البيان الختامي للقمة يركز على التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية...الملك سلمان: تحالف الإرهاب والطائفية زعزع أمن المنطقة واستقرارها..وزير الخارجية القطري: «التعاون» يشكل منظومة دولية لأمن المنطقة..السبهان: دول الخليج عازمة على مواجهة تدخلات إيران..رئيسة الوزراء البريطانية تخاطب قمة المنامة اليوم الملك سلمان وماي يبحثان مستجدات المنطقة...أميركا: الرجل المتوفى إثر إطلاق شرطة أوهايو النار عليه «طالب إماراتي»..غرق سفينة ركاب على متنها 60 شخصا قبالة سواحل سقطرى اليمنية

توكل كرمان: الأسد قاتل وعلي صالح... رأس الأفعى...تحرير أكثر من 14 موقعًا بعد مواجهات عنيفة مع مليشيا الحوثي وصالح...الرئيس اليمني يشيد بدعم دول التحالف في اجتماع لهُ بعدن...مقتل 30 حوثياً في حجة.. واختطاف 60 مدنيا ًبالبيضاء...الكويت مستعدة لاستضافة حوار اليمنيين

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 كانون الأول 2016 - 5:54 ص    عدد الزيارات 1728    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

توكل كرمان: الأسد قاتل وعلي صالح... رأس الأفعى
عمان - سي أن أن بالعربية - دعت الناشطة اليمنية والحائزة جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إلى إنهاء «الكارثة الإنسانية في سورية حيث يتعرض الشعب السوري إلى إرهاب مزدوج، إرهاب نظام بشار الأسد القاتل وإرهاب داعش وأخواتها».
وأشارت كرمان لـ «سي أن أن بالعربية»، على هامش زيارتها لمخيم الزعتري للاجئين السوريين القريب من عمّان، ضمن مبادرة نساء نوبل من أجل السلام، إلى تضامنها المطلق مع الشعب السوري وقضايا اللجوء عموما.
ولم تخفِ قلقها من تفكك النسيج الاجتماعي الذي تركت الحرب في اليمن آثارها عليه، و«توسع الأطماع الإيرانية في اليمن وجعلها بوابة لبسط نفوذها على المنطقة». وأضافت كرمان: «(الرئيس اليمني المخلوع) علي عبدالله صالح رأس الأفعى بتحالفه مع الحوثيين وإيران، انقضوا على مكتسبات الثورة والحوار الوطني وأسقطوا الدولة اليمنية...».
اعتقال خلية لـ «داعش» في عدن و«القاعدة» يفجّر خط أنابيب للغاز
الراي..صنعاء - وكالات - أعلنت شرطة محافظة عدن، أمس، إلقاء القبض على خلية مكونة من ثمانية أفراد ينتمون الى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وذكرت في بيان، أن «قوات مكافحة الإرهاب وبالتنسيق مع قوات التحالف العربي، تمكّنت من القبض على أفراد الخلية المسؤولة عن تنفيذ عمليات اغتيال كوادر أمنية في مناطق متفرّقة في عدن». وأشار البيان إلى أن «عدداً من المقبوض عليهم كان في حوزتهم مسدسات كاتمة للصوت وأوراق ثبوتية ومراسلات بينهم وبين قيادات في تنظيم داعش في كل من العراق وسورية». من جهة ثانية، ذكر مسؤولون محليون أن عناصر من تنظيم «القاعدة» فجروا خط الأنابيب الوحيد لتصدير الغاز في اليمن، اول من امس، في ضربة أخرى لبنية أساسية متداعية.
تحرير أكثر من 14 موقعًا بعد مواجهات عنيفة مع مليشيا الحوثي وصالح
واس (صعدة)
أكد محافظ صعدة هادي طرشان أن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية تمكنوا من تحرير أكثر من 14 موقعاً يمنيًا، بعد مواجهات عنيفة مع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في محيط منفذ علب وخلفه باتجاه مديرية باقم.
وقال المحافظ في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية " إن القوات المسلحة وخلال اليومين الماضيين، كبدوا المليشيا خسائر فادحة، وقتلوا منهم العشرات في منطقة مندبة التي يتقدم فيها الجيش والمقاومة والتي تعتبر منطقة استراتيجية باعتبارها تطل على قرى سحار الشام وطريق باقم وأبواب الحديد وجبل شعير".
وأشار طرشان إلى أن وحدات عسكرية من الفرق الهندسية، تقوم بتمشيط المواقع المتقدمة, والتقدم نحو مديرية باقم, مضيفاً أن الألغام التي تزرعها المليشيا في كل الطرق المؤيدة إلى المحافظة في البقع وعلب ومندبة لن توقف الجيش والمقاومة عن معركة تحرير الوطن من الانقلابين الطائفيين.
الرئيس اليمني يشيد بدعم دول التحالف في اجتماع لهُ بعدن
واس (عدن)
أشاد الرئيس اليمني عبد ربهُ منصور هادي ، بالدعم والإسناد الذي قدمتهُ قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية عبر عاصفة الحزم التي عززت نضال الشعب اليمني وإعادت للوطن مجدهُ في مواجهة ما وصفها بالقوى الفئوية المناطقية الباغية.
وأشار الرئيس اليمني خلال لقاءِ جمعهُ برئيس ونواب جامعة عدن وعمداء الكليات والمراكز التعليمية والإدارية في الجامعة, إلى أهمية التجارب الاتحادية في عديد من الدول التي تجاوزت مراحل الصراع على السلطة والثروة من خلال نظام الأقاليم الاتحادي العادل الذي يحفظ الحقوق ويخلق التنافس بين الأقاليم لتنمية ذاتها،
مشيداً بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة التي احتفت بالذكرى الـ 45 ليومها الوطني المفعم بالنجاحات والانتصارات والتطورات النوعية على صعيد البنى التحتية والتنموية والتقدم التكنولوجي فضلاً عن بناء الإنسان واستقراره والاهتمام بمعيشته. وأضاف هادي وفقاً لما نقلته وكالة الانباء اليمنية الرسمية " إن تجربة نحو 60 عاماً في اليمن لإدارة الدولة من خلال المركزية المفرطة لم تورث غير الحروب والدمار وتفتيت المجتمع عبر الصراعات والمتأسي وانعدام الخدمات الاساسية"، مشيراً الى ان ذلك ما يريد استمراره الحوثي وصالح من خلال انقلابهم على مسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد وعلى مشروع الدولة وتجربة الأقاليم".
فريق تقييم الحوادث: ادعاءات المنظمات ضد «التحالف».. باطلة
عكاظ...محمد سعود (الرياض)
فند الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن ادعاءات منظمتي أطباء بلا حدود والعفو الدولية وسفارة السويد باستهداف قوات التحالف لمواقع مدنية، مؤكدا أنه بعد إجراء التحقيقات اللازمة تبين أن هذه الادعاءات باطلة وغير صحيحة.
وأوضح المتحدث باسم الفريق منصور المنصور في مؤتمر صحفي اليوم (الثلاثاء) في الرياض، أنه فيما يتعلق بإعلان منظمة أطباء بلا حدود عن قصف مستشفى عبس في حجة في أغسطس الماضي، توصلنا إلى أن العملية تمت بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة عن تجمع لقيادات حوثية مسلحة بجوار مبنى لا توجد عليه أي علامات تدل على أنه مستشفى. ولفت إلى أن ما لحق
بالمبنى من أضرار نتيجة لاستهداف عربة الحوثيين باعتبارها هدفا عسكريا مشروعا. وكشف الفريق أنه ثبت كذب المنظمة أيضا بشأن قصف التحالف مدرسة في حيدان بصعدة، وتأكد بعد التحقيق عدم مسؤولية قوات التحالف عن ذلك.
وحول ادعاء سفارة السويد تعرض مصنع الأغذية الذي يملكه عبدالله العاقل (القنصل الفخري السويدي) بصنعاء لقصف جوي، أكد الفريق المشترك أن قوات التحالف قصفت هدفين عسكريين في اليوم ذاته، الأول يبعد عن المصنع سبعة كيلومترات والثاني 10 كيلومترات، ولم يثبت للفريق أن التحالف قصف المصنع المذكور.
وكذب الفريق منظمة العفو الدولية بشأن قصف التحالف سوق ماشية في قرية الفيوش بمحافظة لحج، مؤكدا أنه لم يتم قصف السوق، كما أنها لم تتأثر نتيجة قصف أهداف في المنطقة.
وردا على سؤال حول إعلان منظمة العفو الدولية تعرض مدرسة أسماء بمدينة المنصورة بمحافظة الحديدة لقصف جوي، أوضح الفريق أن قوات التحالف استهدفت الموقع بناء على معلومات استخباراتية بأن ميليشيا الحوثي المسلحة وقوات المخلوع تتخذه مقرا لتخزين وتوزيع الأسلحة المهربة من الميناء، وهو ما يعتبر هدفا عسكريا مشروعا، وبالتالي تسقط عنه الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية. وأفاد أن الدراسة كانت متوقفة في هذه الفترة، كما أن التحقيقات لم تظهر وقوع أي خسائر في الأرواح.
الحوثي ينكل بمعارضيه.. ويتاجر بمواد الإغاثة
عكاظ (جدة)
دعت منظمات يمنية وحقوقيون المفوضة السامية للأمم المتحدة إلى زيارة سجن الأمن السياسي (الاستخبارات) بالعاصمة صنعاء، والاطلاع على أوضاع السجناء والمعتقلين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات، دون أي محاكمات أو تهم واضحة من قبل الميليشيات الانقلابية.
وقال الحقوقي ومسؤول منظمة هود في مأرب والجوف سليم علاو، لـ«عكاظ»: «إن ما تمارسه الميليشيات بحق المعتقلين من الصحفيين والمدنيين، يضاهي في فظاعته أبشع المجازر، مشيرا إلى أن هناك معتقلين تعرضوا للسحل وآخرين صعقوا بالكهرباء والمياه الساخنة، والضرب بالحديد»، مطالبا منظمة الأمم المتحدة بسرعة اتخاذ موقف حازم.
في السياق نفسه، أوضحت منظمة «نهضة وطن»، التي تتخذ من محافظة ذمار مقرا لها، «بحسب إفادات أقارب الضحايا، والمعلومات الواردة من داخل سجن الأمن السياسي، هناك خرق مستمر للقوانين الدولية ومعاهدات ومواثيق حقوق الإنسان، وانتهاك للقوانين النافذة وللدستور اليمني، مضيفة أن الصحفي عبدالخالق عمران، تعرض منذ أكثر من عام ونصف، للتعذيب النفسي والجسدي، والمعاملة القاسية واللاإنسانية مع عدد من رفاقه، على يد عناصر ميليشيا الحوثي، وقوات المخلوع صالح القائمة على إدارة السجن».
من جهة أخرى، كشف مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، عن تورط ميليشيات الحوثي في بيع مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية المقدمة لليمنيين في السوق السوداء، بالإضافة لبيعها للمشتقات النفطية بأسعار باهظة. وتناول تقرير المؤشرات الاقتصادية لشهر أكتوبر 2016 الذي أصدره المركز، الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية والصحية في ثماني محافظات يمنية هي: صنعاء، وتعز، وعدن، والحديدة، ومأرب، وذمار، والضالع، وحضرموت.
مقتل 30 حوثياً في حجة.. واختطاف 60 مدنيا ًبالبيضاء
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
قتل 30 مسلحا من الميليشيات الانقلابية بينهم ضابط برتبة عقيد وأصيب العشرات، في مواجهات عنيفة مع الجيش الوطني والمقاومة في محيط مدينة ميدي بمحافظة حجة أمس (الثلاثاء). وأوضح مصدر عسكري يمني، أن عددا من مسلحي الميليشيات الانقلابية قتلوا في انفجار لغم، سبق أن زرعته الميليشيات في مديرية القبيطة شمال محافظة لحج.
من جهة أخرى، شنت الميليشيات الانقلابية أمس هجوما عنيفا على الجبهة الشرقية لمدينة تعز، بحسب ما أفاد مصدر من المقاومة، وتركز الهجوم، وفقا للمصدر نفسه، على محيط معسكر التشريفات، لكن قوات الجيش الوطني تمكنت من التصدي له والسيطرة على عدد من المباني السكنية، التي تمركز فيها قناصة من الانقلابيين.
إلى ذلك، أوضح رئيس المركز الإعلامي بمحافظة البيضاء مصطفى البيضاني لـ«عكاظ»، أن ميليشيات الحوثي اعتقلت 60 مدنيا من أبناء مديرية ذي ناعم بينهم أطفال، إذ ألقت القبض عليهم أثناء تواجدهم بالمدارس في محاولة للضغط على المقاومة، التي تقدمت في بعض المواقع وسيطرت على جبال زمهر في تلك المديرية.
الكويت مستعدة لاستضافة حوار اليمنيين
الكويت - أحمد غلاب المكلا - عبدالرحمن العطية الدمام - منيرة الهديب عدن - «الحياة» 
أعربت الكويت أمس، عن تفاؤلها بحل النزاع اليمني بعد زيارة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ لها هذا الأسبوع. وقال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله لـ «الحياة»، إن الكويت مستعدة لاستقبال اليمنيين واستضافة توقيع خريطة الطريق التي طرحها المبعوث إذا اتفق الجميع عليها.
وأضاف الجارالله: «أطلعَنا ولد الشيخ على اتصالاته، وكان ينطلق من نقطة التفاهم بناءً على خريطة الطريق التي وضعت لحل هذا الخلاف، وبحسب ما فهمنا، فإن هناك قبولاً من الأطراف المتنازعة لحل هذه الأزمة وهذا القبول سيقود إلى تهيئة الأجواء للوصول إلى حل، ونحن متفائلون بما طرحه المبعوث الأممي، ونعتقد أنه يقوم بجهود كبيرة ويتحرك في الاتجاه الصحيح، وأخبرناه أنه متى تم التوافق فالكويت مستعدة لاستضافة اليمنيين لمراسم التوقيع». من جهة أخرى، أعلنت إدارة الأمن في عدن أمس، أن وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لها ألقت القبض، بالتنسيق مع قوات التحالف العربي، على خلية مكونة من 8 أشخاص تابعة لتنظيم «داعش».
وقالت إدارة الأمن إن هذه الخلية مسؤولة عن اغتيال كوادر أمنية في مناطق متفرقة في محافظة عدن، وكان بحوزة عدد من المقبوض عليهم مسدسات مزودة بكاتم للصوت، كما تشير الاعترافات الأولية لأفراد من الخلية إلى ضلوعهم في ارتكاب جرائم قتل شملت ضباطاً متقاعدين كانوا يعملون في أجهزة أمنية. واعترف عدد من هؤلاء بتلقي أوامر القتل، كما تم تمويلهم من ميليشيات موالية للحوثيين والرئيس السابق علي صالح. وكان «داعش» أعلن في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مسؤوليته عن اغتيال العقيد عبدالرحيم علي الضالعي، الضابط في أمن مطار عدن الدولي. وشهدت عدن العديد من عمليات الاغتيال التي طاولت أمنيين على مدى الأشهر الماضية.
في سياق متصل، ألقت قوات الجيش اليمني أمس، القبض على ستة إرهابيين كانوا يحضّرون لاستهداف مواقع عسكرية وأمنية في حضرموت، من خلال تخزين كمية كبيرة من المتفجرات يبلغ وزنها أكثر من خمسة أطنان في مدينة الشحر.
الى ذلك، أكد مصدر في الحكومة اليمنية تشديد الرئيس عبدربه منصور هادي، في ملاحظاته المقدمة على مبادرة المبعوث الأممي ولد الشيخ، على تطبيق قرار فرض العقوبات الدولية على الأشخاص الخمسة المذكورين في القرار الأممي ٢٢١٦، إضافة إلى تسمية الطرف الثالث المذكور في المبادرة، لتسليمه السلاح، مشيراً إلى تمحور الملاحظات المسلّمة للمبعوث الأممي الأسبوع الماضي في خمسة محاور أساسية. وقال المصدر في تصريح إلى «الحياة»: «تم تسليم الرد مكتوباً إلى المبعوث الأممي على مبادرة السلام المقدَّمة، وفيه خمسة محاور أساسية هي: مخالفة المبادرة المقدمة للمبادرة الخليجية، ومخالفتها القرار الأممي ٢٢١٦، ومخالفتها مخرجات الحوار الوطني، إضافة إلى صعوبة تنفيذها على أرض الواقع، وشرعنتها للانقلابيين».
وأضاف: «تجاهلت المبادرة العقوبات الدولية المفروضة على المخلوع علي عبدالله صالح، وعبدالملك الحوثي، وأحمد علي صالح، وعبدالخالق الحوثي، وأبوعلي الحاكم. وأشار إلى أن رد الحكومة طالب بتطبيق العقوبات الدولية عليهم، كونها صادرة تحت البند السابع، لافتاً إلى أن ما تردد عن اختيارهم «منفى اختيارياً» وتطبيق العقوبات عليهم غير دقيق.
ونوه إلى أن المبادرة الخليجية التي تعد بمثابة دستور في اليمن -بحسب وصفه- نصت على أن نهاية ولاية الرئيس هادي تكون بعد إجراء انتخابات رئاسية في نهاية حكمه، وأنه يسلم صلاحيته إلى الرئيس المنتخب. «لكن نص مبادرة ولد الشيخ أشار إلى نقل الرئيس هادي صلاحيته لنائب لا يتم انتخابه وإنما يتم التوافق عليه من أطراف سياسية! وهذا مخالف للمبادرة الخليجية».
وذكر المصدر أن رد الحكومة اليمنية تضمن الإشارة إلى أن المبادرة لا تدرك تعقيدات اليمن والمشهد اليمني، إضافة إلى شرعنتها الانقلاب. وأضاف: «حالياً ننتظر رد ولد الشيخ على ملاحظات الحكومة اليمنية، إذ وعد المبعوث الأممي بدرسها والرد عليها بعد جولته الحالية».
"السياسة" حصلت على أبرز بنوده قبل إقراره اليوم
البيان الختامي للقمة يركز على التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية
رفض خليجي لاستمرار الاستفزازات الايرانية ومطالبة طهران بالكف عن اثارة الصراع الطائفي
السعي إلى هيكلية اتحاد أمني وعسكري لمواجهة التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون
قلق من التصرفات الأحادية الحوثية وإعلان حكومة مزعومة مع صالح واستمرار دعم هادي
البحرين – موفد “السياسة” شوقي محمود:
“القمة الخليجية الـ 37 هي قمة اقتصادية عسكرية وأمنية بالدرجة الاولى”، هذا ما أكدته مصادر ديبلوماسية قريبة من اجتماعات قمة المجلس الاعلى لدول الخليج العربية في تصريحات لـ”السياسة”، وذلك قبل ساعات من افتتاحها مساء أمس في مملكة البحرين.
وكشفت المصادر عن أن مشروع البيان الختامي الذي تم الاتفاق بشأنه في اجتماعات المجلس الوزاري الخليجي، ليل اول من امس، يركز على تعزيز الملف الاقتصادي وإنشاء هيئة الشؤون الاقتصادية والتنمية لدول الخليج، وتسلم هذه الهيئة لملفي الاتحاد النقدي والسوق الخليجية المشتركة، وانشاء سكك الحديد ومفاوضات التجارة الحرة مع التكتلات الاقتصادية الدولية.
وأشارت المصادر الى ان بند الاتحاد الخليجي من البنود الدائمة على جدول اعمال القمم منذ سنوات، ولكن لم يتم حتى الآن التوافق بشأنه، مع وجود تفكير جدي في تأسيس تكتل عسكري دفاعي بجانب قوات “درع الجزيرة” الخليجية المشتركة أو العمل على تطويرها لمواجهة التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون بإنشاء قوة عسكرية يتم تجهيزها بأحدث المعدات والتكنولوجيا الحديثة.
ويعرب مشروع البيان الختامي، للقمة الخليجية الـ37، عن القلق الشديد من التهديدات الايرانية، خصوصاً بعد تصريحات لمسؤولين بشأن السيطرة على مضيق هرمز والخليج العربي، ويشدد على ان هذه الاستفزازات الايرانية غير مقبولة من دول مجلس التعاون مع مطالبة طهران بالكف عن اثارة الصراع الطائفي والالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، وتجديد التأكيد على ان الجزر الثلاث التي تحتلها ايران هي تابعة لدولة الامارات، وعلى طهران الاستجابة لدعوة الامارات بحل هذه القضية بالحوار المباشر أو بواسطة محكمة العدل الدولية.
ويعكس مشروع البيان الختامي القلق الخليجي من التصرفات الاحادية للمتمردين الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي صالح بإعلان حكومة مزعومة في صنعاء، مع التأكيد على دعم الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ودعوة الطرف الاخر الى عدم التعنت من اجل التوصل الى حل سلمي للازمة اليمنية.
ويعرب البيان عن القلق أيضاً من تدهور الاوضاع في سورية وإخفاق المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الامن، بالتوصل الى صيغة قرار للهدنة، والتخفيف من المعاناة الانسانية في الداخل والخارج للسوريين واللاجئين.
واحتل موضوع الارهاب ومكافحته بنداً من بنود مشروع البيان الختامي، لجهة التأكيد على ضرورة تضافر كل الجهود للتعامل مع هذه الظاهرة والتنديد بالعمليات الارهابية التي نفذتها المنظمات المتطرفة سواء داخل دول المنطقة او خارجها.
وما زالت القضية الفلسطينية تأخذ حيزاً واسعاً من الاهتمام الخليجي لجهة التأكيد على ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية والتنديد بالممارسات الاسرائيلية بالتوسع في بناء المستوطنات.
كما يتطرق البيان الختامي إلى تطورات الاوضاع في ليبيا والعراق ولبنان والتهنئة بانتخاب رئيسه في طريق الاستقرار.
واستعرضت القمة الـ37 المرئيات التي قدمتها الهيئة الاستشارية لقادة دول مجلس التعاون المكلفة بها من القمة السابقة، وتتعلق بإعداد ستراتيجية شاملة للتعاون البيئي بين دول المجلس وتعزيز دور القطاع الخاص الخليجي.
واشارت المصادر الى تهنئة خليجية للادارة الاميركية الجديدة مع الأمل بالعمل لخدمة المصالح المشتركة، كما ان دعوة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي كضيف شرف للقمة هو تأكيد على انفتاح دول مجلس التعاون على الجميع.
الملك سلمان: تحالف الإرهاب والطائفية زعزع أمن المنطقة واستقرارها
المنامة - «الحياة» 
شدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في افتتاح أعمال القمة الـ37 في المنامة، على أهمية التعاون والتكامل بين دول المجلس، في مواجهة التحديات الدولية. وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: إن «الواقع المؤلم الذي يعيشه بعض من بلداننا العربية، من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء، هو نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية والتدخلات السافرة، ما أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها».
وأضاف: «لا يخفى على الجميع ما تمر به منطقتنا من ظروف بالغة التعقيد، وما تواجهه من أزمات تتطلب منا جميعاً العمل سوياً لمواجهتها والتعامل معها بروح المسؤولية والعزم، وتكثيف الجهود لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار لمنطقتنا، والنماء والازدهار لدولنا وشعوبنا».
وفي الشأن اليمني، شدد خادم الحرمين على أن الجهود مستمرة لإنهاء الصراع الدائر هناك بما يحقق لليمن الأمن والاستقرار، بقيادة حكومته الشرعية، ووفقاً لمضامين المبادرة الخليجية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، مشيداً بمساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ.
وفي الملف السوري، أكد الملك سلمان أن ما وصلت إليه تداعيات الأزمة هناك «يؤلمنا جميعاً، وما يعانيه الشعب السوري الشقيق من قتل وتشريد، يحتم على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لإيقاف نزف الدم، وإيجاد حل سياسي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار، وحفظ وحدة الأراضي السورية وسلامتها».
ودعا أمير البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة رئيس الدورة الحالية للمجلس، في كلمته الافتتاحية، إلى الحفاظ على دور المجلس وتأثيره في الساحة العالمية، لافتاً إلى أن «مجلس التعاون، في ظل ما وصل إليه من تكامل مشهود، لم يعد أداة لتعزيز مكتسبات شعوبنا فقط، بل أضحى صرحاً إقليمياً يبادر إلى تثبيت الأمن والسلم الإقليمي والدولي، عبر دوره الفاعل في وضع الحلول والمبادرات السياسية لأزمات دول المنطقة، ومنع التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية».
وأضاف: «يتأكد لنا يوماً بعد يوم أن الأمن والتنمية محوران متلازمان، وأن مواصلة دولنا في تطوير وتفعيل الاتفاقات الدفاعية والأمنية لمواجهة أشكال التهديدات والإرهاب كافة، هو السبيل لحفظ سلامة أوطاننا وأمن شعوبنا وحماية منجزاتنا».
ونبه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، إلى أنه على رغم أهمية الحوار البنّاء بين دول المجلس وإيران، فإن الحوار يتطلب لنجاحه واستمراره، أن يرتكز على مبادئ القانون الدولي المنظمة للعلاقات بين الدول، التي تنص على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأشار إلى المعاناة التي تمر بها دول المجلس جراء انخفاض أسعار النفط، وما أدى إليه من اختلالات في الموازنات، والتأثيرات السلبية في المجتمع الخليجي، مطالباً بمراجعة كثير من الأسس والسياسات على مستوى الأوطان «كما يتطلب منا أيضاً، على مستوى علاقاتنا بالعالم، البحث عن مجالات للتعاون تحقق المصالح العليا لدولنا، وتساهم في تمكيننا من تحقيق التنمية المستدامة المنشودة لأوطاننا».
ولفت إلى أن دول المجلس تواجه جميعاً تحديات الإرهاب «الذي يستهدف أمننا واستقرارنا وسلامة أبنائنا، بل وأمن واستقرار العالم بأسره، الأمر الذي يتطلب منا مضاعفة عملنا الجماعي لمواجهته ومواصلة مساعينا مع حلفائنا لردعه».
ومضى أمير الكويت قائلاً: «استضافت بلادي على مدى أكثر من ثلاثة أشهر مشاورات الأطراف اليمنية المتنازعة، وبذلنا جهوداً مضنية لمساعدتهم في الوصول إلى توافق يقود إلى حل سياسي يحفظ لليمن كيانه ووحدة ترابه ويحقن دماء أبنائه، ولكن وبكل الأسف، ذلك لم يتحقق، واستمر الصراع الدامي، ونؤكد مجدداً إدانتنا الشديدة لاستهداف جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح مكة المكرمة».
وعن الوضع في العراق، أعرب أمير الكويت عن الارتياح والدعم لما تحقق من تقدم في مواجهة ما يسمى «تنظيم داعش الإرهابي»، متطلعاً إلى أن تتحصن تلك الإنجازات بتحقيق المصالحة الوطنية وإشراك أطياف الشعب العراقي كافة في تقرير مستقبل بلادها».
وكان خادم الحرمين الشريفين بحث، خلال استقباله رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، التي تحضر القمة، العلاقات المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها ومجالات التعاون، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة.
وثمنت ماي في بيان أمس، القيمة الاستراتيجية التي تمثلها العلاقات الثنائية بين بريطانيا ودول الخليج، مؤكدة أن بريطانيا تقف داعماً لدول الخليج العربي وتسخر الإمكانات للحفاظ على أمن منطقة الخليج واستقرارها، معتبرة أن «أمن الخليج هو أمن بريطانيا».
وقالت خلال زيارتها القوات البحرية الملكية البريطانية في ميناء خليفة بن سلمان في المنامة: «إنها لحظة مميزة بالنسبة إلي لأكون على متن إحدى السفن البحرية بصفتي رئيسة وزراء، إنها فرصة جيدة لأتحدث إليكم رجالاً ونساء تضعون حياتكم على المحك لحماية الناس ومصالح بريطانيا في جميع أنحاء العالم، إننا نشعر بالفخر تجاه قواتنا البحرية المعروفة بما تحتويه من خبرات وكفاءات مهنية عالية والتفاني الذي يبديه منتسبو البحرية من ضباط وبحارة وأفراد».
وأضافت: «شهدت بنفسي العمل الدؤوب الذي تقومون به تجاه أمن الخليج الذي يعتبر أمننا، وزيارتي للبحرين تأتي لحضور اجتماع مجلس التعاون الخليجي، ونسعى إلى تأكيد شراكتنا مع دول الخليج وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع للحفاظ على أمن مواطنينا في الداخل والخارج، وتأكيد حفظ الاستقرار اللازم للتنمية على مستوى العالم».
وشارك في القمة، التي تختتم أعمالها اليوم، قادة دول مجلس التعاون، باستثناء سلطان عُمان قابوس بن سعيد ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، اللذين مثلهما كل من نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في عُمان فهد بن محمود آل سعيد، ونائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وزير الخارجية القطري: «التعاون» يشكل منظومة دولية لأمن المنطقة
أكد «توافق وتطابق الرؤى بين الرياض والدوحة»
الرياض - إيلاف - أكد وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني أن «هناك تطابقا بين رؤى المملكة العربية السعودية وقطر في ما يتعلق بالأزمات التي تحدث في المنطقة العربية، خصوصاً في شأن القضية السورية»، مبينا أن «مجلس التعاون يشكل منظومة دولية مهمة لأمن المنطقة». وقال إن «القضية السورية تعتبر أكبر مأساة إنسانية مرت على التاريخ، وهناك تحرك دولي قامت به المملكة وقطر وتركيا والإمارات لجلسة طارئة في الجمعية العامة للعمل على إصدار قرارات لحماية المدنيين». وأضاف أن «مجلس التعاون لديه القدرة على تلبية احتياجات المنطقة العربية».
وشدد وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني على أن «العلاقة التي تجمع المملكة العربية السعودية بدولة قطر تاريخية وجذورها متينة أساسها وحدة الدين واللغة والعرق»، مضيفاً في حديث لـ «قناة الإخبارية»:هناك زيارات تاريخية من خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ومن سبقه من ملوك المملكة وكانت بذات الاستعدادات بين البلدين وأن التاريخ يعيد نفسه.
وحول تطابق الرؤى بين المملكة وقطر، قال محمد آل ثاني إن«هناك توافقا ورؤى مشتركة في المنظومة الخليجية لدول مجلس التعاون»، مبينا أن«مجلس التعاون يشكل منظومة دولية مهمة لأمن المنطقة، وهو مؤثر على قرار مجلس الأمن والقرارات الدولية وأنه أصبح مرجعية لكل القضايا في المنطقة العربية». أضاف:«هناك حوارات وتحركات استراتيجية بين مجلس التعاون والدول الكبرى، ومبادرة مشتركة من دول المجلس تجاه القضايا الأفريقية»، مؤكدا أن«المنظومة الدولية فشلت في كثير من المهام المنوطة بها».
وفي ما يتعلق بـ«عاصفة الحزم»، قال وزير الخارجية القطري:«بما أن هناك تهديدات على أمن المملكة وحدودها لن يقف مجلس التعاون صامتاً تجاه هذه التهديدات التي تمس المملكة لأن أراضيها تعتبر جزءاً من أراضينا، مؤكدا أن دخولنا للحرب في اليمن كان من أجل حماية حدودنا وإعادة الشرعية للبلاد فقط».
السبهان: دول الخليج عازمة على مواجهة تدخلات إيران
(العربية نت)
قال وزير الدولة للشؤون الخليجية ثامر السبهان، أمس، إن كل التدخلات الإيرانية في دول المنطقة أدت إلى العنف والحرب والفساد وإن الدول الخليجية عازمة على مواجهتها. وأوضح السبهان في حديث لقناة سكاي نيوز عربية الاخبارية قبيل انطلاق القمة السابعة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، في العاصمة البحرينية المنامة، أن المجلس «يعي مخاطر التدخلات الإيرانية وسيواجهها». وقال السبهان إن «التدخلات الإيرانية في العراق تسببت في دمار وخراب البلد وعلينا العمل على عودته إلى الحضن العربي». وذكر أن إيران تحاول تصدير مشاكلها للخارج، مشيرا إلى أن دول الخليج العربي «متحدة وتواجه التحديات ككتلة واحدة».
وأكد السبهان على أن «أي خطر على أي دولة خليجية هو خطر علينا جميعا». وأشار السبهان إلى أن القمة الخليجية ستناقش ملفات أمنية وسياسية واقتصادية، وقال إن «أهمية منطقة الخليج العربي تكمن في العمل مع دول العالم للحفاظ على الأمن».
رئيسة الوزراء البريطانية تخاطب قمة المنامة اليوم الملك سلمان وماي يبحثان مستجدات المنطقة
اللواء... (أ ف ب - العربية نت - واس)
بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مقر إقامته بمملكة البحرين أمس، خلال استقباله رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، العلاقات ومجالات التعاون، وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة. وتشارك رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، زعماء الخليج حضور قمتهم في البحرين حيث تجري محادثات تتعلق بالأمن والدفاع والعلاقات التجارية بين بريطانيا ودول المنطقة. وماي هي أول رئيسة وزراء بريطانية، وأول سيدة، تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي السنوية الذي يضم ستاً من الدول الغنية بالنفط. وتسعى ماي خلال زيارتها إلى تعزيز الأمن في مجال الملاحة الجوية عن طريق تحسين أنظمة الفحص في المطارات ومشاركة المعلومات لدعم الكشف عن المشتبه بهم.
وستعلن ماي عن تأسيس مجموعة عمل مع دول المنطقة لمكافحة تمويل الإرهابيين. وسوف تمد بريطانيا دول الخليج بثلاثة من الخبراء في مجال الإنترنت لمساعدتها في التعامل مع التطرف. ومن المقرر أن تنفق بريطانيا نحو ثلاثة مليارات على مشروعات دفاعية في منطقة الخليج خلال السنوات العشر القادمة. وقالت ماي إن: «أمن الخليج الآن هو أمننا، ولذلك فنحن نستثمر هناك. ولا يتعلق الأمر بالقوة العسكرية فقط، إذ ينبغي علينا العمل معا للرد على التهديدات المتنوعة، ولذلك سنتوصل إلى اتفاقات تعاون جديدة لمنع التشدد، ومعالجة الإرهاب». وتزور ماي إحدى قطع البحرية الملكية البريطانية في المنطقة، «إتش إم إس أوشن»، حيث تلقي خطابا أمام 900 من أفرادها. وأكد مقر رئاسة الوزارة في داونينغ ستريت على أهمية العلاقات الأمنية الوثيقة مع دول الخليج، وعلى فوائدها، من قبيل الكشف عن قنبلة في مطار بشرق وسط بريطانيا في 2010 بناء على معلومات تسلمتها من السعودية. وستعلن ماي عن اتفاق مع الإمارات يسمح بمقتضاه بوجود أفراد من الدفاع البريطاني بطريقة دائمة في دبي لتنسيق الأنشطة الإقليمية، ووجود ضابط عسكري مع وزارة الداخلية البحرينية في وحدة التخلص من القنابل من أجل المساعدة والتدريب. وحضرت رئيسة الوزراء البريطانية عشاء مع زعماء الدول الست امس، قبل حديثها أمام القمة اليوم. وكانت ماي قد أجرت محادثات - قبل انعقاد القمة - مع المسؤولين في البحرين، تركزت على العلاقات الدفاعية، بحسب ما ذكرته وكالة البحرين للأنباء.
وذكرت الوكالة البحرينية أن عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى، «يتطلع إلى توسيع نطاق التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التجارة، والاستثمار والأمن». وتبحث ماي احتمالات ترتيبات للتجارة الحرة مع دول الخليج: البحرين، والكويت، وعمان، وقطر والسعودية، والإمارات، في أعقاب تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بحسب ما ذكره مكتبها.
أميركا: الرجل المتوفى إثر إطلاق شرطة أوهايو النار عليه «طالب إماراتي»
الراي.. (رويترز)
قال مسؤولون يوم أمس الثلاثاء إن الرجل الذي توفي إثر إطلاق النار عليه بعد تحطم سيارته وصراع مع رجل شرطة بولاية أوهايو الأميركية كان طالبا جامعيا عمره 26 عاما من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة سميت إن سيف ناصر مبارك العامري وهو طالب في جامعة كيس ويسترن ريزيرف توفي متأثرا بإصابته بالرصاص في رأسه يوم الأحد وإن وفاته اعتبرت قتلا. وقالت الشرطة في بيان إن رجال الشرطة ردوا على بلاغ في نحو الساعة الثالثة مساء عن قائد سيارة يتصرف بطريقة غريبة في أوهايو تيرنبايك في هدسون بولاية أوهايو على بعد 48 كيلومترا جنوب شرقي كليفلاند. وأضافت الشرطة أن العامري فقد في نهاية الأمر السيطرة على سيارته التي انقلبت وفر إلى غابة قريبة. وأوضحت أن رجل شرطة عثر في نهاية الأمر على العامري وأطلق النار عليه بعد صراع. ولم يتم كشف النقاب عن هوية رجل الشرطة الذي أحيل إلى أجازة إدارية لحين انتهاء التحقيق. وقالت الشرطة إنه نُقل إلى مستشفى أكرون سيتي لعلاجه من إصابات بسيطة بعد إطلاق النار وتم خروجه. وقال متحدث باسم جامعة كيس ويسترن ريزيرف إن العامري كان طالبا بالجامعة ولكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. وتولى مكتب التحقيقات الجنائية بالولاية فحص سيارة العامري بعد أن طلبت شرطة هدسون من الولاية تولي مسؤولية التحقيق في الحادث. وقالت جيل ديل جريكو المتحدثة باسم المدعي العام في أوهايو «نبحث فيما حدث على وجه الدقة وما أدى إلى إطلاق النار ثم تسليم القضية بعد ذلك إلى المدعي». وأضافت إنه لم يتم تحديد ما إذا كان بحوزة العامري سلاحا في وقت إطلاق النار. وقال محمد مير الرئيسي وكيل وزارة الخارجية الإماراتية في بيان يوم الأمس الثلاثاء إن سفارة دولة الإمارات تبحث حادث إطلاق النار. وأضاف أن الوزارة ستصدر بيانا شاملا بشكل أكبر بعد توضيح السلطات تفاصيل الحادث الأليم.
غرق سفينة ركاب على متنها 60 شخصا قبالة سواحل سقطرى اليمنية
الراي.. (رويترز)
قالت مصادر ملاحية ومحلية أمس الثلاثاء إن سفينة ركاب غرقت شمال غرب جزيرة سقطرى اليمنية وعلى متنها ستين راكبا بينهم نساء وأطفال. ودعا فهد سليم كفاين وزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية الشرعية قوات التحالف العربي بقيادة السعودية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الركاب والسفينة. وقال الوزير كفاين في تصريح صحافي إن فرق الإنقاذ تمكنت حتى الآن من إنقاذ خمسة من ركاب السفينة. وأضاف أن الاتصال فقد بسفينة كانت تقل مسافرين من أهالي أرخبيل سقطرى بين حضرموت وسقطرى منذ خمسة أيام وأن معلومات أولية تفيد عن تعرضها لحادث غربي قلنسية. وذكر الوزير إن السفينة تقل نحو ستين راكبا بينهم نساء وأطفال إضافة إلى حمولة من بينها 25 قارب صيد صغير.
ونقل موقع عدن الإخباري القريب من السلطات في عدن عن مصدر في قيادة خفر السواحل بعدن قوله «إنهم تلقوا بلاغا من السلطات بمحافظة حضرموت في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء يفيد بانقطاع الاتصال بطاقم سفينة كانت في طريقها الى سقطرى». وأوضح المصدر أن السفينة تقل 64 شخصا وكانت في رحلة من المكلا صوب سقطرى.

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,653,708

عدد الزوار: 7,763,414

المتواجدون الآن: 0