السبهان: «الخارجية العراقية» مختطفة من طهران..طهران: لدينا مستشارون وليس قوات في الموصل وأقرّت بإرسالها وحدات من «الباسيج» إلى سورية للدفاع عن المقدسات..«التغيير» الكردية تقترح إلغاء منصب الرئاسة في كردستان

العراق: تفجير انتحاري يقتل عشرات الزوّار الإيرانيين ..العبادي في مطار تلعفر: «الحشد الشعبي» لن يدخل القضاء

تاريخ الإضافة الجمعة 25 تشرين الثاني 2016 - 5:28 ص    عدد الزيارات 1867    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

السبهان: «الخارجية العراقية» مختطفة من طهران
«عكاظ» (جدة)
انتقد وزير الدولة لشؤون الخليج ثامر السبهان، تناقض وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، قائلا: في تغريدة له على حسابه في تويتر: «موقف غريب من وزارة الجعفري فهو يريد تدمير مكة أولا، ومن ثم يستنكر، رغم أن ذلك ليس موقف الشعب العراقي الكريم». معتبرا أن وزارة الخارجية العراقية مختطفة من قبل طهران، الأمر الذي وصفه بالمصيبة في بلد عربي مثل العراق.
وجاءت تغريدة السبهان عطفا على موقف وزارة الخارجية العراقية الأسبوع الماضي، عندما أعلنت تحفظها على قرار إدانة أصدرته منظمة التعاون الإسلامي بشأن استهداف ميليشيات الحوثي قبلة المسلمين مكة المكرمة بصاروخ وعدوانها المتكرر على الأراضي السعودية.
العراق: تفجير انتحاري يقتل عشرات الزوّار الإيرانيين
المستقبل..بغداد ــ علي البغدادي  ووكالات

قُتل أكثر من 100 شخص أغلبهم من الزوار الشيعة الإيرانيين العائدين من كربلاء، بتفجير انتحاري بشاحنة ملغومة عند محطة للوقود في مدينة الحلة، على بعد 100 كيلومتر جنوب بغداد، وذلك في هجوم تبناه تنظيم «داعش» في بيان نشره على الانترنت.

وأفادت مصادر أمنية وطبية عراقية أن أكثر من 100 شخص أغلبهم زوار شيعة إيرانيون سقطوا بتفجير انتحاري في مدينة الحلة.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل فلاح الراضي إن «أقل من عشرة (من الضحايا) عراقيون، والباقون إيرانيون».

وأضاف أن «انتحارياً يقود صهريجاً فجر نفسه وسط حافلات كبيرة إضافة إلى حافلتين صغيرتين داخل محطة الوقود».

وأشارت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان إلى أنه «تبين أن الصهريج مفخخ بنحو 500 ليتر من مادة نيترات الأمونيوم«. فيما أوضح ضابط برتبة مقدم كان في المكان أن «سبع حافلات على الأقل كانت داخل المحطة لحظة وقوع الانفجار».

ويأتي الانفجار بعد أيام من انتهاء مراسم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين التي شهدت توافد ملايين الزوار الشيعة من معظم أنحاء العالم وخصوصاً من إيران، الى محافظة كربلاء.

في غضون ذلك، يواصل كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين وخصوصاً التابعين للحرس الثوري الإيراني، إحراج بغداد عبر إطلاق إشارات تدلل على خضوع «الحشد الشعبي» الذي يضم فصائل عراقية شيعية مسلحة، للإرادة الإيرانية ولأجندتها في الشرق الأوسط.

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري في تصريح نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، إن قوات «الحشد الشعبي» قد يتم إرسالها إلى سوريا بعد تحرير الموصل من تنظيم «داعش«.

ونفى جعفري ما يُقال عن تدخل إيران في عملية الموصل، قائلاً: «لا يوجد لدينا أي تواجد عسكري في الموصل»، لكنه اعترف بأنه «قد يكون هناك عدد محدود من المستشارين الإيرانيين في المنطقة خصوصاً أن الحشد الشعبي قوي ولا يحتاج إلى قوات إيرانية».

وفي التطورات الميدانية الخاصة بمعركة طرد «داعش« من الموصل، واصلت القوات العراقية تقدمها شمال شرق المدينة بعد يوم من استعادة أحد الأحياء في المنطقة.

وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أحد قادة جهاز «مكافحة الإرهاب»، إن قواته «بعد تحرير حي المحاربين، واصلت تقدمها باتجاه الأحياء المقابلة له«. وأضاف أن قواته «تمكنت، حتى عصر اليوم (أمس) من استعادة 90 في المئة من حي الخضراء« من دون التطرق إلى حجم الخسائر، أو مصير المدنيين، مشيراً إلى أن «القوات العراقية اقتحمت أيضاً حيي الأمن والجامعة« (شمال شرق الموصل).

وكانت قوات النخبة العراقية وقوات مكافحة الإرهاب استعادت خلال الأيام الماضية، عدداً من الأحياء الشرقية والشمالية الشرقية من مدينة الموصل من قبضة «داعش«.

الى ذلك، قصفت مقاتلات تابعة للتحالف الدولي الجسر الأخير الذي يربط جانبي مدينة الموصل. وذكرت مصادر إعلامية أنه تم تدمير أجزاء كبيرة من الجسر المعروف بالجسر العتيق، ما يعني فك الارتباط بين الجانبين الأيمن والأيسر لمدينة الموصل.

وكانت طائرات التحالف الدولي قد قصفت أربعة جسور رئيسية تربط جانبي مدينة الموصل المنقسمة بفعل نهر دجلة في أوقات سابقة.

الى ذلك، يحاول رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي من خلال تواجده الميداني في جبهة مدينة تلعفر، غرب الموصل، الخاضعة لسيطرة «داعش« تلافي أي مخاوف من دخول ميليشيات «الحشد الشعبي« لما يرافق ذلك من حساسيات عرقية ومذهبية.

وعقد العبادي أمس، فور وصوله إلى مطار تلعفر، اجتماعاً مع قيادات ميليشيات «الحشد الشعبي«. وبحسب مصادر مطلعة، فإن العبادي بحث مع قيادات «الحشد الشعبي« إشراك قوات الجيش العراقي والشرطة بمهمة تحرير قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى، من سيطرة «داعش«، وإبقاء قوات الحشد في أطراف المدينة.

وأعرب رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي عن قلقه من اقتراب قوات «الحشد الشعبي« من مدينة تلعفر، وقال إن «قوات الحشد الشعبي على بعد كيلومترين من تلعفر، ما يشكل خطراً على أرواح المدنيين المحاصرين في المدينة«، مضيفاً أن «الحشد الشعبي يتناسى وجود آلاف المواطنين المدنيين المحاصرين داخل منازلهم ويمنعهم داعش من الخروج من المدينة«.

وأشار إلى أن «الحكومة المركزية وعدت خلال مفاوضات سابقة بأن الجيش العراقي بالتعاون مع قوات الشرطة الاتحادية، سيكونان المسؤولان عن تنفيذ عملية تحرير تلعفر من داعش»، محذراً من «وقوع أحداث غير مرغوب فيها في المدينة في حال تدخلت قوات الحشد الشعبي«.
العبادي في مطار تلعفر: «الحشد الشعبي» لن يدخل القضاء
الجيش العراقي يقصف رتل صهاريج ونفقين لـ «داعش» جنوباً
الرأي...بغداد - من علي الراشدي
100 قتيل غالبيتهم من الزوار الإيرانيين بانفجار شاحنة يقودها «داعشي» في الحلة
في وقت ضيقت القوات العراقية الخناق على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) داخل الموصل في شمال العراق امس، ما ينذر بمعارك شرسة غداة قطع آخر خطوط إمداد الارهابيين ووسط مخاوف حيال مصير المدنيين الذين ما زالوا محاصرين داخل المدينة، أكدت مصادر من الشرطة ومصادر طبية ان انتحاريا فجر شاحنة مفخخة قرب محطة لتعبئة الوقود ومحطة استراحة في منطقة الشوملي شرق مدينة الحلة جنوب شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل غالبيتهم من الزوار الإيرانيين،وتبنى «داعش» التفجير .
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل فلاح الراضي إن «هناك على الاقل 100 قتيل، أقل من عشرة منهم هم عراقيون، والباقون إيرانيون». وحققت قوات مكافحة الإرهاب (وكالات) تقدما جديدا في الأحياء الشرقية داخل الموصل، بحثا عن زخم جديد بعدما واجهت مقاومة شرسة غير متوقعة من الارهابيين، هددت بتعثر العملية العسكرية المستمرة منذ خمسة أسابيع.
وأفاد القيادي في قوات مكافحة الإرهاب العميد الركن معن السعدي المتواجد على خط الجبهة في الموصل، بأن قواته تقاتل «داعش» في حي شقق الخضراء. أضاف أن «الارهابيين لا يستطيعون الهروب. لديهم خياران، الاستسلام أو الموت».
وتمكنت القوات العراقية على مدار الأيام الماضية، من قطع خط الإمداد الرئيسي الممتد من الموصل غربا باتجاه سورية حيث معقل «داعش» في مدينة الرقة.
وقصف الجيش العراقي رتل صهاريج مكون من 40 صهريجاً تابعة لمخازن وقود تنظيم «داعش»، ودمّر نفقين للتنظيم غرب قرية العذبة جنوب الموصل. وقال الناطق باسم قوات التحالف الكولونيل جون دوريان إن «التقدم في الجنوب والجنوب الشرقي من المدينة يتسارع، ونعتقد أنه تطور كبير فعلا». أضاف أنه سيكون على الارهابيين «الرد على هذا التقدم. فهذا يضعف دفاعاتهم (...) انه قتال شرس جدا، وحشي، لكنه حتمي، العراقيون سيهزمونهم».
وصرّح مسؤولون أميركيون وعراقيون،امس، ان المقاتلين الأكراد والشيعة اتفقوا على تنسيق تحركاتهم بعد عزل الموصل عن بقية المنطقة التي يسيطر عليها «داعش» في غرب العراق وسورية بهدف دعم الحملة المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة المدينة.
وجرى التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع أول من امس بين قادة قوات البيشمركة الكردية المنتشرة في سنجار غرب الموصل وهادي العامري، قائد «منظمة بدر» المدعومة من إيران والتي تمثل المكون الأكبر من التحالف شبه العسكري المعروف باسم قوات «الحشد الشعبي» وغالبيته من الشيعة. ووصل،أمس، رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى مطار تلعفر غرب الموصل. وكانت قوات «الحشد الشعبي» تمكنت من تحرير مطار تلعفر وقطع كل خطوط المواصلات لتنظيم «داعش».
واعلن رئيس الوزراء بان «الحشد الشعبي لن يدخل مركز قضاء تلعفر وان قوات الجيش والشرطة وحشد من الشيعة والسنة من اهالي تلعفر ستتولى مهام استعادة تلعفر». واكد «اكتمال الطوق بعزل مركز مدينة الموصل والاستعدادات العسكرية جارية لدخول مركز مدينة تلعفر والساحل الايمن»، اخر معاقل محصنة لـ «داعش» في الموصل.
وأعلن ضابط رفيع المستوى في وزارة الدفاع العراقية لـ«لراي» ان «القائد العام للقوات المسلحة أمر بإرسال وحدات مقاتلة من الجيش والشرطة الاتحادية إلى مشارف مدينة تلعفر لإسناد مهمة اقتحام المدينة».
وقال مدير رئاسة صحة نينوى ليث حبابه لـ «الراي» ان «اخلاء جرحى العمليات العسكرية من المدنيين يتم عن طريق القوات العسكرية الى مستشفيات اربيل في اقليم كردستان» مبينا ان «هناك شحة في العلاجات والادوية في انقاذ المصابين ونواجه شحة في ادوية الامراض المزمنة». على صعيد آخر، نفى السياسي ورجل الاعمال العراقي خميس الخنجر اي علاقة له برغد صدام حسين أو اي شخص من عائلته ووصف هذه الاشاعات بـ«التسقيط السياسي» ومحاولات من قبل «الطائفيين» لتشويه سمعته.
طهران: لدينا مستشارون وليس قوات في الموصل وأقرّت بإرسالها وحدات من «الباسيج» إلى سورية للدفاع عن المقدسات
الرأي...طهران - من أحمد أمين
نفى قائد قوات الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري، وجود اي قوات إيرانية في الموصل، لافتا الى أن «المجاهدين العراقيين في غنى عن القوات الإيرانية».
وأوضح في مؤتمر صحافي على هامش مهرجان «مالك الأشتر» في طهران، أن «قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي لديهما القدرة الكافية التي تجعلهما تستغنيان عن مساعدة القوات الإيرانية»، واستطرد قائلا «قد يوجد هناك مستشارون إيرانيون فحسب لكن لا توجد قوات ايرانية في الموصل، وان العراقيين يخوضون بأنفسهم حربهم في هذه المدينة»، مشددا على ضرورة «دعم ومساعدة كل بلدان العالم الاسلامي في حربها ضد الارهاب، فنظرا الى طول أمد الصراع، فمن الممكن أن يتوجه الإرهابيون بعد تحرير الموصل الى الأراضي السورية».
بدوره أكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، في كلمة امام المهرجان نفسه، أن «مدافعي الحرم دخلوا ميدان الجهاد والحرب من أجل توفير الأمن وترسيخ قواعده في ايران وبلدان العالم الاسلامي».
وتحدث عن التهديدات التي يواجهها العالم الاسلامي، مبينا انها «أصبحت اليوم مختلطة مع التهديدات الارهابية وتهديدات العالم الافتراضي»، وكشف عن ارسال عدد من أفراد قوات التعبئة (الباسيج) الى سورية «للدفاع عن المقدسات»، مبينا «أن هذا العدد كان محدودا وضروريا».
نوري المالكي "يُطرد" من كربلاء ملطخا بالدماء
    أورينت نت
طرد عراقيون (شيعة) نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي من بين حشود الزائرين في مدينة كربلاء، وذلك بعد أن رشقوه بعبوات مياه أسفرت عن إصابته بجروح بسيطة.
ووجّه الزوار عدة أوصاف قادحة للمالكي من قبيل "القاتل" و"السارق"، و"الفاسد"، و"مسلّم المدن لداعش"، و"الطائفي"، كمل ذكر النائب عن كتلة الاحرار، عواد العوادي، في تصريح صحافي أن " المالكي تعرض لطرد من كربلاء وسط هتافات تنعته بالفاسد والسارق لأموال الشعب، رافضين تواجده بين الزوار" بحسب شبكة "روداوو".
وأكد العوادي ، أن "الكثير ممن تواصل معهم أكدوا حادثة طرد المالكي أثناء تواجده بين جمود الزائرين، لأنه أصبح مرفوضاً بسبب سياساته وفساده".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لنائب رئيس الجمهورية محاصرا بحرسه الشخصي وقد بدت اثار الدم على وجهه، حيث كان المالكي قد أكد في بيان صحفي زيارته لمدينة كربلاء لاداء مراسم اربعينية الامام الحسين.
النازحون يعودون إلى الأنبار بأعداد كبيرة
الحياة...بغداد - جودت كاظم 
توقعت الحكومة العراقية ارتفاع عدد النازحين من الموصل إلى الضعف خلال الفترة المقبلة. وأعلن رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس ويس، أن الأنبار تعد من أكثر المحافظات المحررة نشاطاً في مجال عودة النازحين الى مناطقهم.
وجاء في بيان للأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق، عقب استقباله مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر دومينيك ستيلهارت والوفد المرافق أن «الحكومة تسيطر على الوضع وتستطيع التعامل مع عدد النازحين عند انتقال المعارك الى المدينة القديمة»، وأشار الى وجود «سيناريوات أعدت مع الأمم المتحدة».
ونقل البيان عن العلاق قوله أن «التشكيلات الحكومية المختلفة التي تتولى الدعم الإنساني لساكني المناطق المحررة والنازحين تعمل بشكل متناغم، على رغم الاختناق الواضح الذي يقيد مراحل العمل جراء الأزمة المالية العامة في العراق».
وأشار ستيلهارت خلال الاجتماع إلى أن «الرصد الدائم للصليب الأحمر في مناطق النزاعات، خصوصاً في الموصل، على رغم الصور المؤلمة، يعطي انطباعاً إيجابياً عن أداء الحكومة»، وأضاف أن «المساحات المحررة ليست قليلة».
الى ذلك، أكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، توماس ويس، خلال مؤتمر صحافي عقب زيارته الرمادي أن «الأنبار أكثر المحافظات نشاطاً في ما يتعلق بعودة النازحين الى مناطقهم المحررة». وكشف أن «نسبة النازحين من الأنبار تراوح ما بين 18 الى 20 في المئة، من إجمالي النازحين داخل العراق بعامة». وأوضح أن «البرامج التي تنفذها المنظمة في المحافظة كشفت أنها أكثر المحافظات نشاطاً في ما يتعلق بعودة النازحين». إن «زيارتنا مدينة الرمادي هي للتباحث في الخطوات المستقبلية والمشاريع التي ستنفذها منظمتنا داخل الأنبار من خلال دعم المحتاجين»، مشيراً الى أن «العمل متواصل لإعادة استقرار المجتمعات المضيفة للنازحين، وترميم البنى التحتية فيها».
من جهة أخرى، أفاد المندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف جمال الغنيم بأن بلاده «بدأت توزيع المساعدات المالية المخصصة لدعم المنظمات الدولية في العراق»، في إشارة الى المساعدات التي تم اعتمادها في مؤتمر واشنطن للمانحين لدعم المتضررين من الشعب العراقي. وأضاف أن «الكويت ترى أن تلك المساهمات تدعم المساعي الرامية الى التخفيف من معاناة النازحين وتعزيز الاستقرار».
«التغيير» الكردية تقترح إلغاء منصب الرئاسة في كردستان
أربيل - «الحياة» 
اقترحت حركة التغيير الكردية إلغاء منصب رئيس إقليم كردستان «نهائياً» وإسناد مهماته إلى رئاستي الحكومة والبرلمان، فيما دعا «الحزب الديموقراطي الكردستاني» بزعامة الرئيس مسعود بارزاني إلى حوار سياسي شامل لحل الأزمة في الإقليم.
وقال النائب هوشيار عبدالله، من كتلة التغيير في البرلمان الاتحادي، في بيان إن «الحركة ترفض جملة وتفصيلاً الاقتراح الذي قدمه مسعود بارزاني لحل مشكلة رئاسة الإقليم بين الأحزاب لأن الرئاسة مؤسسة قانونية يجب أن تحل مشاكلها داخل المؤسسات الرسمية وليس بين الأحزاب».
وكان بارزاني دعا الأحزاب إلى «الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة واختيار شخص لرئاسة كردستان إلى حين إجراء الانتخابات»، موضحاً أنه «سيبذل كل إمكاناته لدعم هذه العملية».
وأوضح عبدالله أن» إلغاء رئاسة الإقليم يصب في المصلحة العامة، لا سيما أن الشعب الكردي لديه تجربة مريرة مع هذا المنصب الذي تسبب في تحويل النظام من برلماني إلى رئاسي على عكس نظام الحكم القائم في العراق حالياً الذي هو برلماني، الى درجة أنه بات نظاماً خارجاً حتى عن مفهوم النظام الرئاسي بعد أن اتسم بطابع عائلي أو عشائري لا يقيم وزناً للمؤسسات الشرعية، بدليل تعطيل برلمان الإقليم لأكثر من سنة». وأوضح ان» كل القوى السياسية الكردية ومنها الحزب الديموقراطي ترفع شعار النظام البرلماني ولكن على أرض الواقع نرى أن النظام في الإقليم اليوم رئاسي، لأن منصب رئيس الإقليم أعلى مرتبة للجهة التنفيذية على الإطلاق»، وعدّ «إلغاء الرئاسة نهائياً سيكون الخيار الأنسب الذي يصب في المصلحة العامة».
ورفض قادة في الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة جلال طالباني، التعليق على اقتراح حركة التغيير، لكن حزب بارزاني أكد دعمه ومساندته مبادرة رئيسه ودعا إلى الحوار بين الأطراف والأحزاب لإيجاد آلية مناسبة لحل مشكلات الإقليم. وقال الناطق باسم الحزب، في بيان: «نرحب بمضمون الرسالة التي وجهها بارزاني فقد جاءت في الوقت المناسب كبوابة لحل المشكلات الداخلية»، وأبدى الاستعداد «لبدء الحوار بين الأطراف السياسية الكردية» وأضاف «يرى الحزب الديموقراطي، من منظور القراءة الموضوعية لأوضاع المنطقة بصورة عامة وكردستان بصورة خاصة، ضرورة ملحة في حل الأزمة السياسية للوقوف في وجه التحديات وإفشال مؤامرات الخصوم والأعداء».
إتفاق بين «البيشمركة» و «الحشد الشعبي» للتنسيق بعد محاصرة الموصل
بغداد، أربيل - «الحياة»، رويترز 
قال مسؤولون أميركيون وعراقيون أمس أن المقاتلين العراقيين من الأكراد والشيعة اتفقوا على تنسيق تحركاتهم، بعد عزل الموصل عن باقي المنطقة التي يسيطر عليها «داعش» واستعادة المدينة. وجرى التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع الأربعاء بين قادة «البيشمركة» المنتشرة في سنجار، وهادي العامري، قائد منظمة «بدر» التي تشكل المكون الأكبر في التحالف المعروف باسم «الحشد الشعبي» وغالبيته من الشيعة.
وتم تطويق الموصل من الشمال والجنوب والشرق علي يد قوات تابعة للحكومة و»البيشمركة». واخترقت قوات وحدة مكافحة الإرهاب دفاعات «داعش» شرق المدينة في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) وما زالت تقاتل من أجل بسط سيطرتها على تلك المنطقة.
وقال محما خليل، رئيس بلدية سنجار إن العامري قصده من أجل التنسيق معه. وشهدت مدينة سنجار أكثر جرائم «داعش» وحشية بعد سيطرته على المنطقة قبل عامين حيث قتل واستعبد الآلاف من الأقلية الإيزيدية. وأضاف أن السيطرة على المنطقة تسهل على الجيش دخول تلعفر،»لذا ينبغي التنسيق لمنع داعش من نقل معداته ومقاتليه».
إلى ذلك، أعلن الكولونيل جون دوريان، الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد: «إن انضمام تلك القوات (الحشد والبيشمركة) يحد بدرجة كبيرة من حرية حركة مسلحي داعش من وإلى الموصل، وقد فقدوا قدرتهم الفعالة على التحرك بأعداد كبيرة والآن صار الأمر أصعب بالنسبة إليهم».
وأكد أبو مهدي المهندس، وهو قائد بارز آخر في «الحشد الشعبي» أن «القوات الشيعية انضمت إلى البيشمركة بالقرب من سنجار لإكمال تطويق المنطقة الممتدة بين الموصل وتلعفر». وأوضح أن «الحشد سيحاول لاحقاً فصل الموصل عن تلعفر الواقعة على الطريق إلى الرقة».
من جهة أخرى، فر آلاف المدنيين من تلعفر مع اقتراب «الحشد الشعبي منها». وقال مسؤولون محليون أن النزوح الجماعي يمثل هاجساً للمنظمات الإنسانية، لا سيما مع اتجاه بعض المدنيين صوب مناطق يسيطر عليها «داعش»، ما يجعل إرسال المساعدات إليهم أمراً مستحيلاً.
وحاول رئيس الوزراء حيدر العبادي تهدئة المخاوف من عمليات القتل على أساس عرقي أو طائفي، فقال إن أي قوة ستذهب لتحرير تلعفر ستعكس تنوعها. ويقدر الجيش عدد مسلحي «داعش» بين 5000 و6000 في الموصل في مواجهة تحالف قوامه مئة ألف عسكري.
العبادي يؤكد عدم نيته تعيين حاكم عسكري في الموصل
الحياة..نينوى - باسم فرنسيس 
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن قوات الجيش والشرطة وحدها ستكلف اقتحام مركز بلدة تلعفر، ونفى تبني حكومته اقتراحاً بتعيين حاكم عسكري على الموصل بعد استعادتها. وأكدت قوات «مكافحة الإرهاب» اقتحام أحياء جديدة في الجانب الشرقي من المدينة.
وتفقد العبادي أمس الخطوط الأمامية للقوات في الموصل ومطار تلعفر، بعد يوم من إعلان قوات «الحشد الشعبي» استكمالها تطويق المدينة من الجهة الغربية وعزل التنظيم في داخلها بعد قطع طريق إمداده الرئيسي عبر الحدود السورية، لتصبح على تماس مع قوات البيشمركة الكردية من جهة بلدة سنجار الإيزيدية.
وقال العبادي خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماعي الدوري لمجلس الوزراء الليلة قبل الماضية، إن «القوات التي ستحرر تلعفر هي الجيش والشرطة» وأعرب عن أمله» بعودة سكان القضاء بأسرع وقت»، وأشار الى أن» قواتنا تسيطر على أغلب مناطق محافظة نينوى»، وأكد» حرص القوات على سلامة المدنيين» وأوضح أن «الانتصارات لم تكن لتتحقق لولا مساعدة الأهالي».
وبحثت الحكومة في اجتماعها في «التحديات التي تواجه البلد والانتصارات المتحققة بتحرير مطار تلعفر وبعض القرى إضافة إلى مناقشة مستقبل نينوى، والتأكيد أنه لا خوف على نينوى ومستقبلها وسيعاد الاستقرار إليها وتأكيد عدم وجود أي توجه لتعيين حاكم عسكري».
ميدانياً: أفاد مصدر أمني بأن «قوات الحشد والجيش قامت أمس بتأمين الطريق الرئيس الرابط بين قضاء تلعفر وقضاء سنجار شمال غرب الموصل، في إطار خطوة إحكام الطوق على البلدة».
وحذر قادة في «الجبهة التركمانية العراقية من «دخول قوات الحشد إلى تلعفر، ما يشكل خطراً على المدنيين المحاصرين أو حصول نزاعات مذهبية، وطالبوا الحكومة «بتنفيذ تعهدها دخول الجيش فقط، وعدم تكرار سيناريو سنجار الذي دخلت اليه قوات حزب العمال تحت غطاء تحريرها من داعش».
وأفاد الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي القائد في «جهاز مكافحة الإرهاب» أن «عناصر الجهاز دخلت حي الجامعة ودور الأمن في المحور الشرقي من أحياء الجانب الأيسر للموصل»، مؤكداً أن «عمليات التطهير ما زالت مستمرة في حيي الزهور والشقق الخضراء»، وأضاف أن «قواتنا شرعت صباحاً، بعملية واسعة لتطهير حي الإخاء داخل مركز مدينة الموصل لتطهيره من المتفجرات والعبوات الناسفة، والعمليات العسكرية مستمرة باتجاه حيي التأميم والنور». كما أشار مصدر عسكري الى «قصف طائرات التحالف سيارتين في حي 17 تموز، ومنطقة وادي حجر».
وتضاربت الأنباء حول قصف الطائرات «الجسر القديم»، وهو آخر ما تبقى من الجسور الخمسة التي كانت تربط جانبي المدينة، في خطوة لمنع التنظيم من إرسال المفخخات من جانبها الأيمن إلى الأيسر الذي يشهد معارك ضارية، منذ أسابيع.
وكشف قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله في بيان، «نصب جسر عائم على نهر دجلة بطول 240 متراً لإدامة الاتصال بين الجهتين الشرقية والغربية لمناطق جنوب الموصل بوقت قياسي».
وفي تطور لافت، أعلنت «دائرة إنقاذ الإيزيديين المختطفين» التابعة لحكومة إقليم كردستان أمس أن «18 شخصاً من الكرد الإيزيديين، تمكنوا من الهروب من قبضة داعش، والوصول إلى مدينة دهوك بعد أكثر من عامين على اعتقالهم»، مشيرة إلى أن «المختطفين تمكنوا من الهرب بعد اختفاء عناصر داعش في المنطقة التي كانوا فيها في مزرعة قرب قضاء تلعفر».
 «جبهة الإصلاح» تكشف فساداً في وزارة الدفاع
بغداد - «الحياة» 
كشفت النائب عالية نصيف (من جبهة الإصلاح) أمس «الملف الخامس لفساد المنظومة التي كانت تساند وزير الدفاع المقال خالد العبيدي»، وأضافت أن هذا الملف متعلق بـ «مخالفات المدير العام للتسليح والتجهيز الفريق الركن هادي عذاب».
وكان البرلمان أقال العبيدي في 25 آب (أغسطس) الماضي، بعد التصويت على عدم الإقتناع بأجوبته على تهم الفساد التي وجهت إليه.
وقال نصيف في بيان، إن «الملف الخامس الذي يثبت فساد المنظومة التي كانت تساند وزير الدفاع المقال خالد العبيدي، متعلق بمخالفات المدير العام للتسليح والتجهيز الفريق الركن هادي عذاب في توجيه الدعوات مباشرة إلى لشركات خلافاً للتعليمات الواردة في تنفيذ العقود الحكومية»، وأضافت أن «دعوة مباشرة وجهت إلى شركات في الكتاب المرقم 2259 في الأول من آذار (مارس) 2016 و 2353 في الخامس من الشهر ذاته، ومن ضمنها شركة أرسنال البلغارية وشركة غسبي البرازيلية لتجهيز وزارة الدفاع بأعتدة مختلفة بعد تقديمها عروضها التجارية والفنية»، وذكرت أن «ثمانية عروض وردت من الشركات الموجهة إليها الدعوة مباشرة، بينها شركة أرسنال البلغارية، وقدمت شركة «أي تي سي» (مجموعة شركات الاستثمار والتكنولوجيا) عرضاً على أساس أنها تمثل شركة أرسنال، وتم تقديم العرض باليد إلى مدير مديرية الأعتدة والأسلحة في المديرية العامة للتسليح والتجهيز جبار قاسم حميدي بأمر من المدير العام».
وأفادت بأنه «بعد طلب وثائق الشركة التي قدمت عرضاً (أي تي سي) وكذلك عرض وثائق شركة أرسنال لم يتم عرض الوثائق خشية افتضاح أمرهم وكيفية تقديم عطاءات وتوجيه دعوات إلى شركات غير موجودة أصلاً»، وزادت «هناك معلومات مقدمة الى مكتب المفتش العام بأن شركة أرسنال لديها تعامل مع إسرائيل وليس لديها معامل لإنتاج الأسلحة»، ولفتت إلى أن «ممثل شركة أي تي سي أسامة فوزي حضر إلى الوزارة وتفاوض مع مدير التسليح والتجهيز ولا نعلم كيفية دخوله». وتساءلت «ما صفته الاعتبارية والقانونية؟ وكيف يدخل إلى الوزارة ويسمح له بالتفاوض نيابة عن شركة، ولا يوجد شيء رسمي يثبت أنها شركة معتمدة من الوزارات كافة».
وكانت نصيف جددت قبل يومين اتهامها وزير الدفاع المقال بـ «الفساد»، وعرضت «ملفاً رابعاً» قالت إنه يدين المنظومة التي كانت تساند العبيدي.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,873,921

عدد الزوار: 7,715,921

المتواجدون الآن: 0