السعودية تطلب التعاقد مع 10 آلاف طبيب من بنغلاديش...انتخابات مفصلية في الكويت تخوضها أطراف بهدف انتقامي ...سفير الكويت لدى البوسنة: نتواصل مع السلطات لإطلاق سراح المواطن المحتجز..المنامة: «مجلس التعاون» بات أحد أنجح التجمعات الإقليمية

الرئاسة تتجه لتسليم ولد الشيخ ملاحظات حول الحل السياسي..صدّ هجوم حوثي غرب تعز..الحوثيون يستدعون قوات إضافية بعد هزائمهم في تعز....مقتل ثلاثة قادة من الميليشيات بمواجهات وغارات للتحالف

تاريخ الإضافة الجمعة 25 تشرين الثاني 2016 - 5:15 ص    عدد الزيارات 1935    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الرئاسة تتجه لتسليم ولد الشيخ ملاحظات حول الحل السياسي
عكاظ...نصير المغامسي (جدة)
قال وزير الدولة ومستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامري، إن الحديث عن اعتماد الحكومة اليمنية للخيار العسكري لإنهاء الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي والمخلوع علي صالح في اليمن، يعد حقا مشروعا، خصوصا بعد استنفاد الحكومة لكل السبل السياسية لإحلال السلام وإنهاء الأزمة اليمنية.
وأضاف لـ«عكاظ»: «الشرعية الوطنية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة لم تتأخر عن أية عملية سياسية لإحلال السلام في اليمن، ولذا ذهب ممثلوها إلى جنيف مرارا، ومكثوا في الكويت عدة أشهر أملا في الوصول إلى حل ينهي الأزمة اليمنية». وأوضح أن الأعمال العسكرية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية أغلقت الباب أمام أي تحرك دبلوماسي، فالرئيس هادي تطرق في اجتماعه أمس مع مختلف القيادات السياسية والأمنية في اليمن، إلى ضرورة تصويب الأخطاء التي شملتها خريطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ لإحلال السلام في اليمن. واختتم العامري بالقول: «من المتوقع خلال الأيام القادمة أن يتسلم ولد الشيخ من الرئيس هادي تحفظات الحكومة اليمنية على ماجاء في خريطة الطريق التي تقدم بها، وهو ما يؤكد أن الحكومة رغم تحركها العسكري لإنهاء الانقلاب في اليمن، لاتزال تشرع أبوابها أمام أي تحرك سياسي يمكن من إحلال السلام وينهي الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي والمخلوع صالح».
الميليشيات تقتل 207 نساء في تعز
«عكاظ» (جدة)
كشفت منظمات حقوقية في تعز مقتل 207 نساء وإصابة 1481 أخريات خلال العامين الماضيين، ووفقاً لتقرير أصدرته شبكة الراصدين المحليين أن 105 نساء قتلن وجرحت 689 أخريات جراء القصف الذي شنته الميليشيات على الأحياء والتجمعات السكنية في تعز منذ يناير وحتى منتصف نوفمبر 2016، في حين قتلت 102 إمرأة وجرحت 782 من النساء خلال عام 2015. وأشارت الشبكة إلى أن النساء في تعز تعرضن لانتهاكات حقوقية كبيرة خلال اجتياح الميليشيات الانقلابية لبعض الأحياء السكينة، في حين انتشرت الأمراض في أوساط النساء وغالبيتها أمراض فشل كلوي وقلب نتيجة للاعتداءات والخوف الذي فرضته الميليشيات عليهن، وبينت أن 13325 امرأة من أصل 23491 من سكان مديريات الوازعية، الصلو، الدبح، الأعبوس نزحن نتيجة تعرضهن للانتهاك الحقوقي والابتزاز والتحرش وإكراههن بقوة السلاح على النزوح من مسقط رأسهن.
الحكومة اليمنية تؤكد أهمية استناد مبادرات الحل ‏السياسي على المرجعيات المتوافق عليها
واس (الرياض)
أكدت الحكومة اليمنية أهمية أن تستند أي مبادرة للحل ‏السياسي في اليمن على مرجعيات المبادرة الخليجية ‏وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ‏اليمني، وقرار مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار ‏رقم 2216.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل وزارة الخارجية اليمنية الدكتور ‏منصور بجاش اليوم في الرياض، سفير تشيك لدى اليمن ‏جيري سلافيك.
واستعرض المسوؤل اليمني خلال اللقاء، تطورات ‏الأوضاع على الساحة اليمنية والمستجدات المتعلقة ‏بالوضع السياسي والإنساني، متطلعاً إلى قيام ‏الحكومة التشيكية بتقديم مزيداً من الدعم للحكومة اليمنية ‏على مستوى المواقف السياسية المساندة للشرعية ‏الدستورية، والمساعدات الإنسانية والإنمائية.
من جانبه، أكد السفير التشيكي، أهمية عودة السلام ‏والاستقرار إلى اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني ، مشيراً إلى أن حكومة بلاده تولي اهتمامها بتطوير ‏العلاقات الثنائية ‏مع اليمن.
 
صدّ هجوم حوثي غرب تعز
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
اشتدت المعارك أمس بين قوات الجيش اليمني من جهة وميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى في جبهات محافظة تعز، إثر هجوم فاشل شنته الميليشيات لاستعادة معسكر الدفاع الجوي. كما شن طيران التحالف العربي عشرات الغارات استهدفت مواقع المتمردين في محافظات تعز وصعدة وحجة والحديدة.
وشنت مقاتلات التحالف العربي غارتين استهدفتا مواقع لميليشيات الحوثي وقوات صالح، قرب نقطة الحصين بالستين شمال مدينة تعز.
وأكدت مصادر الجيش والمقاومة أن معارك عنيفة دارت في محيط معسكر الدفاع الجوي غرب تعز عقب هجوم شنه الحوثيون تحت غطاء ناري مكثف وقصف عشوائي، لاستعادة السيطرة على المعسكر، وأضافت أن القوات الحكومية صدت الهجوم واستعادت السيطرة على تلتي السوداء والخلوة في الجبهة الغربية لتعز.
كما تجددت المعارك شرق موقع المكلكل بالجبهة الشرقية من المدينة وشن طيران التحالف عدة غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في مطار تعز الدولي شرق المدينة، ومنطقة الروض بالربيعي في الغرب، فيما تواصل الميليشيات حشد تعزيزاتها وآلياتها على محيط تعز.
وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة»، إن أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من صد محاولة تسلل أخرى لعناصر الميليشيات إلى قرية المدهين شرق المكلكل، وأجبروهم على الفرار باتجاه مطار تعز الدولي.
وأفادت مصادر الجيش والمقاومة بأن أكثر من 30 مسلحاً قتلوا في المواجهات إلى جانب عشرات الجرحى. وذكر المصدر أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب ستة آخرون نتيجة سقوط قذيفة مدفعية في حي وادي السلامي شمال غربي تعز، في حين تواصل القصف المكثف للميليشيات على الأحياء السكنية غرب المدينة. كما قتل ستة وأصيب تسعة من عناصر ميليشيات الحوثي نتيجة استهدافهم بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وتحاول القوات الحكومية منذ أكثر من أسبوع التقدم في جبهات تعز الغربية والشرقية والشمالية، للسيطرة على القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات ومعسكر قوات الأمن الخاصة، وهي أبرز المواقع التي ما زالت في قبضة الميليشيات في محيط المدينة.
إلى ذلك، طاولت ضربات التحالف مواقع الحوثيين في الريف الغربي لتعز في مناطق الوازعية وذباب والمخا وامتدت الضربات إلى الحديدة وحجة وصعدة في الشمال، وسط أنباء عن سقوط عشرات المتمردين بخاصة في المناطق الحدودية شمال صعدة وغربها.
على صعيد متصل، اعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة لقوات التحالف صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون وقوات صالح على مدينة مأرب شرق صنعاء، وأفادت مصادر الجيش الوطني بأنه تم تدمير الصاروخين قبل سقوطهما من دون إحداث أي أضرار.
سياسياً، عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مقر إقامته في الرياض، اجتماعاً لمستشاريه بحضور نائبه علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، وكشفت المصادر الرسمية للحكومة أن هادي «وجه بصرف رواتب قوات الجيش، وجدد تأكيده مساعي وجهود الحكومة نحو السلام المبني على القرار الأممي 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل».
ووضع هادي الجميع أمام نتائج لقاءاته الأخيرة الهادفة إلى تحقيق السلام الآمن وإيصال رسالة الى الأصدقاء تتضمن تطلعات الشعب اليمني التواق للسلام المبني على المرجعيات التي أكدها الإجماع والتوافق الوطني عبر مخرجات الحوار الوطني، وكذلك المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والقرارات الأممية ذات الصلة.
الحوثيون يستدعون قوات إضافية بعد هزائمهم في تعز
هادي يوجّه بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المحافظة
الراي...صنعاء - إيلاف، العربية نت، وكالات - واصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز انتصاراتها التي بدأتها قبل يومين، الأمر الذي استدعى الجماعات الانقلابية لطلب قوات إضافية لتعزيز جبهات تعز، فيما تتهم قيادات عسكرية موالية للحكومة الشرعية اليمنية، الانقلابيين بقصف تجمعات المدنيين. وهاجمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مواقع الجماعات الانقلابية في معسكر التشريفات شرق تعز، وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد.
وقال النقيب في الجيش الوطني محمد دبعي ان «وحدات الجيش مسنودة بالمقاومة تمكنت من وقف هجوم للجماعات الانقلابية في مناطق شرق تعز». وأضاف ان «معارك ضارية نشبت بين الجيش والمقاومة من جهة، وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومسلحي جماعة الحوثي من جهة اخرى، خلفت قتلى وجرحى»، مشيرا الى ان «افراد الجيش الوطني المسنود بعناصر المقاومة الشعبية استطاعوا السيطرة على شارع الكنب المؤدي إلى المستشفى العسكري».
واكد أن «الجماعات الانقلابية باتت الآن تعيش الهستيريا بعد الهزائم الكبيرة التي تلقتها، الأمر الذي جعلها تستدعي قوات إضافية لتعزيز جبهات تعز، ما دفع بتلك العناصر الانقلابية لمحاولة الهروب من جبهات القتال».
من ناحيتها، أفادت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي، وجّه بإرسال تعزيزات عسكرية إلى تعز، لدعم الجيش الوطني والمقاومة. وأوضحت أن «هادي أصدر توجيهات لقيادة الجيش بتعزيز الوحدات المقاتلة في تعز، بإرسال إمدادات وعتاد عسكري ثقيل ودعم الجبهات بالمدرعات والجنود، لحسم المعركة في المحافظة».
وأعلن الجيش اليمني، مقتل 15 من مسلحي الحوثي والقوات العسكرية الموالية لعلي صالح، في معارك اندلعت بين الطرفين، في مدينة ميدي في محافظة حجة.
من جهتها، ذكرت منظمة «العفو الدولية»، ليل اول من امس، إن القوات اليمنية المناهضة للحوثيين في تعز تقود حملة تحرش وترهيب ضد العاملين في المستشفيات وتعرض حياة مدنيين للخطر عبر نشر مقاتلين ونقاط عسكرية قرب المنشآت الطبية.
وخلال زيارة لتعز في وقت سابق هذا الشهر، أجرى باحثو المنظمة لقاءات مع 15 طبيبا وأفراد آخرين من العاملين في المستشفيات، والذين وصفوا«كيف تعرضوا للمضايقة أو الاعتقال بل والتهديد بالقتل من قبل القوات المناهضة للحوثيين بشكل متكرر خلال الاشهر الستة الماضية».
وقال فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في«العفو الدولية»إن«هناك دليلا دامغا على أن القوات المناهضة للحوثيين شنت حملة من الخوف والترهيب ضد المختصين في مجال الطب في تعز عبر نشر مقاتلين ومواقع عسكرية قرب المنشآت الطبية، لقد عرضوا سلامة المستشفيات للخطر وتجاهلوا التزامهم حماية المدنيين».
اليمن: مقتل ثلاثة قادة من الميليشيات بمواجهات وغارات للتحالف
صنعاء – «السياسة»:
سقط ثلاثة من القادة الميدانيين لميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة وغارات لطيران التحالف العربي خلال الـ24 ساعة الماضية، في وقت أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة العشرات من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة ميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن.
وقالت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الخامسة، تابعة للشرعية، إن القيادي في ميليشيات الحوثي محمد الكبسي لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه بغارة جوية لطيران التحالف قبالة منطقة نجران.
وأضافت المصادر إن طيران التحالف العربي استهدف عربة تموين كان على متنها مسؤول التموين للميليشيات عبد السلام الشيبه ومرافقوه جنوب مدينة ميدي، كما استهدف طيران التحالف تعزيزات للميليشيا في مثلث عاهم بمحافظة حجة ودمر خلالها طاقمين محملين بالجنود ومدفعا عيار 23، وقتل عدداً من الجنود المتواجدين بالقرب منه في الجهة الجنوبية من مدينة ميدي.
وأشارت إلى مقتل 16 وإصابة آخرين من مسلحي الميليشيات في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة في محيط مدينة ميدي.
وتزامن ذلك مع إعلان مصادر متطابقة مقتل قائد مليشيا الحوثي في جبهة الربوعة علي حسين الغيلي في مواجهات على الحدود اليمنية – السعودية.
على صعيد متصل، شن طيران التحالف العربي فجر أمس، غارات على مواقع وتجمعات لقوات صالح وميليشيات الحوثي مستهدفاً مواقع وآليات للميليشيات في شارع الخمسين وحي الروض شمال وغرب مدينة تعز، كما استهدف مواقع لهم في مطار تعز ومفرق ماوية، في حين أكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تصدت لهجوم عنيف من قبل قوات صالح وميليشيات الحوثي على التبة السوداء وتبة الخلوة في معسكر الدفاع الجوي وقتلت عشرة منهم.
من جانبه، قال المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز العقيد منصور الحساني إن قوات الجيش الوطني كسرت في الساعات الأولى من صباح أمس، هجوماً للميليشيات على جبهة الضباب وحولته إلى هجوم مضاد وتمكنت من التقدم، مضيفاً إن عشرات الجثث من الميليشيات مرمية في التباب.
في غضون ذلك، كشف تقرير لـ»شبكة الراصدين المحليين» عن مقتل 125 إمرأة في تعز وجرح 698 أخريات خلال العام 2016، بالقنص والألغام والقصف العشوائي على المنازل والشوارع من قبل مقاتلي الحوثي وقوات صالح وبغارات لطيران التحالف.
وذكر التقرير أن «معظم حالات القتل نفذها مقاتلو الحوثي وقوات الرئيس السابق، حيث قتلت 105 إمرأة، فيما قتلت 20 أخرى بقصف الطيران».
وأوضح أن النساء في تعز تعرضن لانتهاكات حقوق الإنسان بأنواعها كافة، مشيراً إلى أن مراكز الغسيل الكلوي في مستشفيات تعز استقبلت 120 إمرأة أصبن بالمرض منذ مطلع العام الجاري، كما تعرضت 1365 أخرى للإصابة بمرض السرطان خلال الفترة نفسها.
وأشار إلى أن 13325 إمرأة من أصل 23491 نزحن من مديريات الوازعية والصلو والدبح والأعبوس وتعرضن لأصناف شتى من الابتزاز والتحرش والتفتيش اليومي للهويات الشخصية، مضيفا إنه تم إكراههن بقوة السلاح على النزوح من مسقط رأسهن.
وأوصى بمقاضاة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وإلزام الجماعات المسلحة التابعة للحوثي وأي طرف في النزاع احترام القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف العام 1949.
في سياق متصل، قالت أميرة البكيلي في مؤتمر صحافي لشبكة الراصدين في تعز، أول من أمس، إن «مقاتلي الحوثي وصالح وسعوا عملياتهم القتالية في تعز إلى 14 مديرية لتتسع رقعة الانتهاكات لتشكل كل المديريات، ما انعكس على المجالات الحياتية للنساء من مختلف الشرائح والمهن».
في المقابل، أعلن الحوثيون أن مقاتلي الجيش واللجان الشعبية التابعة لهم سيطروا على ثلاثة مواقع عسكرية في الطلعة بمنطقة نجران.
وذكرت قناة «المسيرة»، التابعة للحوثيين عبر موقعها على شبكة الانترنت، أن العشرات من قوات الجيش الوطني والمقاومة سقطوا بين قتيل وجريح بكمين محكم للجيش واللجان الشعبية وتدمير آلية عسكرية تابعة لهم من خلاله استدراجهم إلى مبنى في أطراف منطقة ميدي، ومباغتتهم هناك.
واتهم الحوثيون طيران التحالف العربي بقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفلة، بغارة استهدفت منزلاً في منطقة ولد مسعود بمديرية سحار بمحافظة صعدة (معقل الحوثيين).
من جانبها، ذكرت منظمة «رفع لتنمية حقوق الطفل» في بيان، أن نحو 9500 طالب منقطعون عن التعليم في مديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز بسبب الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي وصالح على المديرية منذ مطلع أغسطس الماضي، موضحة أن 14 مدرسة في عدد من مناطق المديرية أغلقت أبوابها بشكل كامل.
السعودية تطلب التعاقد مع 10 آلاف طبيب من بنغلاديش
«عكاظ» (دكا)
أعلن سفير بنغلاديش لدى الرياض غلام موشهي أن السعودية أبلغت مسؤولي حكومة بلاده برغبتها في استقدام 10 آلاف طبيب بنغلاديشي. وقال لموقع «بي دي نيوز 24» إن وزارة رعاية المغتربين والعمل الخارجي البنغلاديشية أحيطت علماً. وزاد أن فرص التعاقد مع استشاريين وأطباء بنغلاديشيين جاءت نتيجة للزيارة التي قامت بها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد للسعودية في يونيو الماضي، لافتاً إلى أن ذلك يأتي بعد امتناع السعودية عن التعاقد مع أطباء بنغلاديشيين طوال السنوات العشر الماضية. وأوضح أن دكا تبلغت الرغبة السعودية في 21 نوفمبر الجاري.
سفير الكويت لدى البوسنة: نتواصل مع السلطات لإطلاق سراح المواطن المحتجز
الرأي... (كونا)
أكد سفير الكويت لدى البوسنة والهرسك ناصر المطيري أمس الخميس أن السفارة على تواصل دائم مع السلطات البوسنية من أجل ضمان إطلاق سراح مواطن كويتي.
وأضاف السفير المطيري في بيان تلقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نسخة منه أنه ردا على ما يتردد في وسائل التواصل الاجتماعي فإن السفارة بادرت منذ اللحظة الأولى بالتواصل مع السلطات البوسنية لاحتواء موضوع المواطن محمد المطيري المحتجز. وشدد على أن السفارة ما زالت على اتصال دائم بالسلطات البوسنية لبحث الإجراءات المتعلقة بالحكم الصادر ضد المواطن الكويتي.
المنامة: «مجلس التعاون» بات أحد أنجح التجمعات الإقليمية
«الوزاري» الخليجي ناقش أوضاع المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب
الرأي..المنامة - كونا - قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، امس، ان «تجمّع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بات احد اهم التجمعات الاقليمية المؤثرة والفاعلة وانجحها بفضل حكمة قادة دول المجلس الذين يسعون الى التكامل والاتحاد بالشكل الذي يليق بتاريخ الدول الخليجية ومقدراتها».
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ خالد بن أحمد في افتتاح أعمال الدورة الـ 141 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون التحضيرية للقمة الخليجية المقبلة.
وذكر بيان عن الاجتماع نقلته وكالة انباء البحرين أن الشيخ خالد اكد خلال كلمته أن «التجمع الخليجي يسعى الى التكامل والاتحاد بما يوفر اسباب التصدي لكل محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية والنيل من منجزاتنا وامننا واستقرارنا».
واوضح أن الاجتماع الوزاري الحالي «سيسهم في تحديد الاولويات واستشراف الرؤى وصولا الى تصور شامل لمقتضيات المرحلة المقبلة بما يرتقي لما يصبو إليه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لتحقيق المنعة والقوة في كل المجالات للوصول الى الاهداف النبيلة وتعميق دور مجلس التعاون».
واشار الى أن «الاجتماع يهدف إلى عرض المواضيع المرفوعة من قبل اللجان الوزارية التي تمثل جدول الأعمال للمجلس الأعلى في دورته المقبلة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية وغيرها من الموضوعات المرتبطة بجهود دول مجلس التعاون في ترسيخ الأمن والسلم في المنطقة».
وذكر أن «الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة التحضيرية بما في ذلك تقرير الأمانة العامة. كما تدارس وزراء الخارجية احدث التطورات السياسية الإقليمية والدولية ومستجدات الأوضاع في المنطقة بما في ذلك الأوضاع في سورية وليبيا والعراق والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب». كما بحث وزراء الخارجية مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية اليمن عبدالملك المخلافي مستجدات الأوضاع وتبادل وجهات النظر حيال ما يجري من تطورات في اليمن.

 

انتخابات مفصلية في الكويت تخوضها أطراف بهدف انتقامي
المستقبل..الكويت ـــــ  جورج بكاسيني

يتوجه الناخبون الكويتيون غدا الى صناديق الاقتراع بعد فترة استقرار سياسي استمرّت ثلاثة اعوام يعود الفضل فيها الى التعاون بين رئاسة مجلس الامة ورئاسة مجلس الوزراء.

ستكون الانتخابات، التي تستهدف انتخاب خمسين نائبا في خمس دوائر، مفصلية بكل معنى الكلمة لأنها ستتم وفق قاعدة الصوت الواحد وبمشاركة المعارضة التي اشهرت سابقا سلاح المقاطعة. انه امتحان للصوت الواحد أيضا ومخرجاته، وما اذا كان سيؤدي بالتجربة العملية الى اصلاح النظام الانتخابي

او سيكشف ما اذا كان يحتاج الى تصويب او تعديل، ولو كانت كل التيارات السياسية شاركت قبل 4 سنوات وفق النظام الجديد لامكن استنتاج الاختبار.

لكن الملاحظ في انتخابات الغد والحملات المصاحبة لها، ان بعض الاطراف السياسية تخوضها ليس لاختبار او عدم اختبار النظام الانتخابي، وليس وفق برامج عامة معلنة تحت عناوين الإصلاح او التنمية.. انما بهدف انتقامي واضح ومعلن من التجربة السابقة التي حكمت العلاقة بين السلطتين وافرزت استقرارا ملحوظا على مختلف الصعد.

يعبر الكويتي او الزائر امام لافتة ضخمة فيها صورة مرشح ودعوة لحضور ندوته الانتخابية، وعندما يدخل للمشاركة يجد الحضور كله تقريبا من لون واحد مذهبي او قبلي او مناطقي. ينتظر ان يسمع من المرشح كلاما تشريحيا للوضعين الاقتصادي والسياسي فيجد هجوما على شخص واحد هو رئيس مجلس الامة السابق مرزوق الغانم، مع تعهد علني بتصعيد الخلاف والانتقام من المرحلة السابقة. ومع تكرار هذه القصة مع اكثر من مرشح محسوب على المعارضة السابقة يتضح ان القصة اكبر من هذا المرشح او ذاك، وان هناك قوة اكبر تدفع في هذا الاتجاه لتحقيق مكاسب لا علاقة لها بالانتخابات بل في هرم السلطة.

وفي حملات مرشحين آخرين، تجد البرامج عبارة عن قصف مذهبي بكل أنواع الأسلحة، هذا يريد ان يشد عصب جماعته فيهاجم مذهبا آخر والعكس صحيح بالنسبة الى المذهب المقابل. وللأسف الشديد تجد هذه الظواهر في الكويت قبولا ولو في اطار معين استنادا الى تجارب سابقة فاز فيها صاحب الصوت المذهبي الأعلى في دائرته لا صاحب البرنامج التنموي الإصلاحي. والفائزون هنا، ومن مختلف الطوائف، يصبحون في المجلس المقبل أداة توتر دائم ينعكس انقساما في الشارع.

الشيخ سلمان الحمود وزير الاعلام يرى الأمور كما يراها الجميع لكنه يفضل البناء على القواعد المشتركة وتقليص مساحة الخلاف. يقول ان الكويت «تعيش عرسا ديموقراطيا وهذا بحد ذاته دليل عافية على حيوية مجتمع ونظام»، ويرى ان التجربة الديموقراطية تطور نفسها، وان مثل هذه الظواهر موجود في كل انتخابات العالم «لكن املنا كبير في وعي المواطن الكويتي وقدرته على التمييز واختيار من يعتبر انه الاصلح لتمثيله«.

ويعتبر الشيخ الحمود ان أمورا كثيرة في الكويت تغيرت «لكن الثوابت ظلت راسخة وهي اليوم تعيش مرحلة بناء. نتكلم هنا عن الايمان بالاستقرار والسلم والامن والأمان. وإعادة كل المواضيع الخلافية من الشارع الى المؤسسات، والقناعة بان الوحدة ليست شعارا عاطفيا او كلمات في قصيدة، بل هي صمام الأمان في مرحلة تشتعل فيها المنطقة ونحن في قلب هذه المنطقة»، مشيدا «بحكمة صاحب السمو الأمير في قيادة سفينة الكويت الى بر الأمان في احلك الظروف«.

انما هل ستغير نتائج انتخابات الغد الأجواء المستقرة التي سادت في السنوات الماضية؟ يجيب متابعون كويتيون ان «حماوة الانتخابات قد لا تنسحب بالضرورة على العمل التشريعي لاحقا، فالخطاب الانتخابي للمرشح يختلف عن أدائه عندما يصبح نائبا». اما عن الحملة على مرزوق الغانم، فهو عقد ندوة انتخابية شهدت حضورا غير مسبوق «كشف فيها بالوثائق والأرقام الجهات التي تحرك بعض المرشحين، وكانت مفاجأة صادمة عندما عرض المبالغ التي دفعتها جهات بعينها للإساءة الى شخصيات سياسية ورجال القضاء واليه شخصيا. وكلها أوراق صدرت من أروقة المحاكم التي نظرت في قضية قيام مجموعة تتضمن شيوخا واعلاميين ومحامين وشخصيات بفبركة اشرطة مزورة وبث اشاعات بهدف زعزعة الاستقرار«. اختصر مرزوق الغانم المشهد بعبارة «ان هناك من حرق المراحل للوصول الى السلطة في البلد وعندما فشل أراد حرق البلد«.

في الكويت هناك «اطفائيون» كثر قادرون على إطفاء الحرائق، وهم اطفأوا حرائق إقليمية اكبر بكثير من شرارات صغيرة يشعلها البعض في الداخل.. غدا يوم جديد في الكويت يصنعه الناخبون تحت رقابة عين تعرف قراءة النتائج.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,863,724

عدد الزوار: 7,715,626

المتواجدون الآن: 0