أخبار وتقارير..أردوغان يعلن التعبئة العامة في تركيا: زمن المزاح انتهى..واشنطن تؤكد أنها لم تفشل في سوريا ولقاء تركي روسي إيراني لبحث الأزمة السورية في موسكو..دمشق «رهينة».. والأسد «دمية» بوتين وخامنئي..«فوربس»: بوتين أقوى رجل في العالم

تزايد القلق الأوروبي من رئاسة ترامب «المخلة بالنظام» ..بانيتا محذراً ترمب: تجاهل تقارير المخابرات يهدد أمريكا..تخوف أميركي من أسلحة وقعت بيد داعش في تدمر

تاريخ الإضافة الخميس 15 كانون الأول 2016 - 7:32 ص    عدد الزيارات 2191    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أردوغان يعلن التعبئة العامة في تركيا: زمن المزاح انتهى
    أورينت نت
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التعبئة الوطنية العامة ضد جميع المنظمات الإرهابية في البلاد، متهماً قوات الأسد بخرق اتفاق وقف اطلاق النار في حلب عبر استئناف اعتداءاتها ضدّ المدنيين.
أردوغان وأمام الاجتماع الأسبوعي لمخاتير الأحياء في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة أكد أن "التنظيمات الإرهابية تستهدف الجمهورية التركية، والنضال ضد الإرهاب يقع على عاتق الشعب كله وليس القوات المسلحة والأمن فقط"، مضيفاً "الخطر كبير وزمن المزاح انتهى".
وطلب أردوغان من قوات الأمن التركية عدم التردد في استخدام كامل صلاحياتها ضد المنظمات الإرهابية، لافتاً إلى أن الخطة التي يحاولون تنفيذها على حدودنا بواسطة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "معروفة".
وكشف أردوغان أن العمليات الأمنية الجارية ضدّ منظمة "حزب العمال الكردستاني" الإرهابية (pkk) كبّدت المنظمة خسارة 9 آلاف و500 من عناصرها ما بين قتيل وجريح ومعتقل، بينهم قياديين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وهناك أكثر من 40 ألف موقوف وأكثر من 10 آلاف و500 محبوس من عناصرها.
في الشأن السوري، أكد أردوغان أن بلاده اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية للخارجين من حلب، وتم اجراء جميع الاستعدادات من أجل من سينزحون إلى إدلب وجوارها ومن سيتمكنون من القدوم إلى تركيا.
وكشف الرئيس التركي أن سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مساء اليوم، لبحث الوضع في حلب عن كثب، مؤكداً أن وزير الخارجية التركي ورئيس الاستخبارات يتابعان الوضع في الميداني "الهش والمعقد"، لا سيما أنّ قوات النظام انتهكت الاتفاق واستأنفت اعتداءاتها ضدّ المدنيين رغم مرور بضعة ساعات على الاتفاق.
وأضاف أن تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بمبادرة تركيا وجهودها الحثيثة قد يكون الأمل الوحيد بالنسبة للأبرياء الموجودين في حلب، لذلك أدعو جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى مراعاته ودعمه.
وطالب بفتح الممرات الإنسانية فورًا وإجلاء الناس بشكل سليم من شرق حلب دون أية عرقلة أو تخريب، مشدداً على أن نظام الأسد يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حلب، وعلى الجميع بمن فيهم الأطراف الداعمة له، رؤية هذه الحقيقة.
ورأى أردوغان أن "تركيا أمل المظلومين، لم ولن تترك أهالي حلب وحدهم، سنفعل كل ما بوسعنا، أيا كان الثمن، حتى لو كان الأمر يتعلق بإنقاذ نفس برئية واحدة"، معتبراً أن "الأطفال الذين يبكون أمام توابيت شهدائنا من الشرطة، وأولئك الذين تُنتشل جثثهم من تحت الأنقاض في حلب، هم ضحايا المؤامرة الدنيئة ذاتها".
واشنطن تؤكد أنها لم تفشل في سوريا ولقاء تركي روسي إيراني لبحث الأزمة السورية في موسكو
إيلاف- متابعة
أعلن وزير الخارجية التركي الأربعاء عن لقاء بين تركيا وروسيا وإيران في السابع والعشرين من ديسمبر الحالي في موسكو للبحث في سبل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا. إيلاف - متابعة: قال الوزير التركي مولود تشاوش اوغلو في تصريح لتلفزيون "تي جي ار تي هابر" التركي "ان هدفنا هو التوصل الى وقف لاطلاق النار في كامل البلاد وفتح مفاوضات حول حل سياسي". واضاف "سنعقد لقاء ثلاثيًا في السابع والعشرين من ديسمبر في موسكو مع تركيا وروسيا وايران". تأتي تصريحات الوزير التركي غداة الاعلان عن اتفاق لوقف اطلاق النار تم التوصل اليه اثر مفاوضات بين عسكريين روس والاجهزة التركية والمسلحين المعارضين المحاصرين في شرقي حلب. الا ان تنفيذ هذا الاتفاق تعرقل واستؤنفت الاشتباكات وعمليات القصف بين الطرفين.  واتهم تشاوش اوغلو الجيش السوري بعرقلة اجلاء المدنيين معتبرا ان الكلام عن خرق الفصائل المسلحة لاتفاق وقف اطلاق النار هو عبارة عن "اكاذيب". وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اعتبرا الاربعاء خلال اتصال هاتفي بينهما، ان خروقات وقف اطلاق النار في حلب يجب ان تتوقف، واعربا عن استعدادهما لتسهيل استئناف اخلاء المسلحين والمدنيين "باسرع ما يمكن" من شرق حلب.
واشنطن: لم نفشل
أكدت الخارجية الاميركية الاربعاء ان استراتيجيتها الدبلوماسية في سوريا "لم تفشل"، وحملت بالمقابل النظام السوري وروسيا وايران مسؤولية استمرار الحرب في هذا البلد. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي ان وزير الخارجية جون كيري لا يزال مؤمنا بـ"الحل السياسي" في سوريا عبر تحريك المفاوضات بين النظام والمعارضة، واجرى اتصالات هاتفية بنظرائه في روسيا وتركيا وقطر ومع موفد الامم المتحدة الى سوريا. وردا على سؤال خلال مؤتمره الصحافي اليومي حول "فشل" ادارة الرئيس باراك اوباما في سوريا، قال المتحدث كيربي "ان الفشل هو الاعتقاد بان هذه الحرب يمكن ان تسوى عسكريًا. الفشل يكمن في عدم ممارسة روسيا الضغوط اللازمة على نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد لوقف الفظاعات والتوقف عن استخدام الغاز وتجويع شعبه. هذا هو الفشل الحقيقي".
التفاوض هو الحل
وتابع كيربي "ان الفشل هو فشل النظام ومن يدعمه وروسيا وايران لانها سعت الى الحل العسكري بدلا من الحل السياسي. انه الفشل الحقيقي، والشعب السوري بات بالمعنى الفعلي للكلمة واقعا بين نارين". واوضح ان كيري اجرى اتصالات هاتفية بنظرائه الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاوش اوغلو والقطري عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، والموفد الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا. واضاف كيربي ان "وزير الخارجية شدد على ضرورة مواصلة السعي الى وقف اراقة الدماء والعنف عبر اتفاق فعلي لاطلاق النار". واوضح كيري انه "بات من الضروري اليوم اكثر من اي وقت مضى البدء باقرار عملية تتيح تحريك المفاوضات السياسية بين النظام والمعارضة". وفشلت كل جولات التفاوض حتى الان بين المعارضة والنظام السوري.
دمشق «رهينة».. والأسد «دمية» بوتين وخامنئي
عكاظ..محمد فكري (جدة)
ليس هناك خلاف على أن سقوط حلب يمثل ضربة للمعارضة السورية، لكن هذا السقوط الذي لم يحققه جند الأسد بل الطائرات الروسية والميليشيات الإيرانية، لن ينهي الحرب ولن يحقق الانتصار الذي يبحث عنه جزار سورية. فالانتهاء من حرب حلب التي تحولت إلى «مدينة أشباح» أو «مقبرة كبرى» بتعبير «الغارديان» البريطانية، ليس معناه بسط نفوذ بشار على سورية التي مزقتها حرب السنوات الست، وأحالت مناطق منها إلى سيطرة كاملة لحكم مرتزقة.
ليس صحيحا ما يحاول البعض ترويجه بأن سقوط حلب يعني أنه لن تكون هنالك فرصة أمام المعارضة بشقيها السياسي والمسلح للتخلص من الأسد، لكن المعنى الحقيقي لمأساة حلب هو أن سورية أصبحت «رهينة»، وأن بشار تحول إلى «دمية» بيد فلاديمير بوتين وعلي خامنئي.. الحاكمين الفعليين للبلاد. خسارة معركة لا تعني كسب حرب، هذا ما أكده الباحث الإستراتيجي محمد الدسوقي، إذ من المؤكد أن هذه ليست نهاية الحرب، لكن أخطر النتائج المتوقعة هو احتمال تنامي دور الجماعات الإرهابية خلال المرحلة القادمة، خصوصا إذا تراجع دور المعارضة السياسية وهو أمر يبدو متوقعا. ولفت الدسوقي إلى أن الأسد سيواصل وبشكل كبير الاعتماد على الروس والإيرانيين الذين يحتلون بالفعل أراضي سورية في استرداد المزيد من المناطق. ولم يستبعد الباحث السياسي أن تلجأ جماعات المعارضة مع فقدانها مزيدا من المناطق إلى «حرب استنزافية» تستخدم فيها التفجيرات الانتحارية. أما المحلل السياسي الدكتور أيمن المهدي، فيرى أن سقوط حلب لا يعني انتصار الأسد أو انتهاء المأساة السورية، لافتا إلى أن اعتماد بشار على الذراع الإيرانية الروسية جعله أضعف من أن يستمر في حكم البلاد في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب. واعتبر المهدي أن الأسد يخوض منذ البداية معركة خاسرة، حتى إذا سقطت مدن أو مناطق تسيطر عليها المعارضة، فإنها تخضع لسيطرة روسيا وإيران التي تخوض حربا بالوكالة عن النظام، مؤكدا أن بشار ونظامه ليس لهم أي دور في ما يجري على الأرض. وتوقع المحلل السياسي أن تشهد المرحلة القادمة تصعيدا من قبل جماعات الإرهاب، لافتا إلى أن استعادة «داعش» السيطرة على مدينة تدمر الأثرية أمر يبدو مستغربا بعد طرد التنظيم منها منذ عدة أشهر، لكنه يكشف من جانب آخر وجود شبكة علاقات بين «التنظيم» و«النظام»، برعاية روسية إيرانية.
بانيتا محذراً ترمب: تجاهل تقارير المخابرات يهدد أمريكا
عكاظ..رويترز (دبي) قال المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية ليون بانيتا أمس (الأربعاء): «إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب يخاطر بتحمل اللوم عن أي هجوم محتمل على الولايات المتحدة، إذا ما رفض تلقي المزيد من الإفادات الاستخباراتية المنتظمة».وأضاف بانيتا خلال مشاركته في المنتدى الإستراتيجي العربي الذي ترعاه حكومة دبي: «إن إعراض ترمب لا يمكن أن يستمر»، مشيراً إلى أنه عاصر رؤساء سألوا عما إذا كان يمكن التحقق من معلومات المخابرات أو ما هي مصادر المعلومات، «ولكن لم يسبق أن رأيت رئيسا قال لا أريد هذه التقارير».
تخوف أميركي من أسلحة وقعت بيد داعش في تدمر
اللواء..(رويترز)
قال قائد القوات الأميركية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية إن الأسلحة التي استولى عليها التنظيم في مدينة تدمر السورية تشكل تهديدا للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في المنطقة لكنه أوضح أنه يمكن احتواء التهديد.
وقال اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند في إفادة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عبر دائرة تلفزيونية إن الأسلحة التي وقعت في أيدي التنظيم حين سيطر على تدمر تشمل عربات مدرعة وأسلحة دفاع جوي. وقال تاونسند «لست متأكدا بالضبط... ما الذي استولوا عليه هناك. نعتقد أن ذلك يشمل بعض العربات المدرعة والعديد من المدافع وغيرها من الأسلحة الثقيلة وربما بعض أسلحة الدفاع الجوي». وتابع قائلا «أي شي سيطروا عليه يشمل في الأساس تهديدا للتحالف لكن نستطيع احتواء تلك التهديدات وسوف نفعل».  وأشار المسؤول الأميركي إلى أن القوات الأميركية ستضرب الأسلحة عندما تحين الفرصة. وقال إن القتال بين القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا وبين المعارضة السورية في حلب لن تؤثر بدرجة كبيرة على الأرجح على جهود تدعمها الولايات المتحدة لطرد التنظيم من الرقة.
«فوربس»: بوتين أقوى رجل في العالم
اللواء..(ا.ف.ب)
اظهر تصنيف مجلة فوربس، امس، ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبقى اقوى رجل في العالم للسنة الرابعة على التوالي، متقدما على الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل. واعتبرت المجلة انه «من موطنه وصولا الى سوريا مرورا بالانتخابات الاميركية، لا يزال الرئيس الروسي يحقق غاياته». واكدت المجلة ان دونالد ترامب الذي سيخلف باراك اوباما في كانون الثاني في البيت الابيض «يبدو عصيا على الفضائح ويتمتع بدعم مجلسي الكونغرس وبثروة شخصية تقدر بالمليارات»، وهو يأتي في المرتبة الثانية بعد بوتين. اما المستشارة الالمانية التي تتولى السلطة منذ 11 عاما والمرشحة لولاية جديدة في الخريف، فخسرت مرتبة مقارنة بالعام 2015 وحلت ثالثة. وهي المرأة التي تنال اعلى مرتبة في تصنيف فوربس بين النساء، الذي لا يتضمن سوى ثلاث نساء في المراتب العشرين الاولى: جانيت يلين حاكمة البنك المركزي الاميركي (المرتبة السادسة) ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي التي ستشرف على عملية خروج بلادها من الاتحاد الاوروبي (المرتبة 13). وخلف بوتين (64 عاما) وترامب وميركل، يحل الرئيس الصيني شي جينبينغ في المرتبة الرابعة والبابا فرنسيس في المرتبة الخامسة. والقادة من القطاع الخاص الذين وردت اسماؤهم في مقدمة هذا التصنيف الذي يشمل 74 شخصية، كلهم اميركيون: بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت وأثرى رجل حل في المرتبة السابعة. ويحل خلفه لاري بيج احد مؤسسي شركة غوغل في المرتبة الثامنة، ثم مؤسس فيسبوك مارك زوكربرغ في المرتبة العاشرة، وجيف بيزوس مؤسس موقع امازون (14) والمستثمر وارن بافيت (15).
وفي السادسة والثمانين من العمر يعتبر بافيت عميد هذا الترتيب الى جانب قطب الاعمال من هونغ كونغ لي كا شينغ (88 عاما، المرتبة 33) وقطب الاعلام الاسترالي روبرت مردوخ (85 عاما، المرتبة 35).  وحل رئيس مجلس ادارة مجموعة اكسون موبيل النفطية ريكس تيلرسون الذي عينه ترامب وزيرا للخارجية، في المرتبة 24 مباشرة خلف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
اعتقال دبلوماسي سوري سابق في فرنسا
اللواء..(ا.ف.ب)
أعلن مكتب المدعي العام في جنيف، امس، انه تم القاء القبض على دبلوماسي سوري سابق، حكم عليه غيابيا بالسجن 13 عاما في فرنسا عام 2001 بتهمة الاغتصاب. وادين الرجل الذي يبلغ من العمر 54 عاما ولم تكشف هويته، باغتصاب سيدة في جنيف عام 1997 كانت في الستين من العمر، كما قام بتعذيبها طوال ليلة كاملة. وطالبت السلطات السويسرية بعيد الواقعة برفع الحصانة الدبلوماسية عنه، لكن الحكومة السورية قامت باستدعائه الى دمشق، بحسب مكتب المدعي العام. واصبح الرجل مطلوبا لدى القضاء السويسري. وتم العثور عليه مؤخرا في فرساي (غرب باريس)، حيث كان يقيم مع زوجته السورية واطفاله مستخدما هوية مزورة، وقدم طلب لجوء سياسي. وأكد مصدر في الشرطة الفرنسية انه تم القاء القبض عليه من قبل الشرطة السويسرية والشرطة القضائية في فرساي.
وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا بتهمة «استخدام وثائق ادارية مزيفة» وستعمل خلال الايام المقبلة على التأكد من انه «لم يكرر جريمته في فرنسا» خاصة بسبب الطبيعة البشعة لجريمة الاغتصاب التي قام بارتكابها. واوضح المصدر الفرنسي ان عملية تسليمه «ستتبع النمط العادي» حيث ستنظر فيه محكمة الاستئناف في فرساي، على ان تبدأ بعدها اجراءات تسليمه.
النواب الفرنسيون يمددون حالة الطوارئ إلى 15 تموز المقبل
(اف ب)
وافق النواب الفرنسيون ليل الثلاثاء ــ الاربعاء باغلبية 228 صوتا مقابل 32 على تمديد حالة الطوارئ السارية منذ اكثر من عام لغاية 15 تموز المقبل، اي لما بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وهذا التمديد، الخامس من نوعه منذ اعلن الرئيس فرنسوا هولاند حال الطوارئ اثر الاعتداءات التي ادمت باريس في 13 تشرين الثاني 2015، يحتاج لموافقة مجلس الشيوخ أيضاً قبل 22 كانون الاول الجاري، تاريخ انتهاء سريان حالة الطوارئ بموجب التشريع السابق.
واذا ما وافق مجلس الشيوخ على هذا التمديد، وهو امر شبه مؤكد، فإن فرنسا ستشهد سريان اطول حالة طوارئ بدون انقطاع (20 شهرا متواصلا) منذ بدأ العمل بهذا النظام الاستثنائي خلال حرب استقلال الجزائر قبل ستين عاما.
عالم ترامب محور النقاش في المنتدى الاستراتيجي العربي
الحياة...دبي - شفيق الأسدي 
أعرب وزير شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات محمد عبدالله القرقاوي عن اعتقاده بأن العام المقبل «سيكون حافلاً بتطورات غير مألوفة في الخريطة السياسية العالمية وسيكون عنوانه عالم ما بعد انتخاب ترامب»، مشيراً إلى «أننا نشهد في هذا الوقت انحساراً لمفاهيم العولمة ومداً كبيراً لمفاهيم القومية والانكفاء إلى الداخل في دول كبرى كانت تقود مفاهيم التجارة والثقافة العابرة للقارات».
وأضاف في الكلمة الافتتاحية للمنتدى الاستراتيجي العربي الذي انطلقت أعماله أمس في دبي: «إن لدولة الإمارات توجهاً دائماً للاستثمار، مستشرفة المستقبل وما يحمله من تغيرات، خصوصاً في منطقة تعاني اضطراباً مستمراً واقتصاداً عالمياً أكثر ترابطاً وتعقيداً».
وأوضح أن هدف المنتدى «محاولة للابتعاد عن التحليلات المسيسة والمسيرة والمبالغ فيها ومحاولة إعطاء صانعي التغيير في المجتمع العربي صورة أكثر دقة واستشرافاً أكثر وضوحاً للمستقبل».
وأعلن إطلاق «برنامج لتطوير مستشرفي المستقبل العرب، في المجالين السياسي والاقتصادي حيث سيعمل المنتدى مع مجموعة من الخبراء والمراكز الدولية المعتمدة لتطوير نخبة من الشباب العرب المتخصصين ليكونوا نواة لعلم الاستشراف الاقتصادي والسياسي».
يذكر أن المنتدى الاستراتيجي العربي انطلق عام 2001 برعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
إلى ذلك، قالت ممثلة صندوق النقد الدولي الدكتورة تاميريسا إن الدول العربية تنقسم إلى ثلاث مجموعات: التي تشهد صراعات مثل سورية والعراق واليمن وليبيا، والدول المصدرة للنفط مثل دول مجلس التعاون الخليجي والجزائر ودول مستوردة للنفط مثل مصر وتونس ولبنان والمغرب.
وأضافت أن «الدول التي تعاني من الصراعات تشهد صعوبات كبيرة حيث يعاني حوالى 90 مليون نسمة تدهور الحالة الاقتصادية إلى جانب الأثر الذي تخلفه هذه الدول في المنطقة ككل بسبب اللجوء والنزوح وتزايد الأعباء على الدول المجاورة»، مؤكدة أن «مسألة اللجوء مسؤولية العالم بأسره».
باكستان تختبر بنجاح صاروخا مجنحا قادرا على حمل رؤوس نووية
عكاظ..واس (إسلام آباد)
أجرت القوات المسلحة الباكستانية اليوم تجربة ناجحة على صاروخ مجنح ـ كروز ـ مطور محلياً قادر على حمل كل أنواع الرؤوس الحربية التقليدية والنووية. وأوضح بيان صادر عن القوات المسلحة الباكستانية أن التجربة أجريت على صاروخ "بابر -2" وهو من الصواريخ التي تطورها باكستان محالياً، ويبلغ مداه 700 كيلومتر وقادر على حمل أنواع الرؤوس الحربية التقليدية والنووية كافة، ويمكن إطلاقه من البر والجو لإصابة أهداف برية وبحرية. وأضاف أن هذا الصاروخ مزود بتقنية "الشبح" التي تعطيه قدرة التخفي عن أجهزة الرصد واختراق أنظمة الدفاع وهي تقنية حديثة جداً ونادرة لا تملكها إلا دولاً قليلة. وأكد البيان أن التجربة كانت ناجحة وقد أصاب الصاروخ هدفه بدقة عالية.
الرئيس الفيلبيني: قتلت مجرمين بنفسي لأشجّع عناصر الشرطة
«كنت أتجول في الشوارع بحثاً عن فرصة للقتل»
الراي..مانيلا - أ ف ب - أكد الرئيس الفيلبيني رودريغو دوتيرتي، انه قام شخصيا بقتل اشخاص يشتبه في أنهم مجرمون عندما كان عمدة مدينة دافاو في جنوب البلاد، معطيا الشرطة بذلك «العبرة». وادلى دوتيرتي بهذا التصريح في خطاب ألقاه أمام رجال أعمال كان يبحث معهم حملته لمكافحة المخدرات التي اسفرت عن اكثر من 5000 قتيل منذ تسلم مهام منصبه في 30 يونيو. وقال دوتيرتي: «في دافاو، كنت اقتل شخصيا، لمجرد أن أشجع عناصر (الشرطة) وأوكد اني اذا كنت قادرا على فعل ذلك، فلماذا لا يستطيعون هم؟». وتولى دوتيرتي رئاسة بلدية دافاو لاكثر من 20 عاما.
اضاف: «كنت اذهب الى دافاو على دراجة نارية، واتجول في الشوارع بحثا عن مشاكل. كنت فعلا اسعى الى المواجهة حتى تتاح لي الفرصة لأقتل». ودوتيرتي متهم بتنظيم «سرايا موت» في دافاو يعتقد أنها قتلت اكثر من الف شخص، حسب المدافعين عن حقوق الانسان. وردا على انتقادات المجموعة الدولية، كرر القول انه لا ينوي وقف هذه السياسة التي لا تنتهك أي قانون، كما يقول، لان الشرطة تتصرف دفاعا عن النفس، وان كثيرا من القتلى يسقطون في تصفيات حسابات بين العصابات. وتصدرت الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي حملة الادانات الدولية لهذه السياسة التي شجع دوتيرتي في اطارها المواطنين العاديين ايضا على قتل المشبوهين او توقيفهم.
فنلندا تطالب أوروبا باتفاقات مع دول مصدرة للهجرة
الحياة..هلسنكي، برلـين، تونس - رويترز، أ ف ب - 
أعلنت فنلندا أمس، أنها ستضغط على الاتحاد الأوروبي ليعزز الجهود الرامية إلى كبح الهجرة غير المشروعة، من خلال التفاوض على اتفاقيات مع العراق وأفغانستان والصومال. ويُفترض أن يعقد قادة دول الاتحاد قمة اليوم، لبحث نتائج اتفاقيات الهجرة التي سعت إلى إبرامها أخيراً مع 5 دول أفريقية هي النيجر ونيجيريا ومالي والسنغال وإثيوبيا. وفي مقابل المساعدات المالية يلزم الاتحاد الأوروبي هذه الدول تشديد القيود على الحدود واستعادة المهاجرين غير الشرعيين. وقال رئيس وزراء فنلندا جوها سيبيلا إن التوجه الجديد يؤتي ثماره على ما يبدو وإنه يتعين على الاتحاد أن يبرم اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى مع التركيز على تحسين معدلات إعادة المهاجرين. وأضاف بعد أن تحدث أمام البرلمان: «هناك مساندة لهذا التوجه في شكل عام من أعضاء آخرين (في الاتحاد). سأثير هذه الفكرة (الخاصة بالعراق والصومال وأفغانستان) خلال القمة». وبينما تراجعت أعداد المهاجرين التي تصل إلى اليونان من تركيا بعد اتفاق مع أنقرة يتزايد عدد الواصلين إلى إيطاليا من أفريقيا هذا العام. واستقبلت إيطاليا 154 ألف مهاجر العام الماضي ويُرجَح أن يكون العدد أكبر هذا العام. واستقبلت فنلندا 32500 طالب لجوء العام الماضي معظمهم من العراق. وانخفض العدد إلى نحو 5500 هذا العام بعد أن شُددت سياسات الهجرة. إلى ذلك، ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أول من أمس، نقلاً عن مصادر في الحكومة أن ألمانيا بدأت أمس، بتنفيذ أول عملية ترحيل جماعي لأفغان رُفضت طلباتهم للجوء وذلك بموجب اتفاق مع كابول.
ووصل أكثر من مليون مهاجر من الشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق أخرى إلى ألمانيا خلال العامين الماضي والحالي ما أثار مخاوف في شأن الأمن والاندماج وعزز التأييد لجماعات مناهضة للمهاجرين مثل حزب «البديل من أجل ألمانيا». وتشير بيانات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين إلى أن في العام الحالي أصبح الأفغان ثاني أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في ألمانيا بعد السوريين.
ولم تؤكد ناطقة باسم وزارة الداخلية موعد الترحيل لكنها قالت إن السلطات ستنظم رحلة طيران إلى أفغانستان بنهاية العام. وأضافت أن الترحيل يجري وفقاً لاتفاق مع الحكومة الأفغانية أُبرم في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقالت مجلة «دير شبيغل» على موقعها الإلكتروني إن الأفغان سيسافرون جواً من فرانكفورت إلى كابول ومنها إلى المناطق التي يتحدرون منها طالما أنها آمنة إلى حد معقول. من جهة أخرى، قالت الأمم المتحدة في تقرير أول من أمس، إن المهاجرين في ليبيا يعانون من انتهاكات مستمرة وواسعة النطاق، منها الاحتجاز التعسفي والعمالة القسرية والاغتصاب والتعذيب.
وتسيطر جماعات مسلحة على مراكز الاحتجاز الرسمية للمهاجرين وسط فوضى سياسية تعم ليبيا، وتدير مراكز خاصة بها إذ تتنافس وتتعاون مع العصابات الإجرامية والمهربين. وأفاد تقرير الأمم المتحدة بأن «وضع المهاجرين في ليبيا هو أزمة لحقوق الإنسان. انهيار النظام القضائي أدى إلى حالة حصانة من العقاب تسيطر فيها عصابات إجرامية ومهربون على تدفق المهاجرين عبر البلاد. بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حصلت أيضاً على معلومات ذات صدقية عن أن بعض أعضاء المؤسسات الحكومية وبعض المسؤولين المحليين شاركوا في عمليات التهريب». وأفاد التقرير بأن المهاجرين كثيراً ما يُشترون ويُباعون ويُجبرون على العمل لدفع ثمن رحلتهم في حين يبتز المهربون أموالاً إضافية من أسرهم عن طريق نظام معقد لتحويل الأموال. وتابع التقرير أن بعض النساء السودانيات نُصحن بأخذ حقن لمنع الحمل لمدة 3 أشهر قبل السفر إلى ليبيا توقعاً لاحتمال تعرضهن للاعتداء.
«أوبك» تُحذر من فائض إذا لم يُنفذ خفض الإنتاج
الحياة..لندن - رويترز
حذرت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أمس من تزايد فائض المعروض النفطي السنة المقبلة ما لم ينفذ الأعضاء اتفاقا لخفض الإنتاج من مستويات قياسية مرتفعة و «إذا لم يلتزم المنتجون خارج المنظمة تعهداتهم لتقليص الإنتاج التي قدموها في مطلع الأسبوع.
وقالت أوبك في تقرير شهري إن الدول الأعضاء ضخت 33.87 مليون برميل يومياً الشهر الماضي بزيادة قدرها 150 ألف برميل يومياً على شهر تشرين الأول (أكتوبر) وفقا لأرقام جمعتها أوبك من مصادر ثانوية.
تزايد القلق الأوروبي من رئاسة ترامب «المخلة بالنظام»
المستقبل..(رويترز)
في الشهر الماضي، سئل أكبر مستشاري السياسة الخارجية في إدارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عما ستعنيه رئاسة دونالد ترامب لألمانيا، فقدم تقييما متفائلا إلى حد ما. فقد قال كريستوف هوزغن لجمهور الحاضرين في إحدى المناسبات في برلين إن حقائق الرئاسة على أرض الواقع ستفرض على ترامب تغيير لهجته. فترامب له جذور ألمانية، كما أنه كان في ذلك الوقت يدرس اختيار منتقديه السابقين من أمثال الجمهوري ميت رومني الذي يميل إلى الوسط، لشغل مناصب كبرى في حكومته، وذلك في بادرة على أنه سيسعى لاحتواء كل الاتجاهات. وأضاف هوزغن «هذا مطمئن».  وبعد انقضاء أسبوعين بدأت الآمال تتبدد في العواصم الأوروبية الكبرى في أن ينتقل ترامب إلى تلك المرحلة، وينأى بنفسه عن المواقف الخلافية التي سادت حملته الانتخابية، ويشرك مجموعة متنوعة من العناصر الجديدة من خارج دائرته في إدارته. وبدأ قلق جديد يستحوذ على المسؤولين. ويقول مسؤولون حكوميون إن القرارات الأخيرة من تعيين أحد المتشككين في التغير المناخي على رأس وكالة حماية البيئة، إلى اشتباك ترامب مع الصين بخصوص تايوان، وتعيينه عدة مصرفيين من غولدمان ساكس في مناصب عليا، كل ذلك يشير إلى أنه قد يكون أكثر إخلالا بالمصالح الأوروبية مما كان مفترضا في البداية.

وهكذا بعد الصدمة التي أحدثتها الانتخابات الأميركية، وفترة من التدبر الممزوج بالتمنيات في كيف يمكن لترامب أن يتغير، بدأت أوروبا تعد العدة لمواجهات مع واشنطن في عدد من القضايا، من روسيا إلى الاتفاق النووي مع إيران، إلى التجارة الحرة، إلى التغير المناخي، بل والتكامل الأوروبي. وقال ديبلوماسي أوروبي غربي رفيع زار واشنطن في الآونة الأخيرة لتقييم الوضع، «يزداد وضوحا يوما بعد يوم أن الأمر لن يكون مجموعة متطورة من السياسات المتسقة بل عكس ذلك». وأضاف «الأمر يتعلق بالإخلال بالنظام. فلا أحد يعرف أين وكيف سيختار أن يكون مخلا بالنظام. لكننا بدأنا نقتنع أن هذا هو ترامب، وأن ذلك جزء من استراتيجيته«. وبعد مرور أكثر قليلا من الشهر على الانتخابات الأميركية، مازال المسؤولون الأوروبيون يواجهون صعوبات في فهم ما سيفعله ترامب بالضبط عندما يدخل البيت الأبيض الشهر المقبل باستثناء توقع أن يكون تركيزه الرئيسي على الأولويات الداخلية.
ومن أسباب هذه الحيرة أن شغل المناصب في حكومة ترامب أصبح عملية مطولة يتم فيها استعراض مرشحين من أمثال رومني، وهم يدخلون مقر الرئيس المنتخب في برج ترامب في نيويورك، ويلقون إشادة على «تويتر«، ثم يكون مصيرهم النبذ أو النسيان بعد أيام ليظهر مرشحون جدد. وتم شغل أهم منصب تهتم به كثير من العواصم الأجنبية يوم الثلاثاء الماضي، بإعلان تعيين ريكس تيلرسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اكسون«، عملاق صناعة النفط، وزيرا للخارجية، ليتغلب بذلك على مرشحين مثل رومني، ورئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، والجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس.

وقد أثار تيلرسون مجموعة من ردود الأفعال، إذ أبدى بعض المسؤولين الأوروبيين قلقهم من العلاقات الوثيقة التي تربطه بروسيا وبرئيسها فلاديمير بوتين، بينما شعر آخرون بالاطمئنان أن رئيس شركة كبرى يتمتع بخبرة دولية، سيصبح مسؤولاً عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وقال ديبلوماسي أوروبي شرقي كبير تتطلع بلاده إلى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لحمايتها من طموحات موسكو الإقليمية، «البادي للعين أن هذا ليس أمرا طيبا على الإطلاق ... غير أن فكرة وجود وزير خارجية أميركي يعرف روسيا فعليا تستحوذ على التفكير«. وأثارت مواقف ترامب من روسيا مخاوف عميقة لدى الدائرة المحيطة بميركل. فقد قادت المستشارة الألمانية الرد القوي من جانب الاتحاد الأوروبي على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، ودورها في شرق أوكرانيا، وسايرت الرئيس باراك أوباما في فرض عقوبات دولية على موسكو. ويسلم المسؤولون الأوروبيون بأن الإجماع الأوروبي قد ينهار إذا ما قرر ترامب التخلي عن العقوبات الأميركية، لتنهار سياسة ميركل بخصوص روسيا، ولتصبح أوكرانيا أكثر انكشافا مما هي الآن. لكن ثمة قلقا متناميا أيضا بشأن الاتفاق النووي بين القوى الغربية وإيران وخصوصاً بعد تعيين مايكل فلين، وهو من القيادات المنتقدة لإيران، مستشارا للأمن القومي في فريق ترامب. ولأن الصفقة النووية اتفاق دولي يدعمه مجلس الأمن، فسيكون الانسحاب منها من جانب واحد أكثر صعوبة على ترامب، كما أن قوى أخرى قد ترفض الاقتداء بالموقف الأميركي.
والخوف في أوروبا أن يلتزم ترامب بها، وفي الوقت نفسه يزيد العقوبات في المجالات غير النووية، الأمر الذي قد يؤدي إلى ردود انتقامية من جانب طهران، وهو ما قد يقضى في النهاية على الاتفاق النووي. وقال مسؤول فرنسي مشيرا إلى آلية تسمح بإعادة فرض العقوبات إذا ما تبين أن طهران خالفت شروط الاتفاق، «إذا شهدنا التوتر يتزايد مع إيران، فسيكون ذلك اختبارا لآلية العودة للعقوبات«. وتتجاوز قائمة نقاط الخلاف بين أوروبا والولايات المتحدة روسيا وإيران بكثير. فمواقف ترامب من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتخفيف القيود المالية، والصين، والتجارة، والتغير المناخي، كلها مصادر قلق لأوروبا. وكان قراره استقبال مكالمة من الرئيسة التايوانية، مشككاً بذلك في سياسة «الصين الواحدة» التي انتهجتها الولايات المتحدة على مدى ما يقرب من أربعة عقود، مؤشرا مبكرا على أنه سيضرب بالبروتوكول الديبلوماسي والعرف عرض الحائط.

ويقول رئيس المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية في برلين، فولكر بيرتيز، إن كثرة استخدام ترامب لـ»تويتر« تقلق أيضا الحكومات الأوروبية التي افترض عدد كبير منها أن ذلك سيتوقف بعد الانتخابات. وقال بيرتيز «هل سيصل الأمر إلى حد إيقاظ ميركل في الثالثة صباحا لأن ترامب أرسل تغريدة يقول فيها إن بوتين أبلغه أن العقوبات المفروضة على روسيا غبية؟ لا يمكنك استبعاد ذلك«.

ويرى البعض إمكانية أن يحدث شقاق أعمق بسبب الانتخابات التي تشهدها هولندا وفرنسا وألمانيا العام المقبل، وربما في إيطاليا وبريطانيا.  وقد سارع ترامب إلى الإشادة بنتيجة الاستفتاء في بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي في حزيران الماضي. كما أبدى ودا خاصا تجاه نايجل فاراغ، أحد الشخصيات الرئيسية المؤيدة للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مسلكه في حملات الدعاية الانتخابية المقبلة مثل انتخابات الرئاسة الفرنسية التي يتوقع أن يكون أداء زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان المنتمية لأقصى اليمين، قوياً فيها بناء على برنامج يقوم على التشكيك في الوحدة الأوروبية. وقال الديبلوماسي الأوروبي الغربي الكبير إن الحكومات ستراقب عن كثب ما إذا كان الرئيس السابق لموقع «برايتبارت نيوز« الإخباري اليميني ستيف بانون سيحاول نشر نظريات المؤامرة الشعبوية عبر المحيط الأطلسي من موقعه الجديد بوصفه أحد كبار المخططين الاستراتيجيين في إدارة ترامب. وأعلن الموقع خططا للتوسع في ألمانيا وفرنسا تأهبا للانتخابات. وقال مدير مركز الإصلاح الأوروبي تشارلز غرانت الذي كان في واشنطن الأسبوع الماضي مع بيرتيز لبحث رئاسة ترامب مع المسؤولين الأميركيين «الأوروبيون في حالة صدمة». وأضاف «إذا قدر أن يؤيد ترامب مارين لوبان مثلما أيد فاراغ، فسيكون ذلك حدثا ثوريا في العلاقات بين جانبي المحيط الأطلسي».  
وتابع: «إذا أيدت شخصا يريد تدمير اليورو والاتحاد الأوروبي والنظام الليبرالي الغربي وصديقاً لروسيا، فأنت لا تعيد العلاقات بين جانبي الأطلسي للوراء فحسب بل تدمرها«.


 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,178,109

عدد الزوار: 7,663,401

المتواجدون الآن: 0