صواريخ إسرائيلية أرض - أرض استهدفت مخازن لحزب الله قرب مطار المزّة العسكري..ميليشيا حزب الله تحرق مضايا وخروج النقطة الطبية الوحيدة في البلدة...مطالبة غربية بـ «وقف فوري للنار»... وروسيا تتشدد..إيران ترى المطالبة بالهدنة ... حيلة

ميليشيات إيران تواصل قضم أحياء حلب والطائرات الروسية تستفرد بالنازحين..النظام يخيّر أهالي الوعر.. التهجير أو الإبادة

تاريخ الإضافة الخميس 8 كانون الأول 2016 - 5:05 ص    عدد الزيارات 1795    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ميليشيات إيران تواصل قضم أحياء حلب والطائرات الروسية تستفرد بالنازحين
    أورينت نت
واصلت ميليشيات إيران قضم المزيد من المناطق المحررة في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وذلك بالتزامن مع تنفيذ طائرات العدوان الروسي وطائرات الأسد الحربية غارات انتقامية استهدفت مناطق تجمع النازحيين.
وأفاد مراسل أورينت أن ميليشيات إيران احتلت اليوم الأربعاء أحياء "جب القبة وباب الحديد وأقيول والبياضة والنيرب"، وذلك بعد معارك عنيفة مع الفصائل الثورية. يأتي ذلك بعد ساعات من انسحاب الفصائل الثورية بشكل كامل من أحياء "كرم الجبل والشماطية وقاضي عسكر وأغيور وساحة الدنانير وقسطل مشط وقشطل حرامي والعريان والفرافرة والكلدانية وباب النصر ومحيط قلعة حلب" باتجاه الجزء الجنوبي من الأحياء الشرقية.
وتؤكد مصادر ميدانية لـ"أورينت نت" أن ميليشيات إيران احتلت أكثر من نصف أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وذلك منذ أسبوعين من بدء الحملة العسكرية غير المسبوقة بدعم جوي من طائرات العدوان الروسي، في حين رفضت موسكو هدنة إنسانية في الأحياء الشرقية، اقترحتها الفصائل الثورية وتتضمن أربعة بنود تشمل إخلاء المدنيين والحالات الطبية الحرجة، ومن ثم التفاوض حول مستقبل المدينة.
في هذه الأثناء، أكد الدفاع المدني استشهاد 5 مدنيين في حي المشهد، وقضى خمسة آخرين في حي الكلاسة، وستة في حي الجلوم، وثلاثة في بستان القصر، و12 في حي الأصيلة، إثر قصف جوي لروسيا والنظام وقصف مدفعي للأخير، بعشرات الغارات ومئات القذائف المدفعية، وفق وكالة سمارت. وكان الدفاع المدني قد وثق أمس الثلاثاء استشهاد 53 شخصاً وجرح 200 آخرين قضوا إثر قصف جوي ومدفعي للنظام وروسيا، ، في الأحياء المحاصرة التي أعلنها "منكوبة" في وقت سابق.
 
النظام يخيّر أهالي الوعر.. التهجير أو الإبادة
    أورينت نت
على ضوء الحملة العسكرية التي تستهدف حي الوعر المحاصر آخر معاقل الثوار في مدينة حمص، أمهل نظام الأسد الفعاليات العسكرية والمدنية في الحي 24 ساعة تنتهي عصر اليوم الأربعاء، للاختيار بين تهجير أهالي الحي أو الإبادة.
ونقل مراسل أورينت عن مصدر في اللجنة التفاوضية عن حي الوعر تأكيده أن نظام الأسد حدد مهلة تنتهي عصر اليوم الأربعاء، للاختيار بين تهجير أهالي الحي أو الإبادة، مرجحاً عدد الذين سيتم تهجيرهم من الحي بما لا يقل عن (10000) نسمة.
وأشار المصدر إلى أن المنظمات الإغاثية وفعاليات حمص في الشمال السوري أكدوا للجنة التفاوضية عن الوعر أن "هذا التوقيت هو الأسوأ من حيث الإمكانات السكنية، حيث لا يوجد أي أماكن لاستقبال المهجرين في حي الوعر، ولا سيما أن المهجرين من أهالي "خان الشيح مؤخراً، وداريا والمعضمية وقدسيا" سابقاً، جرت محاولة لاستيعابهم ضمن مراكز إيواء مؤقتة ثم وجدوا أنفسهم في مخيمات جماعية، علماً أن مجموع أعداد من سبق ذكرهم لا يساوي 30 % من أعداد من سيُهجر من الوعر في حال حدوثه".
كما تخوف المصدر من حدوث كارثة إنسانية ولاسيما مع انخفاض درجة الحرارة وانعدام وسائل التدفئة.
هذا وشنت قوات الأسد وميليشيات الشبيحة خلال الأسبوع الماضي حملة عسكرية استهدفت حي الوعر، المحاصر بداخله نحو 100 ألف مدني، وسط تردي الأوضاع الإنسانية جراء نقص المواد الغذائية والطبية وفقدان محروقات التدفئة، ويأتي هذا التصعيد ضمن ضغوط يمارسها النظام على الحي للهروب من التزاماته في الاتفاق فيما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين، المقدر عددهم بنحو 7500 معتقل، خصوصاً بعد تهديد قوات الأسد قبل أيام سكان الحي بالتصعيد المكثف إذا لم يوافق الحي على المضي بالاتفاق دون المعتقلين، وذلك عبر اتصال لرئيس فرع أمن الدولة مع لجنة التفاوض، وقامت منذ أسبوعين بإطلاق يد ميليشيات "الرضا" الشيعية ضد الحي لتقوم اليوم بالتصعيد المكثف بمشاركة كل قوات النظام، حيث كان مصدر القصف بساتين الحي وتحويلة مصياف وفرع الأمن الجوي وفرع أمن الدولة.
يشار أن دفعتان من مقاتلي وأهالي الحي تم تهجيرهم في أيلول الماضي، إلى مناطق ريف حمص الشمالي، بواقع 750 من المدنيين والعسكريين، بعد التوصل لاتفاق يقضي بإخراج دفعات من الراغبين بالخروج وفتح معبر دوار المهندسين لدخول المساعدات والبضائع.
والجدير بالذكر، أن حي الوعر الواقع غرب مدينة حمص، هو آخر معاقل الثوار في المدينة، ويتعرض باستمرار لقصف من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية التي تحاصره بالكامل، ويقيم في الحي حالياً نحو 100 ألف نسمة.
 
ميليشيا حزب الله تحرق مضايا وخروج النقطة الطبية الوحيدة في البلدة
    أورينت نت
لليوم الثالث على التوالي، تواصل ميليشيا حزب الله اللبنانية في استهداف بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق الشمالي الغربي.
وافاد ناشطون أن حواجز ميليشيا حزب الله استهدفت اليوم الاربعاء بلدة مضايا المحاصرة بأكثر من 15 صاروخ "أرض – أرض" من طراز "فيل"، إلى جانب سقوط عدد من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى اصابة نحو 30 مدنياً بجرح متفاوتة.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان "الهيئة الطبية" في بلدة مضايا خروج النقطة الطبية الوحيدة في البلدة عن الخدمة، نتيجة تعرضها لقصف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام المروحي، حيث أكد مدير الهيئة، "الطبيب محمد يوسف" في بيان مصور نشر على موقع "يوتيوب"، أن كادر النقطة سيتابع عمله في معالجة المرضى والمصابين ضمن منازلهم. يشار أن ميليشيا "حزب الله" تحاصر بلدة مضايا الحدودية، التي يقطنها نحو 40 ألف مدني، منذ نحو عام، حيث تعاني البلدة من وضع إنساني كارثي، خاصة بعد انعدام حليب الأطفال وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفقدان الأدوية والمواد الطبية، وسجلت البلدة في الآونة الأخيرة وفاة ثلاثة حالات لأجنة حديثي الولادة بسبب سوء التغذية ونقص الدواء، إلى جانب عدة حالات وفاة لكبار بسبب الفشل الكلوي وعجز الأطباء في الهيئة الطبية عن تقديم أي نوع من العلاج بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية والأدوية وعدم السماح بإدخال أي نوع من الدواء للبلدة، وسط عجز الأمم المتحدة ومؤسساتها.
 
مناقشة «هدنة إنسانية» و «ممر آمن» لانسحاب الفصائل
موسكو - رائد جبر { لندن - «الحياة» 
طرحت فصائل المعارضة السورية أمس، مبادرة لبدء «هدنة إنسانية» تستمر خمسة أيام في مدينة حلب، تسمح بإجلاء الجرحى والمدنيين الراغبين في مغادرة الأحياء المحاصرة، لكنها تجاهلت الإشارة إلى المسلحين، وسط معلومات عن محادثات أميركية- روسية لتأمين «ممر آمن» لانسحاب المسلحين. وعلى رغم أن مبادرة الفصائل لقيت صدى من ست عواصم غربية طالبت بهدنة فورية في حلب، بدت موسكو مترددة في قبولها بعد التقدم الكبير للقوات النظامية التي سيطرت بحلول الصباح على كامل حلب القديمة ودخلت القلعة من طرفها الشرقي، لتضيق الخناق أكثر على الفصائل التي باتت محصورة في الجزء الجنوبي من شرق حلب.
وتكتمت موسكو أمس على تفاصيل المفاوضات الجارية مع أطراف في المعارضة المسلحة السورية في تركيا، بالتزامن مع الإعلان عن لقاء جديد مساء في هامبورغ بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، حيث يُتوقع أن يناقشا «توفير ممر آمن لمسلحي المعارضة للخروج من حلب المحاصرة»، بحسب ما نقلت «رويترز» عن مسؤول أميركي. ويأتي اللقاء بينهما بعد أقل من 24 ساعة على إعلان موسكو أن المحادثات الروسية- الأميركية «وصلت إلى طريق مسدود» بعد سحب واشنطن «اقتراحات» سبق أن قدمها كيري للجانب الروسي.
وأوحى استئناف الحوار بين الطرفين بظهور «أفكار جديدة»، كما أشارت مصادر ديبلوماسية ربطتها بقرب التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج «كل المسلحين من المدينة مع تحديد الممرات والسقف الزمني المطلوب لتنفيذ ذلك».
وبرز تشدد في لهجة الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الذي تحدث أمس عن «شروط» قدمتها روسيا إلى ممثلي المعارضة، وأوضح أن «روسيا عرضت عليهم الخروج، والنقاش يدور حول هذا الموضوع». لكنه استدرك «أن المسلحين المتبقين في أحياء حلب الشرقية، وحّدوا صفوفهم، كلهم إرهابيون، ومحور هذا التحالف هو تنظيم النصرة الإرهابي».
على صعيد آخر، أعلن مجلس الفيديرالية (الشيوخ) الروسي إنهاء العمل على التحضيرات المرتبطة بتوقيع اتفاق مع الحكومة السورية في شأن الوجود العسكري الدائم في قاعدة طرطوس. ووفق مصادر برلمانية، فإن الاتفاق سينص على حق روسيا في استخدام القاعدة لمدة 49 سنة قابلة للتجديد.
وفي باريس (أ ف ب)، وزّعت الرئاسة الفرنسية بياناً باسم ست عواصم غربية هي واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما وأوتاوا، جاء فيه أن «الأولوية الملحة القصوى هي لوقف إطلاق نار فوري يسمح للأمم المتحدة بتسليم المساعدات الإنسانية الى سكان حلب الشرقية ومساعدة الذين فروا» منها. وأضاف النداء الصادر باسم قادة الدول الست: «ندين أعمال النظام السوري وحلفائه الأجانب، لا سيما روسيا، لعرقلتهم المساعدة الإنسانية. وندين بحزم هجمات النظام السوري التي دمرت المنشآت المدنية والطبية، وندين استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية».
ميدانياً، سيطرت القوات النظامية صباحاً على كل أحياء حلب القديمة بعدما انسحبت منها الفصائل ليلاً، ما يحصر عناصر المعارضة في بقعة صغيرة نسبياً في ما تبقى لهم من الأحياء الجنوبية الشرقية، وسط تقارير عن تجاوز عدد النازحين من الأحياء الشرقية 80 ألفاً منذ بدء الهجوم عليها في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر).
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن معارك عنيفة دارت على أطراف حي باب النيرب في حلب، وعلى محاور المصلحين والمرجة والمعادي «حيث تحاول القوات النظامية مواصلة التقدم بعد سيطرتها على كامل حي باب النيرب وتقدمها في حي المرجة مجدداً وسيطرتها على أجزاء من حي المعادي بغطاء جوي وصاروخي مكثف». وأفاد «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» اللبناني، بأن قوات الجيش السوري المتقدمة في اتجاه قلعة حلب من شرقها، التقت مع عناصر حاميتها ودخلتها من «مدخلها الرئيسي»، مضيفاً أن مسلحي المعارضة «انسحبوا باتجاه جنوب حلب الشرقية: الكلاسة، بستان القصر، الأنصاري، المشهد، السكري، المصلحتين، كرم الدعدع، النزهة وصولاً إلى الشيخ سعيد».
 فصائل المعارضة تنسحب من حلب القديمة... والنازحون 80 ألفاً
لندن، حلب - «الحياة»، أ ف ب - 
سيطرت القوات النظامية السورية صباح أمس على كل أحياء حلب القديمة بعدما انسحبت منها الفصائل ليلاً، ما يحصر عناصر المعارضة في بقعة صغيرة نسبياً في ما تبقى لهم من الأحياء الجنوبية الشرقية، وسط تقارير عن تجاوز عدد النازحين من الأحياء الشرقية 80 ألفاً منذ بدء الهجوم عليها في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر). وجاء تقدم القوات الحكومية في حلب فيما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» بإطلاق صواريخ إسرائيلية أرض - أرض في محيط مطار مزة العسكري عند مدخل دمشق.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن معارك عنيفة كانت تدور أمس في عدة محاور بمدينة حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، مشيراً إلى أنها «تتركز في محاور بأطراف باب النيرب الذي استكملت قوات النظام السيطرة عليه، ومحاور الصالحين والمرجة والمعادي، حيث تحاول قوات النظام مواصلة التقدم بعد سيطرتها على كامل حي باب النيرب وتقدمها في حي المرجة مجدداً وسيطرتها على أجزاء من حي المعادي بغطاء جوي وصاروخي مكثف». وتابع: «تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محاور الإذاعة وبستان القصر والزبدية بالمدينة، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين».
وأورد «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» اللبناني، حليف حكومة دمشق، أن قوات الجيش السوري المتقدمة في اتجاه قلعة حلب التقت فعلاً مع عناصر حامية القلعة ودخلتها من مدخلها الرئيسي، مشيراً إلى أن ذلك حصل بعد «سيطرة الجيش السوري وحلفائه على حي باب النيرب جنوب غربي قلعة حلب... وكامل أحياء أغيور، باب الحديد، الفرافرة، الصفصافة والمنطقة المحيطة بقلعة حلب المسماة حلب القديمة»، مضيفاً أن مسلحي المعارضة «انسحبوا باتجاه جنوب حلب الشرقية: الكلاسة، بستان القصر، الأنصاري، المشهد، السكري، الصالحين، كرم الدعدع، النزهة وصولاً إلى الشيخ سعيد».
وكانت الأحياء القديمة تُعد قلب حلب ومقصد السياح والتجار قبل تحوّل المدينة مسرحاً للمعارك بين طرفي النزاع منذ العام 2012.
وبدأت قوات النظام بدعم من مجموعات مسلحة موالية لها في منتصف تشرين الثاني هجوماً لاستعادة السيطرة على شرق المدينة وحققت تقدماً سريعاً فيها. وانسحب مقاتلو الفصائل، وفق مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن، تحت وابل من القصف المدفعي العنيف لقوات النظام، بالإضافة إلى الغارات الجوية. وقال إن «العديد من العائلات تضطر إلى ترك جثث أبنائها تحت الأنقاض وتهرب من شدة القصف».
وأفاد مراسل لـ «فرانس برس» في شرق حلب عن قصف عنيف يستهدف المنطقة. وباتت قوات النظام تسيطر على أكثر من 75 في المئة من مساحة الأحياء الشرقية.
ومن شأن خسارة حلب أن تشكّل نكسة كبيرة لمقاتلي المعارضة الذين كانوا قد سيطروا على الأحياء الشرقية منذ صيف العام 2012.
ودفعت الاشتباكات عشرات الآلاف من المدنيين إلى الفرار من أحياء المعارضة ومناطق الاشتباك. وأعلن «المرصد السوري» أن عدد النازحين منذ بدء الهجوم الى أحياء تحت سيطرة قوات النظام وأخرى تحت سيطرة الأكراد تجاوز 80 ألفاً. كما نزح آلاف آخرون، وفق «المرصد»، إلى أحياء لا تزال تحت سيطرة الفصائل.
وفي القسم الغربي من حلب، قالت مراسلة «فرانس برس» إن عشرات العائلات وصلت ليلاً بعد نزوحها من أحياء حلب القديمة. وقالت أم عبدو (30 عاماً) بعد خروجها مع زوجها وأولادها الخمسة ووالدتها وإخوتها من حي باب الحديد لـ «فرانس برس»: «لم ننم وكان الوضع صعباً جداً... كنا نعيش على أعصابنا منذ أربعة أيام». وكانت تحضن ابنها الرضيع في حافلة حكومية أقلت النازحين الى مركز الإيواء الموقت في جبرين شرق مدينة حلب. وقالت: «كان المسلحون يحتمون بنا، لكن تمكن الجيش من إخراجنا».
وفي مشاهد فيديو لـ «فرانس برس»، يظهر جنود وهم يساعدون المدنيين مع أطفالهم على القفز من فجوة وسط جدار ليلاً، قبل توجههم على متن حافلات خضراء اللون التي ضاقت بالركاب ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، في طريقهم الى جبرين. وتظهر الواجهة الأمامية لأحد الباصات متصدعة نتيجة رصاصة اخترقتها وأحدثت ثقباً.
وقال عبدالفتاح اكريم (53 عاماً) بعد خروجه من حي أغيور مع زوجته وابنته وابنه: «خرج المسلحون من اغيور عند العصر، وطلب منا الجيش الخروج لتمشيط الحي من الألغام».
وروى حسن اطلي الذي خرج من حي البياضة الظروف الصعبة التي كان يعيشها مع عائلته في شرق حلب. وقال: «كانت لدي صعوبة في تأمين الحليب والحفاضات لابني البالغ من العمر ثمانية أشهر جراء الأسعار المرتفعة لكن الناس كانت تساعد بعضها».
ومنذ بدء الهجوم منتصف الشهر الماضي، أحصى «المرصد السوري» مقتل 369 مدنياً بينهم 45 طفلاً نتيجة القصف والغارات على شرق حلب، فيما قتل 92 مدنياً بينهم 34 طفلاً في غرب حلب نتيجة قصف من مقاتلي المعارضة.
وبين القتلى في حلب ضابط روسي برتبة كولونيل هو رسلان غاليتسكي أعلن الجيش الروسي وفاته متأثراً بجروح أصيب بها. وغاليتسكي هو أحد أرفع الضباط الذين يقتلون في سورية منذ بدء التدخل الروسي في ايلول (سبتمبر) 2015. وقد جرح قبل أيام في قصف مدفعي لمسلحي المعارضة في غرب حلب الذي تسيطر عليه القوات الحكومية.
على جبهة أخرى في سورية، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» بمقتل ستة أشخاص من عمال حقول الرميلان النفطية نتيجة «انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم شمال شرق مدينة الحسكة» في شمال شرقي سورية.
من جهة أخرى، استهدفت صواريخ أرض - أرض إسرائيلية فجر الأربعاء محيط مطار المزة العسكري غرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية. وقال مصدر عسكري لـ «سانا»: «أقدم العدو الإسرائيلي عند الساعة الثالثة فجر اليوم (أمس) على إطلاق عدة صواريخ أرض أرض من داخل الأراضي المحتلة غرب تل أبو الندى، سقطت في محيط مطار المزة غرب دمشق، ما أدى الى نشوب حريق في المكان دون وقوع إصابات». وقبل أيام شنت طائرات مجهولة الهوية غارات استهدفت محيط مواقع لـ «حزب الله» في جبل الزبداني بين دمشق والحدود اللبنانية.
إيران ترى المطالبة بالهدنة ... حيلة
طهران - «الحياة» 
رأی وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أن مدينة حلب السورية تعاني اليوم ظروفاً صعبة، لكنه اعتبر المطالبة بالهدنة فيها «حيلة حربية لإعادة تنظيم الإرهابيين وتسليحهم وتقويتهم» وليست «لأسباب إنسانية».
ودعا دهقان لدى استقباله أمس رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولية بيتر ماورير، الأطراف المعنية بأزمات الشرق الأوسط ببذل الجهود «لإطفاء نار الحروب» التي تعاني منها المنطقة، وبخاصة في العراق وسورية واليمن. واتهم الولايات المتحدة بـ «فرز الإرهاب والإرهابيين وفق أهوائها، من خلال عدم اعتبار الإرهابيين الحقيقيين إرهابيين، فيما تصف الأهالي الذين يدافعون عن أنفسهم بالإرهابيين».
مطالبة غربية بـ «وقف فوري للنار»... وروسيا تتشدد
الحياة...موسكو - رائد جبر 
دعت ست عواصم غربية هي واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما واوتاوا الأربعاء الى «وقف فوري لإطلاق النار» في حلب، وحضت إيران وروسيا على الضغط على النظام السوري للتوصل إلى ذلك، في وقت شددت موسكو لهجتها حيال الوضع في حلب على وقع التطورات الميدانية التي وصفها الكرملين بـ «تقدم سريع في كل يوم نحو تطهير أحياء حلب»، وأشار إلى شروط عُرضت لخروج المسلحين منها مجدداً التحذير بأن «كل أولئك (المسلحين) الموجودين في أحياء حلب الشرقية إرهابيون».
وذكرت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، أمس، أن الفصائل في حلب وممثليها في تركيا اتفقوا على «مبادرة إنسانية» تم تقديمها إلى «الجانب الروسي» وتنص على «هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام، وإخلاء الحالات الطبية العاجلة من المدينة (يتراوح عددها بين 400 - 700)، بالإضافة إلى إخراج المدنيين الراغبين في عدم البقاء في المدينة، بشرط إرسالهم إلى ريف حلب الشمالي (مدينة جرابلس وما حولها) لأن مدينة إدلب باتت غير آمنة نتيجة القصف اليومي».
في المقابل، تكتمت موسكو على تفاصيل المفاوضات الجارية مع أطراف في المعارضة المسلحة السورية، بالتزامن مع الإعلان عن لقاء جديد جمع أمس في هامبورغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره الأميركي جون كيري، بعد مرور أقل من 24 ساعة على إعلان موسكو أن المحادثات الروسية - الأميركية «وصلت الى طريق مسدود». وكان لافروف أعلن الثلثاء فشل مبادرة نظيره الأميركي جون كيري حول تسوية الأزمة في حلب «بعد سحب الجانب الأميركي اقتراحات سبق أن قدمها للجانب الروسي».
وأوحى استئناف الحوار بين الطرفين بظهور «أفكار جديدة» كما أشارت مصادر ديبلوماسية امس ربطتها بقرب التوصل الى اتفاق يقضي بخروج «كل المسلحين من المدينة مع تحديد الممرات والسقف الزمني المطلوب لتنفيذ ذلك». وبرز تشدد في لهجة الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الذي تحدث أمس عن «شروط» قدمتها روسيا إلى ممثلي المعارضة، وأوضح أن «روسيا عرضت عليهم الخروج، والنقاش يدور حول هذا الموضوع». لكنه استدرك «إن المسلحين الباقين في أحياء حلب الشرقية، وحّدوا صفوفهم، كلهم إرهابيون، ومحور هذا التحالف هو تنظيم النصرة الإرهابي».
وتابع أن الجيش السوري «يطهّر كل يوم مزيداً من أحياء حلب من الإرهابيين». وزاد: «للأسف الشديد، من خرجوا من حلب الشرقية حتى الآن، لا يتجاوز عددهم أصابع اليد. ما زال معظم المسلحين في مواقعهم». ورداً على سؤال حول إمكان تكثيف العمليات العسكرية الروسية، أكد بيسكوف «أن الرئيس فلاديمير بوتين بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، هو صاحب القرار في كافة الخطوات الاستراتيجية المتعلقة بالعمليات الدائرة في سورية».
في الأثناء، أعلنت الخارجية الروسية أن لافروف يجري إضافة إلى محادثاته مع كيري عدداً من اللقاءات الثنائية، على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بينها مشاورات مع نظيره الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، مشيرة إلى أن سورية على رأس لائحة الملفات المطروحة للبحث.
إلى ذلك، شدد الرئيس الروسي أمس على ضرورة الإفادة من الخبرة المكتسبة في العمليات العسكرية في سورية بأكبر قدر ممكن، لدى مواصلة تطوير القوات المسلحة الروسية، وتزويد الجيش والأسطول بالأسلحة والآليات الحربية الحديثة. وتابع في اجتماع عسكري أن «نتائج العملية العسكرية الروسية ضد الإرهابيين في سورية أثبتت حدوث طفرة نوعية في ما يخص قدرات الجيش والأسطول الروسيين، كما أظهرت انسجام عمليات مختلف الوحدات العسكرية، والروح المعنوية العالية للعسكريين». وأمر وزارة الدفاع بتكريم القتلى الروس في سورية بأوسمة ومكافآت مالية لذويهم.
على صعيد آخر، أعلن مجلس الفيديرالية (الشيوخ) الروسي إنهاء العمل على التحضيرات المرتبطة بتوقيع اتفاق مع الحكومة السورية حول الوجود العسكري الدائم في قاعدة طرطوس التي تقوم روسيا بعمليات واسعة لتوسيعها وإعادة تجهيزها. ووفق مصادر برلمانية، فإن الاتفاق سينص على حق روسيا في استخدام القاعدة لمدة 49 سنة قابلة للتجديد.
وفي باريس (أ ف ب)، وزّعت الرئاسة الفرنسية بياناً باسم ست عواصم غربية هي واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما واوتاوا طالبت فيه بـ «وقف فوري لإطلاق النار» في حلب. وجاء في البيان: «الأولوية الملحة القصوى هي لوقف إطلاق نار فوري يسمح للأمم المتحدة بتسليم المساعدات الإنسانية الى سكان حلب الشرقية ومساعدة الذين فروا» منها. وأضاف النداء الصادر باسم قادة الدول الست: «ندين أعمال النظام السوري وحلفائه الأجانب، لا سيما روسيا، لعرقلتهم المساعدة الإنسانية. وندين بحزم هجمات النظام السوري التي دمرت المنشآت المدنية والطبية، وندين استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية».
ودعا الموقعون «كل الأطراف في سورية إلى احترام القانون الدولي، بما فيه معاهدة جنيف»، مطالبين «الأمم المتحدة بإجراء تحقيق» في ما يحصل في سورية. وأعلنوا استعدادهم «للبحث في تدابير عقابية إضافية ضد الأفراد والكيانات التي تعمل لمصلحة النظام السوري أو باسمه».
وأكدت الدول الست أن «وحده الحل السياسي يمكن أن يحمل السلام للناس في سورية».
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اتهم في وقت سابق الأربعاء روسيا بعرقلة مساعي الأمم المتحدة حول سورية، بعد استخدامها مع بكين حق النقض (الفيتو) ضد قرار يدعو الى إعلان هدنة من سبعة أيام في مدينة حلب. وقال هولاند «هذه العرقلة المنهجية التي تمارسها روسيا تتماشى مع منطق التدمير الذي يتبعه نظام بشار الأسد والذي يمس بالسكان المدنيين العزل».
وفي فيينا (أ ف ب)، كرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاربعاء دعوته الى وقف للنار في حلب، معتبراً أن وضع السكان المدنيين في المدينة «مفجع». وقال خلال مؤتمر صحافي في فيينا: «أطالب السلطات السورية وفصائل المعارضة السورية باستمرار وكذلك التحالف بالوفاء بوعودهم في شكل يخولنا القيام بمهمتنا الإنسانية».
 
ضربات جوية تركية تقتل 23 من «داعش» في الباب
الحياة...إسطنبول - رويترز، أ ف ب - 
قال الجيش التركي إن مقاتلات تركية شنت ضربات جوية على 12 هدفاً لتنظيم «داعش» في مدينة الباب في شمال سورية أمس الأربعاء مما أسفر عن مقتل 23 متشدداً. وتأتي الضربات في وقت تحاصر فيه المعارضة السورية مدعومة بقوات تركية مدينة الباب التي يسيطر عليها «داعش» في إطار عملية «درع الفرات» المستمرة منذ ثلاثة شهور والتي تهدف لإبعاد المتشددين ومقاتلين أكراد عن الحدود التركية.
وفي حادث منفصل قال بيان للجيش إن جندياً تركياً واحداً قتل وستة آخرين أصيبوا بجروح أحدهم في حالة خطيرة في انفجار مركبة ملغومة في المنطقة صباح أمس. وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في وقت سابق إن جنديين قتلا في الهجوم. وقال الجيش ومسؤولو صحة إن الجنود الجرحى نقلوا إلى مستشفيات في مدينة غازي عنتاب بجنوب شرقي تركيا.
وقال الجيش إن الضربات الجوية أمس استهدفت عدة مبان استخدمها «داعش» وثلاث دبابات ومركبة ملغومة. وأضاف في بيان في وقت سابق إن تسعة أهداف مماثلة تم تدميرها في ضربات جوية الليلة السابقة.
وكانت ضربة جوية الشهر الماضي - قال الجيش التركي إن القوات الجوية السورية شنتها - أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أتراك في المنطقة. لكن موسكو قالت إن الهجوم لم تنفذه أي من القوات الروسية أو السورية.
ويشير تعداد لوكالة «فرانس برس» إلى مقتل 18 جندياً تركياً في سورية منذ بدء أنقرة تدخلاً عسكرياً غير مسبوق في آب (أغسطس) ضد «داعش» والأكراد. والأسبوع الفائت أعلنت قيادة الأركان التركية فقدان الاتصال مع عسكريين اثنين من صفوفها في شمال سورية، تبنى «داعش» خطفهما عبر وكالة «أعماق» التابعة له. لكن تعذّر تأكيد الخطف من مصدر مستقل فيما امتنعت السلطات التركية عن أي إعلان بخصوص الجنديين.
يلديريم: عمليتنا في سوريا لا تستهدف «تغيير النظام» مقتل جندي تركي بتفجير سيارة مفخّخة في «الباب»
 اللواء...(ا.ف.ب)
قُتل جندي تركي، امس، في هجوم بسيارة مفخخة في شمال سوريا حيث يدعم الجيش التركي فصائل معارضة سورية في هجوم لاستعادة مدينة الباب من تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب تقارير اعلامية. واعلن الجيش في بيان نقلته وكالة الاناضول الرسمية للانباء ان الهجوم وقع في مدينة الباب التي اصبحت الهدف الرئيسي للجيش في حملته المستمرة منذ اكثر من ثلاثة اشهر في سوريا.
واصيب ستة جنود بجروح، اصابة احدهم خطيرة، بحسب الجيش. وكانت وكالة دوغان للانباء ذكرت سابقا ان جنديين تركيين قتلا في الهجوم. واشار تعداد لوكالة فرانس برس الى مقتل 17 جنديا تركيا في سوريا منذ بدء انقرة تدخلا عسكريا غير مسبوق في آب لرد تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الاكراد جنوبا.
وفي الاسبوع الفائت اعلنت قيادة الاركان التركية فقدان الاتصال مع عسكريين اثنين من صفوفها في شمال سوريا، تبنى تنظيم الدولة الاسلامية خطفهما عبر وكالة اعماق التابعة للجهاديين. لكن تعذر تأكيد الخطف من مصدر مستقل فيما امتنعت السلطات التركية عن اي اعلان بخصوص الجنديين.
من جهة ثانية، اعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم في حديث مع وكالة الانباء الروسية انترفاكس ان التدخل التركي في سوريا غير مرتبط بالوضع في حلب ولا يهدف الى «تغيير النظام» في دمشق.
وقال يلديريم الذي التقى امس في موسكو نظيره الروسي ديمتري مدفيديف واستقبله الرئيس فلاديمير بوتين ان «عملية «درع الفرات» غير مرتبطة بتاتا بما يحصل في حلب ولا (الرغبة) في تغيير النظام في سوريا». وأوضح ان هذه العملية «لها هدف واحد: القضاء على كل العناصر الارهابية الموجودة في المنطقة وفي مقدمها تنظيم الدولة الاسلامية».
وفي نهاية تشرين الثاني، اكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان العملية التركية التي اطلقت نهاية آب في شمال سوريا ترمي الى التخلص من «نظام الطاغية الاسد» ما اثار استياء موسكو. وبعد يومين طلبت روسيا ايضاحات حول تصريحاته فتراجع اردوغان مؤكدا ان التدخل التركي يستهدف «المنظمات الارهابية».
وقال يلديريم امس «ان مصير عدة مجموعات عرقية في سوريا هو على الأرجح اهم بكثير من مصير شخص واحد هو بشار الأسد».
وأشاد ببدء «حقبة جديدة» في العلاقات بين موسكو وانقرة التي تحسنت منذ الصيف بعد ازمة دبلوماسية خطيرة نجمت عن اسقاط الطيران التركي لمقاتلة روسية في تشرين الثاني 2015 على الحدود التركية - السورية.
وأكد «في هذه المرحلة نتفاهم بشكل افضل اكثر من اي وقت مضى» موضحا ان لدى روسيا وتركيا «مقاربة مشتركة» لايجاد حل للازمة السورية. واوضح ان انقرة «تبذل كل ما في وسعها لاجراء اتصالات بين ممثلي المعارضة السورية وروسيا» مضيفا انه تم تحقيق «نتائج جيدة جدا» في هذا المضمار.
صواريخ إسرائيلية أرض - أرض استهدفت مخازن لحزب الله قرب مطار المزّة العسكري
اللواء...(ا.ف.ب)
في عدوان، هو الثاني من نوعه خلال ثمانية ايام، استهدفت صواريخ ارض - ارض اسرائيلية فجر امس محيط مطار المزة العسكري غرب دمشق، وفق ما افادت وكالة الانباء السورية (سانا) نقلا عن مصدر عسكري.
وقال المصدر العسكري «أقدم العدو الاسرائيلي عند الساعة الثالثة (01.00 ت.غ) على اطلاق عدة صواريخ أرض - أرض من داخل الاراضي المحتلة غرب تل أبو الندى، سقطت فى محيط مطار المزة غرب دمشق، ما أدى الى نشوب حريق في المكان دون وقوع اصابات». ويقع تل أبو الندى في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
 من جهته، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «دوي انفجارات عنيفة فجر اليوم (امس) في منطقة مطار المزة العسكري في ريف دمشق» على بعد 8 كلم الى جنوب غرب العاصمة، موضحا ان «حرائق اندلعت داخل المطار عقب سماع أصوات الانفجارات».
وهي المرة الثانية خلال ثمانية ايام التي تضرب فيها اسرائيل مواقع بالقرب من دمشق لم تعرف اهدافها بدقة. وفي اسرائيل رفض الجيش الادلاء بأي تعليق بشأن الضربات الجديدة، لكن وزير الدفاع افيغدور ليبرمان كرر التعبير عن الموقف الاسرائيلي من دون ذكر الضربات بالذات. وفي اعتراف اسرائيلي نادر، قال ليبرمان إن اسرائيل قصفت مواقع في سوريا لمنع تهريب أسلحة متطورة الى «حزب الله» . ونقلت عنه صحيفة «جيروزاليم بوست» أن اسرائيل التي لا تؤكد ولا تنفي عادة شنها غارات على مواقع في سوريا «تعمل أولا للحفاظ على أمن مواطنينا والدفاع عن سيادتنا ومحاولة منع تهريب متطور إلى حزب الله من سوريا».
وإذ لفت الى أن لا نية لإسرائيل في التدخل في الحرب الأهلية في سوريا، أكد بعد لقائه ديبلوماسيين أوروبيين في القدس المحتلة أنه «أياً كان النظام في سوريا في المستقبل، فان ايران والاسد لا يمكن أن يكونا جزءا من العملية». وأبلغ الى الديبلوماسيين أنه «في عالم اليوم يستحيل الاعتماد على المجتمع الدولي وعلى كل دولة أن تعتمد على نفسها». ووجهت اسرائيل منذ 2013 سلسلة ضربات طاولت اهدافا سورية او اخرى لحزب الله الذي يقاتل الى جانب النظام السوري.
أبو الغيط يستنكر عرقلة القرار الأُممي حول حلب والغد السوري لحل سياسي يلبي الطموحات
القاهرة - «اللواء»:
دعا منذر آقبيق الناطق الرسمي باسم تيار الغد السوري الى ضرورة التوصل الى حل سياسي يلبي طموحات الشعب،ويحفظ له حقوقه المشروعة،ويعمل على عودة اللاجئين والنازحين الذين يتجاوز عددهم 9 ملايين الى أرضهم وديارهم.
جاء ذلك خلال لقاء القيادي في تيار الغد مع عضو البرلمان البريطاني «أليسون ماك كوفرين» الرئيسة المشتركة للمجموعة البرلمانية لأصدقاء سوريا في مستهل زيارته الرسمية لبريطانيا.
وتحدث آقبيق بإسهاب عن تيار الغد السوري ونشأته ورؤيته للحل السياسي في ظل المستجدات الحالية وتطرق إلى الأوضاع في سوريا، وعن الجرائم التي يقترفها النظام السوري ضد المدنيين العزل وقصف المستشفيات والمدارس،واعتبر في اللقاء الذي استمر قرابة ساعة في مقر البرلمان البريطاني أن «استمرار الأوضاع على ما هي عليه وصمة عار للمجتمع الدولي»، مطالبا بوقف القتل فورا وبدور أكبر لبريطانيا في الملف السوري.
وأشار إلى أن المعارضة السورية ودوّل أصدقاء سوريا لم يستطيعوا التوصل بعد إلى النتائج المرجوة وهي إيقاف شلالات الدماء وتحقيق الانتقال الديمقراطي في سوريا، داعيا لضرورة اتباع سياسات جديدة ومختلفة ومعالجة القضايا التي لم يتم إعطاؤها الوقت والجهد الكافي سابقا.... . ولفت آقبيق الى وجود مسؤولية كبيرة على الجميع أمام هذه المجازر ووجوب عدم استمرار التركيز فقط على القضايا الانسانية فهي كمن يحاول تجفيف البحر، داعيا للتركيز على حل عاجل يتضمن وقف اطلاق النار وحل سياسي يلبي طموحات الشعب السوري ويعيد توحيد البلاد.
من جانبها استمعت ماك كوفرين باهتمام إلى الأفكار التي أطلقها آقبيق، مؤكدة على ألا يكون لبشار الأسد دور في مستقبل سوريا وضرورة محاكمته على الجرائم التي ارتكبها ومعالجة الأوضاع الانسانية.
من جهة أخرى استنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية استخدام كل من روسيا والصين لحق النقض للحيلولة دون استصدار قرار من مجلس الأمن يسمح بالتوصل لهدنة إنسانية في مدينة حلب، معتبرا أنه أمرٌ يُفاقم من معاناة السُكان وسيكون له تبعات وخيمة على مُجريات الأزمة السورية،
وعبر عن انزعاجه كون أن هذا يُعد سادس قرار أممي تُعطله موسكو في هذا الخصوص، مُضيفاً أن ذلك يبعث برسالة سلبية إلى العالم العربي الذي يشعر بالصدمة إزاء مشاهد القتل والحصار في حلب، وينتظر من القوى الفاعلة في المجتمع الدولي أن تضطلع بمسئولياتها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في المدينة إلى حدٍ يُنذر بكارثة مُحققة إذا لم يتم التوصل إلى هدنة في أقرب فرصة.

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,540,761

عدد الزوار: 7,760,331

المتواجدون الآن: 0