البحرين: السجن المؤبد لـ6 متهمين بحيازة متفجرات..«قمة مالابو» لتعزيز الشراكة...الحمود: انتخابات مجلس الأمة مرحلة جديدة للكويت...«التشريعية» الخليجية: المساس بالسعودية مساس بالعالم الإسلامي

محافظ الحديدة: إيران تواصل دورها التخريبي...مقتل القيادي الحوثي قائد جبهة الربوعة.. والجيش يتقدم في حرض

تاريخ الإضافة الخميس 24 تشرين الثاني 2016 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1871    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

محافظ الحديدة: إيران تواصل دورها التخريبي
عكاظ..مريم الصغير (الرياض)
أكد محافظ الحديدة الدكتور عبدالله أبو الغيث، أن إيران عدو للمنطقة، وأنها من تنفذ الأجندة المحلية في المنطقة، من خلال بث الفرقة وإثارة الفتن ولا تريد الخير لليمن أو لغيره من المجتمعات. وقال في تصريحات إلى «عكاظ» إن إيران وكما هو معروف عنها لا تتواجد في بقعة إلا وتمارس فيها إرهابها وأعمالها الإجرامية، فلم نر من هذه الدولة المارقة سوى زرع الفتن والصراعات وما حل بالعراق من تخريب ودمار خير دليل، وكذلك الوضع في سورية ولبنان. مبينا أنها تواصل دورها في نشر الفساد والتخريب.
ووصف المحافظ أبو الغيث تصريحات الرئيس المخلوع الخاصة بخريطة ولد الشيخ، بالخدع التي لن تنطلي على الشرعية اليمنية. وقال بأن الانقلابيين يكذبون أكثر مما يتنفسون، وينكثون بالوعود قبل أن يتحركوا من مجالسهم. وأوضح أبو الغيث أن الوضع في المحافظات المحررة جيد، وأن الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى طبيعتها.
مقتل القيادي الحوثي قائد جبهة الربوعة.. والجيش يتقدم في حرض
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
قتل القيادي الحوثي وقائد جبهة الربوعة علي حسين الغيلي في قصف للتحالف العربي على مواقع الميليشيات في المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية أمس (الأربعاء). في الوقت الذي نفذت الميليشيات الانقلابية حملات اعتقالات في صنعاء لعدد كبير من المدنيين وخاصة ممن ينتمون إلى محافظة تعز، متهمين إياهم بالتواطؤ مع الجيش الوطني والمقاومة وتأييد عاصفة الحزم والأمل.
من جهة ثانية، أكد مصدر مسؤول قيادي في المنطقة العسكرية الخامسة في محافظة حجة استعادة الجيش الوطني لمواقع إستراتجية في مديرية ميدي ومقتل 18 مسلحاً حوثياً بينهم قياديون وإصابة العشرات، بينما أكدت مصادر قبلية في محافظة ذمار مقتل العشرات من مسلحي الميليشيات الانقلابية في قصف للتحالف العربي على مركز للتجنيد والتدريب للشباب المغرر بهم. وأوضح المصدر لـ«عكاظ» أن طائرات التحالف استهدفت في غارتين جويتين المعهد الفني في قرية ذي سحر بمديرية عنس التي تتخذه الميليشيات الانقلابية مركزا قياديا لها للتدريب والتسليح، ولم يعرف بعد حصيلة القتلى جراء قيام الميليشيات بفرض طوق مسلح على الموقع ومنع المدنيين من الوصول إليه، بينما تأكد مقتل المرافق الشخصي للمخلوع محمد محمد الكبسي في أحد الكهوف في المناطق اليمنية الحدودية بمحافظة صعدة.
الحكومة اليمنية تجدد رغبتها في إحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث
عكاظ...واس (مأرب)
جددت الحكومة اليمنية اليوم رغبتها في إحلال السلام في البلاد وانهاء معاناة المواطنين. جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر. وقال بن دغر - وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية - إن المفتاح الحقيقي والوحيد للخروج من هذه الحرب التي اشعلتها مليشيا مسلحة ومتمردة، هي في التعامل الجاد مع أسبابها وذلك بإزالة مظاهر الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، بالاستناد على مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 .
وأكد أن الحكومة الشرعية كانت وستظل مع أي حل سياسي لرفع معاناة اليمنيين، وتعاملت إيجابيًا مع كل الجهود الاقليمية والدولية، وان تمسكها بمرجعيات الحل المتوافق عليها، هو لضمان حل عادل وشامل لا يؤسس أو يمهد لصراعات جديدة، وذلك ليس محل خلاف باعتباره يعكس الارادة الشعبية اليمنية ويحترم هيبة القرارات الدولية الملزمة . وجدد المسؤول الأمريكي خلال اللقاء التأكيد على استمرار دعم بلاده للحكومة اليمنية الشرعية .
مقتل قائد حوثي في جبهة ميدي
صنعاء، عدن - «الحياة» 
أعلنت قوات الجيش اليمني أمس، تحقيق تقدم جديد في محافظتي تعز وحجة بعد معارك مع ميليشيات جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح وغارات لطيران التحالف العربي أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المتمردين بينهم قائد كبير للحوثيين هو مسؤول الإمداد والتموين في جبهة ميدي الحدودية.
في غضون ذلك، جدد رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر رفض الحكومة الشرعية خريطة الطريق التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وقال أثناء لقائه أمس في الرياض السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، إن «الخريطة الأممية الجديدة بمضمونها الحالي تتعارض تماماً مع مرجعيات الحل، وابتعدت كثيراً عن جذر المشكلة المتمثل في الانقلاب وما ترتب عليه». وأضاف بن دغر «أن أي حل لا يتضمن انسحاب الميليشيات الانقلابية من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة وإزالة مظاهر الانقلاب، لن يؤدي إلى السلام المنشود الذي يسعى إليه المجتمع الدولي وينشده اليمنيون وتباركه وتؤيده الحكومة الشرعية». وقال إن «الميليشيات الانقلابية تتلقى أي إشارات تساهل من المجتمع الدولي أو تنازل من الحكومة الشرعية لحقن دماء اليمنيين على أنهما انتصار لها وشرعنة لوجودها لتمضي قدماً في مشروعها التدميري وانتهاكاتها السافرة بحق المواطنين».
وأفادت المصادر الرسمية للجيش اليمني بأن 16 مسلحاً من ميليشيات الحوثيين وقوات صالح قتلوا أمس في مواجهات مع القوات الحكومية وغارات للتحالف العربي في جبهة ميدي الحدودية شمال غربي محافظة حجة، وأضافت أن «مسؤول التموين والإمداد في قوات الانقلابيين في جبهة ميدي عبدالسلام الشيبة قتل مع مرافقيه في قصف استهدف عربة عسكرية كان يستقلها».
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش الوطني كبدت الميليشيات الانقلابية الكثير من الخسائر البشرية والمادية، وأكدت أن طيران التحالف استهدف تعزيزات للميليشيات في منطقة مثلث عاهم جنوب حرض، ما أدى إلى تدمير عربتين عسكريتين محملتين بالجنود وعدد من الآليات بينها مدافع وذخائر.
وفي جبهة تعز، أفادت المصادر بأن «قوات الجيش الوطني المسنودة بعناصر المقاومة الشعبية أحكمت السيطرة الكاملة على شارع الكنب الاستراتيجي والمؤدي إلى المستشفى العسكري وتقدمت صوب بوابة التشريفات للقصر الجمهوري». وأضافت أن «المواجهات التي شهدتها الجبهة الشرقية في الأطراف الأمامية لبوابة التشريفات أفضت إلى سيطرة المقاومة والجيش على المناطق المحيطة بمدرسة محمد علي عثمان، لتعتلي بعدها المقاومة البيوت المطلة على مناطق الكنب ومدرسة محمد علي عثمان وتبة السلال».
على صعيد متصل، أكدت قوات الجيش اليمني أن دفاعات التحالف العربي اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون وقوات صالح باتجاه مدينة مأرب وتمكنت من تدميره في منطقة صحراوية خارج المدينة.
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية في محافظة حضرموت، بأن قوات الجيش تمكنت من اعتقال 11 مسلحاً من عناصر تنظيم «القاعدة» بعدما شنوا هجوماً على نقطة تفتيش في منطقة «رأس حويرة» القريبة من مدينة غيل باوزير. وأضافت المصادر أن المسلحين كانوا في سيارتين وبحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر.
 
 
البحرين: السجن المؤبد لـ6 متهمين بحيازة متفجرات
عكاظ...أ ف ب (دبي)
أصدرت محكمة بحرينية أمس (الأربعاء) حكما بالسجن مدى الحياة بحق ستة مشتبه بهم، متهمين بحيازة متفجرات ومحاولة قتل ضباط شرطة، وفق ما أعلنت النيابة العامة في بيان. وأضاف الادعاء في بيان أن «المتهمين الستة، بينهم اثنان حكم عليهما غيابيا، قد ثبت عليهم الاتهام بحيازة متفجرات حاولوا تفجيرها لقتل رجال الشرطة في قرية المعامير قرب المنامة في مايو 2015، قبل أن يتم إبطال مفعول العبوة». وحوكم مئات منذ العام 2011 بتهمة الاعتداء على قوات الأمن، وصدرت بحقهم أحكام بالسجن. وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف وتخريب للمنشآت الحكومية، فيما ردت الشرطة وقوات الأمن باستخدام أدوات لتفريق هذه الاحتجاجات التخريبية. من جهة ثانية، أعربت وزارة الخارجية بمملكة البحرين عن رفضها لما تضمنه تقرير منظمة العفو الدولية الصادر أخيرا حول تقييم أداء هيئات الرقابة على حقوق الإنسان في البحرين، وما اتسم به من عدم دقة وانتقائية واجتراء يفضحه التناقض الواضح بين ما ذكره من ادعاءات، وإشارته، على سبيل المثال، إلى استقلالية الأمانة العامة للتظلمات.
وأكدت في بيان نقلته وكالة أنباء البحرين أمس (الأربعاء) أن التقرير في ترويجه لادعاءات لم تثبت صحتها في محكمة قانون، يقدم غطاء يسهم للأسف، في تبرير ممارسات غير قانونية لا تمت بصلة لحقوق الإنسان وسيادة القانون.
«قمة مالابو» لتعزيز الشراكة
الحياة...مالابو (غينيا الاستوائية) - محمد الشاذلي 
تعهدت القمة الأفريقية- العربية الرابعة التي عقدت في غينيا الاستوائية أمس، تعزيز الشراكة بين الجانبين ودعم التعاون في مجال الهجرة والحوار السياسي لتنسيق المواقف من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، فيما غابت سبع دول عربية انسحبت احتجاجاً على تخصيص مقعد لـ «الجمهورية الصحراوية» في قاعة الاجتماعات، إضافة إلى سورية التي لم تُمثّل.
وشدد «إعلان مالابو» الذي صدر في ختام القمة، على «تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية»، كما أصدرت القمة «إعلان فلسطين» لتأكيد هذا الدعم، إضافة إلى قرارات وتوصيات لتفعيل العمل المشترك بين المنطقتين الأفريقية والعربية، وقرار الترحيب بطلب الرياض استضافة القمة المقبلة في العام 2019.
ولم تنجح محاولات اللحظات الأخيرة في إثناء سبع دول عربية عن الانسحاب احتجاجاً على مقعد الصحراء الغربية. وغابت وفود السعودية والإمارات والبحرين وقطر واليمن والأردن تضامناً مع المغرب الذي انسحب احتجاجاً على رفض مفوضية الاتحاد الأفريقي سحب علم «الجمهورية الصحراوية» ومقعدها من قاعة القمة، فيما لم تُمثل سورية في الاجتماع.
وكان رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ مباسوغو، افتتح القمة التي التأمت تحت شعار «نعم لتنمية مستدامة وتعاون اقتصادي» بمشاركة 25 قائداً عربياً وأفريقياً ورؤساء وفود أكثر من 50 دولة. وشارك من القادة العرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس موريتانيا محمد ولد عبدالعزيز ورئيس جزر القمر غزالي عثماني.
وأوضحت الرئاسة المصرية في بيان مساء أمس، أنها «لا تعترف بالجمهورية الصحراوية، لكنها تحظى بوضعية دولة عضو في الاتحاد الأفريقي». وأشارت إلى أن مشاركة السيسي في القمة جاءت «من منطلق المسؤولية الخاصة التي تضطلع بها مصر كدولة عربية- أفريقية».
واعتبر مباسوغو في كلمته أن القمة في بلاده «مناسبة فريدة لوضع خريطة طريق أفريقية- عربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يسمح للبلدان الأفريقية والعربية بتعبئة تخدم مصلحة المنطقتين». وقال: «نؤمن بأن تنمية أفريقيا لن تنجح من دون التعاون مع الدول العربية»، داعياً العرب إلى «تقديم الأموال والخبرات والتجارب الناجحة في التنمية إلى الدول الأفريقية».
وأشار أمير الكويت إلى «تخصيص الكويت بليون دولار للمشاريع الاستثمارية في أفريقيا وبليون دولار إضافية لقروض ميسرة للمشاريع التنموية، وجائزة علمية»، داعياً إلى «العمل معاً كي تكون أفريقيا والعالم العربي ضمن اقتصاديات العالم الواعدة». واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن ما قطعه التعاون الأفريقي- العربي «لا يعبر عن السقف العالي لأهدافنا المشتركة». وأعرب عن «الحزن لعدم القدرة على تسوية الإشكال الذي أعاق حضور الدولة العربية» المنسحبة من القمة.
وزارة الإعلام تواكب «العرس الديموقراطي» بأفضل التجهيزات
الحمود: انتخابات مجلس الأمة مرحلة جديدة للكويت
اللواء...الكويت - رلى موفّق:
تستضيف الكويت نحو مائة وعشرين إعلامياً عربياً وأجنبياً بدعوة من وزارة الإعلام من أجل تغطية «العرس الديموقراطي»، وفق وصف وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح، حيث يتوجه الكويتيون صباح السبت إلى صناديق الاقتراع الموزعة على 100 مركز اقتراع في الدوائر الانتخابية الخمس من أجل انتخاب 50 نائباً، عشرة نواب عن كل دائرة.
وقد بلغ عدد المرشحين الذين يحق لهم الترشح 284 مرشحاً بينهم 14 امرأة، فيما أعلنت وزارة الداخلية إحصاءات عدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع، وقد بلغ 483 ألفاً و186، بينهم 230 ألفاً و430 ناخباً، و252 ألفاً و756 ناخبة سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع السبت في ظل مناخ من الطمأنينة، حيث أن وزارة الداخلية وفرت 15 ألف عنصر ليوم الانتخاب لضمان سلامة وأمن العملية الانتخابية التي تتوزع على مائة مدرسة تمّ تجهيزها لتكون مراكز اقتراع.
وقد أعدّت وزارة الإعلام مركزاً إعلامياً للإعلاميين، في فندق الشيراتون، مزوداً بمختلف الخدمات اللوجستية والفنية، لمختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة. وافتتح وزير الإعلام المركز المجهز بجميع التقنيات الحديثة لتغطية الانتخابات، فضلاً عن أجنحة عدة وفريق عمل كبير من الوزارة من أجل تسهيل متطلبات عمل الإعلاميين في زيارتهم مقرّات الحملات الانتخابية وتجوالهم في المناطق لجس نبض الشارع من الاستحقاق الانتخابي، فضلا عن تمكين المشاركين على هامش الزيارة من التعرّف على الأماكن السياحية والثقافية في الكويت. 
وقد استقبل الوزير الصباح الصحافيين العرب والأجانب في ديوانية المركز، والتي خصصت أيضاً لإقامة المؤتمرات الصحفية والندوات، فأكد أنه يوم السبت المقبل ستبدأ مرحلة جديدة للكويت في بناء دولة المؤسسات وممارسة الديموقراطية، موضحاً أن شعار حملة وزارة الإعلام في الانتخابات يحمل عنوان «صوتي لوطني» لأن الوطن أغلى شيء، لافتاً إلى أن وزارة الإعلام أخذت على عاتقها دعوة الإعلاميين من كل الدول العربية والعالمية لإعطاء صورة واضحة عن اضاءات عربية في مرحلة حساسة يمر فيها العالم العربي. فالجميع يعي مدى الخطورة والتحديات التي يتعرّض لها العالم العربي من مآس وعملية التفتيت والتفكيك، ومهما كانت الصعوبات والتحديات، فان الدول العربية، بما لديها من تاريخ وإرث، قادرة على تجاوزها إلى مرحلة أفضل.
ورأى أن الانتخابات تأتي في «مرحلة مهمّة من مراحل مسيرة بناء المؤسسات وتفعيل التجربة الديموقراطية في الكويت»، معتبراً في رد على سؤال لـ «اللواء» أن «أهم ما يميز انتخابات الـ2016 هي القراءة الواقعية للمستجدات الإقليمية وللتحديات الاقتصادية والتنموية للمستقبل، وأن على نواب الأمة الذين سيوليهم الناس الثقة أن يتحمّلوا تلك المسؤولية في مواجهة التحديات والحفاظ على التنمية ودعم بناء المؤسسات»، مضيفاً رداً على سؤال آخر إن «قراري المشاركة أو المقاطعة هما جزء من العمل الديموقراطي، وأن هناك من كان يعتقد أن المقاطعة هي السبيل الأفضل، وهناك من اقنتع بأن المشاركة والمساهمة في البناء قد تكونا موقفاً إيجابياً أكثر حتى لو كان لديه تصوّر معين من النظام الانتخابي، ويمكنه تالياً أن يمارس، من خلال البرلمان، لتقديم اقتراحاته بالتعديل».
واعتبر أن الانتخابات المبكرة لمجلس الأمة 2016 هدفها تأمين الظروف المؤاتية لقيامه بمسؤوليته ومهامه في النظرة المستقبلية وتحقيق التماسك الداخلي للوحدة الوطنية التي أثبتها الشعب الكويتي في كافة الظروف، لافتاً إلى أن الكويت، كما كثير من الدول، تعرّضت لمحاولات عديدة كانت عبارة عن موجات من الخارج، لكن بتماسكها وحكمة القيادة استطاعت أن تتجاوز التحديات، وأعطت رسائل للعالم بأن الكويت قادرة على التصدي لأي تلاعب أو استخدام لوسائل التفتيت لتفكيك الوحدة الداخلية.
وحرص الوزير الصباح أمس على استقبال الوفود المشاركة من كل دولة على حدة، حيث استقبل الوفد اللبناني مهنئاً لبنان على انتخاب رئيس للجمهورية وعودة انتظام عمل المؤسسات، مؤكداً على دعم الكويت للبنان وعلى تمسكها بالمبادئ الثابتة في سياستها الخارجية الداعمة للسلام ومد يد العون للدول الشقيقة والصديقة، والدور الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية في هذا الإطار.
وفي إطار مواكبة التحضيرات اللوجستية للانتخابات، قدم ممثلون عن وزارات الإعلام والداخلية والعدل والصحة والشباب والتربية عرضاً لما تم تحضيره من أجل ضمان نجاح «العرس الانتخابي».
وتحدث وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع التخطيط الإعلامي والتنمية المعرفية محمد عبدالمحسن العواش بإسهاب عن تحضيرات الوزارة، مشيراً إلى إعداد أكثر من 75 تقريراً إخبارياً تبث على مدار الساعة في نشراتها الإخبارية، وإعداد أكثر من 50 «فلاشاً» دعائياً تحث من خلالها الناخب على حسن اختيار المرشحين وتعزيز اللحمة الوطنية، فضلاً عن إعداد أكثر من 65 برنامجاً على مستوى الإذاعة والتلفزيون والأخبار، مؤكداً حرص الوزارة على أن يتواءم خطابها الإعلامي مع المرحلة الحالية، إذ أنها ضمّنت خطابها رسائل تعنى بالولاء والانتماء للأرض والشرعية، والتأكيد على الوطنية ونبذ العنف، كما حرصها على أن يكون عنوان حملتها الإعلامية الخاصة بالانتخابات قائماً على إظهار الحقيقة كاملة وبكل تجرد وشفافية للناخب أو المتلقي، فضلاً عن إشاعة روح التفاعل والإيجابية، شارحاً بالتفصيل التحضيرات اللوجستية من أجل تغطية العملية الانتخابية بكافة تفاصيلها منذ فتح صناديق الاقتراع إلى صدور النتائج.
 
«التشريعية» الخليجية: المساس بالسعودية مساس بالعالم الإسلامي
أكدت موقفها الرافض لقانون «جاستا»
الرأي..المنامة - كونا - استنكر رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، «العمل الارهابي باستهداف مكة المكرمة والاستخفاف بالمقدسات الاسلامية وحرمتها وزعزعة الامن والاستقرار في الاراضي المقدسة واجهاض كل الجهود المبذولة لانهاء النزاع في اليمن بالطرق السلمية».
وأكد رؤساء المجالس في بيان في ختام اجتماعهم العاشر في المنامة «دعم الاجتماع للسعودية في مواجهة الارهاب وضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها او استهداف المقدسات الدينية» مضيفا ان «المساس بالسعودية هو مساس بأمن العالم الاسلامي بأسره وتماسكه».
من جانب آخر، اكد البيان موقف دول مجلس التعاون «الرافض لاصدار الكونغرس الاميركي قانون العدالة ضد الارهاب (جاستا) نظرا لمخالفته للمبادئ الثابتة في القانون الدولي وتعارضه مع اسس العلاقات الدولية ومبادئها».
ودعا البيان «الكونغرس الاميركي الى اعادة النظر في قانون (جاستا) وعدم اقراره» مؤكدا «رفض المساس بمرتكزات ومبادئ القانون الدولي» معتبرا القانون «يمثل تهديدا حقيقيا لعمل وانشطة الامم المتحدة في حفظ السلم والامن الدوليين».
وحذر «جميع اطراف المجتمع الدولي من قانون (جاستا) الذي سيودي بتبعاته السلبية على اسس التعاون في العلاقات الدولية ومقوماتها، خصوصا في اطار انتهاك مبدأ السيادة وتهديد الثقة المتبادلة في العلاقات بين الدول وتهديد التحالفات الدولية لمكافحة الارهاب والتأثير سلبا على التعاون الاقتصادي الدولي».

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

طهران: بدأنا تأسيس «الباسيج» في سوريا من العلويين.. «داعشستان» تهدد «سورية المفيدة»...خطة ترامب في سورية: حل سياسي بغض النظر عن التطورات العسكرية

التالي

العبادي يبعد الحشد الشعبي عن معركة قضاء تركماني...واشنطن اقترحت تولي قوات عراقية وكردية اقتحام تلعفر غرب الموصل وتصاعد المخاوف من مواجهات بين تركيا و”الحشد”

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,862,900

عدد الزوار: 7,715,592

المتواجدون الآن: 0