مواجهة عاصفة في البرلمان اليوم.. والجيش يقترب من قلب الموصل والعبادي يحول ميزانية السنة والأكراد «للحشد»...التحالفان الشيعي والسني يسهلان إقرار الموازنة العراقية...90 ألف نازح عراقي منذ بدء معركة الموصل

موسكو وطهران تشعلان الحرائق في سورية والعراق وتصاعد لعبة الدم في حلب وتنامي الحرب الطائفية في نينوى..العراق: جبهة جديدة لاستنزاف «داعش» في الموصل.. اعتقال مطلوبين في حزام بغداد واستنفار أمني في سامراء

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 كانون الأول 2016 - 6:06 ص    عدد الزيارات 1673    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مواجهة عاصفة في البرلمان اليوم.. والجيش يقترب من قلب الموصل والعبادي يحول ميزانية السنة والأكراد «للحشد»
عكاظ (بغداد)
يواجه مجلس النواب العراقي اليوم (الأربعاء) أزمة عربية شيعية كردية بين أقطاب البرلمان على خلفية مشروع قانون الموازنة لسنة 2017، بعد معلومات سربت على عزم التحالف الشيعي تمرير القانون بذات الطريقة التي مرر بها قانون الحشد الشعبي، الأمر الذي تعارضه القوى السنية ومعها الكتلة الكردية لتجاهل مشروع الموازنة حصة قوات البشمركة الكردية وحرس نينوى السني وتحويلها للحشد الشعبي. وتطالب القوى السنية بتخصيص 35% من مخصصات «الحشد» إلى حرس نينوى أو ما يسمى الحشد الوطني، فيما تطالب الكتلة الكردية بتخصيص مخصصات لقوات البشمركة.
ويرفض التحالف الشيعي تخصيص أي مخصصات لهما ويصر على أن تكون هذه المخصصات لـ«لحشد» فقط. وطالب ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، بتمرير قانون موازنة 2017 بالأغلبية البرلمانية، كما مرر مجلس النواب قانون هيئة الحشد الشعبي. وقال القيادي في الائتلاف محمد الصيهود في بيان إن الكتل السنية تطالب بمطالب غير قانونية وبغير حق وهي تخصيص 35% من تخصيصات الحشد الشعبي إلى الحشد العشائري. يأتي ذلك فيما أعلن الجيش العراقي اقترابه من قلب الموصل.
التحالفان الشيعي والسني يسهلان إقرار الموازنة العراقية
الحياة...بغداد – حسين داود 
اتفقت كتلتا «التحالف الوطني» و «اتحاد القوى» مبدئياً على حجم مخصصات «الحشد الشعبي» في الموازنة، بعدما حال الخلاف على ذلك، أول من أمس، دون إقرارها في البرلمان، فيما حذرت قوى كردية من «المساس بحصة إقليم كردستان».
الى ذلك، تسلمت الحكومة دفعة ثانية من قرض صندوق النقد الدولي بلغت 617.8 مليون دولار، في وقت تتفاقم الأزمة المالية بسبب تكاليف الحرب على «داعش»، ورواتب مئات الآلاف من الجنود والشرطة والتشكيلات العشائرية المسلحة.
وحذر النائب من كتلة «التغيير» هوشيار عبدالله قوى «التحالف» من «تداعيات وعواقب التراجع عن نصوص الموازنة المتعلقة بالاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل ورواتب موظفي إقليم كردستان ومخصصات البيشمركة ونسبة الـ17 في المئة المخصصة للإقليم».
وأضاف في بيان أن «المساس بحصة الإقليم من شأنه أن يهدد التقارب التاريخي بين الجانبين»، وأشار الى أنه «يجب أن يكون لديهم (الحكومة) الحرص مثلنا لإنصاف شعب كردستان والبيشمركة، وأن يقفوا الى جانبنا كما وقفنا الى جانبهم مرات عدة»، مبيناً أن «أي تراجع قد يهدد العملية السياسية في الصميم».
وتابع: «فعلنا كل ما في وسعنا لتحقيق مبدأ العدالة في توزيع الثروات، وبالتالي فإن أي خطوة من التحالف باتجاه عدم إنصاف المكون الكردستاني في الموازنة ستكون انعكاساتها سلبية جداً على العملية السياسية وعلى مفهوم المشاركة».
ولمحت النائب عن الكتلة ذاتها سروه عبد الواحد الى «محاولات لتعطيل موازنة 2017 من رئيس الوزراء حيدر العبادي»، مشيرة الى أن «مؤيدي العبادي داخل البرلمان عرقلوا تمريرها خلال اليومين الماضيين».
وفشل البرلمان أول من أمس في إقرار الموازنة بسبب خلافات على المخصصات المالية لقوات «البيشمركة» و «الحشد الشعبي» والعشائري، وحصة المحافظات الجنوبية المنتجة للنفط، إذ قاطع نوابها مقاطعة الجلسات الى حين حصولهم على تعهد بصرف 5 دولارات عن كل برميل يصدر منها.
ولاحت بوادر انفراج في أزمة رواتب «الحشد» بعد اتفاق مبدئي بين «التحالف الوطني» و «اتحاد القوى العراقية» على مخصصات 40 الف مقاتل عشائري في المناطق المحررة في الأنبار وصلاح الدين ونينوى.
وأوضحت النائب عن الاتحاد زيتون الدليمي أمس أن رئيس البرلمان سليم الجبوري والناطق باسم الحشد أحمد الأسدي ورئيس كتلة «اتحاد القوى» النيابية أحمد المساري وممثلي «التحالف الوطني» اتفقوا على «إلغاء اقتراح يقضي بتخصيص 35 في المئة من أموال الحشد للمناطق المحررة واستبدالها بالعدد الفعلي لمقاتلي الحشد العشائري». وأكدت انه «تم سؤال الأسدي عن العدد الفعلي لأسماء مقاتلي الحشد العشائري المسجلين لديهم من أصل 120 ألف مقاتل، حيث أجاب أن المسجل لديهم هو من 40-45 ألف مقاتل».
وعن النقطة الخلافية حول مخصصات المحافظات المنتجة للنفط، عقد العبادي اجتماعاً مع نواب ومسؤولي المحافظات لمناقشة القضية.
الى ذلك، أعلن صندوق النقد الدولي في بيان امس أن مجلسه التنفيذي استكمل المراجعة الأولى للاتفاق الائتماني المعقود مع العراق لمدة ثلاث سنوات الذي يهدف إلى مساعدة العراق في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي واستعادة توازن المالية العامة على المدى المتوسط. وأشار الى أنه «بمقتضى هذه المراجعة يجوز للعراق صرف 617.8 مليون دولار، ضمن برنامج يتسهدف حماية الفقراء، وتعزيز إدارة المالية العامة، ودعم استقرار القطاع المالي، وكبح الفساد».
ولجأت الحكومة العراقية إلى خيار الاقتراض الداخليّ والخارجيّ لسدّ عجز الإنفاق منذ انهيار أسعار النّفط صيف عام 2014، حتّى بلغت 50 في المئة عن السعر الذي كان متداولاً حينها.
ومع حصول العراق على مزيد من القروض، فإنه يواصل نزيف الأموال لتغطية تكاليف الحرب ضد «داعش» منذ عام ٢٠١٤، فيما لا توجد إحصائية دقيقة لتلك التكاليف، إلا أن جهات غير رسمية تتحدث عن 300 بليون دولار قابلة للزيادة.
وأقر البرلمان العراقي أخيراً قانون «الحشد الشعبي» الذي يضمن رواتب عشرات الآلاف من المتطوعين، وأفاد مصدر حكومي «الحياة»، بأن رواتب ما لا يقل عن ٨٠٠ ألف شخص أضيفت إلى رواتب قوى الأمن العراقي عقب أحداث حزيران (يونيو) 2014.
 
موسكو وطهران تشعلان الحرائق في سورية والعراق وتصاعد لعبة الدم في حلب وتنامي الحرب الطائفية في نينوى
«عكاظ» (بغداد)
يؤكد الفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن أمس (الأول) ضد الهدنة في حلب، أن موسكو تشعل الحرائق في سورية بموازاة إشعال إيران للحرائق في العراق بهدف تقسيم مناطق النفوذ بينهما وتسهيل إقامة الهلال الشيعي الذي يربط طهران بشواطىء المتوسط.
موسكو تلعب بالدم السوري مكملة بذلك اللعبة الإيرانية، وفق ما يسعى إلى تنفيذه التحالف الرباعي الروسي الإيراني السوري العراقي، وهو تحالف ارتكب من الجرائم الإنسانية ما يرتكب في أكثر الحروب بشاعة.
ويبدو واضحا أن معركة الموصل، ومعها حلب هي الأساس في تثبيت التحالف الرباعي وبسط سيطرته على مناطق كبيرة في
الجغرافيا العربية، فإيران التي تقاتل عنها بالنيابة روسيا، والعراق، وسورية تحاول بشتى الطرق إلى تثبيت أقدامها على بعض الأراضي العربية دون أي حسابات لحجم الفوضى والقتل والدمار الذي ستخلفه مطامعها في المنطقة.
إن ما يجري الآن في حلب هو تصاعد للعبة الدم مقابل ذلك فإن لعبة العبث الإيراني في الجغرافيا العراقية تسير على قدم وساق في إطار التحالف الرباعي الذي يستهدف تغيير الوقائع التاريخية على الأرض، وهو ما يزيد الأمور تعقيدا، خصوصا أن النتائج الأولية لمعركة الموصل تؤكد عزم طهران السيطرة على سهل نينوى بالكامل وإخراج العرب والأكراد على السواء من هذا السهل, أو جعلهم تحت السيطرة الإيرانية المباشرة.
وينظر برلمانيون وسياسيون عراقيون إلى التحالف الرباعي الذي يضم سورية وروسيا وإيران والعراق بات يهدد مستقبل المنطقة ويضعها أمام توزيع النفوذ الإيراني والروسي، معتبرين أن استخدام الطيران الروسي لقواعد عسكرية إيرانية وعراقية هو بداية توزيع الأدوار والنفوذ بين طهران وموسكو، الأمر الذي يضع المنطقة برمتها أمام الخطر.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي النائب محمد الكربولي، إن التحالف بين روسيا وإيران وسورية والعراق يجعل سيادة العراق في «مهب الريح»، مشيرا إلى أن ربط مصير العراق بمصير الأسد يؤدي إلى صعوبة التوقع باستقرار العراق قريبا.
من جهته، شكك عضو تحالف القوى العراقية محمد عبد الله المشهداني، في النوايا الروسية التي تريد تصفية حساباتها مع الولايات المتحدة بالعراق وسورية، أن الوجود العسكري الأمريكي في العراق، والتهيئة لحرب واسعة على داعش أثار حفيظة الإيرانيين الذين استعانوا بحلفائهم في روسيا والعراق وسورية لتشكيل معسكر مناوئ للأمريكيين.  بدوره، قال المحلل السياسي حسين الونداوي، إن القوى الكبرى تحاول إعادة رسم ميزان القوى العالمي، انطلاقا من الأراضي العراقية.
العراق: جبهة جديدة لاستنزاف «داعش» في الموصل
المستقبل..بغداد ــ علي البغدادي

يجهد الجيش العراقي بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لفتح جبهة جديدة لاستنزاف تنظيم «داعش» داخل مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال العراق)، مع قيام التنظيم بتغيير استراتيجيته العسكرية عبر نقل دفاعاته الامامية من غرب الى شرق معقله الاهم في العراق، في اطار المعارك التي يخوضها منذ اكثر من 50 يوما ضد القوات الأمنية العراقية. وتوغلت القوات العسكرية العراقية امس في حيين جنوب شرق الموصل لاول مرة منذ بدء العملية العسكرية لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم «داعش».

وقال نائب قائد الفرقة التاسعة في الجيش العراقي العميد الركن وليد خليفة في تصريح امس أن «قوات الفرقة التاسعة المدرعة اقتحمت حي الوحدة (جنوب شرق الموصل) وسيطرت على مستشفى السلام والمستشفى التعليمي»، مبينا أن «مستشفى السلام يعد أحد أكبر مستشفيات المدينة وأعلى مبنى حكومي في الضفة الشرقية للمدينة». ولفت القائد العسكري العراقي إلى أن «الجيش اقتحم أيضا حي سومر، جنوب شرق الموصل، وسيطر على كلية الطب، القريبة من مستشفى السلام»، لافتا الى أن «استعادة مستشفى السلام ورفع العلم العراقي في أعلى المبنى، يعد سقوطا رمزيا للجانب الأيسر»، في إشارة إلى الجزء الذي يشكل الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة إلى نصفين. كما افاد نائب قائد العمليات المشتركة في مدينة الموصل الفريق الركن عبد الأمير يار الله ان قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير حي الشهداء وحي البريد في الجانب الايسر من مدينة الموصل.

ومن شأن فتح جبهة جديدة داخل الموصل، تخفيف وطأة الضغط على قوات جهاز مكافحة الإرهاب الذي يتعرض لهجمات شرسة من قبل تنظيم «داعش» في شرق الموصل، والعمل على استنزاف مقاتلي التنظيم الذي فر القادة والمسلحين الأجانب المتشددين أمام تقدم القوات العراقية في حي البريد شرق الموصل. وفي السياق نفسه، افاد مصدر امني ان «القوات العراقية توغلت بمواقع جديدة من الموصل وان اشتباكات مسلحة عنيفة تدور بين القوات المسلحة العراقية وتنظيم داعش قرب منطقة صناعة الايسر شرق المدينة». وفي محور غرب الموصل اعلنت مليشيات الحشد الشعبي إن مقاتليها استعادوا امس على منطقة تل عبطة (جنوب غرب الموصل) من قبضة تنظيم «داعش». وقال اعلام الحشد في بيان صحافي، إن «قوات الحشد الشعبي تمكنت اليوم ( امس) من تحرير منطقة تل عبطة الجنوبي في المحور الغربي للموصل بعد اشتباكات شرسة مع داعش».

في المقابل، اكد التحالف الدولي ضد «داعش» أن التنظيم قام بتغيير استراتيجيته العسكرية داخل الموصل حيث نقل دفاعاته الأمامية من غرب المدينة إلى شرقها في إطار المعارك التي يخوضها ضد القوات الأمنية العراقية. وقال نائب القائد العام لقوات التحالف البريغادير سكوت إيفلاند في تصريح امس أن «طبيعة العدو الذي كنا نواجهه تراجعت الآن عما كانت عليه منذ شهر، ما كانوا يدخرونه للضفة الغربية من النهر ينقلونه الآن إلى الشرق». وأضاف أن «ما كنا نعتقد أنه سيكون أقوى دفاع قام تنظيم داعش بنقله للأمام» مشيرا بخصوص استعدادت التنظيم لخوض معركة طويلة داخل الى ان»المدينة معقدة ومدينة من العالم القديم تتمتع بعامين من الدفاع المدروس نحن كقوات تحالف كنا ندرك إنها ستحتاج لوقت طويل». وبشأن أعداد عناصر «داعش» داخل الموصل، أوضح إيفلاند بإن «العدد يقترب الآن على الأرجح من ثلاثة آلاف بعد ستة أسابيع من القتال الذي قتل البعض أو أرغم آخرين على الفرار»، مشيرا إلى أن «عناصر داعش استعدوا بشكل جيد واستخدموا متاجر للماكينات في الموصل لتصنيع ذخيرتهم والسيارات المدرعة الملغومة لكن قادته لمسوا أن خطورة وانتشار هذه السيارات الملغومة تتراجع».

وعلى صعيد الازمة الانسانية، التي يواجهها سكان مدينة الموصل، قالت الحكومة المحلية في محافظة نينوى، ان «داعش اختطف مئات الأسر من الجانب الايسر، واقتادها تحت تهديد السلاح نحو الجانب الأيمن لاتخاذها دروعا بشرية في صد الهجمات لطيران التحالف والقوات المسلحة البرية». ولفت عضو مجلس محافظة نينوى عبد الرحمن الوكاع في تصريح امس إلى انه «جرى تسهيل إجراءات استقبال النازحين عن مناطق الموصل لحمايتهم والتخفيف من معاناتهم» ، مطالبا الحكومتين المركزية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني «بالإسراع بفتح مخيم لإيواء النازحين في ناحية حمام العليل جنوب الموصل لمنع حدوث ازمة إنسانية عند البدء بعمليات تحرير جانب الموصل الأيمن». وأضاف ان «القوات العراقية تعمل على نقل مئات العائلات من غرب الموصل وجنوبها وشرقها، الى مخيمات النزوح لحمايتها من العمليات العسكرية التي تشهدها المحافظة»، موضحا انه «سيجري اعادة تلك العوائل الى مساكنها فور الانتهاء من العمليات العسكرية لمنع وقوع كارثة إنسانية».
اعتقال مطلوبين في حزام بغداد واستنفار أمني في سامراء
بغداد - «الحياة» 
عثرت قوات الأمن العراقية على أعتدة ومواد متفجرة واعتقال مطلوبين في مناطق حزام بغداد ، فيما أعلنت قيادة العمليات في سامراء المباشرة بخطتها لحماية زوار الإمامين العسكريين.
وأكدت قيادة عمليات بغداد في بيان، أن «قوة من مقر اللواء 59 نفذت حملة تفتيش في منطقة البودلف شمال بغداد، وعثرت على 20 قنبة هاون مختلفة العيار»، وأضاف أن «قوة من الفوج الثالث عثرت على قنابل هاون مختلفة العيار وحشوات دافعة ورمانات قاذفة شرق العاصمة»، وأكد «القبض على مطلوبين خلال العملية».
وقتل في بغداد أمس وأصيب سبعة مدنيين بانفجار عبوة في منطقة الحرية، ذات الغالبية الشيعية، وسقط مساء أول من أمس عدد من المدنيين بين قتيل وجريح في انفجار عربة مفخخة قرب إحدى الأسواق الشعبية في منطقة كسرة في مدينة الصدر.
إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات في سامراء خطتها لحماية زوار الإمامين العسكريين، وقال قائد العمليات اللواء الركن عماد الزهيري خلال مؤتمر صحافي، إن «القيادة بدأت خطتها بمشاركة الحشد الشعبي». وأوضح أن «الخطة بدأت بعمليات استباقية في القضاء، خصوصاً في مناطق الجزيرة، شرق سامراء، وستستمر أربعة أيام مع حظر جزئي للتجول»، ورجح «توافد أعداد كبيرة للزيارة».
في الأنبار، قال مصدر محلي إن «المعلومات التي وردت من داخل قضاء عانة، غرب الرمادي، أكدت تفخيخ عناصر تنظيم داعش المئذنة القديمة للجامع ومواقع تاريخية تعود الى القرن الـ11». وأضاف أن «التنظيم أجبر الأهالي على الابتعاد من المئذنة والمواقع القديمة ومنع المدنيين من الاقتراب منها».
من جهة أخرى، أكد قائد العمليات في الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمدي محاولات «داعش» التنسيق مع الخلايا النائمة في مناطق جزر الأنبار المحررة لمهاجمة قوات الأمن فيها، وأضاف أن «عمليات التنفتيش مستمرة في وادي جعال والمنطقة الفاصلة بين الضفة الشرقية لنهر الفرات وبحيرة الثرثار»، وأشار إلى أنه «تم العثور على عدد من العربات المفخخة التي تمت معالجتها».
وأفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، بأن «التحالف الدولي وجه اليوم (أمس) ضربة إلى مقر ديوان الزراعة التابع لداعش وسط قضاء الحويجة، ما أسفر عن قتل مسؤول الديوان المكنى أبو البراء المهاجر وثمانية آخرين من عناصر التنظيم».
90 ألف نازح عراقي منذ بدء معركة الموصل
الحياة..بغداد - جودت كاظم 
طلب رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي من خلية إدارة الأزمات تقويماً مفصلاً لوضع سهل نينوى، تمهيداً لإعادة النازحين الذين يتزايد عددهم بمعدلات كبيرة تفوق قدرة مجلس الوزراء، فيما أعلن وزير الهجرة والمهجرين أن عددهم تجاوز الـ 90 ألفاً منذ انطلاق عملية الموصل الشهر الماضي. وأفاد بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء بأن العبادي «وجه فريق عمل خلية إدارة الأزمات المدنية، برئاسة الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق ومشاركة عدد من وكلاء الوزارات بإجراء زيارة ميدانية عاجلة لسهل نينوى، تمهيداً لإعادة النازحين». وأشار إلى أن «الزيارة ستشمل مخيمات النازحين من أهالي سهل نينوى والمناطق الأخرى المحررة في المحافظة لإجراء تقييم تفصيلي لكل منطقة على حدة ولمعرفة الحاجة الآنية لإعادة الاستقرار، وعودة سكان المناطق المحررة».
وأشار إلى أن «الخلية تبنت تنفيذ الخطط الإستراتيجية التي أعدتها الحكومة لإعادة الإعمار في المناطق المحررة بمساعدة المنظمات الدولية». مؤكداً أنها «تعمل على تنفيذ الخطط اللازمة لتوفير الأمن والماء والغذاء والكهرباء والمأوى والمستشفيات والمدارس».
إلى ذلك، أكد رئيس اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين وزير الهجرة جاسم محمد الجاف في بيان: «أن عدد النازحين من محافظة نينوى وقضاء الحويجة 90 ألفاً»، وأضاف أن «عدد العائدين إلى مناطقهم بلغ قرابة المليون ونصف المليون كما أن الوزارة مستمرة في التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل عودة العائلات إلى محافظاتها». وتابع أن «الوزير، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للإغاثة، ناقش الخطة الخدمية المرافقة لعمليات تحرير محافظة نينوى وأهمية حضور الوزارات الخدمية في المناطق المحررة لتقديم الخدمات اللازمة إليها».
تحديد موعد جديد لانتخابات المحافظات في العراق
الحياة..بغداد - عمر ستار 
أعلنت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في العراق أمس استعدادها لتنظيم الانتخابات المحلية في أيلول (سبتمبر) العام المقبل، بدلاً من موعدها المقرر في نيسان (أبريل) من العام ذاته، باستثناء محافظة نينوى التي ما زالت تشهد معارك. وقدمت المفوضية الشهر الماضي اعتذاراً عن تنظيم الانتخابات في موعدها المقرر، فيما اتفقت الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان) من حيث المبدأ على دمجها مع الانتخابات التشريعية في 2018. ولكن الحكومة طلبت من المفوضية تحديد موعد آخر لانتخابات مجالس المحافظات (المحلية)، وقال الناطق باسم المفوضية مقداد الشريفي لـ «الحياة» إنه «استجابة لطلب الحكومة، ومن خلال ما سيتوافر لدينا من إمكانات مادية وفنية، فإننا نستطيع تنظيم الانتخابات في أيلول 2017 وستقدم الحكومة هذا الاقتراح إلى البرلمان».
وأشار إلى أن الاقتراح «لا يشمل محافظة نينوى بسبب استمرار المعارك فيها ما قد يعطل الاستعدادات وتدريب الكوادر وإنشاء مراكز العد والفرز والاقتراع وغيرها من الأمور اللوجتسية». وشدّد على ضرورة إقرار قانون انتخابات في وقت مبكر إذا أرادت الحكومة تثبيت الموعد المقترح». وأوضح أن «القانون سيخفّض عدد أعضاء مجالس المحافظات في عموم العراق عدا محافظات إقليم كردستان وكركوك من 447 عضواً إلى 226، أي ما يقارب 50 في المئة من أعضاء المجالس».
وتابع أنه «تم تقديم أكثر من إقتراح وتم التصويت على أن يكون عشرة أعضاء في كل مجلس محافظة، حيث يكون عدد سكانها مليون فما دون، ويكون هناك عضو واحد في مجلس المحافظة لكل مئتي ألف نسمة، على ألاّ يتجاوز العدد 35 مقعداً». ولفت إلى أن «القانون الذي صوّت عليه مجلس الوزراء سيذهب إلى البرلمان ويقرأ قراءة أولى وثانية ومن ثم يتم إقراره».
وأوضح عضو المفوضية كاطع الزوبعي أن «المحكمة الاتحادية أصدرت قراراً ينصّ على تشريع قانون خاص بمحافظة كركوك»، وأضاف أن «مجلس الوزراء أراد دمج انتخابات كركوك ببقية المحافظات لكنّ قرار المحكمة الاتحادية اعتبر المحافظة حالة خاصة وبقي الأمر في يد مجلس الوزراء». وكان المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة حيدر العبادي أفاد في بيان بأن مجلس الوزراء عقد مساء الأحد الماضي جلسة «خصصت لمناقشة مشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية وتمت استضافة أعضاء المفوضية وجرى طرح القضايا الإشكالية في القانون للتوصل إلى مشروع قانون متكامل وعرضه على مجلس النواب».
الجيش العراقي يتقدم نحو وسط الموصل
الحياة...نينوى - باسم فرنسيس 
تقدمت القوات العراقية أمس، في اتجاه وسط الموصل، بعد تطهير أحياء الجبهة الشرقية، وسط أنباء عن تدمير آخر جسر يربط شطري المدينة، فيما ألقى سلاح الجو العراقي ملايين المنشورات في مناطق يسيطر عليها «داعش» تطمئن الأهالي إلى «قرب نهاية التنظيم». ولاحظ التحالف الدولي أن قوة التنظيم بدأت تتراجع، وهو ينقل معداته إلى المحور الشرقي.  جاءت هذه التطورات بعد ساعات على إعلان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر «إمكان استعادة الموصل قبل موعد تسلم الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها» في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، وفي موازاة إجراء «تعديلات على الخطة العسكرية» ومبادرة الجيش بالهجوم الذي تعثر نحو أسبوع.
وأكد قائد معركة الموصل الفريق الركن عبد الأمير يارالله في بيان، أن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة دخلت مستشفى السلام في الحي الذي يحمل الاسم ذاته، وهي مستمرة في تطهيره من عصابات داعش». وأوضح قادة آخرون أن الجيش «اقتحم حيي الوحدة والميثاق جنوب شرقي المدينة، وسيطر على المستشفى التعليمي، وأصبح على بعد كيلومتر عن نهر دجلة الذي يجري وسطها».
وتسعى القوات العراقية إلى تشتيت قدرات «داعش» الدفاعية لتخفيف الضغط عن قطعاتها في المحور الشرقي، حيث نجح عناصر التنظيم في الحد من تقدم جهاز مكافحة الإرهاب، وشنوا هجمات انتحارية منسقة. وما زال الجهاز يخوض معارك ضارية في الأحياء الشرقية، وأكد ضابط أمس «إحباط هجوم انتحاري بعربة مفخخة أثناء محاولتها التقدم نحو قواتنا، وتم تدميرها قبل وصولها إلى الهدف». وأفاد مصدر أمني بأن طائرات التحالف الدولي «قصفت الجسر القديم بين جانبي المدينة، وهو الأخير من أصل خمسة تعرضت للقصف في الأسابيع الماضية، ما أدى إلى تعطيلها لمنع التنظيم من نقل الإمدادات والعربات المفخخة»، وسبق أن أكد قادة عسكريون أميركيون، أن «الجسور تم تعطيلها موقتاً ولم تدمر بشكل كامل».
وأفادت مصادر محلية بأن «داعش صعّد حملته التعبوية لرفع معنويات عناصره، ودعا إلى النفير العام والتطوع في صفوفه»، في مؤشر إلى تراجع عدد مقاتليه. ونقلت وكالة «رويترز» عن نائب القائد العام لقوات التحالف الدولي الجنرال سكوت إيفلاند قوله: «ما كنا نعتقد أنه سيكون أقوى دفاع لدى داعش نقله إلى الأمام». وأضاف أن «قوة العدو الذي كنا نواجهه تراجعت الآن عما كانت عليه قبل شهر... ما كان يدخره للضفة الغربية من النهر ينقله الآن إلى الشرق». وزاد أن الإرهابيين «استعدوا بشكل جيد واستخدموا متاجر للماكينات في الموصل لتصنيع ذخيرتهم والسيارات المدرعة المفخخة». ويقدَّر عدد مسلحي «داعش» في الموصل بين ثلاثة وخمسة آلاف. وقال إيفلاند «إنهم مدربون بشكل جيد ويملكون موارد جيدة وكان لديهم متسع من الوقت للاستعداد، ما جعل المعركة صعبة». وأضاف إن «المدينة معقدة... مدينة من العالم القديم. وكنا ندرك أن معركتها تحتاج إلى وقت طويل».
«داعش» يُفجّر أضرحة دينية و«المئذنة الكبيرة» في الأنبار
القوات العراقية تتقدم صوب وسط الموصل
الراي.. بغداد - من علي الراشدي
أعلن العقيد عماد صالح في الجيش العراقي، امس، قيام تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) بتدمير أضرحة دينية ومواقع أثرية تعود للعصر العباسي غرب الأنبار. وقال (وكالات) إن «تنظيم داعش الارهابي أقدم اليوم (أمس) على تفخيخ بعض البنايات الأثرية والمآذن التاريخية فضلا عن الأضرحة الدينية في قضائي عانه وراوة التي يسيطر عليهما».وأضاف أن«عناصر داعش قاموا بتفجير المئذنة التاريخية وسط قضاء عانه وتسمى بالمئذنة الكبيرة التي يعود تأسيسها للقرن العباسي،فضلا عن بعض الأضرحة لرجال صالحين لهم رمزية لأبناء قضاء راوة». من ناحيته، صرح العقيد دريد سعيد في جهاز مكافحة الإرهاب امس، بأن القوات العراقية تمكنت من تحرير منطقتي الشهداء والإعلام بالكامل ضمن المحور الشرقي للساحل الايسر شرق الموصل بعد اشتباكات مع عناصر«داعش» رافقها تفجير مفخخات استخدمها التنظيم في الاشتباكات وقتل 19 من عناصر التنظيم بينهم انتحاريون.
وشنت وحدات الجيش هجوماً جديداً في جنوب شرقي الموصل امس، ونسب إلى قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله القول إن فرقة مدرعة تقدمت لتصبح على بعد نحو كيلومتر من نهر دجلة الذي يجري وسط المدينة.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,616,154

عدد الزوار: 7,762,791

المتواجدون الآن: 0