أخبار وتقارير..مجلس النواب يفوّض ترمب بتسليح المعارضة السورية..الإيطاليون والنمسويون يحددون اليوم موقفهما من الاتحاد الأوروبي ..الحزب الاشتراكي الأوروبي يحذر من أن الاتحاد الأوروبي «مهدد»

بريطانيا تخطط لشراء 20 طائرة جديدة بدون طيار من جنرال أتوميكس..تركيا: مقتل 20 مقاتلاً من «العمال الكردستاني»..الصين تحتج رسمياً لدى واشنطن بعد اتصال ترامب برئيسة تايوان..جهود روسية – يابانية لحل النزاع حول جزر الكوريل...ماليزيا: ميانمار تشن حملة «تطهير عرقي» ضد الروهينغا

تاريخ الإضافة الأحد 4 كانون الأول 2016 - 6:16 ص    عدد الزيارات 2541    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

مجلس النواب يفوّض ترمب بتسليح المعارضة السورية
عكاظ...وكالات (واشنطن، روما)
كشفت صحيفة «أل منويتور» الأمريكية أن مجلس النواب الأمريكي منح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب الضوء الأخضر لتزويد المعارضة السورية المعتدلة بصواريخ مضادة للطيران.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها عن الأزمة السورية، إن مجلس النواب الأمريكي أقر للمرة الأولى مشروع قانون يعطي الإذن لإدارة ترمب، بتزويد المعارضة السورية بمضادات طيران محمولة على الكتف (مانباد). ومن المقرر أن يعرض مشروع القانون على مجلس الشيوخ خلال الأسبوع القادم، ليتم استكمال إقراره في الكونغرس. من جهتها، خاطبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني خلال مؤتمر حول
المتوسط في العاصمة الإيطالية الأسد: «تستطيع أن تكسب حربا لكنك قد تخسر السلام». وحذرت من أن سقوط المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة من حلب في يد النظام لن ينهي الحرب في سورية. وقالت خلال نقاش في مؤتمر في روما عن الحرب شارك فيه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا: أنا مقتنعة أن سقوط حلب لن ينهي الحرب. في غضون ذلك، قررت الفصائل المسلحة في الأحياء الشرقية في حلب أن تخوض معارك استنزاف ضد قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية. وفي فيديو بثته مواقع تابعة للفصائل المعارضة، قال مقاتلون إن المعركة في حلب لم تنتهِ وإنهم سيخوضون حرب شوارع ضد الميليشيات وقوات النظام. مجددة التمسك بمواقعها، مؤكدين: المعركة لم تنتهِ والقتال سيستمر حتى النهاية.
الإيطاليون والنمسويون يحددون اليوم موقفهما من الاتحاد الأوروبي
المستقبل...لندن ــ مراد مراد
تشهد أوروبا اليوم حدثين ديموقراطيين غاية في الأهمية، سيكون لهما تأثير كبير على مستقبل الاتحاد الأوروبي في السنوات المقبلة. الأول في إيطاليا التي تحتكم الى استفتاء شعبي حول إصلاحات دستورية اقترحها رئيس الوزراء ماتيو رنزي، والثاني في النمسا حيث تجرى إعادة للجولة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية بين مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر ومرشح اليسار الكسندر فان در بيللين.

وكان الحدثان ليمرا مرور الكرام لولا الموجة العاتية من التغيرات السياسة الضخمة، التي بدأت مع فوز فريق البركزيت في استفتاء بريطانيا الصيف الماضي، ثم ارتفعت الى حد أكبر مع فوز دونالد ترامب في سباق البيت الأبيض.

فقرار الشعب البريطاني مغادرة الاتحاد الأوروبي احدث هزة ضخمة زعزعت دعائم الأسرة الأوروبية الموحدة، وساهم في تعزيز شعبية الأحزاب السياسية المناهضة لبروكسل في شتى دول الاتحاد، وأصبحت سبحة العضوية جاهزة للكر. إذ على سبيل المثال، يرتكز برنامج مرشح حزب الحرية المتطرف في النمسا نوربرت هوفر على الوعد الذي أطلقه للنمسويين بإجراء استفتاء شعبي حول عضوية النمسا في الاتحاد الأوروبي على غرار الاستفتاء البريطاني.

وفي ما يقتصر التأثير الذي ستخلفه نتيجة النمسا اليوم على الدعائم السياسة للاتحاد الأوروبي، سيكون لنتيجة الاستفتاء الإيطالي تأثير مضاعف سياسي واقتصادي. والشق الاقتصادي هو الأهم، لأن الاقتصاد الإيطالي يمر بمرحلة حرجة قد تتفاقم سريعاً في حال انهيار مصارف إيطالية عدة على خلفية رفض الإيطاليين اليوم اقتراح رنزي بتعديل الدستور وتقليص عديد وصلاحيات مجلس الشيوخ.

وإيطاليا التي شهدت العام الجاري منفردة عدة زلازل طبيعية قاتلة، في حال أصابها زلزال مالي واقتصادي بسبب الاستفتاء، لن يقف ذلك عند حدودها فقط بل سيتعداها ليشمل عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي يعتبر وضع الاقتصاد فيها بشكل عام، هشاً للغاية.

ولا يتمكن الخبراء استباقياً تقدير حجم الهزة، ولا كيف وأين تنتهي إن حصلت. وذلك مرده الى ضبابية الوضع السياسي الذي سيسود إيطاليا في حال صوت أغلبية الإيطاليين بـ«لا» للإصلاحات، ولهذا السبب بالذات، نصح الرئيس الأميركي باراك أوباما وكبار قادة الاتحاد الأوروبي رنزي بعدم الاستقالة من منصبه مباشرة في حال خالفت النتيجة توجهه، وأن يبقى عدة أشهر إضافية في الحكم إفساحاً في المجال للمنظومة الاقتصادية الأوروبية

بتحصين نفسها، لا سيما وأن المعارض الإيطالي الاكثر شعبية هو بيبي غريللو من حركة «خمس نجوم» وقد تعهد هذا الرجل بالعمل على إخراج إيطاليا من العملة الأوروبية الموحدة ــ يورو. ونظراً لمدى حساسية الوضع ودقته، سيكون أمام رنزي 4 سيناريوات محتملة عليه اتخاذ أحدها بحسب نتيجة الاستفتاء.

الأول: في حال فاز اقتراحه في الاستفتاء، قد يستغل وقوف اغلب الإيطاليين في مصلحته ويدعو الى انتخابات عامة مبكرة العام المقبل (لأن الانتخابات موعدها الاعتيادي في 2018)، ينتج عنها طبعا مجلس شيوخ جديد مصغر من 100 عضو فقط بحسب التعديلات التي سيقوم بها رنزي وفق الاستفتاء (تقليص عدد المقاعد من 320 الى 100)، ويرجح ان تنبثق عن البرلمان الجديد حكومة جديدة يتقاسم النفوذ فيها رنزي مع رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني.

الثاني: في حال خسر الاستفتاء، سيقدم استقالته وتسقط الحكومة على ان يعيد الرئيس الإيطالي سرجيو ماتاريللا تسميته رئيساً للوزراء لتشكيل حكومة جديدة تصرف أعمال البلاد وتمنع اضطراب أسواق المال الى حين موعد الانتخابات الجديدة في البلاد عام 2018. وهذا هو السيناريو الذي نصح به الأميركيون والأوروبيون في حال قال الإيطاليون «لا» في الاستفتاء.

الثالث: في حال الخسارة، أن يرفض رنزي أمر تشكيل حكومة جديدة، لأنه ليس واثقاً من نيل ثقة النواب لذلك، وعليه قد تولد حكومة من التكنوقراط تدير أمور البلاد الى حين موعد الانتخابات المقبلة.

الرابع: في حال الخسارة، ان يقترح الرئيس ماتاريللا على حزب رنزي أي الحزب الديموقراطي (يسار الوسط) الذي يملك أكثرية المقاعد البرلمانية تسمية سياسي آخر غير رنزي ليقود حكومة جديدة تدير شؤون البلاد الى حين موعد انتخابات 2018.

اذاً، يتجه الناخبون الإيطاليون اليوم الى صناديق الاقتراع للاجابة على سؤال «هل تؤيد اقتراح رنزي تعديل الدستور لتقليص عديد مجلس الشيوخ وصلاحياته؟» وعلى المقترع الاجابة بـ«نعم» أو «لا».

وقد صوت الإيطاليون في المهجر عبر البريد، واغلب هؤلاء من مؤيدي اقتراح رنزي، ما دفع المعارضة السياسية الى اتهام المافيا بلعب دور داعم لرئيس الوزراء في هذا الاستفتاء.

وتعتبر إيطاليا منقسمة اليوم بشكل حاد بين مؤيدي رنزي ومعارضيه، ووفق ما اوردته الصحف الإيطالية امس حول آراء كبار السياسيين والمشاهير، بين ابرز الاسماء في معسكر دعم رنزي مغني الأوبرا الشهير اندريا بوتشيللي والممثل (الحائز على اوسكار) روبرتو بينيني، أما في المعسكر المعارض فهناك رئيسا الوزراء السابقين سيلفيو برلسكوني وماريو مونتي.

وفي النمسا، يقترع النمسويون مجددا في انتخابات رئاسية ماراثونية الغيت نتيجة جولتها الحاسمة التي جرت في ايار الفائت وفاز بها مرشح الخضر الكسندر فان در بيللين على مرشح حزب الحرية اليميني المتطرف نوبرت هوفر. وذلك بعدما قررت اللجنة الانتخابية في البلاد ان انتهاكات وأخطاء عدة حصلت في تلك الجولة، ما أجبر السلطات على تحديد موعد لإعادتها هو اليوم. ويتوقع أن يكون خيار النمسويين هذه المرة مغايراً لنتيجة ايار.

بتحصين نفسها، لا سيما وأن المعارض الإيطالي الاكثر شعبية هو بيبي غريللو من حركة «خمس نجوم» وقد تعهد هذا الرجل بالعمل على إخراج إيطاليا من العملة الأوروبية الموحدة ــ يورو. ونظراً لمدى حساسية الوضع ودقته، سيكون أمام رنزي 4 سيناريوات محتملة عليه اتخاذ أحدها بحسب نتيجة الاستفتاء.

الأول: في حال فاز اقتراحه في الاستفتاء، قد يستغل وقوف اغلب الإيطاليين في مصلحته ويدعو الى انتخابات عامة مبكرة العام المقبل (لأن الانتخابات موعدها الاعتيادي في 2018)، ينتج عنها طبعا مجلس شيوخ جديد مصغر من 100 عضو فقط بحسب التعديلات التي سيقوم بها رنزي وفق الاستفتاء (تقليص عدد المقاعد من 320 الى 100)، ويرجح ان تنبثق عن البرلمان الجديد حكومة جديدة يتقاسم النفوذ فيها رنزي مع رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني.

الثاني: في حال خسر الاستفتاء، سيقدم استقالته وتسقط الحكومة على ان يعيد الرئيس الإيطالي سرجيو ماتاريللا تسميته رئيساً للوزراء لتشكيل حكومة جديدة تصرف أعمال البلاد وتمنع اضطراب أسواق المال الى حين موعد الانتخابات الجديدة في البلاد عام 2018. وهذا هو السيناريو الذي نصح به الأميركيون والأوروبيون في حال قال الإيطاليون «لا» في الاستفتاء.

الثالث: في حال الخسارة، أن يرفض رنزي أمر تشكيل حكومة جديدة، لأنه ليس واثقاً من نيل ثقة النواب لذلك، وعليه قد تولد حكومة من التكنوقراط تدير أمور البلاد الى حين موعد الانتخابات المقبلة.

الرابع: في حال الخسارة، ان يقترح الرئيس ماتاريللا على حزب رنزي أي الحزب الديموقراطي (يسار الوسط) الذي يملك أكثرية المقاعد البرلمانية تسمية سياسي آخر غير رنزي ليقود حكومة جديدة تدير شؤون البلاد الى حين موعد انتخابات 2018.

اذاً، يتجه الناخبون الإيطاليون اليوم الى صناديق الاقتراع للاجابة على سؤال «هل تؤيد اقتراح رنزي تعديل الدستور لتقليص عديد مجلس الشيوخ وصلاحياته؟» وعلى المقترع الاجابة بـ«نعم» أو «لا».

وقد صوت الإيطاليون في المهجر عبر البريد، واغلب هؤلاء من مؤيدي اقتراح رنزي، ما دفع المعارضة السياسية الى اتهام المافيا بلعب دور داعم لرئيس الوزراء في هذا الاستفتاء.

وتعتبر إيطاليا منقسمة اليوم بشكل حاد بين مؤيدي رنزي ومعارضيه، ووفق ما اوردته الصحف الإيطالية امس حول آراء كبار السياسيين والمشاهير، بين ابرز الاسماء في معسكر دعم رنزي مغني الأوبرا الشهير اندريا بوتشيللي والممثل (الحائز على اوسكار) روبرتو بينيني، أما في المعسكر المعارض فهناك رئيسا الوزراء السابقين سيلفيو برلسكوني وماريو مونتي.

وفي النمسا، يقترع النمسويون مجددا في انتخابات رئاسية ماراثونية الغيت نتيجة جولتها الحاسمة التي جرت في ايار الفائت وفاز بها مرشح الخضر الكسندر فان در بيللين على مرشح حزب الحرية اليميني المتطرف نوبرت هوفر. وذلك بعدما قررت اللجنة الانتخابية في البلاد ان انتهاكات وأخطاء عدة حصلت في تلك الجولة، ما أجبر السلطات على تحديد موعد لإعادتها هو اليوم. ويتوقع أن يكون خيار النمسويين هذه المرة مغايراً لنتيجة ايار.
الحزب الاشتراكي الأوروبي يحذر من أن الاتحاد الأوروبي «مهدد»
الراي..(أ ف ب)
حذر الحزب الاشتراكي الأوروبي في ختام مؤتمره أمس السبت في براغ من أن الاتحاد الأوروبي «مهدد» من السياسات الليبرالية الجديدة والمحافظة ومن التطرف والشعوبية، داعيا إلى «كسر اليأس». وقال الحزب في بيان بعنوان «إنقاذ أوروبا» إن «سنوات من تدابير التقشف غير الحكيمة، وتصاعد عدم المساواة، وانعدام الأمن، وفرت أرضا خصبة لليأس».
واعتبر أن «الشعبويين يستفيدون من هذا الوضع لنشر الأكاذيب والكراهية والانقسام، كما أظهرت لنا نتائج الاستفتاء البريطاني والانتخابات الأميركية». وتابع أن «اليمين المتطرف في بلدان عدة بات حاليا حقيقة قاتمة». وأشار بيان الحزب الاشتراكي الأوروبي الذي يضم الأحزاب الاشتراكية والاشتراكية الديموقراطية والعمالية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن هناك «تحديات كبيرة تنتظرنا في الأشهر المقبلة، مع انتخابات أساسية في عدد من الدول الأعضاء العام 2017 وما بعده». وحض البيان أيضا الحكومة التركية على «العودة إلى عملية سياسية ذات صدقية واستئناف الحوار السياسي». في نهاية نوفمبر، منعت السلطات التركية نوابا أوروبيين من لقاء زعيم اكبر حزب موال للأكراد صلاح الدين دميرتاش الموقوف في إطار تحقيق حول «الإرهاب».
وانتظر النواب العشرة المنتمون إلى الحزب الاشتراكي الأوروبي برئاسة رئيسهم البلغاري سيرغي ستانيشيف طويلا عند مدخل سجن ادرنة في شمال غرب تركيا قرب اسطنبول حيث يعتقل دميرتاش منذ مطلع الشهر. وأثار اعتقال رئيسي حزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين دميرتاش وفيغين يوكسيكداغ انتقادا أوروبيا شديدا، وساهم في تصاعد التوتر بين أنقرة وبروكسل. وأردف الحزب الاشتراكي الأوروبي في بيانه «نشعر بقلق عميق جراء اعتقال رئيسي حزب الشعوب الديموقراطي واحتجاز عدد من أعضائه وصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان في تركيا».
بريطانيا تخطط لشراء 20 طائرة جديدة بدون طيار من جنرال أتوميكس
 (رويترز)
قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون اليوم السبت إن بريطانيا وقعت عقدا قيمته 125 مليون دولار مع شركة جنرال أتوميكس الأميركية الخاصة لصناعة الأسلحة لتطوير طائرة جديدة بدون طيار وتخطط لشراء 20 من تلك الطائرات الجديدة.
وأبلغ فالون رويترز في مقابلة أثناء منتدى ريجان للدفاع الوطني في جنوب كاليفورنيا «نحن نخطط لشراء 20 طائرة ستضاعف أسطولنا الحالي» مضيفا أن بريطانيا لديها حاليا عشر طائرات بدون طيار. ولم يقدم فالون أي تفاصيل في شأن التكلفة المتوقعة للطائرات بدون طيار الجديدة، والعقد الذي أعلن اليوم هو لأعمال التطوير وليس تكلفة إنتاج الطائرات العشرين.
وقال إن الطائرة الجديدة -وهي نسخة معدلة من الطائرة بريداتور وستعرف في بريطانيا باسم بروتكتور- ستشكل جزءا حيويا من شبكة الأمن لبريطانيا وستستخدم في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد. ووفقا لفالون فإن العقد يأتي في إطار مسعى بريطانيا لزيادة الإنفاق على الدفاع للمرة الأولى في خمس سنوات. وستعزز الطائرات الجديدة إلى حد كبير قدرات بريطانيا لجمع معلومات المخابرات وقوة نيران سلاح الجو الملكي.
وأكد فالون التزام بريطانيا بحلف شمال الأطلسي والأمن الأوروبي على الرغم من تصويتها لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو. وسيجري تسليح كل من الطائرات الجديدة بصواريخ (برايمستون 2) البريطانية الصنع وقنابل (بيفواي 4) الموجهة بالليزر.
تركيا: مقتل 20 مقاتلاً من «العمال الكردستاني»
(رويترز)
افاد الجيش التركي امس، إن قواته قتلت 20 مقاتلا من «حزب العمال الكردستاني« المحظور بعد محاولتهم مهاجمة قواعد عسكرية في إقليم هكاري في جنوب شرق البلاد.
وقال الجيش إن المقاتلين عبروا إلى تركيا من شمال العراق وحاولوا شن هجمات على قواعد عسكرية في المنطقة الحدودية الجبلية دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
الصين تحتج رسمياً لدى واشنطن بعد اتصال ترامب برئيسة تايوان
(اف ب)
اعلنت وزارة الخارجية الصينية امس، ان بكين «احتجت رسميا» لدى الولايات المتحدة بعد المكالمة الهاتفية التي اجراها الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع رئيسة تايوان تساي اينغ ــ وين، مطالبة واشنطن باحترام مبدأ «الصين الواحدة».
وقالت وزارة الخارجية في بيان «ارسلنا بالفعل احتجاجا رسميا الى الجهة الاميركية ذات الصلة. نصر على انه ليس هناك سوى صين واحدة وان تايوان جزء لا يتجزأ من الاراضي الصينية». ويشكل الاتصال الهاتفي أول من أمس الجمعة بين ترامب ورئيسة تايوان قطيعة واضحة مع اربعين عاما من الدبلوماسية الاميركية.
واصرت الخارجية الصينية على ان «حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الوحيدة الشرعية الممثلة للصين. هذه حقيقة يعترف بها المجتمع الدولي وهي الاساس السياسي للعلاقات الصينية ــ الاميركية».
جهود روسية – يابانية لحل النزاع حول جزر الكوريل
الحياة..موسكو - أ ف ب
التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس نظيره الياباني فوميو كيشيدا في موسكو في وقت لا يزال الخلاف على جزر الكوريل يهيمن على العلاقات بين البلدين.
وأعلن لافروف أن «أرضية التفاهم الأساسية بيننا تستند إلى الجهود الواضحة جداً التي يبذلها مسؤولونا بهدف إيجاد حل يرضي الجانبين». وأضاف: «لدينا مصلحة في معالجة هذه المشكلة المستمرة منذ وقت طويل»، مع إقراره بأن «تقريب مواقف مختلف الأطراف ليس أمراً بسيطاً». وأمل كيشيدا، استناداً إلى الترجمة الروسية لتصريحاته «بمفاوضات دينامية وبلوغ نتيجة يرحّب بها شعبا اليابان وروسيا». وكان التقى أول من أمس الرئيس فلاديمير بوتين في سان بطرسبورغ. وتأتي المشاورات الروسية - اليابانية قبل أسبوعين من زيارة للرئيس الروسي لياماغوشي في غرب اليابان مقررة في 15 الجاري. وهي الأولى لبوتين إلى اليابان منذ عام 2005. والمفاوضات في شأن الجزر البركانية الأربع التي تسميها اليابان «أراضي الشمال»، متوقفة منذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية في آذار (مارس) 2014.
ماليزيا: ميانمار تشن حملة «تطهير عرقي» ضد الروهينغا
الحياة..كـــوالالـــمبــور - أ ف ب
اتهمت ماليزيا أمس ميانمار بشن حملة «تطهير عرقي» ضد اقلية الروهينغا المسلمة، بينما زار الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي انان على رأس وفد قرية وابيك التي جرى حرقها في ولاية راخين، حيث شن جيش ميانمار حملة اخيراً رداً على مهاجمة متشددين مراكز للشرطة، ما ادى الى فرار 10 آلاف من الروهينغا الى بنغلادش.
وخلال زيارة موكب انان قرية وابيك صباح الجمعة، منعت الشرطة الصحافيين المستقلين غير العاملين في إعلام الدولة من الاقتراب من الموكب او دخول القرية، علماً انه يتوقع ان يتحدث انان الى وسائل الإعلام الثلثاء، بعد انتهاء جولته في راخين.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان شديد اللهجة ان «طرد اثنية واحدة هو تطهير عرقي»، علماً ان الفارين من الروهينغا تحدثوا عن ارتكاب قوات الأمن في ميانمار عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل، وهو ما ترفضه رانغون التي تصرّ على ان الأزمة في ولاية راخين قضية محلية، بينما يتصاعد الضغط الدولي عليها. وأكد البيان ان مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا فروا الى دول مجاورة في السنوات الأخيرة، بينهم 56 الفاً الى ماليزيا ذات الغالبية المسلمة، «ما يعني ان القضية لم تعد قضية محلية بل دولية». وكانت المفوضية العليا للاجئين اعتبرت ان اقلية الروهينغا قد تكون ضحية جرائم ضد الإنسانية.
في المقابل، نظمت مجموعة صغيرة من مواطني ميانمار تظاهرة امام السفارة الماليزية في رانغون بعد ظهر امس. وقال كاهن بوذي يدعى بارموكا للحشد: «البنغال الذين يعرفون عن انفسهم كروهينغا ليسوا مواطنين من ميانمار، ومن يشجع الإرهاب هو رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق. انه ارهابي ايضاً». ويعكس ذلك واقع ان الروهينغا مكروهون لدى جزء من سكان ميانمار (95 في المئة منهم بوذيون) الذين يعتبرونهم اجانب في بورما. ويتعرض ابناء الأقلية لتمييز في مجالات عدة من العمل القسري الى الابتزاز، وفرض قيود على حرية تحركهم وحرمانهم من العناية الطبية والتعليم. وخلال زيارتها سنغافورة هذا الأسبوع صرحت رئيس وزراء ميانمار اونغ سان سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام والتي تتعرض لانتقادات دولية بسبب فشلها في التحقيق في ادعاءات عن تنفيذ الجيش عمليات تطهير عرقي ضد الأقلية المسلمة: «سأقدر كثيراً لو ساعدنا المجتمع الدولي في حفظ السلام والاستقرار، وتحقيق تقدم في بناء علاقات افضل بدلاً من التحريض».
أجهزة الأمن الروسية تؤكد أنها قتلت أمير «داعش» في شمال القوقاز
 (أ ف ب)
أعلنت قوات الأمن الفدرالي الروسية اليوم الأحد أنها قتلت «أمير» تنظيم الدولة الإسلامية في شمال القوقاز مع أربعة عناصر آخرين خلال عملية في داغستان. وأوضح جهاز الأمن الفدرالي في بيان أن العناصر الذين تمت تصفيتهم هم «زعيم فرع تنظيم الدولة الإسلامية لمنطقة القوقاز روستام أسيلديروف وأربعة من عناصره المقربين».
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,723,708

عدد الزوار: 7,766,058

المتواجدون الآن: 0