أخبار وتقارير..«الخارجية» الأميركية تخشى المزيد من التهميش في عهد ترامب.. أشرك أولاده الثلاثة وصهره بشؤون الحكم.. «مطرقة ماكلارين» لتهديم الرياضة الروسية..«الصُحبة الفاسدة» تطيح رئيسة كوريا الجنوبية...«كانيون» و«ساروغات» أحدث سلاحين للبحرية الروسية...زيارة مفاجئة لوزير الدفاع الأمريكي إلى أفغانستان

السديس: إن راحت العراق والشام … والله لترون أياماً لا يعلمها إلا الله ...أنقرة تدفع بالقوّات الخاصة الى سوريا وواشنطن لتجنُّب مواجهة مع الأكراد..مشروع النظام الرئاسي يعزّز صلاحيات أردوغان..محامون عرب واتراك وغربيون حاولوا ايقاف الجلسة

تاريخ الإضافة السبت 10 كانون الأول 2016 - 7:13 ص    عدد الزيارات 2113    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

السديس: إن راحت العراق والشام … والله لترون أياماً لا يعلمها إلا الله
السياسة..
تناقل ناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً منسوباً إلى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس أشار فيه، إلى انه لم يبق للمسلمين رصيد في المنطقة إلا في الموصل وحلب. ونقل موقع «دروازة نيوز» الإلكتروني عن السديس قوله في التسجيل، «إن راحت العراق .. وضاعت الشام، والله لترون أياماً لا يعلمها إلا الله». وأشار إلى ممارسات وفظائع «الحشد الشعبي» في العراق، ذاكراً حادثة سحل إمام سني تم قتله وفتح صدره وإخراج قلبه ورئتيه، ثم أكلها. وأكد «إن لم تجتمع كلمة حكام المسلمين من أهل السنة، ويظهروا التنازل عن حظوظ النفس، وتتحد صفوفهم، ليأتين أيام لا يعلم ما فيها إلا الله».
«الخارجية» الأميركية تخشى المزيد من التهميش في عهد ترامب.. أشرك أولاده الثلاثة وصهره بشؤون الحكم
تقارير خاصة .. الراي..واشنطن - من حسين عبدالحسين
الرئيس المنتخب قد يستمر في سياسته المبنية على تغريداته ومزاجه
يجمع كبار المسؤولين الاميركيين، ممن عملوا في ادارة الرئيس باراك أوباما، انها كانت احدى اكثر الادارات المركزية في تاريخ الحكومات الاميركية المتعاقبة. مركزية القرار في الادارة الاوبامية اشار اليها وزيرا الدفاع السابقان روبرت غيتس وليون بانيتا، اللذان ورد في كتابيهما، بعد خروجهما من الحكم، ان ادارة أوباما شديدة المركزية، خصوصا مقارنة بالادارات الماضية التي عاصرها الرجلان المخضرمان في السياسة. ويوم اراد أوباما التراجع عن الضربة العسكرية التي كان ينوي توجيهها الى قوات الرئيس السوري بشار الأسد، على اثر هجوم غوطة دمشق الكيماوي صيف العام 2013، لم يقم الرئيس الاميركي باستشارة وزيري خارجيته ودفاعه جون كيري وتشاك هيغل، وهما الاعلى تراتبية حكوميا، بل تباحث مع رئيس موظفي البيت الابيض دينيس ماكدنو ومجموعة من المستشارين العاملين في «مجلس الأمن القومي» من الصف الثاني. وبعد التوصل الى قرار احالة الضربة الى الكونغرس، اتصل أوباما بكيري وهيغل لابلاغهما قراره الناجز.
مركزية أوباما ساهمت، في شكل كبير، في تهميش وزارتي الخارجية والدفاع، خصوصا الخارجية لأن قرارات الدفاع عسكرية متخصصة وتأتي من كبار الجنرالات. هكذا تحول «مجلس الأمن القومي»، الذي يتم تعيينه سياسيا من دون ان يخضع لموافقة الكونغرس، الى وزارة الخارجية الفعلية، خصوصا بعد رحيل الوزيرة هيلاري كلينتون العام 2012 وحلول كيري وزيرا، وصار روبرت مالي، مثلا، مسؤول ملف ايران والدول العربية، هو المرجعية العليا للموضوع السوري، فيما كيري يجوب العالم من دون سلطة تأثير في الكلمة الاخيرة في السياسة الخارجية. وحصر قرار السياسة الخارجية في البيت الابيض، بعيدا عن وزارة الخارجية، دفع عددا من الديبلوماسيين المحترفين الى الانتقال من وزارة الخارجية الى مجلس الأمن القومي، حتى لو في شكل موقت، من اجل المساهمة في صناعة القرار، والبقاء في دائرة الضوء. لكن ان كانت مركزية أوباما همّشت وزارة الخارجية الاميركية والديبلوماسيين المحترفين العاملين فيها، فان اسلوب الرئيس المنتخب دونالد ترامب ينذر بالقضاء كليا على هذه الوزارة، فترامب، الذي يعتمد «تويتر» وسيلة اعلان سياساته، متجاوزا الاعراف القاضية باصدار بيانات موجهة الى الصحافيين المكلفين تغطية اخبار الرئيس، لجأ الى اشراك اولاده الثلاثة وصهره في كل شؤون الحكم، وفي طليعتها شؤون السياسة الخارجية.
وكان ترامب اعلن انه ينوي تكليف صهره جارد كوشنر، الذي ينتمي الى طائفة اليهود الارثوذوكس المحافظة، العمل على التوصل الى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. واثناء استقباله رئيس حكومة اليابان شنزو آبي، اشرك ترامب ابنته ايفانكا وزوجها كوشنر في خطوة اعتبرها الكثيرون انها تنم عن محاباة وفساد، اذ يبدو ان ايفانكا تنوي الدخول في شراكة مع شركة مجوهرات يابانية يمولها البنك المركزي الياباني. وفي حادثة مشابهة، كلف ترامب نجله دونالد الاصغر اللقاء في باريس مع المعارضة السورية المحسوبة على روسيا رندة قسيس، في خطوة لاقت استياء واسعا، خصوصا في اوساط وزارة الخارجية الاميركية.
ويقول الديبلوماسيون الاميركيون انه ليس فريدا من نوعه ان يكلف اي رئيس اميركي افراد عائلته او اصدقاءه القيام بمهمات دولية معينة، لكن على شرط ان يقوموا بذلك بتنسيق كامل مع وزارة الخارجية، التي عادة ما تكلف ديبلوماسيين بالمشاركة في فريق المبعوث الرئاسي من اجل ضمان التزام الوفد الاميركي، برئاسة ديبلوماسي غير محترف، بالمهنية المطلوبة في الديبلوماسية الدولية.
كذلك، يعمل الديبلوماسيون الذين يرافقون المبعوث الرئاسي من خارج وزارة الخارجية على تزويده بالمعلومات الحكومية المتوافرة، ومنها سرية، وبتدوين محاضر اللقاءات وايداعها الارشيف الوزاري من اجل اطلاع الادارات المقبلة والديبلوماسيين المستقبليين. كل هذه الاصول الديبلوماسية لا يراعيها ترامب وعائلته، الذي يبدو ان استخفافه بمهنة الديبلوماسية الدولية دفعه الى تعيين محافظة ولاية ساوث كارولاينا نيكي هيلي في منصب المندوبة الدائمة في الأمم المتحدة، مع العلم انها عديمة الخبرة في شؤون السياسة الدولية، وهو ما جعل خطوة ترامب تبدو وكأنها جائزة ترضية تهدف الى اظهار تنوع عرقي وجندري في فريقه. ختاما، لاينذر تعيين الجنرال مايكل فلين، وهو من اصحاب المزاج الشرس حسب من التقوه، ان ترامب ينوي تفويض الديبلوماسيين الاميركيين او وزارتهم صناعة السياسة الخارجية الاميركية او تطبيقها، وهو ما ينذر ان الرئيس المنتخب قد يستمر في سياسته المبنية على تغريداته ومزاجه، وما ينذر ايضا ان السياسة الخارجية الاميركية قد تعاني المزيد من التراجع في نوعيتها واحترافيتها ومهنية القيمين عليها.
أنقرة تدفع بالقوّات الخاصة الى سوريا وواشنطن لتجنُّب مواجهة مع الأكراد
اللواء.. (ا.ف.ب)
ذكرت تقارير، امس، ان تركيا ارسلت مئات من عناصر القوات الخاصة لتعزيز حملتها العسكرية داخل سوريا حيث يتكبد الجيش مزيدا من القتلى في صفوفه للسيطرة على بلدة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية. وذكرت وكالة الاناضول للانباء ان 300 من عناصر الوحدات الخاصة نقلوا من قاعدة في محافظة دنيزلي الغربية في حافلات الى مطار عسكري وبعد ذلك في طائرات عسكرية الى منطقة حدودية للمشاركة في العمليات العسكرية. وتشن انقرة منذ اب عملية «درع الفرات» لدعم فصائل المعارضة السورية لابعاد تنظيم الدولة الاسلامية عن المنطقة الحدودية.
وتمكنت تلك القوات من استعادة مناطق الراعي وجرابلس ودابق من سيطرة الجهاديين في الاسابيع الاولى من العملية. الا ان المقاتلين السوريين والقوات التركية واجهو مقاومة شرسة في معركة استعادة بلدة الباب التي تبعد 25 كلم عن الحدود التركية، حيث ذكرت تقارير ان الجهاديين يعيدون تجميع صفوفهم بعد فرارهم من الهجوم السابق. وقتل 19 جنديا تركيا في هذه العمليات حتى الان، وسط مخاوف الحكومة من ان تثير هذه العملية غضبا شعبيا. وتسعى الولايات المتحدة إلى تخفيف التوتر بين تركيا والقوات الكردية السورية اللتان تقاتلان تنظيم الدولة الاسلامية في شمال سوريا، بحسب ما افاد مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية الخميس.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية الكولونيل الأميركي جون دوريان «نسهل هذا الأسبوع محادثات مشتركة مع تركيا، وقوات سوريا الديموقراطية (تحالف فصائل عربية وكردية) وشركاء آخرون في التحالف من أجل الدفع باتجاه وقف التصعيد في المنطقة». وقال دوريان ان «كل طرف في هذه المناقشات له مصلحة عليا مشتركة وهي القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية، العدو الذي يهددننا جميعا». وأوضح دوريان «نحن نحاول ضمان (...) الإبقاء على حوار يجعل الجميع مركزا على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية». وذكر مسؤول عسكري اميركي طلب عدم الكشف عن هويته ان القوات الكردية ابطأت تقدمها باتجاه الرقة لقلقهم من ان يتعرضوا لهجوم من الاتراك. وأضاف أن «هذا ما جعلهم يترددون بالتقدم» نحو الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والهدف الكبير المقبل للتحالف في البلاد. وقال مسؤول عسكري أميركي إن «أكثر ما يثير قلق قوات سوريا الديموقراطية هو أن الأتراك يهددونهم بمهاجمتهم من الخلف». وبدأت قوات سوريا الديموقراطية في الخامس من تشرين الثاني حملة «غضب الفرات» لـ«عزل» الرقة. لكن اقتحام المدينة يجب أن يعهد إلى قوات عربية، وفقا للتحالف. وبحسب دوريان فإن عديد قوات سوريا الديموقراطية يبلغ حاليا «45 ألف مقاتل» بينهم «13 ألف عربي».
مشروع النظام الرئاسي يعزّز صلاحيات أردوغان
أنقرة – «الحياة» 
بروكسيل - أ ب، رويترز، أ ف ب - يقدّم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم إلى رئيس البرلمان إسماعيل حقي كهرمان اليوم، اقتراحاً أعدّه حزب «العدالة والتنمية» الحاكم لتحويل النظام رئاسياً، بعد توصّل الحكومة إلى اتفاق مع حزب «الحركة القومية»، لتأمين 330 صوتاً في البرلمان، تتيح طرح مشروع القانون على استفتاء عام، بعد 60 يوماً على انتهاء البرلمان من مناقشة مواده الـ15 والتصويت عليها. وتوقّع نور الدين جانكلي، نائب رئيس الوزراء، مناقشات صعبة ومطوّلة في البرلمان، لكنه رجّح طرح المشروع على استفتاء في الربيع المقبل، وأن يسانده حزب «الحركة القومية». ولن يسري المشروع إلا بعد تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في آنٍ، عام 2019. ورأى يلدرم أن «النظام الرئاسي سينهي مرحلة الائتلافات» الحكومية، ويمنح تركيا «سلطة تنفيذية قوية».
لكن المعارضة اليسارية والكردية تنتقد تكتّم الحكومة والقوميين على المشروع، والاكتفاء بتسريب مقتطفات منه، من دون تأكيد صحتها. واعتبر رئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كيليجدارأوغلو أن «تركيا هي البلد الوحيد في العالم الذي يشهد محاولة لتغيير النظام ديموقراطياً، ولكن في شكل سري ومن دون إطلاع المعارضة والشعب والمثقفين والأكاديميين». وكانت صحف موالية للحكومة وأخرى قومية، نشرت نقاط الخلاف بين الجانبين، قبل إعلان تسويتها، وبينها نيل الرئيس صلاحيات واسعة وحصانة كبرى، إذ يرأس الحكومة، بعد إلغاء منصب رئيس الوزراء، وسيكون له نائب يترشّح معه خلال الانتخابات، كما يحدث في الولايات المتحدة، كما يحقّ له تعيين نائب آخر بعد فوزه بالمنصب. ورجّحت أوساط قومية تعيين رئيس «الحركة القومية» دولت باهشلي نائباً للرئيس، في إطار صفقة مع أردوغان من أجل تمرير مشروع التعديل الدستوري في البرلمان.
وسيحظى الرئيس بصلاحيات تنفيذية واسعة، تتيح له حلّ البرلمان، لكن القوميين ربطوا ذلك بالدعوة إلى انتخابات رئاسية ونيابية في آنٍ. وتستوجب إحالة الرئيس على محكمة، موافقة ثلثَي النواب، ما يمنحه حصانة قوية، إذ إن التعديل الدستوري يمكّن الرئيس أيضاً من أن يبقى زعيماً لحزبه الممثل في البرلمان، وأن يخوض الانتخابات معه، في شكل يجعل فوز زعيم الحزب بالرئاسة، من دون تمتّع حزبه بالغالبية في البرلمان، أو على الأقل بأكبر عدد من مقاعده، مستحيلاً. واعتبر الرئيس السابق لـ «حزب الشعب الجمهوري» دنيز بايكال، أن ما يحصل «مهزلة لا تليق بتركيا»، منبّهاً إلى أن «مصالح شخصية سياسية ضيّقة ستؤدي إلى نسف الديموقراطية ودولة المؤسسات». وسأل: «هل أن مَن أعدّ هذا التعديل الدستوري يمزح أم يستخف بعقول الناس؟». وارتفعت أصوات داخل الحزب المعارض مناهضة لكيليجدارأوغلو، إذ اتُهم بالضعف والعجز أمام تحالف الحكومة مع القوميين لتمرير التعديل الدستوري، وامتناعه عن اتخاذ خطوات عملية لعرقلة المشروع، واكتفائه بالرهان على انشقاق داخل «الحركة القومية». في غضون ذلك، أفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن الشرطة أوقفت أكثر من 50 أكاديمياً مرتبطين بجامعة إسطنبول المرموقة، في إطار تحقيق يطاول جماعة الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي. وأضافت أن مدّعين أصدروا مذكرات لتوقيف 87 أكاديمياً، بينهم عبد الرحيم كارسلي، رئيس «حزب المركز» الذي نال 21 ألف صوت في الانتخابات النيابية في حزيران (يونيو) 2015.
 «مطرقة ماكلارين» لتهديم الرياضة الروسية
الحياة..بيروت – وديع عبد النور 
أحدث المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين وقعاً مدوّياً بنشره أمس في لندن الجزء الثاني من التقرير الكامل حول المنشّطات في روسيا، وبعدما أطلق في 18 تموز (يوليو) الماضي، جزءاً أول كشف فيه وجود نظام تنشّط منظّم برعاية حكومية مباشرة، وتحديداً من وزارة الشباب والرياضة، ما أدّى إلى حرمان أكثر من 100 رياضي المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو.  في المقابل، جددت وزارة الرياضة الروسية نفيها وجود أي برنامج تنشّط بإدارة الدولة، مؤكّدة أنها «ستواصل مكافحة المنشطات من دون أي تسامح». وكانت موسكو أقرّت في أعقاب الاتهامات قانوناً يجرّم إجبار الرياضيين على استخدام عقاقير منشطة للأداء.
والتقرير الكامل، أو ما سمّي «الجزء الثاني»، تطرّق إلى أكثر من ألف رياضي في 30 لعبة «تورّطوا أو أفادوا مما أعدّ للتستر على فحوص إيجابية»، جازماً حصول تلاعب بعينات في دورة سوتشي الأولمبية الشتوية عام 2014، واستخدام القهوة والملح ومشروبات كحولية وغازية للتلاعب بها قبل أن يحللها خبراء دوليون. ويشمل تقرير ماكلارين الفترة من 2011 إلى 2015، ويتحدّث عن «تنشّط مؤسساتي» وتطوّر في التقنيات المتبعة لتجاوز وسائل الكشف التي تستخدمها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا»، متهماً روسيا بـ «خطف» الرياضة الدولية. وحمّل مسؤولية جسيمة إلى الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (عيّنت البطلة الأولمبية للقفز بالزانة يلينا إيسينباييفا رئيسة لجنة الإشراف عليها قبل أيام) ومختبر موسكو وجهاز الأمن الفيديرالي، وأعلن أن 695 رياضياً شاركوا في دورتي لندن 2012 وسوتشي 2014، أرسلت أسماؤهم إلى الاتحادات المعنية، بينهم «عداؤون معروفون وعلى مستوى عالٍ». ولفت ماكلارين إلى أن عمليات «تستّر تطورت على مدى أعوام من فوضوية غير مضبوطة إلى استراتيجية مؤسساتية ممنهجة للفوز وإحراز ميداليات». وما فضحه ماكلارين في تقريره يرتكز على معلومات ووثائق الرئيس السابق لمختبر المنشطات في موسكو الدكتور غريغوري رودتشنكوف (عميل جهاز الأمن الفيديرالي) الذي كان عنصراً رئيساً من خطط التنشّط و «هرب» إلى الولايات المتحدة.
ولا يزال الروس يعتبرون المبالغة بالاتهامات هجوماً سياسياً غربياً، في حين أن خطوات عملية وتطمينات وتعهدات بالإصلاح أبلغتها موسكو إلى اللجنة الأولمبية الدولية على أبواب «ريو 2016»، أفضت إلى ترك قرار السماح بالمشاركة في الألعاب إلى تقدير الاتحادات الدولية ومعطياتها. كما تعهّد الرئيس فلاديمير بوتين إجراء «نفضة شاملة» تبعتها «تشكيلات» طاولت الإدارة الداخلية. وأعلن الأسبوع الماضي أن ما «يسمى بفضيحة المنشطات سيساعدنا في إيجاد النظام الأكثر تقدّماً لمكافحة هذا الشر، وسيكون جاهزاً بدءاً من مطلع 2017». وعكس الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف المرونة الروسية في التعامل مع الملف، بقوله قبل أيام إن بلاده مستعدة لتلقي معلومات مفصّلة، بالتزامن مع تأكيد وزير الرياضة بافل كولوبكوف (بطل المبارزة السابق) «إعلان الحرب على المنشطات». لكن ما يثير الاستغراب أن وزير الرياضة السابق فيتالي موتكو الذي يعدّ شخصية مثيرة للجدل واتهمه الجزء الأول من التقرير بدعمه «التنشّط الممنهج»، رقِّي إلى منصب نائب رئيس الوزراء.
ويتوقّع أن يزيد تقرير ماكلارين من الضغوط على موسكو واللجنة الأولمبية الدولية، التي أكد رئيسها توماس باخ، أن هذا التطور سيشكل «تحدياً» للجنة التي بدأت إصلاحاً واسعاً ضد المنشطات، كاشفاً أن التقرير «سيحال على اللجنتين التأديبيتين للجنة الدولية المنشأتين في 19 تموز الماضي واللتين ستتصلان بالسيد ماكلارين». وأتت تصريحات باخ غداة تمديد اللجنة الأولمبية الدولية العقوبات التي فرضتها على روسيا في أعقاب نشر الجزء الأول من التقرير، وشملت حرمان المسؤولين الروس الواردة أسماؤهم حضور أي مناسبات رياضية. كما أكّدت أنها لن تنظّم أو ترعى أي حدث رياضي في روسيا، لاسيما بالنسبة إلى الألعاب الأوروبية 2019، التي ترشّحت روسيا لاستضافتها. وستعيد تحليل 254 عينة روسية من ألعاب سوتشي 2014. وكان ردّ ماكلارين أمس على تعليق روسيا على تقريره، بالقول: «يمكن الثقة بالمسؤولين الروس إلا أنه يجب أن يصلحوا أنفسهم».
 
«الصُحبة الفاسدة» تطيح رئيسة كوريا الجنوبية
الحياة..لندن، سيول، أ ف ب، رويترز – 
أقرت الجمعية العمومية (البرلمان) في كوريا الجنوبية أمس، إقالة الرئيسة بارك غيون- هي وإخضاعها لمساءلة بسبب فضيحة فساد كبيرة دفعت ملايين الأشخاص إلى التظاهر لاسابيع، وعطلت عمل الحكومة. وأيدت قرار الإقالة غالبية من 234 نائباً في مقابل 56، فيما تجمع مئات من المتظاهرين أمام البرلمان مرددين «أقيلوا بارك». وهذه ثاني إقالة برلمانية خلال السنة الجارية تستهدف رئيسة منتخبة ديموقراطياً، إذ أقال البرلمان البرازيلي في أيلول (سبتمبر) الماضي، الرئيسة المنتخبة ديلما روسيف بعد اتهامها بالتلاعب في الموازنة العامة. وأكد رئيس الجمعية الوطنية شونغ سي كيون أن إقالة الرئيسة بارك أتت استناداً إلى مذكرة تتهمها بـ «انتهاك الدستور وارتكاب جنح جزائية والفشل في حماية الشعب والفساد واستغلال السلطة».
وارتبطت الاتهامات بتوقيف شوي سو سيل، الصديقة المقربة من الرئيسة، مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بتهمة استغلال علاقة صداقة مع الرئيسة وحمل مجموعات صناعية على دفع نحو 70 مليون دولار إلى مؤسسات مشكوك فيها، واستخدمت هذه الأموال لاحقاً لدعم بارك. كما يشتبه في تدخل شوي في شؤون الدولة. وقال رئيس البرلمان: «سواء أيدتم أو عارضتهم هذا الوضع الخطر، يشعر كل النواب والشعب الكوري الجنوبي بالحزن. وآمل بألا تتكرر هذه المأساة أبداً في تاريخنا الدستوري». وأمكن إقرار المذكرة التي أيدها 171 نائباً مستقلاً ومعارضاً، بعد «موافقة» مجموعة متمردة في الحزب «ساينوري» (الحدود الجديدة) الحاكم على تبنيها، علماً أن جميع نواب المعارضة هددوا بالاستقالة في حال رفضها. ويعني التصويت تلاشي حظوة رئيسة سُميت «ملكة الانتخابات»، ودخلت البيت الأزرق، مقر الرئاسة الكورية الجنوبية، قبل 4 سنوات مؤكدة أنها لا تدين لأحد بشيء وأنها «تزوجت الأمة». واعتذرت بارك لمواطنيها «عن كل هذه الفوضى الوطنية التي سببتها بإهمالي، في وقت تواجه بلادنا صعوبات كبيرة بدءاً من الاقتصاد إلى الدفاع الوطني». ودعت الحكومة إلى التزام اليقظة في مجالي الاقتصاد والأمن القومي، علماً أن صلاحيات الرئيسة انتقلت إلى رئيس الوزراء، لكنها ستحتفظ بلقبها حتى توافق المحكمة الدستورية على الإقالة أو ترفضها، في عملية قد تستمر ستة أشهر. وتضم المحكمة الدستورية 9 قضاة عينتهم بارك أو فريقها، ما يجعلهم مؤيدين لها نظرياً، لكنهم سيتعرضون لضغوط قوية من الرأي العام للموافقة على إقالتها، تمهيداً لتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة. أما ملاحقة بارك، ابنة الديكتاتور بارك شونغ - هي الذي تولى السلطة بين عامي 1961 و1979، فأمر مستبعد بسبب هذه التجاوزات. وتلاحق الشبهات بالفساد منذ عقود الطبقة السياسية في كوريا الجنوبية، ما منع ظهور البيت الأزرق بمظهر مكان تسوده النزاهة، إذ اضطر جميع الرؤساء منذ أول انتخابات حرة عام 1987 إلى الرد بعد انتهاء ولاياتهم على اتهامات بالفساد، شملت غالباً تصرفات مقربين منهم.
 «كانيون» و«ساروغات» أحدث سلاحين للبحرية الروسية
المستقبل..لندن ــ مراد مراد

اختبرت روسيا اواخر شهر تشرين الثاني الماضي، غواصة جديدة «درون« «بدون قائد» صالحة للتزويد برؤوس نووية، وقادرة على بلوغ الولايات المتحدة.  هذا ما كشفت عنه استخبارات الدفاع الاميركية عبر موقع «واشنطن فري بيكن» الالكتروني المحافظ. وهذه الغواصة «درون« السرية للغاية، تعرف في اوساط وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بإسم «كانيون»، ويخشى الاميركيون ان تكون سرعتها 56 عقدة بحرية، وقدرة على اصابة اهداف على بعد 6200 ميل. وكشف مسؤولون اميركيون في قطاعات الامن والاستخبارات والدفاع، ان هذا الاختبار الروسي على هذه الغواصة المرعبة اجري في 27 تشرين الثاني الماضي، بعد إطلاقه من غواصة «ساروف«، لكن هذه المصادر ابت الإفصاح عن اسم المكان الذي اجرت فيه البحرية العسكرية الروسية الإختبار.

واول امس كشفت وكالة انباء «تاس» الروسية عن سلاح بحري روسي آخر يدعى «ساروغات»، هو عبارة عن جهاز «روبوت» يغوص تحت الماء، يمكنه تقليد اي غواصة في العالم، وتنفيذ مهمات تجسسية على بعد 600 ميل، والغوص الى عمق 1800 قدم تحت سطح الماء، وهو قادر على التحرك بسرعة 24 عقدة بحرية في الساعة.  ويستمد «ساروغات» طاقته من بطارية ليثيوم ــ ايون، وقوته تكمن في انه قادر على تغيير شكله وتقليد الغواصات التقليدية او الحديثة التي تعمل بالطاقة النووية، وذلك بفضل «تصميم وحدات» يسمح له بتغيير وظائفه. واكد صانعو «ساروغات» للوكالة الروسية، ان الجهاز سيستخدم بالدرجة الاولى للمساعدة في تدريب القوات البحرية الروسية، ولكن يمكن استخدامه أيضا لرسم الخرائط وبيانات الاستطلاعات، والكشف عن الحقول الصوتية والكهرومغناطيسية لغواصات العدو. كما ان استغلال هذا الروبوت يريح كثيرا في التدريبات والمهمات العسكرية، كما يخفض من معدل الاعباء والتكاليف المادية والبشرية.  هذا بحرا اما برا، فقد امر الكرملين بتجهيز الدبابات والمدرعات البرية الروسية المحتشدة على الحدود الروسية الغربية بطائرات استطلاع من دون طيار مسماة على اسم طائر الديناصور المنقرض بتيروداكتيل.  
وهذه الطائرات الصغيرة الحديثة قادرة على كشف جميع ابعاد الدائرة المحيطة بالآلية العسكرية، والبقاء في الهواء طوال الوقت.
وسيزود الجيش الروسي الدبابات «ارماتا« بهذه الاجهزة الحديثة، التي سوف يتم تشغيل القطعة منها بواسطة كابل يخولها تحديد الاهداف واستشعار العدو على مساحة قد تصل إلى 10 كيلومترات.  وذكر موقع «برافدا» الاخباري الروسي أن «البتيروداكتيلز« سوف تكون قادرة على التحليق على ارتفاع عشرات الأمتار، وفي الوقت عينه مواكبة الدبابات حتى عندما تتحرك الاخيرة بسرعات عالية.
محامون عرب واتراك وغربيون حاولوا ايقاف الجلسة
القضاء التركي يسقط دعوى سفينة مرمرة
جواد الصايغ.. «إيلاف» من واشنطن: حاول محامون عرب واتراك وغربيون، ايقاف جلسة المحاكمة المتعلقة بقضية سفينة مرمرة والتي انعقدت في قصر العدل في اسطنبول. وبحسب معلومات خاصة ب "إيلاف"، فقد توافد عدد من المحامين العرب والغربيين الى تركيا في الأيام الماضية للحؤول دون إقفال القضية، وذلك بعد الاخبار التي تحدثت عن دفع اسرائيل مبلغ 30 مليون دولار الى تركيا كمساعدة وليس كتعويضات من اجل اقفال الملف. الشرطة التركية بحسب المعلومات حاولت منع بعض المحامين من الدخول الى قاعة قصر العدل قبل ان يتمكنوا من النفاذ منها، وافتعلوا ضجة كبيرة من اجل توقيف الجلسة وضمان عدم صدور قرار بحفظ القضية".
الحكومة التركية حاولت منع بعض المحامين من الدخول الى قاعة قصر العدل
وقد اعتقد المحامون انهم نجحوا في مسعاهم، وبالفعل غادر قسم كبير منهم قصر العدل، غير ان القاضي اصدر قراره باسقاط القضية وكف التعقبات. وكانت النيابة العامة في تركيا قدمت طلبا إلى المحكمة في اسطنبول بطي ملف سفينة مرمرة التركية التي قتل فيها عشرة مواطنين اتراك ومواطنون ينتمون الى جنسيات اخرى خلال اعتداء نفذه الجيش الاسرائيلي عليها عندما كانت في طريقها الى غزة عام 2010. وطلب المدعي العام التركي سحب الدعوى المقدمة ضد كبار ضباط الجيش الاسرائيلي على خلفية اقتحام السفينة، وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان هذه الخطوة تأتي كجزء من اتفاقية المصالحة التي جرت بين تركيا واسرائيل في شهر يونيو الماضي.
زيارة مفاجئة لوزير الدفاع الأمريكي إلى أفغانستان
عكاظ..أ .ف .ب ( كابول).. وصل وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر الجمعة إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة، فيما مازال الغموض يلف الاستراتيجية الجديدة التي سيعتمدها دونالد ترمب في شأن أطول نزاع تشارك فيه الولايات المتحدة. وسيلتقي كارتر الرئيس الأفغاني اشرف غني ويتفقد القوات الأمريكية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك في تغريده على توتير، أن "وزير الدفاع يصل إلى أفغانستان لتفقد القوات والاطلاع على آخر الجهود الجارية لدعم القوات الأمنية الأفغانية ولقاء كبار المسؤولين". ولم يتم التطرق إلا لماما إلى الشأن الأفغاني خلال حملة أمريكية محتدمة، على رغم انه واحد من الملفات الساخنة التي تنتظر الرئيس الجديد. ووصل كارتر إلى باغرام، اكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان، وقد قتل فيها أربعة أمريكيين في اعتداء انتحاري في تشرين الثاني/نوفمبر. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هذا الاعتداء الذي وقع في داخل القاعدة المحاطة بتدابير امنيه كبيرة في شمال كابول. وأصيب ستة عشر جنديا أمريكيا وجندي بولندي واحد أيضا
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,548,021

عدد الزوار: 7,760,447

المتواجدون الآن: 0