خامنئي: ندافع عن إيران في حلب..«مفخخات» في غرب حلب... و قوات النظام تواصل التقدم شرقها..ميليشيات إيران تحتل حي الشعار والثوار يفجرون المفخخة الثالثة بالزهراء...موسكو تخطط لـ «ما بعد الحسم» في حلب

حشود على جبهة الزبداني - مضايا تُقابِل حشوداً على تخوم الفوعة - كفريا..فرنسا تحذر من سيناريو التقسيم بين "داعشستان وسوريا المفيدة"

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 كانون الأول 2016 - 5:30 ص    عدد الزيارات 1728    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ميليشيات إيران تحتل حي الشعار والثوار يفجرون المفخخة الثالثة بالزهراء
    أورينت نت
احتلت ميليشيات إيران بعد ظهر اليوم الثلاثاء حي الشعار في شرقي مدينة حلب، وذلك بعد ساعات من رفض نظام الأسد وقف إطلاق النار في أحياء حلب الشرقية، في حين شن الثوار هجوماً على مواقع الميليشيات الشيعية في حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب.
وأفاد مراسل أورينت أن ميليشيات إيران اجتاحت حي الشعار بعد تمهيد جوي من قبل طائرات العدوان الروسي وطائرات النظام الحربية، حيث دارت معارك عنيفة أفضت إلى انسحاب الثوار من الحي.في هذه الأثناء تدور معارك عنيفة بين الثوار وميليشيات إيران في حيي قاضي عسكر و كرم القاطرجي في حلب الشرقية المحاصرة.
النظام يرفض وقف إطلاق النار في أحياء حلب الشرقية
وكانت وزارة خارجية نظام الأسد قد أكدت في بيان لها اليوم الثلاثاء، رفض أي محاولة من أي جهة كانت لوقف إطلاق النار في أحياء حلب الشرقية، ما لم تتضمن خروج من أسمتهم "جميع الإرهابيين منها"، وذلك بعد ساعات فيما فشل مجلس الأمن الدولي في استصدار قرار حول الهدنة في المدينة بعد اعتراض كل من روسيا والصين.
حي جمعية الزهراء في مرمى مفخخات الثوار
في المقابل شنت الفصائل الثورية، اليوم الثلاثاء هجوماً على مواقع ميليشيات إيران في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب، وفجرت 3 عربات مفخخة مسيرة عن بعد في نقاط تمركز تلك الميليشيات في عمق الحي .وفي السياق، قال الرائد "ياسر عبد الرحيم" قائد غرفة عمليات "فتح حلب"، في تغريدات نشرها على حسابه في تويتر "دعواتكم الصادقة لإخوانكم المجاهدين بالثبات وتسديد الرمي، المسيرة الأولى تدك عروش الطغاة بجمعية الزهراء والجثث تملأ الأراضي"، وذلك بعد ساعات من إعلانه اطلاق الاستعدادات لعمل عسكري جديد من ريف حلب لفك الحصار عن أهالي مدينة حلب، متوعداً بمفاجآت من العيار الثقيل خلال أيام قليلة.
شهداء بقصف جوي على حلب
إلى ذلك، استشهد 8 مدنيين بينهم نساء وأطفال، وجرح العشرات، اليوم الثلاثاء، جراء قصف جوي لطائرات النظام الحربية على أحياء حلب الشرقية المحاصرة.وأكد الدفاع المدني على صفحته الرسمية في "فيسبوك" أن طائرات النظام قصفت بالصواريخ الفراغية حي مساكن الفردوس، ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين بينهم أطفال ونساء وجرح أكثر من 12 آخرين، فيما عملت فرق الدفاع المدني على انتشال الضحايا وإسعاف الجرحى، في حين طال قصف طائرات النظام حي أقيول بحلب القديمة، ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين اثنين، وجرح آخرين لم تعرف حالتهم الصحية.
موسكو تخطط لـ «ما بعد الحسم» في حلب
الحياة...موسكو - رائد جبر 
قال محللون روس أمس، إن «ما بعد حلب ليس كما قبلها»، واضعين فرضياتهم لـ «اليوم التالي»، باعتبار أن المعركة الجارية تقترب من الحسم قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، في وقت واصلت القوات النظامية السورية والميليشيات الحليفة التقدم في أحياء شرق حلب. وأفيد بشن «طائرات مجهولة» غارات على مواقع لـ «حزب الله» قرب مضايا والزبداني شمال دمشق قرب الحدود اللبنانية.
وحمل تسارع الأحداث بعد استخدام روسيا حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن لتعطيل ما وصف بأنه «المحاولة الأخيرة لوقف النار في حلب»، وانهيار المحادثات الروسية- الأميركية قبل أن تبدأ جدياً، إشارات واضحة إلى أن الحل العسكري في المدينة بات الوحيد على أجندة موسكو التي شجعها انقلاب موازين القوى على التشدد أكثر في مواقفها، وإدخال تغييرات جذرية على «معادلة الحل»، إذ لم تعد روسيا تتطلع إلى خروج عناصر «جبهة النصرة» من حلب، وتوقفت عن الحديث عن «الممرات والمهل الزمنية اللازمة لذلك»، بل باتت تشترط خروج جميع المسلحين واعتبار «كل من يرفض مغادرتها إرهابياً وهدفاً مشروعاً»، كما أكد الوزير سيرغي لافروف.
هذه النتيجة، كانت أُدخلت على جدول الخطط العسكرية الروسية، حيث وضع العسكريون الروس احتمالين للوصول إليها، اعتمد تنفيذ أي منهما على نتائج الانتخابات الأميركية، بحسب ما سرّبت أوساط قريبة من مصنع القرار. أوّلهما في حال فازت هيلاري كلينتون بالرئاسة، وكانت موسكو تستعد لشن عملية عسكرية واسعة النطاق بشكل مباشر ومعلن وحشدت لذلك القدرات العسكرية المطلوبة، كما وفّرت الذرائع الكافية من خلال التركيز على فشل واشنطن في الفصل بين الإرهابيين و «المعارضة المعتدلة»، وثانيهما أُقر فور إعلان فوز ترامب، ويقوم على الالتزام بتجميد رسمي للعمليات العسكرية الروسية في حلب، لتشجيع الرئيس الجديد على تنفيذ وعوده الانتخابية بالاقتراب من مواقف روسيا، وفي الوقت ذاته توفير الغطاء الجوي والدعم الكامل لكن بشكل غير معلن للجيش السوري، باعتبار انه ينفذ العملية وحده. والنتيجة في الحالتين كانت ستصل إلى الموقف الراهن، فلا «معارضة معتدلة» في حلب، ولا بد من «تحريرها من الإرهابيين» في غضون أسابيع.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مع الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن يغلاند: «فهمنا أنه من المتعذر إجراء مناقشة جدية مع شركائنا الأميركيين»، متهماً واشنطن بإلغاء محادثات حول سورية بين خبراء روس وأميركيين كانت مرتقبة أساساً الأربعاء، وفق قوله. وأضاف: «طلب (وزير الخارجية الأميركي جون) كيري مني دعم وثيقة تتفق مع رؤية روسيا (...) ولكن بالأمس (الإثنين) تلقينا فجأة رسالة تقول إنهم للأسف لا يمكنهم عقد لقاء معنا غداً (اليوم). غيّروا رأيهم وسحبوا الوثيقة». وأضاف: «الآن لديهم وثيقة جديدة تعيد كل شيء إلى نقطة الصفر». وأضاف أن على المقاتلين مغادرة حلب أو الموت، و «في كل الأحوال، إذا رفض أي كان المغادرة طوعاً، سيتم القضاء عليه. لا توجد خيارات أخرى». لكن كيري نفى اتهامات لافروف له بالمماطلة، وقال على هامش اجتماع وزاري للحلف الأطلسي في بروكسيل: «لست على علم بأي رفض محدد أو ما هي هذه الخطة الجديدة» لحلب بشأن احتمال خروج مسلحي المعارضة من الأحياء الشرقية.
في دمشق، أكدت الحكومة السورية رفضها أي محاولة لوقف النار في حلب ما لم تتضمن خروج جميع «الإرهابيين» منها، وفق ما جاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية. وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا): «أكدت سورية أنها لن تترك مواطنيها في شرق حلب رهينة لدى الإرهابيين وستبذل كل جهد ممكن لتحريرهم». وشنت فصائل إسلامية ومعارضة أمس، هجوماً شمل تفجير عربات مفخخة في غرب حلب لـ «التخفيف» عن الفصائل المحاصرة في شرق المدينة، حيث تواصل القوات النظامية والميليشيات الموالية تقدمها. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنها «تحاول استكمال سيطرتها على حي الشعار والتقدم في مزيد من المناطق وسط حلب الشرقية».
في الجنوب، أبلغت مصادر موثوق فيها «المرصد السوري»، أن «طائرات مجهولة حلّقت على علو مرتفع في سماء منطقتي مضايا والزبداني، واستهدفت بأربع غارات الجبل الغربي للزبداني الذي تسيطر عليه القوات النظامية و «حزب الله» اللبناني» منذ 2012. وأكدت المصادر أن الغارتين استهدفتا محيط حاجزين لـ «حزب الله» من ضمن الحواجز التي تحاصر الزبداني.
 
أسموها "رقيّة".. تعرّف إلى مقر قيادة الحرس الثوري الإيراني بحلب
    أورينت نت
كشفت مصادر في المعارضة الإيرانية عن معلومات جديدة تخص قيادة الحرس الثوري الإيراني الذي يقاتل إلى جانب قوات الأسد في مدينة حلب. ونقلت التقارير الصادرة عن المعارضة الإيرانية أن أن المقر الرئيسي لقيادة قوات الحرس وانتشار هذه القوات في مدينة حلب ومحيطها يقع على بعد 30 كيلومتراً من جنوب شرق المدينة وعلى بعد خمس كيلومترات من مدينة السفيرة في ثكنة تسمى بـ "بحوث"، والذي سمّاها الإيرانيون بمنتهى الدجل "ثكنة السيدة رقية".
وتدار هذه الثكنة بقيادة عميد الحرس سيد جواد غفاري الذي يعدّ قائد قوات الحرس والنظام في حلب. عميد الحرس جواد غفاري كان من قادة الحرس في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات ومنذ ثلاث سنوات يتولى القيادة العسكرية في حلب والجبهة الشمالية في سوريا، وقد تم نصبه مؤخراً كالقائد العام لقوات الحرس في سوريا. وقبل فترة التقى مع قاسم سليماني ببشار الأسد حيث قدم بشار شكره له. كما التقى مع سليماني بحسن نصرالله أيضا.
وفي هذا المعسكر هناك مركزين للقيادة. احدهما يخص قيادة الحرس وفي المركز الثاني إضافة على قوات الحرس هناك قادة حزب الله ويعتبر مركز تخطيط العمليات. ويتواجد في المركز الثاني عدد من ضباط وقادة الجيش السوري أيضاً بهدف التنسيق العملياتي مع قوات الحرس. وهذه الثكنة كانت ولازالت أحد المراكز الثابت لكتائب المسماة «صابرين» التابعة لقوات الحرس والتي هي من قوات المغاوير. ولدى هذه القوات المدرّعات وصواريخ الكاتيوشا الصغيرة.
ولكل مجموعة من الجماعات العميلة للحرس مركز خاص بها في ثكنة بحوث، وقائد قوات فاطميون (مرتزقة النظام الإيراني الأفغان) شخص باسم عميد الحرس امير بور. ومكان انتشار قوات فاطميون تبعد 500 متر من مركز انتشار قوات الحرس.
وتقع ثكنة بحوث جنوبي مدينة السفيرة بالقرب من بحيرة جبول المالحة وكانت قبل ذلك أحد أهم مصانع إنتاج المواد الكيماوية والذخا‌ئر والصواريخ أي أسلحة الدمار الشامل لنظام بشار الأسد. وجود بحيرة مالحة بالقرب من الثكنة يسهّل توفير المواد الأولية لصناعة المواد الكيماوية. وقد أعطى جيش الأسد الشيفرة 350 لهذه الثكنة.
ثكنة بحوث والمراكز التابعة لها جنوبي السفيرة هي لصناعة الصواريخ من قبل قوات الحرس أيضا. وصرّح اللواء في الحرس محمد باقري رئيس القيادة العامة للقوات العسكرية في نظام الملالي في 10 نوفمبر 2016 «وصلت سوريا إلى مكانة استطاعت فيها إيران خلال السنوات الماضية بإحداث انتاج الصواريخ وصناعة الصواريخ فيها».
لواء الحرس رحيم صفوي القائد العام السابق لقوات الحرس والمستشار العسكري لخامنئي صرّح في حديث مع تلفزيون النظام بتاريخ 22 سبتمبر الماضي بشأن معارك حلب بأن الدور الرئيسي تلعبه القوات على الأرض وتشمل هذه القوات قوات الحرس وعملاء قوات القدس من مختلف البلدان والجيش السوري. واعترف في هذا الحديث أن القوات على الأرض، اي قوات الحرس ومن تبعها- هي التي تعطي الإحداثيات للقصف الهمجي علي مدينة حلب.  وكما أعلنت المقاومة الايرانية مرات عدة في أوقات سابقة أن نظام الملالي وقوات الحرس هم المسببون الرئيسيون للمجازر بحق الشعب السوري واطالة الأزمة وهم قربّوا المنطقة برمتها الى هاوية الحرب بضخ أموال الشعب الايراني المسكين الى بوتقة الحرب في سوريا. وأعلنت المقاومة الايرانية الاسبوع الماضي عن أسماء 39 عميد الحرس و 30 عقيد الحرس ممن قتلوا في حرب سوريا. ان إرسال القوات والأسلحة الى سوريا من قبل نظام الملالي خرق للمعاهدات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي. فأول خطوة ضرورية لحل هذه الأزمة هو طرد نظام الملالي وقوات الحرس وعملائهم من سوريا. ومن دون ذلك لايمكن عودة الهدوء إلى المنطقة والقضاء على داعش. 
 
فرنسا تحذر من سيناريو التقسيم بين "داعشستان وسوريا المفيدة"
    أورينت نت
بعد يوم من استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة إنسانية في حلب، وصفت ألمانيا الأوضاع في مدينة حلب بـ"العار"، بينما جددت فرنسا تحذيرها من تقسيم سوريا بين "داعشستان وسوريا المفيدة"، في حين نعت روسيا مبادرة قدمتها الولايات المتحدة حول تسوية الوضع في حلب.
فرنسا تحذر من سيناريو التقسيم بين "داعشستان وسوريا المفيدة"
ورأى وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك إيرولت" اليوم الثلاثاء أنه وسط الحرب الشاملة الحالية، خاصة في ظل الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري منذ أسابيع على مناطق المعارضة في مدينة حلب، فإن تقسيم سوريا يلوح في الأفق. وأوضح إيرولت في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية إنه قد تتشكل ما سماها "داعشستان" (كيان يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية) إلى جانب "سوريا المفيدة" التي ستكون تحت سيطرة نظام بشار الاسد، وتضم مناطق غربي البلاد بما فيها اللاذقية والمنطقة الممتدة من حلب إلى دمشق وحمص. وشدد الوزير الفرنسي على أن الحل الوحيد هو إجراء مفاوضات سياسية، كما ذكر أن المسار العسكري يؤدي إلى فوضى دائمة في هذه المنطقة.
ألمانيا: ما يجري في حلب عار
من جهتها وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم عجز المجتمع الدولي عن مساعدة المدنيين في مدينة حلب بأنه عار، وحمّلت النظام السوري وحليفيه روسيا وإيران مسؤولية ما يجري لهم. وقالت ميركل في خطاب ألقته اليوم الثلاثاء في مؤتمر حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي في مدينة إسن "من العار أننا غير قادرين على إقامة ممرات إنسانية"، ودعت إلى بذل مزيد من المحاولات من أجل مساعدة المدنيين. وتأتي تصريحات المستشارة الألمانية والوزير الفرنسي بعد يوم من استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى هدنة إنسانية في حلب.
روسيا تنعى مبادرة أمريكية حول حلب
إلى ذلك، أطل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، ليعلن فشل مبادرة نظيره جون كيري حول تسوية الوضع في حلب، متذرعاً "بسحب الجانب الأميركي اقتراحاته" بهذا الشأن. "لافروف" وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند، في موسكو، قال إنّ "واشنطن أبلغت موسكو بسحب اقتراحاتها السابقة بشأن حلب، وبعدم إمكانية بدء المشاورات بهذا الشأن الأربعاء". وكان لافروف قد أعلن، أمس الإثنين، عن محادثات قريبة بين الروس والأميركيين، في جنيف، مرجّحاً بدءها الثلاثاء، أو صباح الأربعاء، بهدف وضع آليات خروج "كل مقاتلي" المعارضة من شرق حلب، ليعود اليوم ويقول إنّ "اقتراح خروج المسلحين من شرق حلب ليس مطروحاً حالياً، لأنّ روسيا والولايات المتحدة لم تتوصلا إلى اتفاق بهذا الشأن"، متوعّداً في الوقت ذاته، مقاتلي المعارضة الذين رفضوا الخروج بأنّه "سيتم القضاء عليهم". واتهم لافروف واشنطن، بـ "التراجع للمرة الثانية منذ بداية سبتمبر/ أيلول الماضي عن التوصل إلى اتفاق حول تسوية الأزمة في حلب"، معتبراً أنّ هناك فشلا في إقامة "حوار جدي" مع الولايات المتحدة. وأضاف لافروف أنّه لا يفهم "مَن يتخذ القرارات في واشنطن، لكن هناك، على ما يبدو، قوى تسعى إلى الإساءة لشخصية جون كيري".
والجدير بالذكر، أن وزير الخارجية الأميركي أطل في 22 من الشهر الثاني في العام الجاري ليلمح وللمرة الأولى إلى إمكانية تقسيم سوريا، في حال عدم التزام نظام الأسد وروسيا بالتفاوض على الانتقال السياسي تطبيقاً للاتفاق الذي توصل إليه واشنطن وموسكو وقتها، حيث أكد حينها "كيري" أنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلاده لن تنتظر أكثر من أشهر قليلة لترى ما إذا كانت موسكو جادة بشأن المحادثات.
«مفخخات» في غرب حلب... و قوات النظام تواصل التقدم شرقها
لندن - «الحياة» 
شنت فصائل إسلامية ومعارضة هجوماً شمل تفجير عربات غرب حلب لـ «التخفيف» عن حلفائها في شرق حلب حيث تواصل قوات النظام والميلشيات الموالية التقدم في الأحياء المحاصرة، في وقت أفيد بأن «طائرات مجهولة» استهدفت مواقع لقوات النظام و «حزب الله» شمال دمشق.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إن «الاشتباكات العنيفة استمرت مترافقة مع قصف مكثف بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، في حي الشعار بالقسم الأوسط من مدينة حلب، في محاولة من قوات النظام لاستكمال سيطرتها على حي الشعار والتقدم في مزيد من المناطق بوسط حلب الشرقية، كما تتزامن الاشتباكات، مع معارك عنيفة بين الجانبين، في أطراف حي جمعية الزهراء بغرب مدينة حلب، إثر هجوم عنيف للفصائل وتفجيرها عربة مفخخة على الأقل، فيما تمكنت قوات النظام من التقدم في محور عزيزة ومعلومات عن تمكنها من السيطرة على تلة في المنطقة، تسمح لها برصد مناطق أوسع من حي الشيخ لطفي جنوب شرقي المدينة».
وقال نشطاء معارضون إن فصائل فجّرت عربة ثانية في جمعية الزهراء وبثت فيديو أظهر أعمدة الدخان تتصاعد قرب أحد معاقل قوات النظام في حلب «في محاولة لتحقيق تقدم في حي جمعية الزهراء من جانب الفصائل وتخفيف الضغط عن شرق حلب».
وأفاد «المرصد» بأن قوات النظام والطائرات الحربية «قصفت مناطق في أحياء أغيور «أقيول»، وأماكن في الفردوس والسكري والمعادي وقاضي عسكر والجلوم ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، ليرتفع إلى 10 على الأقل بينهم طفل، عدد الشهداء الذين قضوا في الضربات الجوية المتجددة والمستمرة على أحياء المدينة الشرقية». كما «سقطت قذائف على مناطق في أحياء جمعية الزهراء والأعظمية والفرقان، التي تسيطر عليها قوات النظام بالقسم الغربي من مدينة حلب، في حين قصفت طائرة حربية يعتقد بأنها روسية بصاروخ على الأقل منطقة قرب مخفر الأتارب بالبلدة الواقعة في الريف الغربي لحلب، ما أسفر عن دمار كبير في ممتلكات مواطنين، وسقوط جرحى».
وفي الوسط، قال «المرصد» إن قوات النظام قصفت مناطق في مدينة الرستن الواقعة بريف حمص الشمالي «في حين فارقت طفلة الحياة نتيجة نقص الأدوية والعلاج اللازم وسوء الحالة المعيشية والأحوال الجوية، في مخيم الركبان بالبادية السورية على الحدود مع الأردن».
في الجنوب، أبلغت مصادر موثوقة «المرصد السوري» أن «طائرات لا تزال مجهولة الهوية، حلقت على علو مرتفع في سماء منطقتي مضايا والزبداني، واستهدفت بأربع غارات الجبل الغربي للزبداني، الذي تسيطر عليه قوات النظام وحزب الله اللبناني منذ النصف الثاني من العام الفائت 2012». وأكدت المصادر أن الغارتين «استهدفتا منطقتي حاجزين يتمركز فيهما عناصر من حزب الله اللبناني، من ضمن الحواجز التي تحاصر مدينة الزبداني، ولا يعلم إذا ما كان الاستهداف كان للحاجزين في شكل مباشر أم أنه استهدف عناصر كانت تستهدف الحاجزين في الجبل، كما لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية التي سببتها هذه الغارات».
في الشرق، هاجم مجهولون مكتب المجلس المحلي لـ «المجلس الوطني الكردي» في بلدة القحطانية (تربه سبيه) بالريف الشرقي للقامشلي قرب منطقة رميلان، حيث عبثوا بمحتويات المكتب وقاموا بتكسير المعدات المتواجدة فيه، وأضرموا النيران فيه، فيما اتهم موالون للمجلس أشخاصاً من مناصري «حزب الاتحاد الديموقراطي» بالاعتداء على المكتب. وكان «المرصد» نشر قبل أيام أنه تعرض مكتب لـ «المجلس الوطني الكردي» في مدينة عامودا الحدودية مع تركيا لاعتداء من جانبل مجهولين، بالتزامن مع «توتر في مدينة القامشلي إثر مناوشات وعراك بالأيدي جرت بين مناصرين لحزب الاتحاد الديموقراطي ومناصرين وأعضاء في حزب يكيتي الكردي في المدينة، على خلفية تظاهرة دعا إليها الأخير في المدينة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين لدى قوات الأمن الداخلي الكردي (أسايش)، كما جرى الاعتداء على أحد مكاتب حزب يكيتي والمعروف باسم «المكتب الشرقي» في المدينة، وجرى تكسير أثاث ومعدات في المكتب، واتهم أعضاء في المكتب مجموعات من «الشبيبة الثورية» التابعة لحركة المجتمع الديموقراطي بالهجوم عليهم والاشتباك معهم بالأيدي وتوجيه الاتهامات والشتائم لهم».
خامنئي: ندافع عن إيران في حلب
لندن - «الحياة» 
رد قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي على «منتقدي الاستراتيجية الإيرانية في سورية»، متمسكاً بضرورة «قمع العدو عند حدوده» بما فيها في حلب.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن خامنئي قوله خلال استقباله «عدداً من ذوي العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سورية» الاثنين: «من يفتقر للبصيرة يسأل أين إيران من سورية وحلب؟ وهذا التساؤل يعود إلى غياب البصيرة. ينبغي ألا ننتظر حتى يأتي العدو إلى داخل بيتنا لنفكر بالدفاع عن حياضنا. بل يتعين قمع العدو عند حدوده». وأكد أن «الشباب الذين توجهوا إلى سورية والعراق يحملون هذه البصيرة، فيما هناك البعض اليوم يجلسون هنا في البيت ولا يفهمون ما هي القضية».
إلى ذلك، أفاد «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» المعارض في بيان أمس بأن «المقر الرئيسي لقيادة واستقرار قوات الحرس الثوري الإيراني في حلب يقع على بعد 30 كيلومتراً جنوب شرقي وخمسة كيلومترات من مدينة السفيرة في معسكر باسم «البحوث» حيث يسميه النظام الإيراني بدجل «معسكر السيدة رقية»، ويشرف عليه العميد في الحرس سيد جواد غفاري قائد قوات الحرس الإيراني في حلب».
وتابع: «في داخل المعسكر هناك مقران للقيادة. مقر مخصص لمنظومة القيادة الخاصة لقوات الحرس وفي المقر الثاني إضافة إلى قوات الحرس يحضر قادة حزب الله كما هو موقع لتخطيط العمليات العسكرية. ويحضر عدد من ضباط وقادة الجيش النظامي في المعسكر أيضاً وينسقون العمليات مع قوات الحرس. كما أن هذا المعسكر يمثل أحد المقرات الدائمة لأفواج اللواء «صابرين» لقوات الحرس (قوات المغاوير). وتتجهز هذه القوات بالمدرعات وراجمات صواريخ 107 ملم».
الكرملين «يأسف للرد المتواضع» على قصف المستشفى الميداني
لندن، موسكو - «الحياة»، رويترز 
قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الثلثاء إن الكرملين يأسف لأن رد فعل الولايات المتحدة ودول أخرى على قصف مستشفى عسكري ميداني روسي في حلب أدى إلى مقتل طبيبة وممرضة كان محدوداً. وأضاف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين: «نأسف لأن رد فعل المجتمع الدولي بما في ذلك شركاؤنا بالولايات المتحدة متواضع جداً إزاء الفاجعة التي وقعت بالهجوم على المستشفى الميداني».
وقال نشطاء معارضون إن الموقع الروسي هو عسكري وليس مدنياً.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس: «هذه الاعتداءات الإجرامية توضح مجدداً الطبيعة الإرهابية للمجموعات المسلحة والتي يصر الغرب وأدواته على وصفها بالمعتدلة، وبالتالي فإنهم يتحملون المسؤولية السياسية والقانونية عن هذه الجرائم من خلال توفير كل أشكال الدعم لهذه المجموعات والصمت المريب إزاء جرائمهم، الأمر الذي يكشف زيف الادعاءات الغربية بالتباكي على الوضع الإنساني في سورية». وأكدت الخارجية السورية في بيانها أن دمشق «تعبر عن امتنانها للاتحاد الروسي والصين لاستخدامهما حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يتحدث عن هدنة ولا يتضمن خروج المسلحين من شرق حلب، الأمر الذي يمنح هؤلاء الإرهابيين الفرصة لإعادة تجميع فصائلهم وتكرار جرائمهم».
حشود على جبهة الزبداني - مضايا تُقابِل حشوداً على تخوم الفوعة - كفريا
على وهْج معركة حلب
الراي...تقارير خاصة .. كتب - ايليا ج. مغناير
علمت «الراي» ان هناك حشودات ضخمة للجيش السوري والقوات الرديفة تتحضّر لاقتحام مدينتيْ الزبداني ومضايا في ريف دمشق مقابل حشود تتحضّر في ريف ادلب لاقتحام مدينتيْ الفوعة وكفريا المحاصرتيْن من «فتح الشام» (القاعدة سابقاً) و«جيش المهاجرين والانصار» (الشيشان) وقوات أخرى من المعارضة السورية.
وتأتي الحشود على هاتين الجبهتين على خلفية ضراوة الحرب الدائرة داخل حلب الشرقية حيث تتقدّم القوات السورية مدعومة من الطيران الروسي والسوري وقواتٍ حليفة لها في عمق الأحياء الشرقية باتجاه أحياء الدود والصفصاف وصولاً الى قلعة حلب لتفصل المناطق شمالاً وجنوباً مقطِّعةً الأحياء عن بعضها البعض، لتفرض خروج المسلحين بكافة انتماءاتهم عن المدينة منعاً لاستمرار العمليات العسكرية.
وبدأ مسلّحو المعارضة بمحاولة فرض قواعد اشتباك جديدة على الساحة العسكرية السورية بقصف مدينتيْ الفوعة وكفريا مقابل اشتداد المعارك داخل حلب الشرقية. الا ان الجيش السوري وحلفاءه يرفضون هذه المحاولة بل يتمسكون بقواعد اشتباك سابقة تنصّ على الزبداني ومضايا مقابل الفوعة وكفريا. وفي ظل نوايا بدخول المدينتين المحاصَرتين في الشمال الادلبي (الفوعة وكفريا)، تتحضّر القوات السورية وحلفاؤها لقصف ودخول مضايا والزبداني والذي إذا حصل ستنتج عنه مآسٍ أخرى تضاف الى كوارث الحرب السورية الدائرة منذ أكثر من خمس سنوات.
وقامت مدفعية المعارضة بدكّ مدينة الفوعة بالصواريخ، كذلك قام الطيران السوري بضرب مواقع المسلحين بأكثر من 24 غارة، وقصفت مدفعية الجيش السوري مدينة مضايا ما يدل على ان التصعيد العسكري والنيات الهجومية المتقابلة من الممكن ان تخفّف من احتمال دخول المدن المحاصَرة من الطرفين. وفي أحياء حلب الشرقية، يتواصل القصف الروسي والسوري بضراوة على المدينة التي تتعرض لضربات على مدار الساعة، من دون ان يقرر المسلحون الخروج منها بممرات آمنة مصرّين على الاحتماء بالمدنيين المحاصَرين بعشرات الآلاف داخل المدينة.
وقد اجتمع مجلس الأمن ولم يستطع وقف المعارك الدائرة والتأثير بمجريات الأحداث، لان روسيا لن تقبل بأيّ اتفاق - كما أشارت «الراي» في عددها السابق - ما لم يتم إخراج جميع المسلحين دون تفرقة بين الجهاديين والمعارضة وعلى رأس هؤلاء «فتح الشام» (القاعدة) والى مدينة ادلب وليس أي مدينة أخرى. وعسكرياً، يتقدم الجيش السوري باتجاه حي كراج الشعار بعد استعادة عدة أحياء مثل حي قاضي عسكر وتربة لالا، بهدف السيطرة الكاملة على حي الشعار (الملاصق لكرم القاطرجي) الذي سقط أمس. وتم تضييق الخناق على مسلحي المعارضة بغرض فرْض شروط الهدنة والخروج، ما يؤكد ان التقدُّم يدفع بقوات المعارضة في اتجاه الأحياء الجنوبية الأكثر اكتظاظاً. ويعتبر الخبراء العسكريون ان «وجود المدنيين سيشكل ضغطاً حقيقياً على المسلحين لان العالم لن يتدخل في المعركة التي تعتبرها روسيا أساسية وتصرّ على حسْمها واستعادة كاملة مدينة حلب، لتنضمّ الى المدن الرئيسية التي يسيطر عليها الرئيس السوري بشار الأسد، وتتغيّر معادلة المفاوضات السياسية المستقبلية».

 

الجعفري.. الاستماتة من أجل «الأسد أو منحرق البلد» أمتهن البذاءة في المحفل الأممي
عكاظ...فهيم الحامد (جدة)
لم تشهد المنظمة الأممية في حقبتها الحديثة شخصية منبوذة وبذيئة مثل بوق النظام السوري بشار الجعفري الذي لم يتجاوز القواعد البروتوكولية، فقط بل امتهن الكذب واخترق الأصول الأخلاقية باحترافه البذاءة في المحفل الأممي سواء أمام عدسات التلفزة، أو في كواليس الأروقة الدولية إذ كان الأطول باعا في طول اللسان ليعكس منظومة الإرهاب الطائفي الإيراني ويكرس مقولة النظام القمي «الأسد أو منحرق البلد». وللأسف الشديد؛ فإن هذه المنظمة الدولية التي انتهك الجعفري قوانينها كرمّته أخيرا بميدالية «وسام الشرف» من قبل أمينها العام بان كي مون. الذي اكتفى طوال سنوات
الأزمة السورية الخمس بالإعراب عن قلقه بجرائم حلب وبدلا من السعى لتجريم الأسد، علق الجوائز على صدر الجعفري الذي يدعم ويساند القتل والتدمير والفتنة الطائفية في سورية.
هذيان الجعفري تجاوز كل الخطوط الحمراء. يهاجم بلا منطق وينتقد بلا مبرر. بالأمس القريب طالت انتقاداته مندوبة الولايات المتحدة سامنتا باور عندما زعم أن«داعش«و «جبهة النصرة»، قد وضعوا قائمة بأسعار النساء في أسواق النخاسة وحسب العمر ويبدو أن الشريحة التي تنطبق على بعض الزميلات في هذه القاعة للأسف يجعلهن عرضة للبيع بـ 40 دولارا في إشارة واضحة لباور.
ويوم أمس فجر الجعفري بذاءة أخرى؛ عندما قال إنه لن يفاجأ في حال قامت حكومات الدول التي وصفها بأنها «داعمة للإرهاب» بترشيح قادة التنظيمات الإرهابية «لنيل جائزة نوبل للسلام،» على حد تعبيره، وأنه لن يُفاجأ أيضا إذا اقترحت الحكومتان الفرنسية والبريطانية «إطلاق اسمَي الإرهابيين، أبو محمد الجولاني، وأبو بكر البغدادي، على شارعين في لندن وباريس. وهو يعلم جيدا أن الإرهاب هو صناعة أسياده الإيرانيين,الذين تربى في أحضانهم و بلاده هي التي احتضنت قيادات داعش لسنوات عديدة وقامت بتغذيتهم وتسمينهم لهذا اليوم».
إن استخدام روسيا الفيتو ضد قرارالهدنة في حلب في مجلس الأمن لم يكن مفاجئا، أو مستغربا فموقف روسيا واضح من الأزمة، ولكن المستغرب التصريحات الساقطة من قبل الجعفري، التي جاءت تحت وقع استعراض عضلات اللاعبين الكبار الذين أنيط بهم حفظ السلم العالمي.
حلب المدينة المنكوبة التي اجتمع من أجلها مجلس الأمن لإيقاف المجزرة فيها، لاتزال تعيش حماما دمويا عبر قصف المدافع التي أثخنت المدينة تدميرا و نزوحا. الشعب السوري يبحث عن مخرج للنفق المظلم الذي أوجده صراع الدول الكبرى. حلب ترزح تحت جبروت القصف المدمر، آبية صامدة, إذ يعيش مئات الآلاف تحت الحصار, والأطفال بلا غذاء ودواء.. والعالم يتفرج.. والجعفري مازال يعيش على مقولة «الأسد أو منحرق البلد».. لن تنحرق البلد وسينحرق الظلم والعدوان.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

بريطانيا: عمل «التحالف» تحت مظلة القانون الدولي..محاكمة «جزار البلقان» تدخل أسبوعها الأخير ..مخاوف من هجمات ارهابية على منشآت نووية..فالس يترشّح للرئاسة الفرنسية

التالي

توكل كرمان: الأسد قاتل وعلي صالح... رأس الأفعى...تحرير أكثر من 14 موقعًا بعد مواجهات عنيفة مع مليشيا الحوثي وصالح...الرئيس اليمني يشيد بدعم دول التحالف في اجتماع لهُ بعدن...مقتل 30 حوثياً في حجة.. واختطاف 60 مدنيا ًبالبيضاء...الكويت مستعدة لاستضافة حوار اليمنيين

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,666,133

عدد الزوار: 7,763,721

المتواجدون الآن: 0