مقترح روسي أمريكي لـ "إجلاء الثوار من حلب خلال 48 ساعة" وروسيا تنفي الاتفاق مع أميركا على مغادرة مقاتلي المعارضة لحلب.."جيش الإسلام" يُعلن عن قتلى للنظام على أوتستراد دمشق- حمص الدولي..نزوح آلاف المدنيين بعد «توغل» القوات النظامية شرق حلب..وزير الدفاع البريطاني يعتبر استعادة حلب «ليست انتصاراً»..وفد نيابي فرنسي يزور سورية

بعد 9 أشهر.. هكذا استعاد تنظيم الدولة السيطرة على "تدمر" في 4 أيام.."درع الفرات" تدخل "الباب" وتقترب من جبل عقيل الاستراتيجي

تاريخ الإضافة الإثنين 12 كانون الأول 2016 - 5:28 ص    عدد الزيارات 1791    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقترح روسي أمريكي لـ "إجلاء الثوار من حلب خلال 48 ساعة"
    أورينت نت
أطلقت واشنطن وموسكو مقترحاً مشتركاً مساء اليوم الأحد، يتضمن إجلاء الثوار من المناطق الشرقية في مدينة حلب المحاصرة مع ضمان سلامتهم، وذلك خلال 48 ساعة القادمة. ونقلت رويترز عن مسؤول في المعارضة (لم تسمه) أن نظام الأسد سيضمن علناً سلامة وأمن المقاتلين الذين سيتم إجلاؤهم من حلب ضمن المقترح الأمريكي الروسي. إلى ذلك أوردت "رويترز" أن الثوار في مدينة حلب لم يبدوا أي موافقة أو رفض على المقترح، في حين أن الولايات المتحدة عرضت الامر على 3 قياديين من الثوار لم تسمهم "رويترز". ويأتي هذا المقترح في الوقت الذي تعاني فيه مدينة حلب من حصار خانق، أعقبه اقتحام لقوات الأسد، وأدى إلى الاستيلاء على مساحات كبيرة من حلب الشرقية، وتضييق الخناق على ما تبقى من مناطق، في ظل قصف مكثف وانقطاع كامل للغذاء والدواء والمشافي. ويعيد هذا المقترح للأذهان، ما حدث في كل من حمص وداريا وقدسيا والزبداني، والعديد من المناطق التي أفرغ منها أهلها وتوجهوا إلى إدلب ضمن عمليات اتفاق مع قوات الأسد.
روسيا تنفي الاتفاق مع أميركا على مغادرة مقاتلي المعارضة لحلب
الراي.. (د ب أ)
نفى سيرغي ريباكوف، نائب وزير الخارجية الروسية، امس الأحد، أن روسيا والولايات المتحدة توصلتا الى اتفاق على السماح لمقاتلي المعارضة السورية المتواجدين في حلب بالمغادرة،بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. كانت تقارير إعلامية غربية قد نقلت عن مسؤول في المعارضة السورية، لم تكشف عن اسمه، قوله: إن «أميركا وروسيا تقترحان إجلاء آمنا لكل مقاتلي المعارضة من شرق حلب»، وأن «اقتراح الإجلاء الروسي الأميركي للمقاتلين والمدنيين الراغبين في الرحيل سينفذ خلال 48 ساعة». وقال ريباكوف «ما تناقلته الوكالات الغربية ليس صحيحا بالضرورة، قضايا مغادرة المسلحين هي موضع اتفاقيات منفصلة بين روسيا والولايات المتحدة، هذه الاتفاقية لم يتم التوصل إليها بعد». وتابع أن السبب في ذلك «يرجع أساساً إلى حقيقة أن الولايات المتحدة تصر على شروط مرفوضة مثل الهدنة التي من شأنها، في الواقع، أن تمنح حرية الحركة للمسلحين الذين تقاتلهم القوات السورية».يذكر ان خبراء من الولايات المتحدة وروسيا اجتمعوا في جنيف لبحث الوضع في حلب حيث تحرز القوات السورية المدعومة من جانب روسيا تقدما في قتالها ضد المعارضة المسلحة في مدينة حلب حيث بسطت سيطرتها على 93%من المدينة.
بعد 9 أشهر.. هكذا استعاد تنظيم الدولة السيطرة على "تدمر" في 4 أيام
    أورينت نت
في غضون 4 أيام فقط منذ أن شن تنظيم الدولة أول هجوم على تدمر الخميس الماضي، وسيطر على 8 حواجز دفعة واحدة، إلى أن أعلن سيطرته اليوم على كامل مدينة تدمر الأثرية بريف حمص الشرقي، جرت انهيارات متتالية في صفوف قوات النظام دونما مقاومة تذكر، وتقدم مستمر للتنظيم بلا تراجع، وسط فرقعة إعلامية للنظام ودعاية روسية حاولت جاهدة تكذيب الخبر، فيما يبقى السؤال الأهم كيف تمكن التنظيم بهذه السرعة من التقدم في تدمر بعد مرور 9 أشهر على إحكام السيطرة عليها من قبل قوات النظام.
ماالذي ساعد التنظيم
يؤكد المحلل العسكري "راني جابر لـ"أورينت نت" أن التقدم الذي أحرزه التنظيم يعود لسحب النظام لقسم مهم من القوات التي دخلت في معركة تدمر قبل عدة أشهر واستبدالها بعناصر قليلة العدد وغير مدربة، كما سحب معهم قسم كبير من العتاد والأسلحة الثقيلة وزجها في معركة احتلال حلب. فانعدام التدريب والخبرة هي أحد أهم نقاط ضعف عناصر النظام بشكل عام، والتي غطى عليها بالكثافة النارية والكثرة العددية. راقب التنظيم ذلك ونفذ مجموعة من الهجمات الواسعة النطاق التي استهدفت جميع النقاط الدفاعية للنظام خارج المدينة وصولاً حتى مطار التيفور العسكري، حيث سيطر التنظيم على الكتيبة المهجورة شمال مطار التيفور وسط انهيارات كبيرة في صفوف قوات الأسد وميليشياته.
ميليشيا "الدفاع الوطني"
وفي السياق ذاته كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد في محافظة السويداء، أن غالبية قتلى عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" الذين سقطوا في الاشتباكات مع تنظيم "الدولة" في بادية حمص خلال اليومين الماضيين هم عناصر الدفاع الوطني "الشبيحة" من محافظة السويداء. ولفتت المصادر، أن عناصر "الدفاع الوطني" الذين تم قتلهم على يد التنظيم أو أسرهم، كانوا قد أرسلوا قبل بضعة أشهر فقط، وبعضهم لم يتجاوز وجوده الشهر، مشيرةً إلى أن قوات النظام وزعتهم على حقول النفط والغاز لحمايتها من هجمات التنظيم بحسب "بلدي نيوز". واعترفت المصادر، بمصرع ما يزيد عن 50 قتيلا، فيما قالت إن عدد المفقودين تجاوز الثلاثين عنصراً، وأن غالبية المفقودين هم من ميليشيات الدفاع الوطني في السويداء، علما بأن ذات المواقع تعرضت لهجوم مماثل قبل شهر قتل خلاله عدد كبير من هذ الميليشيات.
صدمة لقوات النظام
كما يوضح راني بأن التنظيم نفذ مناورات واسعة في الصحراء وهاجم النقاط الحاكمة و الاستراتيجية التي تشرف وتسيطر وتتحكم بالمناطق التي يسعى للسيطرة عليها، حيث استغل سهولة التنقل في البادية المفتوحة لينفذ هجماته بسرعة ما تسبب بحالة من الصدمة لدى قوات النظام التي لم تتوقع هجمات بهذا الشكل والحجم خصوصا مع انشغال التنظيم في معركتي الباب و الموصل. وبعد ذلك انتقل التنظيم من حالة الهجوم المدعوم نارياً بشكل كبير إلى حالة الدفاع مع تغطية نارية اقل، والذي يعد أحد اسباب انكسار قوات النظام في تدمر.
كيف رد النظام
أما بالنسبة للرد الروسي والنظام على التقدم داخل المدينة أكد راني بأنه تلخص بسحب عناصر من حلب وإرسالهم على شكل تعزيزات إلى المدينة وتكثيف القصف الروسي عليها الذي وصل حد استخدام القاذفات الاستراتيجية، فيما لم يفلح ذلك بتحقيق أي تقدم على الأرض. وكانت وكالة أنباء النظام "سانا" نقلت عن مصدر عسكري قوله إن وحدات جيش الأسد تصدت لمجموعات "إرهابية" من ما يسمى تنظيم "داعش"، وهاجمت نقاطا عسكرية في محيط كل من تدمر وحقلي شاعر وجزل النفطيين وزملة والكتيبة المهجورة وقرية الباردة إلى الجنوب الغربي من مدينة تدمر.
الضباط الروس وقيادات من الميليشيات الإيرانية غادروا تدمر
يشار هنا إلى أن مصادر خاصة بالـ"درر الشامية" كشفت أن أن الخبراء والضباط الروس وضباط نظام الأسد قد غادروا مدينة تدمر قبل يومين من هجوم تنظيم الدولة على المدينة، وذكرت المصادر أن الضباط الروس وقيادات من الميليشيات الإيرانية قد غادرت المدينة في الخامس من الشهر الحالي كانون الأول وتم نقلهم بطائرات مروحية إلى مدينة حمص، وتبعهم بعد يوم واحد ضباط برتب عالية تابعة لنظام الأسد أي قبل يومين من هجوم تنظيم الدولة على أطراف المدينة. وأضافت المصادر: أنه مع تقدم التنظيم إلى المدينة قام فرع الأمن العسكري أمس بإخلاء الضباط وصف الضباط وأبقى على عناصر الفرع وعناصر الدفاع المدني والذين يتجاوز عددهم الـ400 مقاتل.
"جيش الإسلام" يُعلن عن قتلى للنظام على أوتستراد دمشق- حمص الدولي
    أورينت نت
تصدى الثوار صباح اليوم الأحد لمحاولة اقتحام جديدة لقوات الاسد على على أوتستراد دمشق حمص الدولي ما أسفر عن قتل وجرح العشرات في صفوفهم. وأكد "جيش الإسلام" في صفحته على موقع "تويتر" مقتل عدد من عناصر الأسد بعد إفشال محاولة التسلل على جبهة كازية "الأمان بالله"، في حين تدور اشتباكات متقطعة على جبهة الميدعاني في الغوطة الشرقية ضد قوات النظام. كما دارت أمس اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة الميدعاني، في ريف دمشق الشرقي، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين. بالمقابل شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مناطق في الغوطة الشرقية وأدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة حرستا بريف دمشق الشرقي، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة.. .. وتعرض محيط مدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف صاروخي ومدفعي مركزّ من قوات النظام، مما تسبب بدمار في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا، كما جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على بلدة الشيفونية في ريف دمشق الشرقي.
 
"درع الفرات" تدخل "الباب" وتقترب من جبل عقيل الاستراتيجي
    أورينت نت
استطاعت فصائل الثوار المنخرطين في عملية "درع الفرات" اليوم الأحد من السيطرة على عدد من النقاط الجديدة في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، واقتربت كثيراً من جبل "الشيخ عقيل" الاستراتيجي. وقالت مصادر ميدانية لـ أورينت نت إن الثوار استطاعوا السيطرة أيضاً على المزارع الغربية والعربية الشمالية وصولاً إلى المتحلق الغربي للمدينة، وذلك بعد هجوم شرس شنته فصائل الثوار. وأضافت المصادر ان عناصر التنظيم بدأوا بالانسحاب، إلى الخطوط الخلفية عند مداخل الأحياء السكنية للمدينة الباب ويمنع تنظيم الدولة المدنيين من الخروج من المدينة، التي باتت فصائل الثوار الآن بداخلها، ضمن العملية الكبيرة التي انطلقت نهاية آب الماضي. وستمكن السيطرة على مدينة الباب الثوار من تقليص نفوذ تنظيم الدولة بشكل كبير في ريف حلب، حيث تعتبر المدينة من أهم المعاقل له في ذلك الريف، وثاني أهم معقل للتنظيم في عموم سوريا بعد الرقّة.
 
«جبهة النصرة» تفكك «الائتلاف» و «أحرار الشام»
لندن - إبراهيم حميدي 
يهدد الموقف من «جبهة النصرة» بتفكيك كتل سياسية وعسكرية رئيسية في المعارضة السورية بينها «أحرار الشام الإسلامية» و «الائتلاف الوطني السوري»، ولوحت كتلة ديموقراطية وعلمانية رئيسية بالانسحاب منه على خلفية رفض كتل أخرى إصدار بيان رسمي بــ «القطع» مع «جبهة النصرة التي ظلت مرتبطة بتنظيم القاعدة بعد تغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام» واعتبارها «تنظيماً إرهابياً»، في وقت شن الطيران الروسي غارات عنيفة لإخراج «داعش» من مدينة تدمر الأثرية بالتزامن مع «نزوح كبير» للمدنيين من حلب في ظل اقتراح أميركي - روسي لوضع ترتيبات «الرحيل الآمن والمشرف للمقاتلين والمدنيين من المدينة».
وكان «الائتلاف» عقد اجتماعاً لهيئته العامة في إسطنبول في اليومين الماضيين، بمشاركة حوالى 82 عضواً بينهم 10 عبر تطبيق «سكايب» من أصل 111 عضواً. الإشكالية الأولى، ظهرت لدى طلب أحد الأعضاء المؤسسين إبداء التعاطف مع المفكر السوري صادق جلال العظم الذي يعاني أزمة صحية في برلين ورفض الأمين العام لـ «الائتلاف» عبداله الفهد التعاطف مع العظم «لأنه علماني». وظهرت الإشكالية الثانية لدى تناول الموقف من «جبهة النصرة» جرى تداوله في الاجتماع. وبحسب مسودة البيان، التي اطلعت «الحياة» عليها، فإن «الائتلاف يلتزم قرارات مجلس الأمن الذي يعتبر جبهة النصرة وجبهة فتح الشام منظمتين إرهابيتين، ويطالبه بتصنيف المليشيات الطائفية الموجودة في سورية على أنها تنظيمات إرهابية».
وتناولت الإشكالية الثالثة، مسودة «نقاط استراتيجية» جرت مناقشتها بناء على ورقة نقدية لسلوك المعارضة و «الائتلاف». وتضمنت الوثيقة، التي اطلعت «الحياة» على نصها التمسك بـ «رفع الغطاء عن القوى الإرهابية من النصرة بكافة مسمياتها وقراباتها والبدء ببيان رسمي لا يحتمل أي شبهة والعودة الواضحة القاطعة إلى رؤية الائتلاف لمستقبل سورية من حيث القطع مع الاستبداد وإقامة الدولة الديموقراطية المدنية» مع «توضيح العلاقة ومحدداتها بين الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات» برئاسة رياض حجاب، إضافة إلى «اعتماد حماية المدنيين كواحدة من نقاط الارتكاز الاستراتيجية».
عسكرياً، تضمنت الوثيقة «وضع مشروع واقعي ومبدئي للبدء بمشروع الجيش الوطني٬ يؤمن البداية سريعاً٬ ضمن سياق استراتيجي ومرن واعتماد سياسة تجنب احتلال المدن من جديد٬ وحل مسألة المدن المحررة سابقاً بتركها للإدارة المدنية والأمن المحلي»، إضافة إلى «اعتماد سياسة وطنية والراية الوطنية في شكل نهائي» أي «علم الاستقلال» أو «علم الثورة» بدلاً من «الرايات السوداء»، إضافة إلى «اعتماد أساليب الحرب الشعبية٬ والحرب الوطنية٬ والحرب التحريرية». لكن البيان الرسمي لم يصدر حتى مساء أمس، ضد «النصرة»، إضافة إلى أن رئيس «الائتلاف» أنس العبدة لم يعلن موقفاً واضحاً في مؤتمره الصحافي من «النصرة» أو من البند الثاني الذي تضمن مطالبة فصائل «الجيش الحر» بـ «الانسحاب من المدن» وإن كان دعا ضمناً إلى خروج المقاتلين من مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة «جيش الفتح» الذي يضم سبعة فصائل إسلامية بينها «النصرة». وبين الذين يلوحون بالانسحاب أعضاء في الهيئة العامة مثل ميشال كيلو وسمير مسالمة ونغم الغادري وفائز سارة، بعدما أعلن سمير نشار انسحابه أمس.
تزامن هذا مع هزة كبيرة تعرضت لها «حركة أحرار الشام» أكبر فصيل مسلح معارض، إذ أعلن قائدها الأسبق هاشم الشيخ (أبو جابر) توحد 16 فصيلاً تحت اسم «جيش الأحرار»، «حرصاً على وحدة الصف في الحركة وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدو الصائل». لكن اللافت أن هذا القرار جاء بعد انتخاب علي العمر قائداً لـ «أحرار الشام» وسط اعتراض أعضاء في مجلس الشورى بينهم «أبو جابر» والقائد العسكري «أبو صالح طحان». ولوحظ أيضاً عودة «جيش الأحرار» إلى مبدأ أن الحركة «مشروع أمة» وليس «ثورة شعب»، المبدأ الذي اعتمدته الحركة في إطار الاتجاه نحو الاعتدال. ويعتقد أن الموقف من «النصرة» عامل أساسي في الانقسام في «أحرار الشام» الذي أعلن تحت مسمى «التوحد» و «الاندماج». وتسلمت فصائل معارضة في حلب أمس اقتراحاً أميركياً - روسياً بعد اجتماع خبراء من البلدين في جنيف، تضمن خروج بين 300 و900 عنصر من «النصرة» من شرق حلب إلى إدلب تحديداً وخروج أكثر من خمسة آلاف عنصر آخرين إلى أي مكان يريدونه ضمن آلية تشمل خروج آمن للمدنيين من شرق حلب، لوقف قصف القوات السورية والروسية.
بحسب نص الاتفاق، الذي حصلت «الحياة» على نسخة منها: «يمكن للمدنيين مغادرة شرق حلب والذهاب الى أي مكان كما يشاؤون؛ وكما يمكن للمقاتلين ان يخرجوا من المدينة مع اسلحتهم الخفيفة فقط عن طريق احدى الأماكن المحددة (بما فيها محافظة ادلب و منطقة الحدود السورية -التركية شمال شرق حلب). اما عناصر جبهة النصرة فسيخرجون مع سلاحهم الخفيف الى ادلب». واضاف: «بعد اتمام خروج المقاتلين من شرق حلب، سيعلن فرقاء النزاع وتحت رعاية الأمم المتحدة وروسيا واميركا اعادة وقف الاعمال العدائية في سورية وسيقومون حالا بإتخاذ خطوات لاستئناف الحوار بين السوريين». ونفت موسكو التوصل الى اتفاق نهائي مع واشنطن.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن هجوم قوات النظام دفع حوالى 120 ألف شخص إلى النزوح من الأحياء الشرقية. ونقل أحد السكان لوكالة «فرانس برس» مشاهدته بعد منتصف الليل حشوداً من السكان يفرون باتجاه الأحياء الغربية. ووصف ما يحصل بـ «النزوح الهائل». وعلى جبهة أخرى، سيطر «داعش» الأحد مجدداً على مدينة تدمر الأثرية على رغم القصف الجوي الروسي وذلك إثر انسحاب الجيش النظامي السوري منها باتجاه الريف الجنوبي، بحسب «المرصد». وأجبرت الغارات الروسية الكثيفة المتطرفين فجر الأحد على الانسحاب، بحسب وزارة الدفاع الروسية، لكن تنظيم «داعش» بدا عازماً على التقدم مجدداً داخل المدينة الأثرية.
نزوح آلاف المدنيين بعد «توغل» القوات النظامية شرق حلب
لندن، بيروت، حلب - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
واصل الجيش النظامي السوري تقدمه شرق حلب بالتزامن مع فرار آلاف المدنيين من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، لكنه مني بخسارة أمام تنظيم «داعش» الذي تمكن مجدداً الأحد من السيطرة على مدينة تدمر الأثرية وسط غارات روسية لوقف تقدمه، بالتزامن مع دخول فصائل معارضة منضوية في «درع الفرات» إلى مدينة الباب معقل التنظيم شمال حلب. وفي مدينة حلب، حقق الجيش السوري تقدماً جديداً على حساب الفصائل المعارضة بسيطرته على حارة الأصيلة قرب المدينة القديمة فضلاً عن أجزاء واسعة من حي المعادي، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
ومنذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، تمكنت قوات النظام إثر هجوم لها من إحراز تقدم سريع داخل الأحياء الشرقية في حلب وباتت تسيطر على أكثر من 85 في المئة من مساحة هذه الأحياء التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ العام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين الطرفين. ويتركز تواجد الفصائل المعارضة حالياً في الاحياء الجنوبية الشرقية من مدينة حلب، حيث تتواصل الاشتباكات العنيفة على محاور عدة، وسط قصف متجدد لقوات النظام على آخر الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة، بحسب «المرصد». وردت الفصائل المعارضة بإطلاق القذائف الصاروخية طوال الليل وحتى الصباح على الأحياء الغربية، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام. وأفاد مراسل «فرانس برس» في الأحياء الغربية عن سماعه طوال الليل دوي اشتباكات عنيفة وانفجارات اهتزت المباني على وقعها.
ودفع هجوم قوات النظام منذ حوالى شهر 120 ألف شخص إلى الفرار من الأحياء الشرقية، وفق المرصد السوري. وتوجه معظمهم إلى أحياء تحت سيطرة قوات النظام. وشهد منتصف ليل السبت- الأحد جولة جديدة من النزوح. وأشار «المرصد» إلى أن النازحين الجدد توجهوا إلى الأحياء الغربية أو تلك التي سيطرت عليها قوات النظام أخيراً في شمال مدينة حلب ووسطها. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها الأحد، بـ «خروج أربعة آلاف مدني (...) من القسم الجنوبي من أحياء مدينة حلب الشرقية»، مشيرة إلى أن حركة النزوح مستمرة، حيث يتم نقل المدنيين الفارين بواسطة حافلات إلى «مراكز إقامة مزودة بجميع المواد والاحتياجات الأساسية اللازمة». ونقل أحد السكان في الأحياء الجنوبية الشرقية لوكالة «فرانس برس» مشاهدته بعد منتصف الليل حشوداً من السكان يفرون باتجاه الأحياء الغربية. ووصف ما يحصل بـ «النزوح الهائل». وأفاد «المرصد» في تقرير: «استمرت عمليات نزوح آلاف المواطنين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، مع استمرار العمليات العسكرية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها داخل المدينة، والقسم الشرقي المتبقي من المدينة، تحت سيطرة الفصائل، وتجددت محاولات قوات النظام قضم المزيد من المناطق والأحياء والحارات داخل أحياء المدينة الشرقية، في محاولة لتقليص مساحة سيطرة الفصائل، تمهيداً لاستعادة السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من المدينة وما تبقى منها، والذي يترافق مع تصاعد وتيرة القصف على الأحياء التي اكتظت بعشرات آلاف النازحين، لتوقع الضربات الجوية والمدفعية والصاروخية مزيداً من الجرحى والشهداء بين المدنيين». وأضاف: «أكثر من 10 آلاف مدني نزحوا منذ ما بعد منتصف ليل السبت– الأحد، من مناطق سيطرة الفصائل في أحياء الأنصاري والزبدية وبستان القصر ومناطق أخرى في شرق مدينة حلب، نحو مناطق سيطرت عليها قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أحياء المدينة الشرقية، ومناطق سيطرة النظام بالقسم الغربي من المدينة، ما رفع الى 120 ألفاً عدد المواطنين المدنيين الذين نزحوا إلى خارج مناطق سيطرة الفصائل بمدينة حلب، بينهم نحو 90 ألفاً نزحوا إلى المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام أخيراً في القسم الشرقي من مدينة حلب، فيما نزح البقية وهم أكثر من 30 ألف مدني، إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديموقراطية في حي الشيخ مقصود والمناطق التي سيطرت عليها أخيراً هذه القوات في بستان الباشا والهلك والأطراف الشمالية من حلب والذين خرج بعضهم نحو الريف الشمالي لحلب». وتابع: «لا تزال تضم الأحياء المتبقية تحت سيطرة الفصائل بالقسم الشرقي من مدينة حلب، عشرات آلاف السكان والنازحين المدنيين، الذين يعانون أوضاعاً إنسانية مأسوية وكارثية، في ظل الخطر الكبير الذي يشكله القصف ويهدد في كل قذيفة بارتكاب مجزرة تخلف الكثير من الضحايا والجرحى، مع النقص الحاد في وسائل المعيشة وانعدام بعضها، وسوء الأوضاع الصحية والإنسانية، إضافة لوجود آلاف المقاتلين المتواجدين في ما تبقى من أحياء تحت سيطرتهم». وعلى جبهة أخرى في وسط سورية، سيطر «داعش» الأحد مجدداً على مدينة تدمر الأثرية على رغم القصف الجوي الروسي وذلك إثر انسحاب الجيش السوري منها باتجاه الريف الجنوبي، بحسب «المرصد». ونقلت وكالة «أعماق» المرتبطة بالتنظيم المتطرف أن «عناصر التنظيم تحكم سيطرتها على كامل مدينة تدمر». وشنّ التنظيم المتطرف الأحد هجوماً جديداً على تدمر بعد ساعات على طرده منها إثر غارات روسية كثيفة. وكان «داعش» إثر سلسلة هجمات أطلقها الخميس في ريف حمص الشرقي تمكن مساء السبت من دخول مدينة تدمر والسيطرة عليها لوقت قصير بعد ثمانية أشهر على طرده منها للمرة الأولى.
إلا أن الغارات الروسية الكثيفة أجبرت المتطرفين فجر الأحد على الانسحاب، وفق ما أكدت وزارة الدفاع الروسية. لكن تنظيم «داعش» بدا عازماً على التقدم مجدداً داخل المدينة الأثرية. وأسفر هجوم «داعش» منذ يوم الخميس عن «مقتل ما لا يقل عن مئة عنصر من قوات النظام في مدينة تدمر ومحيطها»، بحسب «المرصد». واستعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة تدمر في آذار (مارس) بإسناد جوي روسي، وتمكن من طرد المتطرفين الذين كانوا استولوا عليها في أيار (مايو) 2015. من جهة أخرى، أعلن مركز المصالحة الروسي في قاعدة «حميميم» السورية بريف اللاذقية «رصد 37 حالة قصف في محافظة حلب ودمشق واللاذقية وحمص ودرعا»، لافتاً إلى أن «مسلحي تنظيم «داعش» استهدفوا أيضاً مواقع للقوات الحكومية في درعا وحمص». وأفاد موقع «روسيا اليوم» أمس، بأنه «واصلت فصائل سورية مسلحة تدعمها القوات التركية تقدمها في مدينة الباب بعد دخول أول أحيائها وسيطرتها على تلة الزرزور شرقاً وذلك في إطار عملية درع الفرات» التي بدأت في آب (أغسطس) الماضي. وأوضح «المرصد» أن «مناطق في محيط مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي شهدت تبادلاً للاستهدافات بين تنظيم داعش من جانب، والفصائل العاملة ضمن عملية «درع الفرات» المدعمة بالقوات والطائرات التركية، تمكن فيها التنظيم من إعطاب عربة مدرعة لفصائل العملية، ومعلومات عن خسائر بشرية».
وزير الدفاع البريطاني يعتبر استعادة حلب «ليست انتصاراً»
الحياة..لندن، الفاتيكان - أ ف ب 
قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن قوات النظام السوري ستقوم على الأرجح باستعادة مدينة حلب من ايدي مقاتلي المعارضة، لافتاً الى ان هذا التقدم «ليس انتصاراً لأحد». وأكد فالون في حديث إلى تلفزيون «بي بي سي» انه «يبدو الآن للأسف أن حلب ستسقط»، بينما تواصل قوات النظام السوري قصف المناطق الأخيرة التي لا تزال تحت سيطرة مسلحي المعارضة في المدينة.
ورفض الوزير البريطاني قبول فكرة امكانية انتصار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، المدعوم من روسيا في الحرب الأهلية الدائرة في سورية. وتساءل: «كيف يمكنك الانتصار عبر قصف المستشفيات وعبر منع قوافل المساعدات الإنسانية (...) وسينتهي الأمر بك بوجود دولة يسيطر النظام فيها على 40 في المئة فقط ويعارضه غالبية شعبه. هذا ليس انتصاراً لأحد». ووفق الوزير البريطاني، فإن بريطانيا ستواصل الطلب من روسيا «استخدام تأثيرها لوقف هذه الحرب الأهلية ومساعدتنا في اعادة اعمار سورية مع حكومة تعددية حقيقية». وأضاف: «بعدها يمكننا بدء مهمة التعامل مع داعش» في اشارة الى تنظيم «داعش».
وفرّ أكثر من عشرة آلاف مدني منذ منتصف ليل الأحد - السبت من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل في شرق حلب وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام لتلك المنطقة، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ومنذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، تمكنت قوات النظام اثر هجوم لها من احراز تقدم سريع داخل الأحياء الشرقية وباتت تسيطر على اكثر من 85 في المئة من مساحة هذه الأحياء التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ العام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين الطرفين. من جهته، دعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أمس، المجتمع الدولي إلى عدم نسيان ضحايا العنف في مدينة حلب وبقية أنحاء سورية. وقال: «أنا قريب من أهل حلب كل يوم، وخصوصاً في صلواتي. علينا ألا ننسى حلب.. التي تعيش فيها عائلات وأطفال ومسنون ومرضى.. لسوء الحظ صرنا معتادين على الحرب والدمار. لكن علينا ألا ننسى أن سورية هي بلد يزخر بالتاريخ والثقافة والإيمان.. لا للدمار ونعم للسلام ولأهل حلب وسورية».
أنقرة تنتقد تركيز اجتماع باريس على مطالب دمشق
لندن - «الحياة» 
انتقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تركيز مؤتمر وزراء خارجية «أصدقاء سورية» في باريس السبت، على «مناقشة مطالب النظام السوري بدل البحث عن حلول سياسية» في سورية، في وقت أكد المنسق العام لـ «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة رياض حجاب، عدم وجود «أي شروط مسبقة» لاستئناف مفاوضات جنيف. ونقل موقع «ترك برس» أمس، عن جاويش أوغلو قوله إن «بعض الدول يتعمد مناقشة مطالب النظام السوري فقط، ويهمل الوضع الإنساني للمدنيين المحاصرين في حلب وعدد من المناطق السورية». وقال بعد مشاركته في اجتماع «أصدقاء سورية» في باريس السبت: «ركز المجتمعون في باريس على مناقشة مطالب النظام السوري بدل التفكير في كيفية إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية، وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين. وفي حال تمّ إخلاء مدينة حلب من المعارضة، فهل ستتوقف الحرب؟ وهل ستكون قوات المعارضة في مأمن من نيران النظام في الأماكن التي يتوجهون إليها؟ وهل سيكون هناك وقف لإطلاق النار؟». وأكّد الوزير التركي أنّ «استمرار هذه الاجتماعات بهذه الطريقة وبهذه الأجندة لا تثمر عن نتائج إيجابية من شأنها إنهاء القضية السورية وحل أزمة السوريين».
من جهته، طالب حجاب «المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف ما وصفها بالكارثة الكبرى التي يتعرض لها المدنيون في حلب، وفي مناطق عديدة في سورية». وأضاف وفق صفحته على «فايسبوك» أمس، أنه أكد في اجتماع باريس أن «الهيئة العليا للمفاوضات لا تضع أي شروط مسبقة للعودة إلى المفاوضات، ما دامت في إطار الشرعية الدولية، وفق «بيان جنيف» والقرارات الأممية ذات الصلة، وعلى رأسها البنود الإنسانية وأهمها قرار مجلس الأمن 2254». لكن أضاف: «وقف قصف المناطق الآهلة بالسكان ليس شرطاً مسبقاً، وإنما هو مطالبة بتنفيذ القرارات الأممية التي وافقت عليها موسكو وطهران، لكنهما لم تلتزمان بها ونطالب بضمانات دولية تلزم النظام ببحث موضوع الانتقال السياسي، وفق أجندة واضحة تحقن بها دماء السوريين». واعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، من جهته، أنه بصدد «الانتقال إلى إستراتيجية جديدة في المجالات السياسية والعسكرية والمدنية لمواجهة نظام الأسد الذي يتلقى دعماً دولياً واسعاً». وقال رئيسه أنس العبدة في بيان: «نحن في صدد وضع إستراتيجية جديدة للثورة السورية على المستويين السياسي والعسكري، وإن هناك خيارات لمؤسسة سياسية موحدة وجيش وطني واحد لحماية مكتسبات الثورة والدفاع عن مطالب الشعب السوري في نيل الحرية والكرامة».
وفد نيابي فرنسي يزور سورية
السياسة..باريس – أ ف ب: أعلنت مصادر برلمانية أن وفداً يضم ثلاثة نواب فرنسيين سيتوجه اليوم، إلى سورية، لمساعدة المدنيين المحاصرين في شرق حلب، وضمان ايصال مساعدات إنسانية إليهم. وقالت المصادر أول من أمس، إن الوفد يضم النائبة المدافعة عن البيئة سيسيل دوفلو والنائب الاشتراكي باتريك مينوسي والنائب المعارض ايرفيه ماريتون. وذكر مكتب دوفلو في بيان، “يدعو الوفد إلى وقف فوري لإطلاق النار وإجلاء المدنيين من مدينة حلب التي تتعرض لقصف الجيش الروسي وجيش بشار الأسد”، مضيفاً إن الزيارة تهدف “إلى توجيه نداء لإيصال مساعدة إنسانية في أسرع وقت وضمان إنقاذ المدنيين الأبرياء، وبينهم نساء وأطفال”. وأوضح أن الوفد “يريد أيضاً توجيه رسالة دعم لسكان حلب الذين يشعرون بأن المجتمع الدولي تخلى عنهم”. من جهته، قال ماريتون إنه إضافة إلى غايتها الإنسانية، فإن للزيارة أيضاً “هدفاً سياسياً”. وأضاف “آمل في أن أفهم الوضع السياسي في شكل أفضل، رغم انني مدرك لأخطار التلاعب والتضليل”.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

الجدار الفاصل بين تركيا وسورية يكتمل بحلول أبريل 2017..القرضاوي: لو كان لدي قدرة لقاتلت مع الثوار في حلب..إعتداء مزدوج في إسطنبول يخلف 30 قتيلا.. غالبية الضحايا من عناصر الشرطة..أردوغان يرى «عصراً جديداً» والمعارضة تخشى «نموذج كوريا الشمالية»...مركل تندد ببطء تنفيذ اتفاق الهجرة مع تركيا

التالي

إعدام طفل رفض ترديد شعار الحوثيين و«الميليشيات» تنهب المال العام وتمنع الرواتب..الأمم المتحدة تنقل منظماتها في اليمن من صنعاء إلى عدن..مقتل مسؤول التسليح «الحوثي» في حجة وولد الشيخ: الحل السياسي وحده يضعف الإرهاب..الحوثي يتجاهل «الجهود الأممية»

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,654,443

عدد الزوار: 7,763,420

المتواجدون الآن: 0