أخبار وتقارير..الفيصل: خذلنا العروبة وكفّر المستشيخون علماءنا وسفّه المستغربون خطابنا ودعا العرب للنهوض وعدم السماح لعودة الاستعمار وسيادة التقسيم...«داعش» ينحسر.. ماذا عن الحاضنة.. «إيران»؟ ملحمة السقوط من سرت إلى «الباب» السورية..قلق بريطاني من مواقف ترامب حول اسكوتلندا وروسيا وفالون يحذّر: بوتين ليس صديقاً لنا..تنقلات في المواقع ورئيس جديد للمخابرات الباكستانية..العلاقات الاميركية-الخليجية مستقبلا: مواجهة الإرهاب وايران أولا

غوتيريس يتعهد «ديبلوماسية خلاقة» لحل نزاعات الشرق الأوسط..الشرطتان اليونانية والبريطانية تضبطان عصابة لتزوير وثائق السفر للمهاجرين..بريطانيا: اعتقال ستة اشخاص للاشتباه في التخطيط لعمل إرهابي.. أنقرة تضرب أهدافاً كردية بالعراق رداً على تفجير اسطنبول واعتقالات في 11 مدينة تركية بعد المجزرة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 كانون الأول 2016 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2024    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أنقرة تضرب أهدافاً كردية بالعراق رداً على تفجير اسطنبول
اللواء..(ا.ف.ب-رويترز)
اعتقلت السلطات التركية اكثر من مئتي عضو في اكبر حزب مؤيد للاكراد في البلاد وضربت اهدافا كردية في شمال العراق امس بعد تفجيري اسطنبول اللذين اعلنت مجموعة كردية متشددة مسؤوليتها عنهما. وارتفعت حصيلة ضحايا تفجيري اسطنبول اللذين وقعا مساء السبت الى 44 قتيلا على الاقل، حسب حصيلة نشرتها وزارة الصحة ونقلتها وسائل الاعلام التركية، معظمهم من رجال الشرطة.  واعلن الجيش التركي انه ضرب «عناصر منظمة ارهابية انفصالية» في اشارة الى حزب العمال الكردستاني في منطقة الزاب بشمال العراق ودمر مقرها وكذلك ملاجىء ومواقع مسلحة.
 واعتقل 235 شخصا في عمليات في 11 مدينة تركية، واتهموا بالعمل لحساب حزب العمال الكردستاني او نشر دعاية اعلامية للحزب بعضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب وزارة الداخلية. ولم تكشف الوزارة عن عدد مسؤولي حزب الشعوب الديموقراطي الذين اعتقلوا، وحزب المناطق الديموقراطي الشقيق له، في مداهمات فجر امس. الا ان مسؤولا في حزب الشعوب الديموقراطي قال ان 291 عضوا اعتقلوا. وبحسب ما اوردت وكالة الاناضول، تم توقيف عشرين من قيادات الحزب في اسطنبول، بينهم رئيسة فرع الحزب في المدينة أيسال غوزال، بينما اعتقل 17 اخرون في العاصمة انقرة بينهم مدير فرع الحزب هناك ابراهيم بينجي. وجرت اعتقالات اخرى في اضنة ومرسين (جنوب) ومانيسا غرب تركيا بالاضافة الى اعتقالات في مدينة شانلي اورفا في جنوب شرق تركيا
وعقب الانباء عن الاعتقالات الجديدة دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل تركيا الى ضمان ان تعمل «ضمن حكم القانون» وان تحترم مبدأ التكافؤ في الرد، في تصريحات من المرجح ان تثير غضب السلطات التركية. وكانت مجموعة صقور حرية كردستان المتشددة القريبة من حزب العمال الكردستاني اعلنت الاحد مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج في اسطنبول السبت.  عقب تفجيري اسطنبول توعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بانه «سيحارب الارهاب حتى النهاية». وقال الجيش التركي إن طائراته شنت ضربات جوية على أهداف لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق ودمرت مقرا ومواقع قتال وملاجئ للمسلحين.
اعتقالات في 11 مدينة تركية بعد المجزرة
أنقرة – «الحياة» 
شنّت السلطات التركية حملة واسعة على «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، إذ أوقفت 235 من أعضائه، وقصفت مواقع لـ «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق، مهدّدة بـ «انتقام» بعد مجزرة إسطنبول التي أوقعت 44 قتيلاً، بينهم 36 شرطياً و8 مدنيين، و150 جريحاً.
وطغت أخبار التفجيرَين خارج ملعب نادي بشيكطاش ليل السبت، على مسألة ارتفاع الدولار أو مشروع النظام الرئاسي أو تقدّم القوات التركية نحو مدينة الباب شمال سورية. تزامن ذلك مع دعوة المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أنقرة إلى أن يكون ردّها على «الهجوم الرهيب» في إسطنبول ضمن «حكم القانون ومبدأ التكافؤ». وكان لافتاً الامتناع عن تسريب معلومات حول منفّذي التفجيرين اللذين أعلنت مجموعة «صقور حرية كردستان» القريبة من «الكردستاني» مسؤوليتها عنهما، وتوجيه اتهام مباشر لـ «حزب الشعوب الديموقراطي»، من خلال تنفيذ حملة اعتقالات طاولت 235 من أعضائه، في 11 مدينة بينها إسطنبول وأنقرة ومرسين وأضنة ومانيسا وشانلي أورفا.
وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بتوقيف 20 من أعضاء الحزب في إسطنبول، بينهم رئيسة فرعه في المدينة أيسال غوزال، و17 في أنقرة بينهم مدير فرع الحزب إبراهيم بينجي. كما أوقِف 10 أشخاص بسبب تغريدات على موقع «تويتر» اعتبرت الشرطة أنها ساندت «الإرهاب» وأيّدت التفجيرَين. واتهمت وزارة الداخلية التركية الموقوفين بالعمل لمصلحة «الكردستاني» و «نشر دعاية لجماعة إرهابية»، بعضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت لقطات مصوّرة إلى حصول تخريب في مقار لـ «حزب الشعوب الديموقراطي» بعدما فتّشتها الشرطة، وكتابة عبارات تهديد على جدرانها، بينها «أتينا ولم نجدكم».
وكان وزير الداخلية سليمان صويلو توعّد «الجناة» بـ «انتقام، عاجلاً أم آجلاً»، ليس فقط بمحاكمتهم. وهدد بـ «محوهم من الجغرافيا»، وزاد خلال زيارة تعزية إلى مقرّ شرطة مكافحة الشغب في إسطنبول: «يتوقّع شعبنا أن نقضي على التنظيم الإرهابي الذي شنّ هجمات على أمّتنا طيلة 40 سنة». وتابع: «نريد أن يدرك الجميع أن (التنظيم) لن يصل إلى أي مكان، عبر اختبائه وراء أحزاب سياسية، وساسة ووسائل إعلام تحميه». وأثارت تصريحات صويلو انتقادات، إذ كتب رئيس تحرير صحيفة «حرييت» مراد يتكينان، أن الحكومة التركية تفتقر إلى «استراتيجية عميقة غير الردّ بعنف»، محذراً من إمكان استغلالها أي تفجير من أجل «مزيد من تشديد الإجراءات، ما سيتحوّل إلى مزيد من القيود على الحريات لكنه لا يوقف العمليات الإرهابية». وكان «حزب الشعوب الديموقراطي» ندّد بالتفجيرَين، كما أصدر رئيسه النائب صلاح الدين دميرطاش من سجنه بياناً تحدث عن هجوم «ملعون». وأعلن ناطق باسم الحزب المُمثل في البرلمان، أن دميرطاش عانى من وعكة في القلب السبت، لافتاً إلى أنه «محروم من الرعاية الصحية الضرورية». وأشار مسؤول في الحزب إلى توقيف 291 من أعضائه منذ ليل الأحد - الإثنين. في المقابل، تعمّدت أحزاب «العدالة والتنمية» و «الحركة القومية» و «الشعب الجمهوري» الممثلة في البرلمان، إصدار بيان مشترك يدين الهجوم، متجاهلة «حزب الشعوب الديموقراطي» الذي يدين اعتداءات «الكردستاني» لكنه يرفض اعتباره «إرهابياً».
وبثّت شبكات تلفزة مشاهد للرئيس رجب طيب أردوغان وهو يتفقّد موقع التفجيرَين مع وزراء، ويشارك في تشييع شرطيين، علماً أنه توعّد بـ «محاربة الإرهاب حتى النهاية». وأعلن الجيش التركي أن مقاتلاته شنّت غارات جوية في شمال العراق، ودمّرت مواقع وملاجئ لـ «الكردستاني». إلى ذلك، أفاد مكتب الإحصاءات في تركيا بتراجع اقتصادها بنسبة 2 في المئة في الفصل الثالث من السنة المالية، مع انخفاض إنفاق المستهلكين والصادرات، للمرة الأولى منذ العام 2009.
 
مستشار ترامب زار الامارات وهذا ما سمعه
العلاقات الاميركية-الخليجية مستقبلا: مواجهة الإرهاب وايران أولا
جواد الصايغ.. إيلاف من نيويورك: على بعد شهر تقريبا من تسلُم الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب لمسؤولياته رسميا في البيت الابيض، تُثار تساؤلات واجتهادات كبيرة عن مستقبل العلاقات الاميركية-العربية . وبعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران، والازمات التي تعصف بعدد من دول الشرق الاوسط، خلال ولاية باراك اوباما يتطلع المراقبون إلى السياسة الجديدة التي ستتبعها ادارة الرئيس دونالد ترامب فيما يتعلق بمنطقة الشرق الاوسط بإعادة دراسة الاتفاق مع طهران. وفي هذا الإطار قالت مصادر خاصة لـ"إيلاف"،" إن زيارة خاصة قام بها د.وليد فارس مستشار دونالد ترامب لشؤون السياسة الخارجية ابان الحملة الانتخابية إلى دولة الامارات العربية المتحدة خلال الايام الماضية حيث اجتمع بعدد من كبار المسؤولين، بالاضافة الى لقائه بولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد خلال احد الانشطة الرياضية".
مستقبل العلاقات الخليجية-الاميركية
وبحسب المصادر،" فقد تركزت اللقاءات على ضرورة تجديد وتفعيل السياسة الاميركية القادمة تجاه منطقة الشرق الاوسط، ومستقبل العلاقات الاميركية-الاماراتية خصوصا، والاميركية-الخليجية عموما". وإطلع مستشار ترامب خلال الزيارة على الجهود التي تقوم بها الامارات بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، وحكومات اخرى من اجل توحيد الصف ومواجهة الارهاب، واقامة توازن مع النفوذ الايراني، واعادة الشراكة بشكل اقوى مع الولايات المتحدة الاميركية.
التنسيق السعودي-الإماراتي
واشارت المصادر،" إلى ان فارس التقى بوزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان حيث تلقى الزائر شرحا مفصلا عن الدور الاستراتيجي الذي تقوم بها الامارات، والعمل القائم مع السعودية لدعم الاستقرار في الشرق الاوسط، ومواجهة التحديات في اليمن، والرؤية المشتركة في الحلول المتعلقة بأزمتي العراق وسوريا، بالاضافة إلى المبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات لتوحيد الموقفين الخليجي والعربي، والتنسيق مع مصر لمواجهة الارهاب". وطرح فارس بحسب المصادر، "فكرة اقامة التحالف العربي الاميركي، والذي ستشكل الامارات والسعودية جزء اساسي من هذا التكتل المعتدل والاستراتيجي، اضافة إلى مصر، وسينقل الافكار التي تم تداولها حول المراحل المقبلة من العلاقات الاميركية-الخليجية إلى الادارة الجديدة والكونغرس في واشنطن".
 
تنقلات في المواقع ورئيس جديد للمخابرات الباكستانية
الجنرال باجوا.. تغيير الحرس القديم في المؤسسة العسكرية
عكاظ...فهيم الحامد (جدة)
فيما وصف بأنه أكبر تغيير في قيادات المؤسسة العسكرية الباكستانية، أجرى قائد أركان الجيش الجديد الجنرال قمر باجوا تنقلات وتعيينات جوهرية في قيادات القطاعات العسكرية، إذ استبدل جنرالات الحرس القديم في قطاعات الجيش بجنرالات جدد، وعين رئيسا جديدا لوكالة المخابرات العسكرية التي تعتبر أحد الأجهزة المهمة في مؤسسة صناعة القرار العسكري والمدني الباكستاني. ومن ثم فإن منصب مدير المخابرات العسكرية أحد أهم المناصب في باكستان. وتوجه نيودلهي اتهامات للمخابرات الباكستانية بدعم المتشددين، الذين يستهدفون الهند، فضلا عن إيواء حركة طالبان وتنفي الحكومة والجيش الباكستاني أي علاقة بالمتطرفين وتؤكد أنها تواجه إرهابا ظلاميا يريد تدمير باكستان. وأشارت مصادر عسكرية أن الجنرال باجوا أحدث تحولا كبيرا في أروقة المؤسسة العسكرية التي تملك نفوذا هائلا في السياسة الداخلية والخارجية، بهدف إحكام سيطرته على الجيش بعد أقل من أسبوعين من تعيينه قائدا لسادس أكبر جيش في العالم خلفا للجنرال راهيل التي انتهت فترة عمله.
وعين الجنرال باجوا نافيد مختار معين رئيسا للمخابرات العسكرية خلفا للفتنانت جنرال رضوان أختر، الذي تولى منصب رئيس جامعة الدفاع الوطني. ومن ضمن التغييرات الجديدة التي أجريت في الجيش تعيين الجنرالات: بلال بكر رئيسا لمكتب قوات الجيش، رضوان أختر رئيسا لجامعة الدفاع الوطنية، نياز بت قائدا لقطاع بيشاور العسكري، هدايت الرحمن قائدا عاما للتدريب والتقييم، عاصم باجوا المفتش العام للقطاع العسكري، وهومايون عزيز مفتشا عاما في الهيئة العامة للأركان، قاضي أكرم قائداً للقطاع اللوجيستي، شير أفغان قائدا لقطاع باهوال بور، ومحمد أفضل ونعيم الشرف رئيسين لقطاع الصناعات العسكرية الثقيلة.
وعين رئيس الوزراء نواز شريف، قمر باجوا قائدا للجيش أخيرا، وسيواجه باجوا تحديات داخلية وخارجية كبيرة من أبرزها السيطرة على الوضع الأمني والتصدي للجماعات الإرهابية في منطقة القبائل والتعامل مع التهديدات الهندية على الحدود التي شهدت هدوءا نسبيا منذ تعيينه في هذا المنصب. وتم إنشاء الجيش الباكستاني عام 1947، ونجح في بناء ترسانة عسكرية قوية توجها بدخول النادي النووي. وخاض الجيش ثلاث حروب مع الهند، وتورط في سلسلة انقلابات كان آخرها عام 1999. ويتألف الجيش من فيلق المدرعات والمدفعية وقوات الدفاع الجوي وسلاح المهندسين، ثم المشاة والقوات البحرية، إلى جانب القوات شبه العسكرية، والحرس الوطني. والجيش هو المؤسسة الأكثر نفوذا في باكستان بعد أن حكم البلاد لنحو نصف تاريخها منذ استقلالها عن بريطانيا قبل 69 عاما، كما أنه يتمتع بصلاحيات واسعة حتى في ظل الحكومات المدنية.
بريطانيا: اعتقال ستة اشخاص للاشتباه في التخطيط لعمل إرهابي
 (اف ب) اعتقل ستة اشخاص امس، في لندن ومناطق اخرى في بريطانيا، للاشتباه في تخطيطهم لـ«عمل ارهابي». وقالت شرطة مكافحة الارهاب في بيان «القي القبض هذا الصباح (أمس) على ستة اشخاص للاشتباه بجرائم بموجب قانون الارهاب». واضافت انه تم اعتقال خمسة رجال وسيدة واحدة، في العشرينات والثلاثينات من العمر «للاشتباه في مشاركتهم في الاعداد لعمل ارهابي«. واوضحت ان اربعة من الرجال هم من منطقة ديربي شمال انجلترا، والخامس من منطقة بيرتون اون ترينت وسط انجلترا. اما السيدة فهي من لندن. وحثت الشرطة التي اعلنت انها تقوم بتفتيش ستة مواقع في المناطق نفسها، السكان على «البقاء في حالة تأهب ويقظة ولكن دون ان يقلقوا«. وكان رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية (ام آي 6) الكس يونغر حذر الخميس من خطر «غير مسبوق» لوقوع اعتداء في المملكة المتحدة على خلفية الحرب في سوريا وتنظيم «داعش».  وفي لقاء نادر مع الصحافة قال رئيس «ام آي 6» ان «مستوى التهديد غير مسبوق». واضاف ان «الاستخبارات البريطانية واجهزة الامن احبطت 12 مؤامرة ارهابية في المملكة المتحدة منذ حزيران 2013«. وتابع «لا يمكن ان نكون في منأى عن هذا التهديد الذي مصدره تلك الاراضي ما دامت الحرب الاهلية مستمرة» في سوريا، في وقت حدد مستوى التحذير من عمل ارهابي في المملكة المتحدة بانه «خطير» (الرابع على سلم من خمس درجات) منذ آب 2014.
الشرطتان اليونانية والبريطانية تضبطان عصابة لتزوير وثائق السفر للمهاجرين
(رويترز)أعلنت الشرطة اليونانية والبريطانية امس، عن نجاحهما في تفكيك شبكة إجرامية كانت تقدم وثائق سفر مزورة لمئات المهاجرين غير القانونيين الذين يحاولون الوصول إلى بريطانيا وشمال أوروبا. وقدمت العصابة أكثر من ألف جواز سفر مفقود أو مسروق ووثائق سفر أخرى حصلت عليها من شركاء لها في برشلونة في الأشهر الستة الماضية. وداهمت الشرطة العصابة الأسبوع الماضي وقبضت على 25 مشتبها بهم في اليونان وتسعة في بريطانيا.
 وقال رئيس مديرية الأمن في الشرطة اليونانية كريستوس بابازافيريس «إنها ضربة للجريمة المنظمة»، واصفا العملية بأنها شملت تبادل معلومات بين الشرطة اليونانية ومسؤولي الأمن البريطانيين. واضاف أن العصابة هربت أكثر من ألف جواز سفر ووثائق سفر أخرى من اسبانيا إلى اليونان في الأشهر الستة الماضية. وفي المؤتمر الصحافي نفسه قال المسؤول في الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا كريس هوغبن إن الشبكة الإجرامية قدمت وثائق سفر إلى «المئات من المواطنين الإيرانيين» الساعين للوصول إلى المملكة المتحدة عبر تركيا واليونان وغيرها من الدول الأوروبية.
قلق بريطاني من مواقف ترامب حول اسكوتلندا وروسيا وفالون يحذّر: بوتين ليس صديقاً لنا
الراي.. لندن - من إلياس نصرالله
كشف التحذير الذي وجهه وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وطاقم إدارته، الذي ما زال في طور التشكيل، بسبب توجهاتهم الجديدة نحو روسيا أن «هناك خلافاً جدياً في العلاقات بين بريطانيا والإدارة الجديدة للحكم في الولايات المتحدة»، فيما يرى مراقبون سياسيون أن الخلاف بينهما أوسع بكثير من الموقف من روسيا الذي ينذر بتحولات كبيرة في العلاقات الدولية ويهدد استمرار السياسة الصدامية التي تنتهجها الحكومة البريطانية تجاه موسكو وغيرها على الساحة الدولية.
ففي لقاء تلفزيوني له، اول من امس، أبدى فالون قلقه من توجه ترامب نحو روسيا ورغبته في إعادة بناء علاقات جديدة مع موسكو، وقال: «بوتين ليس صديقاً لنا»، وأعرب عن رغبته في مواصلة العمل مع شركاء بريطانيا في الحلف الأطلسي «على مواجهة» ما سمّاه «العدوان الروسي» وأضاف، أن هذا الأمر يعني أنه «لا يمكن معاملة روسيا على أساس أنها مساوية لنا. فروسيا هي منافس استراتيجي لنا في الغرب وعلينا أن نفهم هذا جيداً». وأكد أنه «لا يمكن أن نتعامل مع روسيا في شكل طبيعي، أو نزيد من حجم تعاملنا التجاري معها». فالتوجه الأميركي الجديد يُزعج لندن التي تنتهج سياسة صدامية شديدة تجاه موسكو ويجعل بريطانيا مكشوفة أمام روسيا.
وكان عسكريون بريطانيون متقاعدون أعربوا عقب فوز ترامب في الانتخابات الشهر الماضي عن مخاوفهم تجاه مستقبل الحلف الأطلسي على أثر تصريحات أطلقها ترامب أوحت بأنه لا يريد استمرار الحلف، لكن ما قاله فالون الأحد هو أول مرة يتحدث فيها مسؤول رسمي بريطاني برتبة وزير دفاع بهذه اللهجة. وأثار التوقيت الذي صدرت به تصريحات فالون تساؤولات عدة، خصوصاً وأنها جاءت غداة الكشف عن أمرين مهمين، الأول هو الاتصال الهاتفي الذي أجراه ترامب الجمعة مع نيكولا ستيرجون، الوزيرة الأولى للحكومة المحلية في إقليم اسكوتلندا، في لفتة لها مغزى سياسياً كبيراً وتثير قلقاً شديداً لدى الحكومة البريطانية من أن تكون لدى ترامب نوايا لدعم انفصال اسكوتلاندا عن بريطانيا.
والثاني أن ترامب برّأ موسكو السبت الماضي من تهمة التدخل في الانتخابات الأميركية، وأعلن أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إي» هي التي تقف وراء تسريب الرسائل الإلكترونية ضد هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة، وسحب بذلك ورقة مهمة من يد بريطانيا كانت تستخدمها في صدامها مع روسيا واتهامها موسكو بأنها تشن حرباً إلكترونية على الغرب، ما زاد في مخاوف البريطانيين من توجهات ترامب نحو روسيا. لكن يبدو أن الاتصال المفاجئ لترامب مع ستيرجون هو الأكثر إزعجاً للمسؤولين في لندن، وأعاد إلى الأذهان العلاقة القوية بين ترامب واسكوتلندا، حيث أن والده ألماني ووالدته ماري آن ماكليود، التي توفيت عام 2000 عن 88 عاماً، كانت اسكوتلندية، ما عزز روابط ترامب مع هذا الإقليم الذي يسيطر على حكومته المحلية الحزب القومي الاسكوتلندي الذي يواصل المطالبة بانفصال الإقليم عن بريطانيا، رغم تصويت الاسكوتلنديين بغالبية ضئيلة لصالح البقاء ضمن المملكة المتحدة في الاستفتاء الشعبي الذي أجري في الإقليم العام 2014.
وما يقلق الحكومة البريطانية أنه رغم وقوف ترامب على الحياد أثناء حملة الاستفتاء الشعبي على مستقبل اسكوتلندا، إلا أنه لم يتوقف عن الإعراب عن حبه للاسكوتلنديين وقال عقب الاستفتاء أنه بسبب هذا الحب أقدم على بناء ميدانين للعبة الغولف في اسكتلاندا، وقال: «تعرّفت على الشعب الاسكوتلندي من أمي. فالشعب الاسكوتلندي مثير للدهشة، وكان من المفروض طرح مسألة الانفصال على الشعب ليقرر فيها». وكشف أنه كان موجوداً في اسكوتلندا في اليوم الذي جرى فيه الاستفتاء. وأوضح: «لكنني لم أقف إلى جانب أي طرف، إذ كانت تلك فترة مقيتة، ولا أعتقد أن الاسكوتلنديين سيخوضون هذه التجربة مرة أخرى، لكن من المحتمل أن يقول الشعب الاسكوتلندي شيئاً آخر».  فهذه الجملة الأخيرة التي لفظها ترامب تكشف عن موقف غير حازم من جانبه تجاه محاولات الحزب القومي الاسكوتلندي إعادة الكرّة وإجراء استفتاء جديد حول الانفصال عن بريطانيا.
غوتيريس يتعهد «ديبلوماسية خلاقة» لحل نزاعات الشرق الأوسط
نيويورك - «الحياة»
تعهد الأمين العام المنتخب للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في حفل تنصيبه «الانخراط شخصياً» في «حل النزاعات وتفعيل مهمات الوساطة والديبلوماسية الخلاقة» في أزمات أساسية في العالم، أبرزها سورية واليمن والنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وأدى غوتيريس، رئيس الحكومة السابق في البرتغال، قسم اليمين في جلسة رفيعة أمس بمشاركة رؤساء الهيئات الرئيسية في الأمم المتحدة، في مناسبة شكلت فرصة أيضاً لتقديم الشكر للأمين العام المنتهية ولايته بان كي مون.
وتلا غوتيريس قسم الأمانة العامة وتعهد العمل لنصرة حقوق الإنسان والتركيز على مبدأ «تجنب النزاعات» أو استباقها، من خلال «تعزيز بناء المؤسسات، والمشاركة الواسعة، وتمتع كل الناس بحقوقهم من دون تمييز، وتمكين المرأة والفتاة، وحفظ السلم والأمن الدوليين». وأكد أن مبدأ التجنب هو المقصد الأساس في الأمم المتحدة، وعندما يفشل العمل بمبدأ التجنب، «يجب أن نعمل على حل النزاعات والوساطات والديبلوماسية الخلاقة». وفي شأن الأزمة السورية قال غوتيريس في مؤتمر صحافي إنه سيعمل على «جمع كل الجهود الديبلوماسية للتركيز على التوصل الى السلام، وسيسعى لجسر الهوة بين الأطراف في النزاع».
 
«داعش» ينحسر.. ماذا عن الحاضنة.. «إيران»؟ ملحمة السقوط من سرت إلى «الباب» السورية
عكاظ..عبدالله الغضوي (جدة)
كان العام 2015 عام الإرهاب بامتياز، صعد نجم تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق واستولى على مناطق شاسعة بين هذين البلدين، وظهر في سرت الليبية، وامتد إلى سيناء، بل قارع حركة طالبان المعروفة بسيطرتها العسكرية على أفغانستان وزرع خلاياه في ولاية فراه ووننجرهار، وقد ساعدته في هذا الانتشار المرعب حالة الحرب والفوضى الدائرة خلال الأربعة أعوام الماضية. تمدد التنظيم حتى أواسط العام 2015 وانتقل بأعماله الإرهابية إلى باريس وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى منتصف العام الحالي 2016، حيث بدأ العد التنازلي لعمر هذا التنظيم بعد موجة من الخوف والذعر بثها
في كل مكان. لكن ما الذي جرى في عامين ولماذا استحوذ التنظيم على كل هذه المناطق؟ حدث ذلك الانتفاخ الوهمي لسببين رئيسيين؛ الأول يتعلق بطبيعة التنظيم ذاته، والثاني يعود للظروف المحيطة، وفيما يتعلق بطبيعة التنظيم، يمكن الاستخلاص أن إستراتيجية التنظيم القتالية تستند إلى عامل الصدمة والبطش إلى حد الوحشية، وهو ما حدث في سورية والعراق حين أقدم على الحرق والغرق وتفجير الجماجم، تلك الإستراتيجية تبث الإحباط في نفوس المجتمعات التي يسيطر عليها داعش، الأمر الذي يقضي على أدنى أمل بمواجهة هذا التنظيم، ولعل الحادثة الشهيرة في اقتحام مدينة الشعيطات السورية دليلا على ذلك، إذ أحرق التنظيم تلك القرية وأباد كل شبابها.
أما بالنسبة للظروف الموضوعية، فقد كانت سرعة صعود التنظيم مفاجأة للعالم، ما جعل المجتمع الدولي وخصوصا التحالف الدولي في حالة إرباك وعدم التركيز في إستراتيجية المواجهة، لا سيما في ظل الفوضى التي تضرب الشرق الأوسط في سورية والعراق وليبيا واليمن، وما إن ارتسمت ملامح سيطرة هذا التنظيم حتى انقض التحالف الدولي على هذه الأوكار أينما كانت، وكانت النتيجة سقوط هذه الأسطورة الوهمية بعد أن انضمت تركيا من شمال سورية إلى فريق المحاربين ضد التنظيم، وما تبعه من سقوط الصف الأول من قيادات التنظيم وأشهرهم المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني ووزير المالية والنفط وأبو سياف وآخرون.! واليوم؛ ونحن على أبواب العام 2017، نشهد سقوط حصون هذا التنظيم في جرابلس والباب ومنبج وسرت الليبية وقريبا الموصل ومن قبلها الفلوجة، بينما معركة الرقة أبرز معاقل التنظيم في سورية على الأبواب، فيما يعيش التنظيم معزولا في دير الزور بعد هزيمته في العراق.
لكن يبقى السؤال الكبير في المنطقة يلاحق داعش إلى آخر أنفاسه، لماذا نشر التنظيم كل هذه الفوضى مستهدفا كبرى الدول المتقدمة أمنيا حتى في قلب أوروبا، بينما بقيت إيران في منأى عن أعماله الإرهابية، علما أنه مكث في ديالى القريبة من الحدود الإيرانية العراقية أكثر من عام من دون أن يُقلق إيران!.

 

الفيصل: خذلنا العروبة وكفّر المستشيخون علماءنا وسفّه المستغربون خطابنا ودعا العرب للنهوض وعدم السماح لعودة الاستعمار وسيادة التقسيم
عكاظ..علي الرباعي (أبوظبي)
ألقى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي خالد الفيصل كلمته الافتتاحية في مؤتمر فكر 15 بأبوظبي أمس، إذ يقول فيها: «لا يحسد اليوم من يقف على منبر العروبة متحدثاً، ولا من يتقدم صفوف المسلمين مدافعاً، فلقد ظلمنا الإسلام وشوهنا صورة المسلمين، وخذلنا العروبة وهجّرنا العرب لاجئين، وكفّر المستشيخون علماءنا وسفّه المستغربون خطابنا وصمتت الأكثرية». وأضاف الفيصل «هل خشي العلماء الأدعياء؟ واستسلم الحكماء للجهلاء؟، أعذروني إن كانت الصراحة جارحة فالجروح صارخة.. كنت أود أن أكون البشير.. ولكن الشر مستطير؛ فآثرت أن أكون النذير. انهضوا أيها العرب.. واستيقظوا أيها المسلمون.. ولا تسمحوا للاستعمار أن يعود.. ولا للتقسيم أن يسود.. وفعلوا مشروع التكامل البناء.. وأعملوا العقل.. لا عدمتم الذكاء.. واستعينوا بالعلم والصبر على البلاء». وأبدى الفيصل تعجبه أن نبقى أسرى معادلة عقيمة.. مفادها إما التكفير أو التغريب، ومضى متسائلاً «لماذا لا نخرج ببديل.. مبني على دليل.. لماذا لا نطرح فكر نهج جديد.. بالعلم والعمل والرأي السديد.. لنكتب منه للوطن نشيد».
فيما تناول وزير الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان؛ أهمية ما تقوم به مؤسسة الفكر العربي من دعم وتطوير للعمل الثقافي في الوطن العربي، في ظل قيادة الأمير خالد الفيصل الحكيمة، مؤكداً أن التنمية الثقافية الناجحة جزء أساسي في تنمية المجتمع ذاته، ومتطلب مهم لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الناجح والمستدام. وتحدث وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور القرقاش عن أهمية المؤتمر وعلاقته الوثيقة بالتنوير وطرح الأفكار الخلاقة وتفعيل دور المجتمع الأهلي وإشراك المرأة والشباب. وقال القرقاش: اتحاد الإمارات وتوحد دليل الخليج دليل على أن النجاح ممكن متى صدقت العزيمة وصح العمل. وعزا إلى الشخصنة والذاتية المفرطة إخفاق الوحدة العربية وعدم نجاحها. وذهب في كلمته إلى أن الفشل لم يكن قدراً محتوماً على الوحدة العربية وإنما إعلاء شأن النزاعات والخلافات كون الوحدة لا تقوم على العاطفة والشعارات. بل على خطط ودراسات وتوجهات نحو تحويل المقومات إلى واقع ما يمنح المواطنين حياة كريمة والوطن استقرارا. وتناول أمين عام مجلس التعاون عبداللطيف الزياني التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أن وعي القيادات الخليجية بأهمية الوحدة أسهم في تسريعها وتفعيل خطوات الاندماج والتكامل خصوصا التكامل الاقتصادي. فيما أبدى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أسفه أن تنسلخ بعض الدول العربية من عروبتها وتتحالف مع دول غير عربية تتدخل في شؤون العرب بشكل سافر. وقال أبو الغيط في كلمته: حكم الأتراك العالم العربي خمسة قرون ولم يتغير اللسان العربي إلى تركي. داعيا إلى عروبة منفتحة وغير جامدة كونها طوق النجاة من الطائفية والمذهبية والعداء للآخر أو استعدائه.
ولفت مدير عام مؤسسة الفكر هنري العويط إلى أن الدراسات والأبحاث مرتبطة في هذا العام بالتكامل؛ إذ إنه خير ما تكرم به مؤسسة الفكر مجلس التعاون في الذكرى الـ35 لإنشائه، ودولة الإمارات في الذكرى الـ45 لقيامها.

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,556,094

عدد الزوار: 7,761,331

المتواجدون الآن: 1