خالد بن أحمد: إيران تستغل منذ 30 عاماً كل صراع لبسط نفوذها وتكوين جيوش تابعة لها في المنطقة..حكومة جديدة في الكويت شعارها «التطوير والإصلاح».. انتخاب سعودي رئيساً للبرلمان العربي..السعودية تطالب بجلسة طارئة للأمم المتحدة

مقتل 40 جندياً وجرح 70 بهجوم انتحاري في عدن وميليشيات الحوثي تقتحم عشرات المساجد وتعتقل الخطباء..مجزرة لـ «داعش» في معسكر للجيش اليمني..14 ألف انتهاك حوثي في 9 أشهر

تاريخ الإضافة الأحد 11 كانون الأول 2016 - 4:32 ص    عدد الزيارات 1984    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل 40 جندياً وجرح 70 بهجوم انتحاري في عدن وميليشيات الحوثي تقتحم عشرات المساجد وتعتقل الخطباء
الراي..عواصم - وكالات - قتل، امس، 40 جندياً على الاقل وأصيب نحو 70 اخرين عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الجنود لدى استلامهم رواتبهم في معسكر الصولبان شمال شرقي عدن. وأفاد مصدر أمني ان «40 جنديا على الاقل قتلوا وجرح نحو 70 (...) بانفجار داخل معسكر الصولبان»، موضحا ان «الانفجار حصل في تجمع للجنود اثناء استلامهم رواتبهم الشهرية أمام أحد المكاتب داخل المعسكر». واوضح مصدر في غرفة عمليات القاعدة العسكرية ان الهجوم نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا.
كما قتل 5 أفراد من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي وأصيب 3 آخرون، امس، بانفجار لغم أرضي أثناء مرور دورية عسكرية في منطقة جعولة شمال غربي عدن. في المقابل، كشفت مصادر يمنية عن اقتحام ميليشيات الحوثي عشرات المساجد في عدد من المحافظات، وفرض خطباء تابعين لها، كما شنت حملة اعتقالات وخطف للخطباء والأئمة الأصليين في تلك الجوامع. وأكدت أن «ميليشيات الحوثي فرضت خطباء تابعين لها في عدد من مساجد مدينة ذمار بقوة السلاح ما دفع العشرات من المصلين لمغادرة تلك المساجد». ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، التابعة للشرعية، عن شهود ان «المصلين في مسجدي الأخضر وسط ذمار وعبية في خط رداع، غادروا المسجدين بعد صعود الخطباء الحوثيين على منابرهما، معلنين رفضهم لتلك الانتهاكات التي يقترفها الحوثيون بحق المساجد، من خلال توظيفها لنشر الطائفية والعنصرية».
وفي محافظة البيضاء، أقدمت ميليشيات الحوثي على اقتحام مسجد التوحيد وفرض خطيب تابع للميليشيات ومحاولة اختطاف خطيب وإمام المسجد. وكانت ميليشيات الحوثي أقدمت قبل أيام على كتابة ورسم شعاراتها على جدران مسجد التوحيد، وتهديد حارس المسجد بمسح المسجد وتسويته بالأرض في حال تمت إزالة تلك الشعارات. الى ذلك، شنت طائرات التحالف العربي سلسلة غارات على مخازن أسلحة المتمردين في تعز ومنصات إطلاق الصواريخ في سنحان معقل الرئيس السابق علي صالح، كما أغارت على معسكر الحرس الجمهوري في منطقة السوّادية في البيضاء محدثة دمارا كبيراً فيه.
مجزرة لـ «داعش» في معسكر للجيش اليمني
الدمام - منيرة الهديب صنعاء، عدن، تعز - «الحياة» 
على وقع المعارك المستمرة وغارات التحالف العربي ضد ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، فجّر انتحاري من تنظيم «داعش» حزاماً ناسفاً في تجمع للجيش اليمني شرق عدن، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 50 عسكرياً وإصابة 70 آخرين خلال انتظارهم تسلّم رواتبهم. وأفادت مصادر أمنية وطبية بأن انتحارياً توغّل في حشد من الجنود أمام معسكر الصولبان الذي يضم لواء الحزم واللواء 111 قبل أن يفجّر حزاماً ناسفاً يرتديه، موقعاً عشرات القتلى والجرحى. وفيما أعلن «داعش» مسؤوليته عن المجزرة في بيان على شبكة الإنترنت، أبلغت مصادر أمنية «الحياة» بأن التفجير يحمل فعلاً بصمات هذا التنظيم، وكشفت أنه جاء عقب زيارة للرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر وعدد من الوزراء مطار عدن الدولي القريب من المعسكر.
في غضون ذلك، أفادت مصادر الجيش الوطني في جبهة حرض، شمال محافظة حجة، بأن اللواء «25 ميكا» خاض معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثيين وقوات صالح في منطقة «وادي بن عبدالله» شمال مدينة حرض، وكبّدهم خسائر في الأرواح والمعدات. وأضافت أن طيران التحالف دمّر منصة لإطلاق الصواريخ البالستية غرب المدينة. وفي جبهات محافظة تعز أكدت مصادر الجيش والمقاومة صد هجمات للمتمردين في الجبهة الغربية من تعز وتحديداً في مناطق «الضباب والربيعي»، مضيفة أن «معارك ضارية دارت في المناطق الواقعة بين مديريتي الوازعية والشمايتين في الريف الغربي لتعز بالتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف». كما أفادت مصادر ميدانية بأن غارات للتحالف طاولت تجمعات المتمردين في مديرية كتاف شمال صعدة، وهي المديرية التي تقترب القوات الحكومية من مركزها بعد سيطرتها على منفذ «علب» الحدودي والمناطق المحيطة به. سياسياً، واصل المتمردون تصعيدهم أمس بانتخاب هيئة رئاسة جديدة للبرلمان، حيث أبقوا على رئيسه يحيى علي الراعي وأطاحوا نائبيه المواليين للشرعية حمير الأحمر ومحمد علي الشدادي. كما أقر البرلمان الذي يسيطر الرئيس السابق علي صالح على غالبية نوابه، منح حكومة الانقلابيين برئاسة عبدالعزيز بن حبتور الثقة بإجمالي 148 صوتاً بعد استبعاد 28 من أعضاء البرلمان المتوفين. وكانت جماعة الحوثي شكّلت مناصفةً مع صالح وحزبه «المؤتمر الشعبي» حكومة في صنعاء موازية للحكومة الشرعية، وأطلقت عليها «حكومة الإنقاذ الوطني» وهي الخطوة التي لاقت رفضاً دولياً وأممياً.
على صعيد آخر، دعا «التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان» (تحالف رصد) المجتمع الدولي إلى تنفيذ القرارات الدولية وبخاصة القرار 2216 بهدف حماية المدنيين من انتهاكات الميليشيات الانقلابية التي ارتكبت، كما قال، خلال تسعة أشهر من هذه السنة أكثر من 14 ألف انتهاك بينها 1444 حالة قتل خارج القانون. في غضون ذلك، أكدت وزارة حقوق الإنسان اليمنية تعاون الانقلابيين مع منظمات حقوقية دولية يتم تزويدها بمعلومات «مغلوطة» حول الأوضاع في اليمن بهدف ممارسة ضغط على قوات التحالف العربي والجيش اليمني. وجاء ذلك بعدما اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» التحالف العربي باستخدام قنابل أميركية في ضربات جوية «غير قانونية» أوقعت قتلى مدنيين. وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني نبيل عبدالحفيظ لـ «الحياة» أن هذا التقرير هدف إلى ممارسة ضغط دولي على التحالف بعد التقدم الميداني الذي أحرزه بالتعاون مع الجيش الوطني. وقال: «دأبت هذه المنظمة ومنظمات دولية أخرى على محاولة نشر معلومات مغلوطة واستخدام المبادئ الحقوقية في غير موضعها». وتابع: «أن القوى الانقلابية هي التي تمارس قتل المدنيين على الأرض».
14 ألف انتهاك حوثي في 9 أشهر
«عكاظ» (جدة)
وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان «رصد»، 14254 انتهاكاً لحقوق الإنسان، ارتكبتها الميليشيات الانقلابية في تسعة أشهر. وأوضح «رصد» في بيان أصدره أمس (السبت)، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن إجمالي حالات القتل التي ارتكبتها الميليشيات خلال الفترة من أول يناير 2016 وحتى 30 سبتمبر 2016 بلغت 1444 حالة، جميعها خارج نطاق القانون، وارتكبت بحق مدنيين بينهم 395 طفلاً و121 امرأة، كما بلغ إجمالي عدد المصابين 4438 مصاباً، بينهم 411 طفلاً و1165 امرأة، في حين بلغ عدد المعتقلين 4322 معتقلاً، أغلبهم ناشطون شباب وسياسيون وإعلاميون وأطفال وعمال.
وبيّن أن 1031 من الممتلكات والمواقع العامة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، بينها مواقع أثرية ودور عبادة، إضافة إلى تضرر 3019 منزلاً وممتلكات خاصة، مضيفاً أن مالكي المنازل المتضررة اتهموا الميليشيات الانقلابية بنهب محتوياتها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. وأشار إلى أن غالبية انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الميليشيات وقعت في محافظات: تعز، والبيضاء، والحديدة. وأعرب التحالف اليمني عن قلقه العميق من تزايد الانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن، مطالباً المنظمات الدولية الحقوقية بزيارة السجون السرية للميليشيات الانقلابية ورصد وتوثيق الانتهاكات. وشدد على أن وقف انتهاكات حقوق الإنسان مرتبط بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.
58 مليون دولار لإنقاذ اليمنيين من الجوع
«عكاظ» (جدة)
خصص مكتب الأمم المتحدة «أوتشا» 58 مليون دولار، مساعدات إنسانية لدعم الأنشطة المنقذة للحياة في اليمن. وأوضح «أوتشا» في بيان أمس، أن حالات سوء التغذية ارتفعت، وسط انهيار للخدمات الأساسية في اليمن، إذ أصبح 18,8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، مضيفاً أن من بين ملايين السكان المحتاجين للمساعدة، هناك نحو 10.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، كما أن ثلاثة ملايين شخص نزحوا من مناطقهم. وذكر أن معدل سوء التغذية ارتفع إلى أكثر من 60 % منذ عام 2015، مما يؤثر على أكثر من ثلاثة ملايين شخص، بما في ذلك 460 ألف طفل دون سن الخامسة مصابين بسوء التغذية الحاد.وأشار «أوتشا» إلى أن الصندوق يعتزم تمويل 31 مشروعاً في قطاعات الغذاء والتغذية والمياه والصرف الصحي، والصحة، من أجل معالجة الأزمة ومساعدة ثلاثة ملايين شخص على الأقل في 15 محافظة منها: شبوة، وذمار، والجوف ومأرب، وستعمل تسع منظمات غير حكومية وطنية، وخمس عشرة منظمة غير حكومية دولية، وست وكالات تابعة للأمم المتحدة على تنفيذ المشاريع، مضيفاً أن حجم الصراع في اليمن يتطلب المزيد من الموارد والمساعدات العاجلة.
مصرع الحارس الشخصي للمخلوع
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
أحبط الجيش الوطني والمقاومة في جبهة علب بمحافظة صعدة، هجوماً للميليشيات الانقلابية وقتل سبعة من عناصرها، واستولى على مخازن للأسلحة. وأوضح القيادي في المقاومة يحيى مقيت، في تصريح إلى «عكاظ»، أن عشرات المسلحين الحوثيين حاولوا التسلل إلى أحد الجبال جنوب موقع مندبة الإستراتيجي، لكن الجيش أحبط المحاولة، مضيفاً أن الجيش أجرى عملية تمشيط للجبال المحاذية لموقع مندبة، وعثر على مخازن أسلحة مخبأة في أحد الجبال. وقال مقيت إن المخازن تضم أسلحة متوسطة وخفيفة وصواريخ، مضيفاً أن غالبية المقبوض عليهم من الحوثيين اعترفوا بأنهم غرر بهم. من جهة أخرى، دوت انفجارات عنيفة في مخازن للأسلحة المهربة بمنطقتي البهول والكسارة في محيط مصنع البرح غرب مدينة تعز. وقال شهود عيان لـ«عكاظ»، إن التحالف العربي دمر بعض المخازن، التي استخدمتها الميليشيات في تخزين الأسلحة المهربة عبر ميناء المخاء. في سياق متصل، أشارت مصادر عسكرية إلى أن معارك عنيفة اندلعت بين الجيش الوطني والانقلابيين في مناطق الصياحي والدبح والروض قرى الربيعي، وأعلن الجيش الوطني مقتل 12 مسلحاً من الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية في مختلف جبهات مدينة تعز. من جهة ثانية، ذكرت وسائل إعلامية يمنية أن محمد الحضاري مسؤول الحراسة الشخصية للمخلوع علي صالح وخمسة من مسلحيه قتلوا في إحدى المناطق الحدودية اليمنية.
هادي: تشغيل مطار عدن بكامل طاقته
«عكاظ» (جدة)
وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الحكومة بسرعة توفير الحاجات الضرورية لتشغيل مطار عدن الدولي بكامل طاقاته. وأوضح المدير العام لمطار عدن الدولي المهندس طارق عبده لـ «عكاظ» أن الرئيس هادي تعهد خلال زيارته للمطار أمس (السبت) بتوفير الأجهزة الأمنية، وسيارات الإطفاء، وحزام العفش اللازمة لتشغيل المطار وفتح الأجواء للملاحة الدولية.
وذكر أن الرئيس هادي عقد لقاء مع وزير النقل، ومدير المطار، ومدير أمن المطار واطلع على التحديات التي تواجه تشغيله، ووجه الحكومة بالعمل مع إدارة المطار لمناقشة آلية تأثيث المطار. وقال عبده إنه حال توافرت تلك الحاجات سيكون مطار عدن جاهزاً للتواصل مع جميع شركات الطيران الدولية الراغبة في تشغيل المطار، مؤكدا أن عدن آمنة ومستقرة، وما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات يشجع المسؤولين على العمل من أجل عودة الملاحة الدولية لمطار عدن. من جهة أخرى، توقعت مصادر في الرئاسة اليمنية، أن يزور الرئيس هادي عدداً من المواقع العسكرية في محافظات لحج، عدن، أبين، حضرموت، ومأرب في الأيام القليلة القادمة؛ لمتابعة التحضيرات النهائية لعملية الحسم العسكري المتوقع انطلاقها مطلع العام القادم، ولم تستبعد المصادر في تصريح لـ«عكاظ» قيام الحكومة بزيارة مفاجئة إلى محافظة تعز.
تحالف يمني يدعو المجتمع الدولي لحماية المدنيين من انتهاكات الانقلابيين
عكاظ..واس (مأرب)
دعا تحالف يمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان "رصد" ، اليوم، المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات الدولية لحماية المدنيين من انتهاكات مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية. وذكر بيان صادر عن التحالف الحقوقي اليمني " رصد" ، أنه " أحصى 14254 انتهاكاً قام بها الحوثيون وحليفهم المخلوع منذ مطلع العام الجاري، تنوعت بين القتل خارج القانون، والاعتقال، وتضرر الممتلكات العامة بينها مرافق صحية وتعليمية وخدمية ومقار حكومية". وطالب البيان " الحوثيين بالسماح لكافة المنظمات المحلية والدولية بزيارة المعتقلات والسجون التابعة لهم"، حاثاً مجلس الأمن إلى الإسراع في تطبيق قرارته بحق اليمن لاسيما القرار 2216.
خادم الحرمين يعود إلى الرياض بعد جولة خليجية
الكويت، الرياض - «الحياة» 
وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الرياض عصر أمس قادماً من الكويت، بعد جولة خليجية شملت كلاً من الإمارات العربية المتحدة، قطر، البحرين، والكويت. وكان في استقبال الملك سلمان لدى وصوله الى مطار قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض، كل من أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وعدد من الأمراء. من جهة أخرى، بعث خادم الحرمين الشريفين ببرقية تهنئة الى رئيس بوركينا فاسو روش مارك كابوري، لمناسبة اليوم الوطني لبلاده. وأعرب باسمه وباسم شعب المملكة العربية السعودية وحكومتها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة بوركينا فاسو وشعبها الصديق اطراد التقدم والازدهار. كما بعث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ببرقيتين مماثلتين إلى الرئيس كابوري.
حكومة جديدة في الكويت شعارها «التطوير والإصلاح»
الحياة..الكويت - أحمد غلاب 
أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس مرسوماً بتشكيل حكومة جديدة اتخذت شعار «التطوير والإصلاح»، برئاسة رئيس الوزراء السابق الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح واحتفظ الوزراء المنتمون الى العائلة الحاكمة بمناصبهم وعُين وزير جديد للنفط. وعين صباح خالد الحمد الصباح نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، ومحمد خالد الحمد الصباح نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، والفريق خالد الجراح الصباح نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وأنس خالد ناصر الصالح نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للمالية، ومحمد عبدالله المبارك الصباح وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وسلمان صباح سالم الحمود الصباح وزيراً للإعلام وزير دولة لشؤون الشباب، وهند صبيح براك الصبيح وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية، وياسر حسن ابل وزير دولة لشؤون الإسكان وزير دولة لشؤون الخدمات، وجمال منصور عبدالله الحربي وزيراً للصحة، وخالد ناصر عبدالله الروضان وزيراً للتجارة والصناعة، وعبدالرحمن عبدالكريم محمد المطوع وزيراً للأشغال العامة، وعصام عبدالمحسن حمد المرزوق وزيراً للنفط، وزيراً للكهرباء والماء، والدكتور فالح عبدالله علي العزب وزيراً للعدل وزير دولة لشؤون مجلس الأمة، والدكتور محمد عبداللطيف محمد الفارس وزيراً للتربية وزيراً للتعليم العالي، ومحمد ناصر عبدالله الجبري وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية وزير دولة لشؤون البلدية. ويأتي إعلان أسماء الحكومة الجديدة قبل افتتاح أمير الكويت دورة مجلس الأمة (البرلمان) اليوم، ودخل إلى الحكومة ستة وزراء جدد هم: «وزير النفط عصام عبدالمحسن المرزوق، وزير التربية وزير التعليم العالي محمد الفارس، وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد ناصر الروضان، ووزير الصحة جمال الحربي، ووزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية فالح العزب، ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الأشغال النائب محمد الجبري». وقال الشيخ جابر، بعد إعلان حكومته إن عنوان المرحلة المقبلة هو الإصلاح والتطوير، وأشار إلى «صعوبة التحديات وجسامة الملفات التي يجب التصدي لها وتخطي عراقيلها من خلال السير في نهج الإصلاح الذي وجه أمير البلاد بضرورة اقترانه بالعمل الدؤوب والإخلاص والتفاني والحرص على حسن التخطيط وكفاءة التنفيذ والسعي الى التطوير ومكافأة المجتهد ومحاسبة المقصر».
 انتخاب سعودي رئيساً للبرلمان العربي
القاهرة - «الحياة»
انتخب رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشورى السعودي عضو البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيساً للبرلمان العربي لعامين. وأجريت الانتخابات خلال الجلسة الإجرائية في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمس. وحصل مشـــــعل على 53 صوتاً من أصل 66 عدد الأعضاء الحاضرين، فيما حصلت منافسته المرشحة السودانية سامية حسن سيد أحــــــمد على 13 صوتاً. وجاء انتخاب السلمي خلفاً للرئيس السابق الإماراتي أحمد بن محمد الجروان الذي شغل المنصب دورتــــين متواصلتين.
السعودية تطالب بجلسة طارئة للأمم المتحدة
عكاظ..واس (نيويورك)
طالبت المملكة بضرورة عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لحماية الأمن والسلم في سورية الذي تهدده العمليات العسكرية التي يشنها النظام وحلفاؤه، بعد عجز مجلس الأمن عن معالجة الموقف واتخاذ القرارات الفاعلة.وقال مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة عبدالله بن المُعَلِّمِي في كلمة أمام اجتماع الجمعية العامة أمس الأول، إن المحصلة النهائية للقرار الذي تبنته 122 دولة لم ترتق إلى مستوى معاناة الشعب السوري ولم تميّز بين الجلاد والضحية، ولم توضح بجلاء مسؤولية النظام وحلفائه عما يرتكبونه من جرائم، بما فيها القصف الجوي للعزل والحصار والتجويع واستخدام الأسلحة الكيميائية وتشريد الملايين من الناس.
وأوضح أن هذا القرار لا يمكن أن تبرأ به الذمة أمام الله ثم أمام المجتمع الدولي والشعب السوري الصامد، لافتا إلى أن السعودية صوتت عليه رغم ما لديها من تحفظات عليه، وأنها ستبحث في أقرب وقت ممكن مع كل الأصدقاء كيفية تلافي أوجه النقص والضعف فيه.
وأضاف المعلمي أنه «مع تقديرنا للجلسة التي خصصت لمناقشة الشأن السوري إلا أننا نرى أن ما آلت إليه الأوضاع المأساوية في حلب، وما اتضح جلياً من عجز مجلس الأمن عن معالجة الموقف واتخاذ القرارات الفاعلة، يستوجب علينا ضرورة عقد جلسة استثنائية طارئة تتولى فيها الجمعية مسؤولية حماية الأمن والسلم في سورية».

 

خالد بن أحمد: إيران تستغل منذ 30 عاماً كل صراع لبسط نفوذها وتكوين جيوش تابعة لها في المنطقة
أكد أمام منتدى «حوار المنامة» أن «السبيل الصحيح لحل مشكلات المنطقة من خلال الدول العربية الرئيسيّة»
جونسون لدول الخليج: أمنكم من أمننا
شكري: لا خلاف مع السعودية أو تقارب مع إيران
وزيرة الدفاع الألمانية: الحرب على «داعش» تتطلب تحسين فرص التعليم
الراي...المنامة - وكالات - انتقد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الدور الذي تقوم به إيران والمزعزع لأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن إيران تقوم بهذا الدور الخطير منذ أكثر من 30 عاما. وفي كلمته أمام منتدى «حوار المنامة»، قال إن «إيران تستغل كل صراع في المنطقة سعيا منها لبسط نفوذها، إضافة إلى دعمها الإرهاب في المنطقة وتكوين جيوش تابعة لها في الدول العربية لزعزعة الأمن وتهديد الاستقرار، واستخدام ولاية الفقيه لمحاولة شراء اتباع لها حول العالم».
وأكد أنه «لا يمكن بناء علاقات جيدة مع إيران ما لم تغير من سياساتها في شكل جذري، وتتعاون بكل شفافية وجدية مع دول المنطقة، والسبيل الصحيح لحل مشكلات المنطقة، هو من خلال الدول العربية الرئيسيّة والفعالة كالمملكة العربية السعودية ودوّل مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى كل دولة تتمتع بمقومات الدولة الوطنية الحديثة».
وأعرب الوزير البحريني عن أمله «في عودة العراق قويا إلى أمته العربية، لأنه أحد الدول الرئيسية واحد القوى الفاعلة في المنطقة وتعد قوته ووحدته واستقراره عنصرا اساسيا في استقرار المنطقة كلها». من جانبه، أشاد وزير الخارجية المصري سامح شكري بـ «العلاقات المميزة» بين مصر والسعودية نافيا تقارير عن خلاف بين البلدين. وفي تصريحات أمام «منتدى حوار المنامة» قال شكري: «من وجهة نظر مصر، دعوني أؤكد لكم أن لدينا رؤية شديدة الوضوح في ما يخص الطبيعة الجوهرية لتلك العلاقة. الأمن القومي العربي يعتمد على الترابط والتفاهم الموجود بين السعودية ومصر». وأضاف: «الحساسية الموجودة. في شأن ما قد يراه البعض اختلافا في الآراء أو وجهات النظر قد تضخمه الصحافة ليأخذ أبعادا تتخطى العلاقات المميزة المتأصلة بين البلدين». وأوضح أن «مصر لا توثق علاقتها بإيران، لكن مصر تتعامل مع إيران في مؤتمرات متعددة الطرف (...) مصر تبقي على قطع العلاقات الديبلوماسية. ولم تتخذ أي موقف لتغيير هذا الوضع».
من جهته، أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ليل اول من امس، أن المملكة المتحدة «عادت» الى الخليج وستعزز التزاماتها الأمنية فيه. وقال خلال افتتاح «منتدى المنامة»، عشية زيارته للسعودية، إن «بريطانيا عادت إلى شرق السويس» و«ستعزز الصداقات القديمة». أضاف أن «بريطانيا كانت جزءا من تاريخكم خلال مئتي سنة مضت وسنكون معكم في القرون المقبلة». وتابع: «سننفق 3 مليارات جنيه استرليني (زهاء 3,6 مليار يورو) في إطار التزاماتنا العسكرية في الخليج على مدى السنوات العشر المقبلة». وأكد جونسون لدول الخليج أن «أمنكم من أمننا». وشدد على ضرورة أن تحمي السعودية حدودها من القصف الذي يشنه المتمردون، لكنه أعرب عن قلقه العميق إزاء «معاناة الشعب اليمني». وأعرب في معرض تأكيده أن «العنف وحده ليس كافيا لتحقيق الاستقرار في اليمن»، عن تفهمه للغارات السعودية ضد المتمردين الحوثيين. من جهة ثانية، قال جونسون إن «سيطرة الحكومة السورية على كامل حلب لن يجلب السلام إلى سورية لأن الرئيس بشار الأسد لا يزال مكروها من ملايين من شعبه». وأضاف أنه «إذا سقطت المدينة في يد قوات الأسد فإنه سيكون بالتأكيد انتصارا بلا قيمة».
وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة استقبل الوزير البريطاني، حيث أشاد الملك «بعمق العلاقات التاريخية».
من ناحيتها، دعت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين إلى توسيع نطاق الوسائل المستخدمة في الحرب على تنظيم»الدولة الإسلامية» (داعش). وقالت امام المنتدى أن «أنصار داعش هم بالدرجة الأولى من الفئات التي شعرت بالتهميش الاجتماعي». ولفتت إلى أنه لتغيير هذا الوضع «يجب تحسين فرص التعليم».

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,578,315

عدد الزوار: 7,762,048

المتواجدون الآن: 0