنها إصابتان لمواطن وابنته.
وفي منطقة «الربوعة» الحدودية في ظهران الجنوب استهدفت المدفعيات السعودية تجمعاً للحوثيين، بعد أن بدأوا بمواجهة عسكرية مباشرة دون أي اعتبار للهدنة المتفق عليها.
قطاع نجران هو الآخر كان مسرحا لخروقات قامت بها الميليشيات الحوثية بإطلاق قذائف هاون على مواقع جبلية دون وقوع أضرار.
الى ذلك قصفت طائرات التحالف العربي مواقع للمتمردين على مشارف العاصمة صنعاء، بحسب ما افاد شهود عيان امس.
وقال الشهود ان الغارات الجوية استهدفت مواقع المتمردين الحوثيين في جبل النبي شعيب على الاطراف الجنوبية الغربية من صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون.
وقالوا ان المنطقة تضم قواعد للدفاعات الجوية تسيطر عليها قوات متمردة موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع المتمردين الحوثيين.
خادم الحرمين يبحث الوضع الإقليمي مع ولي عهد أبو ظبي
الرياض - «الحياة» 
استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال استقباله ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الشيخ محمد بن زايد، والوفد المرافق، في قصر العوجا بالدرعية أمس العلاقات الوثيقة بين البلدين، وآفاق التعاون في شتى المجالات، إضافة إلى آخر تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.
أقام خادم الحرمين الشريفين -وفق وكالة الأنباء السعودية- مأدبة غداء تكريماً للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق له.
حضر الاستقبال والمأدبة: الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، والأمير نهار بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، ومحافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، والمستشار بالديوان الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والمستشار بالديوان الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ومستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
فيما حضر من الجانب الإماراتي: ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ومستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، ووزير الموارد البشرية والتوطين صقر بن غباش، ووزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني الزيودي، ووزير الدولة الدكتور سلطان الجابر، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون خليفة المبارك، وقائد الوحدات المساندة اللواء عبدالله مهير الكتبي، وعدد من المسؤولين.
مجلس حقوق الإنسان الأممي يفتح تحقيقا مستقلا
السعودية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن جرائم حلب أمام «الجنائية الدولية»
عكاظ...واس (جنيف)
أيدت المملكة بشدة دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان مجلس الأمن بإحالة الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام السوري وحلفاؤه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وقال مندوب المملكة في الأمم المتحدة في جنيف السفير فيصل طراد خلال الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في مدينة حلب أمس إن التصعيد الخطير والعنيف وغير المسبوق من قبل النظام السوري وحلفائه في قصف واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية والمستشفيات في شرق حلب، والذي خلّف مئات القتلى وآلاف الجرحى، انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، الأمر الذي يجعلها تصل إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالبت المملكة قبل ثلاثة أسابيع خلال الدورة الـ33 للمجلس بالوقف الفوري والدائم للأعمال العدائية في حلب، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مضيفا أننا نجتمع اليوم لنذكر العالم بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبها نظام بشار الأسد وحلفاؤه بحق الشعب السوري.
وأضاف السفير طراد أن المملكة سعت بكل إخلاص مع شركائها من أصدقاء سورية خلال اجتماعات لوزان ولندن لإيقاف قصف حلب، والدفع بالحل السلمي في سورية، إلا أن استمرار الأسد وحلفائه في عدوانهم لا يساعد على ذلك.
وطالبت المملكة في كلمتها المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان بالاتحاد والتوافق لتوجيه رسالة واضحة وقوية لنظام بشار الأسد لفك هذا الحصار الجائر، ووقف القصف الجوي والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية، والعمل مع المبعوث الدولي الخاص لإنجاح مساعيه للوصول إلى الحل السلمي لهذا النزاع طبقًا لبيان «جنيف 1» وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
من جهة أخرى، صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس (الجمعة) لصالح فتح «تحقيق خاص مستقل» في الأحداث بمدينة حلب السورية، إذ قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن الضربات الجوية تشكل جرائم حرب.
وتبنى المجلس، المؤلف من 47 دولة عضوا ومقره جنيف، القرار الذي تقدمت به بريطانيا مع حلفاء غربيين وعرب بتصويت 24 دولة بالموافقة وسبع دول بالرفض وامتناع 16 عن التصويت. وكانت روسيا والصين من بين الدول التي صوتت ضد القرار.
وطلب المجلس من لجنة التحقيقات الحالية التابعة للأمم المتحدة «فتح تحقيق شامل وخاص في الأحداث في حلب» لتحديد أي شخص مسؤول عن انتهاكات وقعت هناك وضمان محاسبته.
 

الهدف يتمثل بتجفيف المنابع المالية للتنظيم

إجتماع للتحالف الدولي في الكويت لتعزيز مكافحة تمويل داعش
إيلاف- متابعة
واشنطن: يجتمع ممثلو دول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية الأسبوع المقبل في الكويت لتعزيز مكافحة تمويل التنظيم الجهادي، بحسب ما أعلن ممثل عن وزارة الخزانة الأميركية الجمعة.
وستعقد مجموعة العمل لمكافحة القدرات المالية لتنظيم الدولة الإسلامية، التي تقودها كل من الولايات المتحدة والسعودية وإيطاليا وتضم 35 بلدا، اجتماعا "الأسبوع المقبل لتبادل المعلومات ومواصلة تطوير وتنسيق التدابير ضد النشاط المالي" لتنظيم الدولة الإسلامية، بحسب ما أعلن آدم زوبين نائب وزير الخزانة المكلف مكافحة تمويل الإرهاب. ومن المقرر عقد الاجتماع الإثنين.
وطلب هذا المسؤول في خطاب ألقاه في واشنطن، أن تعزز قطر والكويت أنظمتهما لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. واعتبر أن "هذين البلدين لا يزالان يفتقران إلى الإرادة السياسية اللازمة والقدرة على تطبيق قوانينهما ضد تمويل المنظمات الإرهابية بغض النظر عن انتماءات" هذه المنظمات.
كذلك دعا إلى بذل مزيد من الجهود من جانب تركيا التي لا تزال تثير مخاوف حول إمكان أن تشكل "منصة لوجستية ومالية" لتنظيم الدولة الإسلامية.
وشدد المسؤول الأميركي أيضا على ضرورة أن تقوم باكستان "بملاحقة كل الشبكات الإرهابية في البلاد"، في حين أن "جهاز المخابرات الباكستانية على وجه الخصوص (...) يتسامح مع مجموعات معينة (...)".
وأكد "نحن مستعدون لمساعدتهم"، مضيفا "(...) تبقى الولايات المتحدة ملتزمة مع باكستان لمواجهة عمليات تمويل الإرهاب، (لكنها) لن تتردد في التحرك بمفردها إذا لزم الأمر".
وفي ما يتعلق بتجفيف عائدات تنظيم الدولة الإسلامية، وفي وقت تشن القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي عملية عسكرية لاستعادة الموصل معقل التنظيم، أكدت وزارة الخزانة أن العديد من عناصر التنظيم "يغادرون ساحة المعركة بعد أن تم تخفيض" مرتباتهم. 
وقال زوبين إن "تنظيم الدولة الإسلامية لم يعد يدفع تعويضات لعائلات عناصر التنظيم الذين قتلوا في المعارك"، متحدثا أيضا عن حالات فساد من بينها إقدام اثنين من مقاتلي التنظيم على مغادرة العراق مع مبلغي 750 ألف دولار ومليون دولار على التوالي".واعتبر أن "من الصعب العثور على مقاتلين عندما يتعذر دفع" أجورهم.

 

كيري: ناقشنا مع الرياض إصلاح «جاستا»
واشنطن - ايلاف - أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، البحث في إصلاح قانون «جاستا» المثير للجدل للحد من تداعياته الكارثية على العلاقة مع الشركاء. وأضاف كيري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير، أنه ناقش سبل إصلاح قانون «جاستا» بطريقة تكفل حقوق الضحايا ولا تُعرض شركاء الولايات المتحدة للخسائر.
وقال: «ناقشنا سبل إصلاح قانون جاستا وحل هذه المسألة بطريقة تحترم وتكفل احتياجات وحقوق ضحايا 11 سبتمبر، ولا تعرّض في الوقت نفسه القوات الأميركية وشركاءنا والأفراد الأميركيين في مناطق أخرى إلى خسائر محتملة».
بيان الحوار الاستراتيجي الكويتي -الأميركي: رسم عمل البلدين لـ25 مقبلة
الولايات المتحدة تؤكد استعدادها للعمل المشترك مع دول الخليج بما لردع أي تهديد خارجي
الرأي...(كونا)
ترأس وزير الخارجية الامريكي جون كيري والشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية.
وعقب انتهاء الحوار الذي عقد اليوم الجمعة في العاصمة الأمريكية واشنطن أشار الجانبان في بيان مشترك الى انه من المرتقب أن يساهم هذا الحوار في رسم عمل البلدين على مدى الأعوام ال25 المقبلة نحو تنفيذ الرؤية المشتركة للرئيس باراك أوباما وصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للتعاون الثنائي في مختلف مجالات الشراكة المفيدة للطرفين.
وقال البيان ان الجانبين ناقشا مبادرات محددة لتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن والاقتصاد والتجارة والسياسة والتعليم والعلوم والسلك القنصلي وإنشاء مجموعات عمل لإحراز تقدم في كل منها وفي غيرها من المجالات وذلك قبل انعقاد الدورة المقبلة من الحوار الاستراتيجي.
وأكدت الولايات المتحدة ودولة الكويت نيتهما البناء على الشراكة في مجال الدفاع والتي تساعد في ضمان المصالح الوطنية والإقليمية المتبادلة في وقت توجه الوزير كيري بالشكر الى الشيخ صباح الخالد على المساعدة التي تقدمها الكويت في الحرب ضد ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وعلى ريادتها في التحالف العالمي لمكافحة هذا التنظيم.
وأبدت الولايات المتحدة استعدادها للعمل المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها الكويت لردع ومواجهة أي تهديد خارجي لوحدة أراضي دول المجلس قد يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة.
من جهته أعرب الجانب الكويتي عن تقديره للتعاون الدفاعي القوي بين البلدين في وقت كلف الجانبان فرقهما المختلفة بوضع استراتيجية مشتركة لتنفيذ تدابير محددة لتعزيز هذه الشراكة وتعهدا بمواصلة التنسيق من خلال اللجنة العسكرية المشتركة بينهما.
وفي المجال الأمني أعربت الولايات المتحدة عن التزامها بأمن الكويت وبالعمل مع الكويت لضمان سلامتها وأمنها الداخلي فيما تعهد الجانبان بتعزيز شراكتهما الأمنية ومن دون أن تقتصر على مكافحة الإرهاب ومواجهة تمويله لا سيما من خلال تعزيز تبادل المعلومات مع التطلع لترؤس الكويت مجموعة العمل المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2017 .
كما رحبت الولايات المتحدة بانضمام الكويت الى كل من هولندا وتركيا بالترؤس المشترك لمجموعة العمل الخاصة بمواجهة تدفق المقاتلين الأجانب في تنظيم (داعش) والتابعة للتحالف العالمي كما تعهد الجانبان بمواصلة جهودهما في مجال مكافحة التطرف العنيف وفي المسائل الأمنية الأخرى مثل الأمن الالكتروني واتفقا على إنشاء فريق عمل لمتابعة وضمان استمرار التقدم.
وفيما يتعلق بالنمو الاقتصادي أقر الجانبان بالفرص التجارية العديدة المحتملة للمشاركة الاقتصادية الموسعة حيث عرض المسؤولون الكويتيون لخطط تنويع اقتصاد بلادهم وزيادة التعاون الاقتصادي.
وأبدى الجانبان تشجيعهما للمقترحات الكفيلة بزيادة النشاط التجاري الأمريكي في الكويت وزيادة استثمارات الكويت في الولايات المتحدة حيث شكل الجانبان مجموعة عمل للدفع نحو إحراز تقدم في تحقيق هذه الأهداف.
كما أكدت الولايات المتحدة والكويت على قيمة العلاقات والتواصل بين شعبيهما بالنسبة للعلاقات الثنائية وأشارتا الى نمو التبادلات التعليمية والبحث العلمي بشكل كبير بينهما في السنوات الأخيرة مشددتين على وجود فرص لزيادة توسيع وتعميق هذه الروابط.
وأعرب البلدان عن رغبتهما في رؤية المزيد من الكويتيين ينضمون الى نحو 13 ألف طالب يدرسون في الولايات المتحدة حاليا وتعهدا باستكشاف سبل تعزيز الدعم للنجاح الأكاديمي والمهني للطلاب والباحثين بهدف تعزيز المصالح الوطنية المشتركة.
كما التزم الجانبان باستكشاف سبل جديدة لتوسيع الأبحاث والتعاون الفني بين الجامعات والمؤسسات البحثية الامريكية والكويتية فيما وجهت الحكومة الأمريكية دعوة لوزير التعليم العالي الكويتي لزيارة الولايات المتحدة ولقاء مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من القطاع الخاص.
وشكل الجانبان مجموعة عمل مشتركة مهمتها استكشاف سبل زيادة تبادل الطلاب ووضع وسائل محددة لتوسيع البحوث العلمية والتعاون التقني.
وفي سياق رفع مستوى التواصل بين شعبي البلدين اكد الجانبان أهمية الإخطار القنصلي الفوري عن المواطنين المحتجزين في أي من البلدين وذلك تمشيا مع التزاماتهما الدولية كما أعربا عن التزامهما بالحفاظ على إعلام بعضهما البعض بالمسائل المتعلقة بالشؤون القنصلية وبإنشاء فريق عمل يركز على القضايا القنصلية.
وأكدا أيضا ضرورة التعاون الوثيق في مسائل الجمارك والهجرة مؤكدين تطلعهما إلى توقيع اتفاقية المساعدة المتبادلة في مجال الجمارك قبل نهاية عام 2016 والتي ستسمح بزيادة تبادل المعلومات والتدريب والإنفاذ.
وأوضح البيان المشترك في الختام ان الوزير جون كيري والشيخ صباح الخالد سلطا الضوء على المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة والكويت والتي تشكل الأساس لمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
 ولفت الى ان مجموعات العمل التي أنشئت في هذا الاجتماع تعتزم التشاور بشكل منتظم من أجل إحراز تقدم ملموس لشعبي البلدين فيما أقر الجانبان بأن اجتماع اليوم كان بمثابة تبادل شامل أنشأ خريطة طريق لتعميق الشراكة بين الكويت والولايات المتحدة في السنوات المقبلة وأكدا تطلعهما إلى مناقشة جدول أعمال أوسع في الحوار الاستراتيجي المقبل في الكويت عام 2017 .

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,172,270

عدد الزوار: 7,622,751

المتواجدون الآن: 0