مصادر موالية للشرعية: مقتل 62 مسلحاً من ميليشيات الحوثي وصالح...تباين بين صالح والحوثيين بسبب خريطة طريق ولد الشيخ

قتلت امرأة وأصيب ثلاثة أطفال في قصف لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية اليوم على تجمعات سكنية بسوق الجمعة في منطقة المفاليس التابعة لمديرية حيفان بجنوب محافظة تعز اليمنية.

ونقلت " وكالة الأنباء اليمنية " عن مصدر في المقاومة الشعبية قوله: إن المليشيا الانقلابية استخدمت في قصفها على المنطقة قذائف الهاون والدبابات والتي أسفرت عن استشهاد امرأة وإصابة ثلاثة أطفال .

وفي محافظة تعز أيضاً تمكنت قوات الجيش والمقاومة من صد هجوم غادر من قبل الانقلابيين، على مواقع الكريفة والفراوش في جبهة الشقب، جنوب شرق جبل صبر".

وأوضح المصدر نفسه، أن المليشيا قصفت من مواقعها في منطقة الكدرة بدمنة خدير القرى السكنية في صبر بصواريخ الكاتيوشا، في حين تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تطهير المباني التي كانت تتمركز فيها قناصة المليشيا في حي المداور أسفل حي ثعبات بجنوب شرق مدينة تعز .

صدت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية اليوم هجوماً شنته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مديريتي المتون والمصلوب بمحافظة الجوف.

ونقلت "وكالة الأنباء اليمنية" عن مصادر في المقاومة الشعبية قولها: إن المليشيا الانقلابية شنت هجوماً عنيفاً مستخدمة المدفعية وقذائف الهاون على مواقع قوات الجيش والمقاومة في مديريتي المتون والمصلوب، لكن قوات الجيش ردت على هجوم المليشيا لمواقعها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتمكنت من تدمير عدد من المعدات العسكرية التابعة للمليشيا.

قال محافظ صعدة هادي قرشان، إن قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تعملان على إزالة الألغام من منطقة سلاطح شرق منطقة البقع، التي تم تحريرها أمس الأول من ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح. وقال في تصريح إلى «عكاظ»: «تم نزع أكثر من 350 لغما حتى الآن من منطقة سلاطح، ولايزال العمل قائما على حصر الصواريخ والقذائف والأسلحة المتنوعة التي تم اغتنامها خلال فرار الميليشيات الحوثية من المنطقة». واضاف: «قوات الجيش والمقاومة الشعبية تقومان بتطهير طريق تقدمهما نحو الشرق باتجاه محافظة الجوف، لتحرير مركز مديرية كتاف من أيدي الحوثيين، بعد أن تم تحرير مديرية البقع خلال الأيام الماضية». وتابع: «ننتظر وصول أكثر من 700 فرد مجهزين بكامل عتادهم العسكري لمساندة تقدم قوات الجيش والمقاومة الشعبية لتطهير باقي المناطق الإستراتيجية في محافظة صعدة». وقال محافظ صعدة هادي قرشان إن قوات الجيش تمكنت من تحرير موقع سلاطح ونزع ألغام زرعتها ميليشيات الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح في المنطقة.

كثف طيران التحالف العربي أمس، ضرباته على مواقع ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في صنعاء وشبوة وصعدة والحديدة ونهم، كما أعلنت القوات الحكومية سيطرتها على مواقع جديدة في مديرية البقع شرق صعدة بعد معارك مع الميليشيات خلفت قتلى وجرحى وخسائر في المعدات العسكرية.

واعتبر الرئيس السابق أمس، خريطة طريق المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ لإحلال السلام في اليمن «قاعدة جيدة للمفاوضات». وقال في صفحته على «فايسبوك»، إن «ما تضمنته مبادرة جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية والتي توافقت عليها الدول الأربع ودول الخليج، سواء في جدة أو لندن، وخريطة الطريق التي تتبناها الأمم المتحدة من طريق مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تشكّل في مجملها قاعدة جيدة للمفاوضات التي يجب أن تستكمل كل الجوانب المرتبطة بوقف العمليات العسكرية».

ولم يعلن الحوثيون ما إذا كانوا يشاطرون حليفهم موافقته الضمنية على المبادرة الأممية للحل أم أنهم يواصلون تحفظهم في شأنها، في حين جدد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي موقف الحكومة الشرعية الرافض الخريطة. وقال أمس: «إن أي خريطة طريق لا تستند إلى المرجعيات الثلاث لا تعني الحكومة اليمنية (...) لكونها تشرعن عملية الانقلاب وتتجاوز الانتهاكات التي طاولت أبناء الشعب اليمني».

ميدانياً، قال محافظ صعدة هادي الوايلي، إن «قوات الجيش تمكنت من تحرير موقع سلاطح شرق منطقة البقع، ونزع ألغام زرعتها ميليشيات الانقلابيين الحوثييين وصالح في المنطقة إضافة إلى استعادة أسلحة متنوعة تركتها الميليشيات بعد فرارها من المواقع»، مشيراً إلى مقتل 15 متمرداً خلال المواجهات.

وفي تعز، أفادت مصادر المقاومة والجيش بأن الميليشيات واصلت قصف الأحياء السكنية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأضافت أن المعارك استمرت في مختلف جبهات تعز الشرقية والغربية في ظل تقدم للقوات الحكومية وخسائر ضخمة في صفوف الحوثيين وقوات صالح.

وفي حين تجددت المعارك بين الميليشيات وقوات الشرعية في مناطق «الصفراء والسليم والنقب» في مديرية عسيلان التابعة لمحافظة شبوة الجنوبية، أفادت مصادر ميدانية حكومية بأن 15 مسلحاً من الميليشيات على الأقل قتلوا إضافة إلى إصابة العشرات نتيجة غارات لطيران التحالف تزامنت مع المواجهات.

واستهدفت الضربات الجوية موقعاً عسكرياً في منطقة التبة الحمراء بمديرية همدان غرب العاصمة، كما طاولت سلسلة غارات مواقع الحوثيين وآلياتهم في مناطق بني بارق ومسورة ومبدعة والمدفون وقرية الحول في جبل يام التابعة لمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء.

وأفادت مصادر محلية بأن ضربات جوية للتحالف طاولت مواقع الميليشيات في مطار الحديدة وفي مديرية الدريهمي المجاورة كما امتدت إلى آليات ومواقع حوثية في المديريات الغربية لصعدة في مناطق منبه والحشوة ورازح ومران والظاهر ولحيدان وبركان.

وأضافت أن الضربات «أدت إلى قطع الطريق الرابط بين رازح وشدا وهي التي يستخدمها المتمردون لإرسال التعزيزات إلى ميليشياتهم على الحدود مع المملكة».

أكدت مصادر عسكرية تابعة للشرعية ومسؤول حكومي مقتل 62 مسلحاً من قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي بغارات لطيران التحالف العربي وفي مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في أربع محافظات هي شبوة وصنعاء (الريف) وصعدة وحجة.

وقال محافظ صعدة هادي طرشان الوايلي في تصريح صحافي إن قوات الجيش الوطني الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، تمكنت من تحرير مواقع سلاطح شرق منطقة البقع بالمحافظة ونزع ألغام زرعها المتمردون في المنطقة.

وأَضاف “إن الجيش الوطني وبمساندة المقاومة الشعبية استعاد أسلحة متنوعة تركتها الميليشيات بعد فرارها من تلك المواقع”، مشيراً إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل 15 من المتمردين وإصابة العشرات، فيما تم نزع 350 لغماً كانت تعيق تقدم الجيش الوطني في المنطقة.

وأكد “أن معركة تحرير صعدة مستمرة حتى عودتها لحضن الدولة ودحر الانقلابيين الذين جعلوا منها منطلقاً لمشروعهم التدميري في المنطقة”.

من جانبها، أكدت مصادر عسكرية مقتل 15من مسلحي الحوثي وصالح بقصف لطيران التحالف العربي على مواقعهم بمناطق النقوب والمعيقيب وهجر كحلان والصفراء بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة وتدمير أربعة أطقم عسكرية تابعة لهم وتفجير أحد مخازن الأسلحة والذخائر في مرتفعات الصفراء.

وقال زعيم قبلي في شبوة لـ”السياسة” إن طيران التحالف العربي شن 20 غارة على مناطق متفرقة في مديرية عسيلان، مشيراً إلى أن المواجهات والقصف المتبادل بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا بين قوات الشرعية والانقلابيين تواصل غرب وشرق جبل الخيضر وجبل بلبوم ومنطقة الهجر ومحطة لحجن ومقر المحكمة وبيت منقوش، حيث قتل أحد عناصر المقاومة وأحرق طاقمين تابعين للحوثيين، فيما استهدف المتمردون موقعاً للواء 21 شرق منطقة الصفراء وقتلوا أحد جنوده وأصابوا 30 آخرين.

ولفت إلى أن طائرات من دون طيار لا يعرف ما إذا كانت تابعة للتحالف العربي أم لا قصفت مواقع مفترضة للحوثيين في منطقة تقع خلف حيد سبعان جنوب منطقة النقوب.

وتزامن ذلك مع إعلان مصادر في المنطقة العسكرية الخامسة مقتل 24 من قوات صالح ومليشيات الحوثي خلال تصدي مقاتلي الجيش الوطني لهجوم المليشيات على مواقع تابعة للواء العاشر في منطقة ميدي فجر أول أمس.

وفي منطقة نهم بمحافظة صنعاء (الريف) شن طيران التحالف العربي مساء أول من أمس، سبع غارات على مناطق بن بارق والمدفون ومسورة ومبدعة.

وأفادت مصادر محلية بأن ثمانية من مسلحي الحوثي وقوات صالح قتلوا وجرح أربعة آخرين بغارات للتحالف على جبال يام بأعلى قرية الحول في نهم.

كما قصف طيران التحالف، أمس، منطقة التبة الحمراء في مديرية همدان شمال صنعاء، وشن أربع غارات على منطقة الدريهمي بمحافظة الحديدة وغارتين على منطقة آل عقاب وثالثة على الحمزات في محافظة صعدة.

في المقابل، أعلن الحوثييون أن القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية التابعة لهم استهدفت تجمعات لقوات الجيش الوطني والمقاومة في أطراف منطقة وادي ملح بمديرية نهم بصاروخ “زلزال2″، مؤكدة سقوط عشرات القتلى والجرحى منهم وتدمير عدد من الآليات.

كما أعلنوا أنهم دمروا ثلاث آليات عسكرية للجيش الوطني والمقاومة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب التي تشهد معارك عنيفة بين الجانبين، متهمين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باستهداف مناطق الرمضة وآل حجلان وضوار ووادي رحب ومطار صرواح بقصف مدفعي وصاروخي ما تسبب في أضرا بالمزارع.

 

قال المستشار في مكتب وزير الدفاع، المتحدث باسم قوات التحالف اللواء ركن أحمد حسن عسيري، إن السعودية تنظر إلى العالم الإسلامي على أنه متحد، وإن ما تفعله إيران هو الذي يظهر نياتها بتقسيم المسلمين بالتفكير الطائفي، وشدد على أن الرياض لا توافقهم على هذا.

وأجاب عسيري، ردا على سؤال حول تهديد زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي للسعودية من مذيعة شبكة «سي. إن. إن» كريستيان أمانبور خلال حوار أجرته الشبكة، قائلا: «أعتقد أن هذه مزحة، أن إرهابيا يحاول تقسيم العالم الإسلامي بحرب طائفية، وفي الوقت ذاته هو يختطف ويقتل المسلمين ويقطع رؤوسهم. أعتقد أن هذا هو الوقت الذي يجب علينا أن نكون متحدين فيه كمسلمين، بصرف النظر عن الفرق بين السنة والشيعة، ضد الجماعات الإرهابية مثل داعش وقادته مثل البغدادي».

وزاد: علينا أن ننظر إلى العالم الإسلامي بأنه متحد، وهذا ما نطمح له. سألتِني عن المملكة، نعم، لقد هوجمت المملكة من قبل القاعدة وداعش والمجرم الإيراني في محافظاتنا الشرقية.. وهذا يعكس صورة أن المملكة هي هدف للجماعات الإرهابية، لماذا؟ لأنهم يريدون مهاجمة قلب العالم الإسلامي.. وهم يعلمون أنه بمهاجمة المملكة العربية السعودية وعدم سيطرتها على العالم الإسلامي سيؤدي هذا لتشتيت مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم، وهذا خطر جداً.

وخلال الحوار عرضت كريستيان أمانبور كبيرة مراسلي CNN للشؤون الدولية صورة لضحية «مجاعة في اليمن» على اللواء عسيري، وطلبت منه الإجابة حول التهديد الذي تمثله الأزمة اليمنية على حياة اليمنيين فأجاب قائلا: «قد تكون هذه الصورة أخذت في تعز. وأنا متأكد من ذلك. تعز مدينة محاصرة من قبل الحوثيين، وقد ينسى الناس تعز ولا يفكرون بها، لكنهم يخدعون بصورة كهذه».

وأضاف: «نحن نتحرك في اليمن كي نمنع حدوث حالات كهذه، ولكي نعطي اليمنيين حقوقهم بالمعاملة الجيدة». وشدد على أن هناك بلادا كاملة، فيها أفراد مثل هذه المرأة، مخطوفة من قبل جماعات مجرمة تريد فرض قوتها بصرف النظر عما سيكلفها ذلك.

وحول سؤال عمن يتحمل مسؤولية ما يجري للشعب اليمني أجاب عسيري: «هذه مسؤولية المجتمع الدولي، إذا لم نتدخل باليمن فنصبح جميعنا مسؤولين. نحن نطلب من المنظمات الإنسانية الذهاب إلى تعز. اليوم، سأقول لكاميراتكم، من يريد الذهاب إلى تعز لحل مثل هذه الأزمات سنستقبله غداً. أين هم من اليمن؟ للأسف، هم بعيدون جداً».

في أول رد من مسؤول سعودي بعد تهديدات زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي للمملكة، قال وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس إن جميع المتطرفين والإرهابيين ومن يغذيهم ويدعمهم اتفقوا على محاربة المملكة ووسطيتها واعتدالها وسعيها للمّ الصف العربي والإسلامي، و«الحق يعلو دائما».

 

أفادت مصادر عسكرية وإعلامية أردنية بمقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في إطلاق نار عند قاعدة الأمير فيصل الجويةغرد النص عبر تويتر بمنطقة الجفر جنوبي البلاد، وسط تضارب في المعلومات بشأن أسباب الحادثة.

فقد قال مراسل الجزيرة في عمّان تامر الصمادي بأن البيانات الرسمية تضاربت بشأن سبب تبادل إطلاق النار، فمنها ما تطرق إلى عدم امتثال سيارة العسكريين لأمر التوقف، ومنها ما لم يتطرق لذلك.

وكان بيان للقوات المسلحة الأردنية نقلته وكالة الأنباء الرسمية، قال مصدر عسكري إنه "صباح اليوم الجمعة وقع إطلاق نار متبادل على بوابة قاعدة الأمير فيصل في الجفر إثر محاولة سيارة مدربين الدخول من بوابة القاعدة دون الامتثال لأوامر حرس البوابة بالتوقف، ما أدى إلى مقتل اثنين من المدربين (من الجنسية الأميركية) وجرح ثالث، وإصابة ضابط صف أردني".

وبعد هذا البيان بدقائق، أعادت الوكالة بث الخبر بعد حذف عبارة "دون الامتثال لأوامر حرس البوابة بالتوقف" وهو ما برره مسؤول عسكري -لوكالة الأناضول- بأن البيان الأول كان اعتمد في البداية على المشاهد الأولية.

وتابع المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه بالقول "أظهرت لنا المشاهد الأولية أنه لم يتم الامتثال لأوامر الحرس، ولكن ذلك من السابق لأوانه اعتماده قبل اكتمال التحقيق في الحادثة".

وأفاد مراسل الجزيرة بمعلومات -نقلا عن مصادر رسمية- أن عسكريا أردنيا أطلق النار على سيارة رفضت الامتثال للحراسة الأردنية.

وقد أغلقت السلطات القاعدة وعززت من الوجود الأمني في محيطها، بينما باشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.

من جهة أخرى، قال الجيش الأردني في بيان إنه تم إخلاء المصابين للعلاج والتحقيق ما زال جاريا لمعرفة تفاصيل وأسباب الحادث.

وأوضح المراسل أن هذه القاعدة تعمل بشكل مشترك مع الأميركيين لتدريب قوات الشرطة وقوات أمنية عربية لمكافحة ما يسمى "الإرهاب" وخاصة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وسوريا.

وهذه ليست الحادثة الأولى في الأردن، فقد قتل جنديان أميركيان بمركز لتدريب الشرطة شرق عمّان في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إثر إطلاق النار عليهما من قبل عسكري أردني.

إيلاف من الرياض: أكدت باكستان تضامنها ووقوفها مع السعودية ضد التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن الحرمين الشريفين، فيما احتشدت جموع غفيرة من الباكستانيين في الشوارع اليوم الجمعة تحت شعار "يوم الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين"، مطالبة بضرورة إدراج المليشيات الحوثية ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية.

 وطالبت جمعية علماء باكستان جميع الدول الإسلامية بتبني موقف حازم وواضح ضد المليشيات الحوثية وتنظيم داعش ومليشيات حزب الله الإرهابية، وضد الجهة الداعمة لهذه التنظيمات الإرهابية وهي إيران.

 وقال رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي أن الوقوف مع المملكة ضد التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن الحرمين الشريفين واجب شرعي على كل مسلم حول العالم، مبينا أن المليشيات الحوثية تجاوزت الخط الأحمر بمحاولة إطلاق صاروخ باليستي تجاه منطقة مكة المكرمة،

 وأكد الأشرفي في كلمة ألقاها أمام أكبر مسيرة خرجت اليوم في مدينة لاهور وقوف باكستان وشعبها مع المملكة، وتؤيد قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الدفاع عن أمن بلاد الحرمين الشريفين.

 واستنكر محاولة استهداف قبلة المسلمين، وإبداء التضامن مع المملكة العربية السعودية ضد المليشيات الحوثية وباقي التنظيمات الإرهابية التي تدعمها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار في الدول الإسلامية لاسيما بلاد الحرمين الشريفين.

 وأوضح الشيخ الأشرفي في كلمة ألقاها أمام المسيرة أن هذه الحشود الشعبية الكبيرة من أبناء الشعب الباكستاني خرجت إلى الشوارع بدعوة من مجلس علماء باكستان تحت شعار " يوم الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين" لاستنكار محاولة استهداف قبلة المسلمين، وإبداء التضامن مع المملكة العربية السعودية ضد المليشيات الحوثية وباقي التنظيمات الإرهابية التي تدعمها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار في الدول الإسلامية لاسيما بلاد الحرمين الشريفين.

 ملاحقة الإرهابيين

وأكد أن الوقوف مع المملكة ضد التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن الحرمين الشريفين واجب شرعي على كل مسلم حول العالم، مبينا أن المليشيات الحوثية تجاوزت الخط الأحمر بمحاولة إطلاق صاروخ باليستي تجاه منطقة مكة المكرمة، مؤكداً وقوف باكستان وشعبها مع المملكة، وتؤيد قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الدفاع عن أمن بلاد الحرمين الشريفين.

 وجدد الأشرفي مطالبته من منظمة الأمم المتحدة بضرورة إدراج المليشيات الحوثية ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية خاصة بعد محاولتها استهداف قبلة المسلمين والهجمات المتكررة التي تشنها على الحدود الجنوبية للمملكة حسبما أفادت قناة الإخبارية.

 وكانت المدن الباكستانية قد شهدت وقفات ومسيرات شعبية بدعوة من جمعية مجلس علماء باكستان، لتأييد مواقف المملكة في الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين، وإدانة محاولة المليشيات الحوثية إطلاق صاروخ باليستي تجاه منطقة مكة المكرمة، واستنكار تدخل إيران في شؤون الدول الإسلامية ودعمها للتنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى استهداف أمن الحرمين الشريفين.

 وخرجت أكبر مسيرة في هذا الصدد بمدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب بعد صلاة الجمعة بقيادة رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي ومشاركة عدد كبير من العلماء وممثلي منظمات المجتمع المدني وعامة الشعب الباكستاني.

 تضامن 74 ألف مسجد

وأكد العلماء والخطباء في خطب صلاة الجمعة في أكثر من 74 ألف مسجد تابع لمنظمة (وفاق المساجد) التي يشرف عليها مجلس علماء باكستان أن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله وداعش والمليشيات الحوثية هي جزء من المخططات الإقليمية التي تدعمها إيران لتشتيت كيان الأمة الإسلامية وزعزعة أمن واستقرار الدول الإسلامية واستهداف الحرمين الشريفين.

 كما أكدوا تأييدهم للفتوى الصادرة عن دار الإفتاء الأعلى لمجلس علماء باكستان والتي تنص على أن الوقوف مع المملكة وتأييد قراراتها ومساندة جهود قواتها المسلحة في الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة هو واجب شرعي على جميع المسلمين.

 وأشاد العلماء في باكستان بتضحيات القوات المسلحة السعودية وجنودها البواسل في الدفاع عن أمن بلاد الحرمين الشريفين وإحباط محاولات استهداف المقدسات الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.