تنظيم الدولة يباغت ميليشيات الحشد ويسيطر على أحياء جنوبي كركوك..السيستاني يحض الجيش على حماية المدنيين...مؤتمر “باريس لدعم العراق” يفجر أزمة بين بغداد وأربيل

«غزوة» كركوك تمرين يسبق معركة الموصل..رغم تطمينات محافظها بالسيطرة على الوضع الامني ومعارك كركوك مستمرة ضد داعش بدعم طيران التحالف...إعادة النظر بمشروع «درع البصرة» الأمنية

تاريخ الإضافة السبت 22 تشرين الأول 2016 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2092    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تنظيم الدولة يباغت ميليشيات الحشد ويسيطر على أحياء جنوبي كركوك
    أورينت نت
في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى المعركة المتواصلة للسيطرة على مدينة الموصل ، شنّ تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) صباح اليوم الجمعة، سلسلة هجمات انتحارية في مناطق متفرقة في محافظة كركوك النفطية، شمال العراق، وسيطر على أجزاء من المحافظة، وذلك بالتزامن مع تأهب ميليشيات "الحشد" الشيعية لدخول قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك في الجنوب الغربي والواقع تحت سيطرة التنظيم.
تنظيم الدولة ينفذ سلسلة هجمات انتحارية
وأكدت مصادر أمنية أن تنظيم الدولة نفذ في ساعة متأخرة من الليلة الماضية هجمات انتحارية استهدفت أحياء داخل مدينة كركوك، في حين شن مقاتلي التنظيم هجمات مباغتة تمكنوا بعدها السيطرة على حي التسعين داخل كركوك، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية العراقية وميليشيات الحشد الشيعية، وتوغلوا في الجنوب الغربي من المدينة وسيطروا على قرية الطوقان الواقعة على طريق الدبس، وفق قناة الجزيرة.
ومقتل 4 فنيين إيرانيين
وقتل 16 شخصاً على الأقل صباح اليوم الجمعة في هجوم انتحاري على محطة للكهرباء يجري تشييدها من قبل شركة إيرانية في بلدة دبس بكركوك شمال العراق، وفق ما أفاد به رئيس بلدية هذه البلدة ومسؤولون أمنيون.
وقال رئيس البلدية عبد الله نور الدين الصالحي إن "ثلاثة انتحاريين هاجموا المحطة وقتلوا 12 موظفا عراقياً وأربعة فنيين إيرانيين".
وأكد مسؤولون أن مسلحين يرتدون سترات ناسفة هاجموا عددا من المباني الحكومية في مدينة كركوك، وفق وكالة روتيرز. وقال الملازم أول زيرك مسلم إن "أربعة انتحاريين من داعش، يحملون أسلحة، اقتحموا مبنى مديرية شرطة كركوك السابق وسط المدينة".
وأضاف أن "القوات الأمنية قتلت انتحارياً، فيما فجر الثلاثة الآخرون ستراتهم الناسفة التي يرتدونها بعد محاصرتهم داخل المبنى".
منشآت إنتاج الخام لم تستهدف
واستهدف الهجوم مقر قيادة الشرطة وحواجز أمنية ووحدات للدوريات في المدينة التي تبعد نحو 240 كيلومترا شمال بغداد وتسيطر عليها القوات الكردية. وأكدت مصادر أمنية أن منشآت إنتاج الخام لم تستهدف وإن إمدادات الطاقة تتواصل دون انقطاع في المدينة.
وقال مدير شرطة المدينة العميد عادل زين العابدين، إن "الخلايا النائمة لداعش في كركوك، نظمت هجمات بالأسلحة الخفيفة على عدد من المباني الأمنية في المدينة، بينها المديرية العامة للشرطة، ومبنى مكافحة الشغب، ومبنى المحافظة". وتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع تأهب ميليشيات "الحشد" الشيعية للدخول إلى قضاء الحويجة، التابع لمحافظة كركوك في الجنوب الغربي والذي لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يحكم قبضته على عليه، في سياق المهمة التي أوكلت إليها ضمن خطط معركة تحرير الموصل. ويقول مراقبون أن تنظيم الدولة الإسلامية اختار هذا التوقيت ليأذن لخلاياه النائمة في المدينة بتنفيذ عمليات من شأنها إرباك دخول مليشيات "الحشد" للمدينة الصغيرة الواقعة شمال العراق بعد جدل كبير حول مشاركة هذا الفصيل المسلح في المعركة. في هذه الأثناء فرضت القوات العراقية والبشمركة الكردية إجراءات أمنية مشددة، في مدن كركوك المختلفة، خشية تجدد الهجمات، كما تمّ حظر شامل على التجوال حتى إشعار آخر للحد من تحرك عناصر "داعش".
«غزوة» كركوك تمرين يسبق معركة الموصل
بغداد – «الحياة» 
غزا عشرات الانتحاريين من عناصر «داعش» وسط مدينة كركوك، التي استيقظ أهلها فجر أمس على صيحاتهم وهتافاتهم، واحتلوا بعض المباني الحكومية، وخاضوا مواجهات شرسة في الشوارع استمرت طوال يوم أمس. وطرحت «الغزوة» أسئلة كثيرة في شأن
مستقبل عملية استعادة الموصل والوقت الذي ستستغرقه، وما إذا كان التنظيم سيفتح جبهات أخرى لتخفيف الضغط عنه في نينوى. إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر من أنقرة أمس، التوصل إلى «اتفاق مبدئي بين العراق وتركيا» على مشاركة الأخيرة في تحرير الموصل ودحر «داعش»، وأضاف أن تفاصيل الاتفاق لا تزال موضع نقاش. وأكدت مصادر عراقية أن الاتفاق جرى على مشاركة الطيران التركي في الغارات التي ينفذها التحالف الدولي.
وأدت الهجمات التي شنها «داعش» على كركوك إلى وقوع 22 قتيلاً، بينهم أربعة إيرانيين في محطة للكهرباء. كما قتل 12 مهاجماً على الأقل خلال الاشتباكات داخل المدينة.
وقال نقيب في قوات الأمن الكردية (الأسايش) إن «مجموعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة نفذوا هجمات متفرقة بدأت حوالى الثالثة فجراً. وأضاف أن «هجوماً استهدف مقر مديرية الشرطة وسط المدينة، أعقبته هجمات متفرقة على حواجز تفتيش ودوريات، وتمكنت قوات الأمن من قتل أحد الانتحاريين داخل مقر المديرية، فيما فجر ثلاثة آخرون أنفسهم بعد محاصرتهم، وتم اعتقال واحد».
وأكد ضابط برتبة عقيد «قتل ما لا يقل عن 12 مسلحاً من التنظيم خلال اشتباكات في أحياء متفرقة أشبه بحرب شوارع. واستمرت الاشتباكات حتى مساء أمس، إذ تحصن عدد من المهاجمين في بعض الأحياء، ونشروا بعض القناصة.
وتعددت التكهنات حول طريقة قدوم مسلحي «داعش» إلى داخل كركوك، بين من يقول إنهم يمثلون الخلايا النائمة، ومن يعتقد بأنهم جاؤوا من منطقة الحويجة التي قطعت كل طرق اتصالاتها مع مقر التنظيم في الموصل.
ويذهب مراقبون إلى أن «داعش» وجد أن البقاء في الحويجة التي يسيطر عليها منذ عام 2014 ليس مفيداً في ضوء تعرض الموصل لحملة عسكرية كبيرة، وأن تنفيذ عملية كركوك ستحقق له سلسلة من الأهداف، بينها صرف الأنظار عن نينوى، وإثبات التنظيم قدرته على فرض وقائع جديدة»، بالإضافة إلى أن غزوة كركوك تشكل نموذجاً لما يمكن أن يحدث في شوارع الموصل في حال قرر التنظيم القتال داخل المدينة.
في أنقرة، قال كارتر أمس عقب محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا والعراق «توصلا إلى اتفاق مبدئي يسمح في النهاية بدور تركي في حملة استعادة الموصل. ونعكف الآن على وضع تفاصيله لتطبيقه».
وقالت مصادر سياسية عراقية لـ «الحياة» إن وساطة أميركية جرت خلال الأيام الماضية لضمان مشاركة القوات التركية في عمليات القصف الجوي على مواقع «داعش» داخل الموصل، على أن يكون ذلك في إطار التحالف الدولي، فيما لم يتم الاتفاق على مستقبل القوات التركية الموجودة في معسكر بعشيقة حتى الآن بشكل.
من جهة أخرى، أعلن مدير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين، أن مكتبه تلقى تقارير عن احتجاز «داعش» المدنيين قرب مواقعه في الموصل لاستخدامهم دروعاً بشرية. وقال في بيان: «هناك خطر جسيم من أن يستخدم مقاتلو التنظيم مثل هؤلاء الأشخاص الضعفاء، أو قتلهم بدلاً من رؤيتهم يتحررون».
«داعش» يضرب في كركوك لتخفيف الضغط عنه في نينوى
الحياة...بغداد – حسين داود 
شن «داعش» هجوماً مباغتاً على وسط كركوك أمس، واحتل مباني حكومية، ما استدعى فرض حظر للتجول في المدينة حتى إشعار آخر، في مؤشر إلى قدرة التنظيم على شن هجمات في مراكز المدن، في محاولة لتخفيف الضغط الذي فرض على معقله في الموصل، حيث يضيق الـــجيش الخناق على المدينة.
وقال مصدر أمني في كركوك إن العشرات من عناصر «داعش» بينهم انتحاريون هاجموا مركز كركوك فجر أمس وانتشروا قرب مراكز الشرطة ومبان حكومية ومقار حزبية ومساجد في أحياء واحد حزيران وتسعين وعدن ودوميز، ومنطقتي رأس الجسر والواسطي، إضــــــافة إلى الهجوم على محطة الكهرباء الرئيسية في المدينة.
وأوضح أن «ثلاث عربات مفخخة استهدفت مبنى مجلس المحافظة، وفجر انتحاري نفسه داخل مبنى مديرية الشرطة، وفجر آخرون مقر الأسايش (قوات الأمن الكردية) بقذائف آر بي جي، وانتشر عدد من القناصة على المباني العالية لمنع وصول قوات الأمن إلى هذه المناطق».
وأشار إلى أن «المهاجمين سيطروا لساعات على عدد من الأحياء قبل أن تبدأ قوات الأمن التي وصلتها تعزيزات من أربيل والسليمانية لتطوق المباني التي سيطر عليها الإرهابيون».
وعزا محافظ كركوك نجم الدين كريم الهجوم إلى خلايا نائمة تابعة للتنظيم، وقال إن «القوات الأمنية والبيشمركة ومكافحة الإرهاب تسيطر تماماً على الوضع في كركوك».
وأكد أن «عناصر داعش لم يتمكنوا من الدخول إلى مقر مديرية الشرطة السابق، وسط المدينة، أو إلى أي مقر حكومي في تلك المناطق».
وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» في بيان أنه «في محاولة يائسة لعصابات داعش الإرهابية استهدفت عناصرها الإجرامية فجر اليوم (أمس)، محافظة كركوك وزجت بعدد من الإرهابيين الانتحاريين لتفجير مديرية شرطة كركوك ومركز شرطة العدالة ومركز شرطة دوميز ومقر حزب الاتحاد الوطني ومحطة كهرباء الدبس، وقد تصدت لهم القوات الأمنية وتم قتل أغلب الإرهابيين وفرض حظر التجول لملاحقة الآخرين».
وأضاف البيان: «المدينة الآن تحت السيطرة وتم تـعزيز القوات الأمنية».
وأظهرت صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل دماراً كبيراً لحق بمباني المحافظة ودائرة الكهرباء في عين دبس، فيما التقطت كاميرات محال تجارية صوراً للمهاجمين وهم بلحى طويلة ومدججين بالأسلحة. وأعلنت وزارة الكهرباء في بيان أمس قتل وإصابة 19 من موظفيها في المحطة.
وأضاف أن «الهجوم أســــفر عن توقف المحطة بالكامل جراء تفجير غرفة السيطرة وتخريب القاعة الرئيسة»، مبينــــــاً أن «إرهابيي داعش استهدفوا بهجومهم مشـروع محطة الدبس الجديـــــدة التي يقع مقرها قرب القديمة، وأدى الـــــهجوم إلى قـــــتل خمسة من منتسبي شركة صانير الإيرانية الــمنفذة».
وأوضح أن «المحطة القديمة تتألف من ثلاث وحدات توليد كل وحدة (٢٥) ميغاواط»، لافتاً إلى أن «مشروع المحطة الجديدة يتألف من وحدتين توليديتين طاقة كل وحدة (١٦٠) ميغاواط».
ويأتي الهجوم على كركوك في وقت دخلت معركة استعادة الموصل يومها الخامس أمس، وقال قادة عسكريون إن التنظيم يسعى إلى فتح جبهات فرعية لتخفيف الضغط المفروض عليه، فيما طالب قــادة في «الحشد الشعبي» قبل أسابيع بتحرير جنوب كركوك أولاً.
وما زال «داعش» يسيطر على قضاء الحويجة الواقع جنوب كركوك، ويــــــقول مراقبون إن تعقيدات أمنية وســــياسية حالت دون الاتفاق بين بغداد وأربيل على تحرير هذا القضاء قبل التوجه إلى الموصل.
رغم تطمينات محافظها بالسيطرة على الوضع الامني ومعارك كركوك مستمرة ضد داعش بدعم طيران التحالف
ايلاف...د أسامة مهدي
انتحاريو داعش يهاجمون مقار أمنية في كركوك
أسامة مهدي: على الرعم من تطمينات محافظ مدينة كركوك الشمالية العراقية لسكانها بالسيطرة على الوضع الامني فإن مصدرا أمنيا اكد استمرار المعارك فيها بين القوات الامنية وعناصر داعش الذين هاجموها بالانتحاريين والمفخخات ما استدعى تدخل طيران التحالف الدولي لحسم القتال.
واكد مصدر امني في مدينة كركوك (255 كم شمال شرق بغداد) استمرار الاشتباكات بين القوات الامنية وعناصر تنظيم داعش الذين هاجموها بالعشرات فجر اليوم فيما ترتفع سحب الدخان من عدد من احياء كركوك.
وقال المصدر ان الاشتباكات مستمرة قرب مبنى المحافظة وقرب عمارة بلازا مول بعد تحصن عناصر داعش من القناصة في الدور السكنية في المنطقة.
واوضح المصدر بحسب وكالات انباء محلية اطلعت عليها "إيلاف" ان اشتباكات اخرى لا تزال مستمرة في فندق في وسط المدينة واخرى في حي دوميز قرب مسجد بجنوب كركوك وحي واحد حزيران، فيما يحلق طيران التحالف الدولي بكثافة في سماء المدينة.
واشار الى ان حظر التجوال في المدينة الذي تم فرضه صباح اليوم ما زال ساري المفعول حتى إشعار آخر.
واضاف ان القوات الأمنية قتلت عددا كبيرا من مسلحي داعش الذين هاجموا كركوك من دون ذكر عددهم وبينهم انتحاريون وقناصة.
وقد وصلت تعزيزات عسكرية الى كركوك لدعم قواتها الامنية في الاشتباكات المسلحة التي تخوضها مع المهاجمين.
واشارت وزارة الكهرباء إلى ان عدد ضحايا هجوم عناصر داعش على محطة كهرباء دبس في كركوك قد ارتفع الى 34 قتيلا وجريحا بينهم عاملون إيرانيون الى جانب توقف المحطة عن العمل.
ورغم ذلك قال محافظ كركوك نجم الدين كريم إنه تمت السيطرة تماماً على الوضع الأمني في المحافظة 
وقال في بيان اطلعت على نصه "إيلاف" إن القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات مكافحة الإرهاب تسيطر تماماً على الوضع الأمني في كركوك، موضحا ان خلايا نائمة لداعش هي التي قامت بمهاجمة بعض المقار والمواقع الأمنية في المدينة التي يقطنها اكراد وتركمان وعرب.
وفي وقت سابق اليوم هاجم انتحاريو تنظيم داعش مقار امنية ومحطة كهربائية في مدينة كركوك شمال شرق العراق ما اسفر عن مقتل واصابة العديد من الاشخاص حيث اعدم مسلحو التنظيم موظفين ايرانيين في شركة كهربائية وتم حظر التجوال.
وقد تبنى تنظيم الدولة الاسلامية داعش عبر وكالة "أعماق" التابعة له الهجمات التي تعرضت لها كركوك وما اسماها "العملية الاستشهادية" في الدبس .. وقالت الوكالة ان "قوات الدولة الإسلامية تهاجم مدينة كركوك من عدة محاور" .. مشيرة الى انها "أحكمت السيطرة على نحو نصف مدينة كركوك".
ويأتي هجوم داعش بينما تشن القوات العراقية منذ الإثنين الماضي عملية واسعة لاستعادة الموصل ثاني أكبر مدن العراق التي سيطر عليها التنظيم في يونيو عام 2014.
السيستاني يحض الجيش على حماية المدنيين
بغداد - «الحياة» 
حض المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني المقاتلين العراقيين على اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في التعامل مع المدنيين وإبعاد الأذى عنهم أثناء عمليات تحرير المناطق من سيطرة «داعش».
وقال ممثل السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي أمس، خلال خطبة صلاة الجمعة: «نطلب اليوم من المقاتلين كما طلبنا منهم في مناسبات سابقة ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في التعامل مع المدنيين الآمنين العالقين في مناطق القتال والسعي إلى إبعاد الأذى عنهم وتوفير الحماية لهم بكل الوسائل الممكنة»، وأضاف: «على جميع المشاركين في العمليات القتالية، ضرورة رعاية المعايير الإنسانية والإسلامية في التعامل مع المعتقلين أياً كانوا والاقتصار على اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم والابتعاد عن الثأر والانتقام في مطلق الأحكام»، ودعا أهالي الموصل إلى أن «يتعاونوا مع قوات الأمن قدر المستطاع ويسهلوا لها مهمتها في إنقاذهم وتخليصهم من سيطرة الدواعش».
وأكد الكربلائي أن «رجال العراق الأبطال في الجيش والشرطة الاتحادية وقوات البيشمركة والمتطوعين وأبناء العشائر الغيارى يخوضون هذه الأيام معارك العز والشرف والكرامة دفاعاً عن الأرض والعرض والمقدسات، ومعارك تحرير محافظة نينوى العزيزة وتخليص أهلها الكرام من رجس الإرهاب الداعشي»، وأردف: «نحيي هؤلاء الأحبة قادة ومقاتلين ونثمن جهودهم ونشد على أيديهم ونبارك لهم انتصاراتهم ونتضرع إلى الله العلي القدير أن يرعاهم ويحميهم وينصرهم على أعدائهم ويتغمد شهداءهم الأبطال برحمة ورضوان ويمن على جرحاهم بالشفاء والعافية».
وأفاد رجل الدين آية الله محمد المدرسي، في كلمته الأسبوعية بأن «من أهم أبعاد دعم شعبنا قواته المسلحة التلاحم وترك المناكفات السياسية وتجاوز الحواجز الطائفية والإثنية وحل المشكلات بروح أخوية وأخلاق إسلامية وحسب النظم المرعية»، وهاجم «الذين نراهم اليوم وهم يتباكون على أبناء الطائفة السنّية الكريمة هم الذين شجعوا داعش على احتلال محافظة نينوى وصلاح الدين والأنبار وأجزاء من ديالى وأذاقوا أهلها الأمرّين»، واستدرك: «هم أيضاً الذين وقفوا متفرجين على كل ما حصل في العراق من مآسٍ وهم الذين يحاولون اليوم تمزيق صف المسلمين والعرب منهم بالذات لمصلحة الكيان الصهيوني». وطالب «أبطال الحشد بأن يكونوا على أتم الاستعداد لدعم سائر القوات المسلحة في معركتها الوطنية الكبرى ضد الإرهاب عندما يأتيهم نداء من جانبها»، كما حضهم على أن يكونوا «الجسر الرابط بين الدولة ومؤسساتها الدفاعية وأوسع الجماهير».
إعادة النظر بمشروع «درع البصرة» الأمنية
البصرة – «الحياة» 
أعلن مجلس محافظة البصرة إعادة صوغ مشروع «الدرع الأمنية». وقال قائد العمليات أن الهدف من المشروع تحقيق الأمن عبر السيطرة الكاملة على حركة السيارات الداخلة إلى مدننا من خلال أجهزة ومعدات إلكترونية حديثة سيتم نصبها في شكل دقيق في الشوارع.
وقال نشأت المنصوري، رئيس لجنة التخطيط والمتابعة في المجلس لـ «الحياة» أنه «تقررت إعادة مشروع درع البصرة الإلكتروني إلى ديوان المحافظة لصوغ بعض فقراته المختلف عليها، تمهيداً لإقراره»، وأشار إلى أن «المشروع مصادق عليه منذ عام 2013، إلا أن تنفيذه اصطدم بعقبة، ما تطلب تمديد الفترة المقررة» وأوضح أن «من بين الفقرات المختلف عليها المواد الخاصة بعدد السيطرات الأمنية التي يمكن أن تساعد في القضاء على الجريمة».
ويشبه هذا المشروع منظومة «صقر بغداد» الذي تبنته قيادة العمليات والمحافظ الذي تعرض لنقد كبير واتهام الجهات التي تقف وراءه بالفساد ما اضطر رئيس الوزراء حيدر العبادي الصيف الماضي إلى إيقاف العمل به.
وأفاد الفريق الركن جميل الشمري، قائد العمليات في البصرة لـ «الحياة» أن «المشروع يهدف إلى إعطاء معلومات دقيقة عن السيارات التي تدخل وتخرج من المحافظة أولاً بأول، إضافة إلى تحديد الدراجات النارية، ومعرفة مدى مخالفتها القانون، فضلاً عن معرفة السلامة الأمنية لمالكيها من طريق قاعدة بيانات تنظمها الشركة التي تم التعاقد معها».
مؤتمر “باريس لدعم العراق” يفجر أزمة بين بغداد وأربيل
السياسة..
فجر مؤتمر “باريس لدعم العراق” أزمة بين بغداد وأربيل، حيث هاجمت حكومة إقليم كردستان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري لتجاهلها وعدم دعوتها للمشاركة في المؤتمر، واصفة تصرفه بغير اللائق.
ودانت حكومة إقليم كردستان في بيان، أمس، بشدة “التعامل غير اللائق لوزير الخارجية العراقي، الذي يعمل منفرداً من دون الأخ في الاعتبار تضحيات الاقليم التي باتت خلال العامين الماضيين أكبر مانع أمام توسع أخطر مجموعة إرهابية التي ادعت الخلافة باسم الإسلام”.
وأضافت إنها ترحب بأي محاولة دولية لمواجهة تنظيم “داعش” وتحقيق الاستقرار السياسي للعراق والمنطقة، “لكن للأسف لم تتم هذه المرة دعوة الطرف الرئيس والشريك السياسي والعسكري والانساني للمنطقة، وهو إقليم كردستان، إلى المؤتمر”.
وأشارت إلى أنه “من دواعي الاستغراب أن الحكومة ووزارة الخارجية مصرتان على عدم مشاركة وفد إقليم كردستان في المؤتمرات الدولية المتعلقة بداعش والنازحين واللاجئين”.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

مقتل قيادي حوثي و4 من مرافقيه في صعدة..«الانقلابيون» يخرقون «الهدنة» بـ 897 حالة في الـ 24ساعة الماضية..مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن: الهدنة هشّة لكنها صامدة إجمالاً

التالي

توقيف 16 صيادا مصريا في تونس..تعديل وزاري وشيك قد يطيح بـ 9 وزراء ومقتل رئيس مباحث أبو صوير في واقعة هروب سجناء...إزالة صورة لخامنئي وضعتها «الغد» ضمن حملة إعلانية...مصر تعلن مقتل جنديين وإصابة ثالث في سيناء ومصادر تؤكد سقوط مدنيين

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,183,283

عدد الزوار: 7,622,910

المتواجدون الآن: 0