اخبار وتقارير...تعبئة اليمين الفرنسي... لمصلحة فيون..فيون ممثلاً للجمهوريين في سباق الإليزيه...مناورات لمقاتلات صينية في أجواء المحيط الهادىء ..تغريداته الأخيرة تكشف توترًا.. مخاوف ترامب من سحب شرعيته تتزايد

رئيس المجلس الإسلامي في سويسرا يخضع للتحقيق في ترويج التطرّف...3 مساجد في كاليفورنيا تتلقى رسائل تهديد

تاريخ الإضافة الإثنين 28 تشرين الثاني 2016 - 7:22 ص    عدد الزيارات 2337    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

رئيس المجلس الإسلامي في سويسرا يخضع للتحقيق في ترويج التطرّف
الحياة...جنيف - أ ف ب - 
أعلنت النيابة العامة الاتحادية في سويسرا أنها تجري تحقيقاً مع رئيس المجلس المركزي الإسلامي السويسري، أبرز هيئة مسلمة في البلاد، بتهمة بث دعاية متطرفة. وقد بدأ التحقيق في كانون الأول (ديسمبر) 2015 مع أحد مسؤولي المجلس، الألماني نعيم شرني ثم «امتد ليشمل رئيسه» نيكولاس بلانشو «وعضواً آخر في المجلس»، كما أوضحت النيابة في بيان.
وأعلن المجلس الإسلامي أن العضو الثالث هو الناطق قاسم ايلي. وانتقد المجلس المركزي الطابع «السياسي» لهذا القرار، وأعرب عن استعداده «لرد الاتهامات أمام إحدى المحاكم». وبدأ التحقيق مع نعيم شرني، العضو في الهيئة الإدارية للمجلس المركزي، بتهمة بث دعاية مؤيدة للمجموعات الجهادية.
وكان المدعي العام السويسري ذكر آنذاك أن النيابة تأخذ على شرني أنه «قدم بطريقة دعائية في شريط فيديو وقائع رحلته الى مناطق القتال في سورية، من دون أن يبتعد بوضوح عن أنشطة تنظيم القاعدة في هذا البلد».
وتضمن شريط الفيديو مقابلة مع مسؤول في «جيش الفتح» الذي يضم فصائل إسلامية مسلحة شمال سورية، بينها «جبهة النصرة» التي بات اسمها «جبهة فتح الشام». وأكد نعيم شرني أن شريط الفيديو وثائقي وليس فيلماً دعائياً. وتابع المجلس المركزي الترويج لهذا الفيلم الذي يمكن مشاهدته على موقع «يوتيوب». وقد شوهد أكثر من 100 ألف مرة.
وأوضحت النيابة العامة أن الأشخاص المستهدفين «مشبوهون بأنهم مسؤولون عن نشر شريطي فيديو على يوتيوب والترويج لهما، وتم الترويج عبر هذين الشريطين لمجموعة إرهابية محظورة».
وفي مقابلة الجمعة مع صحيفة ان.زد.زد، أوضح المدعي العام مايكل لوبر أن التحقيق يريد أن يعرف الى أي مدى يمكن أن تصل حرية التعبير عندما تؤدي الى الدعاية الإجرامية لحساب منظمة إرهابية. وأعرب عن الأمل في إحالة القضية الى المحكمة الفيديرالية الجنائية في 2017.
 
تعبئة اليمين الفرنسي... لمصلحة فيون
الحياة..باريس - رندة تقي الدين وآرليت خوري 
اتسمت الدورة الثانية والأخيرة من الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح اليمين الوسط إلى سباق الرئاسة الفرنسية المقرر في الربيع المقبل، بتعبئة لافتة أمس، أججت التنافس بين رئيسي الحكومة السابقين فرنسوا فيون وآلان جوبيه.
ومع إغلاق صناديق الاقتراع، أفادت التقديرات الأولية بحصول فيون على نسبة تراوح بين 60 و65 في المئة من الأصوات، في مقابل 30 الى 35 في المئة لجوبيه. وبدا بذلك أن الأول استفاد من إقبال كثيف مفاجئ على الانتخابات، لينافس على المنصب زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، فيما تراجعت اسهم الاشتراكيين نتيجة انقسامات عمقها إعلان رئيس الحكومة الحالي مانويل فالس استعداده لمنافسة الرئيس فرنسوا هولاند مرشحاً لليسار الى الرئاسة.
ومنذ الدورة الأولى للانتخابات لاختيار مرشح حزب «الجمهوريين» للرئاسة، تعين على ناخبي اليمين المعتدل ومعهم بعض اليساريين، الاختيار بين الإصلاح القاسي الذي يعتزم تطبيقه فيون من خلال برنامج تقشف، بدلاً من موقف الانفتاح والإصلاح الهادئ الذي اعتمده جوبيه.
توجت الانتخابات حملة استمرت ثلاثة أشهر، أطاحت في دورتها الأولى الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بعدما حل ثالثاً خلف جوبيه، فيما تقدم عليهما فيون.
وبدا أن غالبية ناخبي اليمين المعتدل تجد فيون أكثر قدرة على مواجهة مرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية المقبلة. كما أن الانتخابات التمهيدية حددت ملامح جديدة لليمين الذي تريده هذه الغالبية بعدما كانت هذه الملامح مبعثرة بقدر تبعثر المتنافسين في الدورة الانتخابية الأولى.
وكشفت الحملة الانتخابية عن وجه لم يألفه الفرنسيون لفيون الذي تولى رئاسة الحكومة في عهد ساركوزي لخمس سنوات بقي على امتدادها في ظل رئيسه، إذ فاجأ الرأي العام والإعلام بقدراته على الهجوم وتسديد الضربات في إطار التنافس السياسي.
هذا الوجه الجديد، إضافة الى اعتماده خطاباً يلبي في شكل اساسي تطلعات القواعد اليمينية التقليدية، ساعدا فيون على الارتقاء بالتأييد وصولاً الى الفوز علماً انه اعتبر حتى الأيام الأخيرة التي سبقت الدورة الأولى الأقل حظاً بين جوبيه وساركوزي.
وصرح فيون عند إدلائه بصوته في أحد مكاتب الاقتراع الباريسية انه لا يرغب في استباق النتائج و «ينتظر خيار الناخبين الذين يعود اليهم الحق في الكلام».
وأدلى جوبيه بصوته في أحد مكاتب الاقتراع في مدينة بوردو التي يرأس بلديتها وشدد على انه دافع عن أفكاره وقال: «ليس لدي شعور بالندم»، لكنه توقف مجدداً عند حملة الافتراء «المثيرة للاشمئزاز» التي استهدفته على الإنترنت ولقب في إطارها بـ «علي جوبيه مفتي بوردو».
وصاغ جوبيه الذي اعتبر على مدى الأسابيع الأولى للحملة الانتخابية، الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب، حملة سعى من خلالها الى جذب مؤيدي اليمين والوسط وحتى مؤيدي اليسار الخائبين من اداء الفريق الاشتراكي الحاكم.
واعتمد مواقف إصلاحية أقل تشدداً من فيون، معتبراً أن التغيير ممكن في فرنسا من دون تحطيم كل ما هو قائم، كما التزم الاعتدال على صعيد القضايا المتعلقة بالهجرة والأسرة والسياسة الخارجية.
وبرز شرخ جديد في الصف الاشتراكي في ضوء التصريح الذي أدلى به فالس وأبدى فيه جاهزيته لخوض الانتخابات الرئاسية، ما يضعه في تنافس مع هولاند الذي ينتظر أن يكشف خلال الأيام المقبلة، ما اذا كان يعتزم إعادة الترشح لولاية رئاسية ثانية.
فيون ممثلاً للجمهوريين في سباق الإليزيه
المستقبل...مراد مراد
حقق رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرنسوا فيون مساء امس فوزا صريحا على منافسه رئيس الوزراء الاسبق آلان جوبيه ليحصل على بطاقة الترشيح الرسمية لحزب الجمهوريين (يمين معتدل) في انتخابات الرئاسة الفرنسية. فوفق النتائج الاولية بعد فرز نتائج اكثر من 5000 مركز اقتراع (اي اكثر من 50 في المئة من الاصوات) حلق فيون بفارق كبير عن جوبيه بـ68 في المئة مقابل 32 في المئة من اجمالي الاصوات.

وعقب النتيجة تقبل جوبيه الخسارة بغصة في صوته وهنأ فيون على فوزه الكبير، ودعا انصاره و»الاجيال الفرنسية الصاعدة الى مواصلة العمل على بناء فرنسا قوية ومضيافة ومنفتحة على التطور وصديقة دائمة لشركائها الاوروبيين». ولا يبدو ان جوبيه متجه للمشاركة في الادارة المقبلة (في حال اصبح فيون رئيسا)، اذ انه شدد في كلامه على انه سيخصص وقته في الفترة المقبلة كرئيس بلدية بوردو الى تحسين اوضاع المدينة.

ثم تحدث فيون شاكرا الناخبين على ثقتهم، وابدى استعداده للعمل مع الجميع من اجل خدمة فرنسا في المرحلة المقبلة، وابدى رغبته بالعمل مع الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، كما اشاد بجوبيه ووصفه رجل دولة بامتياز.

وشهدت الجولة الثانية من الانتخابات الحزبية الجمهورية ارتفاعاً في المشاركة عن الجولة الاولى بنسبة تزيد على 4,5 في المئة. وهذا امر طبيعي لأن جولة الامس كانت مفتوحة امام جميع الناخبين الفرنسيين الراغبين بالمشاركة حتى وإن كانوا غير منتسبين الى حزب الجمهوريين. وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي طوال يوم امس مشادات كلامية عنصرية، عندما قام عدد من انصار اليمين الفرنسي المتطرف بإرجاع سبب كثافة المشاركة امس الى ان الناخبين المسلمين يشاركون من اجل ترجيح كفة جوبيه الذي يطلق عليه المسيحيون القوميون اسم «علي جوبيه» ويعتبرونه مرشح العرب والمهاجرين، ولهذا السبب اعد المتطرفون العدة في فترة بعد الظهر من اجل التصدي لأي تأثير للصوت المسلم واليساري على النتيجة.

ونتيجة الامس لم تكن مفاجئة لأن عنصر المفاجأة كان فيون فجره في الجولة السابقة عندما حصد عددا من الاصوات يوازي عدد الاصوات التي جناها خصماه الرئيسيان رئيس الوزراء الاسبق آلان جوبيه والرئيس السابق نيكولا ساركوزي مجتمعين.

وبهذه النتيجة يتجه فيون الى مقارعة مرشحة حزب «الجبهة الوطنية» (اليمين المتطرف) مارين لوبن والمرشح الذي سيمثل الحزب الاشتراكي في المعركة الاخيرة من سباق الاليزيه التي تشهدها البلاد في الربيع المقبل. ونظراً للشعبية المتدهورة جدا للحزب الاشتراكي الحاكم وغضب الشعب الفرنسي من ادارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، يرجح المراقبون ان تكون المعركة النهائية على كرسي الاليزيه بين فيون ولوبن.

وهذا السيناريو ان حصل، يعتبر بمثابة طامة اخرى في سلسلة خيبات الثورة السورية، اذ ان فيون كان عبّر مرارا عن عدم ثقته بهوية المعارضة السورية وفي حال اصبح رئيساً سينتهج نهجاً مقرباً من روسيا على غرار الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب. اما لوبن فهي حليفة مباشرة علنية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبالطبع ستقلب سياسة فرنسا حيال الازمة السورية رأساً على عقب. وهي لطالما اطرت على اداء نظام بشار الأسد في التعامل مع من اسمتهم في مناسبات عدة «المعارضة الإرهابية«.
 
3 مساجد في كاليفورنيا تتلقى رسائل تهديد
عكاظ...أ ف ب (لوس أنجليس)
تلقت ثلاثة مساجد في كاليفورنيا في الأيام الأخيرة رسائل بنص موحد تتضمن تهديدات معادية للمسلمين، وتؤكد أن الرئيس المنتخب دونالد ترمب «سينظف أمريكا»، كما ذكرت أبرز هيئة للأمريكيين المسلمين. وتضمنت الرسالة القصيرة شتائم ضد المسلمين الذين وصفتهم بـ«أبناء الشيطان»، وهي تؤكد أن دونالد ترمب «سينظف أمريكا ويعيد إليها ألقها».
وتحرك مسؤولو مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في كاليفورنيا وطالبوا بمزيد من الحماية من قبل الشرطة للمساجد.
ووصلت الرسالة الأولى الخميس إلى مركز أفريغرين الإسلامي في سان خوسيه شمال كاليفورنيا، أما الرسالتان الأخريان فأبلغ عنهما مسجدا لونغ بيتش وكليرمونت قرب لوس أنجليس.
وقال المسؤول عن منظمة «كير» في لوس أنجليس حسام علوش إن على الشرطة «التحقيق حول هذه الحملة المعادية للإسلام التي تستهدف أماكن الصلاة في كاليفورنيا، من خلال اعتبارها عملا يستهدف الترهيب الديني».
أول دولة في العالم تحظر الفحم
(سكاي نيوز)
أعلنت فنلندا برنامجا لحظر الفحم، لتصبح بذلك أول بلد في العالم يتخلى عنه، في مسعى لتعزيز الطاقة المتجددة والنظيفة، ومواجهة تداعيات الاحتباس الحراري. وتراهن الحكومة الفنلندية على إنهاء استخدام الفحم في البلاد بشكل كامل سنة 2030. وذكر الخبير البيئي والباحث في جامعة آلتو، بيتر لاند، أن الفحم قد يختفي من السوق الفنلندية، مستقبلا، جراء القرار، لاسيما أن استخدامه تراجع بصورة لافتة في البلاد منذ 2011. وقد رصدت فنلندا منذ أعوام عدة، استثمارات مهمة في الطاقة المتجددة، وخصصت 80 مليون دولار إضافية لها في شباط الماضي.
مناورات لمقاتلات صينية في أجواء المحيط الهادىء
بكين - رويترز - 
أعلن سلاح الجو الصيني أن مقاتلاته أجرت تدريبات جديدة في غرب المحيط الهادىء، وحلقت عبر قناة باشي التي تفصل بين تايوان والفيليبين ومضيق مياكو قرب جزيرة أوكيناوا اليابانية. ووصف سلاح الجو الصيني التدريبات بأنها تأتي في إطار مناورات سنوية معتادة مخطط لها وتتوافق مع القانون الدولي وممارساته. وتأتي التدريبات في وقت تواصل الصين لتأكيد حقوقها في شكل متزايد في نزاعات حدودية في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي.
وأعلن سلاح الجو الصيني في بيان السبت أن المناورات التي جرت يوم الجمهة الماضي، «لا تستهدف بلداً معيناً أو منطقة ما، بل هي جائزة ومنطقية ومشروعة». وأجرت الصين تدريبات مماثلة في غرب المحيط الهادىء مرتين على الأقل في أيلول (سبتمبر) الماضي، وحلقت أيضاً قرب تايوان أو اليابان.
وتعزز الصين أبحاثها في العتاد العسكري المتقدم بما في ذلك مقاتلات الشبح والغواصات وناقلات الطائرات والصواريخ المضادة للأقمار الاصطناعية في تطور أثار القلق في المنطقة وفي واشنطن.
تغريداته الأخيرة تكشف توترًا.. مخاوف ترامب من سحب شرعيته تتزايد
ايلاف...عادل الثقيل من واشنطن
    ترامب يبدو غير واثق من دخوله البيت الأبيض
لم يكتف ترامب ببيانه العنيف الذي أصدره السبت حول قرار إعادة فرز الأصوات الانتخابية في ولاية ويسكونسن، بل عاد صباح اليوم، ونشر سلسلة تغريدات غاضبة عبر حسابه في تويتر، وقال إن هيلاري كلينتون اتصلت به قبل خطاب النصر، واعترفت بالهزيمة.. "ولن يتغير شيء".
إيلاف من واشنطن: أعاد التذكير بما قالته منافسته خلال المناظرة الرئيسة الثالثة بأن "التشكيك في نتائج الانتخابات هو أمر مفزع".
قلق متزايد وكانت جيل ستاين من حزب الخضر تمكنت من جمع أربعة ملايين دولار، هي كلفة إعادة فرز الأصوات في ويسكونسن، وهي من الولايات التي فاز بأصوات مجمعها الانتخابي ترامب.
من الواضح أن ترامب قلق من الأصوات التي ترتفع، وتقول إن فوزه كان غير شرعي، مع يقينه بأن لا شيء قادرًا على منع وصوله إلى البيت الأبيض، رغم الدعوات التي تطالب المجمعات الانتخابية للولايات بتتويج هيلاري رئيسة للبلاد، باعتبار أنها فازت بعدد أكبر من الأصوات الفردية للناخبين بلغ نحو مليوني صوت.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نقلت أمس السبت عن أستاذ قانون في جامعة هارفرد قوله إنه يجب على المجمعات الانتخابية إعطاء أصواتها لكلينتون، معتبرًا أن هذا لا يتعارض مع الدستور، خصوصًا أنها حصدت أصوات غالبية المقترعين.
لتغيير النظام الانتخابي
سلوك ترامب الذي ينوي الترشح لولاية ثانية، يشي بأنه يخشى أن يدخل البيت الأبيض وهو بشرعية ناقصة، لعدم فوزه بغالبية الأصوات، وهو ما رد عليه قبل عشرة أيام في تغريدة، قال فيها "لو أردت الفوز بالعدد الأكبر من الأصوات، لاخترت أن تكون حملاتي الانتخابية في كاليفورنيا ونيويورك وفلوريدا (الولايات الأكثر عدد سكانًا في البلاد)"، متجاهلًا أن ولايتي نيويورك وكاليفورنيا هما ديمقراطيتان، وسيكون من شبه المستحيل على جمهوري أن يفوز بهما.
الأكيد أن الرئيس المنتخب يعلم جيدًا أنه من النادرين الذين وصلوا إلى البيت الأبيض، رغم عدم نيلهم غالبية أصوات الشعب، ما يجعله بلا شرعية كاملة، بالطبع ليس أمام القانون، بل في عين المواطنين العاديين، الذين بدأ كثير منهم يقول إن نظام التجمع الانتخابي، يصادر حقهم في اختيار رئيس البلاد، وهو الكلام عينه الذي يؤمن به ترامب، الذي اعتبر في منتصف العام الجاري "أن نظام المجمعات الانتخابية كارثي، ويجب أن يؤخذ بالاقتراع المباشر".
 ترامب يستفتي ضيوف العشاء لاختيار وزير للخارجية
الحياة...واشنطن - جويس كرم 
وصلت الحيرة بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول اختيار وزير للخارجية إلى حد سؤال ضيوفه على العشاء في فلوريدا عن المرشح الأفضل للمنصب. في الوقت ذاته، أطلق ترامب عاصفة انتقادات أمس حول إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن التي فاز فيها على هيلاري كلينتون بفارق 22 ألف صوت، واعتبر ذلك عملية «احتيال، مثير للسخرية».
وأوردت تقارير أن ترامب قام خلال عشاء عيد الشكر في منتجع في مار لاغو (فلوريدا)، بسؤال ضيوفه في شكل عشوائي عمن يجب أن يختار وزيراً للخارجية، مع اقتراب الموعد المقرر لتسمية من يشغل المنصب بحلول بداية الأسبوع.
وأفادت صحيفة «نيويورك بوست» بأن الضيوف زكوا صديق ترامب وعمدة نيويورك السابق رودي جولياني، والسفير السابق جون بولتون، فيما انتقدوا حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني، لوقوفه ضد ترامب في الحملة. وانضمت إلى لائحة المرشحين أمس، النائب الديموقراطية اليسارية الميول تولسي غابارد التي كان ترامب التقاها قبل عشرة أيام، وهي تتلاقى مع ترامب في موقفه من روسيا، كما تؤيد الرئيس السوري بشار الأسد.
ومن الأسماء المرشحة للخارجية أيضاً، الجنرالان ديفيد بترايوس وجون كيلي والسناتور بوب كوركر، والأخير مرشح توافقي في حال عدم اختيار رومني أو جولياني.
وبالنسبة إلى حقيبة الدفاع، لا يزال اسم الجنرال السابق جايمس ماتيس يتصدر اللائحة، علماً أنه سيحتاج إلى إذن خاص من الكونغرس بسبب عدم مرور ست سنوات على تقاعده في العام 2013.
وإلى جانب قضية التعيينات، انشغل الرئيس الأميركي المنتخب بعملية إعادة فرز الأصوات في ويسكونسن، وهاجم مرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي تقود الحملة. ووصف ترامب جهود ستاين بأنها «احتيال» واعتبرها «مثيرة للسخرية»، مشيراً إلى أن هيلاري كلينتون أقرّت بالفعل بخسارتها.
ورأى ترامب إن تلك الجهود لا تعدو كونها «حيلة» لجمع التبرعات من جانب حزب «الخضر» وستاين. وشدد على أن «الشعب تحدث وانتهى الاقتراع، مثلما قالت هيلاري ليلة الانتخابات، إضافة إلى إقرارها بتهنئتي، وقولها إنه يجب علينا قبول النتيجة والتطلع إلى المستقبل».
الا أن إعلان حملة كلينتون مشاركتها في الجهود الرامية إلى إعادة فرز أصوات الناخبين في بعض الولايات الأساسية، عقّد موقف ترامب والمشهد الانتخابي.
وقال مارك إلياس مستشار حملة كلينتون إن «الحملة حققت بهدوء في مزاعم بوقوع عمليات تلاعب أو قرصنة، إلا أننا لم نجد أي دليل مادي على ذلك، ولذلك قررنا عدم الطعن بالنتائج».
وزاد: «ولكن الآن، لدينا نية للمشاركة في فرز الأصوات في ويسكونسن بما أنه سيحدث وذلك لضمان أن العملية ستجري بطريقة عادلة لجميع الأطراف». ورأى أنه «إذا واصلت جيل ستاين جهودها لإعادة فرز الأصوات في بنسلفانيا وميتشغان، فإننا سنشارك أيضاً في إعادة الفرز».
ورفضت ستاين في ظهور لها على شبكة «سي أن أن» تصريحات ترامب بأن الأموال التي جمعتها لن تنفق على عملية إعادة الفرز، وأكدت أنها ستوضع في حساب مخصص ومنفصل ليكون إنفاقها بالكامل على العملية. وأضافت: «هو نفسه (ترامب) قال إنها انتخابات مزورة، إلا في حال فاز بها».
وفاز ترامب في ويسكونسن بفارق 22177 صوتاً وفي ميشيغان بفارق 10704 أصوات في مقابل 70638 صوتاً في بنسلفانيا، أي ما يعادل مئة ألف صوت للفوز بالكليات الانتخابية والرئاسة، فيما تتقدم كلينتون بفارق مليونين ومئتي ألف «صوت شعبي» في المجموع العام، لكن هذا التقدم لا ينعكس عملياً على الكليات الانتخابية.
وتخوف خبراء تقنيون من قرصنة أجهزة التصويت الإلكترونية في الولايات التي تسعى ستاين إلى إعادة الفرز فيها، وذلك من جانب روسيا أو أي طرف آخر، وهو ما ستكشفه عملية إعادة الفرز والتي قد تستغرق أسابيع وتكلف نحو مليوني دولار في كل ولاية.

 

تظاهرة ضد السلطة في أوكرانيا بدعوة من الرئيس الجورجي السابق
(اف ب)
تظاهر نحو الفي اوكراني امس في كييف احتجاجا على السلطة القائمة، بدعوة من الرئيس الاصلاحي الجورجي السابق ميكاييل ساكاشفيلي الذي اصبح حاكما اقليميا في اوكرانيا في 2015 قبل ان يستقيل في الفترة الاخيرة.
وردد المتظاهرون الذين رفعوا اعلاما اوكرانية وجورجية واعلام الاتحاد الاوروبي، «المجد لأوكرانيا!» و«نعم لميكاييل!».
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت المتقاعدة فالنتينا غيراشنكو (80 عاما) «ليس لدينا شخص مثله في اوكرانيا، جميعهم فاسدون».
وزعيم ثورة الورود في 2003 في جورجيا، هو من الشخصيات الاجنبية التي عينتها السلطات الاوكرانية الموالية للغرب التي وصلت الى الحكم في 2014، لتقريب البلاد من الاتحاد الاوروبي.
وبعدما حصل على جواز سفر اوكراني، عين حاكما لمنطقة اوديسا (جنوب غرب)، لكنه استقال مطلع تشرين الثاني الماضي، منتقدا العقبات التي تعرقل تصديه للفساد. واعلن عزمه على تأسيس حزب سياسي جديد للوقوف بوجه السلطة القائمة والمتهمة بدعم مصالح «الجماعات الاجرامية» والتستر على الفساد المزمن.
وقال ساكاشفيلي امس «يسرقون كل ما يستطيعون سرقته». واضاف «يخافونني، لأني اعرف كيف ادمر قصورهم الكرتونية. يخافونني لاني لا اصمت».
وقد وصل ساكاشفيلي الموالي للغرب الى الحكم في جورجيا في 2003 مع ثورة الورود، وترأس هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في القوقاز طوال عقد.
الا ان ساكاشفيلي الذي تعرض اسلوبه التسلطي للانتقاد، تمكن خلال عشر سنوات من التصدي للفساد وأنعش الاقتصاد في هذا البلد الذي واجه بعد سقوط الاتحاد السوفياتي في 1991 حربا اهلية وانهيار الاقتصاد.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,349,205

عدد الزوار: 7,629,396

المتواجدون الآن: 0