التحالف الدولي يتعهد دعم تحرير صحراء الأنبار..القوى السنّية العراقية وضعت تصورها لـ «التسوية التاريخية»..المالكي يهدد بـ”صولة فرسان ثانية” في البصرة لمواجهة أنصار الصدر

النازحون العراقيون يرفعون معدل البطالة...تغيير الاستراتيجية القتالية في الموصل

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 كانون الأول 2016 - 5:34 ص    عدد الزيارات 1728    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العبادي يعلن تغيير جميع خطط تحرير الموصل وأكد ان قواته وصلت لمرحلة الحسم النهائي للمعركة
ايلاف..د أسامة مهدي
«إيلاف» من لندن: كشف رئيس الوزراء العراقي اليوم عن تغيير كامل الخطط العسكرية لمعارك تحرير الموصل التي تقترب من دخول شهرها الثالث مشيرا الى ان الطيران العراقي يلعب دورا مهما في المعارك التي اكد انها وصلت الى مراحلها الاخيرة مشيرا الى وضع خطة متكاملة لإعادة النازحين الى مناطقهم الأصلية بعد تحريرها.
وقال القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي خلال مؤتمر صحافي في بغداد عقب اجتماع حكومته الاسبوعي الثلاثاء وتابعته «إيلاف» ان القيادة العسكرية العراقية اعادت النظر بجميع الخطط العسكرية للعمليات المسلحة الجارية في قواطع عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير المحافظة وعاصمتها الموصل من قبضة تنظيم داعش التي سيطر عليها في يونيو 2014 من دون توضيح أسباب ذلك لكن مصادر عسكرية كانت اشارت في وقت سابق الى ان القوات العراقية تواجه مصاعب في التوغل بمناطق الموصل بسبب استخدام تنظيم داعش للمفخخات والقناصة بشكل مكثف. لكن العبادي شدد على انه راض عن سير العمليات العسكري في قواطع العمليات مؤكدا وصول القوات العراقية الى مرحلة الحسم النهائي لمعركة الموصل التي قال ان الطيران العراقي يلعب دورا مهما فيها من خلال استهداف مواقع داعش ودعم القوات البرية التي تقاتل التنظيم على الارض. 
الارهاب دوليا
واضاف العبادي ان التفجيرات التي تشهدها أكثر من دولة تؤكد ان الارهاب لا يستثني احدا .. مشيرا الى ان التعاون بين الدول سيسهل القضاء على الارهاب. وعن تخفيض العراق لإنتاجه النفطي خلال اجتماع منظمة اوبك الاخير اوضح العبادي ان هذا التخفيض جاء بعد دراسة مكثفة واشار الى انه لولا موافقة العراق على تخفيض انتاجه لما تمكنت دول المنظمة من التوصل الى قرار جماعي بذلك. واوضح العبادي ان المواطنين الذين لازموا مساكنهم خلال المعارك قد أشادوا بحسن تعامل افراد الجيش ورعايتهم لهم مشيرا الى ان المعلومات التي تحصل عليها القوات العراقية عن مسلحي داعش واماكن تواجدهم وتحركاتهم مصدرها المواطنون.  وكان العبادي اطلع امس في قاطع عمليات "قادمون يانينوى" سير المعارك التي يشهدها هذا القاطع. 
وعقد اجتماعا بالقيادات الامنية والعسكرية التي تقاتل في هذا القاطع مشيدا بأداء القوات في جميع القطعات وبالتضحيات التي يقدمها المقاتلون والتي ساهمت بتحرير الاراضي من سيطرة تنظيم داعش. واكد التزام القوات بكافة قطعاتها في المعركة موضحا ان الهدف هو تقليل عدد الضحايا في صفوف العسكريين والمدنيين .. مشددا على ان المعركة ستنحسم قريبا. وجاء اعلان العبادي اليوم عن تغيير خطط عمليات تحرير الموصل في وقت اشارت فيه مصادر عسكرية الى ان القوات العراقية تتقدم ببطء باتجاه تحرير مركز مدينة الموصل بسبب المقاومة الشرسة لمسلحي داعش واستخدامهم المفخخات والقناصين مشيرين الى ان المعارك في احياء المدينة بدأت تتحول الى حرب شوارع وسط وجود اكثر من مليون مدني ما زالوا في مساكنهم في المدينة.  
تقدم كبير للقوات العراقية
وفي السابع من الشهر الحالي قال قائد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش إن الهجوم على التنظيم في الموصل قد يستغرق شهرين آخرين وإنه حتى إذا هزم التنظيم هناك فسيظل يشكل خطراً على العراق والغرب. وقال اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند إن القوات العراقية حققت تقدماً كبيراً منذ أن اجتاح التنظيم شمال البلاد في 2014 وأعلن "دولة الخلافة" التي شملت أيضاً مناطق من سوريا. وأضاف تاونسند "أعتقد أنهم سيعملون على معركة الموصل لعدة أسابيع إضافية... ربما لشهرين إضافيين".
يذكر أن القوات العراقية المشتركة وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي تواصل منذ 17 من شهر اكتوبر الماضي عملية استعادة الموصل من قبضة تنظيم داعش وذلك بعد إعلان العبادي فجر ذلك اليوم انطلاق عملية تحرير نينوى وعاصمتها الموصل وهي ثاني أكبر مدن العراق بعد العاصمة بغداد وأكبر مدينة تقع حاليا في قبضة تنظيم داعش في العراق وكانت أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم في صيف عام 2014 قبل أن يجتاح شمالي وغربي البلاد.  وبدأت الحكومة العراقية في مايو الماضي في الدفع بحشود عسكرية قرب الموصل ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من التنظيم مؤكدة أنها ستحرر ستعيد المدينة من التنظيم قبل حلول نهاية العام الحالي 2016 لكن قادة عسكريين اشاروا مؤخرا الى ان معركتها قد تطول شهرين اخرين.
حشود عسكرية إلى الموصل و«داعش» ينسف الجسور
«عكاظ» (بغداد)
عزز الجيش العراقي من انتشار الوحدات المقاتلة في الموصل، بعد التباطؤ الأخير في تقدم القوات نحو قلب المدينة التي يسيطر عليها تنظيم داعش. ووصلت وحدات من جهاز مكافحة الإرهاب إلى مشارف حي السكر شمال الموصل، متقدمة نحو مقر الفرقة 16، فيما قالت مصادر صحفية عراقية إن وحدات مكافحة الإرهاب وصلت إلى منصة الاحتفالات المحاذية لجامعة الموصل وهيئة المعاهد من جهة الشرق. في غضون ذلك، أفاد موقع «العربية» أن «داعش» فجر جسراً على الجهة الشرقية داخل مدينة الموصل، يُعرف بجسر الخوصر على نهر الخوصر، لإيقاف تقدم القوات العراقية من حي الفلاح الذي تمت استعادته، باتجاه حي السكر الذي لايزال بيد التنظيم. وكشفت المصادر قرار القوات المشتركة بدفع تعزيزات من الشرطة الاتحادية إلى المحور الشمالي في قضاء تل كيف، بهدف إسناد الفرقة الـ16 لاقتحام القضاء الواقع شمالي الموصل.
القوى السُنية تدرس اعداد ورقة تسوية
المالكي يهدد بـ”صولة فرسان ثانية” في البصرة لمواجهة أنصار الصدر
السياسة..بغداد – وكالات: بعد التظاهرات الكبيرة التي خرجت ضد زعيم “ائتلاف دولة القانون” نائب الرئيس العراقي نوري المالكي في البصرة، توعد “حزب الدعوة” الذي ينتمي إليه بالعنف ضد المتظاهرين، واصفاً إياهم بالخارجين على القانون. ووصف الحزب في بيان، أمس، خصوم المالكي بالخارجين على القانون وأنهم ينتمون إلى كتل سياسية معروفة بالشغب، معتبراً أن “الاعتداء السافر الذي نفذته فئة ضالة” على مؤتمر كان يخطب فيه زعيم “ائتلاف دولة القانون” أمام أتباعه في البصرة السبت الماضي يكشف عن “خسة وهمجية من اقترفوه”، في إشارة إلى أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذين وصفوا المالكي في هتافاتهم بأنه “قائد اللصوص وسبب الكوارث”. ورأى أن الهتافات وأعمال الشغب كانت تستهدف “القيادات المحلية لحزب الدعوة (الذي يتزعمهخ المالكي) وشيوخ العشائر والمواطنين الأبرياء العزل من الرجال والنساء وعائلات الشهداء”، مؤكداً التزامه “بالدفاع عن مواطنيه بكل وسيلة مشروعة”. ودعا “القوات الأمنية التي تحارب (تنظيم) داعش من أجل الوطن والمواطن إلى أن تسد الطريق على أية عصابة مهما كان غطاؤها السياسي من أن تعبث بأمن العراقيين أو تروعهم أو تبتزهم”. وطالب جميع الكتل السياسية “باتخاذ موقف حاسم يمنع هذه الممارسة الخارجة على القانون، والتي تعرض البلاد إلى فتح ثغرات أمام بقايا البعث والإرهابيين، فهي إما مع القانون وحفظ الحرمات، وإما أن تعد من المتفرجين الذين لا موقف لهم”.
وناشد “جميع المنتظمين في صفوفه بضبط النفس والعض على الجراح واللجوء إلى القانون في بادئ الأمر، فإذا لم تتخذ الجهات القانونية الإجراءات الرادعة، وعجزت عن حماية العراقيين من شرور هذه العصابات المجرمة، فهي مدعوة إلى التأهب لصولة فرسان ثانية حاسمة”، في إشارة إلى الصولة الأولى التي أمر بها المالكي الجيش العراقي عندما كان رئيساً للوزراء في العام 2008 ضد جيش المهدي بقيادة الصدر. والأحد الماضي أنهى المالكي جولته بمحافظات ذي قار وميسان والبصرة الشيعية، حيث واجه خلالها احتجاجات كبيرة ضده كان أشدها في البصرة. من جهة أخرى، أعلن رئيس البرلمان سليم الجبوري، أمس، أن القوى السُنية تفكر في إعداد ورقة تسوية تساهم في ضمان حقوق جميع المكونات في المجتمع العراقي.
وجاء موقف الجبوري العضو في كتلة اتحاد القوى وهي أكبر كتلة سُنية في البرلمان رداً على مبادرة التسوية السياسية التي يتبناها “التحالف الوطني الشيعي” الذي يعد الكتلة الأكبر بالبرلمان. وقال الجبوري في بيان، إن “القيادات السياسية والدينية (السنية) عقدت، مساء الأحد (أول من أمس)، اجتماعاً ناقشت فيه الموقف من ورقة التسوية المقدمة من التحالف الوطني، وجرى خلال الاجتماع بحث معمق للموقف من ورقة التسوية التاريخية”، مضيفاً “نفكر بإعداد ورقة تسوية تساهم بترسيخ مفهوم المواطنة وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع العراقي”. وأكد أن الذين حضروا الاجتماع “أبدوا رغبتهم الجادة في بناء دولة الشراكة مع الآخرين”، مشيراً إلى أنه “تم الاتفاق على استئناف هذه اللقاءات خلال الأيام المقبلة من أجل التوصل لاتفاق موحد ورؤية مشتركة بهذا الخصوص”.
«الحشد الشعبي» يقترب من إحكام قبضته على مناطق غرب نينوى المحاذية لسوريا
قوات النخبة تشدد الخناق على «داعش» في الموصل
المستقبل..بغداد ـــــــ علي البغدادي

بعد مرور نحو شهرين من القتال المستمر على مختلف الجبهات في معركة استعادة الموصل، مركز محافظة نينوى، من سيطرة تنظيم «داعش«، اصبح واقع المعارك أكثر وضوحاً على الارض من خلال اعتماد استراتيجية «قضم الاحياء« تزامنا مع العمل على فتح محاور قتالية جديدة لتسريع المعركة، وتلافي التقدم البطيء لقوات النخبة المتوغلة داخل المدينة. اعلن القائد في جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي ان قواته استعادت 32 حيا في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، بينما تتقدم وحداتها في ثلاثة أحياء أخرى. وقال الساعدي امس ان «قواتنا تمكنت من تحرير اجزاء كبيرة جدا ومهمة وخطرة ضمن الساحل الايسر في مدينة الموصل، ولم يبق سوى ستة احياء فقط ونعلن عن انتهاء تحرير الساحل الايسر بالكامل من قبضة تنظيم داعش الارهابي«.
واضاف الساعدي الذي اشرف على عملية طرد «داعش« من مدينة الفلوجة، كبرى مدن الانبار (غرب العراق)، ان «جسور الموصل باتت تبعد عن قواتنا أقل من كيلومترين، وأن طائرات التحالف تواصل تدمير تجمعات «داعش« في الأجزاء المتبقية شرق الموصل«.
ولفت إلى ان «المعركة ستشهد قريباً فتح محاور جديدة ضمن الخطط الجديدة التي أعدتها قيادة العمليات المشتركة، وستؤدي الى شل السلاح الاقوى لداعش في الموصل، والمتمثل باتخاذه المدنيين دروعا بشرية«. ويعتبر الساحل الأيسر الذي يجري القتال داخله منذ نحو شهر كامل، هو مدينة الموصل القديمة، وتضم غالبية المنشآت السيادية المهمة، بينما تكون الجانب الأيمن على نهر دجلة، مطلع القرن الماضي، عبارة عن بساتين زراعية. وعلى الصعيد نفسه، اعلن مصدر عسكري في جهاز مكافحة الارهاب تحرير المنطقة الصناعية في الموصل من قبضة التنظيم، والتي كانت تعد من المناطق الخطرة بسبب احتوائها على ورش لتصنيع المتفجرات والعجلات المفخخة.
وقال العقيد فلاح مشعل، احد القادة الميدانيين في تصري ان «قوات الجيش العراقي تمكنت من تحرير المنطقة الصناعية، وقتل 20 داعشياً بينهم اربعة خبراء متفجرات، خلال المعارك، وتفجير سبع عجلات مفخخة كان ينوي داعش استخدامها«.
واضاف مشعل ان «القوات العراقية تقوم الآن بتمشيط وتطهير المنطقة الصناعية، والتي عثرت في داخلها على ثلاث من اكبر الورش الخاصة بتصنيع العبوات»، مؤكداً ان «المنطقة الصناعية تخلو الآن من عناصر واوكار داعش«. واحبطت القوات العراقية هجوماً عنيفاً لتنظيم «داعش« على مواقع الجيش العراقي في شمال مدينة الموصل، ما أسفر عن مقتل جندي و18 عنصرا من التنظيم، وفق حصلية اولية. وقال العميد نزار إدريس علوان، من قيادة الفرقة الـ16 التابعة للجيش العراقي في تصريح، إن «مجموعات مسلحة شنت، فجر اليوم (امس) هجوماً عنيفاً على مواقع القوات في منطقة بعويزة (شمال الموصل)، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة وسيارة مفخخة يقودها انتحاري»، مشيرا إلى أن «القوات العراقية وبإسناد مباشر من قبل طيران التحالف الدولي، تمكنت من إحباط الهجوم«. واضاف علوان أن «الحصيلة النهائية للخسائر البشرية في صفوف القوات العراقية بلغت مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح مختلفة، فيما قتل 18 مسلحاً من داعش، ودمرت 3 آليات مدرعة تابعة للتنظيم«. إلى ذلك، قال قائد اللواء 73 في الفرقة 16، العميد شكر النعيمي إن «جهاز مكافحة الإرهاب إلى جانب لواء 73 تمكن من تحرير 90 في المئة من حي الفلاح (شمال شرق الموصل)». وأضاف القائد العسكري العراقي أن «القوات العراقية وصلت حالياً إلى نهر الخوصر (أحد روافد نهر دجلة الذي يقسم الموصل إلى شقين) والذي يفصل حي الفلاح عن حي السكر حيث أصبحت القوات العراقية على مشارفه«. وتتولى قوات الفرقة الـ16 التابعة للجيش العراقي مهمة استعادة الموصل من محورها الشمالي بمساندة قوات «حرس نينوى» التي يتولى قيادتها محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، إلا أن تقدم هذه القوات لا يزال يشوبه الكثير من البطء والتعثر لضعف تسليح القوات، وقلة الطلعات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف الدولي على الأهداف المسلحة. الى ذلك تقترب ميليشيات «الحشد الشعبي« المدعومة ايرانياً، من إحكام قبضتها على معظم مساحة المناطق الواقعة غرب الموصل، لقطع طريق امدادات «داعش« بين الموصل وسوريا، اذ أعلن بيان صادر عن «الحشد الشعبي« أن مقاتليه استعادوا امس مركز ناحية وقريتين في غرب الموصل من قبضة تنظيم «داعش«. وأوضح البيان أن «مقاتلي الحشد سيطروا على مركز ناحية أشواه بالكامل بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش»، مشيرا الى أن «الحشد تمكن أيضا من انتزاع قريتي حويتلة وحسين جمعة (غرب تلعفر) من قبضة التنظيم«.

تغيير الاستراتيجية القتالية في الموصل
الحياة....نينوى - باسم فرنسيس 
أحكمت قوات «الحشد الشعبي» قبضتها على طريق استراتيجي وعدد من القرى غرب الموصل، بالتزامن مع هجوم شنه «داعش» من المحور الشمالي. وحذرت حكومة إقليم كردستان من أن تجاهل إبرام اتفاق سياسي على مستقبل المدينة سيؤدي إلى «كوارث» جديدة.
وتتقدم قوات «الحشد» لإحكام سيطرتها على مناطق وطرق إمداد استراتيجية لـ «داعش» قرب بلدة تلعفر في المحور الغربي، على بعد 60 كيلومتراً من مركز الموصل، في حين تتحدث مصادر عسكرية عن توجه «لتغيير استراتيجية القتال» في الجانب الأيسر للمدينة، حيث تدور حرب شوارع وسط أحياء مكتظة بالسكان.
وأوضح فريق «الإعلام الحربي» في بيان أمس، أن «الحشد» حرر قرية أشواه، غرب بلدة تل عبطة، وفرض سيطرته على الطريق إلى تلعفر، فضلاً عن تحرير قرية حسين جمعة». وأضاف أن «القوات توجهت من المحورين الشمالي والجنوبي، وتمكنت من تفجير سيارة مفخخة في قرية أبو سنام، وأخريين قرب قرية أشواه».
في المحور الشرقي، ما زال الجيش يخوض قتالاً من شارع إلى شارع في حي الفلاحات بعد بلوغه نهر الخوصر الذي يفصله عن حي السكر، وسيطر على حي النور، في مسعى للوصول إلى الضفة الشرقية لنهر دجلة.
وأفادت «قيادة العمليات المشتركة» بأن «طائرات أف 16 عراقية أغارت على أهداف مختارة داخل الموصل، ودمرت معامل لتفخيخ السيارات ومخابئ أسلحة متنوعة». وقال ضابط رفيع المستوى إن «القيادة تدرس إجراء تغييرات في استراتيجية القتال وإعادة تفعيل المحور الشمالي الذي تتولاه الفرقة 16، بعد أن أخفقت في تحقيق مكاسب مؤثرة منذ انطلاق المعركة بسبب ضعف قدراتها القتالية، والمحور الجنوبي الشرقي الذي تعثرت فيه الفرقة المدرعة التاسعة الأسبوع الماضي».
وأكد الفريق الركن رائد جودت، قائد «الشرطة الاتحادية»، استعداد «ثلاثة ألوية من الفرقة الخامسة للانضمام إلى الهجوم على شرق الموصل». وتأتي هذه التطورات وسط تقارير عن «سقوط نحو 1200 مدني بين قتيل وجريح خلال الشهر الماضي، جراء القصف العشوائي الذي ينفذه داعش ضد الأهالي في الأحياء المحررة، ما تسبب في تعثر تقدم القوات».
وأكد العميد الركن واثق الحمداني، قائد الشرطة في نينوى، «اعتقال 10 من عناصر داعش مع عائلاتهم كانوا يحاولون التسلل مع النازحين إلى مخيمات الخازر»، لافتاً إلى «تفجير عربتين مفخختين كانتا مركونتين في محور كوكجلي شرق الموصل، قبل تفجيرهما في القوات الأمنية والمدنيين». من جهة أخرى، شدد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في كلمة خلال مؤتمر لـ «التسامح» عقد في أربيل أمس، على ضرورة «صوغ اتفاق سياسي بين مختلف الأطراف والمكونات في الموصل لمرحلة ما بعد داعش، فقد تحرر سهل نينوى عسكرياً، لكننا نحتاج إلى جهود مضنية على الصعيد الاجتماعي والعيش المشترك». وحذر من أن «المدينة ستواجه كوارث أسوأ في ظل التنصل من الاتفاق على صيغة حول المستقبل، ومحاولة أطراف محلية وخارجية إشعال نيران جديدة». وتناقلت وسائل إعلام كردية تقارير عن عقد القنصل الأميركي في أربيل كين غروس، «لقاءات وسط إجراءات أمنية مشددة، مع المسؤولين المحليين في بلدة سنجار والقرى المحيطة بها، للبحث في آلية لإخراج مسلحي حزب العمال الكردستاني منها».
 
القوى السنّية العراقية وضعت تصورها لـ «التسوية التاريخية»
الحياة...بغداد - عمر ستار 
عقدت الكتل المنضوية في «اتحاد القوى العراقية» السني، أمس اجتماعاً موسعاً في منزل رئيس البرلمان سليم الجبوري لمناقشة مشروع «التسوية» الذي تبناه «التحالف» الشيعي، وقررت تسيلم تصورها إلى الأمم المتحدة الإثنين المقبل.
وكان «التحالف» بزعامة عمار الحكيم أعلن الشهر الماضي مشروع «التسوية الوطنية» وسلمه إلى المنظمة الدولية وبعض الأطراف العراقية داخل البلاد وخارجها. وجاء في بيان لمكتب الجبوري أن «اجتماع اتحاد القوى بحث في ورقة التسوية التاريخية، وإعداد تصور يساهم في ترسيخ مفهوم المواطنة وضمان حقوق كل مكونات المجتمع العراقي وأبدى الحاضرون رغبتهم الجادة في بناء دولة الشراكة مع الآخرين»، وأضاف: «تم الاتفاق ايضاً على استئناف هذه اللقاءات خلال الأيام القليلة المقبلة للتوصل إلى اتفاق في هذا الخصوص».
وأكدت النائب ساجدة محمد الأفندي، من «اتحاد القوى» لـ «الحياة» انه «جرى خلال الاجتماع مناقشة ورقة التحالف الوطني ووجدنا انها تحتاج الى الكثير من التغيير والتعديل». وأوضحت «سنعلن ورقتنا الخاصة بالتسوية الوطنية بعد اجتماع الاثنين المقبل وسيتم تسليمها الى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبتش مع الملاحظات على ورقة التحالف الشيعي»، وكشفت عن «توجه لدى الكثير من اطراف اتحاد القوى لرفض مسودة «التحالف بالكامل والشروع برسم ملامح التسوية من جديد».
وعن تصدي اطراف عدة تدعي تمثيل المكون السني قالت ان «الأمر طبيعي جداً ولا نمانع في مشاركة اطراف عراقية داخل وخارج العملية السياسية في حل مشكلات البلاد والمساهمة في مصالحة وطنية شاملة، على العكس فإن اقتصار التسوية على الكتل البرلمانية يفرغها من محتواها». واستدركت «لكن هذا المعيار يجب ان ينطبق على الجميع، فإن كان التحالف الوطني يدعي تمثيل كل الشيعة لأنه منتخب، عليه ان يقبل بتحالف القوى وحده ممثلاً للمكون السني، والعكس صحيح ايضاً، بمعنى اذا اشتركت اطراف سنية من خارج العملية السياسية ستكون هناك ضرورة لمشاركة اطراف شيعية من خارج كتل التحالف».
إلى ذلك، حذر ائتلاف «دولة القانون» بزعامة نائب رئيس الجمهوية نوري المالكي أمس «القادة والسياسيين من ركوب الموجة والتحدث باسم الشعب والذهاب الى من تلطخت أيديهم بدماء الشعب وإعادتهم تحت مشروع التسوية التاريخية». واعتبر «التسوية غير مناسبة، خصوصاً اننا نخوض حرباً شرسة ضد عصابات داعش الإرهابية، ولم يتم تحرير محافظة نينوى فأي تسوية يتحدث عنها بعض السياسيين ونحن ما زلنا في حالة حرب مستمرة». وتساءل: «التسوية السياسية مع من؟ وأين مشروع المصالحة الوطنية الذي حصل خلال الفترة السابقة؟، وماذا قدم المشروع للشعب غير هدر الأموال من دون جدوى؟، والشخصيات المطلوبة موجودة في دول الجوار كتركيا وقطر والأردن ولا يهمها أمر البلد أو الشعب». وأبدى البيان استغرابه زيارة الحكيم الأخيرة لعمان، مشيراً الى ان «الصفقات المشبوهة تحت ذريعة التسوية السياسية أو التاريخية وإن كانت هناك نية صادقة لعقد مشروع التسوية خطر كبير على الشعب، ويجب أن تكون بعد تحرير محافظة نينوى والقضاء على الإرهاب ومن ثم يتم هذا المشروع مع الذين لم يتورطوا بالدم العراقي أو بعض الذين أجبروا أو غرر بهم، لا مع من يضع قدماً في العملية السياسية وأخرى مع الإرهاب».
النازحون العراقيون يرفعون معدل البطالة
الحياة..بغداد - جودت كاظم 
أعلنت محافظة نينوى عودة مئات العائلات النازحة إلى مناطقها المحررة. وحذرت وزارة التخطيط من ارتفاع معدلات البطالة بسبب نزوح المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها عصابات «داعش» الإرهابية مع انخفاض واردات النفط.
وأكد نائب المحافظ حسن العلاف في بيان، أن «مئات العائلات النازحة عادت من المخيمات إلى مناطقها المحررة في القيارة والحاج علي والنمرود، بشكل متناسق»، وأوضح أن «النزوح من مركز الموصل ما زال متواصلاً مع استمرار العمليات العسكرية في الساحل الأيسر، ونقل النازحين يجري بجهود حكومية وجهود المنظمات الإنسانية»، وأشار إلى أن «الاشكالية الحقيقية التي تواجه نينوى هي هروب العائلات من مناطق العمليات وخروجها من المخيمات التي لا توجد فيها الخدمات الأساسية». وزاد أن «هاتين القضيتين تحتاجان إلى بذل جهود كبيرة لإدارة عملية استقبال النازحين ونقلهم إلى المناطق المؤمنة». وأفادت تقارير محلية بأن «سبعة آلاف مدني من أحياء الموصل الشرقية والجنوبية نزحوا خلال يومي السبت والأحد الماضيين في ظل احتدام المعارك في مناطقهم»، مشيرة إلى أن «حوالى ستة آلاف منهم نقلوا إلى مخيم الجدعة في ناحية القيارة الذي تشرف عليه الحكومة الاتحادية والألف الآخر نقلوا إلى مخيمات الخازر وحسن شام»، واعتبرت «هذا العدد أكبر رقم يسجل في هذا الوقت منذ انطلاق عملية تحرير الموصل ويعكس مدى سوء الأوضاع الإنسانية في المناطق المحررة».
إلى ذلك، توقعت وزارة التخطيط ارتفاع معدلات البطالة بسبب نزوح المدنيين من المناطق المحتلة وانخفاض واردات النفط. ولم يستبعد الناطق باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، أن «تتصاعد نسبة البطالة في البلاد، وقد تصل النسبة إلى ١٨ في المئة». وتابع أن «هذه التوقعات مبنية على معطيات الواقع العراقي الجديد بعد أزمة داعش وانخفاض أسعار النفط بارتفاع هذه النسبة». وعزا «ارتفاع البطالة إلى وجود الأعداد الكبيرة من النازحين الذين فقدوا أعمالهم وأصبحوا عاطلين من العمل والسبب الآخر هو الأزمة الاقتصادية نتيجة تراجع أسعار النفط وبالتالي عودة النازحين بعد تحرير مناطقهم وتعافي أسعار النفط سيحرك عجلة الاقتصاد، ما يعني استيعاب الأيدي العاملة». وذكر فلاح هادي، مدير قسم التنسيق في إدارة المخيمات في بيان، أن «آخر إحصاء للعائلات النازحة التي تسكن مخيمات الوزارة والمنظمات الدولية، بلغت 217094 في 177 مخيماً». وأوضح أن « الأنبار تؤوي 51222 أسرة في 95 مخيماً، وفي دهوك هناك 37935 أسرة موزعة على 19 معسكراً، أما أربيل فتؤوي 47014 أسرة في 9 مراكز. و في كركوك 6305 أسرة تقطن 6 مخيمات وفي صلاح الدين 2734 أسرة في 10 معسكرات وفي السليمانية 9683 6، أما بغداد فتسكن في جانبيها، الكرخ والرصافة، 4333 عائلة موزعة على 12 مخيماً وديالى تؤوي 3601 أسرة في 3 مخيمات». وأشار إلى أن «محافظة نينوى تؤوي في مخيمين 4401 أسرة وفي كربلاء1971 أسرة وفي النجف 300 أسرة، وفي البصرة 120 عائلة فضلاً عن ميسان تسكن وذي قار».
مدرسة لمحو تأثير «داعش» من نفوس الأطفال
الحياة...مخيم الجدعة - أ ف ب - 
ترتسم ضحكات وابتسامات عريضة على وجوه أطفال تجمعوا في مخيم الجدعة في بلدة القيارة الى الجنوب من الموصل، في انتظار دخولهم الى مدرسة افتقدوها منذ أكثر من عامين بسبب سيطرة «داعش» على المناطق التي نزحوا منها. وتشرف منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على المدرسة بالتنسيق مع الحكومة العراقية ومنظمات أخرى غير حكومية في إطار محاولات لإزالة الأثر الذي خلفه التنظيم على جيل من الأطفال. ورفض عدد كبير من أهالي المناطق التي سيطر عليها الجهاديون منذ حزيران (يونيو) 2014 إرسال أطفالهم الى مدارس «داعش» التي كانت تعتمد مناهج وفق مفهوم ديني متشدد، وتدرب على العنف واستخدام السلاح. وتجمع الصبية والفتيات عند السابعة والنصف صباحاً متلهفين لبدء يوم جديد في المدرسة التي تبعد 60 كلم عن الموصل حيث تخوض القوات العراقية معارك. وتقول سيدة وصلت مع ابنتها سارة الى المكان: «فضل الكثير من الأهالي عدم إرسال أطفالهم إلى المدراس خلال عيشنا تحت سيطرة داعش بسبب تغيير المناهج». وتضيف المرأة الثلاثينية التي تمسك بيد طفلتها عند مدخل يؤدي إلى المدرسة «منعت ابنتي من الذهاب للمدرسة، كل شيء تحول إلى تدريبات عسكرية وأفكار متطرفة».
وتقول خولة جاسم حسن (33 سنة)، وهي معلمة في المدرسة، عن التأثير السيء الذي تركه ذلك في التلامذة: «في البداية، لم يكونوا يستأذنون ولا يعرفون السلوك المناسب في المدرسة بسبب انقطاعهم عنها لفتره طويلة». وتضيف: «لكن الآن ألاحظ الفرق، فقد بدأوا بالاستئذان وتعلموا العادات التي يجب اتباعها فيها». وتؤكد النائب نورة البجاري، من محافظة نينوى، التي تفقدت أخيراً مخيمات النازحين أن «الأطفال يتكلمون فقط بموضوع الدم و القتل»، مضيفة «نحن نتخوف من تغير أفكار هذا الجيل بعدما عاشوا سنتين تحت سيطرة داعش». وتحولت القيارة التي تعد إحدى أكبر المناطق المستعادة من سيطرة الإرهابيين، إلى موقع رئيسي لمخيمات تجمع آلاف النازحين من مناطق متفرقة في محافظة نينوى منذ بدء العملية العسكرية الواسعة في 17 تشرين الأول (أكتوبر) لاستعادة مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية وآخر أكبر معاقل الجهاديين في العراق. ووفقاً لـ «يونيسف» هناك ما يقرب من 3.5 مليون طفل عراقي في سن الدراسة لا يرتادون المدرسة، فيما خسر أكثر من 600 ألف طفل من النازحين فرصة التعلم لسنة دراسية كاملة. وأكد معاون مدير التربية في نينوى طه الشلاوي «إغلاق 2554 مدرسة لمراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في عموم المحافظة منذ دخول داعش». وتستقبل مدرسة مخيم الجدعة 250 طالباً يومياً، إلا أن هذا العدد يتغير مع ارتفاع أعداد النازحين أو عودة غيرهم إلى مناطق تم تحريرها. وافتتحت مدرسة أخرى في المخيم. ويقول مدير إحدى المدرستين محمد عثمان: «أمس كان لدينا 440 طفلاً، ونحاول أن ننزع فكرة العنف من أذهانهم».
 التحالف الدولي يتعهد دعم تحرير صحراء الأنبار
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
التقى وفد من التحالف الدولي في قاعدة «الأسد» مسؤولين محليين من بلدة حديثة للبحث في إطلاق معركة لتحرير ما تبقى من صحراء الأنبار التي ما زالت تحت سيطرة «داعش»، فيما عثرت قيادة العمليات في بغداد على عبوات ناسفة وكميات من مادة «سي 4» في مناطق حزام العاصمة. وقال مسؤول محلي في حديث إلى «الحياة» إن «وفداً من القوات الخاصة التابعة للتحالف اطلع على الوضع في الساتر الغربي للمدينة وتفقد وحدات الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر وتعهد توفير ما تحتاجه هذه القوات من دعم جوي، والمشاركة في عملية تحرير مناطق الصكرة والزاوية وبلدتي عانة وراوه». إلى ذلك، أعلن اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد عمليات الجزيرة والبادية «قتل 12 داعشياً في غارة شنها طيران التحالف الدولي غرب الأنبار استهدفت مضافة للإرهابيين في بلدة راوه بعد عملية استطلاعية». في ديالى، أفاد عدي الخدران، وهو قيادي في «الحشد الشعبي» إن «جماعات من داعش شنت اليوم (أمس) هجوماً على قرية مبارك الفرحان على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، شمال ب‍عقوبة»، مؤكداً أن «نقاط المرابطة للحشد نجحت في صد الهجوم المهاجمين». من جهة أخرى، قال مصدر في الشرطة إن «الأجهزة الأمنية فرضت إجراءات مشددة واستنفرت تشكيلاتها في بلدة أبي صيدا، تحسباً لتجدد نزاعات عشائرية جديدة في الناحية»، وتابع أن «تعزيزات عسكرية أرسلت إلى المنطقة لفرض القانون والاستقرار ومنع حدوث فوضى وإرباك وتجدد نزاعات عشائرية». في بغداد، أعلنت قيادة العمليات في بيان أمس «معالجة 32 عبوة ناسفة وضبط كميات من مادة سي 4». وأوضحت أن «قوات نفذت حملة تفتيش في النعيمية، والعبادي، والراكوب أسفرت عن معالجة العديد من العبوات والعثور على قذائف مدفع عيار 57 ملم وصاروخ كاتيوشا وصواعق تفجير». وأفاد العميد سعد معن، الناطق باسم وزارة الداخلية أن «استخبارات مديرية مكافحة الإرهاب ضبطت عربة حمل عند حاجز تفتيش في بلدة أبو غريب كانت تحمل مواد متفجرة وعبوات لاصقة وأحزمة ناسفة وهواتف مخفية داخل إطارات». وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أن «رجالها بناء على معلومات دقيقة تمكنوا من ضبط كدس للمتفجرات والعتاد في منطقة اليوسفية تعود إلى مسلحي داعش».
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

الحوثيون يجندون 670 طفلاً دون علم أهاليهم..المتمردون يمولون أنشطتهم الإجرامية بابتزاز ذوي المختطفين... ولد الشيخ وعد بتعديل خريطة الطريق والشرعية تعيد تشغيل الموانئ لتحسين الواردات..الجيش اليمني يحبط هجوما للميليشيات في تعز..التحالف يحذر سكان الساحل للابتعاد من تجمعات الحوثيين

التالي

«الداخلية» تتهم «الإخوان» بتفجير الكنيسة في القاهرة و«داعش» يتبنى تفجير الكنيسة في القاهرة: «أبو عبد الله المصري» اندس بين الحشد وفجر حزامه..والدة الانتحاري: كان بيكلمني على فترات وآخرها منذ أسبوع... رحلة المتطرفين الأكثر خطراً من «رابعة» إلى السجن ثم «داعش»..البرلمان يقر قانون الإعلام مبدئياً ويترك للحكومة تقليص التقاضي..3 قتلى بتفجير في سيناء

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,275,040

عدد الزوار: 7,669,012

المتواجدون الآن: 1