إيران حولت الحرب على الإرهاب إلى معركة طائفية لهزيمة السنة..نحو 100 مسجد دمرت في الموصل..وثائق تتهم التحالف الشيعي بتعطيل التسوية وخطف ضابطين في بغداد.. وطرد «داعش» من شرق الموصل

نجل بارزاني يطالب بإعادة النظر باتفاق «سايكس - بيكو» ويتهم الحكومة بتجويع إقليم كردستان..البرلمان الإسباني يدرس إرسال مزيد من القوات إلى العراق ....السيستاني ضد خوض «حروب لتصفية حسابات»

تاريخ الإضافة السبت 10 كانون الأول 2016 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1932    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قيادي صدري لـ "السياسة": فصائل "الحشد" تعتبر "داعش" خطراً على الشيعة فقط
إيران حولت الحرب على الإرهاب إلى معركة طائفية لهزيمة السنة
بغداد ـ باسل محمد:
اتهم قيادي رفيع في تيار رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، إيران بحرف المعركة ضد الإرهاب التي تتوالى فصولها سيما في العراق وسورية وبالسعي إلى توسيع نطاق هذه الحرب مستقبلاً وتهديد أمن العالم العربي.
وقال القيادي الصدري لـ”السياسة” إن مؤسستي الحرس الثوري والمجلس الأعلى للأمن القومي في ايران هما أكثر المؤسسات الإيرانية التي ساهمت في تحويل المعركة ضد تنظيم “داعش” الى معركة طائفية تهدف الى هزيمة السنة في المنطقة. وأضاف إن رأي المرجعيات الدينية الشيعية في النجف، جنوب بغداد وعلى رأسها المرجع الأعلى علي السيستاني ومواقف بعض قوى التحالف الوطني الشيعي الذي يقود الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي تمحورت حول دور رئيسي للقوات المسلحة سواء في العراق أو سورية لمحاربة الإرهاب غير أن النظام الإيراني كان له وجهة نظر مختلفة في بناء قوات مسلحة طائفية وتشكيل ميليشيات بمعزل عن الجيش، حيث استغلت طهران انهيار الجيشين في العراق وسورية أمام المجموعات المسلحة التي سيطرت على مدن كبيرة لتعزيز هذا الخط الطائفي وترجيح كفة دور الميليشيات في الحرب على الإرهابيين.
وأشار إلى أن الخطة الإيرانية لهزيمة السنة في المنطقة تعتمد على أمرين اثنين الأول، يتعلق باليمن بشكل استثنائي على اعتبار أن الوضعين في العراق وسورية يميلان الى الحسم العسكري لأن داعش يتخذ من هاتين الدولتين معاقل له وهذا يعطي دفعة قوية لدعم دولي للحرب على الإرهاب، كما أن الغاية الستراتيجية في اليمن تكمن في ارباك وابتزاز وتهديد أمن دول الخليج العربي وهي الدول التي تصنفها ايران بأنها رأس الحربة لقوة السنة في المنطقة، أما الأمر الثاني، فيتعلق بسعي النظام الإيراني الى كسب حلفاء له وتطوير دورهم من داخل المكون السني تحت شعارات المقاومة والتصدي لأسرائيل وحكومة الوحدة الوطنية سواء في العراق أو سورية أو غزة بفلسطين أو لبنان أو اليمن بالنسبة لجماعة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبالتالي وجود حلفاء في الحسابات الايرانية أمر حيوي للتمويه عن خططها وأهدافها الطائفية لهزيمة السنة بالمنطقة. واعتبر أن اختيار ايران للميليشيات لمحاربة الإرهاب وتقليل دور الجيش في العراق وسورية شكل أحد أهم وأبرز المؤشرات الى أن الفكر السياسي لدى القيادة الإيرانية يؤمن بأن ما يجري في المنطقة هو معركة لهزيمة السنة وبالتالي يجب أن تكون نتيجة هذه الحرب على الإرهاب هو انتصار طائفي في ثلاثة دول رئيسية هي العراق وسورية واليمن. ورأى أن تركيز أكبر قوتين عالميتين على موضوع مكافحة الإرهاب وهما الولايات المتحدة وروسيا جعل الفكرة الإيرانية لتشكيل ميليشيات في العراق وسورية واليمن أمراً مقبولاً ومشرعاً لأن أولوية هاتين الدولتين هي هزيمة “داعش” وتنظيم “القاعدة” وبالتالي النظام الإيراني استطاع أن يضع فكرته لهزيمة السنة في مسار هزيمة داعش دون أن تتمكن واشنطن و موسكو من اعتراض هذا المنحى على الأقل في الوقت الراهن. ولفت إلى أن التنظيمات الإرهابية التي نشأت في مناطق سنية سواء في العراق أو سورية أو اليمن والتي تبنت خطاباً متطرفاً ونفذت بهجمات في أوربا قد قوت من الموقف الأيراني وأجبرت الدول الكبرى على تقبل طريقة ايران وفكرها حول التصدي للأرهاب.
وكشف أن نقاشات عدة سرية جرت داخل التحالف الوطني الشيعي وبين التحالف والمرجعيات الدينية الشيعية الكبرى في مدينتي النجف وكربلاء بشأن معايير وخيارات الحكومة العراقية للحرب على الإرهاب وكيف يمكن عدم الانجرار الى سلوك طائفي غير أن الأمور كانت تصل دائماً إلى طريق مسدود ومماطلة لأن نفوذ فصائل “الحشد” برئاسة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي كان أقوى من أي خط عروبي إسلامي داخل التحالف الشيعي يؤمن بشراكة تامة بين الشيعة و السنة في محاربة داعش و في دور سني رئيسي في هذه الحرب وهذا ما كان يؤرق النظام الإيراني ولا يطيق سماعه. وأشار إلى أن التحالف الشيعي توقف مرات عند خطر “داعش” في سيناء المصرية وفي ليبيا والجزائر وتونس والهجمات الإرهابية في السعودية والأردن وشبكات التنظيم الإرهابي في المغرب غير أن القوى المدعومة من ايران وهي الفصائل المنضوية بهيئة “الحشد”، كانت تنكر هذا الشق من تقييم ودراسة الحرب على الإرهاب وتصر على أن “داعش” خطر حصري على الشيعة في المنطقة ما يمثل وجهة النظر الإيرانية ذاتها.
نحو 100 مسجد دمرت في الموصل
بغداد – الأناضول: أعلن مدير الوقف السُني في محافظة نينوى شمالي العراق أبو بكر كنعان، أمس، أن 104 مساجد في مدينة الموصل (مركز المحافظة) وأطرافها دمرت على أيدي عناصر تنظيم “داعش” وجراء المعارك الجارية بالمنطقة. وأوضح كنعان، أن “داعش دمر بشكل تام 37 مسجداً بعضها أثري وتاريخي منذ سيطرته على الموصل (صيف العام 2014) وحتى اليوم”. ولفت إلى “داعش” يعلل أسباب تدمير المساجد التاريخية بحجة أنها مشيدة على أرض فيها قبور أو بسبب وجود أضرحة فيها. وأضاف إن “67 مسجداً آخر دمر بفعل المعارك العسكرية والقصف، وغالبيتها لم تعد صالحة بسبب تعرضها لأضرار كبيرة، وهو ما يتطلب عملية إزالتها وإعادة بنائها من جديد”. وأشار كنعان إلى أن “تدمير المساجد التاريخة يعد خسارة كبيرة لأهميتها بالنسبة لتاريخ مدينة الموصل العريق”.
بارزاني يتهم الحكومة بتجويع إقليم كردستان العراق
بغداد – سي أن أن: اتهم رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الحكومات العراقية المتتالية منذ العام 2005، باتباع سياسة التجويع تجاه الإقليم، مشيراً إلى هذه الحكومات لطالما اختلقت المشاكل عبر عدم الوفاء بالوعود. وقال بارزاني في أعقاب إصدار الحكومة العراقية قانون الموازنة العامة للعراق الفيدرالي للعام 2017 في بيان، أول من أمس، إن “موضوع افتعال المشاكل لميزانية قوات البشمركة ليس بالشيء الجديد، حيث لم تنفذ الحكومة العراقية أياً من وعودها والتزاماتها المالية لقوات البشمركة منذ العام 2005، وبحجج مختلفة، بل وافتعلت الكثير من المشاكل بشأن هذا الموضوع، خصوصاً العقلية التي أدارت دفة الحكم في العراق منتهجة أسلوب قطع موازنة الإقليم وتجويع شعب إقليم كردستان، وإن مَن تمت استشارتهم لقطع حصة الإقليم من الموازنة العراقية العامة واقترحوا هذا الحل لن يكونوا مستعدين أبداً لحل مشاكل شعب إقليم كردستان”.
نجل بارزاني يطالب بإعادة النظر باتفاق «سايكس - بيكو»
أربيل - «الحياة» 
دعا مستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور البارزاني، خلال كلمة في «مركز ويلسون للدراسات» في واشنطن، نقلتها وسائل اعلام كردية أمس، «حزب العمال الكردستاني»، الى اخلاء منطقة سنجار، غرب الموصل. وشدد على ضرورة «تصحيح خطأ معاهدة سايكس بيكو وأن يحترم المجتمع الدولي حقوق شعبنا». وقال: «يجب أن يعود حزب العمال الكردستاني الى أماكنه. سنجار ليست منطقة يمكن له أن يحكمها، وعليه أن يحترم خطط وبرامج حكومة الإقليم في سنجار، وأن يدير أهالي سنجار شؤونهم، لذا فإن وجوده يعقد الوضع، ونأمل بأن يعود إلى أماكنه وأن يخلي سنجار». وأكد أن» داعش يعني القاعدة، وللقضاء على التنظيم في شكل كامل نحتاج إلى المساعدة الدولية ولدينا تنسيق كامل مع كل القوات التي تقاتله». وأضاف إن «تركيا جاءت إلى بعشيقة لمساعدة القوات العراقية والبيشمركة». واستطرد: «نحن نموذج حي للجرائم ضد الإنسانية، ونعتقد بأن العالم لم يكن منصفاً في ما يتعلق بحقوق الشعب الكردي، لقد كنا ضحايا للجرائم التي ارتكبت ضد الإنسانية خلال الـ 100 سنة الماضية، وحان الوقت لتصحيح الخطأ الذي تم خلال توقيع اتفاقية سايكس بيكو وندفع ثمنه إلى الآن. على المجتمع الدولي أن يحترم حقوق شعبنا، حقوق منحنا الله اياها، لكن الإنسان منعنا من ممارستها». ولفت الى أن «30 في المئة من سكان إقليم كردستان الآن هم من النازحين، وحكومة الإقليم تواجه ازمة مالية كبيرة ولن نتمكن من مواصلة مساعدتهم». وكشف بارزاني انه «خلال العامين الماضيين انضم عدد كبير من المسلحين الى داعش من الخارج، ونتبادل المعلومات الاستخبارية مع الحلفاء لمواجهة التنظيم، وعلاقاتنا جيدة جداً»، واعتبر «المناطق المتنازع عليها كردية هُجر منها سكانها الأصليون، لذا يجب أن يقرر سكان المناطق أنفسهم مستقبلهم». واعترف بأن «هناك خلافات سياسية داخلية في إقليم كردستان على غرار المناطق الأخرى وهذا أمر طبيعي، والآن بدأت حملة للاجتماع مع الأحزاب لحل الأزمة السياسية». من جهة أخرى، دعت ممثلية «إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في سورية»، اللاجئين القاطنين في أربيل الى التظاهر أمام مقر الأمم المتحدة غداً للمطالبة بإطلاق المعتقلين السياسيين في سجون قوات الأمن الكردية «الأسايش». وقال خالد علي، رئيس الممثلية: «قررنا التظاهر في مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أمام مقر الأمم المتحدة للتعبير عن رفضنا ممارسات النظام السوري وحزب الاتحاد الديموقراطي».
 
وثائق تتهم التحالف الشيعي بتعطيل التسوية وخطف ضابطين في بغداد.. وطرد «داعش» من شرق الموصل
«عكاظ» (بغداد)
اتهمت وثائق سياسية التحالف الوطني الشيعي الحاكم في العراق بعرقلة التسوية السياسية، بسبب خلافاته وعدم إيمانه بدولة المؤسسات والقانون. وكشفت الوثائق التي اطلعت عليها «عكاظ»، أن التحالف يريد استمرار الفوضى بل وتكريسها تحت سيطرة الميليشيات المسلحة. وقالت الوثائق إن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي هو المعرقل الرئيس للتسوية السياسية في البلاد.
وأكدت أن المالكي حرض نصف أعضاء التحالف الشيعي لعرقلة التسوية السياسية لإبعاد المكون السني عن أي حضور سياسي له، ولفتت الوثائق إلى أن القوى السياسية غير منسجمة وجذرت الخلافات بكل مكوناتها ومنعت إنجازها.واعتبرت الوثائق أن العملية السياسية التي بدأت في 2003 بمعاييرها ومفاهيمها ومكوناتها والتي جرى التصويت عليها في مجلس النواب دفنت بسبب التوجهات الطائفية لبعض الأحزاب العراقية. في غضون ذلك، تواصل القوات العراقية تقدمها في الأحياء الشرقية من الموصل، وسط مقاومة شرسة من «داعش»، الذي استخدم أحد المستشفيات قاعدة لإطلاق نيرانه. وتحدث الجيش العراقي عن استعادة 24 حيا في المنطقة الشرقية، بينما كشف متحدث باسم التحالف الدولي ضد «داعش» أن التنظيم فقد المئات من عناصره في معركة الموصل. وأعلنت قوات الشرطة الاتحادية مقتل 19 عنصرا من «داعش»، واستهداف مقراتهم على تخوم الموصل الجنوبية. من جهة أخرى، أفادت مصادر عسكرية أن مجموعة مسلحة خطفت قبل عدة أيام ضابطين، هما العميد خميس العيساوي آمر لواء عامرية الصمود في الأنبار، والعميد علي الجبوري ممثل العمليات المشتركة في عمليات الأنبار. واتهمت جهات عشائرية من الأنبار ميليشيات «الحشد» المنتشرة في بغداد بالوقوف وراء عملية الاختطاف.
إحباط محاولتين لاستهداف زوار سامراء
بغداد - «الحياة» 
أحبطت قوات «الحشد الشعبي» في صلاح الدين ثاني محاولة انتحاريين استهداف زوار شيعة لمرقد الإمامين العسكريين في سامراء. وأجهضت قوات الأمن ثالثة جنوب المدينة. وقال مسؤل في الحشد أن «استخبارات سرايا السلام بالتنسيق مع الإستخبارات العسكرية ألقت القبض على ثلاثة انتحاريين شمال سامراء كانوا ينوون استهداف الزوار المتوجهين إلى مرقد العسكريين». وهذه المحاولة الثانية خلال يومين، إذ أعلنت قيادة العمليات في سامراء أول من أمس قتل 3 انتحاريين يستقلون سيارة، مقبلين من اتجاه بلدة الدور وتم ضبطهم قبل وصولهم إلى المدينة. وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، في بيان أن «أبطال الفوج الثالث أحبطوا مخططاً لعصابات داعش الإرهابية لاستهداف زوار الإمامين العسكريين في سامراء، بالأحزمة الناسفة والمتفجرات». وأوضحت أن «قوات الفوج دهمت أحد أوكار تلك العصابات في منطقة السلمان قرب بلدة الطارمية، شمال بغداد، وضبطت مواد متفجرة في الوكر مكونة من ثلاثة أحزمة ناسفة معدّة للتفجير، وست شرائح تفجير وخمس بطاريات، فضلاً عن ستة صواعق رمانات وصواعق كهربائية». وأفاد مصدر أمني في صلاح الدين بأن «مجموعة مسلحة ترتدي زي الحشد الشعبي، يعتقد بأنها من داعش، هاجمت منزل أنور باشا أحمد سمير الشاهري في حمرين واقتادت أولاد شقيقه: سوادي جمال ووصفي جمال وحسين البياتي وياسين مطر إلى مكان مجهول». في ديالى، أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة صادق الحسيني أن «فريقاً أمنياً بإشراف مدير الاستخبارات العميد علي السوداني نجح في ضبط مضافة قرب بعقوبة فيها أعتدة وحزام ناسف» مؤكداً أن «إحباط مخطط إجرامي لخلية نائمة مرتبطة بداعش كانت تنوي ضرب الاستقرار. لكن المخطط فشل،، لافتاً إلى أن «الاستخبارات حققت نتائج مميزة في الأشهر الماضية». وأفاد مصدر أمني في بغداد بأن شخصاً قتل وأصيب 8 بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في منطقة النصر غرب العاصمة.
السيستاني ضد خوض «حروب لتصفية حسابات»
بغداد - «الحياة» 
شدد المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني على ضرورة أن «يكون القتال ضد عصابات داعش الإرهابية من أجل تحرير العراق، وليس لتصفية حسابات أو لأغراض أخرى»، فيما قال إمام الجمعة في النجف صدر الين القبانجي إن «التعايش السلمي هو الحل الأمثل للعراق لاحتوائه على مجموعة مكونات وطوائف متعددة»، وانتقد قرار الكونغرس الأميركي تجديد العقوبات على إيران عشر سنوات لأنه «سيدخل المنطقة كلها في أزمة سياسية واقتصادية».
وقال ممثل السيستاني في خطبة الجمعة من كربلاء أمس إن «القرآن الكريم يعرض آيات فيها مطالب إنسانية واجتماعية للفت النظر إلى أن الهداية في متناول أيدينا، وهناك منازل للناس تختلف باختلاف ارتباطهم بالله تعالى». وأضاف: «نحن مسؤولون وكل فعل من أفعالنا وكل قول من أقوالنا له تأثير يختلف باختلاف الأوضاع، فالكلمة مسؤولية... وربما تخرج ولا يمكن تداركها». وأوضح أن «الله يُحب الذين يقاتلون في سبيله كأنهم بنيان مرصوص، أي أن الله يحب الذين يندفعون للقتال وليس لأغراض أخرى أو تصفية مشاكل، وهؤلاء يقاتلون في سبيله وليس لهم مصلحة إلا ما يريده الله، وأن البناء المرصوص يعني حالة من الأحكام والاستحكام لا يمكن أن يخترق أو يعبث به». وزاد: «لدينا اليوم شباب مؤمنون يسعون إلى إرجاع العراق إلى ما هو عليه وهؤلاء يقاتلون في سبيل الله وهذا الاندفاع جاء من مرجعية وهؤلاء دخلوا في خانة أن الله يحب الذي يقاتلون في سبيله صفاً وهذا نوع من التوفيق وهو يقاتل وهو مطمئن لمن يحبه، وطالما كررت المرجعية أنه يا ليتنا كنا معهم، وعلى رغم أن المقاتلين فقدوا أحبة وخسروا لكنهم على حق، ونسأل الله تعالى أن يكون النصر قريباً». أما القبانجي فقال إن «التصريحات التي أدلت بها إسرائيل وقالت إن ما يحدث في العراق زلزال ويجب فصل الشيعة عن السنة، تدل على أن موضوع الانفصال والتقسيم مخطط إسرائيلي». وأضاف: «أمامنا ثلاثة خيارات: إما الاقتتال الداخلي وهو أمر مرفوض ولا يرضى به الله تعالى ولا رسوله ولا أهل البيت ولا يصب في المصلحة الوطنية، أو تصفية الآخر وتهميشه وإخضاعه بالقوة والقهر وهذا أيضاً لا يرضى به الله تعالى ولا رسوله ولا أهل بيته، بينما الخيار الثالث هو التعايش السلمي وهذا هو الحل لأن في العراق مجموعة مكونات وطوائف متعددة». وتابع أن «المشروع المطروح اليوم هو التعايش السلمي وليس الاقتتال بعد داعش، لا سيما أن الموصل ستتحرر قريباً وداعش يلفظ أنفاسه الأخيرة»، وزاد: «يوم تحرير الموصل هو يوم المرحمة وليس يوم الملحمة فلا داعي للتهويل وإثارة القلق». وهاجم قرار الكونغرس تجديد العقوبات على إيران، مشيراً إلى أنه «سيدخل المنطقة كلها بأزمة سياسية واقتصادية ويخلق القلق فيها». وتابع أن «لا يمكن قهر إيران بعد أن فرضوا عليها العقوبات لأكثر من 38 عاماً»، وحض أميركا على «إعادة النظر بهذه السياسات غير العقلانية وإعادة النظر بفرض العقوبات».
الجيش العراقي يحرر ٢٨ حياً في الموصل
الحياة...الموصل - علي السراي 
أكد مسؤل كردي أن «الجيش العراقي يوجه ضربات قاسية إلى داعش، وهو الآن في حي البريد، وبات قريباً جداً من نهر دجلة». كما أكد قائد مكافحة الإرهاب «تحرير نصف الجانب الأيسر من مدينة الموصل». وقال سعيد مموزيني، مسؤول الإعلام في «الحزب الديموقراطي الكردستاني» في نينوى أمس إن «العمليات تسير ببطء. الا ان هناك تقدماً للقوات المشتركة نحو مواقع الإرهابيين في مركز الموصل. والجيش يوجه ضربات قاسية إلى داعش». وأضاف أن «وجود القوات الأمنية الآن في حي البريد يجعلها قريبة جداً من نهر دجلة». وزاد أن «رئيس الوزراء حيدر العبادي حدد 6 أشهر للانتهاء من العملية، إلا أن التكتيكات تتغير في الحروب».
وأعلن الفريق الركن عبدالغني الأسدي، قائد قوات مكافحة الإرهاب أن «المرحلة الأولى من العمليات انتهت بالسيطرة على 28 حياً من اصل 56 من أحياء الجانب الأيسر من الموصل وفق ما هو مخطط، بإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وكذلك طيران التحالف الدولي». وأوضح أن قواته «تملك معلومات تفصيلية عن تحركات داعش، والأهالي يقومون بمساعدة الجيش بالمعلومات عن مواقع عناصره، إضافة إلى المناطق المفخخة والعبوات التي تم زرعها». وعزا الأسدي» البطء في التحرك إلى الحفاظ على المدنيين من النيران الصديقة». وأكمل عناصر الجهاز أمس اقتحام حي الصحة في المحور الشرقي، وطهروا جزءاً منه وسيطروا على تقاطعي سيدتي الجميلة والنافورة القريبة من حي المثنى. وفي حي القادسية الثاني المحرر، قال ضابط في مكافحة الإرهاب لـ «الحياة» إنه «تم الانتهاء من تأمين المنطقة بالكامل وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة، فضلاً عن بدء حملة لملاحقة عناصر التنظيم المــــختبئين في المنازل غيرالمأهولة».
من جهة أخرى، أعلن مدير استخبارات «لواء الصمود» التابع لـ «الحشد الشعبي» المقدم ناظم الجغيفي أن «عناصر داعش ينقلون عائلاتهم المقيمة في الموصل وأطرافها، من ناحية الصكار والبعاج، الى القائم وراوه وعانة، غرب الأنبار بعد استيلائهم على منازل ضباط الجيش والشرطة وبيوت المدنيين في المحافظة». وأعلن الفريق الركن عبدالأمير يارالله، قائد «عمليات قادمون يا نينوى»، في إيجاز يومي أن «قطعات الشرطة الاتحادية مستمرة في عملياتها في المحور الجنوبي الغربي لاستنزاف قدرات العدو من خلال تدمير العربات المفخخة والانتحاريين وتطهر المباني والطرق من العبوات الناسفة في حمام العليل». وأضاف أن قواته «نفذت فعاليات في مناطق حي الانتصار وجديدة المفتي والسلام ويونس السبعاوي وفلسطين، وفي محور الزاب تنفذ حملة تفتيش المناطق».
 
 
البرلمان الإسباني يدرس إرسال مزيد من القوات إلى العراق
(رويترز)
 أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية امس، أن البرلمان سيقرر إمكانية إرسال 125 جنديا إضافيا للمساعدة في القتال ضد تنظيم «داعش» في العراق حيث تقدم القوات الإسبانية التدريب للقوات المحلية.
وسترفع القوات الإضافية العدد الإجمالي للقوات الإسبانية في العراق إلى 425، وستقدم مزيدا من الدعم اللوجيستي في الكشف عن القنابل. ولم تشارك القوات الإسبانية في أي عمليات برية. ووافق البرلمان الإسباني بالإجماع على إرسال 30 فردا عسكريا في 2014 عندما كان الحزب الشعبي المحافظ الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ماريانو راخوي يتمتع بأغلبية في البرلمان.
وهو يقود الآن حكومة أقلية، ما يعني أنه سيحتاج إلى دعم نواب المعارضة في مجلس نواب شديد الانقسام، بيد أن الحزب الاشتراكي صاحب ثاني أكبر كتلة في البرلمان صوت لمصلحة إرسال القوات قبل عامين. ولم يتضح على الفور متى سيصوت البرلمان بشأن هذا الأمر.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

إحباط مخطط للمتمردين في الجوف..قائد عسكري يؤكد جهوزية الجيش والمقاومة لتحرير ما تبقى من مدينة تعز..انسحاب المئات من المصلين في ذمار والبيضاء بسبب ميلشيا الحوثي بعد فرض خطباء بقوة السلاح...قصف مخازن أسلحة للحوثيين في تعز..علي صالح يناشد الأمير التوسط «لرأب الصدع مع إخواننا في السعودية»

التالي

القاهرة في دائرة الاستهداف رغم تكثيف اجراءات الأمن..مصر: تصدير 10 آلاف حمار للصين.. وكلاب لكوريا..السيسي يوجّه بضبط الأسعار وتوسيع الحماية الاجتماعية والتحفظ على أموال 18 في «فساد القمح»

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,516,001

عدد الزوار: 7,759,816

المتواجدون الآن: 0