قائد في جيش الفتح يتوعد بتحرير حلب بالكامل..موسكو تبدأ العد العكسي لـ «تطهير حلب» ونصف الروس يخشون حرباً عالمية بسبب سوريا

مقتل ٣ ضباط إيرانيّين بينهم جنرال في حلب..«الائتلاف» ضد التهجير ومع الحل السياسي

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 تشرين الثاني 2016 - 4:21 ص    عدد الزيارات 1938    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

خاص أورينت.. قائد في جيش الفتح يتوعد بتحرير حلب بالكامل
    أورينت نت
أكد القائد العسكري في جيش الفتح "أبو عبدو" خلال حديثه لـ برنامج "تفاصيل" والذي يعرض على شاشة أورينت نيوز، أن الهدف من معركة "غزوة أبو عمر سراقب" فك الحصار عن الأحياء الشرقية من حلب وتحرير المدينة بالكامل. واعتبر القائد العسكري، أن فصائل الثوار في المعركة الحالية استفادت من أخطاء المعركة السابقة، والتي تمثلت بضيق محور الاشتباكات وهو ما مكن النظام من استعادة السيطرة على النقاط التي تم تحريرها في الكليات ومحور الراموسة.
وحول استراتيجية المعركة الحالية، أشار "أبو عبدو" إلى أن الاشتباكات حاليا تتركز على محور 3 آلاف شقة وهي الأقرب للمناطق المحاصرة لفك الحصار عنها، فالنظام يحاول إيقاف تقدمنا عبر اعتماده على سياسة كثافة النيران". وكانت فصائل الثوار استعادت فجر اليوم الإثنين السيطرة على قرية منيان غربي حلب، بعد تمكن النظام من التقدم في أجزاء منها مساء أمس، وقتل خلال المعارك العديد من قوات الأسد وميليشيا حزب الله، فيما تتواصل الاشتباكات في مشروع 3 آلاف شقة بالحمدانية.
وقال ناشطون، إن فصائل الثوار تمكنت من السيطرة بشكل كامل على قرية منيان وسقط خلال المعارك العديد من الميليشيات الشيعية، في حين سيطر الثوار على عدة أبنية في مشروع 3 آلاف شقة. وأصدرت غرفة عمليات "جيش الفتح"، "إنفوغرافيك" عن خسائر قوات الأسد والميليشيات الشيعية خلال يومين من معارك فك الحصار عن حلب. وأعلن الثوار عن قتل 85 عنصراً من النظام وميليشيا حركة النجباء العراقية و"حزب الله" بالإضافة إلى أسر 30 عنصراً خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين".
استعصاء في سجن طرطوس رداً على أحكام الإعدام
    أورينت نت
قام معتقلون في سجن طرطوس أمس الأحد بتنفيذ استعصاء اعتراضاً على حملات الإعدام التعسفية التي ينفذها النظام بحق العديد من السجناء، مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية وإلغاء أحكام الإعدام مقابل إنهاء الاستعصاء.
 وقال ناشطون إن "عشرات المعتقلين بسجن طرطوس نفّذوا اعتصاماً، منعوا فيه عناصر الشرطة والأمن من سوق أحد المحكومين بالإعدام لتنفيذ الحكم، اشترطوا إيقاف تنفيذ حكم الإعدام بحق المطلوب لفضّ اعتصامهم، إضافة إلى تحسين ظروفهم المعيشية داخل السجن". وحاول النظام اقتحام الزنزانات لفك الاعتصام مهددا بإطلاق الرصاص على المعتقلين في حال لم يتم إنهاء الاستعصاء والسماح للضباط بالدخول والسيطرة على السجن من جديد، وسط تخوف من ارتكاب قوات الأسد مجزرة بحق السجناء. وأشارت مصادر إلى أن المعتقلين السياسيين يعانون من سوء المعاملة وظروف اعتقال صعبة حيث يحتجز النظام العشرات منهم في ظل ظروف إنسانية صعبة وسوء معاملة من قبل النظام. ويضم سجن طرطوس عشرات المعتقلين من أبناء مدينة بانياس الذين تم اعتقالهم بداية الثورة، دون أن يحالوا حتى اللحظة إلى المحاكم لإصدار حكم بحقهم أو الإفراج عنهم.
وكان المعتقلون في سجن حماة نفذوا في الشهر الخامس من العام الحالي استعصاء، رداً على نقل بعضهم إلى سجن صيدنايا، تمهيداً لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، حيث قطعت قوات النظام على إثره الماء والكهرباء ومنعت إدخال الطعام إلى السجن، بينما حاول اقتحام السجن مرتين، عبر إطلاق الغازات المسيلة للدموع ما أوقع عدة حالات اختناق بين المعتقلين، قبل أن تقوم قوات الأسد بتنفيذ بعض المطالب وتطلق سراح عشرات السجناء.
مصرع عميد في الحرس الثوري الإيراني على يد الثوار في حلب
   أورينت
لقي عميد بارز في الحرس الثوري الإيراني أمس الأحد مصرعه، خلال المعارك الدائرة في مدينة حلب المحاصرة، وذلك خلال المواجهات التي يخوضها الثوار في عملية فك الحصار عن المدينة. وتناقلت وكالات أنباء إيرانية خبر مصرع العميد "ذاكر حيدري" وذلك خلال قيادته عمليات الميلشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب النظام في حلب. وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن جثة الحيدري ستصل يوم غد الثلاثاء إلى العاصمة طهران ليتم تشييعه في منطقة "ورزقان" الحدودية مع أذربيجان، شمال البلاد. وكان "الحيدري" يقود عمليات الفرقة 31 في الحرس الثوري الإيراني قبل تقاعده وتوجهه إلى سوريا "ليدافع عن المقدسات" حسب زعم الميلشيات الشيعية التي تقاتل في سوريا. ويعتبر حيدري القتيل السابع عشر الذي يلقى حتفه من إقليم "شرق أذربيجان" الإيراني.
وكان القيادي العميد علي محمد حسيني القيادي في القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري، قتل قبل يومين في حلب، حيث نعاهُ قائد الحرس الثوري بمدينة "كارزون" بمحافظة فارس في بيان له. وتشهد مدينة حلب مواجهات هي الأعنف بين قوات الأسد والميلشيات الشيعية المساندة لها، وكتائب الثوار الذين يحاولون فك الحصار عن نحو 300 ألف مدني يعيشون في المناطق الشرقية المحررة من المدينة، والذين حاصرتهم قوات الأسد، والطيران الروسي قبل 3 أشهر فضلاً عن القصف الذي لا يهدأ عليهم يومياً.
مقتل ٣ ضباط إيرانيّين بينهم جنرال في حلب
(العربية.نت)
أعلنت وسائل إعلام إيرانية ارتفاع عدد قتلى الحرس الثوري ومن بينهم جنرال برتبة لواء، في معارك حلب الأخيرة التي تكبدت فيها القوات الإيرانية وميليشياتها خسائر فادحة على يد فصائل المعارضة السورية.
ووفقا لوكالة «فارس»، فقد لقي اللواء ذاكر حسيني، المستشار الأعلى لقائد الحرس الثوري بمدينة تبريز، شمال غرب إيران، مصرعه بمعارك حلب، إضافة إلى محمد أتابه، من منتسبي الفيلق 16 بمحافظة غيلان، وذلك بعد إصابته أثناء اشتباكات في محيط الأكاديمية العسكرية غربي حلب. كما قتل القيادي الميداني البارز، محمد كيهاني من منتسبي الحرس الثوري بمدينة انديمشك، جنوب غرب إيران، في اشتباكات مع فصائل المعارضة خلال معركة « ملحمة حلب الكبرى».
وتأتي هذا الأنباء عقب إعلان الحرس الثوري السبت، عن مصرع العميد محمد علي محمد حسيني، قائد كتيبة الكوماندوز التي تقاتل إلى جانب قوات نظام الأسد في سوريا. كما خسرت إيران الأربعاء الماضي اللواء غلام رضا سمايي، بالإضافة إلى عشرات الجنرالات والضباط وعناصر كثيرة من قواتها النخبة.
موسكو تبدأ العد العكسي لـ «تطهير حلب»
موسكو - رائد جبر < لندن، نيويورك، أنقرة، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف البدء «بمراجعة لتقويم الوضع في شأن الهدنة» مطلقاً العد العكسي لـ «تطهير حلب» وأظهر استطلاع للرأي أن حوالى نصف الروس يخشون من أن تؤدي حملة القصف في سورية إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، في وقت أعلن الجيش النظامي السوري تصميمه على استعادة السيطرة على حلب. وربطت أنقرة رغبتها في عدم بدء الحملة لاستعادة الرقة من «داعش» قبل تحرير الموصل في العراق واستكمال طرد التنظيم من شمال سورية.
واعتبر لافروف أمس أن «فترة تعليق طلعات القوات الروسية وسلاح الجو السوري لنحو أسبوعين، كافية للفصل بين الإرهابيين والمعتدلين» وزاد إن الولايات المتحدة وحلفاءها، «لا يستطيعون ولا يريدون فعل ذلك». وقال إن الهجمات «تؤكد مرة أخرى أن كل المسلحين المتواجدين في حلب الشرقية، متواطئون في جرائم «جبهة النصرة ما يعني أنهم يغدون أهدافاً مشروعة».
واعتبرت أوساط عسكرية روسية هذه التصريحات تمهيداً لعملية واسعة النطاق. ورجحت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» نقلاً عن مصادر عسكرية أن تنطلق العملية فور اكتمال الاستعدادات ووصول حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» المتوقع خلال أيام والتي تنقل إلى سورية عشرات الطائرات و1960 عسكرياً وهي مزودة بصواريخ مجنحة مضادة للسفن من نوع «غرانيت»، وصواريخ «كلينوك» المضادة للأهداف الجوية، وأنظمة «كاشتان» الصاروخية المدفعية، إضافة إلى منظومات دفاعية متكاملة مضادة للغواصات.
وكان لافتاً أن اللهجة الروسية مالت إلى التشدد أخيراً، على رغم رفض الرئيس فلاديمير بوتين قبل أيام طلباً من وزارة الدفاع استئناف فوري للعمليات العسكرية، إذ استخدم الناطق باسم الكرملين للمرة الأولى أمس تعابير مثل «تطهير حلب» في أحاديثه اليومية مع الصحافيين.
وكانت صحيفة «تايمز» البريطانية نقلت أمس، عن مصادر استخباراتية غربية مطلعة أن روسيا ستطلق في غضون أيام عملية عسكرية واسعة النطاق ولفتت إلى أن المعلومات المتوافرة لديها أن مجموعة السفن الروسية الـ7 والتي تتقدمها «كوزنيتسوف» ستصل إلى الساحل السوري بين الأربعاء والجمعة المقبلين، بعدما تلتحق بها ثلاث غواصات ضاربة. ورجحت أن تكون هذه القوات رأس الحربة في عملية واسعة في حلب.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن رئيس الأركان السابق الفريق أول ليونيد إيفاشوف انه «سيتسنى للمرة الأولى استخدام الطائرات البحرية في قتال فعلي وعلى ما يبدو فإنه سيوكل للمروحيات والطائرات الحربية التي تحملها «كوزنيتسوف» الإقلاع وتنفيذ مهام معينة، فيما لم يسبق أن جرى استخدام الطائرات البحرية لتنفيذ مهام فوق اليابسة».
واظهر استطلاع أجراه مركز «ليفادا» المستقل الأسبوع الماضي أن 48 في المئة من الروس يخشون من أن يؤدي «التوتر المتصاعد في العلاقات بين روسيا والغرب إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة».
وكانت هذه النسبة لا تتعدى 29 في المئة في تموز (يوليو) الماضي. ورأى 32 في المئة أن الضربات الجوية التي تشنها روسيا في سورية تؤثر سلباً في سمعة روسيا في العالم. لكن 52 في المئة قالوا إنهم يدعمون الضربات بينما قال 26 في المئة إنهم يعارضونها.
وفي دمشق، أصدرت «القيادة العامة» للجيش السوري بياناً أمس قالت فيه إن «عدد القذائف التي سقطت على المناطق السكنية في حلب خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ أكثر من مئة قذيفة هاون و50 صاروخ غراد و20 أسطوانة غاز، بالإضافة إلى أعمال القنص». وتابعت أن قيادة الجيش «تؤكد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثنيها عن مواصلة تنفيذ مهماتها الدستورية في حماية المواطنين وعزمها وإصرارها على متابعة حربها على الإرهاب وتخليص الوطن من شروره»,
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «وتيرة المعارك تراجعت» أمس، مشيراً إلى أن القصف الجوي على الجبهات مستمر، لكنه ليس كثيفاً. وأوضح أن الإنجاز الوحيد الذي حققته الفصائل منذ الأحد هو «السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة ضاحية الأسد»، مشيراً إلى أن قوات النظام «هي من يبادر للهجوم منذ الأحد».
وتتركز المعارك حالياً في منطقة «ضاحية الأسد» حيث تقع أكاديمية عسكرية. وكانت الفصائل تمكنت من السيطرة على الجزء الأكبر من «ضاحية الأسد» قبل أن تتراجع جزئياً في مواجهة هجوم مضاد من قوات النظام. وقال القائد الميداني في تحالف «جيش الفتح» سراب أبو عبدو: «الاشتباكات مستمرة بالأسلحة الخفيفة»، مؤكداً أن الفصائل لم تخسر المناطق التي سيطرت عليها في «ضاحية الأسد».
في نيويورك، مدد مجلس الأمن ولاية لجنة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية أسبوعين فقط في ضوء الخلاف الروسي - الغربي على كيفية التعامل مع نتائج التحقيق التي توصلت إليها اللجنة في تقاريرها السابقة وأكدت مسؤولية الجيش النظامي السوري عن ٣ هجمات، وتنظيم «داعش» عن هجوم بأسلحة كيماوية، بين العامين ٢٠١٤ و٢٠١٥.
ومدد المجلس في قرار صدر بالإجماع عمل اللجنة حتى 18 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، من دون تعديل في صلاحياتها. وسعت الدول الغربية إلى تجديد عمل اللجنة عاماً إضافياً لمواصلة التحقيق في الادعاءات التي تصلها من كل الأطراف في سورية في شأن هجمات بأسلحة كيماوية، لكن روسيا عارضت التجديد، مطالبة بتوسيع نطاق صلاحيات اللجنة لتركز على خطر حصول المنظمات الإرهابية على أسلحة كيماوية في كل من العراق وسورية، وليس سورية فقط.
نصف الروس يخشون حرباً عالمية بسبب سوريا
(ا.ف.ب)
أظهر استطلاع للرأي امس ان نحو نصف المواطنين الروس يخشون من ان تؤدي حملة القصف التي تشنها بلادهم في سوريا الى اندلاع حرب عالمية ثالثة. وأظهر الاستطلاع الذي اجراه مركز «ليفادا» المستقل الاسبوع الماضي ان 48٪ من الروس يخشون من ان يؤدي «التوتر المتصاعد في العلاقات بين روسيا والغرب الى اندلاع حرب عالمية ثالثة». وكانت هذه النسبة لا تتعدى 29٪ في تموز الماضي.
ورأى 32٪ ان الضربات الجوية التي تشنها روسيا في سوريا تؤثر سلبا في سمعة روسيا في العالم، بارتفاع عن نسبة 16٪ في تشرين الثاني 2015. إلا ان 52٪ من الروس قالوا انهم يدعمون الضربات الجوية بينما قال 26٪ انهم يعارضونها. وردا على سؤال عما اذا كان على روسيا ان تواصل «التدخل في ما يحدث في سوريا» قال 49٪ نعم بينما قال 28٪ لا.
تمديد التحقيق في الهجمات بالغاز في سوريا
اللواء..(ا.ف.ب)
مدّد مجلس الأمن الدولي امس مهمة لجنة للتحقيق في الهجمات الكيميائية في سوريا لمدة اسبوعين للسماح بالتفاوض على تمديد التحقيق لمدة عام. وأيد المجلس بالإجماع قرارا تقدمت به الولايات المتحدة للتمديد لمدة اسبوعين مع اقتراب مواجهة اكبر على نتائج التحقيق الذي اظهر ان النظام السوري استخدم الاسلحة الكيميائية.
وخلصت اللجنة التابعة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في الامم المتحدة الى ان قوات النظام السوري شنت ثلاث هجمات كيميائية على قرى في 2014 و2015.
الا ان روسيا رفضت تلك النتائج وقالت انها «غير مقنعة» وقالت انه يجب عدم فرض اية عقوبات على سوريا بسبب الهجمات بغاز الكلور. وتضغط بريطانيا وفرنسا لفرض عقوبات على سوريا وتقول ان قرارات الامم المتحدة تدعو بوضوح الى ذلك ردا على استخدام اسلحة كيميائية.
استخبارات غربية تحذّر من هجوم روسي وشيك على حلب
المستقبل.. (ا ف ب، رويترز، أورينت.نت، الجزيرة)
مع استمرار المعارك الشرسة بين قوات المعارضة والجيش التابع لبشار الأسد تسانده الميليشيات المتحالفة معه، وسقوط عشرات القتلى من قوات الأسد ومن محاربين إيرانيين يقاتلون إلى جانبها، حذرت استخبارات غربية من هجوم إبادة يتحضّر له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأحياء الشرقية المحاصرة من مدينة حلب.

فقد تناولت صحيفة «التايمز» البريطانية الصادرة أمس أخباراً عن هجوم روسي موسع على حلب. وجاءت في افتتاحيتها التي كانت بعنوان «عاصفة تتجمع: الهجوم الروسي الموسع الوشيك على حلب درس لتبعات عدم التصدي للقوة العسكرية«.

وتقول الصحيفة إنه في الأسبوع الماضي أسقطت الطائرات الروسية والسورية منشورات على شرق حلب تحمل رسالة واضحة ومخيفة: «هذا أملكم الأخير(...) انقذوا أنفسكم. إذا لم تغادروا هذه المناطق بصورة عاجلة سيتم إبادتكم«.

وتقول الصحيفة إنه يبدو أن التهديد ليس مجرد كلمات جوفاء، فوفقاً لتحليل استخباراتي غربي حصلت عليه «التايمز»، فإن القوات الروسية ستشن هجوماً وشيكاً كاملاً وموسعاً في محاولة لاستعادة السيطرة على حلب.

وتضيف أن هدف الرئيس الروسي هو منح حليفه بشار الأسد نصراً كاملاً في حلب ثاني أكبر مدن سوريا بحلول كانون الثاني 2017.

وتستدرك الصحيفة قائلة إن هذا الهدف قد لا يتحقق، فالمعارضة المسلحة السورية، أثبتت صمودها أمام هجمات قوات الأسد طوال سنوات. وتقول إن ما يبدو من الحتمي الحدوث هو تعمق ما تصفه الصحيفة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم مع عدم وجود ضمانات بوصول المعونات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة للذين يحتاجونها.

وتقول الصحيفة إن بوتين اختار الهجوم على حلب ليتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأميركية والفترة الانتقالية التي تليها. وتقول إنه ما من شك في أنه ما كان ليخطط لمثل هذا الهجوم الموسع على حلب لولا إخفاق الرئيس الأميركي باراك أوباما في ردعه سواء كان ذلك في سوريا أو أوكرانيا.

وتضيف الصحيفة أن القوة التي يشعر بها بوتين ناتجة أيضاً عن عدم تصدي أوروبا له، وأن التاريخ سيسجل أن قارة بأكملها وقفت متفرجة على تدخل بوتين في سوريا. وتتابع أنه على الأرض في شرقي حلب يتعرض نحو 275 ألف شخص للحصار في المنطقة المدنية الرئيسية في سوريا التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، مضيفة أن مقاتلي المعارضة المسلحة لديهم مدد جيد من الأسلحة الصغيرة والمدفعية الخفيفة، ولكن لا يوجد لديهم غطاء جوي، مما يعطي القوات الروسية القدرة على شن هجمات موسعة ضدهم.

وتختتم الصحيفة الافتتاحية بأن روسيا تخوض حرباً على الأراضي السورية، وأنها لم تكن لتتمكن من ذلك إلا بتخاذل أوروبا والولايات المتحدة عن التصدي لها.

وجاء كلام الصحيفة على لسان محررة شؤون الدفاع ديبورا هاينز، التي استدركت الكلام بالقول إن «الهجوم من المحتمل أن يفشل»، مشيرة إلى أن المعارضة السورية تزودها دول مؤيدة للثوار بالسلاح، وأنها أثبتت صمودها أمام هجمات الأسد طوال الوقت الماضي.

وقال مسؤول استخباراتي غربي لـ التايمز، إن «الروس على شفا هجوم عسكري كبير على حلب»، مضيفا أن «هذا سيكون له تبعات إنسانية كبيرة«.

واستهدفت قوات الأسد حي الراشدين داخل مدينة حلب ببراميل تحوي غاز الكلور السام ما أسفر عن حالات اختناق في صفوف المدنيين.

وقال مراسل أورينت.نت عمار جابر إن عدداً من المدنيين أصيبوا بحالات اختناق بعد أن ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة تحوي غازات سامة على منطقة الراشدين غرب حلب، حيث يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف الحي ذاته بغاز الكلور السام كما استهدفت معه خان العسل، ضاحية الأسد ما أسفر عن إصابات عدة بين المدنيين.

وتواصل فصائل المعارضة السورية هجومها على الاحياء الغربية من مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.

وأكدت المعارضة أنها قتلت العشرات من جنود النظام والميليشيات والإيرانيين بمعارك حلب وريف دمشق، في حين يواصل النظام شن الغارات على ريف دمشق وحماة وحمص.

وقال جيش الفتح التابع للمعارضة المسلحة إنه صد هجومين لقوات الأسد على قرية المنيان غربي حلب، مضيفا أنه قتل عشرات العناصر من قوات النظام ومن حركة النجباء العراقية، واستولى على دبابة.

وفي اليوم الرابع أكد جيش الفتح أنه قتل مسلحين إيرانيين باستهداف موقع لهم بعربة ملغمة غرب حلب، في وقت ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن العضو في الحرس الثوري محمد أتابة والعضو في قوات التعبئة محمد كيهاني قتلا خلال المعارك.

وكان جيش الفتح أعلن الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري وحلفائه منطقة عسكرية، وطالب الأهالي بالتزام منازلهم أو اللجوء إلى الأقبية.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن قصف دبابات أصاب مكتب الأمم المتحدة في غرب حلب فألحق أضرارا بالطوابق العليا من مبنى معروف بأنه قاعدة الأمم المتحدة في المدينة، ولم يتم تحديد من المسؤول عن إطلاق هذه القذيفة.

ومدد مجلس الأمن تفويض تحقيق دولي مكلف بتحديد المسؤولية عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا لمدة 18 يوماً بينما تحاول الدول الغربية في المجلس الذي يضم 15 دولة التفاوض على تمديده لفترة أطول.

ووجد التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية على مدار عام أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن ثلاثة هجمات بغاز الكلور وأن مسلحي تنظيم «داعش» استخدموا غاز الخردل.

«الائتلاف» ضد التهجير ومع الحل السياسي
لندن - «الحياة» 
أكد رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أنس العبدة التزام الحل السياسي في سورية مقابل تركيز دمشق على الحل العسكري.
وقال العبدة في بيان لـ «الائتلاف» بعد لقائه المسؤولين في مركز جنيف للسياسات الأمنية والصليب الأحمر الدولي في جنيف انه عرض «رؤية المعارضة السورية للحل السياسي والمسار الحالي، وأكد الالتزام بالحل السياسي كحل استراتيجي»، مشيراً إلى أن «فشل تحقيق الحل السياسي حتى الآن هو بسبب عدم جدية النظام، وتركيزه على الحل العسكري، بمساندة حلفائه، وغياب الجدية الكافية من المجتمع الدولي، إضافة إلى تنامي الإرهاب سواء إرهاب الدولة من النظام وميليشيا حزب الله الإرهابي والميليشيات الطائفية المرافقة له، وتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش».
وحذر «الائتلاف» من «ممارسات التهجير القسري التي يرتكبها نظام الأسد وأحداث التغيير الديموغرافي التي تحصل وعلى الأخص في محيط العاصمة دمشق»، وذلك خلال اللقاء مع المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني. وتم تسليم تقرير مفصل عن المناطق المحاصرة في سورية، والتي يستخدم النظام فيها سلاح الجوع ضد المدنيين والقصف العشوائي على المستشفيات والأسواق والبيوت لإجبارهم على الهجرة.
 جمعيّة حقوقيّة تتهم روسيا بتدمير كلية الطب في إدلب
لندن - «الحياة» 
اتهمت جمعية حقوقية روسيا بتعمّد قصف مبنى كلية الطب والمجلس المحلي ومبنى رياضي في مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب، ضمن نهج موسكو تدمير البنى التحتية في مناطق المعارضة.
وأفادت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» في تقرير أمس: «باتت استراتيجية النظام السوري وحليفه الروسي مفضوحة، حيث يتعمد قصف المستشفيات والأسواق والمدارس والجامعات في المناطق الخارجة عن سيطرته، ليُجبر الأهالي على قبول تسوية، تنتهي بتهجيرهم وتشريدهم إلى الشمال السوري أو خارج سورية، وما زال المجتمع الدولي متفرجاً على ما يحصل من تغيير ديموغرافي في سورية مكتفياً بعبارات التنديد والتهديد، التي يقرأها جميعها النظام السوري والإيراني في مثابة ضوء أخضر للاستمرار في الجرائم».
وقال مدير «الشبكة» فضل عبدالغني: «يشعر السوريون الضحايا وذووهم بالأسى الشديد لأنه على رغم فظاعة الجرائم المرتكبة بحقهم، لم تَعُد حتى تحظى بعبارات القلق والشجب والاستنكار، إن ما يحصل في سورية من عمليات قصف وحشي عنيف للمشافي والجامعات والمدارس، من دون رادعٍ أو رقيب لهوَ اعتداء على جوهر الإنسانية، وتحطيم للقيم والمبادئ كافة، ونحن والتاريخ يسجل كل من كان في موقع المسؤولية، ولم يُقدم الدَّعم والحماية للجامعات والمدارس في سورية من القصف الروسي».
وأشارت «الشبكة» الى أنه «في 23 الشهر الجاري (الماضي)، أغارت طائرة ثابتة الجناح نعتقد أنها روسية، مرتين على الحي الشمالي الغربي في مدينة كفر تخاريم في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة مشتركة بين فصائل المعارضة المسلحة وجبهة فتح الشام، واستهدفت الغارات مبنى كلية الطب التابعة للحكومة السورية الموقتة، وهو البناء ذاته الذي يضمُّ المجلس المحلي التابع للمدينة ومبنى الصالة الرياضية، التي تضم أيضاً قاعة محاضرات تابعة للكلية الطبية، وقد تسبب القصف بدمار كبير في مبنى الكلية والصالة الرياضية» حيث جرى «توثيق مقتل 7 مدنيين، بينهم طفلان و4 سيدات يقطنون في منازل سكنية مجاورة لمبنيي الصالة الرياضية وكلية الطب».
وأضافت أنَّ هذه «الهجمات الفوضوية أو المتعمدة، أو غير المتناسبة، هي هجمات غير مشروعة، وأن استهداف النظام السوري للمراكز الطبية هو استخفاف صارخ بأدنى معايير القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي، ما يتوجب على المجلس والجمعية العامة للأمم المتحدة والأمانة العامة للأمم المتحدة عدم الصمت ولو لدقيقة واحدة أمام قصف متعمد يتكرر في شكل شبه يومي للمنشآت التعليمية».
مبادرات لحل الخلافات بين فصائل معارضة شرق دمشق
لندن - «الحياة» 
انطلقت مبادرات عدة لحل الخلاف بين «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن» المعارضين في الغوطة الشرقية بعد تحقيق القوات النظامية و «حزب الله» المزيد من التقدم بالسيطرة على مناطق استراتيجية على مشارف دوما شرق دمشق معقل «جيش الإسلام».
وقال «المجلس الإسلامي السوري» الذي يعتبر مرجعية للفصائل الإسلامية أنه شكل «لجنة برئاسة رئيس المجلس، لرأب الصدع وحل الخلافات بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية»، وأشار إلى أن الجهود «ما زالت مستمرة وحثيثة، وناشد العلماء والدعاة في الغوطة أن يسيروا في الاتجاه التصالحي، ويبتعدوا عن التجييش»، وأضاف في بيان: «النظام ينتقص الغوطة الشرقية من أطرافها، ويستعيد بعض المواقع بسبب التفرق والتشتت والخلافات والفتن»، مشيراً إلى أنه «منذ أوائل أيام ما حصل بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، حاول جاهداً رأب الصدع وحل المشكلات» لكنه اصطدم بـ «عقبات كثيرة».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه تسلم مبادرة لتشكيل «جيش الإنقاذ الوطني في الغوطة الشرقية». وجاء فيها: «بعد الاطلاع على تقرير اللجنة السداسية وما خلصت إليه، وبعد متابعة الحراك الثوري لأهالي الغوطة ومطالبتهم بإنقاذها وبعد حالة الاستعصاء التي وصلت إليها الخلافات الفصائلية، نتقدم لأهلنا الأحرار في الغوطة الشرقية وخارجها وللفصائل الصامدة بالمبادرة التالية: اندماج الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية ضمن جيش واحد بقيادة جديدة تؤول إليه كافة الأسلحة والمقار والإمكانيات المادية والبشرية يحمل علم الثورة ويتبنّى أهدافها ويعمل على تحقيقها، ويجرى تشكيل هيئات ومجالس ومرجعيات وتعيين أعضاء تجرى تسميتهم من جانب جيش الإسلام وفيلق الرحمن ولواء فجر الأمة وحركة أحرار الشام الإسلامية، على أن تُحلّ باقي التشكيلات وتندمج في الجيش الجديد وتتم إعادة توحيد القضاء في الغوطة في رعاية مجلس القيادة العامة وتحال إليه كافة قضايا الدماء أصولاً».
وعقد القائد العام لـ «جيش الإسلام» عصام بويضاني (أبو همام) ومساعدوه اجتماعاً مساء الأحد في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، مع قادةٍ عسكريين من غرفة عمليات «جيش الفسطاط» و «فيلق الرحمن». وأفاد «كلنا شركاء» بأن الاجتماع «تناول جميع المشاكل والعقبات التي تقف في وجه توحد الفصائل في الغوطة الشرقية، وتضمن حديثاً عن جميع المشاكل التي حدثت على خلفية الصراع الداخلي، وخلص الاجتماع إلى التنسيق العاجل للبدء بحل جميع المشاكل في شكل فوري».
وأشار «المكتب الإعلامي لمدينة دوما» إلى أن الحديث «كان بكل صراحة وشفافية بجميع المشاكل التي حدثت في البلدة على خلفية الصراع الداخلي وسيتم العمل على إصلاحها من جميع الأطراف». وأن قادة «جيش الإسلام» أكدوا «ضرورة رص الصفوف ورد الحقوق إلى أصحابها أياً كانت ولمن كانت والتسامح والتنازل والابتعاد عن التجييش ورمي الاتهامات للوصول إلى حل ينجي الغوطة من خطر التقسيم ورد عدوان قوات النظام على جبهات الغوطة».
وقال «المرصد» أن طائرات حربية «شنت غارات على أماكن في مدينة عربين وبلدة الريحان بغوطة دمشق الشرقية، وأماكن أخرى في محور الشيفونية ومناطق في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، وسط قصف لقوات النظام على مناطق في مدينة سقبا»، في وقت أفيد بأن «جيش الإسلام» صد محاولة للقوات النظامية «التقدم على مواقع الثوار على أوتوستراد دمشق – حمص الدولي»، وأن «معارك عنيفة دارت على أطراف منطقة تل كردي بالغوطة الشرقية، في محاولة للثوار لاستعادة المنطقة بعد سيطرة القوات النظامية».
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,396,371

عدد الزوار: 7,630,856

المتواجدون الآن: 0