لافروف: عملية تحرير الموصل قد تؤثر على ميزان القوى في سورية...الحشد الشعبي سيحاصر «داعش» من غرب الموصل لمنع نزوح مقاتليه إلى سورية..العراق يسعى إلى شراء أسلحة صينية...20 بليون دولار عجز الموازنة العراقية للعام المقبل

القوات العراقية توقف هجمات الموصل يومين لترسيخ نجاحاتها ضد «داعش»...كردستان العراق تريد مناقشة «الاستقلال» بعد المعركة

تاريخ الإضافة السبت 29 تشرين الأول 2016 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2472    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

لافروف: عملية تحرير الموصل قد تؤثر على ميزان القوى في سورية
 (رويترز)
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم إن العملية التي تقودها الولايات المتحدة لتحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم «داعش» قد تؤثر كثيرا على ميزان القوى في سورية.
الحشد الشعبي سيحاصر «داعش» من غرب الموصل لمنع نزوح مقاتليه إلى سورية
الراي... (رويترز)
قالت قوات الحشد الشعبي العراقية المدعومة من إيران اليوم الجمعة إنها ستنضم قريبا للمعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على جبهة جديدة غربي الموصل وهو تحرك قد يعرقل أي تقهقر لمتشددي التنظيم إلى سورية لكن من المرجح أن يثير قلق تركيا والولايات المتحدة.
وستجلب هذه القوات التي تضم آلافا من المقاتلين الذين صقلتهم المعارك ودربتهم إيران قوة نيران إضافية مهمة لما يتوقع أن تكون أكبر معركة في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في2003.
وقال متحدث باسم الحشد الشعبي إن التقدم باتجاه مدينة تلعفر الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية على بعد 55 كيلومترا إلى الغرب من الموصل سيبدأ في غضون «أيام قليلة أو ساعات».
وإذا نجح الهجوم فإنه سيترك مقاتلي الدولة الإسلامية ونحو 1.5 مليون مدني مازالوا يعيشون في الموصل تحت حصار تحالف من القوات التي تتقدم سعيا لسحق المتشددين في معقلهم بالعراق.
القوات العراقية توقف هجمات الموصل يومين لترسيخ نجاحاتها ضد «داعش»
الرأي... (أ ف ب)
اعلن متحدث باسم التحالف الدولي اليوم الجمعة عن توقف القوات العراقية لمدة يومين عن شن هجمات لترسيخ النجاحات المحققة منذ بدء عملية استعادة الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية (داعش). وقال الكولونيل الاميركي جون دوريان في مؤتمر بالفيديو من بغداد «نعتقد ان الامر سيستغرق قرابة يومين قبل استئناف التقدم نحو الموصل» موضحا ان هذا التوقف من ضمن مخطط التحالف.
كردستان العراق تريد مناقشة «الاستقلال» بعد المعركة
العراق يوقف عملية الموصل «يومين».. والحشد يستعد لمهاجمة تلعفر
اللواء... (ا.ف.ب - رويترز)
أعلن متحدث باسم التحالف الدولي امس قيام القوات العراقية بـ«التوقف» لمدة يومين عن شن هجمات لترسيخ النجاحات المحققة منذ بدء عملية استعادة الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية. وقال الكولونيل الاميركي جون دوريان في مؤتمر بالفيديو من بغداد «نعتقد ان الامر سيستغرق قرابة يومين قبل استئناف التقدم نحو الموصل» موضحا ان هذا التوقف من ضمن مخطط التحالف. وافاد مسؤولون عسكريون اميركيون وعراقيون ان الحملة جارية حتى الساعة بحسب مخططات التحالف. واوضح دوريان ان هذا التوقف شامل ويجري «على عدة محاور» لتقدم القوات العراقية التي «تعيد التموضع والتجهيز وتطهير» المناطق التي سيطرت عليها.
اضاف «توقعنا ان يأتي وقت تحتاج فيه (القوات) الى التوقف واعادة التموضع» مؤكدا السعي «الى تكييف التجهيزات العراقية مع التكتيكات والقرارات التي اتخذها العدو حتى الساعة».
في الاثناء، قالت قوات الحشد الشعبي العراقية الشيعية إنها ستشن هجوما وشيكا على تنظيم داعش غربي الموصل في خطوة من شأنها عرقلة أي تقهقر للتنظيم إلى سوريا لكنها ستثير على الأرجح قلق تركيا الجارة الشمالية للعراق.
وقال متحدث باسم قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران إن التقدم باتجاه مدينة تلعفر الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية على بعد 55 كيلومترا إلى الغرب من الموصل سيبدأ في غضون أيام أو ساعات.
وقالت الأمم المتحدة امس ان الدولة الإسلامية اختطفت 8000 أسرة من محيط الموصل لاستخدامها كدروع بشرية. وقالت متحدثة أيضا إنهم قتلوا 232 شخصا قرب الموصل عندما رفضوا الانصياع لأوامرهم. وقال أحمد الأسدي المتحدث باسم الحشد الشعبي إن عملية قطع الطرق الغربية للموصل حاسمة في المعركة ضد الدولة الإسلامية. وأضاف الأسدي للتلفزيون العراقي أن هذا أهم وأخطر خط لأنه يربط الموصل بالرقة وهو طريق الإمداد الوحيد للدولة الإسلامية. وقالت مصادر عراقية وعسكرية إن هناك نقاشا بشأن قطع الطريق من وإلى الموصل من عدمه.
ومن شأن ترك الطريق مفتوحا أن يمنح مقاتلي الدولة الإسلامية فرصة للتقهقر الأمر الذي يحتمل أن ينقذ المدنيين داخل المدينة الذين قد يحاصرون في معركة دامية حتى النهاية. وقال الأسدي إن تلعفر هي الوجهة النهائية وقمة الهرم لكنه أشار إلى أن هناك قرى يجب تحريرها قبل الوصول إلى تلعفر.
من جهة ثانية، قال رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني في مقابلة نشرت امس انه يريد مناقشة «استقلال» هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي فور استعادة مدينة الموصل من داعش. وقال بارزاني لمجلة «بيلد» الالمانية في تصريحات نقلت باللغة الالمانية ان «الامور ناضجة منذ فترة طويلة (للاستقلال) لكن حاليا نركز على المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية».
واضاف «فور تحرير الموصل سنجتمع مع شركائنا في بغداد لنتباحث في استقلالنا. انتظرنا طويلا وكنا نعتقد انه بعد 2003 (غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة) ستكون هناك انطلاقة جديدة لعراق جديد ديموقراطي. لكن هذا العراق فشل». وتابع نيجيرفان بارزاني «هنا، نحن لسنا عربا بل امة كردية. الاسرة الدولية يجب ان تنظر الى ذلك بطريقة واقعية».
وتابع «عندنا، لا يوجد جيش عراقي ولا شرطة عراقية. في وقت ما سيكون هناك استفتاء حول استقلال كردستان، لنترك الناس يقررون». وقال نيجيرفان بارزاني ان استعادة الموصل «ستتم خلال ثلاثة اشهر على الأكثر» مع مواصلة تقدم القوات العراقية.
التحالف يوقف عملية الموصل يومين لـ«ترسيخ النجاحات»
المستقبل..بغداد ـــ علي البغدادي
أعلن التحالف الدولي أمس توقف القوات العراقية عن شن الهجمات لمدة يومين، لترسيخ النجاحات المحققة منذ بدء عملية استعادة الموصل من تنظيم «داعش»، في وقت ينتظر الآلاف من عناصر ميليشيا «الحشد الشعبي» الموالية لطهران، اوامر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الذي يبدو انه انصاع لاوامر ايرانية من اجل المشاركة في معركة غرب نينوى، والتوجه نحو بلدة تلعفر التركمانية. وقال الكولونيل الاميركي جون دوريان في مؤتمر بالفيديو من بغداد: «نعتقد ان الامر سيستغرق قرابة يومين قبل استئناف التقدم نحو الموصل»، موضحا ان هذا التوقف من ضمن مخطط التحالف، وأنه شامل ويجري «على محاور عدة « لتقدم القوات العراقية التي «تعيد التموضع والتجهيز وتطهير» المناطق التي سيطرت عليها. واضاف «توقعنا ان يأتي وقت تحتاج فيه (القوات) الى التوقف واعادة التموضع»، مؤكدا السعي «الى تكييف التجهيزات العراقية مع التكتيكات والقرارات التي اتخذها العدو حتى الساعة«. ويدل منح رئيس الحكومة العراقية الضوء الاخضر لإشراك الميليشيات في معارك غرب الموصل، الى خضوعه لضغوط ايرانية شديدة من اجل ضمان وجود اذرع طهران المسلحة في المناطق السنية والتحكم بمسارات تؤدي الى سوريا برغم رفض الكتل السياسية والمرجعيات الروحية السنية واعتراضات اقليمية لمشاركة الفصائل المتهمة بانتهاكات ضد المدنيين في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة «داعش».
وبهذا الصدد اعلن النائب أحمد الأسدي الناطق الرسمي باسم «هيئة الحشد الشعبي» أن رئيس الوزراء كلف قوات الحشد الشعبي بتحرير مناطق غرب الموصل وخاصة بلدة تلعفر. وقال الأسدي في مقابلة تلفزيونية امس: «كلفنا من قبل القائد العام للقوات المسلحة العراقية لتحرير مناطق الجانب الغربي، ومنها منطقة تلعفر وسنحرر كل المناطق ضمن محورنا».

وتابع الأسدي ان «التحالف الدولي لم يعالج المناطق التي يتنقل من خلالها عناصر داعش بين العراق وسوريا، وعصابات التنظيم لا تزال تسيطر على مركز قيادتها في الموصل العراقية والرقة السورية. وقال «نحن مقبلون على تحرير المحور الغربي من الموصل وصولا إلى منطقة تلعفر التي سيتولى تحريرها أهلها من التركمان الشيعة والسنة»، مشددا على ان «أهمية المحور الغربي لدى داعش تأتي من حرية تنقلات عناصر التنظيم عبرها». وأوضح الاسدي أن «حديث تركيا عن تلعفر إما عن جهل أو للاستفزاز أو التدخل، وإن احتمال التدخل وارد وسنتعامل معه». وكانت انقرة هددت بالتدخل عسكريا في شمال العراق في حال اشتراك الحشد الشعبي في عملية استعادة الموصل او تدخله في مدينة تلعفر ذات الاغلبية التركمانية. الى ذلك، توجه نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي أمس، الى المحور الشمالي لسد الموصل لتفقد سير عمليات معركة استعادة الموصل. وقال في تصريح نقله بيان صدر عن مكتبه امس أن «مصير نينوى يقرره أهلها ولن يفرضه عليهم رأي سياسي أو مجموعة ارهابية أو عصابة مسلحة«، مشيدا بـ«أداء القوات الأمنية من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والبيشمركة وحرس نينوى»، لافتاً الى أنه «قريبا سيرفع العلم العراقي في الموصل». ورافق النجيفي خلال زيارته الميدانية التي التقى خلالها بالفريق الركن علي الفريجي قائد محور سد الموصل ، شقيقه قائد حرس نينوى أثيل النجيفي.
العراق يسعى إلى شراء أسلحة صينية
بغداد - «الحياة» 
عاد الهدوء إلى مدينة الرطبة قرب الحدود الأردنية العراقية، بعدما فرض الجيش سيطرته عليها، وبدأ حملة بحث عن عناصر «داعش» الذين حاولوا إسقاطها الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى، أفادت تقارير نقلاً، عن «مصادر مطلعة»، قرب انتهاء العراق من وضع اللمسات الأخيرة على صفقة سلاح كبيرة، بتسهيلات مالية، من الحكومة الصينية تتضمن انظمة دفاع جوي بعيدة المدى من نوع «hq9» المستنسخة عن منظومة S-300 الروسية بعد رفض روسيا تقديم التسهيلات. وأشارت الى ان « منظومة الدفاع توفر مظلة جوية ضد الهجمات الكثيفة»، ولم تستبعد ان «تشمل الصفقة دبابات، ومعدات اخرى لتسليح الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب»، وقدرت ان تكون قيمة الصفقة «بليونين و 500 مليون دولار وتسديد الثمن سيكون بالآجل، وعلى دفعات تستحق اولاها عام 2017 بقيمة 833 مليون دولار تدفعها وزارة المال الاتحادية».
من جهة أخرى، قال قائد العمليات في الأنبار اللواء الركن إبراهيم المحلاوي لـ «الحياة»، إن «الجيش طهر مدينة الرطبة بالكامل، وتم تحرير العائلات التي كانت محتجزة لدى داعش، وقتل أكثر من 60 من عناصر التنظيم».
إلى ذلك، أعلن عماد مشعل الدليمي، رئيس الإدارة المحلية في الرطبة أن «القطعات القتالية أمّنت منازل المدنيين والمباني الحكومية في القضاء، وقوات الجيش والشرطة شرعت بتفتيش المباني التي كان يسيطر عليها عناصر داعش في القضاء لتأمينها».
السيستاني يحذر من استهداف زوار كربلاء
بغداد - «الحياة» 
شدد المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني أمس على أهمية مشروع الإصلاح، وحذر من محاولة استهداف الزوار أثناء زيارة أربعينية الحسين بن علي بن أبي طالب.
وقال ممثل السيستاني في كربلاء أحمد الصافي، في خطبة الجمعة أن الإمام الحسين «أدى في العاشر من محرم رسالته الإصلاحية في شكل واضح». وأشار إلى أن «نصف المشروع الحسيني أنجز في عاشوراء، ويحتاج إلى أن يكتمل».
وحذر من «محاولة الإرهابيين استهداف «الزوار وأصحاب المواكب الحسينية والتجمعات خلال أداء مراسم زيارة الأربعين القريبة، إذ يتوافد الملايين مشياً على الأقدام صوب كربلاء». وحض الزوار على أن «يقضوا هذه الفترة بالدعاء المتواصل لإخوتهم في ساحات القتال».
واعتبر رجل الدين آية الله محمد تقي المدرسي هدف القوات العراقية أعظم غاية لإنقاذ الشعب العراقي وبالذات إخوتنا الكرام في محافظة نينوى من براثن التكفيريين» وتابع: «عليكم أن تبذلوا قصارى جهدكم من دون إلحاق أي أذى بالمدنيين». ولفت إلى أن «الحرب في الموصل من أجل السلام والهدف النهائي منها بسط العدل ونشر الفضيلة». ودعا الجميع إلى «السعي إلى ترسيخ قيم المحبة والرحمة والإلفة والتعاون في العراق بدل الكراهية التي نشرها داعش»، مشيراً إلى أن «معركتنا اليوم ليست ضد عناصر داعش وحدهم، وإنما ضد ثقافتهم القائمة على أساس العصبيات».
وهدد خطيب الجمعة في الكوفة الشيخ هادي الدنيناوي بـ «محاسبة المتسببين بسفك دماء العراقيين التي خلفت جيشاً من الأرامل واليتامى». وقال: «لقد كنا في غنى عن هذه المواجهة الدموية وعن بذل هذه الدماء والأرواح لشبابنا وأحبتنا لو أن المستأمنين على حماية البلاد والعباد لم يخونوا الوطن ويسلموا الموصل لداعش».
 
20 بليون دولار عجز الموازنة العراقية للعام المقبل
الحياة...بغداد - نصير الحسون
أفادت اللجنة الاقتصادية في البرلمان العراقي بأن العجز تجاوز 20 بليون دولار في موازنة 2017 البالغة 85 بليون دولار، وحذر «ائتلاف دولة القانون» من «لجوء الحكومة إلى السحب من احتياط العملة الصعبة».
وقالت النائب نوره البجاري لـ «الحياة» إن «حجم العجز في الموازنة الجديدة يبلغ 27.3 تريليون دينار، وهو ليس شكلياً كما كان في الموازنات الفيديرالية التي سبقت عام 2014 بل هو فعلي ويستدعي القلق». ولفتت الى أن « بنود مسودة قانون الموازنة في إطارها العام لا تختلف عن موازنة العام الحالي، لكن هناك تحركات واتفاقات تجرى بين الحكومة واللجان لإضافة بنود من شأنها تقليل العجز مثل خفض عدد موظفي الرئاسات الثلاث وموظفي السفارات وغلق الملحقيات والإبقاء على الضروري منها».
وحذر النائب عبد السلام المالكي من «خطر لجوء الحكومة إلى سياسة السحب من احتياط العملة الصعبة»، وقال إن «مهمة تقليل النفقات ليست بالهينة، والجميع يعلم أن البلد الآن في حالة حرب تكلف خزينة الدولة يومياً ما مقداره 300 مليون دولار أي بليون دولار شهرياً، ومع وجود نفقات تشغيلية تفوق ما يحققه العراق من مبيعات نفطية بمقدار الضعف، ستكون الحكومة مجبرة على سلوك طرق مختلفة بينها الاقتراض».
وحصلت «الحياة « على نسخة أخيرة من الموازنة التي سلمتها الحكومة قبل ايام قليلة الى البرلمان الذي سيبدأ مناقشتها مطلع الشهر المقبل. وجاء في نص المشروع أن «الإيرادات الإجمالية سترتفع بعد تطبيق آليات حديثة في تحصيل الضرائب والرسوم إلى أكثر من 79 تريليوناً و11 بليون دينار (66 بليون دولار)، توزعت ما بين الواردات النفطية البالغة 68 تريليون دينار والضرائب على الدخول والثروات 3.4 تريليون والضرائب السلعية والإنتاج 887 بليون دينار وأرباح القطاع العام والإيرادات الرأسمالية والتحويلية والأخرى 4.4 تريليون دينار». وبلغت «النفقات الإجمالية لعام 2017 أكثر من 100 تريليون و671 بليون دينار(85 بليون دولار) توزعت على النفقات التشغيلية بواقع 75.2 تريليون والاستثمارية 25.4 تريليون، وكانت وزارة النفط الأعلى بحصة الموازنة 15.2 لعرض تسديد مستحقات الشركات النفطية العالمية». كما حصل مجلس الوزراء على 2.6 تريليون، وزارتا الداخلية 10.8 تريليون والدفاع 8.7 تريليون بعدها النفط ، وخصص لهيئة الحشد الوطني مبلغ 1.9 تريليون دينار وهي رواتب 122 ألف عنصر». وخصصت الموازنة المقترحة لإقليم كردستان» 7.6 تريليون (6.3 بليون دولار)، ويبقى هذا الرقم قابلاً للتغيير وفق الاتفاقات التي ستتم بين الكتل الممثلة في البرلمان مع الإقليم».
محيط الموصل معرض لكارثة بيئية
الحياة..بغداد - عمر ستار 
حذرت الأمم المتحدة من نتائج كارثية بسبب إشعال «داعش» عدداً من آبار النفط، قرب الموصل، للتشويش على الأقمار الاصطناعية او الطائرات المشاركة في الحرب ضده.
وأعلنت المنظمة في بيان أن التنظيم «أشعل النار في 19 بئراً قبل انطلاق العمليات وأحرق مخزونات من غاز ثاني أوكسيد الكبريت في منشأة صناعية ما أدى إلى تشكل سحابة سامة كبيرة، في محاولة لتعطيل الأقمار الاصطناعية والغارات الجوية، لكن من دون جدوى».
وبدأت القوات العراقية منتصف الجاري مدعومة بالتحالف الدولي عملياتها لاستعادة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ 2014. وحذر البيان من «كوارث صحية خطيرة خصوصاً أمراض الجهاز التنفسي» وأشار الى أن «أكثر من ألف شخص تعرضوا للاختناق الأسبوع الماضي في نواحي القيارة وإجحلة ومخمور بسبب الانبعاثات السامة من حقول النفط والكبريت».
إلى ذلك، قال المدير التنفيذي للبيئية إريك سولهايم إن «الانتهاكات المستمرة التي تعرض ويتعرض لها العراق منذ عقود، من عملية تجفيف الأهوار وتلوث الأرض والمزروعات إلى انهيار النظم البيئية تدعو إلى الحزن والأسف البالغ»، واعتبر «هذه الإبادة البيئية الجارية بمثابة كارثة حقيقية تجعل ظروف المعيشة في المنطقة شبه مستحيلة، ما سيتسبب في زيادة غير مسبوقة في نسبة النازحين واللاجئين عالمياً».
وقال النائب بختيار جبار، عضو لجنة الصحة والبئية البرلمانية، لـ «الحياة» ان «الإجراءات المتبعة للسيطرة على الحرائق قليلة جداً، لاسيما ان غالبية تلك الآبار خارج سيطرة القوات الأمنية»، مشيراً إلى أن «اللجنة ستعقد اجتماعاً خاصاً الأسبوع المقبل لمناقشة هذه الكارثة»، وزاد: «حتى الآن لا توجد ارقام او تقديرات لحجم الأضرار التي خلفتها تلك الحرائق والأهم هو اجلاء السكان وإبعادهم عن اماكن التلوث». واستطاعت شركات النفط بالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب السيطرة على الحرائق في 6 آبار حتى الآن اضافة الى حريق آخر في معمل الكبريت.
 

الزاملي يرجّح قصف طائرة عراقية مدنيين جنوب كركوك

الرأي..كركوك (العراق) - أ ف ب - أعرب النائب العراقي حاكم الزاملي امس، عن «اعتقاده» ان طائرة عراقية قصفت المدنيين في بلدة داقوق ما ادى الى مقتل 15 امرأة واصابة عشرات الاسبوع الماضي.
وتعرضت حسينية في البلدة الواقعة جنوب كركوك خلال مجلس عزاء لاحياء ذكرى شهر محرم الجمعة الماضي، لقصف جوي ادى الى مقتل 15 امرأة واصابة مالايقل عن 50 امرأة اخرى.
وقال الزاملي وهو رئيس اللجنة الامنية في البرلمان، خلال مؤتمر صحافي في كركوك ان«نتائج التحقيق الاولية تعتقد انها طائرة عراقية، شكلنا لجنة تحقيقة برلمانية وهناك لجنة تحقيق حكومية». اضاف:«البعض يقول ان هناك خللا فنيا او عملا مقصودا بالقصف»، مشيرا الى ان«النتائج ستكشف قريبا». وطالب اهالي داقوق السلطات العراقية باجوبة حول الجهة المسؤولة عن ارتكاب تلك المجزرة.
وأكد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، انه متأكد«بشكل قاطع» ان طائراته غير متورطة في الغارة.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,197,451

عدد الزوار: 7,623,327

المتواجدون الآن: 0