اخبار وتقارير..من المستفيد الأكبر من بقاء الأسد في الحكم؟..500 كنيسة في العالم تدقّ أجراسها تكريماً لضحايا حلب...المشتبه به روسي وواشنطن تهدد برد صاعق.. هجمات إلكترونية تطيح بنصف شبكة الإنترنت العالمية...إغلاق بريطانيا أبوابها أمام عمال أوروبا يحرمها من تسويق بضائعها في القارة العجوز

واشنطن وأنقرة ستعملان بشكل وثيق لهزيمة «داعش» وكارتر: اتفاق «مبدئي» حول الدور التركي في الموصل ...اتهامات تركية لسياسات إيران المذهبية بالوقوف وراء التوترات.. اشتعلت كلامياً بين طهران وأنقرة حول العراق

تاريخ الإضافة السبت 22 تشرين الأول 2016 - 7:05 ص    عدد الزيارات 2082    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

من المستفيد الأكبر من بقاء الأسد في الحكم؟
الراي...تقارير خاصة .. كتب - ايليا ج. مغناير 
أعلنت الدول الاوروبية واميركا وكذلك الدول العربية والاسلامية في غالبيتها ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ونزوله عن سدة الحكم. الا ان الجميع يستفيدون من بقائه لأطول مدة ممكنة.
توقّفت الولايات المتحدة عن المطالبة بتنحّي الأسد بعدما كان ذلك الشرط الاول لوقف تدفق السلاح وتدريب المعارضة والسماح لدول المنطقة في الشرق الاوسط بإرسال السلاح النوعي الذي يستخدمه كل من المعارضة و«الجهاديين» في الحرب الدائرة على الساحة السورية. واليوم اقتصرت طلبات أميركا على منطقة جغرافية صغيرة في مدينة حلب الشمالية التي يراوح عدد سكانها بين 50 الفاً و250 الفاً حسب تقديرات غير مؤكدة، ويتمركز فيها نحو 10 آلاف مسلح من المعارضة السورية التي تدعمها اميركا وتحارب جنباً الى جنب مع «القاعدة الجهادية» المتمثلة بـ «جبهة فتح الشام».
ويقول الناطق الرسمي باسم الخارجية الاميركية ان بلاده لا تحارب «القاعدة» اليوم لان التعاون مع روسيا قد توقف في شأن المكتب التنسيقي المشترك (والذي اصلاً لم يبصر النور يوماً). فبقاء الاسد يخدم واشنطن لان وجوده في السلطة يعطي الذريعة الكافية لاميركا لتدفق السلاح الى المعارضة و«الجهاديين» والابقاء على قوى «حزب الله» منشغلة في سورية حيث يسقط لهذا التنظيم العدد غير القليل من القتلى والجرحى مبتعداً بذلك عن مهاجمة اسرائيل او التفرغ لحليف اميركا الاول في الشرق الاوسط. وكذلك يستنزف اقتصاد ايران التي تدعم المؤسسات السورية الواقعة تحت سيطرة حكومة دمشق وتقدم للاسد النفط والمساعدات العسكرية لمنع سقوط المنطقة بيد خصومه والابقاء على نمط حياة عادي في المدن الآمنة.
اما روسيا فقد أوجدت لنفسها - ببقاء الاسد في الحكم - موطئ قدم مهماً في الشرق الاوسط. فلديها اليوم قاعدة جوية مهمة في مطار حميميم وتستخدم مطارات اخرى للمساندة. وكذلك وقّعت اتفاقاً لمدة 49 عاماً لإنشاء أكبر قاعدة بحرية في الشرق الاوسط. واستخدمت بعضاً من قوتها الجوية والصاروخية على أهداف حية ونشرت صواريخها على أرضٍ تعانق تواجد حلف شمال الاطلسي الموجود في تركيا، لتجابه منافستها الولايات المتحدة. أما الأهمّ من ذلك فقد ثبتت روسيا أنها قوة عظمى تستطيع تهديد الولايات المتحدة لتمنعها من ضرب حليفها السوري (الأسد) وفرضت نفسها كلاعب أساسي ألغى الاحادية في الشرق الاوسط وأنهى واقع الشرطي الوحيد الذي كان يملي الشروط ويبني القوة العسكرية من دون منازع. وبقاء الاسد يضمن لروسيا اطمئناناً جيو - سياسياً في المنطقة على مقربة من المركز الأهمّ في المنطقة - بلاد الشام.
وبالنسبة لايران، فان بقاء الرئيس السوري مسألة أساسية لانتمائه الى «محور المقاومة» ولبسط يديه ومخازنه وأرضه وإمكاناته لزيادة نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة. وسورية هي الممرّ الالزامي لدعم «حزب الله» بالأسلحة الحديثة والمتطورة - ليس بالاسلحة التقليدية المعروفة لان «حزب الله» استطاع تخطي هذه المرحلة والاكتفاء الذاتي بالتصنيع الداخلي - وسورية تقدم الموقع الجغرافي للحزب اللبناني لنشر صواريخه في السلسلة الجبلية الحدودية التي تشكل عائقاً طبيعياً وحماية للصواريخ الاستراتيجية الموجهة الى اسرائيل. وكذلك تقدّم سورية الساحة التدريبية التي لا مثيل لها للاستفادة من الخبرات القتالية وتحديث الاسلحة لمواجهة نوع معين من المقاتلين. وهذا ما تشعر به تل ابيب وتخشاه في اي حرب مقبلة مع «حزب الله».
اما «القاعدة» في سورية المتمثلة بـ «جبهة فتح الشام»، فعلى رغم مناداتها بإزاحة الاسد بالقوة، الا ان بقاءه يخدمها ويقوي عضدها ويجذب الأحزاب الأخرى نحوها لتقوى وتتمدد. فاذا أزيح الأسد، لن يبقى للولايات المتحدة اي عذر لعدم ضرب «القاعدة» في سورية - هي التي «تحميها» اليوم من ضربات روسيا برفضها اي تسوية تتضمن فصل المعارضة المسلحة والمدعومة من واشنطن عن «القاعدة» - ولعدم التحالف مع روسيا وهذا ما لا تريده واشنطن اليوم. واذا غاب الاسد عن الرئاسة، فان الأحزاب المعارِضة السورية الملتفة نحو «القاعدة»، لن تجد لنفسها اي مبرر لذلك، بل من الطبيعي ان تسعى هذه الاحزاب الى ضرب «القاعدة» وإبعاد العناصر المهاجرة التي تقاتل على ارض الشام عن البلد. واليوم، تكتسب «القاعدة» خبرة لا مثيل لها في الساحة الشامية وتجمع حولها اعضاء «القاعدة» القدماء والجدد وتستقطب من السوريين العدد الكبير في صفوفها لتصبح قوة تُخشى من الحلفاء المعتدلين ومن الأعداء ايضاً. وتحت عنوان محاربة الاسد، استطاعت «قاعدة الجهاد في سورية» الحصول على أحدث الاسلحة الاميركية التي قلبت الموازين العسكرية في المعارك - التاو المضاد للدبابات - وكذلك حصلت بمباركة اميركية على الدعم المادي اللازم من المتمولين والمتبرعين من دون اعتراض اميركا.
 اما «داعش»، فان بقاء الأسد في الحكم يمنع تكتل الاحزاب والتنظيمات المعارضة وكذلك «قاعدة الجهاد» ضدّه، بل يشتت التركيز لان الهدف يصبح متعدداً وليس موحداً. فوجود «داعش» في سورية ضد الاسد أعطى العذر لاميركا كي لا تضرب أساطيله النفطية لمدة تتعدى سنة كاملة من بدء العمليات الجوية للتحالف الدولي ضد هذا التنظيم. وبقاء الاسد بالنسبة لـ «داعش» يعني بقاء التناحر الاميركي - الروسي ما ينتج عنه عدم التنسيق بين القوتين العظميين والتلهي عن ضرب التنظيم لتتفرغ روسيا لملاحقة «القاعدة» والمعارضة، لان هؤلاء مدعومون من الخارج مادياً وعتاداً وفي المحافل الدولية، بينما «داعش» ُيعتبر يتيماً لا مناصِر له ما يسهل القضاء عليه عكس الآخرين. وكلما يريد «داعش» الاقتراب من مراكز الجيش السوري فان طائرات التحالف الغربي لا تراه، ما يعطي هذا التنظيم الفرصة للبقاء في سورية لمدة اطول من الزمن ليحاول استقطاب العدد الاكبر من المناصرين او لتأخير نهاية هذه الظاهرة لان اكثر اللاعبين بحاجة لوجوده لمدة طويلة مقبلة، اذ لم يحن الوقت المناسب الجيو - سياسي لانهاء هذا الفصيل الدموي في تاريخ سورية والعراق وحيثما يتواجد «داعش».
اذاً تتلاقى المصالح بين الاعداء حيث جمعت بلاد الشام أغرب التحالفات والأضداد على أرضها، ويبقى الاسد بانتظار حل مشكلة سورية، ومعه الشعب السوري الذي يعلم ان مشكلة بلاده لم تعد تخصه بل تتجاذبها الدول الكبرى ومصالحها وتقلبات تحالفاتها التي لا تنتهي.
واشنطن وأنقرة ستعملان بشكل وثيق لهزيمة «داعش» وكارتر: اتفاق «مبدئي» حول الدور التركي في الموصل
المستقبل...(رويترز، اف ب)
أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر امس، عقب محادثات مع الرئيس التركي طيب اردوغان أن تركيا والعراق توصلا إلى اتفاق من حيث المبدأ سيسمح في النهاية بدور تركي في حملة استعادة مدينة الموصل من تنظيم «داعش«.

وقال كارتر للصحافيين في ختام رحلته إلى أنقرة «أعتقد أنه جرى التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ، والآن نعكف على تفاصيله ... وهذا ما نعمل على تطبيقه».

وتعبر واشنطن عن قلقها من التوتر بين تركيا والعراق مع دخول معركة استعادة الموصل، ثاني اكبر المدن العراقية، من تنظيم «داعش» مرحلة حاسمة.

وتقول تركيا انها لا يمكن ان تبقى على الحياد بسبب مخاوفها من ان هجوم الموصل يمكن ان يعزز نفوذ فصائل كردية مناهضة لانقرة، الا ان بغداد تعارض بشدة مشاركة القوات التركية في معركة الموصل.

وترغب الولايات المتحدة بان تمتنع تركيا عن القيام بأية عمليات عسكرية في العراق من دون اخذ الضوء الاخضر من بغداد، وتخشى ان تعرض الحرب الكلامية للخطر اتفاقا هشا لابقاء المجموعات الطائفية والاتنية خارج الموصل.

وقال اشتون كارتر للصحافيين في الطائرة التي اقلته الى تركيا ان احترام سيادة العراق «مبدأ مهم» يحترمه جميع الاعضاء الاخرين للتحالف. فيما اوضح مسؤول اميركي كبير في وزارة الدفاع طالبا عدم كشف هويته، ان واشنطن «تطلب من الطرفين التخفيف من حدة تصريحاتهما». وقال: «لقد تحدثنا خلف الكواليس لدفع العراقيين والاتراك الى التوصل لتفاهم حول كيفية المضي قدما بشأن الموصل، والتواجد التركي في العراق».

وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت في وقت سابق أمس، أن واشنطن وأنقرة اتفقتا أمس، خلال زيارة كارتر الى العاصمة التركية على تعزيز الجهود المشتركة لالحاق «هزيمة نهائية» بمقاتلي تنظيم «داعش«.

والتقى كارتر الرئيس اردوغان ورئيس وزرائه بن علي يلدريم، ووزير الدفاع فكري ايشيك اثناء زيارة خاطفة الى تركيا، التي تعتبر حليفا مهماً وحساسا في الحرب ضد التنظيم المتطرف.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في بيان ان «الجانبين اتفقا على الابقاء على اتصالات منتظمة حول مجموعة كاملة من الاهتمامات المشتركة ومن بينها التنسيق الوثيق والشفافية المستمرة في جهود التحالف لالحاق هزيمة نهائية بداعش«.

وخلال المحادثات، جدد كارتر التأكيد على دعمه لتحالف استراتيجي بين الولايات المتحدة وتركيا، وتعهد بان واشنطن «ستواصل الوقوف جنبا الى جنب مع حليفتها في حلف شمال الاطلسي ضد التهديدات المشتركة«.

وتأتي الزيارة فيما شنت المقاتلات التركية هجمات دامية في شمال سوريا على «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها انقرة «منظمة ارهابية»، لكنها تتعاون مع الولايات المتحدة في محاربة تنظيم «داعش«.

واعلن الجيش التركي أول من أمس انه قتل ما بين 160 و200 عنصر من تلك الوحدات خلال عمليات القصف في شمال سوريا.

وفي الطائرة التي اقلته الى انقرة، رفض وزير الدفاع الاميركي التعليق على هذه الحادثة. واكتفى بالقول للصحافيين قبل ساعات من الوصول الى انقرة «لا نعرف بالضبط ما حصل«.

وتمكن مقاتلو المعارضة السورية المدعومة من تركيا من استعادة بلدة دابق القريبة من الحدود التركية والتي تحظى بأهمية رمزية لدى تنظيم «داعش» الاسبوع الماضي.

وقال كارتر ان استعادة دابق «كان هدفا مهما» في الحملة مضيفا ان «الاتراك يتحملون عبء المعركة وقد نجحوا» في ذلك. وتابع: «سنعمل معهم لترسيخ هذه المنطقة الحدودية«.

اتهامات تركية لسياسات إيران المذهبية بالوقوف وراء التوترات.. اشتعلت كلامياً بين طهران وأنقرة حول العراق
ايلاف...نصر المجالي
نصر المجالي: تصاعدت حرب التصريحات بين طهران وأنقرة، غداة اتهام مسؤول تركي كبير لإيران بان سياساتها المذهبية هي السبب وراء التوتر في العراق، وردت الخارجية الإيرانية بتفنيد هذه الاتهامات.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بأن نفوذ إيران المعنوي نابع من حسن نواياها المترافق مع احترامها لاستقلال وسيادة اراضي الجيران، داعيا دول المنطقة لاتخاذ الخطى والتحدث في مسار انهاء التوترات في المنطقة عبر ادراك الظروف الحساسة والخطيرة التي تواجهها.
وقال قاسمي في رده على التصريحات الاخيرة لمساعد رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش إن "سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية الاقليمية نابعة من القيم والمبادئ الانسانية والاسلامية السامية التي يحظى فيها امن واستقرار الجيران خاصة الدول الاسلامية بأولوية فائقة".
نعرات طائفية
واضاف ان النعرات الطائفية والتعصبات القومية وتأجيج الخلافات المذهبية لا مكان لها اطلاقا في سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية الاقليمية والدولية.
واكد قاسمي في الختام انه من الضروري على دول المنطقة اتخاذ الخطى والتحدث في مسار انهاء التوترات والاشتباكات في المنطقة عبر ادراك الظروف الحساسة والخطيرة فيها.
تصريحات قورتولموش
وكان نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، قال إن السياسة المذهبية لإيران هي سبب التوترات الموجودة في العراق وليس تركيا.
وأضاف في لقائه يوم الأربعاء الماضي مع عدد من ممثلي القنوات التلفزيونية والصحف في العاصمة التركية أنقرة إن "علاقاتنا مع أصدقائنا الشيعة في العراق، لم تتضرر بأي شكل من الأشكال، فاليوم لدينا علاقات مع جميع المجموعات الشيعية في العراق".
ونفى قورتولموش أن يكون لبلاده أي أطماع في أراضي أحد، موضحاً بالقول "ليس لدينا أي خطط وأي حسابات لضم كركوك والموصل إلى تركيا".
وأكد المتحدث باسم الحكومة التركية أهمية مدينتي كركوك والموصل(شمالي العراق) بالنسبة إلى تركيا وأمنها. وشدد على أن بلاده ستبذل جهوداً من أجل عدم تغيير التركيبة السكانية في تينك المدينتين، لأن حدوث أي تغيير فيهما سيكون له نتائج سلبية للغاية على تركيا.
تحذير
وفي تصريحات يوم الخميس، حذر قورتولموش، من تسليم مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، لقوات "الحشد الشعبي" (ميليشيات شيعية موالية للحكومة العراقية).
وأضاف قورتولموش قائلا "يجب ألا ندعو تنظيمًا إرهابيًا إلى الموصل للمشاركة في تحريرها من تنظيم إرهابي آخر(...) وعلى سبيل المثال علينا ألا نترك المدينة لسيطرة الحشد الشعبي أو (بي كا كا) الإرهابية، وامتدادها السوري (ب ي د)، بدعوى تحريرها من قبضة داعش".
إدارة الموصل
وأشار قورتولموش إلى أهمية الجهة التي ستتولى إدارة شؤون أهالي الموصل خلال فترة ما بعد تطهير المدينة من وجود تنظيم "داعش" بالكامل.
وشدّد المسؤول التركي على "ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة للحيلولة دون احتلال الموصل من قبل قوات تأتي من الخارج بدلًا من سيطرة العناصر الأساسية في العراق، وتركيا لن تتسامح إطلاقًا مع أي احتلال من هذا القبيل".
وأكّد قورتولموش أن "الموصل ليست للأميركيين أو الإيرانيين أو الروس وإنما هي للموصليين والشعب العراقي، وستبقى للأهالي الذين يقيمون هناك منذ أعوام، وهذا خط أحمر بالنسبة لتركيا".
500 كنيسة في العالم تدقّ أجراسها تكريماً لضحايا حلب
الرأي...هلسينكي - رويترز- تنضم كنائس في أرجاء متفرقة من العالم إلى أبرشية فنلندية تدق أجراسها يومياً، تكريما للمدنيين الذين أزهقت الحرب أرواحهم في حلب. وكانت أبرشية كاليو اللوثرية في هلسينكي (كندا)، بدأت هذه اللفتة في 12 الجاري.
وقال كاهن أبرشية كاليو، تيمو لاغاسالو: «بعد أن قرأنا الخبر يومها، قررنا أن نقرع الأجراس الجنائزية في الخامسة مساء لتذكر الموت. وفي البداية طلبت من عدد قليل من الكنائس المحلية أن تنضم إلينا». وخلال فترة قصيرة، انضمت مئات الكنائس في أنحاء البلاد وفي أرجاء أوروبا إلى الأبرشية، وأنشأت الكنيسة الفنلندية اللوثرية الإنجيلية موقعا أطلقت عليه «أجراس حلب» لإدراج المشاركين.
ويشارك الآن في الحدث أكثر من 500 كنيسة في 20 بلدا، منها بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا، وستظل الأجراس تدق يوميا حتى 24 الجاري، يوم الأمم المتحدة.
المشتبه به روسي وواشنطن تهدد برد صاعق.. هجمات إلكترونية تطيح بنصف شبكة الإنترنت العالمية
مروان شلالا من بيروت
إيلاف من بيروت: لا يقتصر التوتر الأميركي الروسي على السياسة، بل وصل إلى ميادين الانترنت. فثمة روسي مشتبه بأنه وراء هجمات إلكترونية أطاحت نصف الشبكة العالمية.
يواجه مستخدمو الانترنت في العالم - خصوصًا في الولايات المتحدة - صعوباتٍ في دخول المواقع الالكترونية الرئيسة، إذ تعرضت أهم مواقع العالم لهجوم يستهدف أهم فقرة في منظومة الانترنت، والتي تعمل على ترجمة عنوان أي موقع إلكتروني إلى عنوان "أي بي".
أبرز المواقع المعطلة بفعل هذا الهجوم هي Amazon وTwitter وEtsy Github و Spotify، وما زالت شبكة المواقع المعطلة في توسّع.
وقالت مواقع مختصة في التقنيات الاتصالية إن قدرة المهاجمين على اختراق المواقع الكبرى تدل على تمتعهم بإمكانيات تقنية عالية.
وطال الهجوم الالكتروني بشدة مدن الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وتحدثت البوابة العربية للأخبار التقنية عن أنباء عن إطاحة نصف شبكة الانترنت العالمية الخميس.
تبادل الاتهامات
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس القبض على المواطن الروسي في جمهورية التشيك للاشتباه في شنه هجمات الكترونية ضد الولايات المتحدة. ونقلت قناة فوكس نيوز الإخبارية عن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، قولها: "يدعى المشتبه به يفغيني نيكولين، وتعمل الوزارة على منع تسليمه إلى الولايات المتحدة، وتم توكيل محام للدفاع عنه".
ويذكر أن الشرطة التشيكية أعلنت الأربعاء القبض على نيكولين، فيما لم يتم الإعلان عن تفاصيل القضية.
وإذ هددت واشنطن بالرد على هذه الهجمات الإلكترونية، أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن موسكو سترد على أي هجمات إلكترونية محتملة من الولايات المتحدة. ووصف أوشاكوف في تصريحات صحافية التهديدات الأميركية بشأن هجمات إلكترونية ضد شخصيات روسية سياسية بأنها "وقحة"
وكان جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، قد صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة سترد على الهجمات الإلكترونية على الخوادم الأميركية التي تعتقد واشنطن أن موسكو تقف وراءها، مشيرًا إلى أن الرد سيأتي في الوقت الملائم، وسيكون فاعلًا، وأضاف بايدن: “لدينا القدرة على القيام بذلك، وسيعرف بوتين هذا الأمر”.
تدخل في الانتخابات
ونقلت تقارير صحافية عن مصادر مطلعة في الاستخبارات الأميركية قولها إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تحضر لهجوم إلكتروني غير مسبوق ضد روسيا بأمر من الإدارة الأميركية، يستهدف عددًا من كبار المسؤولين الروس.
وكانت واشنطن اتهمت موسكو صراحة قبل أيام بمحاولة التدخل في الانتخابات الأميركية من خلال قرصنة أنظمة معلوماتية استهدفت خوادم الحزب الديمقراطي.
وأعلن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية في بيان أن عمليات السرقة والقرصنة هذه تهدف إلى التدخل في العملية الانتخابية الأميركية. وأضاف: "نعتقد في ضوء هذه المبادرات وحساسيتها أن مسؤولين روسيين هم وحدهم قادرون على السماح بهذه الانشطة".
تجدر الإشارة الى أن لائحة المواقع المستهدفة تتسع لتطال مواقع Reddit، وSpotify، وEtsy، وBox، وWix Customer Sites، وSquarespace Customer Sites، وZoho CRM، وIheart.com ، وGithub، وThe Verge، وCleveland.com، وhbonow.com، وPayPal، وBig cartel، وWired.com، وPeople.com، وUrbandictionary.com، وBasecamp، وActBlue، وZendesk.com، وIntercom، وTwillo، وPinterest، وGrubhub، وOkta.
 
إغلاق بريطانيا أبوابها أمام عمال أوروبا يحرمها من تسويق بضائعها في القارة العجوز
الأوروبيون يفاوضون روسيا حول أزمات دولية من دون إشراك المملكة المتحدة
الراي.... لندن - من إلياس نصرالله
أيقن البريطانيون بعد سماع الأخبار الواردة من بروكسيل، أن أمامهم أياماً صعبة إذا ما مضوا قُدُماً في تنفيذ ما صوّتوا عليه في الاستفتاء الشعبي الذي جرى في يونيو الماضي بالخروج من أوروبا.
فوفقاً للتقارير الأولية عما قاله الرؤساء الأوروبيون لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في أول قمة أوروبية تحضرها بعد توليها رئاسة الوزراء في الصيف الماضي، لن تبقى الأسواق الأوروبية مفتوحة أمام البضائع البريطانية، كما تأمل ماي وحكومتها، ما لم توافق بريطانيا على فتح أبوابها أمام المواطنين الأوروبيين الراغبين بالعمل في بريطانيا، فإغلاق الباب أمام العمال الأوروبيين بالذات كان أحد الأسباب الرئيسة التي دفعت غالبية البريطانيين إلى التصويت لمصلحة الخروج من أوروبا.
ففي أول لقاء لماي مع رؤساء ورؤساء وزراء الدول الأوروبية، أصرّ جميعهم على ضرورة المحافظة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على نظام حرية التنقل المعمول به حالياً بين الدول الأعضاء في الاتحاد، فيما قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك صراحة أنه ما زال يأمل في أن تتراجع بريطانيا عن قرار التخلي عن عضويتها في الاتحاد الأوروبي، في حين أصّرت ماي على أنها جاءت إلى أول لقاء لها مع قادة الدول الأوروبية لإبلاغهم عزمها على الخروج من بريطانيا نهائياً.
وقالت ماي في كلمتها أمام القمة الأوروبية أن أحد بنود برنامج عملها في الحكومة البريطانية ومفاوضاتها المقبلة مع الاتحاد الأوروبي هو ضبط الحدود.
ففي تصريحات سابقة لها، لم تتردد ماي في الحديث عن وضع حد لتدفق العمال الأوروبيين على بريطانيا، خصوصاً وأنها توافق على أن جزءاً كبيراً من مشكلة المهاجرين الأجانب نابع من أن بريطانيا تستقبل سنوياً نحو 180 ألف عامل أوروبي ماعدا اللاجئين والمهاجرين الأجانب.
ووصف المراقبون السياسيون البريطانيون استقبال القادة الأوروبيين لتريزا ماي بأنه كان «عدائياً»، رغم الابتسامات والقبلات والمصافحات الحارة التي ظهرت على شاشات التلفزة، وأبرزت وسائل الإعلام الكلمة التي ألقاها في بداية لقاء القمة الأوروبية الألماني مارتن شولتز، رئيس البرلمان الأوروبي، التي قال فيها ان «على البرلمان الأوروبي أن يكون فاعلاً من اليوم الأول في تحديد العلاقة الجديدة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، ليس فقط لأن على بريطانيا الموافقة على معاهدة الانسحاب، بل أيضاً على أي معاهدة أخرى تحدد نوع العلاقة الجديدة بين الطرفين»، وأضاف شولتز «إن التعامل مع البرلمان الأوروبي على أنه عقبة بدلاً من أن يكون شريكاً في هذه العملية سيكون خطأ فادحاً» وذلك في رد واضح على تصريحات سابقة لتريزا ماي بهذا الخصوص.
وأوضح شولتز بلا مواربة «لا يمكن فصل الحريات الأساسية عن بعضها البعض، فعلى سبيل المثال، لن تكون هناك حرية تنقل للبضائع ورؤوس الأموال والخدمات، من دون حرية التنقل للأشخاص»، مشيراً إلى أن البريطانيين رغبوا في ترك السوق الأوروبية الموحدة ويأتون الآن للمطالبة بحرية الدخول إليها بعد خروجهم من أوروبا. وقال شولتز بحزم «فمن أجل تحقيق هذا المطلب عليهم الموافقة على الشروط والأنظمة الأساسية للاتحاد الأوروبي».
ولم تنجح تصريحات ماي المتفائلة وتأكيدها مواصلة بريطانيا لعب دور فاعل في الاتحاد الأوروبي إلى آخر لحظة حتى خروجها منه في تغيير الصورة القاتمة لأول قمة أوروبية تحضرها، وحاولت ماي صرف الأنظار عن خطورة انسحاب بريطانيا من الاتحاد بالحديث عن الخطر الروسي الداهم على أوروبا أو ما سمته «العدوان الروسي»، لكن أياً من القادة الأوروبيين لم يلتفت إلى هذه المحاولة، خصوصاً المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اللذين جاءا إلى قمة بروكسيل غداة سهرة لهما في برلين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تبين من التصريحات التي أطلقها بوتين عقب اللقاء أنه بحث مع ميركل وهولاند ترتيبات لحل الأزمة سلمياً في سورية، وكشف أنه بحث خلال لقاء برلين اقتراح وضع دستور جديد للحكم في سورية تمهيداً لتسوية سلمية للأزمة بين الحكومة السورية والمعارضة، ما يعني أن الأوروبيين يقومون بالتفاوض مع روسيا حول الأزمات الدولية من دون إشراك بريطانيا في هذه المفاوضات.
حريقان في مركزين للاجئين خلال خمسة أيام في ستوكهولم
(اف ب)
 اعلنت الشرطة السويدية ان مركزا للاجئين في ضاحية ستوكهولم احترق ليل الخميس ــ الجمعة بعد خمسة ايام على حريق آخر في العاصمة السويدية، ما دفع السلطات الى فتح «تحقيقين جنائيين«.

وقد تم في الحادثين اخلاء المبنيين في الوقت المناسب ولم يسقط ضحايا. واندلع الحريق الثاني بعيد الساعة الثانية في مدينة سيغتونا في الضاحية الشمالية لستوكهولم ودمر بالكامل المبنى الذي كان يقيم فيه تسعة اشخاص.

وقالت الشرطة في بيان ان «تحقيقا تمهيديا فتح في حريق متعمد». ولم تشر الى وجود عناصر تعزز هذه الفرضية.

ووقع حريق آخر ليل السبت ــ الاحد في التوقيت نفسه تقريبا في حي فاجيرسيو الشعبي في ستوكهولم، حيث يقيم نحو اربعين اجنبيا حصلوا على تصاريح الاقامة في السويد مؤخرا.

وهناك شكوك بان الحريق قد يكون متعمدا بما ان المركز استهدف بمحاولة احراق في الليلة السابقة بدون ان تتمكن السلطات من توقيف مرتكبه.

وشهدت السويد في 2015 عددا غير مسبوق من طلبات اللجوء ونحو عشرين حريقا في مراكز للاجئين معظمها متعمد. ولم تسمح التحقيقات معرفة مضرمي النار الا في حالات نادرة.
أوباما يتّهم ترامب بتقويض الديموقراطية الأميركية وكلينتون تسعى لفوز مدوٍّ بعد تقدمها الأخير في السباق
اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز)
«لا اريد فوزا محدودا، وانما فوز كبير جدا» في الانتخابات الرئاسية الاميركية، بهذه الكلمات اختصر مدير حملة هيلاري كلينتون الانتخابية روبي موك هدف المرشحة عن الحزب الديموقراطي الساعية الى تحقيق نصر مدو في انتخابات تشرين الثاني القادمة.
والان تسعى المرشحة الديموقراطية التي تتقدم السباق في استطلاعات الرأي بعدما اعطتها المناظرة الرئاسية الاخيرة مع منافسها دونالد ترامب زخما، لتحقيق فوز مدو في انتخابات 8 تشرين الثاني وتعزيز مواقع الديموقراطيين في الكونغرس بالحد الاقصى على امل استعادة مجلس الشيوخ ايضا.
 وطموحها لا ينحصر فقط بالولايات الاساسية الضرورية من اجل الفوز بالانتخابات حيث حققت كلينتون تقدما مريحا في الاسابيع الماضية في مواجهة الجمهوري دونالد ترامب.
وفي اخر مراحل الانتخابات، تسعى ايضا الى الفوز في معاقل تقليدية للمجمهوريين ويبدو بعضها في متناول اليد. وهكذا قررت كلينتون «زيادة جهودها بشكل كبير» في اريزونا كما اعلن مدير حملتها هذا الاسبوع قائلا ان «خطاب دونالد ترامب الحاقد فتح فيها ابوابا جديدة للحزب الديموقراطي».
واوضح روبي موك انه سيتم انفاق مليوني دولار في دعايات تلفزيونية ورقمية وعلى الورق.
وهذه الولاية في جنوب غرب البلاد التي صوتت للجمهوريين في 15 من الانتخابات الرئاسية ال16 الاخيرة، اصبحت ميدان التحرك الجديد لكلينتون. فقد اوفدت اليها افضل مستشاريها، امس الاول السيدة الاولى التي تحظى بشعبية ميشيل اوباما حيث قامت بحملة في فينيكس عاصمة الولاية نددت فيها برؤية ترامب «الخالية تماما من الامل».
 واظهر اخر استطلاع للرأي ان المرشحة الديموقراطية تتقدم حتى بفارق خمس نقاط (39٪ لكلينتون و33،9٪ لترامب بحسب استطلاع اريزونا ريبابليك). لكن ناخبا من اصل خمسة يؤكد انه لم يحسم خياره بعد في التصويت. واكد روبي موك «انها ولاية ستغلق فعليا طريق البيت الابيض امام دونالد ترامب».
 وحملة كلينتون تشمل انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب والحكام التي ستجري كلها في 8 تشرين الثاني الى جانب عدة عمليات اقتراع محلية. ويجري تجديد ثلث مقاعد مجلس الشيوخ (34 مقعدا) وكذلك مقاعد مجلس النواب ال435 ومناصب حكام 12 ولاية.
وفي انديانا وميسوري، الولايتان اللتان تعتبران مؤيدتن للحزب الجمهوري عموما، فسيتم استثمار مليون دولار من قبل حملة كلينتون لتشجيع مشاركة الديموقراطيين في انتخابات مجلس الشيوخ والحكام. وستنفق اوساط هيلاري كلينتون ايضا ستة ملايين دولار اضافية لتشجيع المشاركة في الولايات الاساسية: اوهايو وفلوريدا وبنسلفانيا ونيفادا وكارولاينا الشمالية وايوا ونيوهامبشر.
 والى جانب دورها الحاسم في الانتخابات الرئاسية فان هذه الولايات ستشهد تنافسا على الغالبية في مجلس الشيوخ بحسب حملتها.
واعتبرت كلينتون فائزة في كل هذه الولايات باستثناء اوهايو وايوا.
وتركز ادارة حملتها انظارها على ولايات اخرى محسوبة على الجمهوريين، لكن تركت فيها تصريحات ترامب المدوية اثرا سلبيا على قسم من الناخبين.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما اتهم امس الاول دونالد ترامب «بتقويض» الديموقراطية الاميركية.
 وقال الرئيس الاميركي في تجمع لدع كلينتون في ميامي (جنوب شرق) «عندما تتحدث عن (عمليات) غش من دون أدنى دليل، وعندما يصبح ترامب خلال المناظرة أول مرشح لحزب كبير في التاريخ الاميركي يشير الى أنه لن يقبل الهزيمة فهذا امر خطير».
ونجم الجدل عن رد ترامب على سؤال خلال المناظرة الثالثة والاخيرة في الحملة الانتخابية الاربعاء، عما اذا كان سيقبل بنتيجة الاقتراع الرئاسي.
 واضاف «ليس هناك اي وسيلة لتزوير انتخابات في بلد بهذا الحجم. اتساءل ما اذا كان ترامب قد توجه الى اي صندوق اقتراع».
وحاول المرشح الجمهوري تصحيح كلامه في المناظرة خلال مهرجان في ديلاوير في ولاية اوهايو (شرق) الخميس. وقال «ساقبل بالكامل نتائج هذه الانتخابات الرئاسية التاريخية والعظيمة اذا فزت».
 واضاف «ساقبل بنتيجة واضحة للانتخابات، ولكني ايضا ساحتفظ بحقي في الطعن به والتقدم بمراجعة قضائية اذا كانت النتيجة موضع شك»، متابعا «سالتزم دائما بالقواعد والتقاليد التي اتبعها كل المرشحين الذين سبقوني.
انتقل مرشحا الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون بالحملة الانتخابية إلى حفل عشاء خيري حيث لاقى ترامب صيحات استهجان من الحضور الأثرياء عندما تطرقت نكاته إلى خطبه الانتخابية.
 وشارك المرشحان مساء امس الاول في عشاء سنوي في نيويورك لجمع الأموال للأطفال المحتاجين وهو ما منحهما راحة من التوترات المرتبطة بالانتخابات.
 ووصف ألفريد سميث الخامس الذي تستضيف عائلته الحفل العشاء بأنه «من أجل التاريخ» مشبها اللقاء بالمناظرة الأخيرة بين المرشحين في لاس فيجاس.
 وقال سميث لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية امس إن «الجمود سيطر على ترامب لبضع دقائق في البداية لكنه تخطى ذلك سريعا في حين كانت هيلاري قادرة على السخرية من نفسها ولم تقلل من شأن الأمور الجادة التي قالها أو فعلها ترامب».
تبادل استدعاء سفراء بين موسكو وبروكسل
 (ا.ف.ب)
 استدعي السفير البلجيكي في موسكو اليكس فان ميوين امس الى الخارجية الروسية، في ما يعتبر آخر مظاهر الخلاف الدبلوماسي بين البلدين بسبب الاتهامات التي وجهتها روسيا الى بلجيكا بعمليات قصف مدمرة في سوريا.
 وقالت الخارجية الروسية في بيان ان السفير البلجيكي ابلغ بـ»حيرة» موسكو الناجمة عن «اصرار بلجيكا على رفض الاعتراف» باشتراك طيرانها في غارة جوية في منطقة حلب في 18 تشرين الاول.
 واعلنت موسكو ان هذه الغارة التي استهدفت الحسكة قد دمرت منزلين واسفرت عن ستة قتلى واربعة جرحى بين المدنيين.
وقد حصل هذا الاستدعاء غداة طلب «رسمي» قدمته بروكسل الى موسكو لسحب اتهاماتها «التي لا اساس لها من الصحة».
 ونفت بروكسل شن هذه الغارة، واكدت أن الخارطة التي قدمتها موسكو دليلا وتشمل مسارا لطائرات بلجيكية على ما يبدو، لا تتضمن ارقام تعريف تعود إلى طائرات سلاح الجو البلجيكي.
 وكان السفير الروسي في بلجيكا ألكسندر توكوفينين استدعي الخميس الى وزارة الخارجية البلجيكية لمدة ساعة تقريبا.
 وأشار وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز إلى أن اللقاء كان «مخيبا للآمال» إذ ان السفير الروسي لم يقدم أي دليل على تأكيدات بلاده.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,209,616

عدد الزوار: 7,623,818

المتواجدون الآن: 0