أخبار وتقارير..الموساد: عرض الأسد حلف أقليات يجمعنا بالعلويين فرفضنا ورأى في انتخاب عون رئيسًا للبنان انتصارًا لحزب الله وإيران ..باركر: لدى روسيا عدد كبير من الجواسيس في بريطانيا في مقابلة هي الأولى منذ 107 أعوام يعطيها رئيس «إم آي 5»..كندا تريد استقبال 300 ألف مهاجر العام المقبل...هولاند يقترح حفظ تراث سوريا والعراق في اللوفر

قيادي إصلاحي إيراني يدين تدخل بلاده في سوريا: قمعت الثورة وخدمت إسرائيل وأوجدت «داعش» ..مسؤول أمني روسي: العلاقات بين واشنظن وموسكو ستتحسن..رداً على موافقة أوسلو نشر مئات الجنود الأميركيين على أراضيها موسكو تعلن النروج هدفاً مشروعاً لهجوم نووي

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 تشرين الثاني 2016 - 5:53 ص    عدد الزيارات 2244    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الموساد: عرض الأسد حلف أقليات يجمعنا بالعلويين فرفضنا ورأى في انتخاب عون رئيسًا للبنان انتصارًا لحزب الله وإيران
مجدي الحلبي
إيلاف من القدس: في وصفه الرئيس اللبناني المنتخب ميشال عون، قال المسؤول السابق في الموساد اليعزر تسفرير إن "ميشال عون لم يملأ عيني يومًا، وليس اليوم إلا شخصية غير مستقرة بلا مبادئ ولا ركيزة أيديولوجية".
واستذكر تسفرير الذي كان رئيسًا لمكتب الموساد في لبنان سنوات طويلة في ثمانينيات القرن الماضي، في حوار مع "إيلاف" الحقبة التي تابع فيها الملف اللبناني أثناء عمله في الموساد، حيث كان يلتقي الوزير السابق الذي اغتيل مطلع العام ٢٠٠٢، إيلي حبيقة بوتيرة أسبوعية.
وكان حبيقة في حينها زعيم حزب القوات اللبنانية، ويروي المسؤول في الموساد كيف جاءه حبيقة في احدى المناسبات حاملا رسالة من النظام السوري مفادها أن العلويين والمسيحيين والدروز واليهود أقليات في المنطقة وعليهم الاتحاد معًا ليكونوا أقوياء، فتكون إسرائيل الضمانة العسكرية لهذا التحالف. إلا أن قيادة اسرائيل رفضت الفكرة جملة وتفصيلًا.
يقول تسفرير الذي تولى ايضا الملف الإيراني عشية ثورة الخميني الإسلامية على الشاه، إنه التقى عون بناء على توصية حلفاء إسرائيل في لبنان، أي القوات اللبنانية في حينه، بلقاء بعض الضباط اصحاب الشخصيات الواعدة. ويقول مسؤول الموساد إنه التقى بعضهم مثل الضابط اللبناني انطوان لحد (قائد ما كان يسمى بجيش لبنان الجنوبي الموالي لإسرائيل)، كما التقى في تلك الفترة عون. ويوضح تسفرير: "لكن عون لم يكن شخصية واعدة بنظري، فهو شخص غير مستقر، وكان يبدو لي في حينه حتى قبل أن يستلم قيادة الجيش شخصًا مهتزًا، وهذا ما لمسه زميل لي في الاستخبارات العسكرية بقي على علاقة بعون فترة طويلة بعد ذلك".
في ما يأتي نص الحوار:
ما معنى غير مستقر؟
انظر ماذا فعل عندما استلم رئاسة الحكومة اللبنانية في أواخر الثمانينيات. كان كل همه أن يكون رئيسًا إذ أعلن الحرب على النظام السوري ولم يكن يملك مقومات الانتصار. لم تكن له القوة الكافية، فكان مثل دون كيشوت يحارب طواحين الهواء. نصحه كثيرون، حتى الجيش الاسرائيلي، آنذاك أن لا يقدم على المغامرة، لكنه أصر ورأينا ترحيله إلى فرنسا. لكن بعد عودته انقلب إلى حليف لحزب الله وللنظام السوري، فهل يمكن القول إنه شخصية مستقرة؟
انتصار إيران
لكن الاوضاع اللبنانية معقدة، وتغيير التحالفات أمر اعتيادي هناك؟
التقلبات هناك لا تصل إلى حد تحالف عون مع سوريا من أجل أن يكون رئيسًا. فهو قدم لبنان قربانًا لحزب الله وإيران، وبرأيي أن انتخابه هو إحدى خطوات انتصار محور ايران أو الأصح محور الشر في المنطقة، وعون سيكون أداة بيد نصر الله وحرس الثورة الايراني، ومثال على ذلك أن نبيه بري، حليف حزب الله، يعارض انتخاب عون، واعتقد انه يملك من الشجاعة ما يكفي للاستمرار بموقفه، لكن بري سيسير في ركب حزب الله الذي يهدده ويشكل خطرًا عليه وعلى حركته "أمل".
لكن، قد يحرره خطاب القسم من الاتفاقات السابقة والتحالفات؟
(ضحك) لن يستطيع ذلك، فهو وضع رأسه بيد حسن نصر الله وايران، وحزب الله هو الأقوى في لبنان، وما يريده حزب الله سيكون. إسرائيل لا تتدخل في الشؤون اللبنانية، ولم نرضَ أن نتدخل لا في السابق ولا في هذه المرة، لا لصالح هذا ولا ذاك. تدخلنا في انتخاب بشير الجميل رئيسًا، لكن بعد اغتياله رأينا أن تدخلنا لم يكن في محله، وان لبنان بلد تحكمه توازنات طائفية ومذهبية وتسيطر عليه جهات خارجية، ولإيران الباع الأطول في هذا المجال.
ألا يساهم التوافق المسيحي-السني-الشيعي على عون في استقرار لبنان؟
كلا. انتخاب عون دفعة وانتصار لحزب الله وإيران، ولن يساهم في الاستقرار، بل سيكرس التفرقة والانقسام. حتى الآن، لم استطع أن افهم لماذا أيّد سمير جعجع ميشال عون والاغرب، هو موقف سعد الحريري. ترشيحه سليمان فرنجية كان غريبًا، ودعمه عون أغرب بكثير. وعلى ما يبدو، جاء الحريري بدعمه عون ليقول انه يعترف بانتصار حزب الله في لبنان.
سوريا مقسمة
كيف تقرأ الحرب في سوريا اليوم؟
انأ على يقين أن سوريا ستتقسم إلى دويلات صغيرة، وما يقوم به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو توسيع رقعة الدولة العلوية، التي سيحكمها بشار الأسد لا أكثر من ذلك، وهذا لن يكون بعيدًا. وسيكون لبنان جزءًا من التقسيمات في المنطقة. فشمال لبنان ربما يكون جزءًا من الدولة العلوية، والتغيير الديموغرافي في المنطقة على أشده خصوصًا في سوريا والعراق. انظر ماذا حدث بالعراق. أما زال العراق كما كان؟ لا. ابدًا. فهو مقسم إلى دويلات ومناطق نفوذ أجنبية وخارجية ومحلية وشيعية وسنية وكردية وغير ذلك؟
في نهاية المطاف، لا بد من أن تقوم دويلات كردية مثلًا في العراق وفي سوريا وتركيا وايران. فلا يمكن تجاهل حق 40 مليون كردي في المنطقة في تقرير مصيرهم. العلويون سيقيمون دولتهم في الساحل السوري وجبال الشمال الغربي، وللسنة دولة في وسط سوريا، وللدروز دويلة في الجنوب. هذه التقسيمات اصبحت واقعًا وكل طرف يحاول اقتطاع اكبر مساحة ممكنة من الاراضي في مرحلة ما قبل القرارات الدولية والرسمية وتقسيم الكعكة بين القوى الاقليمية والدولية.
أين إسرائيل من ذلك؟
الوضع في الشرق الاوسط حتى الآن مثالي لاسرائيل. الجميع يحارب الجميع، وإسرائيل خارج الصورة. فالاتفاقات الاميركية - الإيرانية اصبحت واقعًا، وانتخاب عون ترجمة لاحد تلك الاتفاقات، لأن السعودية سحبت يدها من لبنان منذ أن اوقفت الهبات العسكرية للجيش اللبناني، والحريري دعم عون بعد تخلي السعودية عن مواجهة ايران في لبنان، لأن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما اوضحت للسعودية أن الاتفاقات مع ايران مهمة بالنسبة إلى أميركا.
رفضنا اغتيال الخميني
هل يمكن أن تتفقوا مع ايران من طريق الإدارة الاميركية بغض النظر عمن سيكون رئيسًا لأميركا؟
لا اعتقد أن قيادة اسرائيل ربما تصل إلى هذا الحد. عندما كنت مسؤولًا عن الملف اللبناني، كنت التقي إيلي حبيقة مرتين في الاسبوع في الاقل. جاءني مرة برسالة من النظام السوري مفادها أن العلويين والمسيحيين والدروز واليهود أقليات في المنطقة وعليهم الاتحاد معًا ليكونوا أقوياء، فتكون إسرائيل الضمانة العسكرية لهذا التحالف. إلا أن قيادة اسرائيل رفضت الفكرة جملة وتفصيلًا، كما رفضت في حينه فكرة أن تقوم باغتيال آية الله الخميني في باريس قبل وصوله إلى طهران في آخر أيام الشاه، الذي توسل لاسرائيل لتقوم بذلك، وذلك لعدم معرفتها نتيجة اغتيال الخميني وانعكاس ذلك على الوضع في تلك الأيام. الولايات المتحدة دعمت موقف اسرائيل خلافًا لموقف فرنسا، التي قالت إنها لن تتدخل في أي عمل هادئ على اراضيها يتعلق بالخميني والثورة الاسلامية الايرانية.
قيادي إصلاحي إيراني يدين تدخل بلاده في سوريا: قمعت الثورة وخدمت إسرائيل وأوجدت «داعش»
(«العربية.نت«)
اعتبر القيادي الإصلاحي والمساعد السياسي والأمني الأسبق في وزارة الداخلية الإيرانية، مصطفى تاج زاده، في أعنف تصريحات انتقد فيها نظام بلاده بسبب التدخل العسكري في سوريا، أن «دور إيران في قمع ثورة الشعب السوري، وظهور داعش، كان كارثيا«.

وقال تاج زاده، عضو اللجنة المركزية لجبهة المشاركة الإصلاحية المحظورة، في مقابلة مع دورية «روب رو»، إن «الحرس الثوري أخطأ منذ البداية في التدخل في سوريا، ولكن الخطأ الأكبر هو ما ارتكبته الحكومة الإيرانية ووزارة خارجيتها حيث إنها لم تفعل اللازم للحيلولة دون تورط إيران في سوريا«. ورأى تاج زاده الذي أطلق سراحه في حزيران الماضي بعد قضائه 7 سنوات في السجن بسبب موقفه المؤيد لاحتجاجات الانتفاضة الخضراء عام 2009، أن «هناك عنصرية تكمن وراء الخطاب الإيراني الذي يقول إننا لو لم نقاتل في دمشق وحلب، لاضطررنا للقتال في مدن إيران«. وأضاف أنه «بحجة حماية مقام السيدة زينب، أطلقنا حربا طائفية، وتكبدنا الكثير من القتلى، وتسببنا بالكثير من الويلات، ليس في سوريا وحدها بل في العراق أيضا«.

ورأى تاج زاده أن تدخل إيران في سوريا أدى إلى «ظهور وتقوية داعش»، معتبراً أن «كلما استمر التدخل الإيراني في سوريا، زادت خسائرنا والضرر بمصالحنا. وعلى الأمد الطويل سيتهدد أمننا القومي وسنطيل عمر داعش«.

وأكد أنه «لم يكن هناك وجود لداعش في بداية الاحتجاجات. كان الشعب السوري بمختلف أطيافه يطالب بالحرية، وفسح المجال أمام الحراك السلمي، ما كان من شأنه أن يمنع ظهور داعش. لكن إيران ونظام الأسد قمعا الثورة عسكريا وقتلا الناس وأشعلا حربا داخلية وأوجدا داعش«.ورأى زاده أن «السلطة الحاكمة في إيران أشعلت حربا طائفية من خلال تناقض مواقفها السياسية عندما أيدت الاحتجاجات (في ليبيا) ضد (معمر) القذافي ووصفتها بالثورة، في حين وصفت ما يحدث في سوريا بأنه فتنة، وهذا ما أعطى معارضي إيران دليلا قويا للقول إن الفرق بين الأسد والقذافي من وجهة نظر إيران هي أن الأول سني والثاني علوي«.

إيران قمعت ثورة الشعب السوري

ودان تاج زاده مساهمة بلاده في قمع ثورة الشعب السوري السلمية منذ البداية، وذلك لدى إشارته إلى تصريحات سفير إيران السابق في سوريا حسن شيخ الإسلام، التي قال فيها إن «طهران نصحت الأسد في بداية اندلاع الثورة أن على الجيش السوري ألا يرد على الاحتجاجات بالرصاص، بل يجب استخدام العصي والغازات المسيلة للدموع«.

ورأى تاج زاده أن هذا كان «أول خطأ ارتكبته إيران حيث إنها بدلا من أن تنصح الأسد بتنفيذ إصلاحات والسعي لإشراك المحتجين في العملية السياسية وفي السلطة، أوصته بطردهم ووصفتهم بأهل الفتنة واتهمتهم بالعمل لحساب أجندة خارجية وطلبت قمعهم«. وأضاف: «بما أن القمع كان وحشيا ودمويا، فلم يكن هناك مجال للاستمرار بالاحتجاج السلمي مما دفع الجانب الآخر لاستخدام السلاح أيضا«.

نصر الله.. من بطل إلى قاتل

واعتبر تاج زاده أن تدخل «حزب الله« في سوريا «حوّل (امينه العام) حسن نصر الله لدى العرب من قائد وبطل إلى زعيم ميليشيا طائفية بسبب تورطه في قتل الشعب السوري«. وأكد أن إيران «هي المتورط الرئيس في قتل الشعب السوري، وتطبيق سياسات طائفية»، مضيفا: «لقد تشوهت سمعتنا، ونغرق أكثر يوما بعد يوم في المستنقع السوري«.

روسيا ألغت دور إيران في سوريا

ورأى تاج زاده أن روسيا ألغت دور إيران في سوريا وأصبح الجنود الإيرانيون مسيرين بيد الروس، منتقدا منح قاعدة همدان الجوية للقوات الروسية. وقال إن للنظام الإيراني الذي يرفع شعار «لا شرقية، لا غربية»، عقد الاتفاق النووي مع الغرب ومنح قاعدة همدان الجوية للشرق (روسيا) «وهذا يعني أن هذا الشعار انتهى، وقد أصبحنا مجرد عملاء للروس«.

تدخل إيران خدم إسرائيل

ولفت إلى أن التبريرات التي يطرحها النظام الإيراني حول التدخل في سوريا مفادها أنه «إذا لم نقاتل في حلب كان علينا القتال في الأهواز أو في همدان»، و»كذلك ادعاء أننا ندافع عن أهل البيت»، «خدمت إسرائيل أكثر من أي طرف آخر«. وختم تاج زاده: «أقولها بكل ثقة انه خلال 70 عاما لم تستخدم إسرائيل الحروب الداخلية في المنطقة لمصلحتها، ولم تكن مرتاحة البال من جيرانها كما هي اليوم».

 
باركر: لدى روسيا عدد كبير من الجواسيس في بريطانيا في مقابلة هي الأولى منذ 107 أعوام يعطيها رئيس «إم آي 5»
الراي.. لندن - من إلياس نصرالله
في خطوة تصعيدية جديدة لحدة التوتر بين بريطانيا وروسيا أعلن أمس، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلي البريطاني «إم آي 5»، أندرو باركر، أن «السلوك العدواني المتزايد لروسيا يُشكل تهديداً لاستقرار بريطانيا»، كاشفاً أنه لدى روسيا عدد كبير من الجواسيس داخل المملكة المتحدة، الأمر الذي دفع الحكومة الروسية لإصدار ردٍ سريع على اتهامات باركر أعربت فيه عن أسفها لقيام مسؤول رفيع المستوى مثل باركر بالانخراط في مثل هذه الحملة الدعائية ووصفت ما قاله باركر بأنه «لا ينطبق على الواقع».
تصريحات باركر جاءت في مقابلة صحافية، هي الأولى منذ 107 أعوام أعطاها رئيس جهاز «إم آي 5» أثناء تأديته مهام عمله ونُشرت أمس، في صحيفة «الغارديان».
واتهم باركر موسكو بأنها تقوم بتصعيد التوتر مع الغرب في وقت ينشغل الغرب بمكافحة الإرهاب. وقال: «الفرق بين التوتر الذي حصل بين روسيا والغرب إبان الحرب الباردة والتوتر اليوم، أن روسيا تستخدم حالياً الحرب الإلكترونية، وتستهدف الأسرار العسكرية والمشاريع الصناعية والمعلومات الاقتصادية». وأضاف «انها تستخدم سلسلة من وسائل القوة ووسائل الإعلام المملوكة من الدولة للترويج لسياستها الخارجية في شكل عدواني متزايد مستخدمة الإعلام والجاسوسية والتخريب والهجمات الإلكترونية».
وقال باركر: «تنشط روسيا اليوم في أوروبا طولاً وعرضاً وفي بريطانيا أيضاً. ومن واجب جهاز إم آي 5 أن يتصدى لهذا النشاط». وأشار إلى أن «روسيا على ما يبدو تقوم بتعريف نفسها في شكل متزايد كمعارضة للغرب ويبدو أنها تتصرف على هذا الأساس». وأوضح «يمكن للمرء أن يرى ذلك على الأرض في أنشطة روسيا في أوكراينا وفي سورية. لكن هناك نشاط هائل غير مرئي من خلال التهديدات الإلكترونية. فروسيا منذ عقود لا تزال تهديداً مستتراً، والفارق أنه في هذه الأيام تتوفر لديها وسائل تهديد أكثر من الماضي». وقال أن العلاقات بين روسيا والغرب تدهورت منذ احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم والقصف الجوي الروسي لمواقع المتمردين في شمال سورية، معتبراً أن قطع الأسطول الحربي الروسية التي مرت مقابل الشواطئ البريطانية متجهة إلى البحر المتوسط أخيراً هي «رسالة روسية إلى الغرب».
وقال «إننا ندرك أنه في عالم متغير علينا نحن أن نتغير أيضاً، فلدينا مسؤولية أن نتحدث عن عملنا ونشرحه للمواطنين».
في المقابلة تحدث باركر أيضاً عن الخطر الذي يتهدد بريطانيا والغرب من التنظيمات الإرهابية، خصوصاً الدولة الإسلامية «داعش»، وقال إن «خطر التطرف الإسلامي يشكل عبئاً على الأمن البريطاني»، متوقعاً له أن يستمر لأجيال قادمة. وقسّم باركر هذا الخطر الإرهابي إلى «ثلاثة أنواع: الأول يتألف من نحو 3000 شخص غالبيتهم يحملون الجنسية البريطانية وهم متطرفون عنيفون يعيشون في المملكة المتحدة، والثاني أعضاء في داعش مشاركون في الصراع الدائر في سورية والعراق ويحاولون التحريض على الإرهاب وحياكة المؤمرات ضد المملكة المتحدة، والثالث محاولات داعش لنشر أيديولجيتها السامة والترويج للإرهاب بواسطة شبكة الإنترنت».
غير أن التركيز الأساسي في المقابلة الصحافية التي أجراها باركر كان على روسيا، ما دفع الروس للرد على تصريحاته، حيث إضافة إلى وصف كلام باركر بأنه «بعيد عن الواقع»، قال الناطق باسم الحكومة الروسية دميتري بيسكوف: «سنظل نعتبر هذه التصريحات غير مثبتة ولا أساس لها ما لم يُقدَّم أحد لنا الدليل عليها». فيما تهكمت ماريا زاخروفا على تصريحات باركر بقولها «أريد أن أسأل رئيس إم آي 5، ما إذا كان يرى لروسيا يداً في تعيين بوريس جونسون رئيساً للخارجية البريطانية»، في إشارة للاتهامات التي أطلقها المسؤولون عن حملة هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديموقراطي للرئاسة الأميركية ضد منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب. أما السفارة الروسية في لندن فأعلنت «من المحزن أن نرى شخصاً مهنياً غارقاً في العالم الدعائي الذي أوجده».

 
مسؤول أمني روسي: العلاقات بين واشنظن وموسكو ستتحسن
(رويترز)
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف قوله أمس إن مزيداً من تدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن ليس في مصلحة أي من الجانبين.
وقال باتروشيف: «كما يظهر التاريخ الحديث، فإن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة ستعود إلى مستواها الطبيعي إن آجلاً أو عاجلاً، وهذا لأنه ليس في مصلحة موسكو أو واشنطن أكثر من أي وقت مضى مزيد من التدهور (في العلاقات)«.
كندا تريد استقبال 300 ألف مهاجر العام المقبل
(ا.ف.ب)
اعلن وزير الهجرة الكندي جون ماكولوم امس ان بلاده تريد استقبال 300 الف لاجئ في العام 2017 على غرار العام الحالي، على ان يكون عدد اللاجئين اقل من المهاجرين وذلك لاسباب اقتصادية.
الا ان هذا العدد اقل بكثير من التوقعات بعد ان اشار تقرير نشر الاسبوع الماضي الى اقتراح بزيادة عدد المهاجرين الى 450 الفا سنويا.  وكان ذلك من شأنه ان يؤدي الى زيادة عدد سكان كندا ثلاثة اضعاف بحلول نهاية القرن الحالي. وتابع ماكولوم ان الحكومة ستعتمد رقم 300 الف مهاجر في العام «مرجعا للنمو المستقبلي مما يشكل زيادة بـ40 الفا عن المعايير التاريخية».
 وكان رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو اعلن فور توليه منصبه قبل اقل من عام اعادة تحفيز الهجرة الى بلاده خصوصا من خلال استقبال لاجئين. بالعمل اي بزيادة 12 الفا عن العام 2016، بحسب ارقام وزارة الهجرة.
 
هولاند يقترح حفظ تراث سوريا والعراق في اللوفر
اللواء..(ا.ف.ب)
اقترح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، امس، حفظ التراث المهدد في العراق وسوريا في مركز محفوظات يبنيه متحف اللوفر ويتوقع افتتاحه في 2019 في شمال فرنسا.
وصرح هولاند بعد الكشف عن لوحة باسم مركز المحفوظات المستقبلي «ستكون اولى مهام مركز لييفان تخزين محفوظات متحف اللوفر» في باريس، تضاف اليها «مهمة اخرى تتعلق مع الاسف بالاحداث، المآسي، الكوارث التي نشهدها في العالم، حيث تتعرض مقومات (تراثية) للتهديد، لأن ارهابيين، ولأن همجيين قرروا تدميرها» خصوصا تلك «الموجودة في سوريا والعراق».
وأضاف الرئيس الفرنسي ان هذا القرار قد يُتخذ في مطلع كانون الاول اثناء المؤتمر الدولي لحفظ التراث المهدد في ابو ظبي في الامارات الذي يشارك فيه ممثلو حوالى 40 دولة.
وتابع «سنعرض حفظ هذه القطع في مركز محفوظات لييفان لحمايتها». وفي 20 أيلول اعلن هولاند عن انشاء صندوق عالمي لحماية التراث المهدد، امام حضور من شخصيات ثقافية في نيويورك.
وأوضح الرئيس الفرنسي ان الصندوق الذي سيكون خاصا وقد يجمع مبلغا يصل الى 100 مليون دولار سيفتتح بمناسبة انعقاد مؤتمر حماية التراث المهدد الذي يعقد في 2 و3 كانون الاول على هامش انتهاء بناء متحف اللوفر في ابو ظبي.
 
أنقرة تعيِّن إدارياً على بلدية دياربكر
اللواء..(ا.ف.ب)
اعلنت السلطات التركية امس تعيين اداري قيِّماً على بلدية دياربكر، كبرى مدن جنوب شرق البلاد حيث الاكثرية كردية، بعد توقيفها رئيسي بلدية المدينة بتهمة الضلوع في انشطة «ارهابية».
 واعلنت محافظة دياربكر في بيان عن تعيين جُمعلي اتيلا قيِّماً على رئاسة بلدية المدينة، بعد ان كان قائمقام منطقة إتيسميغوت في محافظة انقرة.
واتى هذا الاعلان بعد يومين على اعتقال رئيسي بلدية المدينة بالمشاركة غولتان كشاناك وفرات آنلي اللذين انتخبا في 2014 لترؤس بلدية المدينة.
 واتهمت السلطات المسؤولين بـ«الانتماء الى منظمة ارهابية مسلحة» و«توفير الدعم اللوجستي لمنظمة ارهابية مسلحة»، تقصد بها حزب العمال الكردستاني.
واعلن مجلس اوروبا الذي تعتبر تركيا احد اعضائه عن «قلقه الكبير» لتوقيفهما الذي ادى الى موجة تظاهرات في جنوب شرق البلد واسطنبول.
في الاسابيع الاخيرة كثفت السلطات استبدال مسؤولين منتخبين باداريين تعينهم انقرة في جنوب شرق البلاد، مؤكدة انه اجراء ضروري لمكافحة حزب العمال الذي تعتبره انقرة وواشنطن وبروكسل منظمة «ارهابية».
في الشهر الفائت علقت انقرة مهام 24 رئيس بلدية في جنوب الشرق التركي تشتبه باتصالهم بالحزب الكردي وعينت اداريين مكانهم، قتل احدهم بالرصاص في فان في 16 تشرين الاول شرق تركيا في هجوم تبناه حزب العمال الكردستاني.
 
رداً على موافقة أوسلو نشر مئات الجنود الأميركيين على أراضيها موسكو تعلن النروج هدفاً مشروعاً لهجوم نووي
المستقبل..لندن ـــــ مراد مراد
تتواصل فصول مسلسل التوتر الحاصل بين روسيا وحلف شمال الاطلسي (ناتو). واحدث حلقة في هذا المسلسل تهديد روسيا النروج بأن موافقتها على نشر مئات الجنود الاميركيين على اراضيها حولتها الى هدف مشروع للصواريخ النووية الروسية في اي مواجهة مباشرة قد تحصل بين الروس والاطلسيين.
وجاءت هذه التصريحات الروسية الرسمية كرد فعل على خطة الدفاع الاوروبية التي كشف عنها الناتو خلال اجتماع وزراء دفاعه في بروكسل الاسبوع الماضي، وفيها اكدت وزارة الدفاع النروجية موافقة البلد الاسكندينافي على نشر 330 عسكريا اميركيا في قاعدة فايرنز التي تبعد نحو 1000 كيلومتر عن الحدود الروسية.
وقد اعتبرت موسكو هذا التحرك خرقا واضحا لضمانات كانت اوسلو قدمتها الى الاتحاد السوفياتي قبيل انضمامها الى الناتو عام 1949، بأن اراضيها لن تستقبل ابدا جنودا من بلد آخر. وعلى اساس هذه الضمانة بالذات اعطت موسكو حينها الضوء الاخضر وحرية الانضمام الى الحلف الاطلسي.
وحتى الآن، وعلى مدى عقود، ارسل الاميركيون معدات عسكرية متطورة وثقيلة الى النروج في اطار برامج الدفاع الاطلسي المشتركة، لكنها المرة الاولى التي ستقوم فيها واشنطن بإرسال جنود اميركيين للتمركز في قاعدة عسكرية نرويجية.
الموقف الرسمي الروسي عبر عنه نائب رئيس لجنة الدفاع والامن في مجلس الدوما فرانتس كلينتسيفيتش الذي قال في لقاء متلفز مع القناة الروسية الثانية الرسمية «ان التعزيز العسكري الاميركي في قاعدة فايرنز النروجية بنظر الكرملين، هو تهديد عسكري مباشر لأمن روسيا».
وبما ان عملية النشر اعلن عنها وستتم لاحقا في مطلع العام المقبل، حذر كلينتسيفيتش اوسلو من مغبة تنفيذ هذا القرار قائلا: «حتى الآن النرويج ليست مدرجة على خارطة اهداف اسلحتنا الاستراتيجية، بما فيها النووية، ولكن بخطوة كهذه ستضع الحكومة النروجية بلادها على هذه الخارطة، وان الذي سيدفع الثمن ويعاني من هذا الخيار هو الشعب النروجي». واضاف: «روسيا تعتبر نفسها مضطرة للرد على اي تهديد عسكري. ولهذا السبب انا اتحدث بشكل مباشر وبمنتهى الصراحة«.
ولم تتأخر اوسلو في الرد على تصريحات كلينتسيفيتش، فأعلنت وزيرة الدفاع النروجية آينة اريكسن سورايد رفض بلادها التام للانتقادات الروسية حيال خطوة نشر 330 جندي اميري في قاعدة فايرنز. واوضحت ان «المهمة هي مجرد اختبار عسكري يبدأ العام المقبل، وسيتم اعادة النظر بجدوى استمراره من العام المقبل». واضافت «رد الفعل الروسي على هذا التحرك غير مقبول وغير منطقي، وهي تشبه جميع ردات فعلها تجاه اي تحرك عسكري للاطلسي. فهي تعتبر دائما انها المستهدفة».
كما اصدرت قيادة القوات الاميركية المنتشرة في اوروبا توضيحا ايضا اشارت فيه الى ان المهمة الاساسية للقوة التي ستنتشر في فايرنز هي تدريب عناصر من الجيش النروجي وايضا تعزيز خبرات الجنود الاميركيين في شمال اوروبا.
لكن موسكو مقتنعة تماما بأن الناتو يعد العدة لاستهدافها واستهداف مصالحها، ولا تنفك تستعرض عضلاتها العسكرية كلما سنحت الفرصة لذلك. وآخر ما تم تدواله في هذا السياق عقب مرور اسطول حربي روسي في بحر المانش، ظهور عدد من الغواصات الروسية في المياه الايرلندية اي على مقربة من الجزر البريطانية في تحرك تعتبره لندن والاطلسي محاولة روسية جديدة اخرى في مسلسل الاستفزارزات الذي قام الكرملين بتكثيفه منذ ضم روسيا القرم في 2014 وفرض الدول الغربية عقوبات اقتصادية عليها..
 
المعارضة التركية تخشى «نظاماً بعثياً»
الحياة..أنقرة – يوسف الشريف 
اعتبر زعيم المعارضة البرلمانية التركية كمال كيلجدارأوغلو أن الوضع في البلد بات «أكثر سوءاً» ممّا خلال حقبة الانقلابات العسكرية، متهماً حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بإقامة «نظام بعثي».
أتى ذلك بعد توقيف 18 من إعلاميّي صحيفة «جمهورييت» وإداريّيها، وهي أقدم مطبوعة في تركيا أُسّست عام 1924 بإشراف مصطفى كمال أتاتورك، بعد ستة أشهر على إعلان الجمهورية التركية الحديثة. واغتيل سبعة من كتّاب الصحيفة منذ العام 1978، وسُجِن بعضهم بعد انقلابَيْ 1971 و1980.
وتعهدت «جمهورييت» مواجهة السلطات، إذ عنونت صفحتها الأولى أمس: «لن نستسلم»، علماً أن الشرطة تتهمها بارتكاب جرائم تصبّ في مصلحة «حزب العمال الكردستاني» وجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي.
واعتبر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، أن استهداف الصحيفة يشكّل «تجاوزاً لخط أحمر آخر ضد حرية التعبير في تركيا». وعلّق رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم قائلاً: «لا نعبأ بخطكم الأحمر. الشعب يرسم خطوطنا الحمر. ما هي شرعية خطك؟». وأشار إلى أن أنقرة قد تعتمد «تطبيقاً محدوداً» لعقوبة الإعدام.
ونبّه كيلجدارأوغلو إلى أن «تركيا تعاني الآن أوضاعاً أكثر صعوبة وسوءاً من تلك التي مرّت بها خلال الانقلابات العسكرية، من تراجع في الحقوق والحريات». وأضاف أمام نواب «حزب الشعب الجمهوري» الذي يتزعمه: «اتهام صحيفة جمهورييت التي أسّسها أتاتورك، وكانت أهم منارة للعلمانية والحرية ومبادئ الجمهورية، بدعم الانفصاليين الأكراد أو جماعة غولن، لا يمكن أن يصدر إلا عن شخص عديم الشرف». وتابع ساخراً: «نسوا أن يتهموا الصحيفة بدعم (تنظيم) داعش أيضاً».
وذكّر بأن العسكر أغلقوا «جمهورييت» بعد كل انقلاب، خشية مواقفها الحرة، معتبراً أن سعي الحكومة إلى الأمر ذاته «يشير إلى تهيئة ظروف للمحاولة الانقلابية، من أجل الاستفادة من تبعاتها لإسكات المعارضة وتصفيتها». وزاد: «أبحثُ عن مدعٍ عام جريء، ما زال لديه شرف ليسأل: مَن دعم جماعة غولن خلال 14 سنة، صحيفة جمهورييت أم الحكومة؟ ومَن هادن حزب العمال الكردستاني وأبرم اتفاقات معه، الصحيفة أم الحكومة؟ ومَن يتّفق مع زعيم الحزب عبدالله أوجلان على أن تسوية القضية الكردية تكون بنظام رئاسي للحكم، وفيديرالي للأقاليم، الصحيفة أم الرئيس (رجب طيب) أردوغان؟ مَن دعم غولن وأوجلان، ومَن يقف الآن في قفص الاتهام؟».
وكان كيلجدارأوغلو علّق على تجميد الحكومة انتخاب عمداء الجامعات ورؤسائها، ومنح أردوغان صلاحية تعيينهم مباشرة، متهماً حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بـ «إقامة نظام بعثي». وقال لصحيفة «جمهورييت» إن تركيا «تنأى بسرعة من الديموقراطية، وتتحوّل دولة استخباراتية».
ويرى ساسة معارضون أن تركيا مقبلة على مرحلة حاسمة ومتوترة، خلال طرح الحكومة تعديلاً دستورياً لتحويل النظام رئاسياً. ويخشى الأكراد والقوميون لجوء الحكومة إلى انتخابات مبكرة، إذا فشل هذا المشروع.
وحذرت أوساط قريبة من حزب «العدالة والتنمية» من أن خروج مطاردة جماعة غولن عن مسارها، لتطاول المعارضة اليسارية والكردية، سيُضعف موقف الحكومة في إقناع الرأي العام والعالم بخطورة الجماعة التي استغلّت الأمر لتروّج، إعلامياً ودولياً، أن أردوغان يستخدم ملف الجماعة غطاءً لتصفية خصومه السياسيين.
قفزة لترامب بعد قنبلة «أف بي آي» ضد هيلاري
الحياة....واشنطن - جويس كرم 
عاد السباق الرئاسي الأميركي إلى مربع الصفر أمس، مع تحقيق المرشح الجمهوري دونالد ترامب قفزة في الاستطلاعات، وتقدمه للمرة الأولى منذ أشهر على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون بعد تفجير مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) قنبلة بإعلانه عن إعادة النظر في بريد مساعدة وزيرة الخارجية السابقة بحثاً عن تجاوزات.
وعلى وقع ذلك، أخذت الحملتان نبرة هجومية وسلبية في الأيام الستة الأخيرة قبل التصويت، ودخلت صحيفة «نيويورك تايمز» على خط الحملة أمس، متهمة المرشح الجمهوري باعتماد أساليب «مريبة قانونياً» للتهرب من الضرائب، إلى حد أن محاميه أكدوا له أن الحكومة ستعتبرها تجاوزات.
وأشارت الصحيفة إلى أنها حصلت على وثائق تفيد بأن ترامب كان يجهد لتجنب خطر الإفلاس في تسعينات القرن الماضي، وسعى إلى تفادي التصريح عن مداخيل بمئات الملايين من الدولارات. ولفتت الصحيفة إلى أن الكونغرس منع لاحقاً أحد الأساليب التي اعتمدها ترامب لتجنب دفع الضرائب.
تزامن ذلك مع تحقيق ترامب أول قفزة له في استطلاع لـ «واشنطن بوست» وشبكة «آي بي سي»، وتقدمه بنقطة واحدة بنسبة ٤٦ في المئة له في مقابل ٤٥ في المئة لكلينتون. وأتى ذلك بعد خمسة أيام على رسالة مدير «أف بي آي» جايمس كومي حول التحقيق في بريد مساعدة كلينتون. غير أن الأميركية الأولى سابقاً تقدمت في سباق ثنائي ضد ترامب بنسبة 48 في المئة في مقابل 47 في المئة لمنافسها، فيما أعطى استطلاع لـ «أن بي سي» تقدماً بنسبة 6 نقاط لكلينتون.
وفي ظل تقلب وغموض في الاستطلاعات، عادت الحملتان إلى اللهجة الهجومية والسلبية للتأثير في الناخب الأميركي في الأيام الأخيرة من الحملة قبل الاقتراع العام يوم الثلثاء المقبل.
وأطلقت كلينتون هجوماً إعلامياً نارياً ضد ترامب، ونددت بالخطر الذي يمثله خصمها الجمهوري في حال أوكل إليه قرار استخدام السلاح النووي. وعزز هجوم كلينتون دعم عشرة ضباط سابقين كانوا مكلفين الإشراف على إطلاق الصواريخ الباليستية النووية في حال استخدامها، وهم كتبوا رسالة ضد دونالد ترامب.
وجال المرشح الجمهوري في ولايات تصوت للديموقراطيين تقليدياً، من بينها ميتشيغان وبنسلفانيا، وكثف هجومه على كلينتون في قضية الـ «أف بي آي». وقال ترامب في تجمع انتخابي في غراند رابيدز في ولاية ميتشيغان حيث فاز أوباما في الانتخابات الأخيرة: «إذا انتخبت هيلاري، ستكون موضع تحقيق جنائي مطول، وربما محاكمة جنائية»، مؤكداً أنها «وحدها مسؤولة». وزاد أن «انتخابها سيغرق الدولة وبلادنا في أزمة دستورية».
في المقابل، دعت كلينتون الناخبين في ولاية أوهايو إلى الهدوء وسط العاصفة. وعادت إلى التنديد بشخصية خصمها، منتقدة أطباعه النزقة. وقالت كلينتون في سينسيناتي: «تصوروه في المكتب البيضاوي، في مواجهة أزمة حقيقية».
وعلى رغم اقتراب السباق، تحظى كلينتون بأرجحية بسبب تقدمها في ولايات حاسمة عدة، من بينها بنسلفانيا، بفارق ١١ نقطة. كما يتقدم الديموقراطيون في التصويت المبكر بهامش واسع (ست نقاط) في نورث كارولاينا ونيفادا غرباً. وتجعل هذه الأرقام من الصعب على ترامب جمع أصوات الكليات الانتخابية الـ270 المطلوبة للفوز.
المعارض خان يتراجع عن التظاهر ضد حكومة شريف في إسلام آباد
الحياة...إسلام آباد - جمال إسماعيل 
سحب زعيم المعارضة رئيس «حزب الإنصاف» عمران خان دعوته الى الاعتصام وإغلاق مداخل العاصمة الباكستانية إسلام آباد غداً، مع بدء المحكمة العليا النظر في اتهامات بالفساد موجهة الى عائلة رئيس الوزراء نواز شريف، استناداً الى فضائح «أوراق بنما» التي تكشف امتلاك ابنة شريف واثنين من أبنائه شركات قابضة في الخارج مسجلة في جزر العذراء البريطانية.
وقال خان في مؤتمر صحافي: «قررنا جعل يوم الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) يوم شكر لله بسبب محاسبة المحكمة العليا لعائلة شريف، وسننظم تجمعاً حاشداً ذي أجواء احتفالية باجراءات المحكمة في ساحة العرض العسكري بالعاصمة»، وهو المكان الذي سمحت المحكمة لأنصار خان باستخدامه من أجل تجنب التأثير على حركة السير في العاصمة وأمنها.
وسبق المؤتمر وصول وفد من المحامين وعدد من الوزراء يمثلون عائلة شريف صباحاً الى مبنى المحكمة العليا التي احتشد في ساحتها سياسيون ومحامون ورجال إعلام لتغطية الجلسة الأولى في قضية استثمار عائلة شريف في الخارج.
وطالبت المحكمة العليا طرفي القضية عائلة شريف وعمران خان بتقديم أدلتهما والاتفاق على آلية ومرجعية للقضية، خصوصاً ان ما جرى تسريبه من أوراق بنما لا يمس رئيس الوزراء نواز شريف نفسه، بل أبناؤه الموجودون في الخارج واستثماراتهم في بلد أجنبي.
على صعيد آخر، أعلنت السلطات الهندية مقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان وجرح تسعة في سقوط قذائف هاون باكستانية على بلدتي سامبا وراجوي في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين. اما السلطات الباكستانية فقالت إن «القوات الهندية قتلت أربعة مدنيين على جانبها من الحدود».
19 قتيلاً على الأقل في تبادل لإطلاق النار بين الهند وباكستان
(رويترز)
 أعلنت الهند وباكستان امس أن ما لا يقل عن 19 شخصا قُتلوا خلال عمليات إطلاق نار وقعت في الآونة الأخيرة عبر الحدود المتنازع عليها بينهما في كشمير حيث تتبادل الجارتان المسلحتان نووياً القصف المدفعي المكثف على نحو متزايد.

وقال مسؤولون باكستانيون إن ما لا يقل عن أربعة أشخاص قُتلوا كما أصيب خمسة في الجزء التابع لها من كشمير أول من أمس الاثنين في الوقت الذي تبادل فيه الخصمان اللدودان إطلاق نيران كثيف تركز على قطاع ناكيال الباكستاني على طول خط المراقبة الفاصل بينهما.

وقال محمد سعيد وهو من سكان قرية موهرا في المنطقة لـ»رويترز» بالهاتف وسط دوي إطلاق النار «يبدو كما لو أن حرباً كاملة اندلعت بين الهند وباكستان، رجاء أن تتحلوا بالرحمة وتوقفوا ذلك«.

وقالت باكستان إن ستة أشخاص قُتلوا وأصيب عشرة في ناكيال وقطاع تاتا باني المجاور يومي الجمعة والسبت الماضيين.

وعلى الجانب الهندي من خط المراقبة، قال ضابط شرطة كبير لـ»رويترز» إن سبعة قُتلوا بينهم ثلاث نساء وطفلان امس، في قصف باكستاني بمحاذاة قطاع رامجاره في جامو وكشمير.

وأوضح متحدث باسم الجيش الهندي أول من أمس الاثنين إن جندياً ومدنياً هنديين قُتلا على طول خط المراقبة في كشمير في قطاع راجوري.
 
سجن 7 بوسنيين التحقوا بـ «داعش» في سورية
سراييفو - أ ف ب
أصدرت محكمة في سراييفو أحكاماً بسجن سبعة بوسنيين فترات تصل إلى ثلاث سنوات بتهم الانضمام إلى تنظيم «داعش» في سورية. وقال القاضي ميرساد ستريكا في نص الحكم: «ثبتت إدانة المتهمين الذين غادروا البوسنة في 2013 و2014، والتحقوا بداعش. وهم شاركوا في نشاطات إرهابية بهدف قتال نظام الرئيس السوري بشار الأسد». وحكم على المتهم الأول أنيس ميشيك بالسجن ثلاث سنوات، ويعتبر أحد المتطرفين الإسلاميين الذين يعيشون في قرية دوبنيشا (شمال شرق). لكنه لم يحضر الجلسة على غرار 5 آخرين يخضعون لإقامة جبرية، فيما دين أبرو ديليش، وهو الحاضر الوحيد، بالسجن 23 شهراً.
بكين تعرض المقاتلة الشبح «جي- 20»
الحياة...بكين، سيدني، مانيلا – أ ب، رويـترز، أ ف ب – 
في إطار سعيها الى تحديث ترسانتها العسكرية، عرضت بكين للمرة الأولى أمس مقاتلة «شبح» من طراز «جي-20»، خلال افتتاح أضخم تجمّع في الصين لشركات صنع الطائرات والمشترين.
وكانت هذه ثاني مرة على التوالي تعرض فيها الصين مقاتلة جديدة لا ترصدها أجهزة الرادار، خلال معرض «تشوهاي» الذي يُنظّم كل سنتين، بعد عرضها للمرة الأولى المقاتلة «جي-31». وتحدث برادلي بيريت من مجلة «أفييشن ويك»، وهو متابع مخضرم لشؤون الصين، عن «خطوة كبرى إلى أمام في اتجاه القدرات القتالية الصينية».
وتُطرح أسئلة هل تستطيع هذه المقاتلة الصينية أن تضاهي الخصائص المتعلقة بتفادي رصد أجهزة الرادار، مثل مقاتلة «رابتور إف-22» التي تنتجها شركة «لوكهيد مارتن»، أو أحدث طائرة مهاجمة في الترسانة الأميركية «إف-35» التي تصنعها الشركة ذاتها.
لكن سام روغيفين، وهو أبرز باحثي معهد «لوي» (مقرّه سيدني)، رأى «تغييراً في الأسلوب بالنسبة الى الصينيين، أن يعرضوا أسلحة لم تدخل الخدمة في شكل كامل بعد». وأضاف: «يُظهر ذلك مقداراً كبيراً من الثقة في المقدرات والفخر».
ويشير خبراء الى أن بكين تصقل تصاميمها لمقاتلة «جي-20»، على أمل تضييق الهوة في التكنولوجيا العسكرية مع واشنطن. ويسعى الرئيس الصيني شي جينبينغ الى تعزيز الجيش، في وقت تتخذ فيه بلاده موقفاً أكثر حزماً، لا سيّما في النزاع على بحرَي الصين الجنوبي والصين الشرقي. ويُرجّح أن تتفوّق الصين على الولايات المتحدة، بوصفها أضخم سوق للطيران في العالم خلال السنين العشر المقبلة. في السياق ذاته، أعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية جوليا بيشوب أن بلادها وإندونيسيا تعتزمان تسيير دوريات مشتركة في بحر الصين الجنوبي. وقالت: «اتفقنا على أن نستطلع إمكان زيادة التعاون البحري، وهذا يشمل نشاطات مشتركة في بحر الصين الجنوبي وبحر سولو، كل ذلك في إطار حقنا في حرية الملاحة (في المنطقة)، وفقاً للقانون الدولي ودعمنا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة». وأضافت أن البلدين سيبلغان دول المنطقة بأي دوريات مزمعة.
وتطالب بكين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان بأجزاء منه. ويحق لأستراليا استغلال أي موارد في البحر، لكنها تستخدم حقها بمرور سفنها في مياهه الدولية.
الى ذلك، أعلن مساعدون للرئيس الفيليبيني السابق فيدل راموس، استقالته من منصبه مبعوثاً خاصاً الى الصين، بعدما «أنجز مهمته» قبل زيارة الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي بكين أخيراً. على صعيد آخر، اعتبر الرئيس الصيني شي جينبينغ أن السياسة المتغيّرة لتايوان لن تؤثّر في معنى مبدأ «صين واحدة». وشدد خلال لقائه رئيسة «الحزب القومي» التايواني هونغ هسيو تشو في بكين، على أن الدولتين «لا يمكن فصلهما»، مؤكداً وجوب «ضمان أن المصالح الجوهرية للأمّة الصينية هي الإرادة المشتركة للشعب الصيني».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,356,196

عدد الزوار: 7,629,698

المتواجدون الآن: 0