أخبار وتقارير..سورية والعراق في ظلال «المحللين الجدد» والصحافة المسيّسة...ترامب يتخلى عن ملاحقة كلينتون... ويفتح معارك إعلامية...واشنطن تحذر مواطنيها من هجمات محتملة خلال العطلات في أوروبا..ترامب سيسحب في اليوم الأول لرئاسته أميركا من اتفاق الشراكة عبر الهادئ..الثروة العالمية تتجاوز 256 تريليون دولار

صالح مسلم يريد «التفاهم» مع ترامب بعد «الفرمان السلطاني»...آخر قرارات أوباما: تحصين إيران نوويا..ارتفاع عدد طلبات لجوء الأتراك إلى ألمانيا...صقور الكرملين «يتنصتون» على الليبراليين...«المتوسط» يبتلع مركب مهاجرين والمجر تباشر بناء ثاني «سياج ذكي» على الحدود مع صربيا

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 تشرين الثاني 2016 - 5:26 ص    عدد الزيارات 2083    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

سورية والعراق في ظلال «المحللين الجدد» والصحافة المسيّسة
الرأي...تقارير خاصة .. كتب - إيليا ج. مغناير
الأسد لم يعد بمثابة العدو بل اصبحت روسيا هي المستهدَفة
حسب الاعلام الغربي فان القذائف الروسية تصيب مستشفى او مدنيين بينما الأميركية تصيب فقط «القاعدة» و«داعش»
لم يشهد العالم حرباً تحاك حولها الروايات المخادِعة ويطولها التزوير كالحرب الدائرة رحاها في سورية منذ اكثر من خمسة أعوام، وحرب العراق التي تجرجر معاركها، حيث سقطت الأقنعة عن «الصحافة الحرة المستقلة» وعن «المحللين الجدد» الجالسين في أقاصي الأراضي ولا يلمّون بهذه الحروب ولا يعرفون عنها إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وينهالون على الجميع بما يجب ان تفعل هذه الإدارة او تلك وكأنهم ملوك الارض ومخضرمين في فنّ الحروب.
وهؤلاء هم أنفسهم الذين تتهافتْ عليهم اليوم الصحافة الغربية لتجسيد آرائهم لانها تتطابق مع ما يشتهيه الإعلامي المسيَّس او الجريدة المنحازة. فمنهم مَن أصبح خبيراً في شؤون «حزب الله» وشجونه لتعداده التوابيت التي تحمل القتلى من سورية، او خبيراً في «الجماعات الشيعية» في العراق لأرشيفٍ يتابعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ومنهم مَن يُسوَّق له كـ «خبير في سورية» وهو لم يعرف يوماً شوارعها بل يستقي أخبارها عبر «الواتساب»، أو من خلال الاجتماعات التي تدفع مصاريفها البلدان التي تغذي الحروب السورية كواشنطن او العواصم المجاورة لسورية. والمحيّر بهؤلاء اعتقادهم ان الادارة الاميركية يجب ان تستمع اليهم وتفعل ما يرغبون به لأنهم - «المحللون الجدد» - أدرى الناس بأمور سورية والعراق.
إلا ان مواقف هؤلاء - ومعهم موقف الادارة الاميركية - متضاربة من حيث الأخلاق المهنية والمبادئ القائمة على محاربة الارهاب. وهذا ان دلّ على شيء فهو يدل على ان الصحافة الغربية فقدت استقلاليتها واهتزّت صدقيتها على أبواب الشام وبلاد الرافدين. فنراهم يدعمون «القاعدة» في سورية ويهللون لـ «داعش» وأعماله «البطولية» ضد «الحشد الشعبي الطائفي». فيصبح الشيشاني المحارب في سورية ومعه المغربي والتونسي والصيني والتركي والفلسطيني وغيرهم من «المعارضة المعتدلة المسلّحة» التي يتكلم باسمها سفراء فرنسا وبريطانيا واميركا وممثلوهم وكأنهم حصلوا جميعاً على الجنسية السورية ما داموا يقاتلون روسيا في سورية.
اما اللغز المحيّر فيتعلق بحلب الشرقية ومستشفياتها. فقد كاد ان يدخل عدد المستشفيات التي «دُمرت» في حلب من النظام السوري وروسيا مجموعة «غينيس» بحسب تعداد الصحافة الأجنبية والناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية، اذ بلغ العدد منذ ثلاثة اشهر ولغاية اليوم نحو 90 مستشفى مدمّراً في حلب الشرقية فقط على أساس انه كل يوم، ومنذ اكثر من 100 يوم «يُدمّر آخر مستشفى»، علماً أنّه - وحسب وزارة الصحة السورية - يبلغ عدد المستشفيات في عموم الاراضي السورية 88 فقط. ولا تزال الصحافة الغربية تتسابق على «آخر مستشفى دُمّر» لغاية نشر هذا المقال.
اما النقاش مع «المحللين الجدد» القابعين على بُعد آلاف الاميال من سورية والعراق فيتلخص بما يأتي: إما معنا او ضدنا. اذ نرى على سبيل المثال نقاشاً يكون طرفه إما البروفيسور في جامعة اوكلاهوما الاميركية جوشوا لاندس الذي أمضى أعواماً عدة في سورية ولبنان، او البروفيسور ماكس آبرامز من جامعة نورث ايسترن، مع «المحللين الجدد» وسرعان ما ينتهي باتهام الاثنين بانهما «أسديّان» (تابعين للرئيس بشار الاسد) بمجرد اختلاف وجهة النظر حيال مَن سيحكم سورية في حال إزاحة الأسد وكيف ستكون البلاد فاشلة في قبضة جهاديين غرباء وان الادارة الاميركية والمجموعة الاوروبية لا يملكان اي حل سوى الاستمرار في الحرب.
وهكذا فإما يتوافق الجميع مع هؤلاء المحللين قليلي الخبرة الذين يستقون معرفتهم من مواقع التواصل الاجتماعي، أو يصبح الهجوم السياسي شخصياً يطول الخبراء الحقيقيين الذين خبروا الميدان وعرفوا مآسي الحرب وعاشوا سنواتها على أرض الواقع، فقط لان التيار الساري هو ضدّ الأسد.
الا ان الاسوأ في هذا السياق انه لم يعد الأسد بمثابة العدو بل اصبحت روسيا هي المستهدَفة، وكل ما تفعله في سورية يُوجَّه له الانتقاد اللاذع بسبب دخول هذه الدولة العظمى على خط الشرق الاوسط المفترض ان يكون مجرد «ساحة لاميركا فقط دون غيرها». فحسب الاعلام الغربي، فان كل قذيفة روسية تصيب اما مستشفى او مستوصفاً او مدنيين، بينما كل قذيفة اميركية تصيب فقط «القاعدة» و«داعش». ولربما أوجدت اميركا قذائف متطورة تتعرف على المدنيين من دون ان تنفجر أمامهم، إلا اذا رمى احد المسلحين بنفسه على هذه القذائف؟!
وعندما يبدأ الجهاديون والمعارضة المسلّحة بهجوم واسع، يقف الطير على رؤوس الاعلاميين الغربيين في انتظار النتائج. واذا بدأ النظام بعملية عسكرية يتحرّك عدّاد سقوط المدنيين وتدمير المستشفيات، ويستنفر الاعلام البريطاني - السوري لإظهار براعة البروباغندا الغربية على حساب السوريين وأرواحهم وممتلكاتهم لان الهدف هو إبقاء نار الحرب مشتعلة.
أما نتيجة المعركة فتُعرف، إما عبر تصريحٍ من وزارة الخارجية الاميركية والأمن القومي الاميركي، يطالب بوقفٍ فوري للعنف، وإما بزيارة يطلق من خلالها المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا كلاماً عن مآسي الحرب وعن الحاجة الى إنشاء دولة ضمن الدولة او إدارة ذاتية للجهاديين والمسلحين ضمن المناطق التي يوجدون فيها لإعطاء هؤلاء الفرصة لالتقاط الأنفاس والعودة للحرب من جديد، وهكذا يبدو أن ما من أحد يريد إنهاء هذه الحرب او يعمل بهذا الاتجاه.
ومما لا شك فيه ان ادارة الرئيس باراك اوباما تعتبر «القاعدة» في سورية امتداداً لـ «القاعدة» المسؤولة عن تدمير البرجين في الأحداث المعروفة باسم 9/11. الا ان اوباما لا يريد لأي طرف ان ينتصر على الآخر، ويتيح تالياً لأي طرف ضعيف الفرصة ليعاود الهجوم ويمدّه بالسلاح والمال ما دامت روسيا وايران وحلفاؤهما في حال استنزاف دائمة، وكي لا تقوم لسورية قائمة بعد اليوم على مستوى القوى الامنية والجيش والبنى التحتية.
نعم ان روسيا وحلفاءها لا يستهدفون «داعش» بالدرجة الاولى الا عند الضرورة لان هذا التنظيم، وعلى عكس قاعدة الجهاد، لا يتلقى الدعم العلني في المحافل الدولية أو العسكري والتسليحي والتدريبي من دول الجوار وعلى يد الاستخبارات الاميركية في برامج محدَّدة، كما هو الحال في الاردن. ويقول جاك مورفي، أحد افراد الوحدة الخاصة الاميركية السابق، ان زملاءه تذمروا له في الاردن «لأن أكثر الذين يتم تدريبهم هم من الجهاديين على الرغم من ان وكالة الاستخبارات الاميركية تعلم ذلك».
وهكذا أصبح اللعب على المكشوف: لا تنظر الصحافة الغربية الى تسليح «القاعدة» ومصادر هذا التسليح ولا الى التدريب الذي تقدّمه الوحدات الخاصة الاميركية لمَن يفترض ان يكونوا ألد اعدائهم، بل يطعن «الاعلام الحر» صدقيته وكأنه غادرها الى غير رجعة.
اما في العراق فان الحال ليس بأفضل لدرجة انه من الصعب فهم ما يريده الاعلام الغربي ويروّج له. فهل اميركا مع «داعش» ام ضده؟
يتكلم الاعلام الغربي خصوصاً «المحللون الجدد» عن ضرورة تقسيم العراق لان «الاكراد هم الوحيدون القادرون على مقاتلة داعش، ويجهد للتركيز على «بطولات داعش وبطء الجيش العراقي في التقدم لاستعادة الارض» ليُظهِر إصدارات «وكالة أعماق» التي لم تتكلم يوماً عن خسارة «الولايات» امام بطولات العراقيين.
ويتحدث «المحللون الجدد» وكأنهم خبراء عسكريون مخضرمون بالحروب، فيطرحون السؤال: لماذا تأخر العراقيون باستعادة تلك المدينة او، اذا لم يتأخروا، يتكلمون عن الدمار الذي لحق بالمنازل من دون ان يعرجوا على تضحيات العراق وهزيمة «داعش» النكراء. وكأن القتال في الموصل - المدينة ذات المليون ونصف المليون نسمة التي لم يغادرها سكانها - هو أمر سهل، لاسيما وان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعطى أوامره بالحرص على المدنيين بالدرجة الاولى قبل حياة القوى الأمنية المهاجِمة لاستعادة الارض.
ويركز «المحللون الجدد» على دور الحشد الشعبي فيسمى بـ «الحشد الشيعي» و «الحشد الطائفي» و «الحشد الميليشيوي»، وكأن الحشد أتى من خارج العراق. فهناك اكثر من 60 في المئة من الشيعة في العراق والبقية من السنّة والاكراد العلمانيين والآشوريين والشبك والصابئة وغيرهم من الاقليات. ومن هؤلاء يتألف الجيش العراقي ووحدة مكافحة الارهاب والاستخبارات، والوحدات الخاصة والشرطة الاتحادية وقوات العشائر وكذلك «الحشد الشعبي»، الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الأمنية تحت قيادة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية.
ويتنافس «المحللون الجدد» لإظهار علم من هنا او تَجاوُز من هناك متناسين ان أكثر الجيوش ديموقراطيةً - الجيش الاميركي - اقترف مجازر وعمليات تعذيب واغتصاب وتجاوزات لحقوق الانسان في العراق. وقتل «داعش»، الآلاف ورمى جثثهم على الطرق وارتكب مجازر جماعية من دون ان يكون الفعل ورد الفعل محموداً او مبرَّراً. الا ان التركيز على سمعة «الحشد الشعبي» له أبعاد اخرى. فالحشد المشترك في معركة الموصل يضم 3000 من التركمان أبناء تلعفر، ومن المسيحيين أبناء سهل نينوى، الذين أتوا لاستعادة ارضهم، مع العراقيين من الطوائف الاخرى، لان العراق لم يكن يوماً حكراً على السنّة والشيعة، بل بلداً للجميع.
لقد أوقف «الحشد الشعبي» مشروع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن بتقسيم العراق، ومنع سقوط آمرلي في محافظة طوز خرماتو الشمالية في الفترة التي احتلت «داعش» شمال العراق. ووقف «الحشد» سداً منيعاً امام سقوط سامراء لإفشال مخطط «داعش» بالدفع نحو حرب اهلية تماماً، كما فعل سلفه العام 2006 عندما دمّر المقام الشيعي المقدس للامامين العسكريين. ومنع «الحشد» سقوط بغداد عندما وصل «داعش» الى ابواب العاصمة، وسط بيئة حاضنة قوية على المدخل الغربي للمدينة، واستعاد جرف الصخر والفلوجة وتكريت وساهم باستعادة الرمادي، وها هو اليوم يحاصر تلعفر بعدما طهر غرب نينوى المقابل للموصل وتلعفر ليقطع الطريق بين العراق وسورية من هذه الجهة.
ومن أبرز ما فعله «الحشد الشعبي» هو اقتناع القيادة العسكرية العراقية برفض مشروع القيادة العسكرية الاميركية الذي أصر على الهجوم على الموصل قبل الأنبار (الفلوجة - الرمادي) لان ذلك كان من شأنه كشف حماية بغداد واحتمال سقوطها بيد «داعش» ما شكل شكاً بنيات اميركا تجاه العراق وتقسيمه لإعادة رسم خريطة الشرق الاوسط.
اذاً، هل ذهبت «الصحافة الحرة المستقلة» التي لطالما تغنّى بها الغرب الى غير رجعة وحلّت مكانها رغبات السياسيين والادارة التي تحرّكها كيفما تشاء؟
هل أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي المصدر الاعلامي للصحافة الغربية؟
لقد رأينا الاحصاءات الخاطئة التي أجرتْها الصحف حول عدم وجود اي احتمال لنجاح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الاميركية، لتؤكد هذه الاحصاءات انها تنبع من رغبة ليست حقيقية. وهكذا هي الحال اليوم في حروب سورية والعراق.
صالح مسلم يريد «التفاهم» مع ترامب بعد «الفرمان السلطاني»
الحياة...لندن - ابراهيم حميدي 
اعتبر رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي» صالح مسلم لـ «الحياة»، أن إصدار السلطات التركية أمس، مذكرة اعتقال بحقه «فرمان سلطاني» لن يعرقل تحركاته في الدول الأوروبية، متوقعاً أن تفتح إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب حواراً لإنجاز «تفاهم سياسي وديبلوماسي» معه بعدما اقتصرت العلاقة سابقاً على الدعم العسكري لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية لقتال تنظيم «داعش» شمال سورية وشمالها الشرقي.
وكانت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية أفادت بأن السلطات أصدرت مذكرة اعتقال بحق مسلم لصلته بتفجير سيارة استهدف حافلة عسكرية في أنقرة في 17 شباط (فبراير) الماضي قتل فيه 29 شخصاً وجرح عشرات. وقالت الوكالة إن أوراق الضبط شملت أيضاً 47 شخصاً آخرين بينهم جميل بايك وأعضاء بارزون في «حزب العمال الكردستاني» المحظور في تركيا.
وقال مسلم على هامش زيارة إلى لندن أمس التي تشمل إلقاء محاضرات في جامعات ولقاء مسؤولين في البرلمان والخارجية، إن قرار أنقرة «فرمان سلطاني، ولا صدقية لقرار قضائي تحت إمرة السلطان (الرئيس التركي رجب طيب أردوغان). ويعرف الجميع أن ليس لنا أي نشاط (عسكري أو أمني) خارج سورية. نحن ندافع عن أنفسنا ضد مرتزقة أرسلهم السلطان، سواء كانوا في داعش أو غيره في منطقة الشهباء قرب حلب أو الرقة» معقل التنظيم.
وبدأت «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم «وحدات حماية الشعب» الجناح العسكري لـ «الاتحاد الديموقراطي» وعناصر عرب، معركةً باسم «غضب الفرات» لعزل الرقة تمهيداً لاقتحامها وطرد «داعش» منها بدعم عسكري واستخباراتي من التحالف الدولي بقيادة أميركا، بالتزامن مع بدء فصائل من «الجيش السوري الحر» بدعم من أنقرة معركةً باسم «درع الفرات» لطرد «داعش» من شمال حلب وإقامة منطقة آمنة خالية من التنظيم و «وحدات حماية الشعب» بمساحة تصل إلى خمسة آلاف كيلومتر مربع. وباتت المعركة الرئيسية على أبواب مدينة الباب حيث يتسابق الطرفان للسيطرة عليها، بحيث يعتبر مسلم أن دخول فصائل «درع الفرات» إليها «سيعقّد الأمور، لأن ذلك يفتح الباب أمامها إلى حلب والوصول إلى شرق المدينة، والروس لن يسمحوا بذلك». لكن أردوغان قال أمس: «اقتربنا من الباب حالياً وحاصرناها من الغرب أيضاً، وهذا لا يكفي، إذ إننا سنمضي من هناك إلى منبج. لماذا؟ ليس لأننا متشوقون لذلك، بل لأن هناك تنظيمي وحدات حماية الشعب والاتحاد الديموقراطي».
وكان مسلم أجرى خلال زيارته تركيا نهاية 2014 محادثات مع مسؤولين في الخارجية وأجهزة الأمن فيها، قبل أن تعود العلاقة بين الطرفين إلى سابق عهدها من التوتر، لأن أنقرة تعتبر «الاتحاد الديموقراطي» ذراعاً في سورية لـ «حزب العمال» المصنف تنظيماً إرهابياً لديها، فيما يتهم «الاتحاد الديموقراطي» بدعم تنظيمات متطرفة. وأوضح مسلم أن السلطات التركية «تفقد صوابها كلما هزمنا داعش... هم دعونا (قبل سنتين) للخداع، لأن الهجمات علينا استمرت كما استمر دعم داعش»، لافتاً إلى أن الجيش التركي يقصف القوات الكردية شمال حلب و «يتم استهدافنا عسكرياً وسياسياً». وزاد: «علاقتنا مع حزب العمال قائمة على الاحترام وهي مثل علاقتنا بالحزب الديموقراطي الكردستاني (برئاسة رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني) أو الاتحاد الوطني الكردستاني (الذي أسسه الرئيس جلال طالباني)».
ويعتبر توقيت زيارة مسلم إلى لندن لافتاً، وهو نفى أن تكون ترمي إلى بحث الاستعدادات العسكرية لتحرير الرقة من «داعش»، لأن هذا الأمر «يبحثه العسكريون ونحن سياسيون»، لكنه أشار إلى أن لقاءاته تستهدف «تعزيز الدفاع عن شعبنا وعرض موقفنا السياسي إزاء مستقبل سورية لتأسيس دولة ديموقراطية فيديرالية علمانية». وإذ أشار إلى أن العلاقة مع واشنطن لا تزال تقتصر على التنسيق بين «وحدات حماية الشعب» والمبعوث الأميركي للتحالف ضد «داعش» بريت ماغورك وعلى لقاءاته (مسلم) مع المبعوث الأميركي السياسي إلى سورية مايكل راتني، أوضح أنه إذا أراد ترامب «حرباً جدية ضد داعش لا بد من بقاء الاتصالات معنا مستمرة ورفع مستواها. ونسعى إلى تفاهم سياسي وديبلوماسي أوثق بحيث لا ينحصر الأمر بالمسائل العسكرية».
وكان الرئيس التركي، الذي يقيم علاقة جيدة مع ترامب، أعرب أول من أمس، عن الأمل في أن تعيد الإدارة الأميركية الجديدة البحث في إقامة منطقة حظر جوي بين حلب وتركيا. لكن مسلم قال إن هذا «مرفوض لأنه يؤدي إلى تغييرات ديموغرافية» شمال حلب، علماً أن فصائل معارضة تتهم عناصر أكراداً بطرد عرب من مناطق لدى تحريرها من «داعش».
آخر قرارات أوباما: تحصين إيران نوويا
عكاظ (اشنطن)
أفصح مسؤولون أمريكيون أن إدارة أوباما تدرس تنفيذ إجراءات جديدة في الأيام الأخيرة المتبقية لها في السلطة، لتعزيز الاتفاق النووي مع إيران. ويأتي ذلك بالتزامن مع التعيينات الأولى لفريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب، التي تُنذر باحتمال دخول الاتفاق النووي المثير للجدل مع إيران إلى «طريق وعر».
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أمس الأول، عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن الجهود الجارية لدعم الاتفاق قد خُطِّط لها قبل الانتخابات الرئاسية، ولا تهدف إلى التصادم مع ترمب الذي يعارض الاتفاق. واستبعد المسؤولون أن تُسهم هذه المقترحات في عدم التراجع عن الاتفاق النووي الإيراني.
ورفض مسؤولو الفريق الانتقالي لترمب الردَّ على الأسئلة التي طرحتها «وول ستريت جورنال» بشأن خططهم تجاه الاتفاق، أو جهود الإدارة الحالية لدعم ذلك. وكان ترمب قال خلال حملة الانتخابات الرئاسية أثناء تصعيد العقوبات على إيران، «لا يجب أن تكون الشركات الأمريكية في موقف ضعيف وتُمنع من دخول السوق الإيرانية».
ويقول مسؤولون في إدارة أوباما، إنهم يدركون جيدا من المنظور السياسي أنهم لن يتمكنوا من تنفيذ إلا القليل، في حال إذا قررت الإدارة القادمة إنهاء الاتفاق. ولكنهم يخططون حاليا لوضع أسس قوية لفريق الرئيس المنتخب للحيلولة دون حدوث العواقب الوخيمة التي قد تواجهها الولايات المتحدة إذا انتهى الأمر بفشل الاتفاق.
ارتفاع عدد طلبات لجوء الأتراك إلى ألمانيا
«عكاظ» (برلين)
سجلت ألمانيا ارتفاعا في طلبات اللجوء من المواطنين الأتراك خلال الأشهر الماضية. ووفقا لبيان صادر عن مكتب المهاجرين واللاجئين، فإن شهري يناير وأكتوبر 2016، سجلا تقدما بنحو 4437 تركيا لطلب اللجوء في ألمانيا. بينما كانت صحيفة ألمانية أشارت إلى أن عدد طلبات اللجوء في سنة 2015، بلغ 1767 مقابل 1806 في العام 2014.
وأكدت مصادر مقربة من مكتب اللاجئين بألمانيا أن العدد ارتفع نسبيا بعد أن أطلقت أنقرة عملية تطهير كبرى بعد الانقلاب الفاشل في يوليو الماضي. حيث تعتبر ألمانيا أكبر موطن للجالية التركية في العالم.
لافروف أبلغ جونسون بها عبر اتصال هاتفي ...هذه شروط موسكو للتطبيع مع لندن !
ايلاف...نصر المجالي: أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لنظيره البريطاني، بوريس جونسون، أن السبيل الوحيد لتطبيع العلاقات بين موسكو ولندن هو الحوار المتكافئ والمبني على الاحترام المتبادل. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنه في اتصال هاتفي بادر إليه الوزير البريطاني، استند لافروف إلى تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أثناء لقائهما خلال قمة "العشرين الكبار" في بكين: "نحن مستعدون لإعادة العلاقات قدر استعداد شركائنا لذلك". يشار إلى ان العلاقات بين موسكو ولندن يشوبها التوتر منذ سنوات على خلفية تناقض مواقفهما في العديد من الملفات الدولية والإقليمية والنزاعات والأزمات، مثل أزمتي سوريا وأوكرانيا.
خطوات توفيقية
وجاء في البيان الذي تناقلته وسائل الإعلام الروسية أن لافروف أعرب عن "استعداد موسكو لاتخاذ خطوات توفيقية، في حال قيام القيادة البريطانية بتصحيح سياستها على المسار الروسي، وتأكيدها العملي على نيتها بناء التعاون على أساس احترام المصالح المتبادل". وذكر البيان أن الوزيرين تطرقا أيضا إلى تطور الأوضاع في سوريا، حيث ركز الجانب الروسي على ضرورة تفادي الأعمال التي تؤدي إلى تصعيد النزاع وأهمية القيام بخطوات عملية للفصل بين المعارضة السورية والمتطرفين.
كما عبر الوزير الروسي عن أسف موسكو العميق لرفض واشنطن تنفيذ الاتفاقات الروسية الأميركية التي تم التوصل إليها في 9 سبتمبر الماضي (بشأن تسوية الأزمة السورية). وأفاد البيان بأن كلا الوزيرين أكدا أهمية التنفيذ الكامب لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، والذي يطلب بدء مفاوضات سورية في أسرع وقت ممكن ودون شروط مسبقة.
ترامب يتخلى عن ملاحقة كلينتون... ويفتح معارك إعلامية
الحياة...واشنطن - جويس كرم 
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه لن يعيد فتح التحقيق في ملف البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، منافسته الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية، في حين ارتفعت شعبيته قبل أن يفتح معارك إعلامية مع صحيفة «نيويورك تايمز»، ويتعهد الانسحاب من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، في اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض.
وعلى رغم توقع تشدد إدارته مع إيران، أصدرت وزارة الخزانة رخصة لشركة «إرباص» من أجل بيع 106 طائرات تجارية إلى شركة الطيران الوطنية الإيرانية، فيما أرسلت طهران إلى سلطنة عُمان 11 طناً من الماء الثقيل، تمهيداً لبيعها إلى بلد ثالث، ما يجعل مخزونها أقل من 130 طناً»، تنفيذاً لتعهداتها في الاتفاق النووي المُبرم مع الدول الست الكبرى في تموز (يوليو) 2015.
وقالت مستشارة ترامب، كيليان كونواي: «لا ينوي الرئيس المنتخب السعي إلى رفع قضية جنائية ضد هيلاري كلينتون» تتعلق بفضيحة استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص خلال توليها منصب وزيرة الخارجية بين عامي 2009 و2013»، ما يمدّ جسراً مع الديموقراطيين ويطوي صفحة أحد أكثر الملفات سودواية وسلبية خلال الحملة.
كذلك حاول ترامب تعديل لهجته، وتحدث في شريط فيديو مدته دقيقتان ونصف الدقيقة عن خططه للأيام المئة الأولى من رئاسته، ولم يذكر موضوع بناء جدار مع المكسيك، وإلغاء قانون «اوباما كير» للرعاية الصحية، اللذين اندرجا ضمن وعود حملته الانتخابية. لكنه تمسك بتنفيذ وعد الانسحاب من اتفاق «الشراكة عبر المحيط الهادئ» الذي وقعته 12 دولة عام 2015، باستثناء الصين.
وأوضح ترامب الذي يتولى منصبه في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، أن «اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ يشكل كارثة محتملة لبلدنا، وسنستبدله باتفاقات تجارية ثنائية وعادلة تعيد الوظائف والصناعة إلى الأراضي الأميركية».
ورد وزير الخارجية جون كيري بأن «الانسحاب من الاتفاق سيخدم مصلحة الصين، ويزيد نفوذها التجاري في الأسواق الآسيوية وأميركا اللاتينية».
وفي ما يتعلق بالهجرة، أكد الرئيس المنتخب أنه «سيأمر في اليوم الأول لولايته وزارة العمل بالتحقيق في انتهاكات برامج منح التأشيرات»، من دون أن يذكر اقتراحه السابق لمنع المسلمين أو حظر الهجرة من دول «ترعى الإرهاب».
وساعدت اللهجة الإيجابية لترامب ولقاءاته مع سياسيين من أطياف مختلفة بينهم النائب الديموقراطية تولسي غابارد، في رفع شعبيته إلى نسبة ٤٧ في المئة، بحسب استطلاع محطة «سي إن إن». لكن هذه النبرة تغيرت صباح أمس، إثر مهاجمة ترامب صحيفة «نيويورك تايمز» عبر «تويتر»، وإعلانه إلغاء اجتماعه مع هيئة تحرير الصحيفة، قبل إن يعود عن قراره، وتعلن حملته بعد ثلاث ساعات أن اللقاء سيتم في وقت متأخر من يوم أمس.
وزاد المناخ السلبي نشر موقع مجلة «أتلانتيك» مقطع فيديو لمؤتمر المعهد الوطني الأميركي للسياسة، الذي يُعد أحد المعاقل الفكرية والاستراتيجية لليمين الأميركي المحافظ، مع مشاركة ريتشارد سبنسر، أحد أكبر أنصار ترامب ومنظر حركة «ألت رايت» الأكثر تشدداً، التي وقفت عملياً خلف فوز ترامب المثير في ولايات جنوبية.
وتحدث سبنسر، وهو من «النازيين الجدد» أيضاً، بحماسة إلى أنصار ترامب عن فوز مرشحهم وبرامجه وأهداف الحركة في السنوات المقبلة، ثم اختتم كلمته بتوجيه التحية النازية لترامب قائلاً «هايل ترامب»، ورد أنصاره بالمثل.
وأثار الفيديو حفيظة مجموعات حقوقية ومدنية، في حين دان فريق ترامب «كل أشكال العنصرية»، من دون أن يذكر سبنسر بالاسم.
واستمرت لقاءات ترامب أمس من أجل حسم منصبي وزيري الخارجية والدفاع، حيث يتنافس على المنصب الأول المرشح الرئاسي السابق ميت رومني ورودي جولياني، صديق ترامب، والمنصب الثاني الجنرال جايمس ماتيس والسناتور السابق جيم تالنت.
في ستراسبورغ، دعا النائب الأوروبي الليبرالي رئيس الوزراء البلجيكي السابق غي فيرهوفشتات، الأوروبيين إلى الدفاع عن أنفسهم في مواجهة «حلقة الطغاة الذين يهددون الاتحاد الأوروبي وقيمه، وهم الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب ترامب».
وقال خلال جلسة للبرلمان: «إننا محاطون بطغاة بدلاً من حلقة أصدقاء: بوتين وأردوغان، كما أن تعيينات ترامب الأولى تقلقني كثيراً. وهؤلاء لا يتشابهون فقط، بل لديهم أيضاً وجهة نظر مشتركة لتدمير نمط تفكيرنا وقيمنا التي يجسدها الاتحاد الأوروبي».
وتابع: «يموّل بوتين علناً شعبويين ومتطرفين معارضين لأوروبا»، فيما يتصدى أردوغان لأي حركة تركية معارضة تنشط في أوروبا. أما فريق ترامب، فيضم أسماء تصدرت الأخبار في السنوات الأخيرة لإدلائها بتعليقات مسيئة استهدفت أقليات».
وأشار خصوصاً إلى تعيين ستيف بانون، الرئيس السابق لموقع «برايتبارت» الإخباري اليميني المتطرف، كبيراً للمستشارين الاستراتيجيين في البيت الأبيض، محذراً من أنه يسعى «إلى التأثير في الانتخابات بألمانيا وفرنسا» عبر محاولة إطلاق هذا الموقع في باريس وبرلين.
صقور الكرملين «يتنصتون» على الليبراليين
الحياة...موسكو – رائد جبر 
أعادت فضيحة الفساد التي أطاحت وزير التنمية الاقتصادية الروسي آليكسي أوليوكاييف إلى الواجهة، ملف الصراع بين الأجنحة المتنفّذة في روسيا، خصوصاً بين فريقي «الصقور» الذين يطالبون بمزيد من التشدُّد مع الغرب، و «الليبراليين» الذين يحذّرون من أخطار تصعيد المواجهة مع الغرب، وآثارها الوخيمة على الاقتصاد الروسي.
وكانت النيابة العامة أوقفت الوزير بعدما «ضُبِط متلبساً» وهو يحصل على رشوة قيمتها مليونا دولار، في مقابل «تسهيل بيع» أسهم شركة «باشنفط» إلى عملاق النفط الروسي «روسنفط». واتهمت النيابة الوزير الذي عارض الصفقة، بممارسة «تهديد وابتزاز» دفعا «روسنفط» إلى إبلاغ السلطات والمشاركة في خطة للإيقاع به.
أثار الاتهام تساؤلات، لأن الرشوة دُفعت نقداً، بعد شهر على إنجاز الصفقة، كما أن تهمة الابتزاز والتهديد بدت غريبة لأوساط كثيرة، إذ إن أحداً في روسيا لا يجرؤ على تهديد «روسنفط» التي يرأسها إيغور سيشين اليد اليمنى للرئيس فلاديمير بوتين، وهو من أكثر الشخصيات نفوذاً في روسيا.
والأكثر غرابة أن تعلن النيابة العامة أنها وضعت الوزير تحت المراقبة قبل نحو سنة، وأخضعت اتصالاته الهاتفية للتنصُّت. وأفادت صحيفة «فيدوموستي» القريبة من أوساط المال بأن الأجهزة الخاصة فرضت رقابة في الوقت ذاته تقريباً على مجموعة كبيرة من الشخصيات المتنفّذة، وكلها تنضوي في «التيار الليبرالي» الذي سعى إلى إقناع بوتين بتخفيف المواجهة مع الغرب. وبين هذه الشخصيات آركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء، وأندريه بيلوسوف مساعد الرئيس للشؤون الاقتصادية، وأوكسانا تاراسينكو مديرة وزارة التنمية الاقتصادية ومارينا رومانوفا مساعدة نائب رئيس الوزراء إيغور شوفالوف، المسؤول المباشر عن السياسات الاقتصادية.
واعتبر معارضون روس أن القضية تجمع ملفي الفساد والصراعات على الحصص والنفوذ بين الأجنحة المتنفّذة، ناهيك عن البعد السياسي للخلافات بينها. يكفي أن «باشنفط»، الشركة النفطية العملاقة، تثير أصولها صراعات منذ أكثر من سنتين تحوّلت إلى «لعنة» أصابت كل مَنْ حاول إعاقة استحواذ «روسنفط» عليها، إذ لوحق رئيسها السابق مورتازاي رحيموف قضائياً وسُجِن، كما اعتُقِل لشهور رئيس مجموعة «سيستيما» العملاقة فلاديمير يفتوشينكوف (كان رئيس مجلس الأعمال العربي – الروسي) وفُتِحت ضده ملفات قضائية لم تُغلَق إلا بعدما أبرم صفقة مطلع هذه السنة خسر فيها بليوني دولار، في مقابل إغلاق كل الملفات. لكن الوزير أوليوكاييف يعدّ أكبر «رأس» أطاحته هذه اللعنة، إذ كان يُعدّ مهندس السياسة الاقتصادية الروسية، المسؤول عن العلاقة بين الدولة و «البزنس».
ولفتت أوساط قريبة من التيار الليبرالي إلى أن القضية «أُعِدّت بدقة بالغة» وكثير من تفاصيلها «ليس مفهوماً». ونبّهت إلى أن القاضي المسؤول عن التحقيق هو رومان نيستيريف الذي كان تولى ملف التحقيق مع المعارض آليكسي نافالني ومع محافظ إقليم كيروفا، نيكيتا بيليخ.
واعتبر وزير المال السابق آليكسي كودرين احتجاز أوليوكاييف «مأساة كبرى»، وزاد: «لا ثقة بأداء الأجهزة الأمنية عندنا... أعرف من تجربة شخصية أن بعض المسؤولين الكبار أُطلِقوا بعد حبسهم، وأُسقِطت كل التُّهم الموجّهة إليهم. هذه ممارسة دارجة في روسيا».
 
واشنطن تحذر مواطنيها من هجمات محتملة خلال العطلات في أوروبا
أدرجت فرنسياً مرتبطاً باعتداءات باريس وبروكسيل على قائمتها للارهاب
الرأي..واشنطن - وكالات - حذرت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها من تزايد مخاطر وقوع هجمات إرهابية في أنحاء أوروبا خصوصا أثناء موسم العطلات.
وأكدت في بيان «ينبغي للمواطنين الأميركيين توخي الحذر في المهرجانات والأحداث المرتبطة بالعطلات وفي الأسواق المفتوحة»، مضيفة أن هناك معلومات جديرة بالثقة عن أن تنظيمي «الدولة الإسلامية» (داعش) و«القاعدة» وجماعات تابعة لهما يواصلون التخطيط لهجمات في أوروبا.
وأشارت الوزارة إلى أن متطرفين نفذوا هجمات في بلجيكا وفرنسا وألمانيا وتركيا في العام المنصرم، وأكدت انها لا تزال قلقة في شأن احتمال وقوع هجمات في أنحاء أوروبا. وأوضح البيان «ينبغي على المواطنين الأميركيين التحلي باليقظة عند حضور أحداث كبرى مرتبطة بالعطلات أو زيارة مواقع سياحية أو استخدام وسائل النقل العام أو التردد على أماكن العبادة أو المطاعم أو الفنادق وما إلى ذلك». وأضافت أن أجل التحذير ينتهي في 20 من فبراير 2017.
وأدرجت الولايات المتحدة على قائمتها السوداء لـ»الارهابيين الاجانب» فرنسيا من تنظيم «داعش»، مرتبطا على ما يبدو باعتداءات باريس وبروكسيل. واعلنت وزارة الخارجية الاميركية إدراج «عبد الاله حميش، المعروف ايضا بكنية ابو سليمان الفرنسي» على قائمتها السوداء، مشيرة الى انه «مقاتل ارهابي اجنبي وقيادي في العمليات الخارجية (...) لتنظيم الدولة الاسلامية».
وفي سياق متصل، اتهمت السلطات الأميركية رجلا يمنيا يعيش في مدينة نيويورك، بمحاولة تقديم الدعم لتنظيم «داعش» بما في ذلك التعبير عن الدعم لهجوم في «تايمز سكوير». ووجه الاتهام الى محمد رفيق ناجي (37 عاما) في الدعوى الجنائية التي أقيمت ضده في بروكلين حيث يعيش. وقالت ناطقة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي إن ناجي اعتقل أول من أمس.
على صعيد آخر، أكدت السلطات في سان أنطونيو في ولاية تكساس الاميركية، ان المشتبه فيه الجاري البحث عنه في حادث إطلاق النار وقتل ضابط شرطة داخل سيارته بالرصاص، كان يبدو أنه يستهدف الهجوم عشوائيا على عناصر إنفاذ القانون. وقال قائد الشرطة وليام مكمانوس في مؤتمر صحافي «أعتقد أن زي الشرطة كان هو المستهدف، وأول شرطي صادفه القاتل صار هو الشخص المستهدف». وأضاف أن وكالات الولاية والأخرى الاتحادية تساعد الشرطة المحلية في المطاردة، «وسنواصل هذا الأمر من دون توقف، ومن دون فشل، حتى يصبح هذا المشتبه فيه في السجن».
«المتوسط» يبتلع مركب مهاجرين والمجر تباشر بناء ثاني «سياج ذكي» على الحدود مع صربيا
الراي..بودابست، روما - وكالات - أعلن خفر السواحل الإيطالي، إنه أنقذ امس، نحو 1400 مهاجر اثناء محاولتهم الوصول في قوارب من شمال أفريقيا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط بعد أن انطلق 11 قاربا مكتظا بالمهاجرين من ليبيا وسط ظروف جوية مستقرة.
وانتشل عمال الإنقاذ أيضا ثمانية جثث عثرت سفينة «دتشيوتي» التابعة لخفر السواحل على سبعة منها كانت على قارب مطاطي في حين انتشلت سفينة «توباز» التابعة لمنظمة «مايغرانت أوفشور إيد ستيشن» جثة من قارب مطاطي آخر. وفي سياق متصل، باشرت المجر بناء ثاني «سياج ذكي» على الحدود مع صربيا، يضم أجهزة استشعار حرارة وكاميرات ليلية، وصمم لرصد محاولات المهاجرين المحتملة لدخول البلاد. وفي أغسطس، أعلن رئيس الوزراء المجري المحافظ فيكتور أوربان نيته بناء سياج ثان لتعزيز سياج أقيم في وقت سابق على الحدود الصربية لمنع دخول المهاجرين. ووصفت وسائل إعلام محلية السياج الثاني الذي تم الانتهاء من تركيب الجزء الأول منه، بأنه «ذكي» نظرا إلى التكنولوجيا المتطورة المستخدمة فيه، مثل أجهزة استشعار الحرارة والحركة والكاميرات الليلية. ويبلغ طول السياج الثاني 3 أمتار ويمتد الجزء الأول منه على مسافة 10.3 كلم. وأشارت «شبكة التلفزة العامة» إلى أن هذا السياج سيقلل من عديد الجيش والشرطة اللازم لضبط الحدود. وستقرر الحكومة لاحقا متى ستنهي بناء السياج.
الثروة العالمية تتجاوز 256 تريليون دولار
زيوريخ - «الحياة»، رويترز -
خلصت دراسة أجراها مصرف «كريدي سويس» إلى أن الثروة العالمية زادت خلال سنة بوتيرة الزيادة السكانية ذاتها، ما يؤكد أن اقتصاد العالم لا يزال ينمو ببطء. وأفادت الدراسة التي أصدرها أمس معهد البحوث التابع للمصرف بأن الثروة العالمية زادت 3.5 تريليون دولار إلى 256 تريليون خلال الشهور الـ12 الماضية، ما يمثل زيادة بنسبة 1.4 في المئة.
لكن وتيرة توليد الثروة بقيت مساوية لمعدل نمو سكان العالم، لذلك لم تتغير حصة الفرد من الثروة العالمية منذ العام 2008 وذلك عند 52 ألفاً و800 دولار تقريباً. وتميزت الولايات المتحدة واليابان بتوليد ثروة إضافية كبيرة، فيما هوت الثروة في بريطانيا بسبب تأييد سكانها في استفتاء لخروجها من الاتحاد الأوروبي في حزيران (يونيو)، بواقع 1.5 تريليون دولار عند احتساب الثروة بالعملة الأميركية نتيجة لهبوط قيمة الاسترليني نحو 16 في المئة أمام الدولار.
وأوردت الدراسة وعنوانها «تقرير الثروة العالمية»، أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد إضافة نحو 945 بليونيراً جديداً حول العالم ليصل العدد الإجمالي إلى نحو ثلاثة آلاف. وأضافت أن «أكثر من 300 من أصحاب البلايين الجدد سيأتون من أميركا الشمالية. ويُتوقع أن تضيف الصين عدداً أكبر من أصحاب البلايين من العدد الذي سيأتي من أوروبا كلاً ليصل الإجمالي من الصين إلى أكثر من 420 شخصاً».
ورجحت أن يرتفع عدد أصحاب الملايين في الصين بأكثر من 70 في المئة في الفترة من 2016 إلى 2021 ليقل قليلا عن 2800 ميلونير. ويعول عدد كبير من المصارف من بينها «كريدي سويس» ومقره زيوريخ على استمرار نمو الثروة في الصين لإنعاش الأسواق الأوروبية التي تعاني من تباطؤ النشاط.
ويتتبع «تقرير الثروة العالمية» منذ العام 2008 زيادة الإجمالي العالمي لثروات الأسر المدفوعة بزيادة الأصول المالية. وشهد العام الحالي تحولاً إذ زادت نسبة الأصول غير المالية للمرة الأولى. فثمة 4.9 تريليون دولار أضافتها الأصول العقارية، مقارنة بـ330 بليون دولار فقط زادتها الأصول المالية.
وأكدت الدراسة أن انعدام المساواة في الثروة، مقاساً بحصة الواحد في المئة الأغنى والـ10 في المئة الأغنى من بين البالغين في العالم، مقارنة بسائر البالغين، لا يزال يتسع. ففيما يملك النصف الأدنى من البالغين واحداً في المئة من الثروة العالمية، يملك الـ10 في المئة الأعلون 89 في المئة.
وتؤثر الاقتصادات الناشئة في توزيع الثروة حول العالم منذ بدء القرن الحادي والعشرين، فعام 2000، ضمت هذه الاقتصادات 12 في المئة من الثروة العالمية، لكن النسبة زادت حتى بلغت 25 في المئة اليوم. وتضم هذه الاقتصادات الآن 18 في المئة من أغنى الأغنياء، إذ إن الصين وحدها موئل لتسعة في المئة من هؤلاء، وهي نسبة تفوق حصة كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
موسكو تتهم كييف بخطف جنديَين روسيَين في القرم
الحياة...موسكو، واشنطن – رويترز، أ ف ب
اتهمت موسكو أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بخطف جنديَين روسيَين في شبه جزيرة القرم، فيما تعتبرهما كييف «فارَين» من الجيش الأوكراني.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن «أجهزة الاستخبارات الأوكرانية أوقفت في شكل غير قانوني في شبه جزيرة القرم، الجنديَين مكسيم أودينتسوف وألكسندر بارانزوف واقتادتهما إلى أوكرانيا». وتحدثت عن «استفزاز جديد خطر»، مطالبة بـ «عودتهما فوراً إلى روسيا»، ومعربة عن خشية من تعرّض الجنديَين لتحقيق جنائي بتهمة ارتكاب «جرائم ملفقة ضد أوكرانيا».
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأمر بـ «الاستفزازي». وأعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن بلاده اتخذت كل الخطوات اللازمة، مضيفاً: «إنهما مواطنان من روسيا، وهذا أهم شيء في القضية».
في المقابل، أكدت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية أنهما «جنديان أوكرانيان سابقان خانا قسمهما والتحقا بالجيش الروسي، بعد الضمّ غير الشرعي لشبه جزيرة القرم». واتهمتهما بـ «الفرار» و «الخيانة العظمى»، مشيرة إلى أنهما «اعتُقلا بعدما اجتازا الحدود» بين القرم وأوكرانيا.
لكن موسكو تؤكد أنهما اعتُقلا في القرم التي ضمّتها عام 2014. وبعد هذه الخطوة، رجع جزء من الجنود الأوكرانيين الذين كانوا موجودين هناك إلى أوكرانيا، فيما بقي آخرون والتحقوا بالجيش الروسي.
إلى ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن احتمال نشر روسيا منظومة صواريخ «إس - 400» للدفاع الجوي وصواريخ «إسكندر» الباليستية في منطقة كاليننغراد الروسية، «يزعزع استقرار الأمن الأوروبي». وحضّتها على «الإحجام عن الأقوال أو الأفعال التي لا تتّسق مع هدف دعم الأمن والاستقرار» في المنطقة.
... وترحّب بـ «الصديق فرنسوا» فيون
موسكو - رويترز
أعلن الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتمتع «بعلاقات طيبة» مع فرانسوا فيون، مرشح حزب «الجمهوريين» (وسط اليمين) لانتخابات الرئاسة الفرنسية.
وأكدت غالبية الصحف الروسية أن فيون «صديق لموسكو يستطيع إصلاح العلاقات بين البلدين». ووصفت صحيفة الأعمال «فيدوموستي» رئيس الوزراء الفرنسي السابق بأنه «مرشح قريب من روسيا، يملك برنامجاً للسياسة الخارجية أكثر توازناً من خصمه آلان جوبيه المدافع بشروط عن الحلف الأطلسي (ناتو)».
وتحدثت شبكة «روسيا 24» التلفزيونية عن «زلزال سياسي جديد» بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب برئاسة أميركا، مشيرة إلى أن فيون «متساهل مع روسيا، وتحدث مع الرئيس بوتين مرتين أو ثلاث مرات سنوياً حين كان رئيساً للحكومة الفرنسية، وهو يعرفه جيداً ويتحدث إليه كشخص قريب».
ورأت صحيفة «غازيتا.رو» الإلكترونية أن فيون «نسحة فرنسية من ترامب، وفوزه في الانتخابات الرئاسية في فرنسا مناسب تماماً لموسكو». لكنها أشارت إلى أن نيكولا ساركوزي «كان يعتبر المرشح العملي للكرملين، بعدما صرح علنا بأنه سيعيد العلاقات الجيدة مع موسكو إذا انتخب رئيساً». وذكرت الصحيفة أن «روسيا لا تضع كل رهاناتها للانتخابات الفرنسية المقبلة في سلة واحدة، وتجري بذكاء اتصالات مع المنافسة الرئيسية للجمهوريين مارين لوبن القريبة من موسكو أيضاً». وأشادت مجلة «إكسبرت» بأداء «الصديق فرنسوا»، مشيرة إلى «تيار مفيد جداً لروسيا يتشكل حالياً»، ويتمثل في ظهور جيل من القادة أكثر «تساهلاً» وقدرة على إحداث خرق في الموقف المشترك للغرب تجاه روسيا».
ترامب سيسحب في اليوم الأول لرئاسته أميركا من اتفاق الشراكة عبر الهادئ
الحياة....واشنطن، غواتيمالا سيتي - أ ف ب، رويترز
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه سيتخذ في اليوم الأول من ولايته الرئاسية قراراً بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، وهو أحد ستة إجراءات ضمن برنامجه «أميركا أولاً»، والذي يهدف إلى «إصلاح الطبقة السياسية وإعادة بناء الطبقة الوسطى، وجعل أميركا أفضل للجميع».
وكان لافتاً عدم تحدث ترامب عن مقترحاته التي أثارت جدلاً، وبينها بناء جدار بين المكسيك والولايات المتحدة وطرد ملايين المهاجرين السريين والحد من دخول المسلمين وإلغاء نظام الضمان الصحي «أوباماكير». لكن وزراء خارجية دول أميركا الوسطى التي تعتمد بشدة على التحويلات من الولايات المتحدة والتجارة الثنائية معها، طالبوا خلال اجتماع في غواتيمالا سيتي، بمساعدة المكسيك في إنشاء شبكة لحماية المهاجرين والتواصل للتنسيق مع واشنطن، والاجتماع دورياً لإجراء محادثات إقليمية.
وقالت وزيرة الخارجية المكسيكية كلاوديا رويس ماسيو إن «سياسة الهجرة الأميركية لم تتغير حتى الآن، كما ان تركيز بلدنا على حقوق الإنسان وتعزيز العلاقات الثنائية، خصوصاً في مجال الحدود، لم يتأثر.
وأوضح الرئيس المنتخب، في تسجيل فيديو قصير، انه سيتفاوض على «اتفاقات ثنائية تعيد الوظائف والصناعة الى الأراضي الأميركية»، علماً ان إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما وقفت خلف توقيع المعاهدة عام 2015، والتي تضم 12 دولة ليس بينها الصين.
وردّ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بأن «اتفاق الشراكة عبر الهادئ لن يكون له معنى بلا الولايات المتحدة، كما يستحيل اعادة التفاوض حول الاتفاق لأنه سيزعزع التوازن الأساسي للمصالح».
وفي ملف الهجرة، صرح ترامب بأنه سيحقق في المخالفات في برامج منح التأشيرات لتجنب تضرر العمال الأميركيين.
وفي ملف الأمن القومي، اعلن ترامب انه سيطلب من وزارة الدفاع ورئيس الأركان وضع خطة شاملة لحماية البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة من الهجمات الإلكترونية وبقية الهجمات».
وأشار إلى أنه سيلغي القيود التي تقضي على امكان توفير الوظائف في مجال إنتاج الطاقة الأميركية، بما في ذلك الغاز والنفط الصخري والفحم النظيف، من اجل خلق ملايين فرص العمل بأجور جيدة.
اما الإجراءان الخامس والسادس فهما مكافحة البيروقراطية، ووضع قواعد «اخلاق» سياسية جديدة، عبر منع انتقال اي عضو في السلطة التنفيذية الى القطاع الخاص قبل مرور خمس سنوات.
توصية لبريطانيا
وفي موقف في مخالف للإعراف الديبلوماسية، كتب ترامب على «تويتر»: «نايجل فاراج (زعيم حزب الاستقلال البريطاني) المشكك في الوحدة الأوروبية سيؤدي عملاً ممتازاً إذا عُيّن سفيراً في الولايات المتحدة».
وكان فاراج اول سياسي بريطاني يلتقي الرئيس الأميركي المنتخب في نيويورك. وهو قال بعد الاجتماع: «خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعني فرصاً عالمية هائلة، أولها مع دونالد ترامب في الولايات المتحدة».
واستدعى ذلك رداً جافاً من رئاسة الحكومة البريطانية التي قالت «ليس هناك منصب شاغر، ولدينا سفير ممتاز في الولايات المتحدة».
لا اعتذار
على صعيد آخر، أكد راندون فيكتور ديكسون، الممثل في فريق مسرحية «هاميلتون» الموسيقية التي تعرض على مسارح برودواي بنيويورك، انه لن يعتذر عن تصريحات أدلى بها خلال حضور مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي المنتخب، المسرحية الجمعة الماضي، وطالبت الإدارة الجديدة بضمان احترام جميع الأميركيين.
وقال لبرنامج»هذا الصباح» على شبكة «سي بي إس»: « لا شيء نعتذر عنه. الحديث ليس مضايقة، والفن يهدف إلى الجمع بين الناس وزيادة الوعي»، علماً ان ترامب شكا مرات من تصريحات ديكسون، فيما صرح بنس إنه لم ينزعج، ولم يطلب اعتذاراً، ما اعتبره ديكسون «بداية حديث أتمنى أن نستطيع مواصلته».
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,881,111

عدد الزوار: 7,716,107

المتواجدون الآن: 0